التهاب الجلد
التهاب الجلد التأتبي هو حالة مزمنة تتسم بجفاف وحكة واحمرار الجلد. يعتقد أنه ناجم عن اضطراب في جهاز المناعة يجعله يستجيب بشكل مفرط لبعض المواد أو الظروف البيئية. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر في مرحلة البلوغ أو يظهر لأول مرة في سن البلوغ. قد يسبب التهاب الجلد التأتبي عدة مضاعفات، مثل التهابات الجلد والمشاكل في النوم وانخفاض جودة الحياة.
لا يوجد علاج نهائي للتهاب الجلد التأتبي، لكن هناك علاجات تساعد على تخفيف الأعراض والحد من تكرار الانتكاسات. تشمل هذه العلاجات استخدام مرطبات للحفاظ على رطوبة الجلد، ومستحضرات كورتيزونية لتقليل الالتهاب، ومضادات حيوية لعلاج العدوى، ومضادات هستامين لتخفيف الحكة. كما ينصح بتجنب المسببات المحتملة للحساسية، مثل بعض أنواع الأطعمة أو المواد الكيميائية أو الغبار.
التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو موضوع مهم في طب الجلد، ويستحق الاهتمام والمعرفة. في هذا الحديث، سأشرح لكم بإيجاز ما هو التهاب الجلد التأتبي، وما هي أسبابه وعوامل خطره، وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه.
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو مصطلح عام يطلق على حالات تسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يعتبر التهاب الجلد التأتبي أحد أشكال فرط التحسس، وهو اضطراب في جهاز المناعة يجعله يستجيب بشكل زائد لبعض المواد أو الظروف. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
لا يعرف بالضبط ما هي أسباب التهاب الجلد التأتبي، لكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية. من بين العوامل الوراثية، يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو الربو أو حمى القش أو حساسية الطعام. من بين العوامل البيئية، يوجد تعرض لمسببات التحسس مثل الغبار أو عث الغبار أو بعض أنواع الأطعمة أو المنظفات. كما تؤثر بعض الظروف مثل التغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة أو التوتر على حدة التهاب الجلد.
لا يوجد اختبار مخبري محدد لتشخيص التهاب الجلد التأتبي، لذلك يعتمد التشخيص على فحص سريري للطفح الجلدي والتاريخ المرضي للمريض والعائلة. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات لاستبعاد أسباب أخرى للطفح مثل الفطريات أو المكورات العنقودية. كما قد يطلب إجراء اختبارات لتحديد نوع المادة المسؤولة عن فرط التحسس.
لا يوجد علاج نهائي للتهاب الجلد التأتبي، لكن هناك علاجات تهدف إلى تخفيف الأعراض والحيلولة دون حدوث انتكاسات. من بين هذه العلاجات:
- استخدام مرطِّـــــــــــــــــــــــبات للجلد للحفاظ على ترطيبه ومنع جفافه وتشققه.
- استخدام مستحضرات كورتيزونية موضعية لتقليل الالتهاب والحكة. قد تحتاج بعض الحالات إلى استخدام كورتيزون حقني أو فموي في حالات الشدة.
- استخدام مضادات حيوية موضعية أو فموية لعلاج الالتهابات الجلدية الثانوية.
- استخدام مضادات هستامين فموية لتخفيف الحكة وتحسين النوم.
- استخدام أدوية جديدة تعمل على تثبيط جهاز المناعة ومنع ردود الفعل المفرطة. مثل دواء دوبيلوماب (Dupilumab) الذي يُعطى على شكل حقن تحت الجلد.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية والإرشادات للتخفيف من التهاب الجلد التأتبي، مثل:
- تجنب المسببات المحتملة للحساسية أو التهيج، مثل بعض أنواع الأطعمة أو المنظفات أو الملابس الصناعية أو الغبار.
- ارتداء ملابس قطنية ناعمة وفضفاضة وغسلها بماء دافئ قبل ارتدائها.
- استخدام صابون خفيف أو خال من الصابون لغسل الجسم والشعر، وتجنب استخدام المستحضرات التجميلية أو العطور على الجلد.
- تجفيف الجسم برفق بعد الاستحمام، وتجنب فرك أو خدش الجلد.
- تبريد الجسم في حال حدوث ارتفاع في درجة حرارته، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو المصادر الحرارية.
- التخلص من التوتر والقلق، والحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
أسباب التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
لا تزال أسباب التهاب الجلد التأتبي غير معروفة بشكل دقيق، لكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية. من بين العوامل الوراثية، يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو الربو أو حمى القش أو حساسية الطعام. من بين العوامل البيئية، يوجد تعرض لمسببات التحسس مثل الغبار أو عث الغبار أو بعض أنواع الأطعمة أو المنظفات. كما تؤثر بعض الظروف مثل التغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة أو التوتر على حدة التهاب الجلد.
يُعد التهاب الجلد التأتبي مرض تحسسي يصيب الجلد، وهو يشبه مرض الربو في الرئتين وحمى القش في الجيوب الأنفية وحساسية الطعام في الأمعاء. يُصاب الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي بخلل في جهاز المناعة يجعله يستجيب بشكل زائد لبعض المواد أو الظروف. هذا يؤدي إلى إطلاق مادة تسمى هستامين في جسم المصاب، والتي تسبب احمرار وحكة وانتفاخ في الجلد.
حالات التهاب الجلد التأتبي التي تستدعي مراجعة الطبيب
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
لا تزال أسباب التهاب الجلد التأتبي غير معروفة بشكل دقيق، لكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية. من بين العوامل الوراثية، يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو الربو أو حمى القش أو حساسية الطعام. من بين العوامل البيئية، يوجد تعرض لمسببات التحسس مثل الغبار أو عث الغبار أو بعض أنواع الأطعمة أو المنظفات. كما تؤثر بعض الظروف مثل التغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة أو التوتر على حدة التهاب الجلد.
لا يُستخدم اختبار مخبري محدد لتشخيص التهاب الجلد التأتبي، لذلك يعتمد التشخيص على فحص سريري للطفح الجلدي والتاريخ المرضي للمريض والعائلة. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات لاستبعاد أسباب أخرى للطفح مثل الفطريات أو المكورات العنقودية. كما قد يطلب إجراء اختبارات لتحديد نوع المادة المسؤولة عن فرط التحسس.
لا يوجد علاج نهائي للتهاب الجلد التأتبي، لكن هناك علاجات تهدف إلى تخفيف الأعراض والحيلولة دون حدوث انتكاسات. من بين هذه العلاجات:
- استخدام مرطِّـــــــــــــــــــــــبات للجلد للحفاظ على ترطيبه ومنع جفافه وتشققه.
- استخدام مستحضرات كورتيزونية موضعية لتقليل الالتهاب والحكة. قد تحتاج بعض الحالات إلى استخدام كورتيزون حقني أو فموي في حالات الشدة.
- استخدام مضادات حيوية موضعية أو فموية لعلاج الالتهابات الجلدية الثانوية.
- استخدام مضادات هستامين فموية لتخفيف الحكة وتحسين النوم.
- استخدام أدوية جديدة تعمل على تثبيط جهاز المناعة ومنع ردود الفعل المفرطة. مثل دواء دوبيلوماب (Dupilumab) الذي يُعطى على شكل حقن تحت الجلد.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية والإرشادات للتخفيف من التهاب الجلد التأتبي، مثل:
- تجنب المسببات المحتملة للحساسية أو التهيج، مثل بعض أنواع الأطعمة أو المنظفات أو الملابس الصناعية أو الغبار.
- ارتداء ملابس قطنية ناعمة وفضفاضة وغسلها بماء دافئ قبل ارتدائها.
- استخدام صابون خفيف أو خال من الصابون لغسل الجسم والشعر، وتجنب استخدام المستحضرات التجميلية أو العطور على الجلد.
- تجفيف الجسم برفق بعد الاستحمام، وتجنب فرك أو خدش الجلد.
- تبريد الجسم في حال حدوث ارتفاع في درجة حرارته، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو المصادر الحرارية.
- التخلص من التوتر والقلق، والحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
أحيانًا قد تزداد شدة التهاب الجلد التأتبي أو قد تظهر علامات على عدوى جلدية. في هذه الحالات، يجب مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وصرف العلاج المناسب. من بين هذه الحالات:
- إذا كان طفحك يؤثر في نومك أو نشاطك اليومي بشكل كبير.
- إذا كان جلدك يظهر عليه خطوط حمراء أو صديد أو قشور صفراء، فقد تكون علامات على التهاب بالمكورات العنقودية (Staphylococcus aureus)، وهي بكتيريا شائعة تستغل ضعف حاجز الجلد.
- إذا كان طفحك يزيد في انتشاره أو شدته رغم اتباعك لإرشادات الطبيب والرعاية الذاتية.
- إذا كان لديك حمى أو تشعر بالإرهاق أو تورُّم في المفاصل، فقد تكون علامات على التهاب جهازي (systemic inflammation)، وهي حالة خطيرة تستدعي المعال
أعراض التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
أعراض التهاب الجلد التأتبي تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر في أي مكان من الجسم. وفقًا لمصادر مختلفة، تشمل أعراض التهاب الجلد التأتبي ما يلي:
- جفاف الجلد وتشققه. يصبح الجلد جافًا وخشنًا ومتقشرًا بسبب فقدانه للزيوت الطبيعية والماء.
- الحكة. تعتبر الحكة أحد أبرز أعراض التهاب الجلد التأتبي، وقد تكون شديدة جدًا ومزعجة. قد تسبب الحكة خدش الجلد وإصابته بالجروح والالتهابات.
- طفح على الجلد المتورم. يظهر طفح جلدي أحمر أو بني أو رمادي على المناطق المصابة من الجلد. قد يكون الطفح مسطحًا أو مرتفعًا أو مغطى بقشور أو قشور صفراء.
- نتوءات صغيرة بارزة على البشرة. قد تظهر نتوءات صغيرة على سطح الجلد، خاصة في المناطق المعرضة للاحتكاك أو التعرق. قد تحتوي هذه النتوءات على سائل شفاف أو دم.
- زيادة سُمك الجلد. قد يصبح الجلد أكثر سُمكًا وصلابة في المناطق المصابة بسبب خدشه المستمر. قد يسمى هذا التغير بالإكزيماتوز (lichenification).
- تصبغ الجلد بلون داكن. قد يظهر تغير في لون الجلد في المنطقة المحيطة بالعينين أو في المناطق المصابة بالإكزيما. قد يسمى هذا التغير بالإكزيماتود (eczematous).
- تقرُّح الجلد وحساسيته للحكّ. قد يصاب الجلد بالتقرُّح والانفتاح في المناطق المصابة بالإكزيما، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والندب.
مضاعفات التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
قد يسبب التهاب الجلد التأتبي كثيراً من المضاعفات، مثل ما يأتي:
- الربو وحمى القش. يُصاب كثير من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي بالربو وحمى القش، وهما حالتان تحسسيتان تؤثران على الجهاز التنفسي. قد يزيد التعرض لمسببات التحسس، مثل الغبار أو عث الغبار أو حيوانات الأليفة أو بعض أنواع الطعام، من خطر حدوث هذه المضاعفات.
- التهابات جلدية. قد تصاب المناطق المصابة بالإكزيما بالعدوى بسبب خدش الجلد أو فقدان حاجزه الطبيعي. قد تكون هذه العدوى ناتجة عن بكتيريا أو فطريات أو فيروسات. من بين هذه العدوى، تبرز عدوى المكورات العنقودية (Staphylococcus aureus)، وهي بكتيريا شائعة تستغل ضعف حاجز الجلد. قد تظهر على شكل خطوط حمراء أو صديد أو قشور صفراء على الجلد. قد تؤدي هذه العدوى إلى حمّى أو تورُّم أو ألم في المنطقة المصابة.
- مشاكل في النوم. قد يؤثر التهاب الجلد التأتبي على جودة وكمية النوم لدى المصابين به، بسبب شدة الحكة والانزعاج. قد يؤدي ذلك إلى تقليل مستوى التركيز والانتباه والذاكرة والأداء في المدرسة أو العمل. كما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب أو القلق.
- انخفاض جودة الحياة. قد يشعر المصابون بالتهاب الجلد التأتبي بالخجل أو عدم الثقة بالنفس بسبب مظهر جلدهم أو ردود الفعل السلبية من الآخرين. قد يتجنبون بعض الأنشطة الاجتماعية أو الرياضية أو الترفيهية التي قد تزيد من تهيج جلدهم أو تعرضهم للانتقاد. قد يشعرون بالإحباط أو الغضب أو الحزن بسبب معاناتهم من المرض.
العلاج الطبي لالتهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
العلاج الطبي لالتهاب الجلد التأتبي يهدف إلى تخفيف الأعراض والحيلولة دون حدوث انتكاسات. من بين خيارات العلاج الطبي:
- مستحضرات طبية موضعية. تستخدم للسيطرة على الحكة وتحسين حالة الجلد. قد تشمل هذه المستحضرات كريمات أو مراهم تحتوي على كورتيكوستيرويدات أو مثبطات كالسينيورين أو مضادات حيوية. يجب استخدام هذه المستحضرات وفقًا لتعليمات الطبيب وقبل ترطيب الجلد.
- أقراص مضادة للعدوى. تُصرف لعلاج العدوى الجلدية الثانوية التي قد تصاحب التهاب الجلد. قد تشمل هذه الأقراص مضادات حيوية أو فطرية أو فيروسية.
- أقراص للسيطرة على الالتهاب. تُستخدم في حالات التهاب الجلد التأتبي المتوسطة إلى الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية. قد تشمل هذه الأقراص ساكلوسبورين أو مثوتركسات أو بريدينزول أو ما يشابهها. يجب استخدام هذه الأقراص بحذر وتحت إشراف طبي بسبب احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة.
- أقراص مضادة للهستامين. تُستخدم لتخفيف الحكة وتحسين النوم. قد تشمل هذه الأقراص دافنادريل أو سيرتيرزين أو فكسوفينادين أو ما يشابهها.
- أقراص حقنية. تُستخدم في حالات التهاب الجلد التأتبي المستعصية على العلاج. قد تشمل هذه الأقراص دوليلاماب أو تارولكاناماب أو ما يشابهها. تعمل هذه الأقراص على تثبيط جهاز المناعة ومنع ردود الفعل المفرطة.
علاج التهاب الجلد التأتبي بطرق طبيعية
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
العلاج الطبي لالتهاب الجلد التأتبي يهدف إلى تخفيف الأعراض والحيلولة دون حدوث انتكاسات. من بين خيارات العلاج الطبي، توجد مستحضرات طبية موضعية وأقراص مضادة للعدوى وأقراص للسيطرة على الالتهاب وأقراص حقنية. لكن بعض هذه العلاجات قد تسبب آثار جانبية أو تكون غير فعالة في بعض الحالات.
لذلك، قد يلجأ بعض المصابين بالتهاب الجلد التأتبي إلى استخدام بعض الطرق الطبيعية لمعالجة حالتهم أو تكميل العلاج الطبي. من بين هذه الطرق:
- استخدام زيوت نباتية. تحتوي بعض الزيوت النباتية، مثل زيت جوز الهند أو زيت بذور الكتان أو زيت شجرة الشاي، على خصائص مضادة للالتهاب والميكروبات والفطريات. يمكن دهن هذه الزيوت على المناطق المصابة من الجلد لترطيبها وتخفيف الحكة والحماية من العدوى.
- استخدام مستخلصات نباتية. تحتوي بعض المستخلصات النباتية، مثل مستخلص شمام الماء أو مستخلص جذور المشمش أو مستخلص نبات المورينغا، على مضادات أكسدة وفلافونويدات وفولات وفيتامينات تساعد على تحسين صحة الجلد وإصلاح حاجزه. يمكن إضافة هذه المستخلصات إلى الماء أو المرطِّـــــــــــــــــــــــبات أو المستحضرات واستخدامها على المناطق المصابة من الجلد.
- استخدام خلاصات حيوانية. تحتوي بعض الخلاصات الحيوانية، مثل خلاصة العسل أو خلاصة الحلزون أو خلاصة الحرير، على مواد تساعد على ترطيب الجلد وتجديد خلاياه وتعزيز شفائه. يمكن وضع هذه الخلاصات على المناطق المصابة من الجلد أو استخدامها كأقنعة أو كمادات.
- استخدام التدليك والتأمل. تؤثر التدليك والتأمل على الجهاز العصبي والمناعي والهرموني، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق والالتهاب. يمكن ممارسة هذه التقنيات بانتظام لتحسين نوعية الحياة والتخفيف من حدة التهاب الجلد.
تشخيص التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
لتشخيص التهاب الجلد التأتبي، يقوم الطبيب بالخطوات التالية:
- الفحص السريري. يفحص الطبيب الجلد المصاب ويسأل عن الأعراض والتاريخ المرضي للمريض وعائلته. يحاول الطبيب تحديد ما إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى مرتبطة بالتهاب الجلد، مثل الربو أو حمى القش.
- اختبار الحساسية. يقوم الطبيب بإجراء اختبار لطخة الجلد أو اختبار دم لفحص وجود حساسية لمواد معينة قد تسبب أو تزيد من أعراض التهاب الجلد. في اختبار لطخة الجلد، يضع الطبيب كمية صغيرة من المادة المشتبه بها على جزء من الجلد ويراقب رد فعله. في اختبار الدم، يقوم بقياس مستوى أجسام مضادة معينة تنتج عن رد فعل تحسسي.
- خزعة جلدية. في بعض الحالات، قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الجلد المصاب ويرسلها إلى المختبر لفحصها تحت المجهر. هذا يساعد على استبعاد أمراض جلدية أخرى قد تشابه التهاب الجلد في المظهر أو الأعراض.
الوقاية من التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الإكزيما، وهو اضطراب جلدي يسبب جفاف وحكة واحمرار الجلد. يصيب التهاب الجلد التأتبي عادة الأطفال، لكنه قد يستمر أو يظهر في سن البلوغ أو في مرحلة البلوغ. يؤثر التهاب الجلد التأتبي على نوعية الحياة لدى المصابين به، حيث يسبب حكة شديدة وقد تؤدي إلى التقشير والنزف والالتهابات.
الوقاية من التهاب الجلد التأتبي تعتمد على تجنب المسببات المحتملة للحساسية أو التهيج، والحفاظ على رطوبة وصحة الجلد، والتخلص من التوتر والقلق. من بين طرق الوقاية :
- تجنب المسببات المحتملة للحساسية أو التهيج. تشمل هذه المسبِّــــــــــــــات بعض أنواع الأطعمة أو المنظفات أو الملابس الصناعية أو الغبار أو عث الغبار أو حيوانات الأليفة أو بعض المستحضرات التجميلية أو العطور. يجب معرفة ما يسبب لك حساسية أو تهيجًا والابتعاد عنه قدر الإمكان.
- الحفاظ على رطوبة وصحة الجلد. تشمل هذه الطرق استخدام مرطِّــــــــــــــات للجلد لترطيبه ومنع جفافه وتشققه، واستخدام صابون خفيف أو خال من الصابون لغسل الجسم والشعر، وتجفيف الجسم برفق بعد الاستحمام، وارتداء ملابس قطنية ناعمة وفضفاضة وغسلها بماء دافئ قبل ارتدائها، وتبريد الجسم في حال حدوث ارتفاع في درجة حرارته، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو المصادر الحرارية.
- التخلص من التوتر والقلق. تؤثر هذه المشاعر على جهاز المناعة والهرمونات، مما يزيد من خطر حدوث ردود فعل تحسسية. يمكن ممارسة بعض التقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل أو الصلاة أو ممارسة الرياضة أو مشاركة هواياتك أو التحدث مع أصدقائك أو الاستماع إلى الموسيقى للتخفيف من التوتر والقلق.
تعليقات
إرسال تعليق