القائمة الرئيسية

الصفحات

ترهل الجلد

ترهل الجلد يؤثر على مظهر الشخص ويمكن أن يسبب انخفاض في الثقة بالنفس والرضا عن الذات.

ترهل الوجه هو أحد أشكال ترهل الجلد، ويظهر على شكل خطوط وتجاعيد وانسدال في مناطق مثل الجبين، والعيون، والخدين، والذقن، والعنق. ترهل الوجه يمكن أن يكون ناتجاً عن نفس الأسباب التي تؤدي إلى ترهل الجلد بشكل عام، بالإضافة إلى بعض العوامل الوراثية والهرمونية.

لا يوجد علاج نهائي لترهل الجلد أو الوجه، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تحسين حالته وتأخير ظهوره. من هذه الطرق:

  • المحافظة على وزن صحي وثابت، وتجنب خسارة أو زيادة الوزن بشكل مفاجئ.
  • شرب كمية كافية من الماء يومياً لترطيب الجلد وزيادة مرونته.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تساعد في إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
  • استخدام كريمات ومستحضرات تحتوي على مكونات مفيدة لشد الجلد، مثل فيتامين A وE وC، وحمض الهيالورونيك، والأحماض الدهنية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تلك التي تستهدف عضلات الوجه.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس دون استخدام واقٍ شمسي، والابتعاد عن التدخين والكحول.

إذا كان ترهل الجلد أو الوجه شديداً أو مزعجاً للغاية، فقد يكون من المفيد استشارة طبيب جلدية أو جراح تجميل للاستفادة من بعض التقنيات الطبية أو الجراحية التي تهدف إلى شد الجلد وتحسين مظهره، مثل الحقن، أو الليزر، أو التقشير الكيميائي، أو شد الوجه.

أسباب ترهل الوجه

ترهل الوجه هو عبارة عن انخفاض في شدة ومرونة الجلد والعضلات في منطقة الوجه، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط والانسدال في بعض المناطق، مثل الجبين، والعيون، والخدين، والذقن، والعنق. ترهل الوجه يمكن أن يحدث بسبب عوامل متعددة، منها:

  • التقدم في السن: هذا هو السبب الأكثر شيوعاً لترهل الوجه، حيث يحدث تدهور طبيعي في إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينات المسؤولة عن مرونة وشدة الجلد. كما يحدث ضمور في الدهون والعضلات التحتية للجلد، مما يؤدي إلى فقدان الحجم والشكل.
  • فقدان الوزن الشديد أو المفاجئ: عندما يفقد الشخص وزنه بشكل كبير أو سريع، فإن ذلك يؤدي إلى ترك كمية كبيرة من الجلد الزائد دون دعم كافٍ من الدهون أو العضلات. هذا يسبب ترهلاً في الجلد، خاصة في المناطق التي تكون فيها كمية الدهون أكبر، مثل البطن، والذراعين، والفخذين، والصدر، والوجه.
  • التعرض المتكرر لأشعة الشمس: أشعة الشمس فوق البنفسجية تضر بالطبقات العميقة من الجلد، وتسبب تأكسد وتكسير للكولاجين والإيلاستين. هذا يؤدي إلى ظهور التصبغات والبقع والتجاعيد والترهلاـت. لذلك، ينصح باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية عالٍ على الوجه قبل التعرض لأشعة الشمس.
  • التغذية غير المتوازنة: نظام غذائي فقير بالبروتينات والفيتامينات والمعادن يؤثر سلباً على صحة الجلد وإنتاج الكولاجين. كما أن استهلاك كميات كبيرة من السكريات والحلويات يزيد من عملية التحول المستقل للسكر (glycation)، التي تؤدي إلى تصلب وتدهور للبروتينات المروِّية. لذلك، يفضَّل اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3، وفيتامين C، وفيتامين E، والماغنسيوم، والزنك.
  • التدخين: التدخين يسبب تقليل تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى تقليل إمداده بالأكسجين والمواد الغذائية. كما أن التدخين يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعمل على تكسير الكولاجين. بالإضافة إلى ذلك، التدخين يسبب تشكيل خطوط وتجاعيد حول الفم والعينين بسبب حركات الشفاه والعيون المتكررة.
  • العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يرثون جينات تجعل جلدهم أقل مرونة وشدة من غيرهم. كما أن بعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة إهلرز دانلوس، تؤثر على قدرة الجسم على تصنيع الكولاجين بشكل سليم.
  • العوامل الهرمونية: بعض التغيرات الهرمونية، مثل سن اليأس، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو نقص هرمون النمو، يمكن أن تؤثر على مستوى الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وتؤدي إلى ضعف وترهل.

علاج ترهل الوجه

علاج ترهل الوجه هو مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين شكل ومظهر الوجه المترهل والمتجعد. يمكن أن يكون علاج ترهل الوجه جراحياً أو غير جراحياً، حسب درجة الترهل والتجاعيد والتفضيلات الشخصية للمريض. من بين طرق علاج ترهل الوجه:

  • العلاج الجراحي: يتضمن هذا العلاج استخدام التخدير والشفرات الجراحية لإزالة الجلد الزائد وشد العضلات والأنسجة في منطقة الوجه. يسمى هذا العلاج بشد الوجه (facelift)، ويمكن أن يستغرق من ساعتين إلى أربع ساعات، ويحتاج إلى فترة استشفاء تتراوح من أسبوعين إلى شهر. يمكن أن يكون شد الوجه كاملاً أو جزئياً، حسب المنطقة المستهدفة، مثل شد الجبين (browlift)، أو شد العيون (eyelid lift)، أو شد الذقن (chin lift). يعتبر شد الوجه أكثر فعالية في علاج الترهلات والتجاعيد الشديدة، لكنه يحمل بعض المخاطر، مثل نزيف، عدوى، تورم، كدمات، تغير لون البشرة، تضرر الأعصاب، ندبات.
  • الحقن: يتضمن هذا العلاج حقن مادة معينة في طبقات مختلفة من الجلد لملء التجاعيد وزيادة حجم وشكل بعض المناطق في الوجه. يمكن أن تكون المادة المستخدمة طبيعية أو صناعية، مثل حمض الهيالورونيك (hyaluronic acid)، أو بروتينات البلازما (platelet-rich plasma)، أو بوليلاكتيك (poly-L-lactic acid)، أو كالسيوم هيدروكسيلاباتيت (calcium hydroxylapatite). كما يمكن استخدام بروتين نورولان (neurotoxin protein)، مثل بروتين A من سمِّ المغصِّ (botulinum toxin A)، المعروف باسم بوتوكس (botox)، لإزالة التجاعيد عن طريق تثبيط حركة عض

علاقة ترهل الوجه مع فيتامين سي وحمض الهيالورونيك

ترهل الوجه هو ظاهرة تحدث عندما يفقد الجلد شدته ومرونته بسبب عوامل مختلفة، مثل التقدم في السن، أو فقدان الوزن، أو التعرض لأشعة الشمس، أو التغذية السيئة، أو التدخين. ترهل الوجه يؤثر على مظهر الشخص ويمكن أن يسبب انخفاض في الثقة بالنفس والرضا عن الذات.

فيتامين سي وحمض الهيالورونيك هما مكونان مهمان لصحة الجلد وجماله. فيتامين سي هو مضاد أكسدة قوي يحمي الجلد من التلف الناتج عن العوامل الخارجية، كما يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يعطي الجلد قوة ومرونة. حمض الهيالورونيك هو جزيء يتواجد في الجسم بشكل طبيعي، ويعمل كمرطب للجلد، حيث يساعد في احتباس الماء والحفاظ على نضارة وشباب الجلد.

استخدام سيروم أو كريم يحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك معاً يمكن أن يكون فعالاً في علاج ترهل الوجه، حيث يقدم للجلد فوائد عديدة، مثل:

  • شد الجلد وتقليل التجاعيد والخطوط.
  • تفتيح لون البشرة وتقليل التصبغات.
  • ترطيب البشرة وزيادة مرونتها.
  • تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة.
  • تخفيف التهابات البشرة وحب الشباب.

ولكن يجب اتباع بعض التعليمات عند استخدام سيروم أو كريم يحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك معاً، مثل:

  • اختبار المستحضر على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه للتأكد من عدم وجود حساسية.
  • تطبيق المستحضر بشكل خفيف ومتساوٍ على بشرة نظيفة وجافة.
  • انتظار بضع دقائق حتى يتم امتصاص المستحضر بالكامل قبل استخدام أي منتج آخر.
  • استخدام المستحضر في الصباح أو المساء أو كلاهما حسب التعليمات.
  • استخدام واقي شمسي بعامل حماية عالٍ عند التعرض لأشعة الشمس.

طرق الوقاية من ترهل الوجه

ترهل الوجه هو ظاهرة تحدث عندما يفقد الجلد شدته ومرونته بسبب عوامل مختلفة، مثل التقدم في السن، أو فقدان الوزن، أو التعرض لأشعة الشمس، أو التغذية السيئة، أو التدخين. ترهل الوجه يؤثر على مظهر الشخص ويمكن أن يسبب انخفاض في الثقة بالنفس والرضا عن الذات.

لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في الوقاية من ترهل الوجه أو تأخير ظهوره. من هذه الطرق:

  • المحافظة على وزن صحي وثابت، وتجنب خسارة أو زيادة الوزن بشكل مفاجئ. فقدان الوزن الشديد أو المفاجئ يؤدي إلى ترك كمية كبيرة من الجلد الزائد دون دعم كافٍ من الدهون أو العضلات. هذا يسبب ترهلاً في الجلد، خاصة في المناطق التي تكون فيها كمية الدهون أكبر، مثل البطن، والذراعين، والفخذين، والصدر، والوجه.
  • شرب كمية كافية من الماء يومياً لترطيب الجلد وزيادة مرونته. الماء يساعد في نقل المغذيات إلى خلايا الجلد وإزالة السموم منه. كما يساعد في احتباس الماء في طبقات الجلد والحفاظ على نضارته وشبابه.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تساعد في إنتاج الكولاجين والإيلاستين. هذه المكونات هي أساسية لصحة ومرونة الجلد. بعض الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات هي: المأكولات البحرية، والبيض، والحليب، والجبن، واللحوم، والفول، والفاكهة، والخضار، والمكسرات.
  • استخدام كريمات ومستحضرات تحتوي على مكونات مفيدة لشد الجلد، مثل فيتامين A وE وC، وحمض الهيالورونيك، والأحماض الدهنية. هذه المكونات تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وتقليل التجاعيد والخطوط، وتفتيح لون البشرة، وترطيبها، وتقشيرها. يجب اختيار المستحضرات المناسبة لنوع البشرة واتباع تعليمات الاستخدام بدقة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تلك التي تستهدف عضلات الوجه. التمارين الرياضية تساعد في حرق الدهون الزائدة وشد الجلد والعضلات. كما تساعد في تحسين الدورة الدموية والأكسجة في الجلد. بعض التمارين التي تفيد في شد الوجه هي: رفع الحواجب، وتحريك الفك، ونفخ الخدين، وتقريب الشفتين.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس دون استخدام واقٍ شمسي، والابتعاد عن التدخين والكحول. هذه العوامل تضر بالطبقات العميقة من الجلد، وتسبب تأكسد وتكسير للكولاجين والإيلاستين. هذا يؤدي إلى ظهور التصبغات والبقع والتجاعيد والترهلاـت.

تعليقات