هل كورونا أخطر على المدخنين؟
بشكل عام، يعتبر التدخين عاملاً مسبباً للعديد من الأمراض الخطيرة، وخاصة تلك التي تؤثر على الجهاز التنفسي. ومن المحتمل أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد ومضاعفاته، وذلك لأسباب عدة، منها:
- التدخين يضعف الدفاعات المناعية للجسم ويقلل من قدرته على مقاومة العدوى.
- التدخين يؤدي إلى تلف الشعب الهوائية والرئتين، مما يزيد من احتمالية حدوث التهابات رئوية وأمراض مزمنة مثل الربو والتليف.
- التدخين يزيد من تعرض الشفاه والفم للفيروس، نظراً لوضع الأصابع والسجائر الملوثة على الشفاه أثناء التدخين.
- التدخين يزيد من استخدام المنتجات التي قد تشاركها مع أشخاص آخرين، مثل السجائر الإلكترونية أو الشيشة، مما يسهل انتقال الفيروس في البيئات المجتمعية والاجتماعية.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغير المدخنين خلال تفشي فيروسات سابقة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في عام 2012. كما أشار تقرير صادر عن المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض إلى أن المدخنين هم "مجموعة معرضة" للإصابة بكورونا.
ولذلك، فإن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الصحية تحذر من خطورة التدخين في ظل جائحة كورونا، وتحث المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة أو تقليل استهلاكهم للتبغ. كما تقول منظمة الصحة العالمية: "إذا كان هذا صحيحًا، فإن هذه فرصة جيدة جدًا للإقلاع عن هذه العادة".
هل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
هل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟ هذا السؤال يتطلب تحليلاً للأدلة العلمية المتوفرة حول العلاقة بين التدخين والإصابة بالفيروس ومضاعفاته. وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن المدخنين يواجهون خطراً أعلى من غير المدخنين في ما يتعلق بفيروس كورونا، وذلك لعدة أسباب:
- أولاً، التدخين يضر بالجهاز المناعي ويقلل من قدرته على مقاومة العدوى. وقد أظهرت دراسات أن المدخنين يصابون بالتهابات رئوية بشكل أكثر من غير المدخنين، وأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية الحادة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي تسببها فيروسات كورونا.
- ثانياً، التدخين يؤدي إلى تلف الشعب الهوائية والرئتين، مما يزيد من احتمالية حدوث التهابات رئوية وأمراض مزمنة مثل الربو والتليف. وقد أظهرت دراسات أن المدخنين يعانون من ضعف في وظائف الرئة، وأن التدخين يزيد من خطر حدوث فشل تنفسي في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
- ثالثاً، التدخين يزيد من تعرض الشفاه والفم للفيروس، نظراً لوضع الأصابع والسجائر الملوثة على الشفاه أثناء التدخين. كما يزيد التدخين من استخدام المنتجات التي قد تشاركها مع أشخاص آخرين، مثل السجائر الإلكترونية أو الشيشة، مما يسهل انتقال الفيروس في البيئات المجتمعية والاجتماعية.
ولذلك، فإن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الصحية تحذر من خطورة التدخين في ظل جائحة كورونا، وتحث المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة أو تقليل استهلاكهم للتبغ. كما تقول منظمة الصحة العالمية: "إذا كان هذا صحيحًا، فإن هذه فرصة جيدة جدًا للإقلاع عن هذه العادة".
هل الأرجيلة تساعد في نقل فيروس كورونا؟
هل الأرجيلة تساعد في نقل فيروس كورونا؟ هذا السؤال يتطلب تحليلاً للأدلة العلمية المتوفرة حول العلاقة بين استخدام الأرجيلة وانتقال عدوى كوفيد-19. وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن الأرجيلة تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا وانتشاره، وذلك لعدة أسباب:
- أولاً، الأرجيلة تحتوي على تبغ محترق، مما يضر بالجهاز التنفسي ويقلل من قدرته على مقاومة العدوى. وقد أظهرت دراسات أن استخدام الأرجيلة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، مثل التهاب الشعب الهوائية والتليف.
- ثانياً، الأرجيلة تستخدم عادة في مجموعات، مما يزيد من تعرض الشفاه والفم للفيروس، نظراً لمشاركة فوهات الماءسيل أو الخراطيم بين المستخدمين. كما يزيد استخدام الأرجيلة من احتمالية حدوث التجمعات والتلاصق بين الأشخاص، مما يسهل انتقال الفيروس في البيئات المجتمعية والاجتماعية.
- ثالثاً، الأرجيلة تستخدم عادة لفترات طويلة، مما يزيد من فرص التعرض للفيروس وكثافته في الهواء. وقد أظهرت دراسات أن استخدام الأرجيلة لمدة ساعة واحدة يعادل تدخين 100 سجارة من حيث كمية التبغ والنيكوتين والكربون المونوكسيد.
ولذلك، فإن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الصحية تحذر من خطورة استخدام الأرجيلة في ظل جائحة كورونا، وتحث المستخدمين على الإقلاع عن هذه العادة أو تقليل استهلاكهم للتبغ. كما تقول منظمة الصحة العالمية: "إذا كان هذا صحيحًا، فإن هذه فرصة جيدة جدًا للإقلاع عن هذه العادة".
هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من العادية؟
هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من العادية؟ هذا السؤال يتطلب تحليلاً للأدلة العلمية المتوفرة حول الفوائد والمخاطر المحتملة لكلا النوعين من السجائر. وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن لا يوجد جواب بسيط أو قاطع على هذا السؤال، وذلك لأسباب عدة:
- أولاً، السجائر الإلكترونية هي منتجات جديدة نسبياً، ولا تزال قيد الدراسة والتقييم من قبل الجهات المختصة، مثل منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ولذلك، فإن الآثار طويلة المدى لاستخدامها على صحة المستخدمين لا تزال غير معروفة بشكل كامل.
- ثانياً، السجائر الإلكترونية تختلف في تركيبتها وطريقة استخدامها وجودتها، مما يصعب المقارنة بينها وبين السجائر التقليدية. كما أن بعض المستخدمين يستخدمون كلا النوعين من السجائر في نفس الوقت، مما يزيد من التعرض للمواد الضارة.
- ثالثاً، السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية مختلفة عن تلك الموجودة في التبغ، مثل البروبيلين غليكول والغليسيرين والنكهات والمعادن والفورمالديهايد. وقد أظهرت بعض الدراسات أن هذه المواد قد تسبب التهابات في الرئة وضعف في جهاز المناعة وزيادة في خطر الإصابة بأمراض مثل التهاب رئوي ناتج عن استخدام سجائر إلكترونية (EVALI) أو فيروس كورونا .
ولذلك، فإن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الصحية تحذر من استخدام السجائر الإلكترونية دون دراسة شاملة لآثارها على صحة المستخدمين، وتحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل كامل باستخدام طرق مثبتة علمياً. كما تقول منظمة الصحة العالمية: "لا يوجد دليل كافٍ على أن استخدام سجائر إلكترونية يساعد في إقلاع المدخنين عن التبغ".
بماذا توصي منظمة الصحة العالمية مستخدمي التبغ؟
بماذا توصي منظمة الصحة العالمية مستخدمي التبغ؟ هذا السؤال يتطلب الاطلاع على التوجيهات والتوصيات التي تصدرها المنظمة للحد من استخدام التبغ والحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات. و يمكن القول بأن منظمة الصحة العالمية توصي مستخدمي التبغ بما يلي:
- الإقلاع عن التدخين بشكل كامل باستخدام طرق مثبتة علمياً، مثل المشورة والدعم والعلاجات السلوكية والأدوية. وتقول المنظمة: "إذا كان هذا صحيحًا، فإن هذه فرصة جيدة جدًا للإقلاع عن هذه العادة".
- تجنب استخدام المنتجات الجديدة والناشئة من التبغ والنيكوتين، مثل السجائر الإلكترونية أو الأرجيلة أو التبغ المسخَّن، لأنها لا تزال غير مختبرة وغير مضمونة من حيث سلامتها وفعاليتها. وتقول المنظمة: "لا يوجد دليل كافٍ على أن استخدام سجائر إلكترونية يساعد في إقلاع المدخِّنين عن التبغ".
- حماية صحة غير المدخِّنين من التعرض للتدخين غير المباشر، بدعم قوانين خلو البيئات من التدخين بنسبة 100٪ والامتثال لها. وتقول المنظمة: "خلو البيئات من التدخين بنسبة 100٪ يمثل السبيل الوحيد المؤكد لتوفير حماية كافية لصحة الأفراد من الآثار الضارة لدخان التبغ غير المباشر".
- زيادة الوعي بمخاطر استخدام التبغ والتعرض للتدخين غير المباشر، بالانتباه إلى التحذيرات الصحية المصورة على أغلفة التبغ والسجائر. وتقول المنظمة: "تُظهر الدراسات أن التحذيرات المصورة تذكِّر وعي الناس بالأضرار الناجمة عن تعاطي التبغ".
المراجع / المصادر :
- 2: وقد أظهرت بعض الدراسات أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغير المدخنين خلال تفشي فيروسات سابقة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في عام 20121
- 1: ثالثاً، التدخين يزيد من تعرض الشفاه والفم للفيروس، نظراً لوضع الأصابع والسجائر الملوثة على الشفاه أثناء التدخين1
- 2: ثانياً، التدخين يؤدي إلى تلف الشعب الهوائية والرئتين، مما يزيد من احتمالية حدوث التهابات رئوية وأمراض مزمنة مثل الربو والتليف23
- 2: أولاً، الأرجيلة تحتوي على تبغ محترق، مما يضر بالجهاز التنفسي ويقلل من قدرته على مقاومة العدوى1
- 3: ثانياً، السجائر الإلكترونية تختلف في تركيبتها وطريقة استخدامها وجودتها، مما يصعب المقارنة بينها وبين السجائر التقليدية2
- 4: ثالثاً، السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية مختلفة عن تلك الموجودة في التبغ، مثل البروبيلين غليكول والغليسيرين والنكهات والمعادن والفورمالديهايد2
- 1: زيادة الوعي بمخاطر استخدام التبغ
- 2: تجنب استخدام المنتجات الجديدة والناشئة من التبغ والنيكوتين، مثل السجائر الإلكترونية أو الأرجيلة أو التبغ المسخَّن، لأنها لا تزال غير مختبرة وغير مضمونة من حيث سلامتها وفعاليتها23
- 4: زيادة الوعي بمخاطر استخدام التبغ والتعرض للتدخين غير المباشر، بالانتباه إلى التحذيرات الصحية المصورة على أغلفة التبغ والسجائر14
تعليقات
إرسال تعليق