مرض الملاريا
الملاريا هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الموت إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال. يسببه طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة. يصيب الطفيلي خلايا الدم الحمراء ويسبب أعراضاً مثل الحمى والقشعريرة والصداع والتعب والغثيان. في بعض الحالات، قد يسبب المرض اختلالات وخيمة في الوظائف الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية والوعي.
للوقاية من الملاريا، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية، خصوصاً إذا كنت تسافر إلى منطقة تنتشر فيها الملاريا. هذه الإجراءات تشمل:
- استشارة طبيب قبل السفر لتحديد نوع وجرعة الأدوية الوقائية التي تحتاجها. هذه الأدوية تؤخذ قبل وأثناء وبعد السفر لمنع حدوث عدوى أو تفاقمها.
- ارتداء ملابس فضفاضة وطويلة تغطي معظم جسمك لتجنب لدغات البعوض.
- استخدام مبيدات حشرية على الملابس والجلد لطرد البعوض.
- استخدام شبكات ناموسية مُشَّبَّعة بمادة ديلتامثرين (Deltamethrin) أو بيرِثْروِيْد (Permethrin) على الأسِّرَّة أو الأماكن التي تنام فيها.
- تجنب التعرض للبعوض في فترات الغروب والفجر، حيث تكون نشاطه أكبر.
- استخدام مصائد أو مكافحات للحشرات في المنزل أو المكان الذي تقيم فيه.
إذا ظهرت عليك أي من أعراض الملاريا، يجب عليك زيارة طبيب فوراً وإجراء فحص دم لتشخيص المرض. كما يجب عليك إخبار طبيبك بأنك قد سافرت إلى منطقة مُستَشْرِية به الملاريا. إذا تأكد تشخيص الملاريا، يجب عليك تناول الأدوية المُناسِبَة التي يصفها طبيبك. هذه الأدوية تختلف حسب نوع الطفيلي ومقاومته للأدوية وحالتك الصحية.
أسباب مرض الملاريا
مرض الملاريا هو مرض ناجم عن طفيلي أحادي الخلية يسمى بلازموديوم أو المتصورة. هذا الطفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة أنثى بعوضة مصابة تنتمي إلى جنس الأنوفيليس. عندما تلدغ البعوضة شخصاً، تدخل الطفيليات إلى مجرى دمه وتتجه إلى الكبد، حيث تتكاثر وتنمو داخل خلاياه. بعد فترة من الزمن، تخرج الطفيليات من الكبد وتصيب خلايا الدم الحمراء، وتسبب تحللها وإطلاق مواد سامة تثير رد فعل مناعي.
هناك خمسة أنواع رئيسية من طفيليات الملاريا التي تصيب الإنسان، وهي: بلازموديوم فيفاكس (Plasmodium vivax)، وبلازموديوم أوفال (Plasmodium ovale)، وبلازموديوم مالاري (Plasmodium malariae)، وبلازموديوم نولسي (Plasmodium knowlesi)، وبلازموديوم فالسيبروم (Plasmodium falciparum). كل نوع من هذه الطفيليات له خصائص مختلفة في شكله وحجمه ودورة حياته وقدرته على المقاومة للأدوية. أخطر هذه الأنواع هو بلازموديوم فالسيبروم، الذي يسبب حالات شديدة من الملاريا قد تؤدي إلى الموت.
الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا، أو يزورونها، هم عرضة للإصابة بهذا المرض. خصوصاً إذا لم يتخذوا التدابير اللازمة لحماية أنفسهم من لدغات البعوض. بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالملاريا هي: كون المصاب طفلاً أو امرأة حاملاً أو كبيراً في السن، أو مصاباً بأمراض أخرى تضعف جهاز المناعة. كذلك، قد يؤثر نوع طفيل الملاريا والجغرافية والفصول على شدة المرض.
أعراض مرض الملاريا
أعراض مرض الملاريا هي العلامات التي تظهر على الشخص المصاب بالطفيلي المسبب للمرض، والذي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة. هذه الأعراض تختلف حسب نوع الطفيلي وشدة العدوى وحالة المناعة للشخص. بشكل عام، تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ما يلي:
- الحمى، وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية، وتحدث بشكل متكرر ومتقطع، وتتزامن مع تحلل خلايا الدم الحمراء المصابة بالطفيلي.
- القشعريرة، وهي شعور بالبرودة والرجفة، وتسبق ظهور الحمى أو تتبعها.
- الصداع، وهو ألم في منطقة الرأس، ويكون شديداً ومزعجاً.
- التعب، وهو شعور بالإرهاق والضعف والخمول.
- الغثيان والقيء، وهما اضطرابان في المعدة، يؤديان إلى خروج المحتوى المعدي من الفم.
- الإسهال، وهو خروج البراز بشكل سائل أو غير متماسك.
- ألم البطن، وهو شعور بالانزعاج أو التشنج في منطقة البطن.
- ألم المفاصل أو العضلات، وهو شعور بالألم أو التصلب في المفاصل أو العضلات.
- سرعة التنفس، وهي زيادة في عدد مرات التنفس في الدقيقة، نتيجة لارتفاع حمضية الدم أو نقص الأكسجين.
- سرعة ضربات القلب، وهي زيادة في عدد نبضات القلب في الدقيقة، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم أو انخفاض ضغط الدم.
- السعال، وهو انقباض عضلات التنفس لإخراج المخاط أو المحتوى المزيل من الشعب الهوائية.
هذه هي الأعراض الأولية للملاريا، وتظهر عادة بعد 10 إلى 15 يوماً من التعرض للدغة البعوض. قد تستمر هذه الأعراض لأسابيع أو شهور إذا لم يتم علاج المرض. كما قد تحدث هجمات متكررة من هذه الأعراض بفواصل زمنية مختلفة، حسب نوع الطفيلي. على سبيل المثال، يحدث نوع من الحمى المتقطعة تسمى الحمى الثلاثية، وهي حمى تظهر كل ثلاثة أيام، في حالة الإصابة بالطفيلي بلازموديوم فيفاكس أو بلازموديوم أوفال. ويحدث نوع آخر من الحمى المتقطعة تسمى الحمى الرباعية، وهي حمى تظهر كل أربعة أيام، في حالة الإصابة بالطفيلي بلازموديوم مالاري أو بلازموديوم نولسي.
إذا لم يتم علاج الملاريا في وقت مبكر، قد تتطور إلى مرحلة شديدة وخطيرة، تؤثر على أعضاء حيوية في الجسم. وتشمل هذه الأعراض الشديدة ما يلي:
- التسمم الملاري، وهو اختلال في وظائف الدماغ، يؤدي إلى صداع شديد، وتشنجات، وخلل في الوعي، وغيبوبة. هذا التسمم يحدث عند انسداد الأوعية الدموية في الدماغ بسبب تجمع خلايا الدم المصابة بها.
- الفشل الكلوي، وهو انخفاض في قدرة الكلى على تنقية الدم من السموم والفضلات. هذا الفشل يحدث عند انسداد الأوعية الدموية في الكلى بسبب تجمع خلايا الدم المصابة بها.
- فقر الدم، وهو نقص في عدد خلايا الدم الحمراء أو محتواها من هيموغلوبين. هذا الفقر يحدث عند تحلل خلايا الدم المصابة بها بشكل كبير.
- اليرقان، وهو اصفرار في لون الجلد والعينين. هذا اليرقان يحدث عند ارتفاع مستوى صبغة المادة المصفرة (Bilirubin) في الدم نتيجة لتحلل خلايا الدم المصابة بها.
- انخفاض سكر الدم، وهو انخفاض في مستوى جلوكوز (Glucose) في الدم. هذا الانخفاض يحدث عند استهلاك خلايا الطفيلي لجزء كبير من جلوكوز (Glucose) المتوافر في خلايا د
مضاعفات مرض الملاريا
الملاريا هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الموت إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال. يسببه طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة. يصيب الطفيلي خلايا الدم الحمراء ويسبب أعراضاً مثل الحمى والقشعريرة والصداع والتعب والغثيان.
مضاعفات مرض الملاريا هي الحالات الصحية الخطيرة التي قد تحدث نتيجة للإصابة بهذا المرض أو عدم علاجه بشكل صحيح. هذه المضاعفات تشمل:
- التسمم الملاري، وهو اختلال في وظائف الدماغ، يؤدي إلى صداع شديد، وتشنجات، وخلل في الوعي، وغيبوبة. هذا التسمم يحدث عند انسداد الأوعية الدموية في الدماغ بسبب تجمع خلايا الدم المصابة بالطفيلي.
- الفشل الكلوي، وهو انخفاض في قدرة الكلى على تنقية الدم من السموم والفضلات. هذا الفشل يحدث عند انسداد الأوعية الدموية في الكلى بسبب تجمع خلايا الدم المصابة بالطفيلي.
- فقر الدم، وهو نقص في عدد خلايا الدم الحمراء أو محتواها من هيموغلوبين. هذا الفقر يحدث عند تحلل خلايا الدم المصابة بها بشكل كبير.
- اليرقان، وهو اصفرار في لون الجلد والعينين. هذا اليرقان يحدث عند ارتفاع مستوى صبغة المادة المصفرة (Bilirubin) في الدم نتيجة لتحلل خلايا الدم المصابة بها.
- انخفاض سكر الدم، وهو انخفاض في مستوى جلوكوز (Glucose) في الدم. هذا الانخفاض يحدث عند استهلاك خلايا الطفيلي لجزء كبير من جلوكوز (Glucose) المتوافر في خلايا د
عوامل الخطر لمرض الملاريا
الملاريا هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الموت إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال. يسببه طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة. يصيب الطفيلي خلايا الدم الحمراء ويسبب أعراضاً مثل الحمى والقشعريرة والصداع والتعب والغثيان.
عوامل الخطر لمرض الملاريا هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض أو تفاقمه. هذه العوامل تشمل:
- السفر أو الإقامة في منطقة تنتشر فيها الملاريا. هذه المناطق تشمل أجزاء من أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية والشرق الأوسط وجزر المحيط الهادئ. يجب على المسافرين إلى هذه المناطق اتخاذ التدابير الوقائية مثل استخدام مبيدات حشرية وشبكات ناموسية وأدوية مضادة للملاريا.
- كون المصاب طفلاً أو امرأة حاملاً أو كبيراً في السن. هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالملاريا الشديدة أو المضاعفات. يجب على الحوامل تجنب السفر إلى مناطق تنتشر فيها الملاريا، أو استشارة طبيب قبل السفر.
- مصاب بأمراض أخرى تضعف جهاز المناعة. هذه الأمراض تشمل مثلاً نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أو سرطان الدم (اللوكيميا) أو فقر الدم (الأنيميا). هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى أو تفاقمها.
- تعرض لدغات البعوض بشكل متكرر. هذه التعرض يزيد من فرصة نقل الطفيلي إلى الإنسان. يجب على الأشخاص تجنب التعرض للبعوض في فترات الغروب والفجر، حيث تكون نشاطه أكبر.
تشخيص مرض الملاريا
الملاريا هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الموت إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال. يسببه طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة. يصيب الطفيلي خلايا الدم الحمراء ويسبب أعراضاً مثل الحمى والقشعريرة والصداع والتعب والغثيان.
تشخيص مرض الملاريا هو عملية تحديد وجود الطفيلي في دم المصاب أو الأجسام المضادة التي تنتجها جهاز المناعة لمحاربته. هناك عدة طرق لتشخيص الملاريا، وهي:
- الفحص المجهري للدم: وهو أكثر الطرق شيوعاً ودقةً ورخصةً، ويعتمد على رؤية الطفيلي مباشرة تحت المجهر في عينة من دم المصاب. يجب أن يكون الفحص بواسطة فني أو طبيب مدرب وخبير، لأن بعض العينات قد تكون صعبة التفسير أو تعطي نتائج خاطئة. يجب أن يتضمن الفحص مسحة دم سميكة للكشف عن الإصابات الخفيفة، ومسحة دم رقيقة للتمييز بين أنواع الطفيلي. قد تستغرق بعض فحوصات الدم عدة أيام حتى تكتمل، بينما يمكن أن تتوصل فحوصات أخرى إلى نتائج في أقل من 15 دقيقة.
- الفحص المناعي: وهو فحص يكتشف الأجسام المضادة التي تنتجها جهاز المناعة للطفيلي في دم المصاب. هذا الفحص يستخدم عادة كإضافة للفحص المجهري، أو في حالات عدم توافر المجهر أو عدم وجود فني مدرب. هذا الفحص قد يظهر نتائج إيجابية حتى بعد شفاء المصاب من الملاريا، لأن الأجسام المضادة تظل في الدم لفترات طويلة.
- الفحص الجزيئي: وهو فحص يستخدم تقنية اسمها رد فعل سلسلة البوليميراز (PCR)، وهي تقنية تستطيع كشف جزء من DNA الطفيل في دم المصاب. هذا الفحص يستخدم في حالات نادرة، لأنه مكلف وبطئ ويحتاج إلى مختبرات متخصصة. هذا الفحص قد يكشف عن الطفيل حتى في حالات الإصابات الخفيفة جداً، أو في حالات العدوى المختلطة بأكثر من نوع من الطفيلي.
علاج مرض الملاريا
علاج مرض الملاريا هو عملية استخدام أدوية مضادة للطفيلي المسبب للمرض، بهدف قتله وإزالته من الدم. نوع العلاج ومدته يعتمدان على عوامل مختلفة، مثل نوع الطفيلي، وشدة الأعراض، وحالة المناعة، ومقاومة الطفيلي لبعض الأدوية. يجب أن يتم تشخيص الملاريا قبل البدء بالعلاج، باستخدام فحص دم أو اختبار سريع.
هناك عدة أنواع من الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا، وهي:
- الكلوروكين: هو دواء قديم ورخيص، يستخدم لعلاج الملاريا البسيطة التي تسببها سلالات حساسة لهذا الدواء. ولكن في كثير من المناطق، أصبح الطفيلي مقاومًا لهذا الدواء، ولذلك يجب استخدام أدوية أخرى.
- الأرتيميسينين ومشتقاته: هي أدوية جديدة وفعالة، تستخدم لعلاج الملاريا الشديدة أو المقاومة للكلوروكين. تستخدم هذه الأدوية بالتزامن مع أدوية أخرى، لزيادة فعاليتها ومنع ظهور مقاومة جديدة. من الأمثلة على هذه الأدوية: أرتيميثير-لوميفانترين (Coartem) وأرتسونات-مفلوكوين (Artequin) .
- الأتوفاكوين-بروغوانيل (Malarone) : هو دواء مركب، يستخدم لعلاج الملاريا البسيطة أو الشديدة. يحتوي هذا الدواء على مادتين: الأتوفاكوين، التي تثبط إنزيمًا حيويًا للطفيلي، والبروغانيل، التي تزيد من فعالية الأتوفاكوين.
- الك كوينين: هو دواء قديم، يستخدم لعلاج الملاريا الشديدة أو المقاومة للأدوية الأخرى. يعطى هذا الدواء عن طريق الحقن أو الفم، ولكنه يسبب آثارًا جانبية مثل الصداع والغثيان والسمع المنخفض. يجب استخدام هذا الدواء بالتزامن مع دواء آخر، مثل الدوكسيسايكلين (Vibramycin) ، لزيادة فعاليته ومنع تكرار العدوى.
- البريماكوين: هو دواء يستخدم للقضاء على المراحل الكامنة من الطفيلي في الكبد، والتي قد تسبب تكرار العدوى بعد شفاء المريض. يستخدم هذا الدواء بعد انتهاء علاج الملاريا البسيطة، وخاصة في حالة الإصابة بالطفيلي بلازموديوم فيفاكس أو بلازموديوم أوفال. يجب فحص المرضى قبل استخدام هذا الدواء، لأنه قد يسبب تحلل خلايا الدم في بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص إنزيم G6PD.
هذه هي أهم الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا، ولكن قد تكون هناك أدوية أخرى متاحة في بعض المناطق. يجب استشارة طبيب مختص قبل استخدام أي دواء، واتباع تعليماته بشأن جرعة ومدة العلاج. كما يجب مراقبة الأعراض والفحص المنتظم للتأكد من شفاء المريض.
الوقاية من مرض الملاريا
الملاريا هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الموت إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال. يسببه طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة. يصيب الطفيلي خلايا الدم الحمراء ويسبب أعراضاً مثل الحمى والقشعريرة والصداع والتعب والغثيان.
الوقاية من مرض الملاريا هي عملية تجنب الإصابة بهذا المرض أو تقليل شدته أو انتشاره. هناك ثلاثة مستويات من الوقاية، وهي:
-
الوقاية الأولية: وهي الوقاية التي تهدف إلى منع حدوث العدوى في المقام الأول، بالحد من التعرض للبعوض أو قتله أو تقليل تكاثره. هذه الوقاية تشمل:
- استخدام مبيدات حشرية على الملابس والجلد لطرد البعوض.
- ارتداء ملابس فضفاضة وطويلة تغطي معظم جسمك لتجنب لدغات البعوض.
- استخدام شبكات ناموسية مُشَّبَّعة بمادة ديلتامثرين (Deltamethrin) أو بيرِثْروِيْد (Permethrin) على الأسِّرَّة أو الأماكن التي تنام فيها.
- تجنب التعرض للبعوض في فترات الغروب والفجر، حيث تكون نشاطه أكبر.
- استخدام مصائد أو مكافحات للحشرات في المنزل أو المكان الذي تقيم فيه.
- التخلص من الماء الراكد أو تغطيته أو إضافة مادة قاتلة لليرقات فيه، لمنع تكاثر البعوض.
-
الوقاية الثانوية: وهي الوقاية التي تهدف إلى منع حدوث الملاريا الشديدة أو المضاعفات أو الموت، بالكشف المبكر عن الإصابة والعلاج الفوري. هذه الوقاية تشمل:
- استشارة طبيب قبل السفر إلى منطقة تنتشر فيها الملاريا، لتحديد نوع وجرعة الأدوية الوقائية التي تحتاجها. هذه الأدوية تؤخذ قبل وأثناء وبعد السفر لمنع حدوث عدوى أو تفاقمها.
- زيارة طبيب فور ظهور أي من أعراض الملاريا، مثل الحمى والقشعريرة والصداع والتعب والغثيان. يجب إجراء فحص دم لتشخيص المرض وتحديد نوع الطفيلي ومقاومته للأدوية.
- تناول الأدوية المُناسِبَة التي يصفها طبيبك، واتباع تعليماته بشأن جرعة ومدة العلاج. يجب مراقبة الأعراض والفحص المنتظم للتأكد من شفاء المريض.
-
الوقاية الثالثة: وهي الوقاية التي تهدف إلى منع تكرار العدوى أو انتشارها إلى الآخرين، بالقضاء على المراحل الكامنة من الطفيلي في الكبد أو الدم. هذه الوقاية تشمل:
- تناول دواء يسمى بريماكوين، بعد انتهاء علاج الملاريا البسيطة، وخاصة في حالة الإصابة بالطفيلي بلازموديوم فيفاكس أو بلازموديوم أوفال. هذا الدواء يقتل المراحل الكامنة من الطفيلي في الكبد، والتي قد تسبب تكرار العدوى بعد شفاء المريض.
- التبرع بالدم فقط بعد التأكد من خلوه من الطفيلي، لمنع نقله إلى المتلقي. يجب على المتبرع إجراء فحص دم للكشف عن وجود الطفيلي أو الأجسام المضادة له.
تعليقات
إرسال تعليق