القائمة الرئيسية

الصفحات

تربية القطط في المنزل

تربية القطط في المنزل هي هواية محببة للكثير من الناس، فالقطط تمنح الإنسان رفقة وصحبة ودعما عاطفيا. ولكن يجب أن يكون المربي على علم بأن القطط قد تحمل بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق الخدش أو العضة أو ملامسة برازها أو لعابها. ومن هذه الأمراض ما يلي:

  • داء العطائف: هو عدوى بكتيرية تصيب القطط نتيجة تناول لحوم نيئة أو حليب غير مبستر، وتسبب للإنسان إسهالا مدمما وغثيانا وحمى وآلام بطنية.
  • مرض خدش القطة: هو داء تسببه بكتيريا بارتونيلا هينسلي، وتصاب به القطط نتيجة لدغات البراغيث أو الاقتتال مع قطط مصابة، وتسبب للإنسان تورما في مكان الخدش أو العضة وتورم في الغدد الليمفاوية وحمى وألم عضلات.
  • داء السلمونيلات: هو مرض بكتيري يصيب الإنسان نتيجة تناول طعام ملوث، أو من شخص مصاب لآخر، أو من خلال ملامسة براز قطة مصابة، وتسبب للإنسان إسهالا وحمى وآلام في المعدة.
  • الطاعون: هو مرض خطير يسببه بكتيريا يرسينيا بستس، وتصاب به القطط نتيجة لدغات البراغيث أو تغذية على حيوانات مصابة، وتسبب للإنسان حمى شديدة وصداع والتهاب في الغدد الليمفاوية.
  • داء القطط: هو مرض فيروسي يصيب جهاز المناعة لدى القطط، ولا يظهر على المصاب أعراض في المرحلة الأولى، لكنه قد يؤدي إلى فقدان شهية وفقدان وزن والتهابات في المسالك التنفسية والجهاز الهضمي. يمكن أن ينتقل هذا المرض من قطة إلى أخرى عبر عضة أو جروح أو اتصال جنسي. كما يمكن أن يصاب به صغار القطط من خلال حليب أمهاتهم. لا يعد هذا المرض خطيرا على صحة الإنسان، إلا في حالات نادرة جدا قد يصاب به المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • داء الكلب: هو مرض فيروسي خطير يصيب جهاز الأعصاب المركزي لدى كافة الثدييات، بما في ذلك القطط. ينتقل هذا المرض من حيوان مصاب إلى آخر عن طريق العضة أو اللعق أو الخدش. ويسبب للإنسان أعراضا مثل الحمى والصداع والقلق والهلوسة والغضب والخوف من الماء. إذا لم يتم علاج هذا المرض في وقت مبكر، فإنه قد يؤدي إلى الوفاة.

هذه بعض من الأمراض التي تسببها القطط للإنسان، ولكن هناك أمراض أخرى مثل الفطريات والطفيليات التي قد تنتقل أيضا من القطط إلى البشر. لذلك يجب على المربي اتخاذ بعض الاحتياطات لتقليل خطر الإصابة، مثل:

  • إعطاء القطة التطعيمات اللازمة والمداومة على الفحوصات الشهرية عند طبيب بيطري.
  • اتباع خطة غذائية مناسبة للقطة وتجنب إطعامها لحوم نيئة أو حليب غير مبستر.
  • غسل اليدين جيدا بعد لمس القطة أو تنظيف مكان معيشتها أو ملامسة برازها.
  • تجنب اللعب بشكل عنيف مع القطة أو إثارة غضبها أو خوفها.
  • استخدام قفازات عند تنظيف صندوق براز القطة والتخلص منه بشكل صحيح.
  • استشارة طبيب في حالة حدوث أي خدش أو عضة من قبل قطة، أو في حالة ظهور أي أعراض مرضية.

الأمراض التي تسببها القطط

الأمراض التي تسببها القطط هي مجموعة من العدوى والالتهابات التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان عن طريق الخدش أو العضة أو ملامسة برازها أو لعابها. وهذه الأمراض قد تكون خطيرة على صحة الإنسان، خاصة إذا كان يعاني من ضعف في المناعة أو حمل. وفيما يلي بعض من هذه الأمراض وطرق الوقاية منها:

  • داء العطائف: هو عدوى بكتيرية تصيب القطط نتيجة تناول لحوم نيئة أو حليب غير مبستر، وتسبب للإنسان إسهالا مدمما وغثيانا وحمى وآلام بطنية. للوقاية من هذه العدوى، يجب غسل اليدين جيدا بعد لمس القطة أو تنظيف مكان معيشتها، وتجنب إطعامها لحوم نيئة أو حليب غير مبستر.
  • مرض خدش القطة: هو داء تسببه بكتيريا بارتونيلا هينسلي، وتصاب به القطط نتيجة لدغات البراغيث أو الاقتتال مع قطط مصابة، وتسبب للإنسان تورما في مكان الخدش أو العضة وتورم في الغدد الليمفاوية وحمى وألم عضلات. للوقاية من هذه العدوى، يجب تجنب اللعب بشكل عنيف مع القطة أو إثارة غضبها أو خوفها، وإعطائها علاج ضد البراغيث، والحصول على علاج طبي في حالة حدوث خدش أو عضة.
  • داء السلمونيلات: هو مرض بكتيري يصيب الإنسان نتيجة تناول طعام ملوث، أو من شخص مصاب لآخر، أو من خلال ملامسة براز قطة مصابة، وتسبب للإنسان إسهالا وحمى وآلام في المعدة. للوقاية من هذه العدوى، يجب غسل الأطعمة جيدا قبل تناولها، وغسل الأواني التي تستخدمها القطة بشكل منفصل، وغسل اليدين بعد التعامل مع برازها.
  • الطاعون: هو مرض خطير يسببه بكتيريا يرسينيا بستس، وتصاب به القطط نتيجة لدغات البراغيث أو تغذية على حيوانات مصابة، وتسبب للإنسان حمى شديدة وصداع والتهاب في الغدد الليمفاوية. للوقاية من هذه العدوى، يجب إعطاء القطة علاج ضد البراغيث، وتجنب تركها تتجول خارج المنزل، والتواصل مع طبيب بيطري في حالة ظهور أعراض مرضية عليها.
  • داء القطط: هو مرض فيروسي يصيب جهاز المناعة لدى القطط، ولا يظهر على المصاب أعراض في المرحلة الأولى، لكنه قد يؤدي إلى فقدان شهية وفقدان وزن والتهابات في المسالك التنفسية والجهاز الهضمي. يمكن أن ينتقل هذا المرض من قطة إلى أخرى عبر عضة أو جروح أو اتصال جنسي. كما يمكن أن يصاب به صغار القطط من خلال حليب أمهاتهم. لا يعد هذا المرض خطيرا على صحة الإنسان، إلا في حالات نادرة جدا قد يصاب به المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية. للوقاية من هذا المرض، يجب تعقيم القطط وإجراء فحوصات دورية لها.
  • داء الكلب: هو مرض فيروسي خطير يصيب جهاز الأعصاب المركزي لدى كافة الثدييات، بما في ذلك القطط. ينتقل هذا المرض من حيوان مصاب إلى آخر عن طريق العضة أو اللعق أو الخدش. ويسبب للإنسان أعراضا مثل الحمى والصداع والقلق والهلوسة والغضب والخوف من الماء. إذا لم يتم علاج هذا المرض في وقت مبكر، فإنه قد يؤدي إلى الوفاة. للوقاية من هذا المرض، يجب إعطاء القطة التطعيمات اللازمة ضده، وتجنب ملامسة الحيوانات البرية أو المشبوهة، والحصول على علاج فوري في حالة تعرض لعضة حيوان.

هذه بعض من الأمراض التي تسببها القطط للإنسان، ولكن هناك أمراض أخرى مثل الفطريات والطفيليات التي قد تنتقل أيضا من القطط إلى البشر. لذلك يجب على المربي اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة، مثل:

  • إعطاء القطة التطعيمات اللازمة والمداومة على الفحوصات الشهرية عند طبيب بيطري.
  • اتباع خطة غذائية مناسبة للقطة وتجنب إطعامها لحوم نيئة أو حليب غير مبستر.
  • غسل اليدين جيدا بعد لمس القطة أو تنظيف مكان معيشتها أو ملامسة برازها.

داء المقوسات

داء المقوسات هو مرض طفيلي يسببه كائن حي أحادي الخلية يسمى المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii)، وهو من الأمراض التي تسببها القطط للإنسان، حيث تعتبر القطط المضيف النهائي لهذا الطفيلي، وتنشر بويضاته في برازها. يمكن أن يصاب الإنسان بداء المقوسات عن طريق:

  • تناول لحوم نيئة أو غير مطهية جيدا، خاصة اللحوم الحمراء والدواجن، التي قد تحتوي على كيسات طفيلية نشطة.
  • ملامسة براز القطط أو التربة الملوثة به، سواء بالأيدي أو بالأدوات أو بالخضروات.
  • نقل الدم أو زرع الأعضاء من شخص مصاب إلى آخر.
  • انتقال العدوى من الأم المصابة إلى جنينها عبر المشيمة.

داء المقوسات قد يكون خطيرا على صحة الإنسان، خاصة إذا كان يعاني من ضعف في المناعة أو حمل. ففي حالة ضعف المناعة، قد يؤدي داء المقوسات إلى التهابات حادة في الدماغ والجهاز العصبي والرئتين والعينين وغيرها من الأعضاء. وفي حالة الحمل، قد يؤدي داء المقوسات إلى إجهاض أو ولادة مبكرة أو تشوهات خلقية للجنين، مثل صغر الرأس وكاستسقاء المخ والتخلف العقلي والصرع والعمى.

تشخيص داء المقوسات يتم عادة عن طريق فحص الدم للكشف عن وجود أجسام مضادة للطفيلي. كما يمكن استخدام فحوصات أخرى مثل فحص المشيمة أو سائل النخاع الشوكي أو سائل الزجاجية.

علاج داء المقوسات يعتمد على حالة المريض وشدة الأعراض. ففي بعض الحالات، قد لا يحتاج المرضى إلى علاج خاص، خاصة إذا كان جهاز المناعة قادر على مكافحة الطفيلي. وفي حالات أخرى، قد يستخدم مزيج من الأدوية لقتل أو تثبيط نشاط الطفيلي، مثل:

  • بايرمثامين (Pyrimethamine): هو دواء يثبط تكاثر الطفيلي في خلايا المضيف.
  • سولفاديازين (Sulfadiazine): هو مضاد حيوي يمنع نمو البكتيريا التي تستغل خلايا المضيف التالفة بسبب الطفيلي.
  • حمض الفولينيك (Folinic acid): هو مكمل غذائي يساعد على منع نقص حمض الفوليك الناجم عن بايرمثامين.
  • سبيرامايسين (Spiramycin): هو مضاد حيوي يستخدم للوقاية من انتقال العدوى من الأم المصابة إلى جنينها.

وقاية داء المقوسات تتضمن بعض الإجراءات البسيطة والفعالة، مثل:

  • طهي اللحوم جيدا قبل تناولها، وتجنب تناول اللحوم النيئة أو المجففة.
  • غسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع اللحوم أو القطط أو التربة.
  • غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها.
  • تجنب شرب الماء الملوث أو غير المغلي.
  • تجنب تغيير صندوق براز القطط، وإذا لزم الأمر، ارتداء قفازات وغسل الأيدي بعد ذلك.
  • إعطاء القطط طعاما جافا أو مطهيا، وتجنب إطعامها لحوم نيئة أو حليب غير مبستر.
  • استشارة الطبيب في حالة حدوث أي أعراض مرضية أو في حالة الحمل.

داء السهميات

داء السهميات هو مرض طفيلي ينتقل من القطط إلى الإنسان عن طريق ابتلاع بيوض السهمية، وهي دودة مدورة تعيش في الأمعاء الدقيقة للقطط. يمكن أن تحمل القطط بيوض السهمية في برازها أو في فروها، ويمكن أن تلوث بها الغذاء أو الماء أو التربة. يمكن أن تصاب الإنسان بداء السهميات إذا تناولوا شيئا ملوثا بالبيوض، أو لمسوا فمهم بعد ملامسة قطة مصابة أو شيء ملوث.

داء السهميات يتسبب في هجرة يرقات السهمية في جسم المصاب، وتختلف الأعراض حسب مكان تواجدها. هناك ثلاثة أشكال رئيسية من داء السهميات:

  • داء هجرة اليرقات الحشوي: يحدث عندما تنتشر اليرقات في الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والطحال والرئتين والقلب والدماغ. يمكن أن يسبب هذا التهابات وخراجات وأعراض عامة مثل الحمى والصداع والطفح الجلدي والتعب وفقدان الشهية والوزن.
  • داء هجرة اليرقات العيني: يحدث عندما تصل اليرقات إلى العين أو العصب البصري. يمكن أن يسبب هذا التهابات في شبكية العين أو غشاءها أو زجاجيتها، وأعراض مثل احمرار وألم وإفرازات في العين، وضعف أو فقدان في الرؤية.
  • داء هجرة اليرقات المخفي: يحدث عندما تكون كمية اليرقات المتجولة في جسم المصاب قليلة، ولا تظهر علامات سريرية واضحة. قد يشعر المصاب ببعض التحسس أو التورم في مكان دخول اليرقات، أو ببعض التغيرات في المزاج أو عادات النوم.

تشخيص داء السهميات يتطلب فحص عينة من دم المصاب للكشف عن وجود أجسام مضادة للسهمية. كما يمكن استخدام فحوصات أخرى حسب حالة المصاب، مثل فحص سائل المخ أو سائل زجاجية العين، أو صور شعاعية للأعضاء المصابة.

علاج داء السهميات يتضمن استخدام بعض الأدوية التي تقتل أو تثبط نشاط اليرقات، مثل بايرامثامين (Pyrimethamine) و سولفاديزان (Sulfadiazine) و سبيراماسين (Spiramycin). كما قد يستخدم بعض الأدوية الأخرى لتخفيف الأعراض أو علاج الالتهابات المصاحبة، مثل مضادات الالتهاب أو مضادات الحساسية أو المضادات الحيوية.

وقاية داء السهميات تتمثل في اتباع بعض الإجراءات البسيطة لتجنب التعرض للعدوى، مثل:

  • طهي اللحوم جيدا قبل تناولها، وتجنب تناول اللحوم النيئة أو المجففة.
  • غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها.
  • غسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع اللحوم أو القطط أو التربة.
  • تجنب شرب الماء الملوث أو غير المغلي.
  • تجنب تغيير صندوق براز القطط، وإذا لزم الأمر، ارتداء قفازات وغسل الأيدي بعد ذلك.
  • إعطاء القطط طعاما جافا أو مطهيا، وتجنب إطعامها لحوم نيئة أو حليب غير مبستر.
  • استشارة الطبيب في حالة حدوث أي أعراض مرضية أو في حالة الحمل.

مرض خدش القطط

مرض خدش القطط هو عدوى بكتيرية تنتقل من القطط إلى البشر عن طريق خدش أو عضة أو ملامسة لعاب القطط المصابة ببكتيريا بارتونيلا هينسلي (Bartonella henselae)، وهي بكتيريا سلبية الغرام تعيش في دم القطط وتنتقل إليها عن طريق البراغيث

مرض خدش القطط يصيب عادة الأطفال والشباب، ويظهر أعراضه بعد 3-14 يوما من التعرض للعدوى الأعراض الأكثر شيوعا هي:

  • احمرار وانتفاخ وألم في مكان الخدش أو العضة.
  • تورم في الغدد الليمفاوية قرب مكان الإصابة، مثل الإبط أو الرقبة أو الفخذ.
  • حمى خفيفة وصداع وإرهاق وفقدان للشهية.
  • طفح جلدي أحمر أو بثور صغيرة في مناطق مختلفة من الجسم

معظم حالات مرض خدش القطط تشفى تلقائيا خلال 4-6 أسابيع، ولا تحتاج إلى علاج خاص. لكن في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة لدى المصابين بضعف في المناعة أو حالات مزمنة. بعض هذه المضاعفات هي:

  • التهاب في الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو المسالك البولية.
  • التهاب في العظام أو المفاصل أو الأنسجة تحت الجلد.
  • التهاب في العين أو العصب البصري أو شبكية العين.
  • التهاب في الدماغ أو سائل المخ أو غشاء المخ.
  • التهاب في قلب أو شغاف قلب.

تشخيص مرض خدش القطط يتم عن طريق فحص سيرة المريض والفحص السريري للأعراض والغدد المتورمة. كما يمكن إجراء فحص للدم للكشف عن وجود أجسام مضادة لبكتيريا بارتونيلا هينسلي.

علاج مرض خدش القطط يعتمد على شدة الأعراض وحالة المريض. ففي حالات غير شديدة، يمكن استخدام مسكنات للألم والحمى، وكمادات دافئة لتخفيف التورم في المكان المصاب. وفي حالات شديدة أو مزمنة، يمكن استخدام مضادات حيوية لقتل البكتيريا، مثل:

  • آزثرومايسن (Azithromycin): هو مضاد حيوي يستخدم عادة لعلاج حالات خفيفة إلى متوسطة من مرض خدش القطط، ويؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة 5 أيام.
  • دوكسيسيكلين (Doxycycline): هو مضاد حيوي يستخدم عادة لعلاج حالات شديدة أو مزمنة من مرض خدش القطط، ويؤخذ عن طريق الفم مرتين يوميا لمدة 2-4 أسابيع.
  • ريفامبسين (Rifampin): هو مضاد حيوي يستخدم عادة بالتزامن مع دوكسيسيكلين لعلاج حالات شديدة أو مزمنة من مرض خدش القطط، ويؤخذ عن طريق الفم مرتين يوميا لمدة 2-4 أسابيع.

وقاية مرض خدش القطط تتضمن بعض الإجراءات البسيطة والفعالة، مثل:

  • غسل الأيدي جيدا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق برازها.
  • تجنب اللعب بشكل عنيف مع القطط أو إثارة غضبها أو خوفها.
  • إعطاء القطط علاج ضد البراغيث والديدان بانتظام.
  • تجنب ترك القطط تتجول خارج المنزل أو تتغذى على حيوانات برية.
  • استشارة الطبيب في حالة حدوث خدش أو عضة من قطة.

أمراض أخرى

بالإضافة إلى الأمراض التي ذكرتها سابقا، هناك أمراض أخرى يمكن أن تسببها القطط للإنسان، وهي:

  • الفطريات: هي عدوى تصيب الجلد أو الأظافر أو الشعر، وتنتقل من القطط إلى البشر عن طريق ملامسة المناطق المصابة. أشهر أنواع الفطريات التي تسببها القطط هي قوبة القط (Microsporum canis) والمبيضات (Candida albicans). تسبب هذه الفطريات طفحا جلديا مؤلما وحكة وتقشير وتغير في لون الجلد. يمكن علاج هذه العدوى بالمراهم أو الأقراص المضادة للفطريات
  • الطفيليات: هي كائنات حية تعيش على حساب كائن آخر، وتستفيد منه دون أن تعود عليه بالمثل. تحمل القطط بعض الطفيليات في أمعائها أو في دمائها أو في فروها، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة برازها أو لعابها أو فروها. بعض الطفيليات التي تسببها القطط هي داء المقوسات (Toxoplasma gondii) وداء السهمية (Toxocara cati) والجارديا (Giardia lamblia) والكريبتوسبورديوم (Cryptosporidium parvum). تسبب هذه الطفيليات إسهالا وغثيانا وآلام بطنية وتورم في الغدد وحمى وصداع. يمكن علاج هذه العدوى بالأدوية المضادة للطفيليات
  • داء الكلب: هو مرض فيروسي خطير يصيب جهاز الأعصاب المركزي لدى كافة الثدييات، بما في ذلك القطط. ينتقل هذا المرض من حيوان مصاب إلى آخر عن طريق العضة أو اللعق أو الخدش. ويسبب للإنسان أعراضا مثل الحمى والصداع والقلق والهلوسة والغضب والخوف من الماء. إذا لم يتم علاج هذا المرض في وقت مبكر، فإنه قد يؤدي إلى الوفاة. للوقاية من هذا المرض، يجب إعطاء التطعيمات اللازمة ضده، وتجنب ملامسة حيوانات برية أو مشبوهة، والحصول على علاج فوري في حالة تعرض لعضة حيوان

هذه هي بعض من الأمراض التي تسببها القطط للإنسان، ولكن لست مختصًا بهذا المجال، فإذا كنت تود مزيدًا من المعلومات، فأنصحك بالاستعانة بمصادر موثوقة أو بطبيب مختص.

تعليقات