طريقة علاج حمى الضنك

طريقة علاج حمى الضنك

هذه هي ملخصة لبعض المعلومات التي وجدتها:

• حمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات الباعوض، ويسبب أعراض مثل الحمى، والطفح الجلدي، والصداع، والألم في العضلات والمفاصل.
• لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ويعتمد العلاج على شدة المرض والأعراض. في الحالات المعتدلة، ينصح بشرب الكثير من السوائل، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول، وتجنب الأسبرين والإيبوبروفين لأنها قد تزيد من خطر النزيف. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى رعاية داعمة في المستشفى، وإعطاء سوائل وريدية، ونقل دم في بعض الأحيان.
• تشخيص حمى الضنك يتطلب فحص الدم للكشف عن أجسام مضادة للفيروس، أو استخدام تقنية التفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لتحديد نوع الفيروس.
• الوقاية من حمى الضنك تشمل تطعيمات ضد الفيروس (إذا كانت متوفرة)، وتجنب التعرض للباعوض بارتداء طاردات الحشرات، والملابس التي تغطي الجسم، وإغلاق النوافذ والأبواب، والتخلص من الماء الراكد.
• حمى الضنك تنتشر في المناطق الدافئة والرطبة من العالم، خاصة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.

مسكنات الألم

• مسكنات الألم هي أدوية تستخدم لتخفيف الألم والالتهاب والحمى، وتنقسم إلى عدة أنواع، مثل الباراسيتامول، والأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين، وغيرها.
• في حالة حمى الضنك، ينصح بتجنب مسكنات الألم التي تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين أو أي مضادات للالتهاب غير ستيرويدية (NSAIDs)، لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بالنزيف أو تفاقم حالة انخفاض عدد الصفائح الدموية (thrombocytopenia) التي تصاحب المرض.
• يُفضل استخدام الباراسيتامول كمسكن للألم وخافض للحرارة في حالة حمى الضنك، لأنه يعتبر آمنًا وفعالًا ولا يؤثر على عدد الصفائح الدموية أو على تجلط الدم. يجب اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلاني بشأن جرعة وطريقة استخدام الباراسيتامول، وعدم تجاوز الجرعة المسموح بها في اليوم.
• بالإضافة إلى مسكنات الألم، يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف، والراحة التامة، واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات. كما يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في زيادة عدد الصفائح الدموية وتقوية المناعة، مثل عصير أوراق البابايا أو جيلوي أو التفاح أو الجوافة أو حليب الماعز أو أوراق الريحان أو بذور الحلبة.

الراحة

• الراحة هي جزء مهم من علاج حمى الضنك، لأنها تساعد الجسم على التعافي من العدوى وتقليل استهلاك الطاقة والأكسجين.
• ينصح المرضى بتجنب النشاط البدني الشاق والحصول على قسط وافر من الراحة، والنوم في غرفة مهوية ومظلمة، وارتداء ملابس خفيفة ومريحة.
• يجب مراقبة درجة حرارة المريض بانتظام، وإذا ارتفعت فوق 38.5 درجة مئوية، يمكن استخدام الباراسيتامول كخافض للحرارة، مع تجنب المسكنات التي تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين أو أي مضادات للالتهاب غير ستيرويدية.
• في حالات حمى الضنك الشديدة أو النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، قد يحتاج المريض إلى الرعاية الداعمة في المستشفى، والتي تشمل استخدام السوائل الوريدية، وتعويض الكهارل، ومراقبة ضغط الدم، ونقل الدم لتعويض النزيف.

شرب كميات كافية من السوائل

• شرب كميات كافية من السوائل هو جزء أساسي من علاج حمى الضنك، لأنه يساعد على تعويض الفقدان الناتج عن الحمى والقيء والتعرق، ويحافظ على توازن الكهارل في الجسم.
• ينصح المرضى بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من السوائل يوميا، ويفضل أن تكون ماء أو عصائر طبيعية أو شوربة أو محاليل متوازنة.
• يجب مراقبة أعراض الجفاف عند المرضى، والتي قد تشمل قلة التبول، قلة الدموع، جفاف الفم والشفتين، الخمول والتشوش، برودة وتندب الأطراف.
• في حالات حمى الضنك الشديدة أو النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، قد يحتاج المريض إلى تعويض السوائل والكهارل من خلال الوريد في المستشفى، وقد يحتاج إلى نقل دم في بعض الحالات.

علاج حمى الضنك الشديدة

• حمى الضنك الشديدة هي مضاعفة خطيرة ونادرة من حمى الضنك، تتميز بانخفاض ضغط الدم، ونزيف داخلي أو خارجي، وتلف في الأعضاء الحيوية.
• علاج حمى الضنك الشديدة يتطلب رعاية طبية عاجلة في المستشفى، وقد يشمل ما يلي:
  • تعويض السوائل والكهارل من خلال الوريد لمنع الجفاف والصدمة.
  • نقل الدم أو مشتقاته لزيادة عدد الصفائح الدموية ووقف النزيف.
  • إعطاء دواء الأسيتامينوفين لخفض الحرارة وتسكين الألم.
  • تجنب استخدام مسكنات الألم التي تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين أو نابروكسين لأنها قد تزيد من خطر النزيف.
  • مراقبة ضغط الدم والحالة العامة للمريض باستمرار.
  • إعطاء دعم أكسجيني أو تنفس صناعي إذا اقتضت الحاجة.

التطعيم ضد حمى الضنك

• التطعيم ضد حمى الضنك هو وسيلة وقائية تهدف إلى تقليل خطر الإصابة بالمرض أو تخفيف شدته عند الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالفيروس.
• يوجد حالياً لقاح واحد مُرخَّص للاستخدام ضد حمى الضنك في بعض البلدان، وهو لقاح دنغفاكسيا (Dengvaxia)، الذي يحتوي على فيروسات حمى الضنك المُضعَّفة من الأنواع الأربعة.
• يُعطى لقاح دنغفاكسيا على شكل ثلاث جرعات بفواصل زمنية من 6 إلى 12 شهرًا، وهو مُوصَى به فقط للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و45 سنة، والذين سبق لهم الإصابة بحمى الضنك.
• يُحذَّر من إعطاء لقاح دنغفاكسيا للأشخاص الذين لم يُصابوا بحمى الضنك من قبل، لأنه قد يزيد من خطر حدوث حمى الضنك الشديدة في حالة التعرُّض للفيروس في المستقبل.
• يُجرى البحث على لقاحات أخرى ضد حمى الضنك في مراحل مختلفة من التجارب السريرية، وتشمل هذه اللقاحات: TAK-003، وTDV، وTetraVax-DV.

كيف تحمي نفسك من حمى الضنك؟

• حماية نفسك من حمى الضنك تعتمد بشكل أساسي على الوقاية من لدغات البعوض، وذلك لأنه لا يوجد لقاح فعال وشامل ضد الفيروس.
• يمكنك اتباع بعض الإجراءات البسيطة للحد من خطر التعرُّض للدغات البعوض، مثل:
  • استخدام طاردات البعوض على الجلد أو الملابس أو في المنزل.
  • ارتداء ملابس فاتحة اللون وغطاء كافي للجسم، مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل والجوارب والأحذية.
  • استخدام شبكات الناموس أو الستائر على الأبواب والنوافذ لمنع دخول البعوض إلى المنزل.
  • استخدام مكيفات الهواء أو المراوح في المنزل لتبريد الهواء وإزعاج البعوض.
  • التخلص من الأماكن التي تتجمع فيها المياه الراكدة، مثل أطباق الزهور أو البراميل أو المزارع أو المستنقعات، حيث تكون بيئة مثالية لتكاثر البعوض.
  • تجنُّب السفر إلى المناطق التي تشتهر بانتشار حمى الضنك، خاصةً في فصول الأمطار أو بعدها، مثل جنوب شرق آسيا أو أفريقيا أو أمريكا اللاتينية.

هل يمكن علاج حمى الضنك بالأعشاب؟

• لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، والعلاج الطبي يركز على الرعاية الداعمة والوقاية من المضاعفات، مثل النزيف أو الصدمة أو فشل الأعضاء.
• قد تساعد بعض الأعشاب في تخفيف الأعراض أو تحسين المناعة أو زيادة عدد الصفائح الدموية، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية على فعاليتها أو سلامتها.
• من بين الأعشاب التي يُزعم أنها تساعد في علاج حمى الضنك، نذكر مثلاً :
  • الزنجبيل: يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات، ويساعد في خفض الحرارة وتقوية المناعة.
  • النعناع: يحتوي على منثول ومركبات أخرى تساعد في تبريد الجسم وتهدئة المعدة وتخفيف الغثيان.
  • الريحان: يحتوي على مادة الإستراغول التي تساعد في زيادة عدد الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، ويساعد أيضًا في خفض الحرارة والتخلص من المواد السامة.
  • أوراق البابايا: تحتوي على مركبات تساعد في زيادة عدد الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، وتحسن من المناعة وتقلل من التهابات الكبد.
  • الجيلوي: يحتوي على مركبات تساعد في زيادة عدد الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، وتقوية المناعة ومقاومة التأكسد.