الجذام
الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
يوجد ثلاثة أنواع من الجذام: الجذام الدرني، والجذام الورمي، والجذام الحدي. كل نوع يختلف في شدة وانتشار الإصابة وطريقة العلاج. يمكن علاج الجذام بالأدوية المضادة للبكتيريا التي تقتل المتفطرة الجذامية وتمنع انتشارها. يجب على المصاب بالجذام متابعة العلاج لفترة طويلة حتى يتخلص من المرض نهائيًا. كما يجب على المصاب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية نفسه والآخرين من انتقال المرض، مثل: تغطية فمه عند السعال أو العطس، وغسل يديه بانتظام، وتجنب مشاركة الملابس أو المستلزمات مع غيره.
تاريخ مرض الجذام
مرض الجذام هو مرض قديم جداً، يعود تاريخه إلى العصور القديمة. وقد ورد ذكره في الكتب المقدسة والنصوص الطبية الهندية والصينية. وقد كان يعتبر مرضاً مهيناً ومنبوذاً، يحتاج المصابون به إلى العزل عن المجتمع. وقد كان ينتشر بشكل كبير في أوروبا وآسيا وأفريقيا في القرون الوسطى، ولكنه بدأ يتراجع مع تحسن الظروف الصحية والاجتماعية
في عام 1873، اكتشف الطبيب النرويجي جيرهارد أرماور هانسن أن مسبب مرض الجذام هو بكتيريا تسمى المتفطرة الجذامية، وهي بكتيريا عصوية تنتقل عن طريق المخالطة المباشرة أو رذاذ الأنف والفم. وهذا جعل مرض الجذام أول مرض بكتيري يحدد سببه علمياً
في عام 1940، تم اكتشاف أول دواء فعال ضد مرض الجذام، وهو دابسون، والذي يثبط نمو البكتيريا في الجسم. ولكن مع مرور الزمن، ظهرت سلالات من المتفطرة الجذامية مقاومة للدابسون، مما استدعى استخدام أدوية أخرى. في عام 1981، اعتمدت منظمة الصحة العالمية نظام المعالجة بالأدوية المتعددة، والذي يستخدم ثلاثة أدوية هي دابسون، ريفامبيسين، وكلوفازيمين، للقضاء على المرض نهائياً
في عام 2005، استخدم علماء الجينات علم الجينوم المقارن لتتبع أصول مرض الجذام وانتشاره حول العالم. وخلصوا إلى أن المرض نشأ في شرق أفريقيا أو قربه قبل 4000 سنة، ثم انتشر مع حركات التجارة والغزوات إلى آسيا وأوروبا وأمريكا. كما اكتشفوا أن هناك ثلاثة أنواع من المتفطرة الجذامية: درنية، وورمية، وحدي. كل نوع يختلف في شدة وانتشار الإصابة وطريقة العلاج
أنواع مرض الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
يوجد ثلاثة أنواع من الجذام: الجذام الدرني، والجذام الورمي، والجذام المتوسط. كل نوع يختلف في شدة وانتشار الإصابة وطريقة العلاج.
- الجذام الدرني هو أبسط وأقل أنواع مرض الجذام انتشاراً. يظهر على جلد المصاب بهذا النوع واحدة أو أكثر من البقع المتقرحة من الجلد، التي لا تسبّب أي ألم للمريض، ولكن قد يشعر المُصاب بالتنميل في المناطق المصابة، وذلك بسبب تلف الأعصاب الواقعة تحت الجلد. يستخدم لعلاج هذا النوع دواء ريفامبيسين مرة واحدة شهريًا، مع دابسون يوميًا لمدة ستة أشهر على الأقل.
- الجذام الورمي هو أشد وأكثر أنواع مرض الجذام انتشاراً. يتميز بوجود عديد من التقرحات والورمات على جلد المصاب، التي تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا. يُصاب المُصاب بهذا النوع بفقدان لإحساس، وضعف في حاسَّةِ التذوُّق، وتغيرات في صَوْتِهِ، وانخفاض في درجة حَرارَةِ جِسْمِهِ. كما قد يُصاب بتساقط للشَّعْرِ، وضَغْطٍ دَمَوِيٍّ منخفِضٍ، وإِفْلاَتٍ لِلْغُدَّاتِ التَّحْتَانِيةِ، وتَشَوُّهٍ في الأَنْفِ والأُذُنِ والأَصَابِعِ. يستخدم لعلاج هذا النوع ثلاثة أدوية هي ريفامبيسين، وكلوفازيمين، ودابسون، لمدة 12 شهرًا على الأقل.
- الجذام المتوسط هو نوع انتقالي بين الجذام الدرني والجذام الورمي. يُعرف بوجود عدد قليل من التقرحات الجلدية المسطّحة والتي لا تحتاج إلى العلاج في بعض الحالات، وقد تتطور إلى مراحل شديدة. يستخدم لعلاج هذا النوع دواء ريفامبيسين مرة واحدة شهريًا، مع دابسون يوميًا لمدة 12 شهرًا على الأقل.
أسباب وطرق عدوى الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
أسباب مرض الجذام
مرض الجذام يحدث عندما تدخل بكتيريا المتفطرة الجذامية إلى جسم الإنسان عبر المخالطة المباشرة أو رذاذ الأنف والفم. هذه البكتيريا تستهدف خلايا جهاز المناعة، وتتكاثر فيها، وتؤدي إلى التهابات مزمنة. كما تؤثر على خلايا جهاز الأعصاب، وتسبب تلفًا دائمًا فيها. هذا يؤدي إلى فقدان حاسة التحسس، وضعف في حركة العضلات، وخطورة التعرض للإصابات دون شعور.
طرق عدوى مرض الجذام
مرض الجذام ينتقل من شخص مُصاب إلى شخص سليم عبر ثلاث طُرُق رئيسية:
- الطَّرِيقَةُ التَّنَفُّسِيَّة: هي أكثر طُرُق انتشار مرض الجذام شِيوعًا. تحدث عندما يستنشق شخص سليم رذاذًا من عطاس أو سُعال شخص مُصاب بالجذام. هذه الطَّرِيقَة تزداد خطورتها في حال كان المُصاب لديه تقرحات في أغشية التَّنَفُّس، أو كان لديه نَزْفٌ دَمَوِيٌّ من أَنْفِهِ.
- الطَّرِيقَةُ المُخَالِطِيَّة: هي ثاني أكثر طُرُق انتشار مرض الجذام شِيوعًا. تحدث عندما يلامس شخص سليم جروحًا أو قروحًا أو تقرحاتًا في جلد شخص مُصاب بالجذام. هذه الطَّرِيقَة تزداد خطورتها في حال كان المُصاب لديه تقرحات في الأَيْدِي أو القَدَمَيْن، أو كان لديه تشوهات في الأَنْف أو الأُذُن.
- الطَّرِيقَةُ الحَيَوانِيَّة: هي أقل طُرُق انتشار مرض الجذام شِيوعًا. تحدث عندما يعض حيوان مُصاب بالجذام شخصًا سليمًا، أو يلامس جروحًا أو قروحًا في جلده. هذه الطَّرِيقَة تزداد خطورتها في حال كان الحيوان من نوع القُرُود أو الأَرْمَادِلَّة، والتي تعتبر مستضيفات طبيعية لبكتيريا المتفطرة الجذامية.
مدى انتشار الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
مدى انتشار مرض الجذام
مرض الجذام هو مرض نادر نسبياً في العالم، حيث انخفض عدد المصابين به بشكل كبير خلال العقود الماضية، بفضل تطور وسائل التشخيص والعلاج والوقاية. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالجذام المسجلين في نهاية عام 2019 كان 202185 حالة، مقارنة بـ 5.2 مليون حالة في عام 1985كما بلغ عدد الحالات الجديدة المكتشفة في عام 2019 حوالي 202037 حالة، مقارنة بـ 763000 حالة في عام 2000
تتركز معظم حالات مرض الجذام في دول آسيا وأفريقيا، خاصة في جنوب شرق آسيا، حيث تشكل هذه المنطقة 74% من إجمالي حالات المصابين بالجذام في عام 2019تأتي دولة الهند في المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين بالجذام، حيث سُجِّلَتْ هُنَاكَ 120334 حَالَةً جَديدَةً فِي عَامِ 2019، تُشْكِلُ 59.6% مِنْ إِجْمَالِيِّ حَالَاتِ مَرَضِ الْجُذَامِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِتُلِيهَا دُولُ دولتان هما: بْرَازِيل (28,660)، وإِنْدُوْنِيْسِيَا (16,826)
إلى جانب ذلك، هُنَاكَ بَعْضُ الدُّولِ الَّتِي تَشْهَدُ انْخِفَاضًا مُلْحُوظًا فِي عَدَدِ حَالَاتِ مَرَضِ الْجُذَامِ، نَتِيجَةً لِتَحْسِينِ الظُّرُوفِ الصِّحِّيَّةِ والاجْتِمَاعِيَّةِ والاقْتِصَادِيَّةِ. مِثْلًا، فِي عام 2019، تم تسجيل 3 حالات جديدة فقط في أوروبا، وهي في إسبانياكما تم تسجيل 7 حالات جديدة فقط في أمريكا الشمالية، وهي في الولايات المتحدةوفي أستراليا، لم يتم تسجيل أية حالات جديدة منذ عام 2016
عوامل خطر الاصابة بالجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
عوامل خطر الإصابة بالجذام
هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجذام، وهي:
- التواجد في منطقة مُوَبَّدَة: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يعيشون أو يزورون المناطق التي تشهد انتشارًا عاليًا للمرض، خاصة في دول جنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية
- التخالط مع المُصَابِّيْن: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يخالطون شخصًا مُصَابًا بالجذام، خاصة إذا كان ذلك لفترات طويلة ومتكررة، وإذا كان المُصَاب لم يتلقَّى علاجًا فعَّالًا
- ضَعْفُ جِهَازِ المُنَاعَةِ: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يُعانُون من ضَعْفٍ في جِهَازِ المُنَاعَةِ، سواءً بسبب حالات مُزْمِنَة مثل مَرَضِ نِقْصِ المُنَاعَةِ المُكْتَسَبِ (HIV)، أو سُكَّرِيِّ الدَّمِّ (Diabetes)، أو سُوءِ التَّغْذِيةِ، أو استخدام أدوية تثبيط المُنَاعَة
- الوراثة: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يحملون نسخًا محددة من جينات جهاز المُنَاعَة، مثل جين PARK2/PACRG، الذي يتحكم في استجابة الجسم للبكتيريا المتفطرة الجذامية
- التعرض للحيوانات المُصَابَة: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يتعرضون للحيوانات التي تحمل بكتيريا المتفطرة الجذامية، مثل القُرُود والأَرْمَادِلَّة، والتي قد تنقل العدوى عن طريق العض أو الملامسة
أعراض مرض الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس. هذه البقع تظهر عادة في المناطق المكشوفة من الجسم، مثل الوجه، والأذرع، والساقين. قد تكون مستديرة أو غير منتظمة الشكل، وتختلف في حجمها وعددها.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة. هذا يدل على تلف في الغدد العرقية والشعرية، ويؤدي إلى جفاف وخشونة في الجلد.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين. هذا يحدث نتيجة لتلف في الأعصاب الطرفية، التي تنقل الإشارات من وإلى المخ. يؤدي ذلك إلى صعوبة في حركة المفاصل، وانخفاض في قوة الإمساك، وانحناء في الأصابع.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة. هذا يحدث نتيجة لتغيرات هرمونية تؤثر على نمو وصحة الشعر والبشرة. قد يُلاحَظ المُصاب بالجذام تساقطًا للشَّعْرِ، أَو نُمُوًّا غَيْرَ طَبِيعِيٍّ لَهُ، أَو تَغْيِيرًا فِي لَوْنِهِ أَو قُوَّتِهِ. كَذَلِكَ قَدْ يُلاحَظ جُفَافًا أَو خَشُونَةً فِي بِشْرَتِهِ، أَو ظُهُورًا لِلْكَدَمَاتِ أَو التِّشْقُقَاتِ فِيهَا.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه. هذا يحدث نتيجة لضمور في عضلات الجفون، التي تساعد على إغلاق وفتح العين. يؤدي ذلك إلى جفاف والتهاب في قرنية العين، وزيادة في حساسية الضوء، وانخفاض في حدة الإبصار.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع. هذا يحدث نتيجة لتلف في العظام والغضاريف، التي تدعم هذه الأجزاء من الجسم. يؤدي ذلك إلى انهيار أو تقوس أو تضخم في هذه الأجزاء، وفقدان للوظائف الطبيعية لها.
تشخيص الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
تشخيص مرض الجذام
تشخيص مرض الجذام يتم عادة عن طريق فحص المظاهر السريرية للمرض، وأخذ عينات من الجلد أو المخاطية للتحليل المخبري. هناك عدة طرق لتشخيص مرض الجذام، منها:
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص المناطق المصابة من الجلد والأعصاب، والتحقق من وجود بقع جلدية شاحبة أو حمراء، أو انتفاخات، أو تشوهات، أو فقدان للإحساس، أو ضعف عضلي. كما يسأل المريض عن تاريخه المرضي، ومدى تعرضه لشخص مُصاب بالجذام، أو لحيوان مُصاب مثل حيوان الأَرْمَادِلَّة.
- الخزعة: هي إزالة جزء صغير من نسيج مُصاب لدراسة خلاياه تحت المجهر. يمكن أخذ خزعة من جروح أو قروح أو تقرحات في الجلد، أو من المخاطية التحتانية (Submucosa) للأنف، أو من غدة لعابية (Salivary gland)، أو من خصية (Testicle).
علاج الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
علاج مرض الجذام
مرض الجذام هو مرض قابل للشفاء، إذا تم تشخيصه مبكرًا وتلقى المُصاب علاجًا فعَّالًا. يهدف علاج مرض الجذام إلى قتل بكتيريا المتفطرة الجذامية، ومنع انتشارها، والحد من التهاباتها، والحفاظ على صحة ووظائف الجلد والأعصاب. من أهم طُرُق علاج مرض الجذام:
- العلاج المُدَوِّي: يستخدم عادةً مزيج من المضادات الحيوية لمكافحة بكتيريا المتفطرة الجذامية، والتي قد تستمر في جسم المُصاب لسنوات بعد اختفاء الأعراض. من أهم المضادات الحيوية التي تُستخدَم لعلاج مرض الجذام: دابسون (Dapsone)، ريفامبيسين (Rifampicin)، كلوفازيمين (Clofazimine)، أوفلوكساسين (Ofloxacin)، مينوسايكلين (Minocycline)، كلارثرومايسين (Clarithromycin)يُستخدَم هذا المزيج لمدة 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع وشدة مرض الجذام
- الأدوية المُضادَّة للالتِهاب: تُستخدَم لتخفيف التِهابات وآلام المُصاب بالجذام، خاصةً في حالات التِهابات حادَّة تُسمَّى ردود فِعْل مَرَضِ هانسِن (Hansen’s disease reactions)من أهم هذه الأدوية: الأسبرين (Aspirin)، البريدنيزون (Prednisone)، الثاليدوميد (Thalidomide)يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية، والتنبُّه إلى آثارها الجانبية المُحتملة
- العلاج الجراحي: يُستخدَم في بعض الحالات لتحسين مظهر أو وظيفة الأجزاء المُصابة بالجذام، مثل الأنف، أو الأذنين، أو الأصابعيمكن أن يشمل هذا العلاج إعادة ترميم أو تغيير شكل أو حجم هذه الأجزاء، أو نقل عضلات أو أعصاب من مناطق أخرى لتحسين حركتها
- العلاج الطبيعي: يُستخدَم لتقوية وتحسين حركة العضلات والمفاصل المُصابة بالجذام، ولمنع تشوهاتهايشمل هذا العلاج تمارين رياضية مُخصَّصة، وتدليك، وإرشادات للحفاظ على صحة ونظافة الجلد والأعصاب
مضاعفات الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
مضاعفات مرض الجذام
إذا لم يتم تشخيص وعلاج مرض الجذام في مراحله المبكرة، فقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة، تؤثر على جودة حياة المصاب وقدرته على العمل والتواصل. من أهم هذه المضاعفات:
- الإصابة بالتهابات حادة: قد يُصاب المصاب بالجذام بحالات التهابية شديدة، تُسمَّى ردود فِعْل مَرَضِ هانسِن (Hansen’s disease reactions)، التي تزيد من خطورة التلف في الجلد والأعصاب. هذه الحالات قد تحدث قبل بدء العلاج، أو خلاله، أو بعدههناك نوعان رئيسيان من ردود فِعْل مَرَضِ هانسِن:
- رد فِعْل نوع 1 (Type 1 reaction)، أو رد فِعْل التَّحْسُّس (Reversal reaction)، يحدث عندما يزيد نشاط جهاز المُنَاعَة ضِدَّ بكتيريا المتفطرة الجذامية، مما يؤدي إلى احمرار وانتفاخ وألم في بقع الجلد المُصابة، وكذلك إلى ضغط على الأعصاب، مما يزيد من خطورة فقدان الإحساس أو حُدُوث شَّلَل
- رد فِعْل نوع 2 (Type 2 reaction)، أو رد فِعْل إيريثيما نودوزوم لبرائي (Erythema nodosum leprosum)، يحدث عندما يُنْتَجُ جهاز المُنَاعَة أجسامًا مضادة ضِدَّ بكتيريا المتفطرة الجذامية، مما يؤدي إلى تكون مُجْمَعَات مُنَاعِيَّة (Immune complexes) في الدم، والتي تسبب التِهابًا في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية. هذا يُظهِر على شكل طفح جلدي مؤلم وحُمَّى وتورم في الغدد الليمفاوية والمفاصل والكبد والطحال والكلى
- الإصابة بالعمى: قد يُصاب المصاب بالجذام بضرر في العينين، نتيجة لتلف في أعصاب الوجه، أو لإصابة بالتهابات حادة. هذا يؤدي إلى ضمور في عضلات الجفون، التي تساعد على إغلاق وفتح العين، وبالتالي إلى جفاف والتهاب في قرنية العين، وزيادة في حساسية الضوء، وانخفاض في حدة الإبصار. إذا لم يتم علاج هذه المشكلات، فقد تسبب فقدانًا كاملًا للبصر
- الإصابة بالتشوهات: قد يُصاب المصاب بالجذام بتشوهات في الأنف والأذنين والأصابع، نتيجة لتلف في العظام والغضاريف، التي تدعم هذه الأجزاء من الجسم. هذا يؤدي إلى انهيار أو تقوس أو تضخم في هذه الأجزاء، وفقدان للوظائف الطبيعية لها. مثلاً، قد يُصاب المصاب بالجذام بانسداد أو نزيف أو تقرح في الأنف، أو بضعف أو طنين أو سماع صوت دمى في الأذنين، أو بانحناء أو انقطاع أو تقصير في الأصابع
- الإصابة بالعقم: قد يُصاب المصاب بالجذام بضرر في المخاطية التناسلية، نتيجة لإصابة بالتهابات حادة. هذا يؤدي إلى انخفاض في خصوبة المصاب، أو حتى إلى فقدان كامل للقدرة على الإنجاب. مثلاً، قد يُصاب المصاب بالجذام بضمور أو التهاب أو تقرح في الخصيتين، أو بانسداد أو التهاب أو تقرح في قناتي فالوب (Fallopian tubes)، التي تربط بين المبيض والرحم.
الحماية من عدوى الجذام
مرض الجذام هو مرض معدي يصيب الجلد والأعصاب الطرفية ويسبب تقرحات وتشوهات وضعف عضلي. ينتج الجذام عن العدوى ببكتريا تسمى المتفطرة الجذامية التي تنتقل عن طريق ملامسة رذاذ العطاس والسعال أو الأسطح الملوثة بسوائل الأنف. يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 20 سنة بعد التعرض للبكتريا. من أهم الأعراض:
- بقع جلدية شاحبة أو حمراء تفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو اللمس.
- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
- ضعف أو شلل في العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
- ضرر في العينين يسبب العمى في حال إصابة أعصاب الوجه.
- تشوه في الأنف والأذنين والأصابع.
الحماية من عدوى الجذام
لا يوجد لقاح فعال للوقاية من عدوى الجذام، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة به، وهي:
- تجنب التخالط المباشر والمستمر مع المُصَابِّيْن: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يخالطون شخصًا مُصَابًا بالجذام، خاصة إذا كان ذلك لفترات طويلة ومتكررة، وإذا كان المُصَاب لم يتلقَّى علاجًا فعَّالًالذلك، يُنصح بالابتعاد عن مصادر العدوى، وتجنب مشاركة الملابس أو المستلزمات الشخصية معهم
- زيادة قوة جِهَازِ المُنَاعَةِ: يزداد خطر الإصابة بالجذام لدى من يُعانُون من ضَعْفٍ في جِهَازِ المُنَاعَةِ، سواءً بسبب حالات مُزْمِنَة مثل مَرَضِ نِقْصِ المُنَاعَةِ المُكْتَسَبِ (HIV)، أو سُكَّرِيِّ الدَّمِّ (Diabetes)، أو سُوءِ التَّغْذِيةِ، أو استخدام أدوية تثبيط المُنَاعَةلذلك، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نظافة الجسم، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتوقف عن التدخين والمشروبات الكحولية، والتحصين ضد الأمراض المعدية الأخرى
- استخدام لقاح BCG: يوفر لقاح BCG (عصيلة كالميت-غيران bacille Calmette-Guérin) المُستخدم للوقاية من السل بعض الحماية من عدوى الجذام، ولكنه لا يُستخدم كثيرًا لهذا الهدفيُعطى هذا اللقاح للأطفال حديثي الولادة في بعض البلدان التي تشهد انتشارًا عاليًا للمرض، وقد يقلل من خطر الإصابة بأشكال شديدة من الجذام
- الكشف المبكر والعلاج الفوري: يُعد الكشف المبكر عن الإصابة بالجذام، والمباشرة في تلقي العلاج فور الكشف عن الإصابة أفضل طريقة لمنع حدوث أية أضرار في الجلد والأعصابيتألف العلاج المُدَوِّي من مزيج من المضادات الحيوية لمدة 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع وشدة مرض الجذامتُعد المعالجة الدوائية فعالة جدًا، إذ تُفقد الجراثيم قدرتها على العدوى بعد فترة قصيرة من بدء تناول العلاج، وتمنع انتشار المرض إلى أشخاص آخرين
تعليقات
إرسال تعليق