القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو الزكام؟

الزكام هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضاً مثل سيلان الأنف، التهاب الحلق، السعال والعطس. ينتقل الزكام عن طريق الاتصال المباشر أو الرذاذ المحمل بالفيروسات من شخص مصاب إلى شخص سليم. يوجد العديد من الفيروسات التي تُسبب الزكام، وأكثرها شيوعاً هو الفيروس الأنفي (Rhinovirus). يختلف الزكام عن الإنفلونزا في أنه أقل خطورة ولا يُسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة أو التهاب الأذن. يمكن علاج الزكام بالراحة وشرب السوائل وتخفيف الأعراض بالأدوية المضادة للهستامين أو مزيلات الاحتقان.

ما هي الانفلونزا؟

الإنفلونزا هي مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتسبب أعراضاً مثل الحمى، الصداع، الألم العضلي، السعال وضيق التنفس. ينتقل الإنفلونزا عن طريق الهواء الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث للشخص المصاب. يوجد ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا تُصيب البشر، تسمى النوع A، النوع B، والنوع C. يختلف الإنفلونزا عن الزكام في أنه أكثر خطورة ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات حادة مثل التهاب الرئة أو التهاب القلب أو التهاب المخ. يمكن علاج الإنفلونزا بالتطعيمات السنوية ضد الفيروسات المتغيرة، وبالأدوية المضادة للفيروسات مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير.

ما الفرق بين الزكام والانفلونزا ؟

الفرق بين الزكام والانفلونزا يكمن في عدة جوانب، منها:

  • المسبب: الزكام يسببه العديد من الفيروسات المختلفة، أما الإنفلونزا فتسببها فيروسات محددة تنتمي إلى عائلة الإنفلونزا.
  • شدة الأعراض: الزكام يسبب أعراض خفيفة إلى متوسطة، مثل سيلان الأنف، التهاب الحلق، العطس والسعال. أما الإنفلونزا فتسبب أعراض شديدة، مثل الحمى، الصداع، الألم العضلي، ضيق التنفس والإعياء.
  • مدة المرض: الزكام يستمر لمدة أقصر من الإنفلونزا، عادة لا تتجاوز أسبوعًا. أما الإنفلونزا فتستمر لمدة أطول، قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر.
  • خطورة المضاعفات: الزكام نادرًا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وإذا حدثت فهي عادة تكون التهابات ثانوية في الجهاز التنفسي. أما الإنفلونزا فتؤدي إلى مضاعفات حادة وقاتلة في بعض الحالات، مثل التهاب الرئة، التهاب القلب، التهاب المخ والصدمة التنفسية.
  • طرق الوقاية والعلاج: يمكن الوقاية من الزكام باتباع إجراءات صحية بسيطة، مثل غسل اليدين وتجنب المصابين. أما الإنفلونزا فتستدعي التطعيمات السنوية ضد سلالات جديدة من الفيروس. كما يمكن علاج الزكام بالأدوية المخففة للأعراض، مثل مضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان. أما الإنفلونزا فتستخدم لها أدوية مضادة للفيروسات، مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير.

ما هي الفئات الأكثر عرضة للزكام والانفلونزا؟

الفئات الأكثر عرضة للزكام والانفلونزا هي:

  • الأطفال الصغار وكبار السن، لأن جهاز المناعة لديهم أضعف من باقي الفئات العمرية.
  • الحوامل، لأن الحمل يغير من وظائف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل الربو، أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض الكبد والسكري، لأن هذه الأمراض تؤثر على قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
  • الأشخاص ذوو ضعف المناعة، سواء كان ذلك بسبب أدوية مثل مثبطات المناعة أو بسبب حالات مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، لأنهم يفتقرون إلى خلايا دفاعية كافية.

كيف يتم الوقاية من الزكام والانفلونزا؟

للوقاية من الزكام والانفلونزا، يمكن اتباع النصائح التالية:

  • الحفاظ على النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين، وتجنب اللمس أو المصافحة أو التقبيل مع الأشخاص المصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل أو كوع مثني.
  • تهوية المنازل والأماكن المغلقة بانتظام لتجديد الهواء وتقليل تركيز الفيروسات.
  • تجنب الإجهاد الحراري والإجهاد الهيدرومتري، وهما التغير المفاجئ في درجة الحرارة أو الرطوبة عند الخروج من مكان دافئ إلى مكان بارد أو العكس، لأنهما يضعفان من قدرة الغشاء المخاطي على مقاومة العدوى.
  • تقوية الجهاز المناعي باتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C وفيتامين A والزنك، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كاف من الراحة.
  • استخدام الأعشاب التي تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات أو محفزة للمناعة، مثل القنفذية أو الزعتر أو الزنجبيل أو الكركم أو الثوم، سواء بشكل شاي أو مستخلصات أو كبسولات.
  • الحصول على اللقاحات ضد فيروسات الإنفلونزا المتغيرة سنويًا، خاصة للفئات المعرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل كبار السن والحوامل والأشخاص ذوي المشاكل الصحية المزمنة.

تعليقات