العلاج الطبي للسالمونيلا
- معالجة الجفاف بتناول السوائل الفموية أو الوريدية التي تحتوي على أملاح وسكر لتعويض ما فقده الجسم.
- استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى الشديدة أو المنتشرة في مجرى الدم أو في أعضاء أخرى. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأنها قد تزيد من مدة حمل البكتيريا أو من خطر الانتكاس.
- تجنب أدوية مضادة للإسهال مثل لوبراميد (Imodium A-D) إلا بنصيحة طبية لأنها قد تؤخر خروج البكتيريا من الأمعاء.
تعويض السوائل
تعويض السوائل هو جزء مهم من طرق علاج السالمونيلا لأن الإصابة بهذه البكتيريا تسبب إسهالاً وقيئاً يؤديان إلى فقدان الجسم للسوائل والأملاح الحيوية. وفي حالة عدم تعويض هذه السوائل، قد يصاب المريض بالجفاف ومضاعفاته.
لتعويض السوائل، ينصح باتباع الخطوات التالية:
- شرب كمية كافية من الماء أو الحساء أو محاليل الجفاف المتاحة دون وصفة طبية.
- تجنب شرب عصير الفاكهة أو المشروبات الغازية لأنها قد تزيد من حدة الإسهال.
- في حالة الجفاف الشديد، قد يلزم التوجه إلى المستشفى لتلقي السوائل عبر الوريد.
الأدوية المضادة للإسهال
الأدوية المضادة للإسهال هي أحد الخيارات العلاجية للسالمونيلا في بعض الحالات، ولكنها تحتاج إلى استشارة طبية قبل تناولها لأنها قد تكون غير مناسبة أو مضرة في حالات أخرى. وفيما يلي بعض المعلومات عن هذه الأدوية :
- الأدوية المضادة للإسهال تعمل على تقليل حركة الأمعاء وتسكين آلام التقلصات الناتجة عن الإسهال.
- الأدوية المضادة للإسهال قد تؤخر خروج بكتيريا السالمونيلا من الجسم وتزيد من مدة حملها وانتقالها إلى الآخرين.
- الأدوية المضادة للإسهال قد تزيد من خطر الانتكاس أو الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
- من أمثلة الأدوية المضادة للإسهال دواء لوبراميد (Imodium A-D)، ولكن يجب استخدامه بحذر وبتوصية من الطبيب.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم لقتل أو منع نمو البكتيريا، ولكنها لا تؤثر على الفيروسات أو الفطريات. وفيما يلي بعض المعلومات عن المضادات الحيوية :
- المضادات الحيوية لا تُفيد في معظم حالات عدوى السالمونيلا، لأن الأعراض تزول عادة بدون علاج خلال أسبوع.
- المضادات الحيوية قد تُطيل فترة حمل وانتشار بكتيريا السالمونيلا، وتزيد من خطر الانتكاس أو الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
- المضادات الحيوية قد تُصف في حالات خاصة مثل دخول بكتيريا السالمونيلا إلى مجرى الدم، أو شدة العدوى، أو ضعف المناعة.
- من أمثلة المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج السالمونيلا: الفلوروكينولونات (للبالغين)، والأزيثروميسين (للأطفال)، والسيفترياكسون.
مسكنات الألم
مسكنات الألم هي أدوية تستخدم لتخفيف الشعور بالألم الناتج عن التهاب أو تقلصات الأمعاء أو الحمى أو الصداع أو غيرها من الأعراض المصاحبة للسالمونيلا. وفيما يلي بعض المعلومات عن مسكنات الألم :
- مسكنات الألم لا تعالج سبب العدوى، ولكنها تساعد على تحسين الراحة والتحمل لدى المريض.
- مسكنات الألم قد تخفي عن المريض شدة العدوى أو مضاعفاتها، لذلك يجب استخدامها بحذر وبتوصية من الطبيب.
- من أمثلة مسكنات الألم التي تستخدم للسالمونيلا: الباراسيتامول (Tylenol)، والإيبوبروفين (Advil)، والأسبرين (Aspirin)، ولكن يجب تجنب استخدام الأسبرين للأطفال.
البروبيوتيك
البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة تعيش في الأمعاء وتساهم في صحة الجهاز الهضمي والمناعي. وفيما يلي بعض المعلومات عن البروبيوتيك :
- البروبيوتيك تساعد على تهدئة التهابات الأمعاء التي تنتج عن عدوى السالمونيلا، وتقلل من شدة ومدة الإسهال.
- البروبيوتيك تحسن من توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتقوي من حاجز المخاط الذي يحمي من اختراق البكتيريا الضارة.
- البروبيوتيك تؤثر على جهاز المناعة بطرق مختلفة، مثل تحفيز إنتاج الأجسام المضادة، وتثبيط نشاط بعض خلايا المناعة التي تسبب التهابات، وزيادة إفراز بعض المواد المضادة للالتهابات.
- من أمثلة البروبيوتيك التي تستخدم للسالمونيلا: سكارومايسس بولاردي (Saccharomyces boulardii)، ولاكتوباسيللس رامنوسس (Lactobacillus rhamnosus)، ولاكتوباسيللس كاساي (Lactobacillus casei).
العلاج المنزلي للسالمونيلا
العلاج المنزلي للسالمونيلا هو مجموعة من الإجراءات التي يمكن للمريض اتباعها في المنزل لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء. وفيما يلي بعض المعلومات عن العلاج المنزلي للسالمونيلا :
- شرب السوائل: يجب على المريض شرب كمية كافية من السوائل، مثل الماء أو الحساء أو محاليل الجفاف، لتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح بسبب الإسهال والقيء، ولتجنب الجفاف ومضاعفاته.
- تناول الأطعمة الخفيفة: يجب على المريض تناول أطعمة سهلة الهضم وغير مهيجة للأمعاء، مثل الأرز أو الموز أو التفاح أو الخبز المحمص، وتجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الغنية بالألياف.
- الوسائد الدافئة: يمكن للمريض استخدام وسادة دافئة أو زجاجة ماء ساخنة على بطنه لتخفيف التقلصات والآلام، مع تجنب حرق الجلد.
- الراحة: يجب على المريض الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، وتجنب ممارسة الأنشطة المرهقة أو المجهدة، حتى يتحسن شعوره.
شرب السوائل
شرب السوائل هو أحد العوامل المهمة في علاج السالمونيلا، وذلك لأسباب عدة، وفيما يلي بعض المعلومات عن شرب السوائل :
- شرب السوائل يساعد على تعويض ما يفقده الجسم من سوائل وأملاح بسبب الإسهال والقيء، والتي تلعب دورًا أساسيًا في توازن الماء والكهارل في الجسم.
- شرب السوائل يساعد على تجنب الجفاف ومضاعفاته، مثل نقص كمية البول أو نقص إنتاج الدموع أو جفاف الفم والعيون الغائرة، والتي قد تستدعي التدخل الطبي العاجل.
- شرب السوائل يساعد على تخفيف شدة ألم التقلصات الناتجة عن التهابات الأمعاء، والتي قد تزيد من حدة الإسهال.
أنواع السوائل التي يمكن شربها لعلاج السالمونيلا هي:
- الماء: هو أفضل سائل لترطيب الجسم وتنظيفه من السموم.
- المحاليل المخصصة لعلاج الجفاف: هي سوائل تحتوي على نسب محددة من الماء والأملاح والسكر، وتستخدم لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل وكهارل، مثل محلول أورال (Oral) أو محلول بديالايت (Pedialyte).
- المرق: هو سائل دافئ يحتوي على بروتينات وأملاح وفيتامينات، ويساعد على تغذية الجسم وتخفيف التقلصات.
- الشاي العشبي: هو سائل دافئ يحتوي على مضادات للأكسدة والالتهابات، ويساعد على تهدئة المعدة والأمعاء، مثل شاي الزنجبيل أو شاي النعناع.
- العصير: هو سائل يحتوي على فيتامينات وأحماض، وقد يكون مفيدًا لبعض المرضى، لكنه قد يزيد من حدة الإسهال لدي آخرين، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
تناول الأطعمة الخفيفة
تناول الأطعمة الخفيفة هو أحد العوامل المهمة في علاج السالمونيلا، وذلك لأسباب عدة، وفيما يلي بعض المعلومات عن تناول الأطعمة الخفيفة :
- تناول الأطعمة الخفيفة يساعد على تهدئة المعدة والأمعاء وتجنب تهيجها بسبب الإسهال والقيء، والتي قد تزيد من حدة العدوى وتطيل مدتها.
- تناول الأطعمة الخفيفة يساعد على تغذية الجسم بالبروتينات والفيتامينات والألياف، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تقوية جهاز المناعة وتسريع الشفاء.
- تناول الأطعمة الخفيفة يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم، والذي قد ينخفض بسبب فقدان الجسم للسوائل والكربوهيدرات، وقد يؤدي إلى حدوث دوار أو ضعف أو فقدان للوعي.
أنواع الأطعمة الخفيفة التي يمكن تناولها لعلاج السالمونيلا هي:
- الموز: هو فاكهة تحتوي على بوتاسيوم وألياف وبكتين، وتساعد على تثبيت حركة الأمعاء وتخفيف التقلصات.
- الأرز: هو نشويات سهلة الهضم وغير مهيجة للأمعاء، وتساعد على امتصاص الماء والسموم من البراز.
- التفاح: هو فاكهة تحتوي على بكتين وأحماض، وتساعد على تثبيط نشاط بكتيريا السالمونيلا وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
- الخبز المحمص: هو نشويات سهلة الهضم وغير مهيجة للأمعاء، وتساعد على امتصاص الماء والسموم من البراز.
الوسائد الدافئة
الوسائد الدافئة هي أحد العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف ألم البطن الناجم عن السالمونيلا، وذلك لأسباب عدة، وفيما يلي بعض المعلومات عن الوسائد الدافئة :
- الوسائد الدافئة تعمل على زيادة تدفق الدم إلى المناطق المؤلمة، مما يساعد على تقليل التشنجات وارتخاء العضلات والأربطة والأوتار، وبالتالي تخفيف الألم.
- الوسائد الدافئة تعمل على تحفيز إفراز الإندورفين، وهو هرمون يعمل كمسكن طبيعي للألم، ويحسن المزاج والشعور بالراحة.
- الوسائد الدافئة تعمل على تهدئة الأعصاب، وتخفيض مستوى التوتر والقلق، والتي قد تزيد من حساسية المعدة والأمعاء للإصابة بالسالمونيلا.
طريقة استخدام الوسائد الدافئة لعلاج السالمونيلا هي:
- تحضير وسادة دافئة أو قارورة ماء ساخن أو كيس حبوب ساخن أو منشفة مبلولة بالماء الساخن.
- وضع الوسادة أو القارورة أو الكيس أو المنشفة على منطقة البطن المؤلمة، مع مراعاة عدم جعلها حارة جدًا لتجنب حروق الجلد.
- تركها لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم إزالتها لفترة راحة قصيرة، ثم إعادتها مرة أخرى إذا لزم الأمر.
- تكرار هذه الخطوات عدة مرات في اليوم حتى تختفي أعراض السالمونيلا.
الراحة
الراحة هي أحد العوامل المهمة في علاج السالمونيلا، وذلك لأسباب عدة، وفيما يلي بعض المعلومات عن الراحة :
- الراحة تساعد على تعافي الجسم من العدوى والأعراض المرضية، مثل الحمى والإسهال والقيء، وتمنحه فرصة للشفاء.
- الراحة تساعد على تجنب المضاعفات التي قد تنتج عن السالمونيلا، مثل تجرثم الدم أو التهاب السحايا أو التهاب القلب أو التهاب نخاع العظم، والتي تستدعي رعاية طبية عاجلة.
- الراحة تساعد على تقليل انتشار العدوى إلى الآخرين، خاصة في حالات التقارب المكثف أو المشاركة في الطعام أو الماء أو المستلزمات الشخصية، وتحافظ على سلامة المجتمع.
طريقة تحقيق الراحة لعلاج السالمونيلا هي:
- البقاء في المنزل أو في مكان مريح وهادئ، بعيدًا عن التوتر والضغط والضجيج.
- تنظيم نوم كافٍ وجودة، لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- اتباع نظام غذائي خفيف وصحي، يحتوي على كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والألياف، وتجنب تناول الأطعمة المهيجة أو المسببة للغازات أو التشنجات.
- شرب كمية كافية من السوائل، مثل الماء أو الحساء أو محاليل التجفاف، لتعويض ما فقده الجسم من سوائل وأملاح بسبب الإسهال والقيء.
علاج السالمونيلا عند الأطفال
علاج السالمونيلا عند الأطفال يتطلب اهتمامًا خاصًا، وذلك لأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجفاف والمضاعفات الخطيرة، وفيما يلي بعض المعلومات عن علاج السالمونيلا عند الأطفال :
- علاج السالمونيلا عند الأطفال يتضمن تعويض ما فقده الجسم من سوائل وأملاح، وذلك بإعطاء الطفل محاليل معالجة الجفاف الفموية المتاحة دون وصفة طبية، أو إدخال السوائل إلى الجسم مباشرة عبر الوريد في حالات الجفاف الشديد.
- علاج السالمونيلا عند الأطفال قد يتضمن تناول المضادات الحيوية، وذلك في حالات دخول بكتيريا السلمونيلة إلى مجرى الدم أو كانت العدوى شديدة أو في حالة ضعف الجهاز المناعي. وقد تستخدم بعض المضادات الحيوية الفموية مثل الأزيثروميسين أو السيفترياكسون.
- علاج السالمونيلا عند الأطفال يتضمن اتباع نظام غذائي خفيف وصحي، يحتوي على كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والألياف، وتجنب تناول الأطعمة المهيجة أو المسببة للغازات أو التشنجات. كما يجب تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافئين أو سكر أو منبهات.
هل يمكنك وقاية نفسك من السالمونيلا؟
يمكنك وقاية نفسك من السالمونيلا باتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة، وفيما يلي بعض المعلومات عن كيفية الوقاية من السالمونيلا :
- الوقاية من السالمونيلا تتضمن الحرص على نظافة الأغذية والماء، وذلك بغسل الخضار والفواكه جيدًا قبل تناولها، وتجنب تناول اللحوم والدواجن والبيض والحليب النيئة أو غير المطهوة جيدًا، وتجنب شرب الماء غير المعقم أو المشروبات التي تحتوي على ماء غير نظيف.
- الوقاية من السالمونيلا تتضمن الحرص على نظافة الأدوات والأسطح، وذلك بغسل الأدوات والأطباق والألواح التي تستخدم لتقطيع اللحوم أو الدواجن أو البيض جيدًا بالصابون والماء الساخن، وتجنب خلطها مع أدوات أخرى تستخدم لتقطيع الخضار أو الفواكه، وتغطية الأطعمة المطهية جيدًا قبل تخزينها في الثلاجة.
- الوقاية من السالمونيلا تتضمن الحرص على نظافة الأيدي، وذلك بغسلها جيدًا بالصابون والماء قبل وبعد تحضير أو تناول الطعام، أو استخدام المرحاض، أو تغيير حفاظات الأطفال، أو ملامسة حيوانات أليفة أو زواحف.
هل يمكن علاج السالمونيلا بالأعشاب؟
علاج السالمونيلا بالأعشاب هو موضوع مثير للجدل، فبعض الدراسات تشير إلى أن بعض الأعشاب لها تأثيرات مضادة للبكتيريا وقد تساعد في التخفيف من الأعراض، ولكن لا توجد أدلة قوية على أنها تستطيع علاج السالمونيلا بشكل كامل أو منع المضاعفات. وفيما يلي بعض المعلومات عن علاج السالمونيلا بالأعشاب :
- علاج السالمونيلا بالأعشاب يتضمن استخدام القرنفل، وهو نبات يحتوي على مركبات كيميائية مثل الأوجينول والكاريوفيلين، والتي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا وتستطيع تدمير جدران وأغشية خلايا السالمونيلا. وقد أظهرت بعض الدراسات المخبرية أن مستخلصات القرنفل أو زيته قادرة على قتل بكتيريا السالمونيلا في ظروف محكمة.
- علاج السالمونيلا بالأعشاب يتضمن استخدام القرفة، وهي تابل يحتوي على مركبات كيميائية مثل الس
المراجع / المصادر :
- 2: عدوى السالمونيلا - التشخيص والعلاج - مايو كلينك
- 3: السالمونيلا: الأسباب، الأعراض والعلاج
- 3: طرق علاج السالمونيلا - سطور
- 2: كيفية علاج مرض السالمونيلا: 10 خطوات (صور توضيحية) - wikiHow
- 1: طرق علاج السالمونيلا - سطور
- 2: عدوى السالمونيلا - الأعراض والأسباب - مايو كلينك
- 3: كيف تحمين طفلك من عدوى السالمونيلا؟ | مجلة سيدتي
- 1: السالمونيلا: أسباب وأعراض وطرق وقاية - ويب طب
- 1: علاج السالمونيلا بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ - سطور
تعليقات
إرسال تعليق