معلومات عن البكتيريا العنقودية

معلومات عن البكتيريا العنقودية

البكتيريا العنقودية هي بكتيريا كروية تتجمع على شكل عناقيد العنب، وتعيش طبيعيًا على الجلد والأغشية المخاطية للإنسان والحيوانات. تنقسم إلى عدة سلالات، منها ما يسبب أمراض مختلفة مثل العدوى الجلدية، التسمم الغذائي، تسمم الدم، التهاب شغاف القلب والمسالك البولية. تتم مقاومة هذه البكتيريا بالمضادات الحيوية، ولكن بعضها قد يكون مقاومًا لها، مثل البكتيريا العنقودية الذهبية

سلالات البكتيريا العنقودية

سلالات البكتيريا العنقودية هي مجموعات من الأنواع المتشابهة في التركيب الجيني والخصائص البيولوجية. تنقسم إلى 12 مجموعة، منها 11 مجموعة تنتمي إلى جنس العنقودية ومجموعة واحدة تنتمي إلى جنس آخر

من بين سلالات البكتيريا العنقودية، هناك بعض الأنواع التي تسبب أمراضًا للإنسان والحيوانات، وأخرى تعيش كطفيليات مسالمة على الجلد أو المخاطية. من أهم الأنواع المرضية:

• العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus): هي أكثر أنواع البكتيريا العنقودية شيوعًا وخطورة، فهي تسبب عدوى جلدية وجراحية وتسمم غذائي وتهاب شغاف القلب وتسمم الدم والتهاب رئوي وغيرها من الأمراض. تتميز بإفراز إنزيم التخثر (coagulase) وإنتاج لون ذهبي على أوساط الزرع. كما أنها تقاوم بعض المضادات الحيوية مثل الميثيسيللين (methicillin) والأوكساسيللين (oxacillin)
• العنقودية الجلدية (Staphylococcus epidermidis): هي نوع من البكتيريا العنقودية المسالمة التي تعيش على الجلد، لكنها قد تسبب عدوى في حالات نقص المناعة أو وجود سطوح بلاستيكية داخل الجسم مثل القثطرات أو صمامات القلب. تتميز بسلبية التخثر وإفراز لون أبيض على أوساط الزرع
• العنقودية المفككة للدم (Staphylococcus haemolyticus): هي نوع من البكتيريا العنقودية التي تحلل خلايا الدم، وتسبب عدوى في المجاري البولية والدورة الدموية والجروح. تتميز بإفراز لون أصفر على أوساط الزرع
• العنقودية المتغذية على الفضلات (Staphylococcus saprophyticus): هي نوع من البكتيريا العنقودية التي تستفاد من المادة المستهلكة، وتسبب حصر بول والتهابات المجاري البولية خصوصًا لدى الإناث. تتميز بسلبية التخثر وإفراز لون أصفر فاتح على أوساط الزرع

البكتيريا العنقودية الذهبية

البكتيريا العنقودية الذهبية هي أحد أهم أنواع البكتيريا العنقودية من حيث الانتشار والضرر، فهي تمثل مسببًا رئيسيًا للعدوى المستشفية والمجتمعية. تتمكن هذه البكتيريا من التكيف مع ظروف مختلفة والاستفادة من ضعف المناعة لدى المضيف. تنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو عبر الأجسام الملوثة مثل الأدوات الطبية أو الملابس. تنتج هذه البكتيريا عدة عوامل ضارة مثل الإنزيمات والسموم والبروتينات التي تساعدها على التهرب من الدفاعات المناعية والالتصاق بالأنسجة وإحداث التلف. كما أنها تظهر مقاومة عالية للمضادات الحيوية، خصوصًا تلك التي تحمل جين mecA الذي يمنع تأثير المضادات من طراز بيتالاكتام. لذلك، يجب استخدام مضادات حيوية أخرى مثل الفانكومايسين أو التيلافانسين لعلاج هذه العدوى.

البكتيريا العنقودية الجلدية

البكتيريا العنقودية الجلدية هي نوع من البكتيريا العنقودية التي تعيش بشكل طبيعي على الجلد والمخاطية لدى معظم الأشخاص، دون أن تسبب أي مشاكل صحية. ولكن في بعض الحالات، قد تسبب هذه البكتيريا عدوى في الجلد أو في أجزاء أخرى من الجسم، خاصة إذا كان هناك جرح أو خدش أو نقص في المناعة. من أمثلة هذه العدوى:

• التهاب الغلاف القلبي الداخلي (endocarditis): هو عدوى تصيب غشاء الشغاف، وهو الطبقة التي تبطن داخل القلب والصمامات. قد تنتقل البكتيريا من موضع عدوى جلدية إلى مجرى الدم وتستقر في القلب، مسببة التهابًا وتكون جلطات. هذه الحالة خطيرة وتحتاج إلى علاج فوري بالمضادات الحيوية وأحيانًا بالجراحة
• التهاب المفاصل المصاب بالعنقودية (septic arthritis): هو عدوى تصيب المفصل، مثل مفصل الركبة أو الورك. قد تنتقل البكتيريا من موضع عدوى جلدية إلى المفصل عبر مجرى الدم أو عبر إبرة أو جرح. يسبب هذا التهابًا وألمًا وانتفاخًا في المفصل، وقد يؤدي إلى تلف المفصل إذا لم يُعالج
• التهاب المخ (meningitis): هو عدوى تصيب غشاء المخ والحبل الشوكي. قد تنتقل البكتيريا من موضع عدوى جلدية إلى المخ عبر مجرى الدم أو عبر التهاب في الأذن أو الجيوب. يسبب هذا التهابًا وارتفاعًا في ضغط المخ، مما يؤدي إلى صداع شديد وحمى وغثيان وقيء وضعف في حركة العضلات. هذه الحالة خطيرة جدًا وتحتاج إلى علاج فوري بالمضادات الحيوية

البكتيريا العنقودية المترممة

البكتيريا العنقودية المترممة هي نوع من البكتيريا العنقودية التي تحمل جين mecA الذي يمنع تأثير المضادات الحيوية من طراز بيتالاكتام، مثل الميثيسيلين والأوكساسيللين. هذه البكتيريا تسمى أيضًا بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) أو المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للأوكساسيللين (ORSA). هذه البكتيريا تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، لأنها تسبب عدوى صعبة العلاج وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشغاف أو التهاب المخ أو التسمم الدموي

البكتيريا العنقودية المترممة قد تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو بالأشياء الملوثة، مثل الملابس أو المناشف أو المعدات الطبية. كما قد تنتقل من مصادر حيوانية، مثل الخيول أو الكلاب

البكتيريا العنقودية المترممة قد تسبب عدوى في أجزاء مختلفة من الجسم، ولكن أكثرها شيوعًا هي عدوى الجلد. تظهر عدوى الجلد بشكل حدبات حمراء متورمة ومؤلمة، قد تشبه البثور أو لدغات العنكبوت. قد تحتوي هذه الحدبات على صديد، وإذا انفجرت قد تؤدي إلى نشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجلد أو إلى مجرى الدم.

العلاج للبكتيريا العنقودية المترممة يعتمد على نوع وشدة وموقع العدوى. قد يستخدم طبيبك مضادات حيوية أخرى غير بيتالاكتام، مثل الفانكومايسين أو التيلافانسين أو لاينزوليد. كما قد يحتاج إلى تصريف أو إزالة خراجات الجلد أو استئصال جزء من الأنسجة المصابة.

الأمراض التي تسببها البكتيريا العنقودية

البكتيريا العنقودية هي جنس من البكتيريا الموجبة لصبغة غرام تشكل عناقيد مميزة. توجد هذه البكتيريا بشكل طبيعي على الجلد والأغشية المخاطية للإنسان والحيوانات، ولكنها قد تسبب عدوى خطيرة إذا دخلت إلى الأنسجة العميقة أو مجرى الدم أو الأعضاء الحيوية

من بين أنواع البكتيريا العنقودية، تعتبر البكتيريا العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) أكثرها قدرة على إحداث المرض، حيث تنتج سمومًا وإنزيمات تساعدها على التغلب على جهاز المناعة وإلحاق الضرر بالخلايا والأنسجة. تسبب هذه البكتيريا مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل:

• التهابات الجلد: مثل الدمامل والقوباء والخراجات والتهاب النسيج الخلوي ومتلازمة الجلد المسموط بالعنقوديات. تظهر هذه التهابات بشكل حدبات حمراء مؤلمة قد تحتوي على صديد أو سائل. قد تؤدي إلى نشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجلد أو إلى مجرى الدم.
• التسمم الغذائي: يحدث نتيجة تناول طعام ملوث بسموم تفرزها بكتيريا المكورات العنقودية. يتضمن ذلك أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة. لا يستجيب هذا التسمم للمضادات الحيوية لأنه ناتج عن سموم وليس بكتيريا حية.
• التهاب رئوي: يحدث نادرًا نتيجة استنشاق بكتيريا المكورات العنقودية أو انتقالها من عدوى جلدية أخرى. يشمل ذلك أعراض مثل الحُمّى والسعال وصعوبة التنفس وصديد في البلغم.
• التهاب شغاف: يحدث نتيجة انتقال بكتيريا المكورات العنقودية إلى غشاء شغاف القلب، خصوصًا في حالة وجود صمامات قلبية اصطناعية أو قثطرات دائمة. يشمل ذلك أعراض مثل الحُمّى والقشعريرة وآلام المفاصل والطفح الجلدي وخفقان القلب.
• التهاب عظام: يحدث نتيجة انتقال بكتيريا المكورات العنقودية إلى العظام، خصوصًا في حالة وجود جروح مفتوحة أو كسور أو زرع مفاصل اصطناعية. يشمل ذلك أعراض مثل الحُمّى وآلام العظام والتورم والاحمرار.
• التهاب مفاصل: يحدث نتيجة انتقال بكتيريا المكورات العنقودية إلى المفاصل، خصوصًا في حالة وجود إصابات سابقة أو زرع مفاصل اصطناعية. يشمل ذلك أعراض مثل الحُمّى وآلام المفاصل والتورم والاحمرار وضعف الحركة.

العدوى الجلدية

العدوى الجلدية هي أحد أكثر أشكال العدوى شيوعًا التي تسببها البكتيريا العنقودية، وخاصة البكتيريا العنقودية الذهبية. تنتقل هذه البكتيريا عن طريق الاتصال المباشر مع الجلد المصاب أو بواسطة الملابس أو المناشف أو المعدات الملوثة. تظهر العدوى الجلدية على شكل حدبات حمراء مؤلمة أو بثور قد تحتوي على صديد. قد تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجلد أو إلى الأنسجة الأخرى تحت الجلد أو إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة

من بين أنواع العدوى الجلدية التي تسببها البكتيريا العنقودية، نذكر:

• الدمامل: هي جيوب صديدية تنمو في بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية. تظهر على شكل حُفرات حمراء مؤلمة قد تفتح وتصرف صديدًا. غالبًا ما تحدث في مناطق ذات شعر كثيف مثل الإبطين أو حول الأربية أو الأليتين.
• القوباء: هي طفح جلدي مُعدي ومؤلم يتضمن بثور كبيرة قد تفرز سائلاً وتكوِّن قشورًا بلون العسل. يصيب عادةً وجه الأطفال والمناطق المحيطة بالأنف والفم.
• التهاب النسيج الخلوي: هو عدوى في طبقات الجلد الأعمق. يسبب احمرارًا وانتفاخًا في سطح الجلد. قد تظهر أيضًا قُرحات أو إفرازات نازّة.
• متلازمة الجلد المسموط بالعنقوديات: هي حالة نادرة تحدث نتيجة لسموم تفرزها بعض سلالات من البكتيريا العنقودية. تؤدي إلى فقاعات في الجلد يتبعها تقشُّر كبير لطبقة الجلد العليا. يصاب بهذه المتلازمة عادةً الأطفال دُون سنِّ ستِّ سنوات.

التسمم الغذائي

التسمم الغذائي هو نوع من الأمراض المنقولة بالغذاء، ويحدث عندما يتناول الشخص طعامًا أو شرابًا ملوثًا بجراثيم أو سموم أو مواد ضارة أخرى. ويمكن أن تسبب البكتيريا العنقودية التسمم الغذائي عن طريق إنتاج سموم تؤثر على الجهاز الهضمي

البكتيريا العنقودية هي من أكثر الأسباب شيوعًا للتسمم الغذائي، وتتكاثر في الأطعمة التي تُحفظ في درجات حرارة مرتفعة أو لفترات طويلة، مثل اللحوم والألبان والحلويات والسلطات

أعراض التسمم الغذائي بالبكتيريا العنقودية تظهر بسرعة، عادةً خلال ساعات قليلة من تناول الطعام الملوث. وتشمل الأعراض:

• اضطراب المعدة
• القيء
• الإسهال
• آلام المعدة أو التشنجات
• الصداع
• انخفاض في درجة حرارة الجسم

لا تستمر هذه الأعراض عادةً لأكثر من نصف يوم، ولا تحتاج إلى علاج خاص. ولكن يجب شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. وفي حالات نادرة، قد يؤدي التسمم الغذائي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب المخ أو التهاب جدار المعدة أو التهاب جدار الأمعاء

تسمم الدم

تسمم الدم هو حالة خطيرة تحدث عندما تنتشر البكتيريا أو سمومها في مجرى الدم، مما يسبب رد فعل التهابي في الجسم. ويمكن أن تسبب البكتيريا العنقودية تسمم الدم عن طريق اختراق الجلد أو المخاطية أو الأعضاء الداخلية

أعراض تسمم الدم بالبكتيريا العنقودية تشمل:

• حُمّى شديدة
• قشعريرة
• ضيق في التنفس
• ضعف أو دوار
• انخفاض في ضغط الدم
• احمرار أو تورم في مكان العدوى
• نزيف أو كدمات غير مبررة

تسمم الدم بالبكتيريا العنقودية يحتاج إلى علاج فوري بالمضادات الحيوية، وقد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى للحصول على رعاية طبية مكثفة. إذا لم يتلق المريض العلاج المناسب، فقد يؤدي تسمم الدم إلى مضاعفات خطيرة مثل:

• فشل كلوي أو كبدي
• نزيف داخلي
• جلطات دموية
• تهاب الشغاف (التهاب في بطانة القلب)
• التهاب المفاصل (التهاب في المفاصل)
• التهاب العظام (التهاب في العظام)

علاج عدوى البكتيريا العنقودية الذهبية

علاج عدوى البكتيريا العنقودية الذهبية يعتمد على نوع العدوى وشدتها ومقاومتها للمضادات الحيوية. وفي الحالات البسيطة، قد يكفي استخدام مرهم مضاد حيوي موضعي أو تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم. ولكن في الحالات الأكثر خطورة، قد يلزم إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد أو إجراء تصريف جراحي للخراجات أو إزالة الأجهزة الطبية المصابة

بعض أنواع المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لعلاج عدوى البكتيريا العنقودية الذهبية هي:

• سيفازولين: يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات الجلد والأنسجة الرخوة والعظام والمفاصل.
• سيفوروكسيم: يُؤخذ عن طريق الفم أو يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات المسالك البولية والجهاز التنفسي والأذن والأنف والحنجرة.
• سيفالكسيلين: يُؤخذ عن طريق الفم لعلاج التهابات الجلد والأذن والحلق والشعب الهوائية.
• نافسيلين: يُؤخذ عن طريق الفم أو يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات الجلد والأنسجة الرخوة والقلب والصمامات.
• أوكساسيلين: يُؤخذ عن طريق الفم أو يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات مشابهة لتلك التي يعالجها نافسيلين.
• ديكلوكساسيلين: يُؤخذ عن طريق الفم لعلاج التهابات مشابهة لتلك التي يعالجها نافسيلين وأوكساسيلين.
• فانكومايسين: يُؤخذ عن طريق الفم أو يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات ناجمة عن سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، مثل المكورات العنقودية المقاومة للمثاسيلليل (MRSA).
• كليندامايسين: يُؤخذ عن طريق الفم أو يُستخدَم كغسول أو كحقنة في المستشفى لعلاج التهابات متنوعة، بما في ذلك التهابات المفاصل والأظافر.
• رِفامبِسِـــــــــــــــــــــــين: يُؤخذ عن طريق الفم أو يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات معقدة، مثل التهاب الشغاف أو العظام أو المفاصل. وغالبًا ما يُستخدَم بالتزامن مع مضاد حيوي آخر.
• تيلافانسين: يُعطى عن طريق الوريد لعلاج التهابات الجلد والأنسجة الرخوة الناجمة عن سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.

علاج عدوى البكتيريا العنقودية الأنواع الأخرى

علاج عدوى البكتيريا العنقودية الأنواع الأخرى يختلف باختلاف نوع البكتيريا وموقع العدوى وحساسيتها للمضادات الحيوية. وفي الحالات الأخرى من عدوى المكورات العنقودية، قد يشمل العلاج ما يلي:

• عدوى المكورات العنقودية الجلديّة: تُعالَج بمضادات حيوية موضعية أو عن طريق الفم، مثل موبيسين أو فيورسين أو دوكسيسايكلين أو كلاريثرومايسين. وقد يلزم تصريف الخراجات أو إزالة الأنسجة الميتة.
• عدوى المكورات العنقودية في مجرى الدم: تُعالَج بمضادات حيوية عن طريق الوريد، مثل فانكومايسين أو دابتومايسين أو لاينزوليد. وقد تستمر المضادات الحيوية لأسابيع أو شهور، اعتمادًا على شدة العدوى والأجهزة المصابة.
• عدوى المكورات العنقودية في صمامات القلب: تُعالَج بمضادات حيوية عن طريق الوريد، مثل نافسيلين أو فانكومايسين أو دابتومايسين. وقد يلزم إجراء جراحة لإزالة أو استبدال الصمامات المصابة.
• عدوى المكورات العنقودية في العظام: تُعالَج بمضادات حيوية عن طريق الوريد، مثل نافسيلين أو فانكومايسين أو دابتومايسين. وقد يلزم إجراء جراحة لإزالة الأجهزة المصابة أو تثبيت العظام.
• عدوى المكورات العنقودية في المفاصل: تُعالَج بمضادات حيوية عن طريق الوريد، مثل نافسيلين أو فانكومايسين أو دابتومايسين. وقد يلزم إجراء جراحة لإزالة المفصل المصاب أو تصرف سائل المفصل.
• عدوى المكورات العنقودية في التهابات التامور: تُعالَج بمضادات حيوية عن طريق الوريد، مثل نافسيلين أو فانكومايسين أو دابتومايسين. وقد يلزم إجراء جراحة لإزالة التامور المصاب.