القائمة الرئيسية

الصفحات

الجرب

الجرب هو مرض جلدي يسبب حكة شديدة وطفح جلدي نتيجة للإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. هذه العثة تنقب في طبقات الجلد وتضع بيضها وتفرز مواد تسبب رد فعل تحسسي لدى المصاب

أسباب الجرب تتعلق بطرق انتقال العثة من شخص مصاب إلى آخر. أكثر الطرق شيوعا هي الملامسة المباشرة للجلد مع شخص مصاب، خاصة أثناء العلاقات الجنسية أو المخالطة اللصيقة بين أفراد الأسرة أو في المؤسسات المزدحمة مثل دور رعاية المسنين أو السجون

كما يمكن انتقال الجرب عن طريق مشاركة الملابس أو الفراش أو المناشف أو الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، لكن هذه الطريقة أقل احتمالا من الملامسة المباشرة

لا يمكن انتقال الجرب من الحيوانات إلى البشر، لأن نوع العثة التي تصيب الحيوانات لا تستطيع العيش أو التكاثر على جلد الإنسان. ولكن يمكن أن يحدث عكس ذلك، حيث يمكن للإنسان نقل عثة الجرب إلى حيواناته الأليفة مثل الكلاب والقطط

المواقع الشائعة للجرب في الجسم

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها

المواقع الشائعة للجرب في الجسم تختلف باختلاف العمر والجنس والمناعة للمصاب. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر المناطق شيوعاً للإصابة بالجرب هي:

  • بين أصابع اليدين والقدمين
  • في الإبطين
  • حول الخصر
  • باطن الرسغين
  • الوجهة الداخلية للمِرفَقين
  • باطن القدمين
  • على الصدر
  • حول الحلمات
  • حول السرة
  • حول الأعضاء التناسلية
  • في منطقة الفخذ
  • على الأليتين

أما في حالة الرضع والأطفال الصغار، فقد تكون المناطق المصابة أكثر انتشاراً وتشمل:

  • الأصابع
  • الوجه وفروة الرأس والرقبة
  • راحتا اليد
  • باطن القدمين

وفي حالات نادرة، قد يصاب بعض المرضى بشكل أكثر شدة من الجرب يسمى الجرب المتقشِّر، حيث تظهر قشور سميكة تتساقط من جسدهم. وقد تشمل هذه المضاعفات مناطق أخرى من الجسم مثل الوجه والأذن والظهر

أنواع الجرب

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها

ويسبب سوس الحكة أو القارمة الجربية 3 أنواع من الجرب وهي:

  • الجرب النمطي: وهو أكثر أنواع الجرب انتشارًا، ولا يصيب إلا المعصمين واليدين، ويؤدي إلى الإصابة بالحكة وظهور الطفح الجلدي على أماكن الإصابة.
  • الجرب العقدي: وهو نوع من الجرب يصيب الفخذ أو الإبطين أو الأعضاء التناسلية، ويمكن لهذا النوع أن يؤدي إلى تطور أعراض الجرب، فتظهر تكتلات على الجلد أو نتوءات مرتفعة.
  • الجرب المتقشِّر: وهو نوع من الجرب يصيب بشكل خاص المصابين بضعف في المناعة أو التغذية، ويتميز بظهور قشور سميكة تغطي مناطق كبيرة من الجلد، وقد تشمل هذه المضاعفات مناطق أخرى من الجسم مثل الوجه والأذن والظهر

أما في حالة الرضع والأطفال الصغار، فقد تكون المناطق المصابة أكثر انتشارًا وتشمل:

  • الأصابع
  • الوجه وفروة الرأس والرقبة
  • راحتا اليد
  • باطن القدمين

إذا كان لديك أي استفسارات أخرى حول مرض الجرب،

أسباب الجرب

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية.

أسباب الجرب تتعلق بطرق انتقال العثة من شخص مصاب إلى آخر. أكثر الطرق شيوعا هي الملامسة المباشرة للجلد مع شخص مصاب، خاصة أثناء العلاقات الجنسية أو المخالطة اللصيقة بين أفراد الأسرة أو في المؤسسات المزدحمة مثل دور رعاية المسنين أو السجون.

كما يمكن انتقال الجرب عن طريق مشاركة الملابس أو الفراش أو المناشف أو الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، لكن هذه الطريقة أقل احتمالا من الملامسة المباشرة.

لا يمكن انتقال الجرب من الحيوانات إلى البشر، لأن نوع العثة التي تصيب الحيوانات لا تستطيع العيش أو التكاثر على جلد الإنسان. ولكن يمكن أن يحدث عكس ذلك، حيث يمكن للإنسان نقل عثة الجرب إلى حيواناته الأليفة مثل الكلاب والقطط.

عوامل خطر الاصابة بالجرب

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

عوامل خطر الإصابة بالجرب تتضمن:

  • الازدحام: العيش في ظروف مزدحمة أو غير نظيفة يزيد من احتمالية التعرض للجرب، لأنه يسهل انتقال العثة من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة أو المشتركة للأشياء. وتشمل هذه الظروف دور رعاية المسنين، والسجون، والملاجئ، والمدارس، والمستشفيات.
  • الاتصال الجنسي: الجرب يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، لأنه يحدث تلامس وثيق بين الجلود. وقد يكون هذا سبباً شائعاً لانتشار الجرب في المجتمعات التي تعاني من انخفاض مستوى التثقيف الصحي أو نقص في وسائل منع الحمل.
  • الضعف المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة بسبب مرض أو علاج أو سن كبير قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجرب، وخاصة بالشكل المتقشِّر منه. وهذا لأن جهاز المناعة لا يستطيع التعامل مع العثة بفعالية، مما يؤدي إلى تكاثرها بشكل كبير وانتشارها في جميع أنحاء الجسم.
  • الحمل: قد تزداد حساسية الحامل للإصابة بالجرب بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها. كما قد تؤثر الإصابة بالجرب على صحة الحامل والجنين، خاصة إذا حدثت عدوى ثانوية أو استخدمت أدوية قد تكون ضارة.

أعراض الجرب

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

أعراض الجرب تتميز بحكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها

تشمل أعراض الجرب ما يلي:

  • الحكة، وغالبًا ما تكون شديدة، وتزداد سوءًا في ساعات الليل. قد تستغرق الحكة من 4 إلى 6 أسابيع حتى تظهر لدى المصابين لأول مرة، ولكنها تظهر خلال أيام قليلة لدى المصابين المتكررين

  • مسارات متموجة تتكون من بثور صغيرة أو نتوءات على الجلد. تظهر هذه المسارات في المناطق التي تنقب فيها العثة، وتكون على شكل خطوط غامقة بطول 2-10 ملم.

  • طفح جلدي يشبه البثور أو الحبوب. يمكن أن يظهر الطفح في أي جزء من الجسم، ولكنه أكثر شيوعًا في المناطق التالية:

    • بين أصابع اليدين والقدمين
    • في الإبطين
    • حول الخصر
    • باطن الرسغين
    • الوجهة الداخلية للمِرفَقين
    • باطن القدمين
    • على الصدر
    • حول الحلمات
    • حول السرة
    • حول الأعضاء التناسلية
    • في منطقة الفخذ
    • على الأليتين
  • الخدوش التي تنتج عن الحكة المستمرة. قد تؤدي هذه الخدوش إلى تشقق الجلد وإصابته بعدوى ثانوية، مثل التهابات بكتيرية أو فطرية.

هل الجرب معدي؟

الجرب مرض معدي جداً. يمكن أن ينتقل الجرب من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية.

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها.

الجرب يمكن أن يؤثر على أي شخص، بغض النظر عن عمره أو جنسه أو نظافته. ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجرب، مثل:

  • العيش في ظروف مزدحمة أو غير نظيفة
  • الاتصال الجنسي مع شخص مصاب
  • الضعف المناعي بسبب مرض أو علاج أو سن كبير
  • الحمل

إذا كنت تشتبه في أنك مصاب بالجرب، فمن المهم أن تستشير طبيبك لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. كما يجب أن تخبر جميع من خالطتهم في الأسابيع الماضية، وتطلب منهم فحص أنفسهم والحصول على العلاج إذا لزم الأمر. ويجب أن تغسل جميع ملابسك وفراشك ومناشفك بالماء الساخن وتجففها بالحرارة لقتل العثة ومنع انتشارها.

تشخيص الجرب

تشخيص الجرب هو عملية تحديد وجود العثة الجربية في الجلد. هذه العثة هي المسببة للجرب، وهو مرض جلدي معدي يسبب حكة شديدة وطفح جلدي

لتشخيص الجرب، يفحص الطبيب جلد المريض بحثا عن أعراض العثة، مثل المسارات المتموجة أو البثور أو الخدوش. كما يمكن أن يأخذ الطبيب عينة من جلد المريض لفحصها تحت المجهر. ويسمح هذا الأمر للطبيب معرفة ما إذا كان يوجد أي عث أو بيض

في بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب طرقا أخرى لتشخيص الجرب، مثل:

  • التصوير بالأشعة تحت الحمراء: هو طريقة تستخدم كاميرا خاصة تلتقط صورا للجلد تظهر فيها حرارة العث ونشاطها.
  • التصوير بالأشعة فوق البنفسجية: هو طريقة تستخدم مادة كيميائية تضاف إلى جلد المريض وتتفاعل مع العث، ثم يستخدم ضوء خاص لإظهار مكان العث.
  • التصوير بالفلورسنس: هو طريقة تستخدم مادة كيميائية تضاف إلى جلد المريض وتتفاعل مع بول العث، ثم يستخدم ضوء خاص لإظهار مكان العث.

علاج الجرب

علاج الجرب هو عملية تستهدف القضاء على العثة الجربية وبيضها من الجلد. هذه العثة هي المسببة للجرب، وهو مرض جلدي معدي يسبب حكة شديدة وطفح جلدي

يتوفر علاج الجرب بشكل عام على شكل مستحضرات موضعية، تتمثل في كريمات أو مراهم أو مستحلبات تطبق على الجلد ليلاً، وتغسل في صباح اليوم التالي. ويجب اتباع تعليمات الطبيب في استخدام هذه المستحضرات، والالتزام بالجرعة والمدة المحددة. كما يجب معالجة جميع أفراد الأسرة والمخالطين للمصاب، حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض الجرب، لمنع انتشار العدوى

تشمل أهم المستحضرات الموضعية المستخدمة في علاج الجرب ما يلي:

  • كريم بيرمثرين: هو كريم يحتوي على مادة كيميائية تقتل العثة وبيضها. يطبق على الجلد بدءاً من الرقبة إلى أسفل الجسم، ويترك لمدة 8 إلى 14 ساعة، ثم يغسل بالماء. يكرر التطبيق بعد سبعة أيام من الجرعة الأولى. هذا الكريم آمن للاستخدام للأطفال فوق شهرين من العمر، والنساء الحوامل والمرضعات.
  • كريم الكبريت: هو كريم يحتوي على مادة طبيعية تقتل العثة وبيضها. يطبق على الجلد باطن القدمين، والأصابع، والإبطين، والأعضاء التناسلية، والأليتين، والصدر، والظهر. يترك لمدة 24 ساعة، ثم يغسل بالماء. يكرر التطبيق لخمس ليالٍ متتالية. هذا الكريم آمن للاستخدام للأطفال دون شهر من العمر، والنساء الحوامل.
  • كريم ليندان: هو كريم يحتوي على مادة كيمائية تقتل العثة وبيضها. يطبق على الجلد بنفس طريقة كريم بيرمثرين، ويلزم غسيله بالماء بعد 8 ساعات من التطبيق. هذا الكريم قد يسبب آثار جانبية خطيرة مثل التشنجات أو التسمم إذا امتصه الجلد أو ابتلعه. لذلك يجب استخدامه بحذر شديد، ولا يصف إلا في حال فشل باقي المستحضرات الموضعية. كذلك يجب تجنب استخدامه للأطفال دون سنتين، والنساء الحوامل والمرضعات، والمسنين، والأشخاص ذوي الوزن القليل أو الجلد المتهيج.

بالإضافة إلى المستحضرات الموضعية، قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم في حالات معينة، مثل:

  • الإيفرمكتين: هو دواء يقتل العثة وبيضها. يؤخذ على شكل جرعة واحدة تحسب بناء على وزن المصاب، وتكرر بعد أسبوعين من الجرعة الأولى. هذا الدواء يستخدم في حالات الجرب المتقشِّر أو في حال فشل أو عدم إمكانية استخدام المستحضرات الموضعية. هذا الدواء قد يسبب آثار جانبية مثل الصداع أو الغثيان أو الإسهال. كذلك يجب تجنب استخدامه للنساء الحوامل والمرضعات، والأطفال ذوي الوزن القليل.
  • سيلفاديازين: هو دواء يستخدم لمنع أو علاج التهابات الجلد التي قد تحدث نتيجة خدش المصاب للطفح الجلدي. يؤخذ على شكل جرعة واحدة يومياً لمدة 10 أيام. هذا الدواء قد يسبب آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو حساسية للضوء. كذلك يجب تجنب استخدامه للأشخاص المصابين بحساسية من مشتقات السلفا.

إلى جانب العلاجات الطبية، هناك بعض التدابير المنزلية التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض ومنع انتشار العثة، مثل:

  • غسل الملابس والفراش والمناشف بالماء الساخن وتجفيفها بالحرارة، أو تخزينها في كيس مغلق لمدة 72 ساعة على الأقل.
  • قص أظافر المصاب وتطهيرها بالكحول، لتقليل خطر نقل العثة إلى مناطق أخرى من الجلد أو إلى شخص آخر.
  • تجنب خدش المنطقة المصابة قدر الإمكان، لتقليل خطر حدوث التهابات ثانوية أو ندبات.
  • تبريد المنطقة المصابة بضمادات مبللة بالماء أو كمادات ثلجية، لتهدئة الحكة والالتهاب.
  • تناول مضادات الهستامين عن طريق الفم، مثل ديفينهيدرامين (ديفيل) أو سيرتيرزين (زيرتك)، لتخفيف حكة الج

العلاج الطبيعي للجرب

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها

العلاج الطبيعي للجرب هو استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للطفيليات أو مهدئة للحكة أو مطهرة للجلد. هذه المواد قد تساعد في التخفيف من أعراض الجرب أو تكميل العلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب

تشمل بعض المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها في علاج الجرب ما يلي:

  • زيت شجرة الشاي: هو زيت عطري يحتوي على مادة تسمى تيربينين-4-أول (terpinen-4-ol)، والتي لها خاصية مضادة للطفيليات والبكتيريا والفطريات. يمكن دهن زيت شجرة الشاي على المناطق المصابة بالجرب، أو إضافته إلى الماء الساخن والاستحمام به.
  • الألوفيرا: هو نبات يحتوي على جل غني بالمغذيات والإنزيمات والأحماض الأمينية، والتي لها خاصية مهدئة ومطهرة ومضادة للالتهابات. يمكن دهن جل الألوفيرا على المناطق المصابة بالجرب، أو شرب عصيره لتعزيز المناعة.
  • الثوم: هو نبات يحتوي على مادة تسمى الأليل سولفور (allicin)، والتي لها خاصية مضادة للطفيليات والبكتيريا والفطريات. يمكن دهن عصير الثوم على المناطق المصابة بالجرب، أو تناول فصوص منه يوميًا.
  • خل التفاح: هو سائل يحتوي على حمض الأسيتيك (acetic acid)، والذي له خاصية حمضية تقتل العثة وتخفف من الحكة. يمكن دهن خل التفاح على المناطق المصابة بالجرب، أو إضافته إلى الماء وغسل الملابس به.
  • زيت القرنفل: هو زيت عطري يحتوي على مادة تسمى الأوجينول (eugenol)، والتي لها خاصية مضادة للطفيليات والبكتيريا والفطريات. يمكن دهن زيت القرنفل على المناطق المصابة بالجرب، أو إضافته إلى الماء الساخن والاستحمام به.

هذه هي بعض المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها في علاج الجرب. ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه المواد لا تغني عن العلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب، وأنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها، خاصة في حال وجود حساسية أو تفاعل سلبي مع الدواء

العلاجات المنزلية للجرب ونمط الحياة

الجرب هو مرض جلدي معدي ينتج عن الإصابة بعثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية.

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها.

العلاجات المنزلية للجرب هي بعض التدابير التي يمكن اتخاذها في المنزل لتخفيف الأعراض ومنع انتشار العثة، دون الحاجة إلى استخدام أدوية طبية. هذه العلاجات قد تكون مفيدة في حالات الجرب الخفيفة أو كمكمل للعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب.

تشمل بعض العلاجات المنزلية للجرب ما يلي:

  • الحمامات المالحة: هي طريقة تستخدم ماء دافئ وملح طعام لغسل المناطق المصابة بالجرب. يساعد هذا في تطهير الجروح وتقليل الحكة والالتهاب.
  • زيت جوز الهند: هو زيت نباتي يحتوي على مادة تسمى حمض اللاوريك (lauric acid)، والتي لها خاصية مضادة للطفيليات والبكتيريا والفطريات. يمكن دهن زيت جوز الهند على المناطق المصابة بالجرب، أو إضافته إلى الماء وغسل الملابس به.
  • زيت نبات الورد: هو زيت عطري يحتوي على مادة تسمى جيرانيول (geraniol)، والتي لها خاصية مضادة للطفيليات والبكتيريا والفطريات. يمكن دهن زيت نبات الورد على المناطق المصابة بالجرب، أو إضافته إلى الماء وغسل الملابس به.
  • زيت نبات الأوريغانو: هو زيت عطري يحتوي على مادة تسمى كارفاكرول (carvacrol)، والتي لها خاصية مضادة للطفيليات والبكتيريا والفطريات. يمكن دهن زيت نبات الأوريغانو على المناطق المصابة بالجرب، أو إضافته إلى الماء وغسل الملابس به.

إلى جانب العلاجات المنزلية، هناك بعض التغيرات في نمط الحياة التي يمكن اتخاذها لمنع انتشار الجرب وتسريع الشفاء، مثل:

  • النظافة الشخصية: يجب غسل الجسم واليدين بالماء والصابون بانتظام، وتجنب خدش المناطق المصابة، وقص الأظافر وتطهيرها بالكحول.
  • النظافة المنزلية: يجب غسل جميع الملابس والفراش والمناشف بالماء الساخن وتجفيفها بالحرارة، أو تخزينها في كيس مغلق لمدة 72 ساعة على الأقل. كما يجب تطهير جميع الأسطح والأثاث والأدوات المستخدمة بمواد مطهرة.
  • العزلة الذاتية: يجب تجنب الملامسة المباشرة أو المشتركة مع أي شخص آخر حتى يتم التأكد من شفاء المصاب من الجرب. كما يجب إبلاغ جميع من خالطتهم في الأسابيع الماضية، وتطلب منهم فحص أنفسهم والحصول على العلاج إذا لزم الأمر.
  • التغذية السليمة: يجب تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، وشرب كمية كافية من الماء، لتعزيز المناعة وتحسين صحة الجلد.

هذه هي بعض العلاجات المنزلية والتغيرات في نمط الحياة التي يمكن اتخاذها لعلاج الجرب. ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه التدابير لا تغني عن العلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب، وأنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها، خاصة في حال وجود حساسية أو تفاعل سلبي مع الدواء.

مضاعفات الجرب

مضاعفات الجرب هي بعض الحالات الصحية الخطيرة التي قد تنتج عن الإصابة بالجرب، وهو مرض جلدي معدي يسببه عثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها

من الممكن أن تؤدي الحكة الشديدة إلى تشقق الجلد وتسبب عدوى بكتيرية ثانوية، مثل التهاب الجلد أو القوباء أو التهاب الأنسجة تحت الجلدية. هذه العدوى قد تؤدي إلى مضاعفات أخطر مثل التسمم الدموي أو التهاب بطانة القلب أو فشل كلوي

كما يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بنوع من الجرب أكثر شدة يسمى الجرب المتقشِّر أو المتقشِّف. هذا النوع من الجرب يتميز بتكاثر كثيف للعث في طبقات سطحية من الجلد، مما يؤدي إلى تكوُّن قشور سميكة وغير منتظمة تغطي مناطق واسعة من الجسم. هذا النوع من الجرب يصيب عادة الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، مثل المصابين بالإيدز أو سرطانات الدم أو زرع الأعضاء. هذا النوع من الجرب صعب العلاج وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب جلدي واسع أو اختلاجات أو ضمور عضلي.

إذا كنت تشتبه في أنك مصاب بالجرب، فمن المهم أن تستشير طبيبك لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. كما يجب أن تخبر جميع من خالطتهم في الأسابيع الماضية، وتطلب منهم فحص أنفسهم والحصول على العلاج إذا لزم الأمر. ويجب أن تغسل جميع ملابسك وفراشك ومناشفك بالماء الساخن وتجففها بالحرارة لقتل العثة ومنع انتشارها.

الوقاية من الجرب

الوقاية من الجرب هي عملية تهدف إلى منع الإصابة بالجرب أو انتقاله من شخص مصاب إلى آخر. الجرب هو مرض جلدي معدي يسببه عثة صغيرة تسمى القارمة الجربية. تنتقل هذه العثة عن طريق الملامسة المباشرة للجلد أو مشاركة الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية

الجرب يسبب حكة شديدة وطفح جلدي ناتج عن رد فعل تحسسي لدى المصاب. يظهر الطفح عادة في ثنايات الجلد، حيث تحفر العثة نفقاً لوضع بيضها وإفراز موادها

للوقاية من الجرب، ينصح باتباع بعض الإجراءات والنصائح، مثل:

  • النظافة الشخصية: يجب غسل الجسم واليدين بالماء والصابون بانتظام، وتجنب خدش المناطق المصابة، وقص الأظافر وتطهيرها بالكحول.
  • النظافة المنزلية: يجب غسل جميع الملابس والفراش والمناشف بالماء الساخن وتجفيفها بالحرارة، أو تخزينها في كيس مغلق لمدة 72 ساعة على الأقل. كما يجب تطهير جميع الأسطح والأثاث والأدوات المستخدمة بمواد مطهرة.
  • العزلة الذاتية: يجب تجنب الملامسة المباشرة أو المشتركة مع أي شخص آخر حتى يتم التأكد من شفاء المصاب من الجرب. كما يجب إبلاغ جميع من خالطتهم في الأسابيع الماضية، وتطلب منهم فحص أنفسهم والحصول على العلاج إذا لزم الأمر.
  • التغذية السليمة: يجب تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، وشرب كمية كافية من الماء، لتعزيز المناعة وتحسين صحة الجلد.

تعليقات