القائمة الرئيسية

الصفحات

الحروق

الحروق هي إصابات تحدث في الجلد نتيجة التعرض لمصادر حرارية أو كهربائية أو كيميائية أو شمسية. علاج الحروق عند الأطفال يعتمد على درجة ومساحة وموقع الحرق. بشكل عام، ينصح باتخاذ الخطوات التالية:

  • الاتصال بالطبيب أو الطوارئ في حال كان الحرق عميقاً أو شاسعاً أو في مناطق حساسة أو ناجم عن نار أو كهرباء أو مواد كيميائية.
  • تبريد الحرق بصب الماء البارد عليه لمدة خمس دقائق لتخفيف الألم والتورم وإيقاف التلف.
  • ترك الملابس الملتصقة بالحرق دون محاولة إزالتها وقص الملابس المحيطة بها.
  • تغطية الحرق بضمادة أو شاش نظيف وجاف ولاصق للحفاظ على نظافة المنطقة ومنع العدوى.
  • تجنب استخدام أي مراهم أو زبدة أو شحوم أو علاجات منزلية على الحرق إلا بإشراف طبي.
  • تغيير الضمادات بانتظام وفق تعليمات الطبيب والانتباه لأي علامات على العدوى مثل التورم أو الإفرازات أو الخطوط الحمراء.
  • إعطاء الطفل مسكنات للألم حسب حاجته وبعد استشارة الطبيب.

علاج الحروق عند الأطفال

علاج الحروق عند الأطفال هو موضوع مهم يتطلب الوعي والمعرفة بأسباب وأنواع ومضاعفات الحروق وكيفية التصرف في حالة حدوثها. الحروق هي إصابات تنجم عن تلف الأنسجة الجلدية نتيجة التعرض لمصادر حرارية أو كهربائية أو كيميائية أو شمسية. تختلف شدة وخطورة الحروق باختلاف درجة ومساحة وموقع الحرق وحالة الطفل الصحية. يمكن تصنيف الحروق إلى ثلاث درجات:

  • حروق الدرجة الأولى: تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد فقط وتسبب ألماً واحمراراً وتورماً في المنطقة المصابة. يمكن علاجها في المنزل بتبريد الحرق بالماء البارد لمدة خمس دقائق وتغطيته بضمادة نظيفة وإعطاء مسكنات للألم.
  • حروق الدرجة الثانية: تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد وبعض الطبقات التحتية. تسبب ألماً شديداً واحمراراً وتورماً وظهور بثور أو فقاعات في المنطقة المصابة. تحتاج إلى رعاية طبية فورية لتجنب العدوى والندب. يتم تبريد الحرق بالماء البارد لمدة خمس دقائق وتغطيته بضمادة نظيفة ولاصقة وإعطاء مضادات حيوية ومسكنات للألم.
  • حروق الدرجة الثالثة: تؤثر على جميع طبقات الجلد والأنسجة التحتية. تسبب ابيضاض أو تفحُّم في المنطقة المصابة. قد لا يشعر الطفل بألم بسبب تلف الأعصاب. تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة لإزالة المنطقة المحروقة وإجراء عمليات زرع جلد أو ترميم جراحي.

الوقاية من الحروق هي أفضل طريقة لحماية أطفالنا من هذه الإصابات المؤلمة والخطيرة. يجب اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين بيئة آمنة للأطفال في المنزل وخارجه. يجب إبعاد المصادر المحتملة للحروق عن متناول أيديهم، مثل المواد الكيميائية، أو الماء الساخن، أو المكواة، أو المواد اللاصقة، أو التوابع، أو سلاكات، أو مقابس كهربائية، أو شعلات نار، أو سجائر، أو شموع، أو مبخرات. كما يجب تعليمهم عن مخاطر الحروق وكيفية تجنبها والتصرف في حالة حدوثها.

حماية الأطفال من الحروق

حماية الأطفال من الحروق هي مسؤولية كل أسرة ومجتمع، فالحروق تعتبر من أكثر الإصابات شيوعاً وخطورة عند الأطفال، وتسبب لهم آلاماً وندوباً ومضاعفات قد تؤثر على نموهم وصحتهم. لذلك، يجب اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من خطر الحروق عند الأطفال، والتعامل معها بشكل سريع وصحيح في حال حدوثها. من بين هذه التدابير:

  • خفض درجة حرارة ماء السخان إلى أقل من 48.9 درجة مئوية، والتحقق من درجة حرارة ماء الاستحمام قبل وضع الطفل فيه.
  • تجنب الانسكابات الساخنة على الطفل، وإبعاد الأطعمة والأشربة الساخنة عن حافة طاولة الطعام، وإدارة مقابض المقالي والقدور إلى الداخل بعيداً عن حافة الموقد.
  • تخزين الأجهزة الساخنة، كالمكواة أو أداة تجعيد الشعر، غير موصولة بالكهرباء وبعيداً عن متناول أيدي الأطفال.
  • تغطية منافذ الكهرباء بأغطية الأمان، وإبقاء الأسلاك بعيدة عن متناول أيدي الأطفال، واستبدال أسلاك جديدة بالمهترئة والبالية.
  • إخفاء الكبريت والولاعات ومنافض السجائر بعيداً عن متناول أيدي الأطفال، ووضعها داخل خزانات مقفولة.
  • الحذر عند استخدام الشموع، وإبقاؤها بعيدة عن متناول أيدي الأطفال، وإطفاؤها قبل مغادرة الغرفة.
  • مراعاة عدم التدخين داخل المنزل، خاصة على السرير، وتفريغ منفضات السجائر في سلة المهملات.
  • تثقيف الأطفال عن مخاطر الحروق وكيفية تجنبها والتصرف في حالة حدوثها.

تعليقات