حمى الضنك
حمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بأحد أنواع فيروسات حمى الضنك الأربعة. تظهر أعراض حمى الضنك بعد 4-10 أيام من التعرض للدغة وتشمل:
- حمى شديدة تصل إلى 40 درجة مئوية
- صداع
- ألم العضلات أو العظام أو المفاصل
- غثيان وقيء
- ألم خلف العينين
- تورم الغدد
- طفح جلدي
في بعض الحالات، قد تتطور حمى الضنك إلى حمى الضنك الشديدة أو النزفية، وهي حالة خطيرة تتسبب في نزيف وصدمة وفشل الأعضاء. تحتاج هذه الحالة إلى رعاية طبية عاجلة. تشير المؤشرات التحذيرية لحمى الضنك الشديدة إلى:
- ألم شديد في المعدة
- قيء مستمر
- نزيف من اللثة أو الأنف أو وجود دم في البول أو البراز أو القيء
- نزيف تحت الجلد يشبه الكدمات
- صعوبة أو سرعة في التنفس
- إرهاق أو تهيج
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض بالراحة وشرب كثير من الماء وتناول مسكنات للألم. كما يجب تجنب استخدام مسكنات تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين لأنها قد تزيد من خطر النزيف. لا يوجد لقاح فعال ضد حمى الضنك، لذلك يجب اتخاذ احتياطات للوقاية من لدغات البعوض، مثل ارتداء ملابس طويلة واستخدام مبيدات حشرية وتغطية الماء المتجمع.
أعراض حمى الضنك
أعراض حمى الضنك هي مجموعة من العلامات والإحساسات التي تنتج عن الإصابة بفيروس حمى الضنك. هذا الفيروس يهاجم الخلايا المناعية في الدم ويسبب التهابًا في الأوعية الدموية والأنسجة. أعراض حمى الضنك تختلف في شدتها ومدتها بحسب نوع الفيروس وحالة المناعة للشخص المصاب. بشكل عام، تظهر أعراض حمى الضنك بعد فترة حضانة تتراوح بين 3-14 يومًا من التعرض للدغة بعوضة محملة بالفيروس. تشمل أعراض حمى الضنك الأكثر شيوعًا ما يلي:
- حمى عالية تصل إلى 40 درجة مئوية، تستمر لمدة 2-7 أيام، وقد تكون مصحوبة بقشعريرة أو تعرق.
- صداع شديد، خاصة في منطقة الجبهة والجانبين من الرأس.
- ألم في العضلات أو العظام أو المفاصل، يزداد مع الحركة أو التغيير في الموضع، وقد يشبه آلام الملاريا أو التهاب المفاصل.
- غثيان وقيء، قد يؤدي إلى فقدان الشهية والجفاف.
- ألم خلف العينين، يزداد مع التحريك أو التعرض للضوء، وقد يشبه التهاب الجيوب الأنفية.
- تورم في الغدد الليمفاوية تحت الفك أو في منطقة الترقوة أو تحت الإبط، وقد يكون مؤلمًا عند لمسه.
- طفح جلدي، يظهر عادة في اليوم الثاني أو الثالث من بدء الحمى، ويتكون من بقع حمراء صغيرة متلاصقة أو منفصلة، تغطي جزءًا كبيرًا من الجسم، خاصة في المنطقة المحيطة بالسرة.
في بعض الحالات، قد تتطور حمى الضنك إلى شكل خطير يسمى حمى الضنك الشديدة أو حمى الضنك النزفية. هذه الحالة تتسبب في اختلال في عملية التخثر في الدم وزيادة نفاذية الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي وانخفاض حاد في ضغط الدم. تظهر أعراض حمى الضنك الشديدة عادة في نهاية فترة الحمى أو بعدها مباشرة، وتشير إلى حالة طارئة تستدعي التدخل المبكر. تشمل أعراض حمى الضنك الشديدة ما يلي:
- ألم شديد في المعدة، قد يشير إلى نزيف في الجهاز الهضمي أو تلف في الكبد أو الطحال.
- قيء مستمر، قد يحتوي على دم أو مادة تشبه قهوة الزباد، وقد يشير إلى نزيف في المعدة أو المريء.
- نزيف من اللثة أو الأنف، قد يكون مصحوبًا بخروج دم مع البلغم أو العطس.
- وجود دم في البول أو البراز أو القيء، قد يشير إلى نزيف في المسالك البولية أو الأمعاء أو المرارة.
- نزيف تحت الجلد، يظهر على شكل كدمات أو نقاط حمراء أو بنية، وقد يشير إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- صعوبة أو سرعة في التنفس، قد تشير إلى نزيف في الرئتين أو احتقان في القلب.
- إرهاق أو تهيج أو تغيرات في الحالة العقلية، قد تشير إلى نزيف في المخ أو انخفاض في تروية الأكسجين.
علاج حمى الضنك
علاج حمى الضنك هو عبارة عن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من الأعراض والحد من المضاعفات والوقاية من الإصابة المتكررة. لا يوجد علاج محدد أو فعال للقضاء على فيروس حمى الضنك، ولذلك يتمثل العلاج في ما يلي:
- الراحة الكافية، لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الفيروس وتسريع عملية الشفاء.
- شرب كثير من السوائل، مثل الماء أو العصائر أو المشروبات الرياضية أو المرق، لتعويض ما يفقده الجسم من جفاف بسبب الحمى والقيء والنزيف.
- تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين، لخفض درجة الحمى وتخفيف الصداع وآلام العضلات والمفاصل. يجب تجنب استخدام مسكنات تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين أو الديكلوفيناك، لأنها قد تزيد من خطر النزيف أو تسبب تهيجًا في المعدة.
- الحصول على الرعاية الطبية العاجلة، في حال ظهور أي من المؤشرات التحذيرية لحمى الضنك الشديدة، مثل ألم شديد في المعدة أو قيء مستمر أو نزيف من أي جزء من الجسم أو صعوبة في التنفس أو إرهاق شديد. قد يحتاج المصاب إلى نقله إلى المستشفى لإعطائه سوائل عبر الوريد أو نقل دم أو دعم تنفسي أو غير ذلك من التدخلات المنقذة للحياة.
- اتخاذ احتياطات الوقاية من لدغات البعوض، خاصة في المناطق التي تشهد انتشارًا لحمى الضنك. يشمل ذلك ارتداء ملابس طويلة وغامقة ومحكمة، واستخدام مبيدات حشرية على الجلد أو الملابس، وتغطية الماء المتجمع في حول المنزل أو التخلص منه، وتركيب شبكات حماية على الأبواب والنوافذ.
تعليقات
إرسال تعليق