مرض البلهارسيا
مرض البلهارسيا هو مرض معدٍ ينتج عن الإصابة بطفيليات البلهارسيا التي تعيش في الأوعية الدموية للإنسان. يحدث العدوى عندما يتعرض الشخص لمياه عذبة ملوثة باليرقات الطفيلية التي تخترق جلده. يمكن أن يسبب المرض أعراضاً مختلفة تتراوح بين الحكة والحمى والسعال والإسهال والنزيف والألم في البطن أو التبول. كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تشمع الكبد وسرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم في الرئتين والتهاب المخ.
ينتشر مرض البلهارسيا في 74 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث يعاني منه حوالي 200 مليون شخص. هناك خمسة أنواع رئيسية من طفيليات البلهارسيا التي تصيب الإنسان، وهي: المنسونية، والدموية، واليابانية، والميكونغية، والمقحمة. كل نوع من هذه الطفيليات يستهدف أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الأمعاء أو المثانة أو الكبد أو الطحال.
الوقاية من مرض البلهارسيا تتضمن تجنب الاتصال بالمياه الملوثة بالطفيليات، وشرب الماء المغلي أو المعقم، وتحسين نظافة الصرف الصحي والزراعة. علاج مرض البلهارسيا يستند إلى استخدام أدوية مضادة للطفيليات، مثل البرازيكوانتيل أو أوكسامنيكين أو متريفونات. هذه الأدوية تقتل الديدان البالغة في الجسم، لكنها لا تؤثر على البويضات التي قد تظل في الأنسجة. لذلك، قد يحتاج المصاب إلى إجراء فحوصات دورية للتأكد من خلو جسده من المرض.
أعراض مرض البلهارسيا
مرض البلهارسيا هو مرض معدٍ ينتج عن الإصابة بطفيليات البلهارسيا التي تعيش في الأوعية الدموية للإنسان. يحدث العدوى عندما يتعرض الشخص لمياه عذبة ملوثة باليرقات الطفيلية التي تخترق جلده. يمكن أن يسبب المرض أعراضاً مختلفة تتراوح بين الحكة والحمى والسعال والإسهال والنزيف والألم في البطن أو التبول. كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تشمع الكبد وسرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم في الرئتين والتهاب المخ.
أعراض مرض البلهارسيا تختلف باختلاف نوع الطفيلية المسببة للعدوى وجزء الجسم المصاب. بشكل عام، يمكن تقسيم الأعراض إلى حادة ومزمنة
- الأعراض الحادة: تظهر بعد أسابيع قليلة من التعرض للطفيلية، وتشمل:
- طفح جلدي مرتفع في موضع دخول اليرقات.
- حمى وقشعريرة وصداع وآلام عضلية.
- سعال جاف أو بلغم دموي.
- إسهال دموي أو مخاطي.
- انتفاخ في البطن وألم في المعدة أو المثانة.
- فقدان للشهية والوزن.
- الأعراض المزمنة: تظهر بعد سنوات من التعرض للطفيلية، وتشمل:
- نزيف شديد في البراز أو البول نتيجة تكوّن قُرح في الأمعاء أو المثانة.
- احتقان في الكبد والطحال نتيجة انسداد في الأوردة المحيطية بهما.
- ضغط مرتفع في الوريد المحافظ (portal vein)، مما يؤدي إلى تشكّل دوالي في المرئ (esophageal varices)، وخطر نزف داخلي.
- اضطرابات في وظائف الكلى نتيجة التهاب في المثانة أو حصى فيها.
- سرطان في المثانة أو المستقيم نتيجة التهاب مزمن.
- ارتفاع ضغط الدم في شُرَيَانِيَّاتِ (pulmonary arteries)، مما يؤدي إلى قصور في عضلة القلب (cardiomyopathy).
- التهاب في المخ أو الحبل الشوكي (neuroschistosomiasis)، مما يؤدي إلى صداع شديد، وصُروَف (seizures)، وشُّلَّان (paralysis)، وفقدان للذاكرة.
علاج مرض البلهارسيا يعتمد على استخدام أدوية مضادة للطفيليات، مثل البرازيكوانتيل أو أوكسامنيكين أو متريفونات. هذه الأدوية تقتل الديدان البالغة في الجسم، لكنها لا تؤثر على البويضات التي قد تظل في الأنسجة. لذلك، قد يحتاج المصاب إلى إجراء فحوصات دورية للتأكد من خلو جسده من المرض. كما يمكن استخدام بعض الأدوية الأخرى لعلاج الأعراض المصاحبة، مثل مضادات الالتهاب أو المسكنات أو المضادات الحيوية
الوقاية من مرض البلهارسيا تتضمن تجنب الاتصال بالمياه الملوثة بالطفيليات، وشرب الماء المغلي أو المعقم، وتحسين نظافة الصرف الصحي والزراعة. كما يمكن إجراء حملات لمكافحة الحلزونات المستضيفة للطفيلية، أو إعطاء الأدوية المضادة للطفيليات للمجتمعات المعرضة للخطر
أسباب مرض البلهارسيا
مرض البلهارسيا هو مرض معدٍ ينتج عن الإصابة بطفيليات البلهارسيا التي تعيش في الأوعية الدموية للإنسان. يحدث العدوى عندما يتعرض الشخص لمياه عذبة ملوثة باليرقات الطفيلية التي تخترق جلده. يمكن أن يسبب المرض أعراضاً مختلفة تتراوح بين الحكة والحمى والسعال والإسهال والنزيف والألم في البطن أو التبول. كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تشمع الكبد وسرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم في الرئتين والتهاب المخ.
أسباب مرض البلهارسيا تتعلق بانتقال طفيليات البلهارسيا من مصادر المياه الملوثة إلى جسم الإنسان. هناك خمسة أنواع رئيسية من طفيليات البلهارسيا التي تصيب الإنسان، وهي: المنسونية، والدموية، واليابانية، والميكونغية، والمقحمة. كل نوع من هذه الطفيليات يستهدف أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الأمعاء أو المثانة أو الكبد أو الطحال.
طفيليات البلهارسيا تكمل دورة حياتها في مضيفين: حلزونات الماء العذب، والإنسان. عندما يخرج شخص مصاب بوله أو برازه في الماء، تخرج معه بعض بيض طفيليات البلهارسيا. هذه البيض تفقس في الماء وتطلق طُفَيلِيَّاتٍ ذَاتُ سِّيَّاطٍ (miracidia)، التي تبحث عن حلزونات مستضيفة. في داخل حلزونات الماء، تتحول طُفَيلِيَّاتٍ ذَاتُ سِّيَّاطٍ إلى طُفَيلِيَّاتٍ ذَاتُ قُروْشٍ (cercariae)، التي تغادر حلزونات الماء وتدخل الماء مجدداً. عندما يتعرض شخص لهذه الماء، تستطيع طُفَيلِيَّاتٍ ذَاتُ قُروْشٍ اختراق جلده والدخول إلى جسمه. في داخل جسم الإنسان، تتحول طُفَيلِيَّاتٍ ذَاتُ قُروْشٍ إلى دودة بالغة، التي تزوج وتضع بيضها في أوردة جدار الأمعاء أو المثانة. هذه هي دورة حياة طفيليات البلهارسيا التي تسبب مرض البلهارسيا
علاج مرض البلهارسيا
مرض البلهارسيا هو مرض معدٍ ينتج عن الإصابة بطفيليات البلهارسيا التي تعيش في الأوعية الدموية للإنسان. يحدث العدوى عندما يتعرض الشخص لمياه عذبة ملوثة باليرقات الطفيلية التي تخترق جلده. يمكن أن يسبب المرض أعراضاً مختلفة تتراوح بين الحكة والحمى والسعال والإسهال والنزيف والألم في البطن أو التبول. كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تشمع الكبد وسرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم في الرئتين والتهاب المخ.
علاج مرض البلهارسيا يستند إلى استخدام أدوية مضادة للطفيليات، مثل البرازيكوانتيل أو أوكسامنيكين أو متريفونات. هذه الأدوية تقتل الديدان البالغة في الجسم، لكنها لا تؤثر على البويضات التي قد تظل في الأنسجة. لذلك، قد يحتاج المصاب إلى إجراء فحوصات دورية للتأكد من خلو جسده من المرض. كما يمكن استخدام بعض الأدوية الأخرى لعلاج الأعراض المصاحبة، مثل مضادات الالتهاب أو المسكنات أو المضادات الحيوية.
- البرازيكوانتيل: هو دواء فعال ضد جميع أنواع طفيليات البلهارسيا، وهو آمن وغير مكلف. يؤخذ على شكل حبة واحدة بجرعة 40 ملغ/كغ من وزن الجسم، ويُفضَّل تناوله بعد وجبة غذائية. يعمل على شل حركة الديدان وإخراجها من خلال المثانة أو البراز. قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية، مثل صُدَّاع (headache)، أَرْق (insomnia)، غَثْيَان (nausea)، قِئ (vomiting)، إِسْهَال (diarrhea)، أَلَمٌ شَديْدٌ في المَعِدَة (abdominal pain)، حُكَّة (itching)، طَفْحٌ جِلْديّ (rash)، اِحْمِرار (erythema)، اِحْتِقان (congestion)، دُورَان (dizziness)، اِخْتِلاج (convulsion)، اِخْتِلافٌ في نَظْرِ (vision changes)، اِخْتِلافٌ في سُمْعِ (hearing changes)، اِخْتِلافٌ في تَذْوِقِ (taste changes)، اِنْخِفَاضٌ في ضَغْطِ الدَّم (hypotension)، اِرْتِفَاعٌ في حَرَارَةِ الجِسْم (fever)، اِنْخِفَاضٌ في عَدَدِ كُرَيَّاتِ الدَّم البَيْض (leukopenia)، اِنْخِفَاضٌ في عَدَدِ كُرَيَّاتِ الدَّم الحُمْر (anemia)، اِنْخِفَاضٌ في عَدَدِ صُفَيْحات الدَّم (thrombocytopenia)، اِرْتِفَاعٌ في نِسْبة الإنزيمات الكبدية (liver enzymes)، اِرْتِفَاعٌ في نِسْبة اليوريا والكرياتينين في الدم (urea and creatinine)، اِنْخِفَاضٌ في نِسْبة الكالسيوم في الدم (calcium)، اِرْتِفَاعٌ في نِسْبة البوتاسيوم في الدم (potassium)، وحُساسية تجاه الدواء (allergy).
- أوكسامنيكين: هو دواء فعال ضد طفيلية البلهارسيا المقحمة فقط، وهو آمن وغير مكلف. يؤخذ على شكل حقنة واحدة بجرعة 15 ملغ/كغ من وزن الجسم، ويُفضّل إعطاؤه بالعضل. يعمل على تثبيط أنزيمات الديدان وإتلافها. قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية، مثل ألم في موضع الحقنة، صُدَّاع، غثيان، قئ، إسهال، حكة، طفح جلدي، احتقان، دوران، خفقان قلب (palpitation)، اختلاج، حمى، تورم في المفاصل (arthritis)، تورم في المشيمة (placenta)، تورم في الغدة الليمفاوية (lymphadenopathy)، تورم في المخ (cerebral edema)، نزيف داخلي (hemorrhage)، وحساسية تجاه الدواء.
- متريفونات: هو دواء فعال ضد طفيلية البلهارسيا المنسونية فقط، وهو آمن وغير مكلف. يؤخذ على شكل حقنة واحدة بجرعة 10 ملغ/كغ من وزن الجسم، ويُفضّل إعطاؤه بالوريد. يعمل على تثبيط أستيل كولين استيراز (acetylcholinesterase) وإثارة جهاز عصبي مُحَافظٍ لديدان (parasympathetic nervous system of worms) وإخراجها من خلال المثانة أو البراز. قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية، مثل ألم في موضع الحقنة، صُدَّاع، غثيان، قئ، إسهال، حكة، طفح جلدي،
الوقاية من مرض البلهارسيا
مرض البلهارسيا هو مرض معدٍ ينتج عن الإصابة بطفيليات البلهارسيا التي تعيش في الأوعية الدموية للإنسان. يحدث العدوى عندما يتعرض الشخص لمياه عذبة ملوثة باليرقات الطفيلية التي تخترق جلده. يمكن أن يسبب المرض أعراضاً مختلفة تتراوح بين الحكة والحمى والسعال والإسهال والنزيف والألم في البطن أو التبول. كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تشمع الكبد وسرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم في الرئتين والتهاب المخ.
الوقاية من مرض البلهارسيا تتضمن تجنب الاتصال بالمياه الملوثة بالطفيليات، وشرب الماء المغلي أو المعقم، وتحسين نظافة الصرف الصحي والزراعة. كما يمكن إجراء حملات لمكافحة الحلزونات المستضيفة للطفيلية، أو إعطاء الأدوية المضادة للطفيليات للمجتمعات المعرضة للخطر.
- تجنب الاتصال بالمياه الملوثة: هذه هي أهم طريقة للوقاية من مرض البلهارسيا، حيث يجب على الأشخاص تجنب السباحة أو الغسيل أو المشي في المياه التي قد تحتوي على طُفَيلِيَّاتٍ ذَاتُ قُروْشٍ. كذلك، يجب على الأشخاص ارتداء ملابس وأحذية محكمة عند دخول هذه المياه، وغسل جسدهم جيداً بعد خروجهم منها.
- شرب الماء المغلي أو المعقم: هذه هي طريقة أخرى للوقاية من مرض البلهارسيا، حيث يجب على الأشخاص شرب الماء الذي تم غليه لمدة 10 دقائق على الأقل، أو استخدام مواد معقمة لتطهيره، مثل التبريد أو التصفية أو إضافة مادة كلورية (chlorine) أو يودية (iodine) أو فضية (silver).
- تحسين نظافة الصرف الصحي والزراعة: هذه هي طريقة ثالثة للوقاية من مرض البلهارسيا، حيث يجب على الأشخاص التخلص من بولهم وبرازهم في مكان نظيف وآمن، بعيداً عن مصادر الماء العذب. كذلك، يجب على الأشخاص استخدام مراحيض مغلقة أو محمولة، وعدم استخدام المياه الملوثة للري أو السقي.
- مكافحة الحلزونات المستضيفة: هذه هي طريقة رابعة للوقاية من مرض البلهارسيا، حيث يمكن إجراء حملات للقضاء على الحلزونات التي تحمل طفيليات البلهارسيا في المياه. يمكن استخدام بعض الطرق البيولوجية أو الكيميائية أو الميكانيكية لهذا الغرض، مثل إطلاق أسماك تتغذى على الحلزونات، أو رش مبيدات تقتل الحلزونات، أو تصفية المياه لإزالة الحلزونات.
- إعطاء الأدوية المضادة للطفيليات: هذه هي طريقة خامسة للوقاية من مرض البلهارسيا، حيث يمكن إجراء حملات لإعطاء الأدوية المضادة للطفيليات، مثل البرازيكوانتيل أو أوكسامنيكين أو متريفونات، للمجتمعات المعرضة للخطر. هذه الأدوية تقتل الديدان البالغة في الجسم، وتقلل من خطر حدوث مضاعفات.
تعليقات
إرسال تعليق