القائمة الرئيسية

الصفحات

التسمم الغذائي

التسمم الغذائي هو حالة تحدث عندما يتناول الشخص طعاماً أو ماءاً ملوثاً بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو السموم. ويمكن أن يسبب التسمم الغذائي أعراضاً مزعجة مثل الإسهال والقيء والغثيان والحمى والتشنجات البطنية. وفي بعض الحالات، قد يكون التسمم الغذائي خطيراً ويحتاج إلى علاج طبي.

أحد أنواع التسمم الغذائي هو عدوى السالمونيلا، وهي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي. تعيش بكتيريا السالمونيلا في أمعاء الإنسان والحيوان والطيور، وتنتقل إلى الأشخاص عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث بالبراز. من بين الأطعمة التي قد تحتوي على بكتيريا السالمونيلا: اللحوم والدواجن والبيض والحليب غير المبستر وبعض الفواكه والخضروات.

عادة ما تظهر أعراض عدوى السالمونيلا بعد 8 إلى 72 ساعة من التعرض للبكتيريا، وتشمل:

  • الإسهال
  • التقلصات المعدية
  • الحمى
  • الغثيان
  • القيء
  • دم في البراز

تستمر هذه الأعراض لمدة بضعة أيام إلى أسبوع، ثم تختفي دون علاج محدد في معظم الحالات. لكن في بعض المجموعات المعرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة، قد تؤدي عدوى السالمونيلا إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • جفاف شديد نتيجة فقدان السوائل والأملاح من خلال الإسهال والقيء
  • انتشار العدوى إلى خارج الأمعاء، مثل إلى الدم أو المفاصل أو الجهاز العصبي، ما يستدعي استخدام المضادات الحيوية
  • حمى التيفود، وهي حالة نادرة تصيب بعض سلالات بكتيريا السالمونيلة، وتسبب حُمّى شديدة وطفح جلدي وإرهاق

لذلك، يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أية من هذه المؤشرات:

  • استمرارية أعراض عدوى السالمونيلة لأكثر من بضعة أيام
  • حُمّى عالية (أكثر من 38 درجة مئوية)
  • براز دموي
  • علامات الجفاف، مثل قلة التبول أو البول الداكن أو جفاف الفم واللسان

للوقاية من عدوى السالمونيلا، ينصح باتباع هذه الخطوات:

  • غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الطعام، وبعد استخدام الحمام أو تغيير حفاضات الأطفال أو ملامسة الحيوانات
  • طهي اللحوم والدواجن والبيض والمأكولات البحرية جيداً حتى لا تبقى نيئة أو نصف نيئة
  • تجنب تناول الحليب غير المبستر أو منتجاته
  • غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها
  • تنظيف وتطهير سطوح المطبخ والأدوات التي تستخدم في تحضير الطعام

ما هي عدوى السالمونيلا؟

عدوى السالمونيلا هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي وتسبب أعراضاً مثل الإسهال والحمى والتقلصات المعدية. تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا السالمونيلا، التي تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان والطيور. تختلف شدة العدوى باختلاف نوع البكتيريا وحالة المناعة للشخص المصاب. في معظم الحالات، تزول الأعراض خلال أسبوع دون علاج محدد، لكن في بعض المجموعات المعرضة للخطر، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة تستدعي الرعاية الطبية. لذلك، يجب اتباع إجراءات الوقاية والنظافة لتجنب الإصابة بعدوى السالمونيلا.

أعراض عدوى السالمونيلا

أعراض عدوى السالمونيلا تظهر عادة بعد 8 إلى 72 ساعة من التعرض للبكتيريا، وتشمل:

  • الإسهال، والذي قد يكون دموياً في بعض الحالات
  • التقلصات المعدية، والتي قد تكون مؤلمة ومزعجة
  • الحمى، والتي قد تصل إلى أكثر من 38 درجة مئوية
  • الغثيان، والذي قد يؤدي إلى فقدان الشهية والوزن
  • القيء، والذي قد يزيد من خطر الجفاف
  • القشعريرة، والتي تدل على رد فعل المناعة لمحاربة العدوى
  • الصداع، والذي قد يكون ناجماً عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ

تستمر هذه الأعراض لمدة بضعة أيام إلى أسبوع، ثم تختفي دون علاج محدد في معظم الحالات. لكن في بعض المجموعات المعرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة، قد تؤدي هذه الأعراض إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • جفاف شديد نتيجة فقدان السوائل والأملاح من خلال الإسهال والقيء
  • انتشار العدوى إلى خارج الأمعاء، مثل إلى الدم أو المفاصل أو الجهاز العصبي، ما يستدعي استخدام المضادات الحيوية
  • حمى التيفود، وهي حالة نادرة تصيب بعض سلالات بكتيريا السالمونيلة، وتسبب حُمّى شديدة وطفح جلدي وإرهاق

لذلك، يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أية من هذه المؤشرات:

  • استمرارية أعراض عدوى السالمونيلة لأكثر من بضعة أيام
  • حُمّى عالية (أكثر من 38 درجة مئوية)
  • براز دموي
  • علامات الجفاف، مثل قلة التبول أو البول الداكن أو جفاف الفم واللسان

مخاطر الإصابة على المدى الطويل

مخاطر الإصابة بالسالمونيلا على المدى الطويل تتعلق بحدوث مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة أو تسبب أمراضاً مزمنة. من بين هذه المضاعفات:

  • الجفاف الشديد: نتيجة فقدان السوائل والأملاح من خلال الإسهال والقيء، قد يصاب المريض بجفاف حاد يؤثر على وظائف الكلى والقلب والدماغ. وقد يحتاج المريض إلى تعويض السوائل عن طريق الحقن الوريدي.
  • انتشار العدوى خارج الأمعاء: في بعض الحالات، قد تنتقل بكتيريا السالمونيلا من الأمعاء إلى مجرى الدم أو إلى أعضاء أخرى مثل المفاصل أو الجهاز العصبي أو الكبد أو المرارة أو التهاب الشغاف. وهذا يستدعي استخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا ومنع حدوث تسمم دموي أو تليف كبدي أو التهاب مفصلي أو التهاب سحائي.
  • حمى التيفود: هي حالة نادرة تصيب بعض سلالات بكتيريا السالمونيلة، وتسبب حُمّى شديدة وطفح جلدي وإرهاق. وقد تستمر هذه الحالة لأسابيع، وتحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية. وإذا لم تتلق المعالجة، قد تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب في التامور أو التهاب في المشيمة أو نزف داخلي أو انثقاب في الأمعاء.
  • متلازمة رئير-سودروف: هي حالة نادرة تصيب بعض المصابين بالسالمونيلة، خاصة من كان لديهم فصيلة دم O. وتتسبب هذه المتلازمة في انخفاض عدد كرات الدم الحمراء (أنيميا) وانخفاض عدد صفائح الدم (ثرومبوسيتوبينيا) وانخفاض ضغط الدم (شُغْل) وارتفاع نسبة مادة كراتنين في الدم (فشل كلوي). وقد تحتاج هذه المتلازمة إلى علاج طارئ بغسيل كلوي أو نقل دم.

تشخيص عدوى السالمونيلا

تشخيص عدوى السالمونيلا يتم عن طريق اختبار عينة من البراز للكشف عن وجود بكتيريا السالمونيلا فيها. وقد يستغرق ظهور نتائج الاختبار بضعة أيام، ولذلك قد يتعافى بعض المرضى قبل تأكيد التشخيص. وفي حالات نادرة، قد يحتاج الطبيب إلى اختبار عينة من الدم إذا كان هناك شك في انتشار العدوى إلى مجرى الدم.

علاج عدوى السالمونيلا

علاج عدوى السالمونيلا يعتمد على شدة الأعراض وحالة المناعة للمريض. وفي معظم الحالات، يتماثل المرضى للشفاء خلال أسبوع دون تلقي علاج محدد، ولكن يجب عليهم تناول كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف الناجم عن الإسهال والقيء. وفي حالات الجفاف الشديد، قد يحتاج المرضى إلى إعطاء السوائل عبر الوريد في المستشفى.

في بعض الحالات، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لقتل البكتيريا، خاصة إذا كانت العدوى شديدة أو انتشرت إلى مجرى الدم أو كان المريض ضعيف المناعة. ولكن يجب استخدام المضادات الحيوية بحذر، لأنها قد تزيد من فترة حمل البكتيريا أو تسبب انتكاسة أو مقاومة.

كما قد يستخدم المرضى مضادات الإسهال مثل لوبراميد (Imodium A-D) لتخفيف آلام التقلصات، ولكن هذه الأدوية قد تطيل مدة الإسهال أو تزيد من خطر انسداد الأمعاء. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

الوقاية من عدوى السالمونيلا

الوقاية من عدوى السالمونيلا تتطلب اتباع ممارسات صحية ونظافة جيدة عند التعامل مع الطعام والحيوانات والأشخاص المصابين. وفيما يلي بعض الإجراءات الوقائية المهمة:

  • غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ قبل وبعد تحضير الطعام أو تناوله أو ملامسة الحيوانات أو استخدام الحمام أو تغيير حفاضات الأطفال.
  • طهي اللحوم والدواجن والبيض والمأكولات البحرية جيدًا حتى لا يبقى أي جزء نيء أو غير مطهو كافة. ويجب استخدام ميزان حرارة للطعام للتأكد من أن درجة حرارة الطهي تصل إلى 74 درجة مئوية على الأقل.
  • تجنب تناول الحليب غير المبستر أو المشتقات الأخرى منه، كما يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على بيض نيء أو غير مطهو جيدًا مثل المايونيز أو الثومية أو بعض أنواع المثلجات.
  • غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها، خاصة إذا كانت ستؤكل نيئة.
  • تخزين وتبريد الأطعمة بشكل صحيح، وعدم تركها في درجات حرارة دافئة لفترات طويلة، والتخلص من الأطعمة التالفة أو المنتهية الصلاحية.
  • تنظيف وتطهير جميع الأسطح والأدوات التي تستخدم في تحضير الطعام، خاصة بعد ملامستها للحوم أو الدواجن أو البيض، وعدم استخدام نفس الملاعق أو السكاكين أو الأطباق للأطعمة المطهية وغير المطهية.
  • الابتعاد عن المرضى المصابين بعدوى السالمونيلة، وعدم مشاركتهم في استخدام نفس الأطباق أو المشروبات أو المناشف، وغسل الأغراض التي يستخدمونها بشكل منفصل.
  • إخبار طبيبك إذا كنت قد سافرت إلى بلدان لديها مشكلات في نظافة الماء أو التخلص من مخلفات المجاري، أو إذا كنت قد تعرضت لحالات تسمم غذائي سابقًا.

تعليقات