علاج فيروس زيكا

فيروس زيكا

فيروس زيكا هو فيروس ينقله البعوض الزاعج Aedes، ويمكن أن يسبب صغر الرأس والتشوهات الخلقية ومتلازمة غيان-باريه. لا يوجد علاج محدد أو لقاح متاح لعدوى أو مرض فيروس زيكا. العلاج يتمثل في تخفيف الأعراض مثل الحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل بالراحة وشرب السوائل وتناول المسكنات أو خافضات الحرارة. ينصح بالوقاية من العدوى بتجنب لدغات البعوض واستخدام وسائل حماية جنسية.

أعراض فيروس زيكا

فيروس زيكا هو فيروس ينقله البعوض الزاعج Aedes، ويمكن أن يسبب صغر الرأس والتشوهات الخلقية ومتلازمة غيان-باريه. معظم الأشخاص المصابين بعدوى فيروس زيكا لا تظهر عليهم أعراض، ولكن بعضهم قد يعانون من:

• حمى
• طفح جلدي
• التهاب الملتحمة (العين الحمراء)
• آلام في العضلات والمفاصل
• صداع

تظهر هذه الأعراض عادة بعد يومين إلى سبعة أيام من لدغة البعوض المصاب، وتستمر لفترة قصيرة.

أسباب فيروس زيكا

فيروس زيكا هو فيروس ينقله البعوض الزاعج Aedes، ويمكن أن يسبب صغر الرأس والتشوهات الخلقية ومتلازمة غيان-باريه. تعد عدوى فيروس زيكا أثناء الحمل سبباً لصغر الرأس وغيره من التشوهات الخلقية لدى الرضيع، بما في ذلك تقلصات الأطراف، وارتفاع توتر العضلات، وتشوهات العين وفقدان السمع.

السبب الرئيسي لانتقال فيروس زيكا هو لدغة البعوض المصاب من نوع Aedes aegypti أو Aedes albopictus، والذي يلدغ في النهار والليل. كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي أو نقل الدم أو زراعة الأعضاء أو من الأم إلى الجنين خلال مرحلة الحمل أو الولادة.

تشخيص فيروس زيكا

تشخيص فيروس زيكا يعتمد على الأعراض التي يعاني منها الشخص، وتاريخ سفره إلى المناطق الموبوءة، ونتائج الفحوصات المخبرية. معظم الأشخاص المصابين بفيروس زيكا لا تظهر عليهم أعراض، ولكن بعضهم قد يعانون من:

• حمى
• طفح جلدي
• التهاب الملتحمة (العين الحمراء)
• آلام في العضلات والمفاصل
• صداع

تظهر هذه الأعراض عادة بعد يومين إلى سبعة أيام من لدغة البعوض المصاب، وتستمر لفترة قصيرة.

لا يمكن تأكيد تشخيص فيروس زيكا إلا بإجراء فحوصات مخبرية للدم أو البول أو السائل المنوي أو سوائل الجسم الأخرى. ويجب تمييز فيروس زيكا عن الفيروسات المُصَفَّرَة ذات الصلة التبادلية مثل فيروس حمى الضنك، التي قد يكون المريض تعرض لها أو سبق تطعيمه ضدها.

علاج فيروس زيكا

علاج فيروس زيكا لا يوجد علاج محدد متاح لعدوى أو مرض فيروس زيكا. الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحمى أو آلام المفاصل ينصحهم بالراحة الكافية وشرب السوائل وعلاج الأعراض بالمسكنات و/أو خافضات الحرارة. كما ينصحهم بتجنب تناول الأسبرين أو المضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) حتى يتم استبعاد حمى الضنك.

الوقاية من فيروس زيكا تعتمد على تجنب لدغات البعوض المصابة، وذلك بارتداء الملابس التي تغطي الجسم، واستخدام مبيدات الحشرات، والتخلص من المياه الراكدة التي تستقطب البعوض. كما ينصح بتجنب الممارسة الجنسية دون وقاية مع شريك لديه أو قد يكون لديه عدوى فيروس زيكا، خاصة إذا كانت المرأة حاملاً.

الوقاية من فيروس زيكا

الوقاية من فيروس زيكا هي الطريقة الأفضل للحد من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة التي قد يسببها هذا الفيروس، مثل صغر الرأس ومتلازمة غيان-باريه. وتشمل طرق الوقاية ما يلي:

• تجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا، خاصة إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل. يمكنك متابعة تحديثات منظمة الصحة العالمية أو مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عن المناطق الموبوءة.
• احمِ نفسك من لدغات البعوض، وذلك بارتداء الملابس التي تغطي الجسم، واستخدام مبيدات الحشرات، والنوم تحت شبكات حماية من البعوض، والتخلص من المياه الراكدة التي تستقطب البعوض.
• احمِ نفسك من العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، وذلك باستخدام وسائل منع الحمل المناسبة، مثل الواقي الذكري أو الأنثوي، أو تجنب الممارسة الجنسية مع شريك لديه أو قد يكون لديه عدوى فيروس زيكا. وإذا كنت حاملاً، فتحدثي مع طبيبك عن خطورة فيروس زيكا على جنينك.
• اخضع لفحص دوري لفيروس زيكا إذا كنت تعاني من أعراض أو كنت قد سافرت إلى منطقة موبوءة أو كنت على اتصال جنسي مع شخص مصاب. وإذا كانت نتائج الفحص إيجابية، فاتبع تعليمات طبيبك بشأن العلاج والرعاية.