إكزيما الشعر
إكزيما الشعر هي حالة تتسبب في التهاب وحكة وقشور في فروة الرأس، وتنتج عن عوامل مختلفة مثل الخميرة أو البشرة الدهنية أو الضغط النفسي أو بعض الأدوية. يمكن علاجها بالشامبو المضاد للفطريات أو الكريمات الموضعية أو الستيرويدات، حسب شدة الحالة ونوع الإكزيما.
أسباب إكزيما الشعر
أسباب إكزيما الشعر لم تتضح بشكل كامل، ولكن يعتقد أنها ترتبط بعدة عوامل مؤثرة على الجلد والجهاز المناعي. من هذه العوامل:
- نمو خميرة الملاسيزية على فروة الرأس، والتي تسبب رد فعل مناعي يؤدي إلى التهاب الجلد والحكة.
- تغيرات هرمونية، خاصة في فترات البلوغ أو الحمل أو سن اليأس.
- وجود حالات جلدية أخرى مثل حب الشباب أو الوردية أو الصدفية، والتي تزيد من خطر الإصابة بالإكزيما.
- وجود حالات صحية تضعف من جهاز المناعة، مثل زرع الأعضاء أو فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض باركنسون.
- استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة أو مستوى الدهون في الجسم، مثل الليثيوم أو المثبطات المناعية أو مضادات الدوبامين.
- التعرض لضغط نفسي أو عاطفي، والذي يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، والذي يؤدي إلى اضطراب في توازن الجلد.
- التعرض لعوامل بيئية قاسية، مثل الحرارة أو البرد أو الجفاف أو التلوث، والتي تسبب جفاف وتهيج في فروة الرأس.
- استخدام منتجات عناية بالشعر غير مناسبة، مثل شامبو قاسٍ أو مصفف شعر يحتوي على كحول أو مادة كيميائية مهيجة.
أعراض إكزيما الشعر
أعراض إكزيما الشعر تختلف باختلاف نوع الإكزيما وشدتها، ولكن بشكل عام تشمل الأعراض التالية:
- حكة شديدة في فروة الرأس، قد تزداد ليلاً أو بعد الاستحمام أو التعرق.
- احمرار وتورم والتهاب في فروة الرأس، قد ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الوجه أو الأذنين أو العنق.
- ظهور بقع جلدية متقشرة أو دهنية أو شمعية على فروة الرأس، قد تكون صفراء أو بيضاء أو رمادية اللون.
- تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم، نتيجة التهاب وتلف بصيلات الشعر.
- ظهور جلد داكن أو فاتح اللون مقارنة بالجلد المحيط به، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
علاج إكزيما الشعر
علاج إكزيما الشعر يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة والحد من العوامل المسببة. ويتضمن العلاج ما يلي:
- استخدام شامبو طبي مضاد للفطريات أو مهدئ للجلد، والذي يحتوي على مواد فعالة مثل بيريثيون الزنك أو حمض الساليسيليك أو كبريتيد السيلينيوم أو كيتوكونازول أو قطران الفحم.
- استخدام كريمات أو رذاذات موضعية تحتوي على كورتيكوستيرويد أو ستيرويد قشري، والتي تساعد في تقليل الالتهاب والحكة والقشور، ولكن يجب استخدامها بحذر وبإشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية.
- استخدام أدوية موضعية أخرى لا تحتوي على ستيرويد، مثل تاكروليمس أو بيميكروليمس، والتي تعمل على قمع جهاز المناعة ومنع ردود الفعل التحسسية.
- استخدام دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم، مثل فلوكونازول، في حالة عدم استجابة الإكزيما للعلاجات الموضعية.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الأطعمة المغذية والغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامينات A وC وE، والتقليل من تناول الأطعمة المسببة للحساسية أو التهابات.
- شرب كمية كافية من الماء يومياً، للحفاظ على ترطيب الجسم والجلد.
- تجنب التعرض للضغط النفسي أو العصبي، وممارسة التقنيات التي تساعد على التخفيف من التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة الرياضة.
- تجنب التعرض للحرارة أو البرد أو الجفاف أو التلوث، وارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية والناعمة.
- تجنب استخدام منتجات عناية بالشعر غير مناسبة، مثل شامبو قاسٍ أو مصفف شعر يحتوي على كحول أو مادة كيمائية مهيجة.
طرق الوقاية من هجمات إكزيما الشعر
طرق الوقاية من هجمات إكزيما الشعر تتلخص في اتباع النصائح التالية:
- غسل الشعر بانتظام بشامبو طبي مضاد للفطريات أو مهدئ للجلد، وتجفيفه جيداً بعد الاستحمام.
- تجنب فرك أو خدش فروة الرأس، حتى لا تزيد من التهاب الجلد والحكة والقشور.
- استخدام مشط أو فرشاة نظيفة وناعمة، وتجنب مشاركتها مع الآخرين.
- تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو مهيجة، مثل صبغات الشعر أو المثبتات أو المزيلات.
- تجنب ارتداء القبعات أو الأغطية أو الأوشحة التي تسبب تهيج أو حساسية في فروة الرأس، والتأكد من غسلها بانتظام.
- تجنب التعرض للحساسية أو المهيجات المحتملة، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الأطعمة المغذية والغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامينات A وC وE، والتقليل من تناول الأطعمة المسببة للحساسية أو التهابات.
- شرب كمية كافية من الماء يومياً، للحفاظ على ترطيب الجسم والجلد.
- تجنب التعرض للضغط النفسي أو العصبي، وممارسة التقنيات التي تساعد على التخفيف من التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة الرياضة.
- تجنب التعرض للحرارة أو البرد أو الجفاف أو التلوث، وارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية والناعمة.
تعليقات
إرسال تعليق