ما هو سبب ظهور الشامات فجأة؟
سبب ظهور الشامات فجأة هو تكاثر الخلايا الصبغية التي تعطي الجلد لونه، وهذا يمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة مثل التعرض للشمس، أو الوراثة، أو ضعف المناعة، أو الهرمونات، أو الأدوية، أو الطفرات الجينية. غالباً ما تكون الشامات التي تظهر فجأة غير ضارة، لكنها قد تتحول إلى سرطان الجلد في حالات نادرة. لذلك من المهم مراقبة شكل وحجم ولون الشامات، وزيارة الطبيب إذا لاحظت أي تغيرات مثيرة للقلق.
عوامل تزيد من ظهور الشامات فجأة
بعد أن تعرفنا على سبب ظهور الشامات فجأة، سنتحدث في هذا الجزء عن العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث هذه الظاهرة. وفقاً لمصادر موثوقة، هناك بعض العوامل التي تؤثر على تكاثر الخلايا الصبغية وظهور الشامات، وهي كالتالي:
- التقدم في العمر: حيث أن معظم الشامات تظهر خلال السنوات العشرين الأولى من العمر، وتزداد بشكل طبيعي مع التقدم في السن.
- التعرض المستمر لأشعة الشمس: حيث أن أشعة الشمس تحفز إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه، وتسبب تغيرات في الخلايا الصبغية. لذلك ينصح بحماية الجلد من أشعة الشمس بواسطة كريمات واقية وملابس مناسبة.
- الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الفاتح: هم أكثر عرضة لظهور الشامات، لأن لديهم نسبة أقل من الميلانين، وبالتالي أقل قدرة على حماية جلدهم من أضرار أشعة الشمس.
- أن يكون لدى العائلة تاريخ بظهور نوع من الشامات، والمعروفة بالشامات غير النمطية: هذه الشامات تكون كبيرة وغير منتظمة في شكلها ولونها، وتزيد خطورتها من احتمالية التحول إلى سرطان. لذلك يجب على هؤلاء المرضى متابعة طبيب جلدية بانتظام.
- ضعف الجهاز المناعي: حيث أن بعض الأمراض أو الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة قد تزيد من خطر ظهور شامات جديدة أو تغير شكل أو لون شامات قديمة.
- تناول بعض الأدوية مثل الهرمونات أو مضادات الاكتئاب: حيث أن هذه الأدوية قد تسبب اضطرابات في التوازن الهرموني أو التحسس من أشعة الشمس، وبالتالي تؤدي إلى ظهور شامات جديدة.
هذه هي أبرز عوامل تزيد من ظهور شامات فجأة. نأمل أن نكون قد قدّمنا لك معلومات مفيدة وقيّمة.
هل ظهور الشامات فجأة تعني سرطان؟
في هذا الجزء، سنتحدث عن علاقة ظهور الشامات فجأة بسرطان الجلد. هل يعني ظهور شامة جديدة أنها سرطانية؟ وما هي العلامات التي تدل على خطورة الشامة؟
ظهور الشامات فجأة لا يعني بالضرورة أنها سرطانية، فمعظم الشامات غير ضارة ولا تتحول إلى سرطان. ولكن في بعض الحالات، قد تكون الشامات التي تظهر فجأة أو تغير شكلها أو لونها أو حجمها مؤشراً على وجود ورم ميلاني، وهو نوع خطير من سرطان الجلد. لذلك من المهم مراقبة الشامات بانتظام والبحث عن أي تغيرات مثيرة للقلق.
كيف نميز بين الشامة العادية والسرطانية؟ هناك بعض المعايير التي يمكن استخدامها لتقييم خطورة الشامة، وهي ما يسمى بالحروف “ش ح ل ق ت”، وهي اختصار للشكل، والحافة، واللون، والقطر، والتطور. إذا كانت الشامة تحتوي على أحد هذه المعايير أو أكثر منها، فقد تكون سرطانية:
- ش: الشكل غير المتناسق. أحد شقيها لا يشبه الآخر.
- ح: الحافة. انتبه للشامات ذات الحواف غير المنتظمة أو المثلومة أو المتعرجة.
- ل: اللون. انتبه للتطورات التي تنطوي على تغير في اللون، أو اكتساب عدة ألوان، أو التوزيع غير المتجانس للألوان.
- ق: القُطر. ابحث عن نمو جديد في شامة يبلغ أكبر من ربع بوصة (حوالي 6 ملم).
- ت: التطور. انتبه لوجود تغير في الحجم أو الشكل أو اللون أو الارتفاع. وقد تتطور الشامات أيضًا بحيث تظهر معها مؤشرات وأعراض جديدة مثل الحكة أو النزيف.
تتباين الشامات السرطانية (الخبيثة) تباينًا كبيرًا في مظهرها. وقد يظهر على بعضها جميع التغيرات المذكورة أعلاه. ويمكن أن يظهر على البعض الآخر سمة غير مألوفة أو اثنتين.
متى تزور الطبيب؟
حدد موعدًا مع طبيبك إذا كان مظهر الشامة غير عادي أو إذا كانت تواصل النمو أو التغيّر. قد يستخدم طبيبك جهازًا يسمى الجهاز الفحصي للشامات (dermatoscope) لفحص الشامة بدقة أكبر. وقد يأخذ طبيبك عينة من الشامة (خزعة) لإرسالها إلى المختبر للتحليل.
أنواع الشامات
في هذا الجزء، سنتحدث عن أنواع الشامات المختلفة، وكيفية التمييز بين الشامات العادية والسرطانية. الشامات هي نتوءات أو بقع صغيرة تظهر على الجلد، وتسببها تجمعات من الخلايا الصبغية التي تعطي الجلد لونه. تحتوي أجسام معظم الأشخاص على ما يتراوح بين 10 شامات إلى 40 شامة، وقد تظهر خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، أو في وقت لاحق من العمر.
أنواع الشامات:
هناك أنواع عديدة مختلفة من الشامات، والأكثر شيوعًا هي:
- الشامات الخلقية: وتسمى هذه الشامات بالوحمات، وتختلف بشكل كبير في الحجم والشكل واللون، ويولد حوالي 0.2 إلى 2.1% من الأطفال مع شامة خلقية. قد تكون هذه الشامات غير ضارة، أو قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- الشامات المكتسبة: وهي الشامات التي تظهر على البشرة بعد الولادة، ويمكن أن تظهر في أي مكان على الجلد، وتعرف أيضاً باسم الشامات الشائعة. غالبًا ما تكون هذه الشامات بنية أو سوداء، ومستديرة أو بيضاوية، ومسطحة أو مرتفعة. قد تتغير لونها أو حجمها مع التقدم في العمر، أو مع التغيرات الهرمونية، أو مع التعرض للشمس.
- الشامات غير النمطية: وتسمى هذه الشامات بالشامات المشبوهة، وتكون ذات حجم كبير (أكبر من 6 ملم)، وذات شكل غير منتظم، وذات لون مختلط (بني، أسود، رمادي، أزرق)، وذات حافة غير واضحة. قد تكون هذه الشامات عائلية (وراثية)، أو قد تظهر نتيجة للتعرض المفرط للشمس. هذه الشامات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- الشامات ذات التصبغ المخفض: وهي شامات فاتحة جدًا في اللون، بحيث تكاد تكون شفافة. قد تكون هذه الشامات نادرة جدًا، أو قد تكثر في حالات مثل متلازمة كارني (Carney complex)، وهي حالة جينية نادرة تؤثر على عدة أجهزة في الجسم.
- الشامات ذات التصبغ المفرط: وهي شامات داكنة جدًا في اللون، بحيث تكون سوداء أو زرقاء. قد تكون هذه الشامات عميقة في الجلد، أو قد تكون سطحية. قد تكون هذه الشامات غير ضارة، أو قد تكون مؤشراً على وجود سرطان الجلد.
كيفية التمييز بين الشامات العادية والسرطانية:
معظم الشامات غير ضارة ولا تتحول إلى سرطان، لكن في بعض الحالات، قد تكون الشامات مؤشراً على وجود ورم ميلاني، وهو نوع خطير من سرطان الجلد. لذلك من المهم مراقبة شكل وحجم ولون الشامات، وزيارة الطبيب إذا لاحظت أي تغيرات مثيرة للقلق. يمكن استخدام المعايير التالية لتقييم خطورة الشامة:
- ش: الشكل غير المتناسق. أحد شقيها لا يشبه الآخر.
- ح: الحافة. انتبه للشامات ذات الحواف غير المنتظمة أو المثلومة أو المتعرجة.
- ل: اللون. انتبه للتطورات التي تنطوي على تغير في اللون، أو اكتساب عدة ألوان، أو التوزيع غير المتجانس للألوان.
- ق: القُطر. ابحث عن نمو جديد في شامة يبلغ أكبر من ربع بوصة (حوالي 6 ملم).
- ت: التطور. انتبه لوجود تغير في الحجم أو الشكل أو اللون أو الارتفاع. وقد تتطور الشامات أيضًا بحيث تظهر معها مؤشرات وأعراض جديدة مثل الحكة أو النزيف.
إذا كانت شامتك تحتوي على أحد هذه المعايير أو أكثر منها، فقد تكون سرطانية، ويجب عليك استشارة طبيب جلدية فورًا.
الشامات الخلقية
الشامات الخلقية هي الشامات التي تظهر على الجلد منذ الولادة أو خلال السنة الأولى من العمر. تعتبر هذه الشامات نادرة، حيث تحدث في حوالي 1% من المواليد. قد تكون هذه الشامات صغيرة أو كبيرة، وقد تغطي جزءًا من الوجه أو الجذع أو أحد أطراف الجسم.
سبب ظهور الشامات الخلقية هو تكاثر زائد للخلايا الصبغية في طبقات مختلفة من الجلد. قد يكون هذا التكاثر ناجمًا عن عوامل وراثية أو بيئية أثناء فترة التطور في الرحم. بعض الشامات الخلقية قد تكون مصحوبة بتشوهات خلقية أخرى في العين أو الأعصاب أو العظام.
خطورة الشامات الخلقية تتمثل في احتمالية تحولها إلى سرطان الجلد، وخاصةً سرطان الميلانوما. يعتمد مستوى هذا الخطر على حجم وشكل وموقع وعدد الشامات. كلما كانت الشامة أكبر وأغمق وأكثر تعقيدًا، كان احتمالية التسرطن أعلى. يقدر أن حوالي 2-5% من المصابين بالشامات الخلقية يصابون بسرطان الميلانوما في مرحلة ما من حياتهم.
علاج الشامات الخلقية يعتمد على حالة كل شامة على حدة. قد ينصح بإزالة جراحية للشامات التي تزيد من خطر سرطان الميلانوما، أو التي تسبب مشكلات جمالية أو نفسية للمصاب. قد يستخدم لإزالة هذه الشامات طرق مختلفة مثل التجزئة أو التقشير أو التبريد أو التسخين أو استخدام الليزر. قد يحتاج المصاب إلى عمليات جراحية متعددة لإزالة شامة كبيرة، وقد يحتاج إلى إجراء علاج تجميلي لتحسين مظهر المنطقة المحيطة بالشامة.
إذا كان لديك شامة خلقية، فمن المهم متابعتها باستمرار وفحصها بانتظام من قبل طبيب جلدي. كما ينصح بحماية بشرتك من التعرض المفرط لأشعة الشمس، وارتداء كريم واقٍ وملابس مناسبة. إذا لاحظت أي تغير في شكل أو حجم أو لون أو ارتفاع شامتك، أو إذا شعرت بأي ألم أو حكة أو نزيف فيها، فعليك استشارة طبيبك فورًا.
الشامات المكتسبة
سأحاول الإجابة على سؤالك بشكل مفصّل وشامل. الشامات المكتسبة هي الشامات التي تظهر على البشرة بعد الولادة، ويمكن أن تظهر في أي مكان على الجلد، وتعرف أيضاً باسم الشامات الشائعة. غالباً ما تكون هذه الشامات بنية أو سوداء، ومستديرة أو بيضاوية، ومسطحة أو مرتفعة. قد تتغير لونها أو حجمها مع التقدم في العمر، أو مع التغيرات الهرمونية، أو مع التعرض للشمس.
سبب ظهور الشامات المكتسبة هو تكاثر زائد للخلايا الميلانينية في طبقات مختلفة من الجلد. قد يكون هذا التكاثر ناجمًا عن عوامل وراثية أو بيئية أثناء فترة التطور في الرحم، أو بعد الولادة. بعض العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور شامات جديدة هي:
- التقدم في العمر: حيث أن معظم الشامات تظهر خلال السنوات العشرين الأولى من العمر، وتزداد بشكل طبيعي مع التقدم في السن.
- التعرض المستمر لأشعة الشمس: حيث أن أشعة الشمس تحفز إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه، وتسبب تغيرات في الخلايا الميلانينية. لذلك ينصح بحماية الجلد من أشعة الشمس بواسطة كريمات واقية وملابس مناسبة.
- الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الفاتح: هم أكثر عرضة لظهور شامات جديدة، لأن لديهم نسبة أقل من الميلانين، وبالتالي أقل قدرة على حماية جلدهم من أضرار أشعة الشمس.
- أن يكون لدى العائلة تاريخ بظهور نوع من شامات غير نمطية: هذه شامات كبيرة وغير منتظمة في شكلها ولونها، وتزيد خطورتها من احتمالية التحول إلى سرطان. لذلك يجب على هؤلاء المرضى متابعة طبيب جلدية بانتظام.
- ضعف جهاز المناعة: حيث أن بعض الأمراض أو الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة قد تزيد من خطر ظهور شامات جديدة أو تغير شكل أو لون شامات قديمة.
- تناول بعض الأدوية مثل الهرمونات أو مضادات الاكتئاب: حيث أن هذه الأدوية قد تسبب اضطرابات في التوازن الهرموني أو التحسس من أشعة الشمس، وبالتالي تؤدي إلى ظهور شامات جديدة.
خطورة الشامات المكتسبة تتمثل في احتمالية تحولها إلى سرطان الجلد، وخاصةً سرطان الميلانوما. يعتمد مستوى هذا الخطر على حجم وشكل وموقع وعدد الشامات. كلما كانت الشامة أكبر وأغمق وأكثر تعقيدًا، كان احتمالية التسرطن أعلى. يقدر أن حوالي 1-3% من سرطانات الميلانوما تنشأ من شامات مكتسبة.
علاج الشامات المكتسبة يعتمد على حالة كل شامة على حدة. قد لا تحتاج هذه الشامات إلى علاج إذا كانت غير ضارة ولا تسبب مشكلات جمالية أو نفسية للمصاب. قد ينصح بإزالة جراحية للشامات التي تزيد من خطر سرطان الميلانوما، أو التي تسبب ألمًا أو نزيفًا، أو التي تعيق حركة المصاب. قد يستخدم لإزالة هذه الشامات طرق مختلفة مثل التجزئة أو التقشير أو التبريد أو التسخين أو استخدام الليزر. قد يحتاج المصاب إلى عمليات جراحية متعددة لإزالة شامة كبيرة، وقد يحتاج إلى إجراء علاج تجميلي لتحسين مظهر المنطقة المحيطة بالشامة.
إذا كان لديك شامات مكتسبة، فمن المهم متابعتها باستمرار وفحصها بانتظام من قبل طبيب جلدي. كما ينصح بحماية بشرتك من التعرض المفرط لأشعة الشمس، وارتداء كريم واقٍ وملابس مناسبة. إذا لاحظت أي تغير في شكل أو حجم أو لون أو ارتفاع شامتك، أو إذا شعرت بأي ألم أو حكة أو نزيف فيها، فعليك استشارة طبيبك فورًا.
الشامات اللانمطية
الشامات اللانمطية هي شامات غير عادية في شكلها أو لونها أو حجمها أو حافتها، وتسمى أيضاً بالشامات المشبوهة أو وحمات خلل التنسج. قد تكون هذه الشامات عائلية (وراثية)، أو قد تظهر نتيجة للتعرض المفرط للشمس. هذه الشامات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصةً سرطان الميلانوما.
سبب ظهور الشامات اللانمطية هو تكاثر زائد للخلايا الميلانينية في طبقات مختلفة من الجلد. قد يكون هذا التكاثر ناجمًا عن عوامل وراثية أو بيئية أثناء فترة التطور في الرحم، أو بعد الولادة. بعض العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور شامات لانمطية هي:
- التقدم في العمر: حيث أن معظم الشامات تظهر خلال السنوات العشرين الأولى من العمر، وتزداد بشكل طبيعي مع التقدم في السن.
- التعرض المستمر لأشعة الشمس: حيث أن أشعة الشمس تحفز إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه، وتسبب تغيرات في الخلايا الميلانينية. لذلك ينصح بحماية الجلد من أشعة الشمس بواسطة كريمات واقية وملابس مناسبة.
- الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الفاتح: هم أكثر عرضة لظهور شامات جديدة، لأن لديهم نسبة أقل من الميلانين، وبالتالي أقل قدرة على حماية جلدهم من أضرار أشعة الشمس.
- أن يكون لدى العائلة تاريخ بظهور نوع من شامات غير نمطية: هذه شامات كبيرة وغير منتظمة في شكلها ولونها، وتزيد خطورتها من احتمالية التحول إلى سرطان. لذلك يجب على هؤلاء المرضى متابعة طبيب جلدية بانتظام.
- ضعف جهاز المناعة: حيث أن بعض الأمراض أو الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة قد تزيد من خطر ظهور شامات جديدة أو تغير شكل أو لون شامات قديمة.
خطورة الشامات اللانمطية تتمثل في احتمالية تحولها إلى سرطان الجلد، وخاصةً سرطان الميلانوما. يعتمد مستوى هذا الخطر على حجم وشكل وموقع وعدد الشامات. كلما كانت الشامة أكبر وأغمق وأكثر تعقيدًا، كان احتمالية التسرطن أعلى. يقدر أن حوالي 10-15% من سرطانات الميلانوما تنشأ من شامات لانمطية.
علاج الشامات اللانمطية يعتمد على حالة كل شامة على حدة. قد ينصح بإزالة جراحية للشامات التي تزيد من خطر سرطان الميلانوما، أو التي تسبب مشكلات جمالية أو نفسية للمصاب. قد يستخدم لإزالة هذه الشامات طرق مختلفة مثل التجزئة أو التقشير أو التبريد أو التسخين أو استخدام الليزر. قد يحتاج المصاب إلى عمليات جراحية متعددة لإزالة شامة كبيرة، وقد يحتاج إلى إجراء علاج تجميلي لتحسين مظهر المنطقة المحيطة بالشامة.
إذا كان لديك شامات لانمطية، فمن المهم متابعتها باستمرار وفحصها بانتظام من قبل طبيب جلدي. كما ينصح بحماية بشرتك من التعرض المفرط لأشعة الشمس، وارتداء كريم واقٍ وملابس مناسبة. إذا لاحظت أي تغير في شكل أو حجم أو لون أو ارتفاع شامتك، أو إذا شعرت بأي ألم أو حكة أو نزيف فيها، فعليك استشارة طبيبك فورًا.
تعليقات
إرسال تعليق