مرض الإيدز
مرض الإيدز هو مرض خطير يصيب الجهاز المناعي للإنسان ويجعله عرضة للإصابة بالعدوى والسرطان. مرض الإيدز يسببه فيروس يسمى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي، أو تشارك الحقن الملوثة، أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الرضاعة
مرض الإيدز له ثلاث مراحل رئيسية: العدوى الأولية، والإصابة الكامنة، والإصابة المتقدمة. في المرحلة الأولى، يظهر المصاب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى والطفح والتهاب الحلق. في هذه المرحلة، يكون فيروس HIV نشط جداً ويتكاثر بسرعة في الجسم. في المرحلة الثانية، يصبح فيروس HIV كامناً ولا يظهر أي أعراض لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات. في هذه المرحلة، يستمر فيروس HIV في تدمير خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من الأمراض. في المرحلة الثالثة، يصبح جهاز المناعة ضعيف جداً ولا يستطيع مقاومة العدوى والسرطانات التي تهدد حياة المصاب. هذه المرحلة تسمى متلازمة نقص المناعة المكتسبة (AIDS)، وهي تتطلب علاجاً طبياً عاجلاً
لا يوجد علاج نهائي لفيروس HIV أو مرض الإيدز، لكن هناك أدوية تسمى مضادات الفيروسات التقليلية (ART)، والتي تقلل من كمية فيروس HIV في الجسم وتحسن من صحة جهاز المناعة. هذه الأدوية تؤخذ بانتظام وتستمر مدى الحياة. هذه الأدوية قد تخفض خطر انتقال فيروس HIV إلى شخص آخر، لكنها لا تمنعه بشكل كامل. لذلك، من المهم اتباع تدابير الوقاية من فيروس HIV، مثل استخدام الواقي الذكري أو التخطيط للإنجاب أو التغذية للأطفال المولودين من أمهات مصابات بفيروس HIV
أعراض مرض الإيدز
في هذه المشاركة، أعراض مرض الإيدز تختلف باختلاف مرحلة العدوى وحالة جهاز المناعة للمصاب. وبشكل عام، يمكن تقسيم أعراض مرض الإيدز إلى ثلاث فئات رئيسية:
-
أعراض العدوى الأولية: هي التي تظهر بعد فترة قصيرة من الإصابة بفيروس HIV، وتشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والطفح والتهاب الحلق والتعب. هذه الأعراض قد تستمر لبضعة أسابيع، ثم تختفي. في هذه المرحلة، يكون فيروس HIV نشط جداً في الجسم وقادر على الانتقال إلى شخص آخر بسهولة.
-
أعراض العدوى الكامنة: هي التي لا تظهر على المصاب لفترة طويلة قد تصل إلى عشر سنوات أو أكثر. في هذه المرحلة، يصبح فيروس HIV كامناً في خلايا الجسم، ولا يسبب أي أعراض واضحة. لكنه يستمر في تدمير خلايا المناعة ببطء، مما يضعف جهاز المناعة تدريجياً. هذه المرحلة قد تطول أكثر إذا كان المصاب يتلقى علاج مضاد للفيروسات التقليلية (ART)، والذي يقلل من كمية فيروس HIV في الجسم ويحسن من صحة جهاز المناعة.
-
أعراض الإصابة المتقدمة: هي التي تظهر عندما يصبح جهاز المناعة ضعيف جداً لمقاومة الأمراض. في هذه المرحلة، يصاب المصاب بالإيدز، وهو اختصار لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (AIDS). هذه المتلازمة تتطلب علاج طبي عاجل، لأنها تشكل خطورة كبيرة على حياة المصاب. أعراض الإصابة المتقدمة تشمل:
- انخفاض كبير في عدد خلايا CD4، والتي هي خلايا دم بيضاء مهمة لجهاز المناعة.
- ارتفاع كبير في كمية فيروس HIV في الدم (الحمل الفيروسي).
- فقدان شديد للوزن دون سبب معروف.
- التورم المستمر للغدد اللمفية في منطقة الإبط أو الحوض أو العنق.
- التعب والإرهاق والضعف.
- التشنجات والصداع وفقدان الذاكرة والتركيز.
- الإسهال والغثيان والقيء.
- الحمى والعرق الليلي والقشعريرة.
- السعال وضيق التنفس والتهاب الرئة.
- الطفح الجلدي والحكة والقروح على الجلد أو الفم أو الأنف أو الأعضاء التناسلية.
- العدوى الفطرية في الفم أو المهبل أو المستقيم.
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية التي تصيب الجهاز التنفسي أو الهضمي أو العصبي أو غيرها من أجهزة الجسم.
- بعض أنواع السرطانات، مثل سرطان كابوسي (Kaposi’s sarcoma)، والذي يسبب بقع بنفسجية على الجلد، أو سرطان لمفاوي غير هودجكن (non-Hodgkin’s lymphoma)، والذي يصيب خلايا الدم.
هذه هي بعض من أعراض مرض الإيدز التي قد تظهر على المصابين به. إذا كنت تشك في أنك مصاب بفيروس HIV، فأنصحك بأن تخضع لاختبار للكشف عنه في أقرب وقت ممكن. كما أنصحك بأن تتبع إرشادات الوقاية من فيروس HIV، مثل استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجنس، وعدم تشارك الحقن المستخدمة لتعاطي المخدرات، وإجراء فحص دوري للحمل إذا كنت امرأة مصابة بفيروس HIV
أسباب مرض الإيدز
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو فيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي المسؤولة عن مكافحة الأمراض والعدوى، ويسمى هذه الخلايا بخلايا كتلة التمايز 4 (CD4) أو خلايا T. يقوم فيروس HIV بالارتباط بهذه الخلايا والدخول إليها والتكاثر فيها، ثم يقوم بتدميرها أو إصابتها بالبرمجة الموجهة للموت (apoptosis). هذا يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا CD4 في الدم وضعف جهاز المناعة
- التقدم في مرحلة العدوى بفيروس HIV إلى مرحلة تسمى متلازمة نقص المناعة المكتسبة (AIDS)، وهي المرحلة التي يصبح فيها جهاز المناعة ضعيف جداً لدرجة أنه لا يستطيع مقاومة الأمراض والسرطانات التي تهدد حياة المصاب. يُعرف المصاب بأنه يعاني من مرض الإيدز إذا كان عدد خلايا CD4 أقل من 200 خلية لكل ملليلتر من الدم، أو إذا كان مصاب بأحد الأمراض التالية:
- سرطان كابوسي (Kaposi’s sarcoma)، وهو سرطان يؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأعضاء الداخلية.
- سرطان لمفاوي غير هودجكن (non-Hodgkin’s lymphoma)، وهو سرطان يؤثر على خلايا الجهاز المناعي.
- التهاب رئوي بكتيري (bacterial pneumonia)، وهو التهاب في الرئتين يسبب صعوبة في التنفس.
- التهاب رئوي فطري (fungal pneumonia)، وهو التهاب في الرئتين يسبب سعال وحمى.
- التهاب دماغي فطري (fungal meningitis)، وهو التهاب في غشاء يحيط بالدماغ والحبل الشوكي يسبب صداع وغثيان.
- داء المقوسات (toxoplasmosis)، وهو عدوى طفيلية تؤثر على الدماغ والعظام والقلب.
- داء المُتَفَطِّرة (cryptosporidiosis)، وهو عدوى طفيلية تؤثر على الأمعاء وتسبب إسهال شديد.
- التهاب رئوي بسبب سيتوميغالوفيروس (cytomegalovirus pneumonia)، وهو عدوى فيروسية تؤثر على الرئتين والعينين والجهاز الهضمي.
- التهاب فمي بسبب فطر كانديدا (candidiasis)، وهو عدوى فطرية تؤثر على الفم والحلق والمهبل.
عوامل الخطر المرتبطة بمرض الإيدز هي:
- ممارسة الجنس غير المحمي مع شخص مصاب بفيروس HIV أو لديه عدة شركاء جنسيين أو يعاني من أمراض جنسية أخرى. هذا يشمل الجنس المهبلي والشرجي والفموي
- مشاركة الحقن أو الإبر أو المعدات الأخرى المستخدمة لتعاطي المخدرات مع شخص مصاب بفيروس HIV. هذا يشمل الحقن الوريدية والعضلية والجلدية
- نقل الدم أو منتجات الدم الملوثة بفيروس HIV. هذا يشمل النقل الطبي أو التبرع بالدم أو استخدام منتجات دم مصنعة
- انتقال فيروس HIV من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة. هذا يشمل انتقال فيروس HIV عبر المشيمة أو عبر حليب الثدي
- انتقال فيروس HIV من خلال إصابات في الجلد أو المخاطية بسبب تعرضها لسائل محتوي على فيروس HIV. هذا يشمل التعرض للدم أو المني أو الإفرازات المهبلية أو سائل المستقيم
- انتقال فيروس HIV من خلال عضة حيوان مصاب بفيروس HIV. هذا يشمل عضة قرد أو قط أو كلب.
تشخيص مرض الإيدز
في هذه المشاركة، تشخيص مرض الإيدز هو عملية تحديد إذا ما كان شخص ما مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وما هي مرحلة العدوى التي يعاني منها. يتم تشخيص مرض الإيدز عن طريق إجراء اختبارات للدم أو اللعاب للكشف عن وجود فيروس HIV أو استجابة جهاز المناعة له. وتشمل هذه الاختبارات:
- اختبارات المستضدات والأجسام المضادة. تتضمن هذه الاختبارات عادةً سحب بعض الدم من الوريد. المستضدات هي مواد موجودة على فيروس HIV نفسه وعادةً ما يمكن اكتشافها في الدم في غضون أسابيع قليلة بعد التعرض لفيروس HIV. الأجسام المضادة هي بروتينات تنتجها خلايا المناعة لمحاربة فيروس HIV. وقد يستغرق الأمر فترة تتراوح بين بضعة أسابيع وعدة شهور حتى تصبح الأجسام المضادة قابلة للاكتشاف. وربما تستغرق مجموعة اختبارات المستضدات والأجسام المضادة من أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد التعرض للفيروس حتى تظهر لها نتائج إيجابية.
- اختبارات الأجسام المضادة. تبحث هذه الاختبارات عن الأجسام المضادة لفيروس HIV في الدم أو اللعاب. معظم اختبارات HIV السريعة، ومنها الاختبارات الذاتية التي تُجرى منزليًا، هي اختبارات للأجسام المضادة. وقد تستغرق اختبارات الأجسام المضادة فترة تتراوح بين 3 و12 أسبوعًا بعد التعرض للفيروس حتى تظهر لها نتائج إيجابية.
- اختبارات الحمض النووي (NAT). تبحث هذه الاختبارات عن الفيروس الفعلي في دمك (الحِمْل الفيروسي). وتتضمن أيضًا سحب عينة دم من أحد الأوردة. في حال الاعتقاد بالإصابة بفيروس HIV في الأسابيع القليلة الماضية، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار NAT. ومن المفترض أن يكون اختبار NAT هو أول الاختبارات التي تظهر نتائج إيجابية بعد الإصابة بفيروس HIV.
إذا كانت نتيجة أي من هذه الاختبارات إيجابية، فسيتم تأكيد التشخيص بإجراء اختبار آخر. وإذا كانت نتيجة أي من هذه الاختبارات سلبية، فقد يظل عليك أيضًا إجراء اختبار متابعة بعد فترة تتراوح بين بضعة أسابيع وعدة أشهر لتأكيد النتائج. بعد تشخيص الإصابة بفيروس HIV، سيحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات أخرى لتحديد مرحلة العدوى ووضع خطة علاجية. ومن هذه الاختبارات:
- تعداد الخلايا التائية المساعدة (CD4 T). هذا الاختبار يقيس عدد خلايا CD4 في ملليلتر واحد من الدم. هذه الخلايا هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تهاجم فيروس HIV وتحمي الجسم من الأمراض. كلما كان عدد خلايا CD4 أقل، كان جهاز المناعة أضعف. يُصاب المرء بالإيدز عندما ينخفض عدد خلايا CD4 إلى أقل من 200 خلية لكل ملليلتر من الدم.
- الحِمْل الفيروسي (الحمض النووي الريبوزي لفيروس HIV). هذا الاختبار يقيس كمية فيروس HIV في ملليلتر واحد من الدم. كلما كان الحِمْل الفيروسي أعلى، كان فيروس HIV أكثر نشاطًا وقادرًا على تدمير خلايا CD4. يهدف العلاج المضاد للفيروسات التقليلية (ART) إلى خفض الحِمْل الفيروسي إلى مستوى غير قابل للكشف، مما يحسن من صحة جهاز المناعة ويقلل من خطر انتقال فيروس HIV إلى شخص آخر.
- مقاومة الدواء. هذا الاختبار يكشف عن وجود سلالات من فيروس HIV تقاوم بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج ART. هذه المقاومة قد تنشأ بسبب طفرات في جينات فيروس HIV أو بسبب استخدام غير صحيح للأدوية. هذه المقاومة قد تؤثر على فعالية علاج ART وقد تستلزم تغيير نوع أو جرعة الأدوية.
- اختبارات للكشف عن مضاعفات. هذه الاختبارات تهدف إلى تشخيص والوقاية من بعض الأمراض التي قد تصاب بها المصابون بفيروس HIV، مثل التهابات فطرية أو طفيلية أو سرطانات.
علاج مرض الإيدز
في هذه المشاركة، علاج مرض الإيدز هو عملية استخدام أدوية مضادة للفيروسات القهقرية (ART) للسيطرة على تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الجسم وتقوية جهاز المناعة والوقاية من المضاعفات. علاج مرض الإيدز لا يشفي من العدوى بشكل كامل، ولكنه يحسن من جودة الحياة ويطيل العمر المتوقع للمصابين
الأهداف الرئيسية لعلاج مرض الإيدز هي:
- خفض الحمل الفيروسي إلى مستوى غير قابل للكشف، أي أقل من 50 نسخة من فيروس HIV في كل ملليلتر من الدم. هذا يمنع تدمير خلايا CD4 وتدهور جهاز المناعة، ويقلل من خطر انتقال العدوى إلى شخص آخر.
- زيادة عدد خلايا CD4 إلى مستوى يحمي من الأمراض المؤشرة على الإيدز، أي أكثر من 200 خلية في كل ملليلتر من الدم. هذا يحسن من قدرة جهاز المناعة على مقاومة العدوى والسرطانات التي تهدد حياة المصاب.
- تحسين صحة وجودة حياة المصاب بشكل عام، بما في ذلك تخفيف الأعراض والألم والتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية المصاحبة للإصابة.
المبادئ الأساسية لعلاج مرض الإيدز هي:
- بدء العلاج في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص الإصابة بفيروس HIV، بغض النظر عن مستوى خلايا CD4 أو حالة المصاب. هذا يمنع تطور المرض وانخفاض جهاز المناعة، ويزيد من فائدة الأدوية.
- استخدام مزيج من ثلاث فئات أو أكثر من أدوية ART، كل فئة تستهدف آلية مختلفة لتثبيط تكاثر فيروس HIV. هذا يزيد من فعالية العلاج ويقلل من خطر حدوث مقاومة للأدوية.
- اتباع نظام صارم لتناول الأدوية بانتظام وبالجرعات المحددة. هذا يحافظ على مستوى كافٍ من الأدوية في الجسم لإبقاء فيروس HIV تحت السيطرة، ويمنع انخفاض الحمل الفيروسي أو ارتفاعه.
- مراقبة الحمل الفيروسي وعدد خلايا CD4 بشكل دوري لتقييم استجابة المصاب للعلاج والكشف عن أي مشاكل أو مضاعفات. هذا يساعد على تعديل العلاج عند الحاجة وتحسين النتائج.
- التعاون مع الطبيب والفريق الصحي لمتابعة الحالة والحصول على الدعم والإرشاد. هذا يزيد من التزام المصاب بالعلاج وثقته بنفسه، ويسهل التغلب على التحديات والصعوبات.
الوقاية من مرض الإيدز
في هذه المشاركة، الوقاية من مرض الإيدز هي أفضل طريقة للحفاظ على صحتك وسلامتك والمساهمة في إنهاء جائحة هذا المرض. لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج شاف لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ولكن هناك طرق فعالة لمنع انتقال العدوى والحد من تأثيرها على حياتك. كيفية الوقاية من مرض الإيدز تتلخص طرق الوقاية من مرض الإيدز في التالي:
- تجنب ممارسة الجنس غير المحمي مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أو لديه عدة شركاء جنسيين أو يعاني من أمراض جنسية أخرى. هذا يشمل الجنس المهبلي والشرجي والفموي. استخدم دائمًا واقيًا ذكريًا أو أنثويًا من اللاتكس أو البولي يوريثان، وغيره بعد كل جماع. تأكد من استخدام مزلقات مائية أو سيليكونية، وتجنب المزلقات الزيتية التي قد تؤدي إلى تمزق الواقي. اختبر نفسك وشريكك لفيروس نقص المناعة البشرية قبل ممارسة الجنس، وابق على علاقة جنسية حصرية مع شخص سلبي للفيروس.
- تجنب مشاركة الحقن أو الإبر أو المعدات الأخرى المستخدمة لتعاطي المخدرات مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. استخدم دائمًا حقنًا وإبرًا وملاقط جديدة وغير مستخدمة، وتخلص منها بطريقة آمنة. اغسل يديك قبل وبعد التعامل مع المعدات، وتجنب لمس دم شخص آخر. اطلب المساعدة إذا كنت تعاني من إدمان المخدرات، وابحث عن برامج تبادل الحقن أو التخفيف من الضرر في منطقتك.
- تجنب نقل الدم أو منتجات الدم الملوثة بفيروس نقص المناعة البشرية. تأكد من أن كل عملية نقل دم أو تبرع بالدم أو استخدام منتجات دم مصنعة تتم في مرفق صحي معتمد ومعقم. اطلب أن يتم اختبار الدم لفيروس نقص المناعة البشرية قبل نقله أو تلقيه. تجنب الإجراءات الطبية غير الضرورية التي تتطلب حقنًا أو جراحة، مثل الوخز بالإبر أو الوشم أو الثقب، إلا إذا كنت متأكدًا من سلامة المعدات والمواد.
- انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة. إذا كنت امرأة حاملة لفيروس نقص المناعة البشرية، فاتبع توجيهات طبيبك لتلقي علاج مضاد للفيروسات التقليدية (ART) أثناء فترة الحمل والولادة والرضاعة. هذا يمكن أن يقلل من خطر انتقال الفيروس إلى طفلك من 25% إلى أقل من 2%. اختر طريقة ولادة آمنة ومناسبة لحالتك، وتجنب خطر التعرض للدم أو المشيمة. تجنب إرضاع طفلك بحليب الثدي إذا كان بإمكانك توفير بديل صحي وآمن، مثل حليب الأطفال المصنع.
- انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من خلال إصابات في الجلد أو المخاطية بسبب تعرضها لسائل محتوي على فيروس نقص المناعة البشرية. تجنب التعرض للدم أو المني أو الإفرازات المهبلية أو سائل المستقيم لشخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. استخدم قفازات وأغطية واقية عند التعامل مع هذه السوائل، سواء كان ذلك في مهنة صحية أو في حالات طارئة. اغسل يديك وأي جزء من جسمك قد تعرض لهذه السوائل بالماء والصابون فورًا. استشر طبيبك عن إمكانية تلقي علاج مضاد للفيروسات التقليدية (ART) بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية كإجراء وقائي.
- انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من خلال عضة حيوان مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. تجنب التعامل مع حيوانات قد تكون حاملة لفيروس نقص المناعة البشرية، مثل قرود أو قطط أو كلاب. احذر من عضات هذه الحيوانات، وإذا حدث ذلك، قم بغسيل الجرح جيدًا بالماء والصابون.
تعليقات
إرسال تعليق