القائمة الرئيسية

الصفحات

الناسور الشعري

الناسور الشعري هو ثقب أو نفق في الجلد يحتوي على شعر وبقايا جلدية، ويحدث عادة في منطقة العصعص أعلى الأليتين. إذا أُصيب بالعدوى، فقد يسبب ألمًا شديدًا وخروج صديد أو دم من الثقب، ورائحة كريهة. هذه هي الملخصات الرئيسية لأعراض الناسور الشعري:

  • ألم عند الجلوس أو الوقوف: يزداد الألم مع زيادة حجم الكيس أو تورمه بسبب العدوى.
  • تورم واحمرار وتقرح الجلد حول المنطقة: يشير هذا إلى التهاب الجلد المحيط بالثقب أو النفق.
  • خروج صديد أو دم من الخراج: ينتج هذا عن تكوين خراج ملتهب داخل الكيس، وقد يكون له رائحة كريهة.
  • شعر بارز من الآفة: يظهر هذا عندما يخترق الشعر الجلد ويتسبب في تكوين كيس شعري.
  • تشكيل أكثر من ثقب في الجلد: يحدث هذا عندما يتفرع النفق تحت الجلد إلى مسارات متعددة، وقد تظهر فتحات صغيرة في سطح الجلد.

أعراض الناسور الشعري

أعراض الناسور الشعري هي علامات تدل على وجود اضطراب في الجلد ينتج عن نمو الشعر تحت الجلد في منطقة العصعص. هذه الأعراض تختلف باختلاف درجة الالتهاب والعدوى التي يسببها الناسور. بعض هذه الأعراض هي:

  • حرارة مرتفعة : قد يصاب المريض بحمى تزيد عن 38 درجة مئوية إذا كان الناسور مصابًا بعدوى خطيرة تؤثر على جهاز المناعة.
  • انسداد أو احتباس للسوائل : قد يحدث انسداد في مجرى الناسور أو احتباس للسوائل داخل الكيس، مما يزيد من حجمه ويسبب ضغطًا على الأنسجة المحيطة.
  • التهاب أو نزيف في المستقيم : قد يؤدي تمدد الناسور إلى التأثير على المستقيم أو المنطقة التناسلية، مما يسبب التهابًا أو نزيفًا في هذه المناطق.
  • التشوه أو التشقق في الجلد : قد يؤدي التهاب الجلد والخراج إلى تشوه أو تشقق في سطح الجلد، مما يزيد من خطر حدوث عدوى ثانوية أو ندبات.
  • الألم المزمن أو المتكرر : قد يعاني المريض من ألم مستمر أو متكرر في منطقة الناسور، خاصة عند الجلوس أو الحركة، وقد يؤثر هذا على نوعية حياته ومزاجه.

أسباب تكون ناسور الشعر

أسباب تكون ناسور الشعر هي عوامل تؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد في منطقة العصعص، مما يسبب تهيجًا والتهابًا وتكوين كيس أو خراج. بعض هذه العوامل هي:

  • الاحتكاك والضغط على الجلد: يحدث هذا عندما يحك الجلد بسبب ارتداء الملابس الضيقة أو ركوب الدراجات أو الجلوس لفترات طويلة، مما يدفع الشعر إلى داخل الجلد.
  • الوراثة ونوعية الشعر: قد يكون للوراثة دور في بعض الحالات، خصوصًا عندما يكون الشعر كثيفًا أو خشنًا، مما يزيد من احتمالية نموه تحت الجلد.
  • الإصابة أو التهاب المستقيم: قد يؤدي حدوث إصابة أو التهاب في منطقة العصعص أو المستقيم إلى تشكيل ناسور شعري، خاصة إذا كان هناك شعر متساقط في المنطقة.

عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة

عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بالناسور الشعري هي عوامل ترفع احتمالية نمو الشعر تحت الجلد وتهيجه والتهابه. بعض هذه العوامل هي:

  • الجنس والعمر والبشرة: يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بالناسور الشعري بثلاث إلى أربع مرات من النساء، وكذلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سن البلوغ والأربعين، والأشخاص ذوو البشرة البيضاء.
  • زيادة الوزن أو السمنة: يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة كثافة شعر الجسم وخشونته، مما يزيد من احتمالية نموه تحت الجلد، كما يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة العصعص وتهيجها.
  • الجلوس لفترات طويلة: يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى حك الجلد بسبب احتكاك الملابس أو المقعد، مما يدفع الشعر إلى داخل الجلد، كما يؤدي إلى نقص التروية الدموية في المنطقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • ارتداء ملابس ضيقة: يؤدي ارتداء ملابس ضيقة إلى زيادة احتكاك الجلد وضغطه، مما يسبب تهيجًا والتهابًا في منطقة العصعص، كما يؤدي إلى تقليل التهوية في المنطقة وزيادة خطر نمو البكتيريا.

تشخيص الناسور الشعري

تشخيص الناسور الشعري هو تحديد وجود الكيسة الشعرية ومدى تعرضها للعدوى. يتم ذلك من خلال:

  • الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص منطقة العصعص والبحث عن علامات الناسور الشعري، مثل وهدة أو كيس أو خراج أو فتحة في الجلد، كما يسأل عن الأعراض التي يعاني منها المريض وتاريخه الطبي وعاداته الشخصية.
  • الفحوصات التصويرية: في بعض الحالات النادرة، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات تصويرية للتأكد من عمق وانتشار الناسور الشعري تحت الجلد، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.

العلاجات المنزلية للناسور الشعري

العلاجات المنزلية للناسور الشعري هي عبارة عن بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في تخفيف الألم والالتهاب وتسريع التئام الجرح. بعض هذه الطرق هي:

  • مغاطس الماء الدافئ: يمكن للمريض الجلوس في مغطس ماء دافئ يغطي الوركين لمدة 15 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك في تقليل التورم وتحفيز تصريف الصديد وتخفيف الألم.
  • الضمادات الساخنة: يمكن وضع ضمادة ساخنة على منطقة الناسور لعدة مرات في اليوم، حيث تساعد الحرارة على سحب القيح للخارج وتهدئة الكيس.
  • الزيوت الأساسية: يمكن استخدام بعض الزيوت الأساسية التي لها خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، مثل زيت شجرة الشاي أو زيت المريمية أو زيت الخروع، وذلك بعد تخفيفها بزيوت ناقلة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، ووضعها على المنطقة المصابة بقطنة نظيفة.
  • الأعشاب: يمكن استخدام بعض الأعشاب التي لها خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا والفطريات، مثل الكركم أو الزنجبيل أو الثوم، وذلك بإضافتها إلى الماء أو إلى زيوت نباتية، ودهن المنطقة المصابة بها، أو تناولها على شكل شاي أو كبسولات.
  • الفيتامينات والمعادن: يمكن تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج أو فيتامين أ أو الزنك، حيث تساعد في تقوية جهاز المناعة وتجديد خلايا الجلد وتسريع التئام الجرح.

علاج الناسور الشعري

علاج الناسور الشعري هو تحديد وإزالة الكيسة الشعرية ومنع تكرارها. يتم ذلك من خلال:

  • العلاج الدوائي: يمكن للطبيب وصف بعض الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب ومنع العدوى، مثل المسكنات أو المضادات الحيوية أو المضادات الالتهابية.
  • التصريف: يمكن للطبيب إجراء قطع صغير في الكيسة الشعرية وتصريف محتوياتها، مثل القيح أو الشعر أو الخلايا الميتة، وذلك تحت التخدير الموضعي. هذا الإجراء يساعد في تخفيف الألم والانتفاخ، لكنه لا يزيل الكيسة بالكامل، لذلك قد تعود مرة أخرى.
  • الجراحة: هي الطريقة الأكثر فعالية لإزالة الكيسة بالكامل ومنع عودتها. تتم هذه الجراحة تحت التخدير الموضعي أو العام، وتشمل إزالة جميع أنسجة الكيسة وإغلاق الجرح بالغرز أو تركه مفتوحًا للشفاء. قد يستغرق التئام الجرح من أسابيع إلى شهور، وقد يحتاج المريض إلى تغيير الضمادات بانتظام.
  • الليزر: هو علاج جديد ومبتكر للناسور الشعري، يستخدم فيه جهاز ليزر خاص يدخل في فتحة الناسور ويقوم بإغلاقها من داخل بدون قطع أو خياطة. هذا الإجراء يستغرق دقائق معدودة ولا يترك ندبات أو آثار. كما أنه يقلل من احتمال عودة الناسور ومن فترة التعافي.

تعليقات