القائمة الرئيسية

الصفحات

الالتهابات الفيروسية

الالتهابات الفيروسية هي حالات تحدث عندما يدخل فيروس إلى جسم الإنسان ويبدأ بالتكاثر والانتشار، مما يسبب أعراض مختلفة تعتمد على نوع الفيروس والأعضاء المصابة. بعض الالتهابات الفيروسية تكون خفيفة وتزول من تلقاء نفسها، مثل نزلات البرد والانفلونزا، وبعضها تكون شديدة وخطيرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والجدري والإيبولا

مرض أبو شوكة هو أحد الأمثلة على الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية، وهو ينتج عن فيروس الحماق النطاقي (بالإنجليزية: Varicella Zoster Virus)، وهو فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس (بالإنجليزية: Herpesviridae)

مرض أبو شوكة ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهواء، خاصة عندما يعطس أو يسعل المصاب. يظهر المرض بعد فترة حضانة تتراوح بين 10 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس، ويستمر لمدة 5 إلى 10 أيام

أبرز علامة لمرض أبو شوكة هي ظهور طفح جلدي مؤلم وحكّان على شكل بثور حمراء مملوءة بسائل. تظهر هذه البثور على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه والأطراف والصدر والبطن، وحتى داخل الفم وعلى الأعضاء التناسلية. تمر هذه البثور بثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي ظهور بقع أو نتوءات حمراء أو وردية، المرحلة الثانية هي امتلاء هذه البقع بالسائل وانفجارها وتسريبها، المرحلة الثالثة هي تقشُّر هذه البثور وشفاؤها

لا يوجد علاج خاص لمرض أبو شوكة، فغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه دون تدخُّل طبِّي. لكن يُمكِن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة، مثل أدوية تسكين الألم لخفض الحرارة والتخفيف من الصداع والآلام العضلية، ومستحضرات الكالامين للحد من الحكة، والأدوية المضادة للفيروسات لتقليل شدة المرض ومنع المضاعفات، خاصة عند الأشخاص المعرضين للخطر، مثل الرضع وكبار السن والمصابين بأمراض مناعية

أفضل طريقة للوقاية من مرض أبو شوكة هي التطعيم ضده. يُعطى لقاح مرض أبو شوكة (بالإنجليزية: Varicella Vaccine) للأطفال في عمر 12 إلى 15 شهرًا، ثم يُعاد في عمر 4 إلى 6 سنوات. يُمكِن أيضًا إعطاء اللقاح للبالغين الذين لم يُصابوا بالمرض من قبل، خاصة إذا كانوا في مجالات صحية أو تعليمية أو رعاية أطفال. يُعتبر اللقاح آمنًا وفعَّالًا في منع المرض أو تقليل حدته.

مرض أبو شوكة

مرض أبو شوكة هو مرض فيروسي يصيب جلد الإنسان بالإضافة إلى الأغشية المخاطية والملتحمة وباطن الفم، وينتشر هذا المرض بين الأطفال في المدرسة أو الحضانة، وهي المدة الأكثر عرضة لإصابة الإنسان به

يسبب مرض أبو شوكة فيروس الحماق النطاقي (Varicella Zoster Virus)، وهو فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس (Herpesviridae). يمكن أن يعيش هذا الفيروس في جسم الإنسان لفترات طويلة دون أن يظهر أي علامات، ولكنه قد يتفعل مجددًا في حالات ضعف المناعة أو التعرض للإجهاد أو بعض الأدوية. عندما يتفعل الفيروس، يسبب حالة تسمى الحزام الناري (Herpes Zoster)، وهي حالة تتميز بظهور طفح جلدي مؤلم على جانب واحد من الجسم

ينتقل مرض أبو شوكة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو بالهواء، خاصة عندما يعطس أو يسعل المصاب. يظهر المرض بعد فترة حضانة تتراوح بين 10 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس، ويستمر لمدة 5 إلى 10 أيام

أبرز علامة لمرض أبو شوكة هي ظهور طفح جلدي مؤلم وحكّان على شكل بثور حمراء مملوءة بسائل. تظهر هذه البثور على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه والأطراف والصدر والبطن، وحتى داخل الفم وعلى الأعضاء التناسلية. تمر هذه البثور بثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي ظهور بقع أو نتوءات حمراء أو وردية، المرحلة الثانية هي امتلاء هذه البقع بالسائل وانفجارها وتسريبها، المرحلة الثالثة هي تقشُّر هذه البثور وشفاؤها.

لا يوجد علاج خاص لمرض أبو شوكة، فغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه دون تدخُّل طبِّي. لكن يُمكِن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة، مثل أدوية تسكين الألم لخفض الحرارة والتخفيف من الصداع والآلام العضلية، ومستحضرات الكالامين للحد من الحكة، والأدوية المضادة للفيروسات لتقليل شدة المرض ومنع المضاعفات، خاصة عند الأشخاص المعرضين للخطر، مثل الرضع وكبار السن والمصابين بأمراض مناعية.

أفضل طريقة للوقاية من مرض أبو شوكة هي التطعيم ضده. يُعطى لقاح مرض أبو شوكة (Varicella Vaccine) للأطفال في عمر 12 إلى 15 شهرًا، ثم يُعاد في عمر 4 إلى 6 سنوات. يُمكِن أيضًا إعطاء اللقاح للبالغين الذين لم يُصابوا بالمرض من قبل، خاصة إذا كانوا في مجالات صحية أو تعليمية أو رعاية أطفال. يُعتبر اللقاح آمنًا وفعَّالًا في منع المرض أو تقليل حدته.

أعراض مرض أبو شوكة

أعراض مرض أبو شوكة هي العلامات التي تظهر على الشخص المصاب بالفيروس الذي يسبب هذا المرض، وهو فيروس الحماق النطاقي (Varicella Zoster Virus). هذا الفيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس (Herpesviridae)، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الحزام الناري (Herpes Zoster) في حالات إعادة تفعيله في وقت لاحق من الحياة

أعراض مرض أبو شوكة تختلف من شخص إلى آخر، وتعتمد على عدة عوامل، مثل عمر المصاب، وحالته الصحية، ومدى تطور المرض. بشكل عام، تظهر أعراض مرض أبو شوكة بعد فترة حضانة تتراوح بين 10 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة 5 إلى 10 أيام

أبرز علامة لمرض أبو شوكة هي ظهور طفح جلدي مؤلم وحكّان على شكل بثور حمراء مملوءة بسائل. تظهر هذه البثور على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه والأطراف والصدر والبطن، وحتى داخل الفم وعلى الأعضاء التناسلية. تمر هذه البثور بثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي ظهور بقع أو نتوءات حمراء أو وردية، المرحلة الثانية هي امتلاء هذه البقع بالسائل وانفجارها وتسريبها، المرحلة الثالثة هي تقشُّر هذه البثور وشفاؤها

قد يسبق ظهور الطفح الجلدي بعض الأعراض والعلامات الأخرى، مثل:

  • ارتفاع درجة الحرارة، والذي قد يصل إلى 40 درجة مئوية في بعض الحالات
  • الشعور بالصداع، والذي قد يكون شديدًا في بعض الأحيان
  • فقدان الشهية، والذي قد يؤدي إلى نقصان في الوزن
  • الإرهاق، والذي قد يؤثر على نشاط المصاب وقدرته على التركيز
  • الشعور بالتوعّك، والذي قد يصاحبه انزعاج أو اكتئاب
  • آلام في المفاصل، والتي قد تزداد مع التحرك أو اللمس.
  • آلام في البطن، والتي قد تصاحبها إسهال أو تقيؤ.
  • التهاب في الحلق، والذي قد يصاحبه صعوبة في البلع أو التنفس.
  • التهاب في العينين، والذي قد يصاحبه احمرار أو افرازات أو حساسية للضوء.

علاج مرض أبو شوكة

مرض أبو شوكة هو مرض فيروسي يسبب طفحاً جلدياً مؤلماً وحكّاناً على شكل بثور حمراء مملوءة بسائل. ينتج المرض عن الإصابة بفيروس الحماق النطاقي (Varicella Zoster Virus)، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الحزام الناري (Herpes Zoster) في حالات إعادة تفعيله في وقت لاحق من الحياة. ينتشر المرض بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهواء، خاصة عندما يعطس أو يسعل المصاب

لا يوجد علاج خاص لمرض أبو شوكة، فغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه دون تدخُّل طبِّي. لكن يُمكِن استخدام بعض الأدوية والإجراءات لتخفيف الأعراض المصاحبة، مثل:

  • أدوية تسكين الألم: تُستخدَم لخفض الحرارة والتخفيف من الصداع والآلام العضلية والمفصلية. يُستخدَم الباراسيتامول (Paracetamol) كأحد أشهر هذه الأدوية، وهو آمن لمعظم الأشخاص، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال. يجب تجنُّب استخدام الأسبرين (Aspirin) أو مشتقاته للأطفال دون سن 16 عامًا، لأنه قد يؤدي إلى حدوث متلازمة راي (Reye’s Syndrome)، وهي حالة خطيرة تؤثر على الكبد والدماغ. كما يجب تجنُّب استخدام مسكنات الألم المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) أو ديكلوفيناك (Diclofenac)، لأنها قد تزيد من خطر حدوث نزيف أو عدوى في الجلد
  • أدوية مضادة للحكة: تُستخدَم للحد من التهيُّج والإزعاج الناتج عن حكِّة الطفح الجلدي. تشمل هذه الأدوية المستحضرات المُبرِّدة أو المُهدِّئة، مثل غسول كالامين (Calamine Lotion) أو كريم هيدروكورتيزون (Hydrocortisone Cream)، التي تُدهَّن على المناطق المصابة بالطفح. كما تشمل أدوية مضادة للهستامين (Antihistamines)، مثل كلورفينيرامين (Chlorpheniramine) أو سيتريزين (Cetirizine)، التي تُؤخَذ عن طريق الفم للحد من الحساسية والالتهاب. يجب الانتباه إلى أن بعض هذه الأدوية قد تسبب النعاس أو الدوخة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها
  • أدوية مضادة للفيروسات: تُستخدَم لتقليل شدة المرض ومنع المضاعفات، خاصة عند الأشخاص المعرضين للخطر، مثل الرضع وكبار السن والمصابين بأمراض مناعية أو سرطانية. تشمل هذه الأدوية الآيسيكلوفير (Acyclovir) أو الفالاسيكلوفير (Valacyclovir) أو الفامسيكلوفير (Famciclovir)، التي تُؤخَذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في الوريد. يجب بدء هذه الأدوية في غضون 24 ساعة من ظهور الطفح الجلدي لتكون فعَّالة

بالإضافة إلى الأدوية، يُمكِن اتباع بعض الإجراءات والنصائح المنزلية لتخفيف الأعراض والحد من انتشار المرض، مثل:

  • الحفاظ على نظافة الجسم والجلد: يُنصَح بالاستحمام بانتظام باستخدام الماء الدافئ والصابون، وتجفيف الجسم برفق دون فرك. يجب تغيير الملابس والملاَّءات بشكل يومي، وغسلها بالماء الساخن. يجب تجنُّب لمس أو خدش أو قطع البثور، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث عدوى أو ندبات في الجلد. يُمكِن استخدام قطعة قطنية نظيفة أو مقصٍّ معقَّم لقص أظافر المصاب، لتقليل خطر حدوث خدش
  • الحفاظ على رطوبة وحرارة معتدلة: يُنصَح بشرب كميات كافية من الماء والسوائل، لتجنُّب الجفاف وتسهيل التخلص من الفيروس. يجب تجنُّب شرب المشروبات المحتوية على كافيين أو سكر، لأنها قد تزيد من التهاب الجلد. يُمكِن استخدام مصاصات خالية من السكر أو مضغ علكة خالية من السكر، لتخفيف التهابات وقرحات الفم. يجب اتباع نظام غذائي سهل وغني بالفيتامينات والسوائل الدافئة.

الوقاية من مرض أبو شوكة

مرض أبو شوكة هو مرض فيروسي يسبب طفحاً جلدياً مؤلماً وحكّاناً على شكل بثور حمراء مملوءة بسائل. ينتج المرض عن الإصابة بفيروس الحماق النطاقي (Varicella Zoster Virus)، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الحزام الناري (Herpes Zoster) في حالات إعادة تفعيله في وقت لاحق من الحياة. ينتشر المرض بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهواء، خاصة عندما يعطس أو يسعل المصاب.

الوقاية من مرض أبو شوكة تعتمد بشكل رئيسي على التطعيم ضده. يُعطى لقاح مرض أبو شوكة (Varicella Vaccine) للأطفال في عمر 12 إلى 15 شهرًا، ثم يُعاد في عمر 4 إلى 6 سنوات. يُمكِن أيضًا إعطاء اللقاح للبالغين الذين لم يُصابوا بالمرض من قبل، خاصة إذا كانوا في مجالات صحية أو تعليمية أو رعاية أطفال. يُعتبر اللقاح آمنًا وفعَّالًا في منع المرض أو تقليل حدته.

إذا لم يكن التطعيم متاحًا أو لم يتم تطعيم الشخص، فهناك بعض الإجراءات التي يُمكِن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالفيروس أو نقله إلى الآخرين، مثل:

  • تجنُّب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالطفح الجلدي أو السائل المتسرِّب من البثور.
  • غسل الأيدي بانتظام وبشكل جيد باستخدام الماء والصابون، خاصة قبل وبعد لمس المناطق المصابة.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلُّص من المناديل المستخدمة بشكل صحيح.
  • تجنُّب مشاركة المستلزمات الشخصية مثل الملاَّءات والأدوات والأطباق والأكواب والفرش والألعاب مع المصابين.
  • إبقاء المصابين في المنزل حتى تشفى جميع البثور ولا تظهر بثور جديدة، وذلك لتجنُّب نقل الفيروس إلى المدارس أو الأماكن العامة.

تعليقات