الطفيليات
الطفيليات هي كائنات حية تعتمد على كائن حي آخر للبقاء على قيد الحياة، وتسبب أضراراً للجسم المضيف. الجيارديا هي نوع من الطفيليات التي تسبب عدوى معوية تسمى داء الجيارديات. في هذه الرسالة، سأشرح لك بعض المعلومات الهامة عن الجيارديا وكيفية الوقاية منها وعلاجها.
- كيف تنتقل الجيارديا؟
- الجيارديا تنتقل عن طريق ابتلاع كيسات الطفيل (الأشكال المقاومة للظروف الخارجية) التي توجد في الماء أو الطعام الملوث ببراز الإنسان أو الحيوان المصاب. كما يمكن أن تنتقل عن طريق التلامس المباشر بين الأشخاص أو مع الحيوانات المصابة.
- ما هي أعراض الإصابة بالجيارديا؟
- بعض الأشخاص المصابين بالجيارديا لا يظهر عليهم أية أعراض، ولكنهم يمكنهم نقل الطفيل إلى غيرهم. أما الأشخاص الذين يظهر عليهم أعراض، فقد تتضمن:
- إسهال مائي ذو رائحة كريهة
- تقلصات وانتفاخ في البطن
- غثيان وفقدان للشهية
- فقدان للوزن
- تعب وإرهاق
- هذه الأعراض قد تظهر بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للطفيل، وقد تستمر لأسابيع أو شهور، أو تتكرر بشكل متقطع.
- بعض الأشخاص المصابين بالجيارديا لا يظهر عليهم أية أعراض، ولكنهم يمكنهم نقل الطفيل إلى غيرهم. أما الأشخاص الذين يظهر عليهم أعراض، فقد تتضمن:
- كيف يتم تشخيص الإصابة بالجيارديا؟
- لتشخيص الإصابة بالجيارديا، يجب على الطبيب فحص عينة من براز المريض في المختبر للبحث عن وجود كيسات أو طورولات (الأشكال النشطة) للطفيل. قد يحتاج الطبيب إلى أخذ أكثر من عينة في أوقات مختلفة لزيادة دقة التشخيص.
- كيف يتم علاج الجيارديا؟
- في بعض الحالات، قد يزول داء الجيارديات من تلقاء نفسه دون علاج. ولكن في حالات الإصابة الشديدة أو المزمنة، قد يحتاج المرضى إلى استخدام مضادات طفيلية لقتل الطفيل والتخلص منه. من هذه المضادات:
- مترونيدازول: يؤخذ لمدة خمسة إلى سبعة أيام، وقد يسبب غثياناً أو طعماً معدنياً في الفم.
- بارومومايسين: يؤخذ ثلاث جرعات يومياً لمدة خمسة إلى عشرة أيام، وهو أقل خطورة على الحوامل من المترونيدازول.
- تينيدازول: يؤخذ جرعة واحدة فقط، ولكنه قد يسبب صداعاً أو دواراً أو طفحاً جلدياً.
- في بعض الحالات، قد يزول داء الجيارديات من تلقاء نفسه دون علاج. ولكن في حالات الإصابة الشديدة أو المزمنة، قد يحتاج المرضى إلى استخدام مضادات طفيلية لقتل الطفيل والتخلص منه. من هذه المضادات:
- ما هي مضاعفات الإصابة بالجيارديا؟
- في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالجيارديا إلى مضاعفات مثل:
- اضطرابات في امتصاص الأمعاء، مما يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات والمعادن
- التهاب في الأمعاء، مما يسبب التهاباً في الغشاء المخاطي للأمعاء
- تفاقم في أعراض بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل أو التهاب القولون التقرحي
- نقص في المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى
- في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالجيارديا إلى مضاعفات مثل:
- كيف يمكن الوقاية من الجيارديا؟
- للوقاية من الجيارديا، يجب اتباع بعض الإجراءات البسيطة مثل:
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام أو استخدام المرحاض أو التعامل مع الحيوانات
- شرب الماء النظيف والمغلي أو المعقم، وتجنب شرب الماء من المصادر غير المأمونة مثل الأنهار أو البرك
- تجنب تناول الطعام غير المطهو جيداً أو المغسول بالماء الملوث، وخصوصاً الخضروات والفواكه النيئة
- تجنب مشاركة المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان أو الملاعق أو المصارف مع الأشخاص المصابين
- تجنب ممارسة الجنس الشرجي أو استخدام حمامات سباحة أو منتجعات صحية مشتركة دون حماية
- للوقاية من الجيارديا، يجب اتباع بعض الإجراءات البسيطة مثل:
الجيارديا
الجيارديا هي طفيليات مجهرية تسبب عدوى معوية شائعة تعرف باسم داء الجيارديات. في هذه الرسالة، سأحاول أن أقدم لك بعض المعلومات الهامة والمفيدة عن هذه الطفيليات وكيفية التعامل معها.
- ما هي أنواع الجيارديا؟
- هناك ثمانية أنواع من الجيارديا تحمل الحروف A إلى H. كل نوع له مضيف محدد يستطيع الإصابة به. النوع A والنوع B هما الأكثر شيوعاً بين البشر والحيوانات. النوع C والنوع D يصيبان بشكل رئيسي الكلاب. النوع E يصيب بشكل رئيسي المجترات مثل الأبقار والغزلان والأغنام. النوع F يصيب بشكل رئيسي القطط. النوع G يصيب بشكل رئيسي القنادس. النوع H يصيب بشكل رئيسي الطيور المائية مثل البط والإوز
- كيف تتطور دورة حياة الجيارديا؟
- دورة حياة الجيارديا تتضمن مرحلتين: المرحلة المتحولة (الطورولة) والمرحلة المقاومة (الكست). المرحلة المتحولة هي الشكل النشط للطفيل، وهو عبارة عن خلية مستديرة تحتوي على نواتين وأربعة أزواج من السوط. هذه المرحلة تعتبر مسؤولة عن التغذية والتكاثر والإصابة في أمعاء المضيف. المرحلة المقاومة هي شكل مغلف بغشاء سميك يحميه من ظروف البيئة. هذه المرحلة تخرج من جسم المضيف مع البراز، وتظل قادرة على إصابة كائن حي آخر إذا ابتلعها
- كم تستغرق فترة حضانة داء الجيارديات؟
- فترة حضانة داء الجيارديات هي المدة التي تمر بين ابتلاع كستات الجيارديا وظهور أولى أعراض المرض. هذه المدة تختلف من شخص لآخر، وتتأثر بعدد كستات الجيارديا التي ابتُلِعَت، وحالة جهاز المناعة لدى المضيف، وغيرها من عوامل. عادة، تستغرق فترة حضانة داء الجيارديات من 7 إلى 14 يومًا، ولكن قد تصل إلى 25 يومًا في بعض الحالات
- كم تستمر مدَّة داء الجيارديات؟
- مدَّة داء الجيارديات هي المدة التي تستمر فيها أعراض المرض بعد ظهورها. هذه المدة تختلف أيضًا من شخص لآخر، وتتأثر بنفس العوامل التي تؤثر على فترة الحضانة. عادة، تستمر مدَّة داء الجيارديات من 2 إلى 6 أسابيع، ولكن قد تمتد إلى أشهر في بعض الحالات. بعض الأشخاص قد يتعافون من داء الجيارديات دون علاج، ولكن آخرون قد يحتاجون إلى استخدام مضادات طفيلية للقضاء على الطفيل.
أعراض مرض الجيارديا
أعراض مرض الجيارديا هي العلامات التي تظهر على الشخص المصاب بالطفيلي الذي يسبب هذا المرض. الطفيلي يسمى الجيارديا لامبليا، وهو يعيش في أمعاء الإنسان والحيوانات، وينتقل عن طريق ابتلاع كيساته المقاومة التي توجد في الماء أو الطعام الملوث. لا تظهر أعراض مرض الجيارديا على حوالي نصف المصابين به، ولكنهم يمكنهم نقل الطفيل إلى غيرهم. أما الذين يظهر عليهم أعراض، فقد تتنوع من شخص لآخر، وتتأثر بحالة جهاز المناعة والتغذية والتعرض للطفيل.
بشكل عام، يمكن تقسيم أعراض مرض الجيارديا إلى شائعة وأقل شيوعًا. الأعراض الشائعة هي:
- الإسهال، وهو عبارة عن خروج براز رخو أو سائل بكثرة، قد يكون كريه الرائحة أو دهني. يستمر الإسهال من أسبوع إلى ستة أسابيع، وقد يتكرر بشكل متقطع.
- التقلصات، وهي عبارة عن انقباضات مؤلمة في عضلات المعدة أو الأمعاء، قد تسبب شعورًا بالانزعاج أو التشنج.
- انتفاخ البطن، وهو عبارة عن زيادة حجم أو مظهر البطن، قد يصحبه صوت غورغورة أو خروج غازات.
- الغثيان، وهو عبارة عن شعور بالحيرة أو التقيؤ في المعدة، قد يؤدي إلى فقدان الشهية أو رفض تناول الطعام.
- فقدان الوزن، وهو عبارة عن انخفاض في كتلة الجسم نتيجة لسوء امتصاص الغذاء في الأمعاء أو نقص في التغذية.
الأعراض الأقل شيوعًا هي:
- الحكة في الجلد، وهي عبارة عن شعور بالحرقان أو التهاب في سطح الجلد، قد يؤدي إلى خدش أو جروح.
- الطفح الجلدي، وهو عبارة عن ظهور بقع حمراء أو بثور أو حبوب على الجلد، قد تكون مؤلمة أو حارة.
- تورم العين، وهو عبارة عن انتفاخ في الجفون أو الأنسجة المحيطة بالعين، قد يسبب صعوبة في الرؤية أو الحساسية للضوء.
- تورم المفاصل، وهو عبارة عن انتفاخ في المفاصل، خاصة في اليدين والركبتين، قد يسبب ألمًا أو صعوبة في الحركة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المستحسن أن تزور طبيبك لتشخيص حالتك وتلقي العلاج المناسب. يمكن للطبيب فحص عينة من برازك للكشف عن وجود الطفيل، وإعطائك مضادات طفيلية لقتله والتخلص منه. كما يمكن للطبيب إعطائك بعض النصائح لتجنب الإصابة بالجيارديا مرة أخرى، مثل شرب الماء النظيف وغسل اليدين والخضروات جيدًا.
علاج مرض الجيارديا
مرض الجيارديا هو عدوى معوية تسببها طفيليات تسمى الجيارديا لامبليا، والتي تعيش في أمعاء الإنسان والحيوانات. يمكن أن تنتقل هذه الطفيليات عن طريق ابتلاع كيساتها المقاومة، التي توجد في الماء أو الطعام الملوث ببراز المصابين. كما يمكن أن تنتقل عن طريق التلامس المباشر بين الأشخاص أو مع الحيوانات المصابة.
الأشخاص الذين يصابون بمرض الجيارديا قد يعانون من أعراض مزعجة مثل الإسهال والتقلصات وانتفاخ البطن والغثيان وفقدان الوزن. هذه الأعراض قد تظهر بعد 7 إلى 21 يومًا من التعرض للطفيل، وقد تستمر لأسابيع أو شهور، أو تتكرر بشكل متقطع. بعض الأشخاص قد لا يظهر عليهم أية أعراض، ولكنهم يحملون الطفيل ويمكنهم نقله إلى غيرهم.
إذا كنت تشك في أنك مصاب بمرض الجيارديا، فعليك استشارة طبيبك لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. يمكن للطبيب فحص عينة من برازك في المختبر للبحث عن وجود كيسات أو طورولات (الأشكال النشطة) للطفيل. قد يحتاج الطبيب إلى أخذ أكثر من عينة في أوقات مختلفة لزيادة دقة التشخيص.
العلاج المستخدم لمرض الجيارديا يتضمن استخدام مضادات طفيلية، وهي أدوية تقتل الطفيل وتساعد على التخلص منه. هذه المضادات تؤخذ عادة على شكل حبوب أو سائل، وقد تستغرق من 5 إلى 10 أيام حسب نوع الدواء وحالة المريض. من هذه المضادات:
- مترونيدازول (فلاجيل): هو المضاد الحيوي الأكثر شيوعًا لعلاج مرض الجيارديا. يؤخذ لمدة خمسة إلى سبعة أيام، وقد يسبب غثيانًا أو طعمًا معدنيًا في الفم. ولا يجب شرب الكحول أثناء تناول هذا الدواء.
- تينيدازول (تينداماكس): يعمل بنفس طريقة المترونيدازول، ولكنه يؤخذ في جرعة واحدة فقط. قد يسبب صداعًا أو دوارًا أو طفحًا جلديًا.
- نيتازوكسانيد (ألينيا): يأتي على شكل سائل، وقد يكون أسهل على الأطفال ابتلاعه. قد يسبب غثيانًا أو انتفاخًا في البطن أو اصفرارًا في العين أو تغيرًا في لون البول.
هذه الأدوية عادة ما تكون فعالة في علاج مرض الجيارديا، ولكن قد تحتاج إلى تغيير نوع الدواء إذا لم تستجب له جيدًا. كما يجب مراقبة الأعراض بعد انتهاء العلاج، وإعادة فحص البراز للتأكد من خلوه من الطفيل.
إذا كنت حاملاً أو ترضعين طفلاً، فعليك استشارة طبيبك قبل تناول أي مضاد طفيلي، لأن بعضها قد يكون ضارًا بالجنين أو الرضيع. قد ينصح الطبيب بتأجيل العلاج حتى بعد الولادة أو التغذية الطبيعية، أو اختيار أقل خطورة من المضادات المتوفرة.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتخفيف أعراض مرض الجيارديا والحفاظ على صحتك. من هذه الخطوات:
- شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف. يمكنك استخدام محاليل التعويض عن السوائل المفقودة، مثل بديالايت (Pedialyte) أو سيراليت (Ceralyte)، لإعادة الماء والأملاح إلى جسمك.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول أو سكر، لأنها قد تزيد من الإسهال والجفاف.
- تجنب تناول الأطعمة التي تثير المعدة أو تزيد من إفراغات الغازات، مثل الألبان أو الدهون أو التوابل أو الألياف.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة وثقيلة، لتسهيل هضمها.
- استخدم مسكِّنات آمنة للألم، مثل باراسيتامول (Tylenol)، لتخفيف التقلصات والانزعاج في المعدة. تجنب استخدام مضادات التشنُّج (antispasmodics) أو مضادات الإسهال (antidiarrheals) دون استشارة طبيبك.
تعليقات
إرسال تعليق