القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمراض التي تنقلها البعوضة

الأمراض التي تنقلها البعوضة هي مجموعة من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق لدغة البعوضة المصابة بفيروسات أو طفيليات أو ديدان. تشمل هذه الأمراض:

  • الملاريا: وهي مرض يسببه طفيلي يسمى البلازموديوم، ويصيب كريات الدم الحمراء ويسبب نوبات من الحمى والقشعريرة والتعرق والصداع والغثيان والإسهال.
  • الحمى الصفراء: وهي مرض فيروسي يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصفار في الجلد والعينين، ونزف من الأنف والفم والعينين، وفشل في الكبد والكلى، وخلل في الدماغ.
  • حمى الضنك: وهي مرض فيروسي يسبب حمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، وآلام في المفاصل والعضلات، وطفح جلدي، وأحياناً نزف أو انخفاض في ضغط الدم.
  • مرض شيكونغونيا: وهو مرض فيروسي يسبب حمى مفاجئة مع آلام مبرحة في المفاصل، والآلام العضلية، والصداع، والطفح الجلدي.
  • داء الفيل: وهو مرض يسببه دودة خيطية تهاجم الجهاز اللمفاوي، وتسبب تورماً في الأطراف أو أجزاء من الجسم، وتغيرات في نظام المناعة.
  • فيروس زيكا: وهو مرض فيروسي يسبب حمى خفيفة، وطفح جلدي، وصداع، وآلام في المفاصل، وتهيج في العين. قد يكون خطيراً على الحوامل لأنه يزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية عند الأجنة.
  • حمى غرب النيل: وهو مرض فيروسي يسبب حمى، وصداع، وآلام في الجسم، وطفح جلدي. قد يؤدي إلى التهاب في المخ أو الأغشية المحيطة به، مسبباً شللاً أو فقدان للذاكرة أو اضطرابات عصبية.

مرض الملاريا

مرض الملاريا هو مرض طفيلي معدي ينتقل عن طريق لدغة البعوضة المصابة بطفيلي المتصورة أو البلازموديوم. يصيب هذا الطفيلي كريات الدم الحمراء ويسبب نوبات من الحمى والقشعريرة والتعرق والصداع والغثيان والإسهال. يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الأنسجة الرخوة في الدماغ، وفشل كلوي، وفقر دم، ويرقان، وانخفاض نسبة السكر في الدم. ينتشر مرض الملاريا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، خاصة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. يمكن الوقاية من الملاريا باتباع إجراءات مثل استخدام شبكات الناموس المعالجة بمبيدات الحشرات، وارتداء الملابس الواقية، وتجنب التعرض للبعوض في فترات الغروب والشروق، وتناول أدوية وقائية قبل وأثناء وبعد السفر إلى مناطق موبوءة. يتم تشخيص الملاريا بفحص عينة من الدم للكشف عن وجود الطفيلي. يتم علاج الملاريا بأدوية مضادة للطفيليات تعتمد على نوع الطفيلي وشدة المرض وحالة المصاب.

أعراض الملاريا

أعراض الملاريا تنشأ من تدمير الطفيلي لخلايا الدم الحمراء وإطلاق مواد سامة إلى مجرى الدم. تظهر الأعراض عادة بعد 10-15 يوما من العدوى، وتتكرر بشكل دوري كل 48-72 ساعة. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الحمى: وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية، وتكون عادة مصحوبة بقشعريرة ورجفة شديدة. تستمر الحمى لساعات قليلة ثم تنخفض إلى الحد الطبيعي أو أقل منه.
  • الصداع: وهو ألم في الرأس يكون عادة شديدا ويصاحبه حساسية للضوء والصوت.
  • الإسهال: وهو خروج براز رخو أو سائل بشكل متكرر، وقد يكون مصحوبا بغثيان أو قيء أو تشنجات في البطن.
  • التعب: وهو شعور بالإرهاق والضعف والخمول والنعاس، وقد يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • الألم: وهو شعور بألم في المفاصل أو العضلات أو البطن، وقد يكون مبرحا أحيانا.
  • الطفح الجلدي: وهو ظهور بقع حمراء أو بنية على الجلد، قد تكون متورمة أو حارة أو حكة.

أسباب الملاريا

أسباب الملاريا هي الإصابة بطفيلي المتصورة أو البلازموديوم، وهو طفيلي أحادي الخلية ينتمي إلى مجموعة الأبواغيات. يوجد خمسة أنواع رئيسية من الطفيلي تسبب الملاريا للإنسان، وهي:

  • المتصورة النقوية: وهي أخطر نوع من الطفيلي، وتسبب حالات شديدة من الملاريا قد تؤدي إلى الموت. تنتشر في أفريقيا جنوب الصحراء والهند وجنوب شرق آسيا.
  • المتصورة الثلاثية: وهي ثاني أخطر نوع من الطفيلي، وتسبب حالات مزمنة من الملاريا قد تستمر لسنوات. تنتشر في أمريكا الجنوبية والوسطى والشرق الأوسط وآسيا.
  • المتصورة المالية: وهي نوع من الطفيلي يسبب حالات متكررة من الملاريا بعد فترات طويلة من الشفاء. تنتشر في أفريقيا وآسيا.
  • المتصورة البشرية: وهي نوع من الطفيلي يسبب حالات خفيفة من الملاريا قد تشفى بسهولة. تنتشر في آسيا وأوروبا وأفريقيا.
  • المتصورة المعدية: وهي نوع جديد من الطفيلي اكتُشِف مؤخراً، وتسبب حالات مشابهة للمتصورة الثلاثية. تنتشر في جنوب شرق آسيا.

تنتقل هذه الأنواع من الطفيلي عادة عن طريق لدغة أنثى بعوضة الأنفوليس، التي تحمل الطفيلي في غددها اللعابية. عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً مصاباً بالملاريا، تستقبل الطفيلي في جسمها، وعندما تلدغ شخصاً غير مصاب، تنقل الطفيلي إلى جسمه. يستقر الطفيلي في كبد المصاب، حيث يتكاثر ويرسل مرحلة جديدة منه إلى مجرى الدم، حيث يهاجم خلايا الدم الحمراء ويرحل بدوره إلى دورة حَمَّى المصاب.

مرض حمى الضنك

مرض حمى الضنك هو مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بأحد أنواع فيروسات حمى الضنك الأربعة. ينتشر هذا المرض في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، خاصة في المناطق الحضرية والفقيرة والمزدحمة. يصيب حمى الضنك ملايين الأشخاص كل عام، ويمكن أن يسبب حالات خطيرة تهدد الحياة مثل حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك. تظهر أعراض حمى الضنك عادة بعد 4-10 أيام من التعرض للعدوى، وتشمل حمى شديدة، صداع، ألم خلف العينين، آلام المفاصل والعضلات، غثيان وقيء، تورم الغدد وطفح جلدي. تتطور أعراض حمى الضنك الشديدة عادة بعد انخفاض الحمى، وتشمل ألم شديد في المعدة، القيء المستمر، نزيف من اللثة أو الأنف أو المخاطية، وجود دم في البول أو البراز أو القيء، صعوبة في التنفس، انخفاض في ضغط الدم وصدمة. تُعد حمى الضنك الشديدة حالة طارئة تستدعي رعاية طبية فورية.

أعراض حمى الضنك

أعراض حمى الضنك تنشأ من تأثير الفيروس على الجهاز المناعي والأوعية الدموية والأعضاء الحيوية. تظهر الأعراض عادة بعد 4-10 أيام من العدوى، وتتراوح من خفيفة إلى شديدة. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الحمى: وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية، وتكون عادة مصحوبة بقشعريرة ورجفة شديدة. تستمر الحمى لساعات قليلة ثم تنخفض إلى الحد الطبيعي أو أقل منه.
  • الصداع: وهو ألم في الرأس يكون عادة شديدا ويصاحبه حساسية للضوء والصوت.
  • الإسهال: وهو خروج براز رخو أو سائل بشكل متكرر، وقد يكون مصحوبا بغثيان أو قيء أو تشنجات في البطن.
  • التعب: وهو شعور بالإرهاق والضعف والخمول والنعاس، وقد يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • الألم: وهو شعور بألم في المفاصل أو العضلات أو البطن، وقد يكون مبرحا أحيانا.
  • الطفح الجلدي: وهو ظهور بقع حمراء أو بنية على الجلد، قد تكون متورمة أو حارة أو حكة.

أسباب حمى الضنك

أسباب حمى الضنك هي الإصابة بأحد أنواع فيروسات حمى الضنك الأربعة، وهي:

  • فيروس حمى الضنك 1: وهو أكثر أنواع الفيروسات شيوعا وانتشارا في العالم، ويسبب حالات خفيفة إلى متوسطة من المرض.
  • فيروس حمى الضنك 2: وهو ثاني أكثر أنواع الفيروسات شيوعا وانتشارا في العالم، ويسبب حالات شديدة من المرض، خاصة عند الإصابة المتكررة.
  • فيروس حمى الضنك 3: وهو نوع من الفيروسات ينتشر بشكل أقل في العالم، ويسبب حالات متفاوتة من المرض، بحسب نوعية المناعة لدى المصاب.
  • فيروس حمى الضنك 4: وهو نوع من الفيروسات ينتشر بشكل محدود في العالم، ويسبب حالات خفيفة من المرض.

تنتقل هذه الأنواع من الفيروسات عادة عن طريق لدغة بعوضة مصابة تحمل الفيروس في غددها اللعابية. عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً مصاباً بحمى الضنك، تستقبل الفيروس في جسمها، وعندما تلدغ شخصاً غير مصاب، تنقل الفيروس إلى جسمه. يستقر الفيروس في خلايا المناعة لدى المصاب، حيث يتكاثر ويرسل جزئيات جديدة منه إلى مجرى الدم، حيث يؤثر على وظائف الأوعية الدموية والأعضاء. يستجيب جهاز المناعة للفيروس بإطلاق مواد كيميائية تزيد من درجة حرارة الجسم وتحدث التهابات. إذا كانت ردود فعل المناعة قوية جداً أو ضعيفة جداً، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل نزيف أو صدمة أو فشل في الأعضاء.

مرض الحمى الصفراء

مرض الحمى الصفراء هو مرض فيروسي نزفي حاد، ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بفيروس الحمى الصفراء، والذي ينتمي إلى عائلة الفلافي فيروسات. يسبب هذا المرض تلفاً في الكبد والكلى والأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي إلى الموت في حالات شديدة. يسمى المرض بالحمى الصفراء نظراً لظهور اليرقان (اصفرار الجلد والعينين) عند بعض المصابين. ينتشر هذا المرض في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من أفريقيا وأمريكا الجنوبية، حيث تعيش أنواع البعوض التي تحمل الفيروس، مثل البعوضة المصرية والبعوضة المدمومة. يمكن تقسيم مرض الحمى الصفراء إلى نوعين: الحمى الصفراء الحضرية، التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة من شخص مصاب إلى شخص آخر في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية، والحمى الصفراء البرية، التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة من حيوان مصاب (عادة قرد) إلى شخص في المناطق البرية أو الغابات

أعراض الحمى الصفراء

أعراض الحمى الصفراء تظهر عادة بعد فترة حضانة تتراوح بين 3 إلى 6 أيام من العدوى. وتتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وتشمل:

  • الحمى: وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية، وتكون عادة مصحوبة بقشعريرة ورجفة شديدة. تستمر الحمى لساعات قليلة ثم تنخفض إلى الحد الطبيعي أو أقل منه.
  • الصداع: وهو ألم في الرأس يكون عادة شديدا ويصاحبه حساسية للضوء والصوت.
  • الإسهال: وهو خروج براز رخو أو سائل بشكل متكرر، وقد يكون مصحوبا بغثيان أو قيء أو تشنجات في البطن.
  • التعب: وهو شعور بالإرهاق والضعف والخمول والنعاس، وقد يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • الألم: وهو شعور بألم في المفاصل أو العضلات أو البطن، وقد يكون مبرحا أحيانا.
  • الطفح الجلدي: وهو ظهور بقع حمراء أو بنية على الجلد، قد تكون متورمة أو حارة أو حكة.

بعض المصابين بالحمى الصفراء يدخلون مرحلة ثانية أكثر خطورة، تسمى المرحلة السامة، بعد انخفاض الحمى ليوم أو يومين. في هذه المرحلة، تظهر أعراض شديدة وقاتلة، مثل:

  • اليرقان: وهو اصفرار لون الجلد والعينين، نتيجة تلف خلايا الكبد وارتفاع مستوى صبغة المادة المصفِّرَّة (بيليروبين) في الدم.
  • النزيف: وهو خروج دم من الأغشية المخاطية (مثل الأنف أو الفم) أو من جروح قديمة أو جديدة. كما يمكن أن يختلط الدم مع البراز (ولذلك يسود له لون أسود) أو مع القيء (ولذلك يظهر كبقايا قهوة).
  • الصدمة: وهي حالة خطيرة تتسم بانخفاض ضغط الدم وضعف التروية الدموية للأعضاء المهمة، مثل القلب والدماغ. قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي والغيبوبة.
  • الفشل الكلوي: وهي حالة تتسم بانخفاض إنتاج البول أو انقطاعه نتيجة تلف خلايا الكلى. قد يؤدي ذلك إلى تراكم السموم في الدم والتسبب في مشاكل أخرى.

أسباب مرض الحمى الصفراء

أسباب مرض الحمى الصفراء هي الإصابة بفيروس الحمى الصفراء، والذي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة تحمل الفيروس في غددها اللعابية. عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً مصاباً بالحمى الصفراء، تستقبل الفيروس في جسمها، وعندما تلدغ شخصاً غير مصاب، تنقل الفيروس إلى جسمه. يستقر الفيروس في خلايا المناعة لدى المصاب، حيث يتكاثر ويرسل جزئيات جديدة منه إلى مجرى الدم، حيث يؤثر على وظائف الأوعية الدموية والأعضاء. يستجيب جهاز المناعة للفيروس بإطلاق مواد كيميائية تزيد من درجة حرارة الجسم وتحدث التهابات. إذا كانت ردود فعل المناعة قوية جداً أو ضعيفة جداً، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل نزيف أو صدمة أو فشل في الأعضاء.

هناك نوعان من انتقال فيروس الحمى الصفراء: الانتقال الحضري والانتقال البري. في الانتقال الحضري، تنتقل البعوضة المصابة بالفيروس من شخص مصاب إلى شخص آخر في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية، حيث تكثر أنواع البعوض التي تحب الماء الراكد والقمامة. هذا هو أكثر أنواع انتقال المرض شيوعاً وخطورة. في الانتقال البري، تنتقل البعوضة المصابة بالفيروس من حيوان مصاب (عادة قرد) إلى شخص في المناطق البرية أو الغابات، حيث تكثر أنواع البعوض التي تحب الماء المتجمع في أوراق وجذور الأشجار. هذا هو أقل أنواع انتقال المرض شيوعاً وخطورة.

طرق الوقاية من الأمراض التي تنقلها البعوضة

طرق الوقاية من الأمراض التي تنقلها البعوضة هي الطرق التي تهدف إلى تجنب أو تقليل فرصة الإصابة بالأمراض التي يحملها البعوض في لعابه أو غدده اللعابية. وتشمل هذه الطرق ما يلي:

  • التخلص من مصادر تكاثر البعوض: وهي المياه الراكدة أو المتجمعة في البراميل، أو الأواني، أو الإطارات، أو الزهور، أو الأسطح، أو غيرها من الأماكن التي يمكن أن تستخدمها البعوض لوضع بيضها. ويجب تغيير المياه بشكل منتظم وتغطية الحاويات أو تثقيبها لمنع تجمع المياه فيها.
  • الحماية من لدغات البعوض: وهي استخدام وسائل مثل الشبكات أو الناموسيات على النوافذ والأبواب والأسرة لمنع دخول البعوض إلى المنزل أو إلى مكان النوم. كما يمكن استخدام المبيدات أو المرشات أو الفخاخ أو الأجهزة التي تقتل أو تطرد البعوض من المنزل أو من حوله. وينصح بارتداء الملابس التي تغطي معظم جسم الشخص، خاصة في ساعات الفجر والغسق التي يكثر فيها نشاط البعوض. كما يمكن استخدام المستحضرات أو الزيوت أو الأقراص التي تحتوي على مادة مثل ديت (DEET) أو بيكاردين (Picaridin) أو زيت ليمون إكالبتس (Oil of Lemon Eucalyptus) على الجلد أو الملابس لإبعاد البعوض عنها.
  • الحصول على التطعيمات: وهي استخدام لقاحات مضادة لبعض الأمراض التي ينقلها البعوض، مثل الحمى الصفراء أو الحمى المائية (Japanese Encephalitis)، خاصة عند السفر إلى المناطق التي يتفشى فيها هذه المرض. ويجب استشارة طبيب قبل التطعيم للاطلاع على المؤشرات والمضادات والآثار الجانبية للقاح

تعليقات