القائمة الرئيسية

الصفحات

حكة السباحين

حكة السباحين هي حالة جلدية تنتج عن تعرض الجلد لطفيليات دقيقة تنتقل عن طريق الحيوانات المائية أو الطيور. تسبب هذه الطفيليات رد فعل تحسسي في الجلد يتمثل في ظهور طفح جلدي أحمر مثير للحكة. عادة ما تزول حكة السباحين من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات الموضعية أو الفموية لتخفيف الأعراض. كما يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بها، مثل اختيار مناطق السباحة بعناية وغسل وتجفيف الجلد بعد الخروج من الماء.

أعراض حكة السباحين

حكة السباحين هي حالة جلدية شائعة تصيب الأشخاص الذين يسبحون في المياه الملوثة بطفيليات دقيقة تسمى سيركاريا (cercariae). هذه الطفيليات تنتقل من بعض الحيوانات المائية أو الطيور إلى الإنسان عندما يتعرض جلده للماء. تسبب هذه الطفيليات رد فعل تحسسي في الجلد يتمثل في ظهور طفح جلدي أحمر مثير للحكة.

أعراض حكة السباحين تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على حساسية الشخص ومدى تعرضه للطفيليات. بشكل عام، تشمل الأعراض التالية:

  • طفح جلدي أحمر يظهر على شكل بثور صغيرة أو حبوب حمراء، وقد يظهر خلال دقائق أو أيام بعد السباحة أو الغوص في المياه الملوثة.
  • حكة شديدة في موضع الطفح، وقد تزداد بالتعرض للشمس أو الحرارة.
  • التهاب وتورم في موضع الطفح، وقد يصاحبه افراز صديدي في بعض الحالات.
  • انتشار الطفح إلى مناطق أخرى من الجسم، خاصة إذا كانت مغطاة بالملابس أو المجوهرات.

حكة السباحين عادة ما تزول من تلقاء نفسها في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، دون أن تترك آثارًا على الجلد. ولكن في بعض الحالات، قد تستمر لفترات أطول أو تتطور إلى التهابات جلدية خطيرة. لذلك، ينصح بزيارة الطبيب في حالة:

  • استمرار ظهور الطفح لأكثر من أسبوعين.
  • زيادة شدة الحكة أو التورم أو الألم في موضع الطفح.
  • ظهور علامات التهاب بكتيري مثل الحمى أو القشعريرة أو افراز صديدي.
  • وجود حالات صحية مزمنة تؤثر على المناعة مثل مرض السكري أو مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

العلاجات المتاحة لحكة السباحين تهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث التهابات. وتشمل هذه العلاجات:

  • استخدام كريمات أو مستحضرات مضادة للالتهاب والحكة مثل كورتيزون (cortisone) أو كالامين (calamine).
  • استخدام مضادات الهستامين عن طريق الفم مثل ديفنهيدرامين (diphenhydramine) أو سيرتيرزين (cetirizine) لتقليل الحساسية والحكة.
  • استخدام كمادات باردة أو ضمادات مبللة بالماء أو الخل لتهدئة الجلد وتقليل الالتهاب.
  • استخدام مضادات حيوية عن طريق الفم أو الموضعية في حالة وجود عدوى بكتيرية مصاحبة.

الوقاية من حكة السباحين تعتمد على تجنب التعرض للمياه الملوثة بالطفيليات. ويمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة لتقليل خطر الإصابة:

  • اختيار مناطق السباحة المنظفة والمعقمة والمراقبة بانتظام.
  • تجنب السباحة في المياه الضحلة أو الهادئة أو القريبة من الشاطئ حيث تكثر الطفيليات.
  • تجنب إطعام أو لمس الحيوانات أو الطيور المائية التي قد تحمل الطفيليات.
  • غسل وتجفيف الجلد جيدًا بعد الخروج من الماء.
  • ارتداء ملابس سباحة ضيقة أو محكمة لحماية أكبر قدر ممكن من الجلد.
  • استخدام كريم واقٍ من الشمس يحتوي على مادة مانعة للماء لإنشاء طبقة عازلة على الجلد.

أسباب حكة السباحين

حكة السباحين هي حالة جلدية تنتج عن تعرض الجلد لطفيليات دقيقة تنتقل عن طريق الحيوانات المائية أو الطيور. تسبب هذه الطفيليات رد فعل تحسسي في الجلد يتمثل في ظهور طفح جلدي أحمر مثير للحكة. عادة ما تزول حكة السباحين من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات الموضعية أو الفموية لتخفيف الأعراض. كما يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بها، مثل اختيار مناطق السباحة بعناية وغسل وتجفيف الجلد بعد الخروج من الماء.

أسباب حكة السباحين تعتمد على نوع الطفيليات التي تصيب الجلد. هناك نوعان رئيسيان من هذه الطفيليات: سيركاريا (cercariae) وشيستوسوما (schistosoma). سيركاريا هي طفيليات دقيقة تخرج من قواقع مائية وتبحث عن حيوانات أو طيور مضيفة. إذا اخترقت جلد إنسان، فإنها تموت بسرعة وتسبب رد فعل تحسسي. شيستوسوما هي طفيليات دودية تنتقل من خلال الماء الملوث ببراز أو بول حيوانات أو أشخاص مصابين. إذا اخترقت جلد إنسان، فإنها تستمر في التطور والانتشار في الأوعية الدموية والأعضاء، مما يسبب مرضًا خطيرًا يسمى داء المُشِّط (schistosomiasis).

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحكة السباحين هي:

  • البقاء لفترة في مياه ملوثة بطفيليات معينة. كلما زاد وقت التعرض للطفيليات، كلما زاد خطر الإصابة بها.
  • نسيان تجفيف الجسم بمنشفة بعد الخروج من المياه. التجفيف بالمنشفة يمكن أن يزيل بعض الطفيليات من سطح الجلد قبل أن تخترقه.
  • حساسية الشخص للطفيليات المسببة لحكة السباحين. بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية من غيرهم لردود فعل التحسس التي تحدث نتيجة للاٍصابة بالطفيليات.

عوامل الخطر للإصابة بحكة السباحين

عوامل الخطر للإصابة بحكة السباحين هي العوامل التي تزيد من احتمالية تعرض الشخص للطفيليات المسببة لهذه الحالة الجلدية. هذه العوامل تتعلق بنوع المياه التي يسبح فيها الشخص، ومدة وتكرار التعرض لها، وحساسية الشخص للطفيليات، ووجود حالات صحية مزمنة أو مضادات حيوية تؤثر على المناعة.

بشكل عام، كلما زاد تلوث المياه بالطفيليات، كلما زاد خطر الإصابة بحكة السباحين. وتتواجد هذه الطفيليات بكثرة في المياه الضحلة أو الهادئة أو القريبة من الشاطئ، حيث تنتقل من بعض الحيوانات أو الطيور المائية إلى الإنسان. كما تتواجد في المياه الملوثة ببراز أو بول حيوانات أو أشخاص مصابين بداء المُشِّط (schistosomiasis)، وهو مرض خطير ينتج عن نوع آخر من الطفيليات.

كذلك، كلما زاد وقت وتكرار التعرض للمياه الملوثة، كلما زاد خطر الإصابة بحكة السباحين. فالطفيليات تستغرق بعض الوقت لاختراق جلد الإنسان، وكلما زاد عددها على سطح الجلد، كلما زاد رد فعل التحسس. لذلك، ينصح بالخروج من الماء بعد فترة قصيرة من السباحة أو الغوص، وغسل وتجفيف الجسم جيدًا بمنشفة لإزالة أي طفيليات متبقية.

أيضًا، كلما زادت حساسية الشخص للطفيليات المسببة لحكة السباحين، كلما زاد خطر الإصابة بها. فبعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية من غيرهم لردود فعل التحسس التي تحدث نتيجة للاٍصابة بالطفيليات. وقد يظهر عندهم طفح جلدي شديد أو مزمن أو متكرر. وقد يؤثر هذا على نوعية حياتهم وثقتهم بأنفسهم.

ولأخيرًا، كلما زاد اضطراب المناعة لدى الشخص، كلما زاد خطر الإصابة بحكة السباحين. فالمناعة هي نظام دفاع يحمي الجسم من المواد الغريبة مثل الطفيليات. وقد يكون هذا النظام مضعفًا أو مختلًا في حالات مثل مرض السكري أو مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أو استخدام مضادات حيوية طويلة الأمد. وهذا يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالطفيليات والتهابات جلدية مصاحبة.

هذه هي أهم عوامل الخطر للإصابة بحكة السباحين. إذا كنت ترغب في تجنب هذه الحالة الجلدية المزعجة، فعليك اتباع بعض التدابير الوقائية مثل اختيار مناطق السباحة المنظفة والمعقمة والمراقبة بانتظام، وتجنب السباحة في المياه الضحلة أو الهادئة أو القريبة من الشاطئ، وتجنب إطعام أو لمس الحيوانات أو الطيور المائية التي قد تحمل الطفيليات، وغسل وتجفيف الجسم جيدًا بعد الخروج من الماء، وارتداء ملابس سباحة ضيقة أو محكمة لحماية أكبر قدر ممكن من الجلد، واستخدام كريم واقٍ من الشمس يحتوي على مادة مانعة للماء لإنشاء طبقة عازلة على الجلد.

تشخيص حكة السباحين

تشخيص حكة السباحين هو عملية تحديد الإصابة بهذه الحالة الجلدية بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي والفحص السريري. حكة السباحين هي رد فعل تحسسي للطفيليات الدقيقة التي تنتقل من المياه الملوثة إلى جلد الإنسان. تظهر الأعراض على شكل طفح جلدي أحمر مثير للحكة، وقد تبدأ بعد دقائق أو أيام من التعرض للماء.

لا توجد اختبارات مخبرية أو صورية محددة لتشخيص حكة السباحين، ولذلك يعتمد التشخيص على الاستنتاج السريري. يمكن للطبيب تشخيص حكة السباحين من خلال:

  • النظر إلى الجلد. يمكن للطبيب ملاحظة وجود طفح جلدي على شكل بثور صغيرة أو حبوب حمراء، وقد يظهر على المناطق غير المغطاة بالملابس أو المجوهرات.
  • التحدث إلى المريض. يمكن للطبيب سؤال المريض عن الأنشطة التي قام بها قبل ظهور الطفح، مثل السباحة أو الغوص في المياه المفتوحة، وعن شدة ومدة وانتشار الحكة، وعن أي علاجات جربها أو استخدمها.
  • الفحص الجسدي. يمكن للطبيب فحص جسم المريض بالكامل لاستبعاد أسباب أخرى ممكنة للطفح، مثل الأمراض الجلدية أو التهابات بكتيرية أو فطرية.

قد يشتبه الطبيب في حالات أخرى تشبه حكة السباحين، مثل:

  • اللَّبْلاَبُ السَّامُ. هو طفح جلدي ينتج عن تعرض الجلد لزهور نباتات سامة، مثل نباتات سُمَّق (poison ivy) أو سُمَّقُ التِّيل (poison oak) أو سُمَّقُ التِّيلِ المُتَسَامِى (poison sumac). يظهر طفح اللَّبْلاَبُ السَّامُ على شكل خطوط حمراء مثيرة للحكة، وقد يصاحبه افراز صديدي.
  • الأمراض الجلدية. هي حالات تؤثر على جودة وصحة الجلد، مثل التهاب جذور شعر (folliculitis) أو قشور رأس (seborrheic dermatitis) أو التهاب جلدي تأتيل (atopic dermatitis) أو التهاب جلدي اتصال (contact dermatitis). تظهر هذه الأمراض على شكل طفح جلدي متغير في شكله وموقعه وشدته، وقد يصاحبه حكة أو تورم أو تقشر أو تهيج.
  • التهابات بكتيرية أو فطرية. هي حالات تنتج عن دخول ميكروبات مسببة للأمراض إلى الجلد، مثل العقد الليمفاوية المتقرحة (impetigo) أو التهاب الجلد الخمائري (candidiasis) أو التهاب الجلد البكتيري (cellulitis). تظهر هذه الحالات على شكل طفح جلدي مصحوب بأعراض أخرى، مثل الحمى أو القشعريرة أو الألم أو الافرازات.

إذا كان التشخيص غير واضح أو إذا كانت هناك شكوك حول السبب، قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص أو استبعاد الأسباب المحتملة. وقد تشمل هذه الفحوصات:

  • فحص عينة من الجلد. يمكن للطبيب أخذ خزعة صغيرة من الجلد المصاب وإرسالها إلى المختبر لفحصها تحت المجهر. هذا يمكن أن يساعد في تحديد نوع وعدد وشكل الطفيليات الموجودة في الجلد.
  • فحص عينة من الماء. يمكن للطبيب أخذ عينة من الماء الذي تعرض له المريض وإرسالها إلى المختبر لفحصها تحت المجهر. هذا يمكن أن يساعد في تحديد نوع وعدد وشكل الطفيليات الموجودة في الماء.
  • فحص عينة من الدم. يمكن للطبيب أخذ عينة من دم المريض وإرسالها إلى المختبر لفحصها بالأساليب المناعية. هذا يمكن أن يساعد في تحديد وجود أجسام مضادة ضد الطفيليات في الدم، مما يشير إلى حالة التحسس.

علاج حكة السباحين

علاج حكة السباحين هو عملية تطبيق بعض الوسائل والعلاجات لتخفيف الأعراض المزعجة التي تنتج عن هذه الحالة الجلدية. حكة السباحين هي رد فعل تحسسي للطفيليات الدقيقة التي تنتقل من المياه الملوثة إلى جلد الإنسان. تظهر الأعراض على شكل طفح جلدي أحمر مثير للحكة، وقد تبدأ بعد دقائق أو أيام من التعرض للماء.

غالبًا ما تزول حكة السباحين من تلقاء نفسها خلال أسبوع، ولا تحتاج إلى علاج طبي محدد. ولكن في بعض الحالات، قد تكون الحكة شديدة أو مستمرة أو مصحوبة بالتهابات جلدية. في هذه الحالات، ينصح بزيارة الطبيب واستخدام بعض العلاجات الموضعية أو الفموية لتخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات.

بشكل عام، يمكن تقسيم علاج حكة السباحين إلى ثلاث فئات:

  • العلاجات المنزلية. هي وسائل بسيطة وآمنة يمكن للشخص استخدامها في المنزل لتهدئة الجلد وتقليل الحكة. وتشمل هذه الوسائل:
    • غسل وتجفيف الجلد جيدًا بعد الخروج من الماء.
    • استخدام كريمات أو مستحضرات مضادة للالتهاب والحكة مثل كورتيزون (cortisone) أو كالامين (calamine).
    • استخدام مضادات الهستامين عن طريق الفم مثل ديفنهيدرامين (diphenhydramine) أو سيرتيرزين (cetirizine) لتقليل الحساسية والحكة.
    • استخدام كمادات باردة أو ضمادات مبللة بالماء أو الخل لتهدئة الجلد وتقليل الالتهاب.
    • صنع معجون من صودا الخبز والماء، ثم وضعه على الجلد المصاب.
    • ارتداء ملابس قطنية نظيفة وفضفاضة لتجنب تهيج الجلد.
  • العلاجات الطبية. هي علاجات تُصرَّف بوصفة طبية من قِبَلِ الطبيب في حال كانت حكة السباحين شديدة أو مستمرة أو مصحوبة بالتهابات جلدية. وتشمل هذه العلاجات:
    • استخدام كريمات أو دَهونات ذات تركيزات أعلى من كورتيزون (cortisone) لتخفيف التورم والحكة.
    • استخدام كريمات أو مراهم مضادة للفطريات مثل كلوتريمازول (clotrimazole) أو ميكونازول (miconazole) في حال وجود عدوى فطرية مصاحبة.
    • استخدام مضادات حيوية عن طريق الفم أو الموضعية في حال وجود عدوى بكتيرية مصاحبة.
  • الوسائل الوقائية. هي إجراءات تهدف إلى تجنب التعرض للمياه الملوثة بالطفيليات أو تقليل خطر الإصابة بها. وتشمل هذه الإجراءات:
    • اختيار مناطق السباحة المنظفة والمعقمة والمراقبة بانتظام.
    • تجنب السباحة في المياه الضحلة أو الهادئة أو القريبة من الشاطئ حيث تكثر الطفيليات.
    • تجنب إطعام أو لمس الحيوانات أو الطيور المائية التي قد تحمل الطفيليات.
    • ارتداء ملابس سباحة ضيقة أو محكمة لحماية أكبر قدر ممكن من الجلد.
    • استخدام كريم واقٍ من الشمس يحتوي على مادة مانعة للماء لإنشاء طبقة عازلة على الجلد.

الوقاية من حكة السباحين

الوقاية من حكة السباحين هي أفضل طريقة لتجنب هذه الحالة الجلدية المزعجة والمؤلمة. حكة السباحين هي رد فعل تحسسي للطفيليات الدقيقة التي تنتقل من المياه الملوثة إلى جلد الإنسان. تظهر الأعراض على شكل طفح جلدي أحمر مثير للحكة، وقد تبدأ بعد دقائق أو أيام من التعرض للماء.

الوقاية من حكة السباحين تعتمد على تجنب التعرض للمياه الملوثة بالطفيليات أو تقليل خطر الإصابة بها. وتشمل هذه الإجراءات:

  • اختيار مناطق السباحة المنظفة والمعقمة والمراقبة بانتظام. يجب على الشخص التأكد من نظافة وسلامة المياه التي يسبح فيها، والتفضيل المياه المعالجة كيميائيًا أو مرشحة أو مغلية. كما يجب على الشخص اتباع قواعد النظافة الشخصية والعامة في مناطق السباحة، مثل عدم التبول أو التغوط في الماء أو عدم إلقاء النفايات أو الأغذية فيه.
  • تجنب السباحة في المياه الضحلة أو الهادئة أو القريبة من الشاطئ حيث تكثر الطفيليات. يجب على الشخص تجنب السباحة في المناطق التي قد تكون مصدرًا للطفيليات، مثل المستنقعات أو البرك أو الأنهار أو البحيرات. كما يجب على الشخص تجنب السباحة في المناطق التي قد تكون مأوى للحيوانات أو الطيور المائية التي قد تحمل الطفيليات، مثل بحيرات المزارع أو المستودعات.
  • تجنب إطعام أو لمس الحيوانات أو الطيور المائية التي قد تحمل الطفيليات. يجب على الشخص عدم إغراء أو إزعاج أو ملاطفة أو لمس أي حيوانات أو طيور مائية، مثل البط أو الأوز أو السلاحف أو الضفادع، لأنها قد تكون مصابة بالطفيليات وتنقلها إلى الماء. كما يجب على الشخص عدم استخدام هذه الحيوانات كألعاب للاستمتاع بها.
  • ارتداء ملابس سباحة ضيقة أو محكمة لحماية أكبر قدر ممكن من الجلد. يجب على الشخص اختيار ملابس سباحة تغطي معظم جسده ولا تسمح بتسرب الماء إلى داخلها. هذا يمكن أن يقلل من مساحة الجلد المعرضة للطفيليات ويمنعها من الوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد. كما يجب على الشخص تغيير ملابسه بعد الخروج من الماء وغسلها جيدًا.
  • استخدام كريم واقٍ من الشمس يحتوي على مادة مانعة للماء لإنشاء طبقة عازلة على الجلد. يجب على الشخص استخدام كريم واقٍ من الشمس قبل السباحة أو الغوص في الماء، وتكرار ذلك كل ساعتين أو بعد التعرق أو التجفيف بالمنشفة. هذا يمكن أن يحمي الجلد من أضرار الشمس والحروق، وكذلك من اختراق الطفيليات إلى الجلد.

هذه هي أهم وسائل الوقاية من حكة السباحين. إذا كنت ترغب في تجنب هذه الحالة الجلدية المزعجة، فعليك اتباع هذه الإجراءات بانتظام. وإذا كنت تعاني من حكة السباحين، فعليك زيارة الطبيب واستخدام بعض العلاجات المنزلية أو الطبية لتخفيف الأعراض.

تعليقات