هل ظهور البقع البنية على الجلد عند الأطفال أمر خطير؟
بشكل مختصر، ظهور البقع البنية على الجلد عند الأطفال قد يكون أمرًا خطيرًا أو لا يمثل خطورة حسب سببها وخصائصها. من الأسباب الشائعة لهذه البقع هي:
- الوحمات، وهي نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، وقد تكون خلقية أو مصطبغة أو بقع قهوة بالحليب. بعض الوحمات قد تتحول إلى سرطانية، لذلك يجب مراجعة الطبيب إذا تغير شكلها أو حجمها أو لونها.
- الشامات، وهي تجمعات لخلايا الميلانين في الجلد، وقد تظهر منذ الولادة أو بعد ذلك. معظم الشامات طبيعية وغير خطيرة، لكن بعضها قد يكون لانمطيًا ويزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- النمش، وهي بقع صغيرة بنية أو سوداء تظهر على الجلد بسبب تراكم الميلانين. عادة ما تكون النمش طبيعية وغير خطيرة، لكن قد تترافق مع بعض المتلازمات الوراثية مثل متلازمة بوتز-جيغرز.
- فرط التصبغ، وهو زيادة في إنتاج الميلانين في مناطق محددة من الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة. قد يحدث فرط التصبغ بسبب التعرض للشمس أو التهابات أو حساسية أو عوامل هرمونية أو جينية.
إذا كانت البقع البنية على الجلد عند الأطفال مصحوبة بحكة أو قشور أو نزف أو تورم أو ألم، فقد يشير ذلك إلى حالات أخرى مثل الإكزيما أو الورم الميلانيني أو الشواك الأسود. في هذه الحالات، يجب استشارة طبيب جلدية فورًا لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
أسباب ظهور بقع بنية على الجلد عند الأطفال
ظهور بقع بنية على الجلد عند الأطفال هو أمر شائع وقد يكون ناجمًا عن عوامل مختلفة، بعضها طبيعي وبعضها يستدعي الانتباه والمتابعة الطبية. من أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة هي:
- الكلف، وهو زيادة في تصبغ الجلد في مناطق محددة، خاصة في الوجه، وقد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية أو التعرض للشمس أو بعض الأدوية.
- النزيف تحت الجلد، وهو حالة تحدث عندما يتمزق وعاء دموي صغير تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى تكون كدمات أو بقع داكنة. قد يحدث هذا بسبب إصابة أو سقوط أو عضة حشرة أو حالات مرضية مثل نقص فيتامين C أو اضطرابات التخثر.
- الورم الميلانيني، وهو نوع خطير من سرطان الجلد، ينشأ من خلايا الميلانين التي تعطي الجلد لونه. قد يظهر كشامة أو وحمة غير منتظمة الشكل أو الملمس أو اللون، وقد يتغير حجمها أو شكلها أو لونها بمرور الزمن. يجب استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظت أي علامات مثيرة للقلق.
- فرط التصبغ المخطط، وهو حالة نادرة تظهر كبقع مفرطة التصبغ على شكل مخطط في مناطق مختلفة من الجسم. قد تكون هذه الحالة خلقية أو مكتسبة، وقد ترتبط ببعض المشاكل الصحية مثل اضطرابات المناعة الذاتية أو التهابات الجلد أو اضطرابات الغدة الدرقية.
- الإكزيما، وهي حالة جلدية شائعة تسبب جفاف وحكة والتهاب في الجلد. قد تظهر كبقع حمراء أو بنية على مناطق مختلفة من الجسم، خاصة في المرفقين والركبتين والذراعين والساقين. قد يزيد التعرض للحساسيات أو المؤثرات البيئية من شدة الإكزيما.
إذا كانت بقع بنية على الجلد عند الأطفال مستمرة أو مزعجة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل حكة شديدة أو نزف أو تورم أو قشور، فإنه من المستحسن استشارة طبيب جلدية لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
كثرة الخلايا الصباغية الخلقية
كثرة الخلايا الصباغية الخلقية هي نوع من الوحمات التي تنتج عن تراكم خلايا الميلانين في الطبقات العميقة من الجلد، وتظهر عادة عند الولادة أو بعد الولادة بفترة قصيرة. تتميز هذه الوحمات باللون الأزرق أو الرمادي المزرق، وتكون مسطحة وناعمة وغير مؤلمة. تتوضع غالبًا في أسفل العمود الفقري وعلى الأرداف، وتغطي مساحات كبيرة من الظهر. تختفي هذه الوحمات بشكل تام في سن البلوغ في معظم الحالات، ولكن قد تستمر في بعض الأطفال إلى ما بعد سن البلوغ.
لا يعرف سبب ظهور كثرة الخلايا الصباغية الخلقية بشكل دقيق، ولا يمكن منعها أو علاجها. لا تشكل هذه الوحمات خطورة على صحة الطفل، إلا إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى تشير إلى وجود اضطراب استقلابي أو جيني نادر. من هذه الأمراض:
- داء هيرلر: اضطراب وراثي نادر يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب سكريات معينة تسمى المكوساكاريدات، مما يؤدي إلى تراكمها في أنسجة مختلفة وتسبب مشاكل في التنفس والسمع والجهاز المناعي والجهاز الهضمي.
- متلازمة هنتر: اضطراب وراثي نادر شبيه بداء هيرلر، لكنه أقل شدة، يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب المكوساكاريدات، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نمو وتطور الطفل.
- داء نيمان بيك: اضطراب وراثي نادر يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب دهون معينة تسمى الشحميات، مما يؤدي إلى تراكمها في خلايا المخ والأعصاب والطحال والكبد، مسببًا ضعفًا في التنسيق والحركة والإدراك.
- داء المانوزيدي: اضطراب وراثي نادر يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب سكرية معينة تسمى المانوز، مما يؤدي إلى تأخير في التطور والنمو والتعلم.
- داء الشحميات المخاطية: اضطراب وراثي نادر يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب دهون معينة تسمى الشحميات المخاطية، مما يؤدي إلى تراكمها في الأعضاء الحيوية وتسبب مشاكل في الجهاز العصبي والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
إذا كانت كثرة الخلايا الصباغية الخلقية مزعجة من الناحية الجمالية، فقد يمكن إزالتها بواسطة جهاز ليزر يسمى ليزر ألكسندرايت، ولكن هذا العلاج قد يسبب فرط تصبغ أو دكانة لون الجلد كآثار جانبية.
الوحمة المصطبغة
الوحمة المصطبغة هي نوع من الوحمات التي تنتج عن تراكم الخلايا الصبغية في الجلد أو تحته، وتكون ذات لون مختلف عن باقي الجلد، مثل البني أو الرمادي أو الأسود. تظهر هذه الوحمات عادة عند الولادة أو خلال الأشهر الأولى من العمر، وقد تتلاشى مع الزمن أو تبقى ثابتة. لا يعرف سبب ظهور هذه الوحمات بشكل دقيق، ولكن يعتقد أنها ناجمة عن خلل في تطور أو هجرة الخلايا الصبغية خلال مراحل التكوين الجنيني.
من أشهر أنواع الوحمات المصطبغة:
- الشامات: هي بقع بنية أو سوداء، قد تكون مسطحة أو مرتفعة، وقد تظهر في أي مكان من الجسم. قد تولد بعض الأطفال مع شامات خلقية، وقد تظهر لدى آخرين في سن متأخرة. قد تتغير حجم وشكل ولون الشامات مع الزمن، وفي بعض الحالات قد تكون مؤشراً على سرطان الجلد.
- بقعة قهوة بالحليب: هي بقع بيضاوية ذات لون بني فاتح، قد تظهر في أي مكان من الجسم. قد تكون موجودة عند الميلاد أو تظهر في سن مبكرة، ولا تتلاشى كثيراً مع الزمن. ظهور واحدة أو اثنتين من هذه البقع لا يشكل خطورة، لكن ظهور أكثر من ثلاثة قد يكون علامة على اضطراب جيني نادر يسمى ورم ليفي عصبي.
- البقعة المنغولية: هي بقع زرقاء أو رمادية، قد تغطي مساحات كبيرة من الجسم، خاصة في منطقة أسفل الظهر والأرداف. تكون شائعة لدى الأطفال ذوي البشرة الداكنة، وتختفي عادة في سن المدرسة.
إذا كانت الوحمات المصطبغة مزعجة جمالياً، فقد يمكن إزالتها بطرق مختلفة، مثل:
- إزالة الوحمة بالليزر: يستخدم جهاز ليزر خاص لإزالة طبقات من الجلد المصاب بالوحمة. هذه الطريقة قد تستغرق عدة جلسات، وقد تسبب آثار جانبية مثل فرط التصبغ أو دكانة لون الجلد.
- إزالة الوحمة من خلال عملية جراحية: يقوم الطبيب بقطع الوحمة وخياطة الجلد المحيط بها. هذه الطريقة قد تترك ندبة في مكان الوحمة، وقد تسبب نزيفاً أو عدوى.
يجب استشارة الطبيب في حال حدوث أي من الأعراض التالية في منطقة الوحمة:
- نزيف
- التهاب
- تقيح
- ألم
- حكة
- تغير في شكل أو ملمس الوحمة
الشامات الخلقية
الشامات الخلقية هي نوع من الشامات التي تكون موجودة عند الولادة أو تظهر خلال الأسابيع الأولى من الحياة. تنتج هذه الشامات عن طفرة في خلايا الجلد المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه. قد تكون الشامات الخلقية صغيرة أو كبيرة أو عملاقة، وقد تغطي جزءًا كبيرًا من الجسم. قد تكون لونها بني أو سوداء أو زرقاء أو حمراء، وقد تكون مسطحة أو مرتفعة أو محكمة. قد ينمو شعر على بعضها.
الشامات الخلقية تعتبر غير ضارة في معظم الحالات، ولكنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة سرطان الميلانوما، وهو نوع شديد الخطورة. يقدر أن ما بين 2-42% من حالات سرطان الميلانوما تتطور من شامات خلقية، وخاصة الشامات الكبيرة والعملاقة. لذلك، يجب مراقبة الشامات الخلقية بانتظام والانتباه لأي تغير في شكلها أو حجمها أو لونها أو ملمسها. يمكن استخدام قاعدة “ش ح ل ق ت” لتذكير المؤشرات التي تستدعي استشارة الطبيب:
- ش: شكل غير متناسق
- ح: حافة غير منتظمة
- ل: لون غير متجانس
- ق: قطر أكبر من 6 ملم
- ت: تطور أو تغير
العلاج المفضل للشامات الخلقية هو الإزالة الجراحية، والتي يمكن أن تحد من خطر التحول إلى سرطان. ومع ذلك، قد يكون هذا الخيار صعبًا في حالات الشامات الكبيرة أو التي تغطي مناطق حساسة من الجسم. في هذه الحالات، قد يستخدم علاج بديل مثل إزالة الشعر بالليزر أو التبريد بالسائل المبرد أو التقشير بالأحماض.
وحمة بقع القهوة بالحليب
وحمة بقع القهوة بالحليب هي نوع من الوحمات التي تظهر على الجلد بشكل بقع بيضاوية ذات لون بني فاتح، يشبه لون القهوة الممزوجة بالحليب. قد تكون هذه البقع موجودة عند الولادة أو تظهر في سن مبكرة، ولا تتلاشى كثيراً مع الزمن. قد تظهر في أي مكان من الجسم، وقد تكون واحدة أو عدة.
وحمة بقع القهوة بالحليب هي نتيجة لتراكم الخلايا الميلانينية، وهي الخلايا التي تنتج الصبغة التي تعطي الجلد لونه. قد يكون هذا التراكم ناجم عن طفرات في بعض الجينات، مثل جين إنراس أو جين كيراس.
ظهور واحدة أو اثنتين من وحمة بقع القهوة بالحليب لا يشكل خطورة، ولا يسبب أي مضاعفات صحية. ولكن ظهور أكثر من ثلاثة قد يكون علامة على اضطراب جيني نادر يسمى ورم ليفي عصبي، وهو اضطراب يتسبب في نمو أورام حميدة في الأعصاب والجلد والعظام. هذا الاضطراب قد يسبب مشاكل في التطور والتعلم والسمع والرؤية.
التشخيص لوحمة بقع القهوة بالحليب يكون مرئياً، عن طريق فحص شكلها وحجمها ولونها. قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للبقعة. قد يطلب الطبيب فحوصات دم أو جينية لتأكيد تشخيص ورم ليفي عصبي إذا كان هناك شك في ذلك.
العلاج لوحمة بقع القهوة بالحليب يعتمد على سببها وشدتها. إذا كانت البقع غير مؤذية وغير مزعجة جمالياً، فلا حاجة لأي علاج. إذا كانت البقع مزعجة جمالياً، فقد يستخدم إزالة الوحمة بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة طبقات من الجلد المصاب بالوحمة. هذه الطريقة قد تستغرق عدة جلسات، وقد تسبب آثار جانبية مثل فرط التصبغ أو دكانة لون الجلد. إذا كانت البقع مرتبطة بورم ليفي عصبي، فقد يحتاج المريض إلى علاجات أخرى للتعامل مع الأورام والأعراض المصاحبة.
البقع المنغولية
البقع المنغولية هي نوع من الوحمات التي تظهر على جلد الأطفال بشكل بقع زرقاء أو رمادية أو بنية في مناطق مختلفة من الجسم، خاصة الظهر والمؤخرة والأرداف. قد تكون هذه البقع موجودة عند الولادة أو تظهر بعد فترة قصيرة منها. قد تكون صغيرة أو كبيرة أو متعددة، وقد تكون حدودها منتظمة أو غير منتظمة.
البقع المنغولية هي نتيجة لتجمع الخلايا الميلانينية، وهي الخلايا التي تنتج الصبغة التي تعطي الجلد لونه، في طبقات عميقة من الجلد. قد يحدث هذا التجمع بسبب طفرات في بعض الجينات، مثل جين إنراس أو جين كيراس.
البقع المنغولية لا تشكل خطورة على صحة الأطفال، ولا تسبب أي ألم أو حكة أو التهاب. ولكن قد تكون علامة على اضطراب جيني نادر يسمى ورم ليفي عصبي، وهو اضطراب يتسبب في نمو أورام حميدة في الأعصاب والجلد والعظام. هذا الاضطراب قد يسبب مشاكل في التطور والتعلم والسمع والرؤية.
التشخيص للبقع المنغولية يكون مرئياً، عن طريق فحص شكلها وحجمها ولونها. قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للبقعة. قد يطلب الطبيب فحوصات دم أو جينية لتأكيد تشخيص ورم ليفي عصبي إذا كان هناك شك في ذلك.
العلاج للبقع المنغولية يعتمد على سببها وشدتها. إذا كانت البقع غير مؤذية وغير مزعجة جمالياً، فلا حاجة لأي علاج. إذا كانت البقع مزعجة جمالياً، فقد يستخدم إزالة الوحمة بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة طبقات من الجلد المصاب بالوحمة. هذه الطريقة قد تستغرق عدة جلسات، وقد تسبب آثار جانبية مثل فرط التصبغ أو دكانة لون الجلد. إذا كانت البقع مرتبطة بورم ليفي عصبي، فقد يحتاج المريض إلى علاجات أخرى للتعامل مع الأورام والأعراض المصاحبة.
الأورام الليفية الجلدية
الأورام الليفية الجلدية هي نوع من الأورام الحميدة التي تنشأ من خلايا الأرومات الليفية، وهي خلايا تنتج الكولاجين، وهو بروتين يدعم النسيج الرخو تحت الجلد. قد تكون هذه الأورام موجودة عند الولادة أو تظهر في أي عمر، ولكنها تشيع أكثر عند البالغين، خاصة النساء.
الأورام الليفية الجلدية تظهر على شكل عقيدات صغيرة وقاسية ومشدودة، ذات لون بني أو أحمر أو رمادي. قد تكون واحدة أو عدة، وقد تظهر في أي مكان من الجسم، ولكن غالباً ما تكون على الفخذين أو الساقين. قد تكون حدودها منتظمة أو غير منتظمة.
الأورام الليفية الجلدية لا تسبب أعراضاً عادةً، ولا تتحول إلى سرطان. ولكن قد تسبب حكة أو ألم في بعض الحالات. كما قد تكون علامة على اضطراب جيني نادر يسمى ورم ليفي عصبي، وهو اضطراب يتسبب في نمو أورام حميدة في الأعصاب والجلد والعظام. هذا الاضطراب قد يسبب مشاكل في التطور والتعلم والسمع والرؤية.
التشخيص للأورام الليفية الجلدية يكون مرئياً، عن طريق فحص شكلها وحجمها ولونها. قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للورم. قد يطلب الطبيب فحوصات دم أو جينية لتأكيد تشخيص ورم ليفي عصبي إذا كان هناك شك في ذلك.
العلاج للأورام الليفية الجلدية يعتمد على سببها وشدتها. إذا كانت الأورام غير مؤذية وغير مزعجة جمالياً، فلا حاجة لأي علاج. إذا كانت الأورام مزعجة جمالياً، فقد يستخدم إزالة الورم بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة طبقات من الجلد المصاب بالورم. هذه الطريقة قد تستغرق عدة جلسات، وقد تسبب آثار جانبية مثل فرط التصبغ أو دكانة لون الجلد. إذا كانت الأورام مرتبطة بورم ليفي عصبي، فقد يحتاج المريض إلى علاجات أخرى للتعامل مع الأورام والأعراض المصاحبة.
النمش
النمش هو ظاهرة تصبغ الجلد بسبب زيادة إنتاج صبغة الميلانين، وهي الصبغة التي تحدد لون الجلد والشعر والعيون. قد يكون النمش موروثاً جينياً أو ناجماً عن التعرض لأشعة الشمس. قد يظهر النمش على شكل بقع صغيرة ومسطحة، ذات لون بني أو أحمر أو أصفر، في أي مكان من الجلد، ولكن غالباً ما يكون في الأماكن المعرضة للشمس، مثل الوجه والذراعين والصدر والظهر.
هناك نوعان من النمش:
- الإيفيلدات (Ephelides): هي البقع البنية الفاتحة أو الحمراء التي تظهر عادة في الطفولة أو المراهقة، وتزداد وضوحاً في فصل الصيف وتخف في فصل الشتاء. هذا النوع من النمش يرتبط بالوراثة، ويشيع عند ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الأشقر.
- التصبغات الشمسية (Solar Lentigines): هي البقع البنية الغامقة أو الصفراء التي تظهر عادة في سن متقدمة، ولا تتغير مع فصول السنة. هذا النوع من النمش يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس، وقد يظهر في أي جزء من الجلد. كما يشمل هذا النوع البقع الكبدية أو بقع الشيخوخة (Liver Spots or Age Spots)، وهي بقع كبيرة تظهر على كف اليد أو ظهرها عند كبار السن.
النمش لا يشكل خطورة على صحة الجلد، ولا يتحول إلى سرطان. ولكن قد يزيد من خطر حروق الشمس وآثارها على المدى الطويل. لذلك، يجب استخدام وسائل حماية من أشعة الشمس، مثل كريمات وقية أو قبعات أو نظارات شمسية.
العلاج للنمش يعتمد على رغبة المصاب في التخلص منه أو تخفيفه. قد يستخدم بعض المستحضرات المبيضة أو المقشرة لتفتيح لون الجلد. قد يستخدم إزالة النمش بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة خلايا الميلانين المسؤولة عن التصبغ. هذه الطريقة قد تستغرق عدة جلسات، وقد تسبب آثار جانبية مثل احمرار أو تورم أو عدوى أو ندبات أو تغير لون الجلد. قد يستخدم التقشير الكيميائي، وهو عبارة عن مادة حمضية توضع على الجلد لإزالة الطبقة الخارجية منه. هذه الطريقة قد تحتاج إلى تكرارها للحصول على نتائج مرضية، وقد تسبب آثار جانبية مثل حساسية أو تهيج أو تغير لون الجلد. قد يستخدم التبريد، وهو عبارة عن مادة باردة مثل النيتروجين السائل توضع على النمش لتجميده وتدميره. هذه الطريقة قد تسبب آثار جانبية مثل احمرار أو تورم أو نزيف أو ندبات أو تغير لون الجلد.
الأورام الحبيبية القيحية
الأورام الحبيبية القيحية هي نوع من الأورام الحميدة التي تنشأ من التهاب وتكاثر خلايا الأوعية الدموية في الجلد. قد تكون هذه الأورام موجودة عند الولادة أو تظهر في أي عمر، ولكنها تشيع أكثر عند الأطفال والنساء الحوامل.
الأورام الحبيبية القيحية تظهر على شكل عقيدات لحمية رطبة أو متقشرة، ذات لون أحمر أو بني محمر، بارزة بعض الشيء، وتنجم عادة عن إصابة في الجلد، مثل لدغة حشرة أو جرح أو حروق. قد تظهر في أي مكان من الجلد، ولكن غالباً ما تكون على الوجه والفم والأطراف. قد تكون حدودها منتظمة أو غير منتظمة.
الأورام الحبيبية القيحية لا تسبب أعراضاً عادةً، ولا تتحول إلى سرطان. ولكن قد تسبب حكة أو ألم في بعض الحالات. كما قد تسبب نزفاً بسهولة عند التعرض للخدش أو الصدمات، لأنها تتكون بمعظمها من شعيرات دموية. كما قد تكون علامة على اضطراب جيني نادر يسمى الأورام الحُبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية (Granulomatosis with Polyangiitis)، وهو اضطراب يتسبب في التهاب وتلف الأوعية الدموية في الأنف والجيوب الأنفية والحلق والرئتين والكلى.
التشخيص للأورام الحبيبية القيحية يكون مرئياً، عن طريق فحص شكلها وحجمها ولونها. قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للورم. قد يطلب الطبيب خزعة من الورم لإرسالها إلى المختبر للتأكد من عدم وجود سرطان أو اضطرابات أخرى.
العلاج للأورام الحبيبية القيحية يعتمد على سببها وشدتها. إذا كانت الأورام غير مؤذية وغير مزعجة جمالياً، فلا حاجة لأي علاج. إذا كانت الأورام مزعجة جمالياً أو نزفية، فقد يستخدم إزالة الورم بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة خلايا الميلانين المسؤولة عن التصبغ. هذه الطريقة قد تستغرق عدة جلسات، وقد تسبب آثار جانبية مثل احمرار أو تورم أو عدوى أو ندبات أو تغير لون الجلد. إذا كانت الأورام مرتبطة بالأورام الحُبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية، فقد يحتاج المريض إلى علاجات أخرى للتعامل مع الالتهاب والأعراض المصاحبة.
الشامات اللانمطية (وحمات خلل التنسج)
الشامات اللانمطية أو وحمات خلل التنسج هي نوع من الشامات التي تكون غير منتظمة في الشكل أو اللون أو الحجم أو الارتفاع. قد تكون هذه الشامات موروثة جينياً أو ناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس. قد تكون هذه الشامات مؤشراً على خطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد، خاصة سرطان الميلانوما، وهو نوع شديد الخطورة من سرطان الجلد.
الشامات اللانمطية تظهر على شكل بقع بنية أو سوداء أو حمراء أو زرقاء أو وردية، ذات حدود غير متساوية أو متعرجة. قد تكون كبيرة في الحجم (أكثر من 6 ملم) أو صغيرة. قد تكون مسطحة أو مرتفعة. قد تحتوي على عدة ألوان في نفس البقعة. قد تتغير في المظهر مع مرور الزمن.
التشخيص للشامات اللانمطية يكون بالفحص المرئي، عن طريق استخدام قاعدة “ش ح ل ق ت”، وهي اختصار للسمات التالية:
- ش: شكل غير متناسق. إذا ثنيت الشامة من المنتصف، لا يكون كلا الجزئين متطابقين.
- ح: حافة غير منتظمة. إذا كانت حافة الشامة مثقبة أو متعرجة.
- ل: لون غير متجانس. إذا كان لون الشامة يختلف من منطقة إلى أخرى، أو يحتوي على عدة ألوان.
- ق: قطر كبير. إذا كان قطر الشامة أكبر من 6 ملم، وهو حجم رأس قلم رصاص.
- ت: تطور. إذا كان هناك تغير في شكل أو حجم أو لون أو ارتفاع الشامة.
قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للشامة. قد يأخذ الطبيب خزعة من الشامة لإرسالها إلى المختبر للتأكد من عدم وجود سرطان.
العلاج للشامات اللانمطية يعتمد على درجة خطورتها ومظهرها ومكانها. إذا كانت الشامات غير خطيرة وغير مزعجة جماليًا، فلا حاجة لأي علاج. إذا كانت الشامات خطيرة أو مزعجة جماليًا، فقد يستخدم إزالة الورم بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة الشامة. هذه الطريقة قد تسبب آثار جانبية مثل احمرار أو تورم أو عدوى أو ندبات أو تغير لون الجلد. قد يستخدم الجراحة، وهي عملية تستأصل الشامة بالكامل مع بعض النسيج المحيط بها. هذه الطريقة قد تترك ندبة صغيرة في مكان الشامة. قد يستخدم التجميد، وهو عبارة عن مادة باردة مثل النيتروجين السائل توضع على الشامة لتجميدها وتدميرها. هذه الطريقة قد تسبب آثار جانبية مثل احمرار أو تورم أو نزيف أو ندبات أو تغير لون الجلد.
فرط تصبغ عابر لحديثي الولادة
فرط تصبغ عابر لحديثي الولادة هو حالة جلدية تظهر على شكل بقع بنية أو حمراء على جلد الرضيع، خاصة على الوجه والجذع والأطراف. هذه البقع تكون غير مؤلمة وغير مزعجة للطفل، وتختفي تلقائياً خلال أسابيع أو شهور من الولادة.
سبب فرط تصبغ عابر لحديثي الولادة غير معروف بالضبط، ولكن يعتقد أنه يرتبط بتغيرات هرمونية في الأم أثناء الحمل، أو بتأثيرات جينية، أو بتفاعلات دوائية. قد يكون هذا الفرط التصبغ مشابهاً لحالة أخرى تسمى الكلف، وهي بقع داكنة تظهر على وجه النساء الحوامل أو المستخدمات لحبوب منع الحمل.
التشخيص لفرط تصبغ عابر لحديثي الولادة يكون بالفحص المرئي، عن طريق ملاحظة شكل وموقع ولون البقع. قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للبقع. قد يأخذ الطبيب خزعة من البقعة لإرسالها إلى المختبر لاستبعاد أي حالات جلدية أخرى.
العلاج لفرط تصبغ عابر لحديثي الولادة غير ضروري، حيث أن هذه الحالة تزول من تلقاء نفسها مع مرور الزمن. لا ينصح باستخدام أي كريمات أو مستحضرات تبيض أو مضادات للالتهابات على جلد الطفل، حيث قد تسبب تهيجاً أو حساسية. كما يجب حماية جلد الطفل من التعرض المباشر لأشعة الشمس، حيث قد تزيد من التصبغ. يجب استشارة الطبيب إذا كانت البقع تستمر لأكثر من ستة أشهر، أو إذا كانت تتغير في المظهر أو تسبب أي علامات أو أعراض أخرى.
فرط صبغة بلاشكويد
فرط صبغة بلاشكويد هو حالة جلدية نادرة تظهر على شكل بقع بنية أو حمراء على جلد الأطفال، خاصة على الوجه والذراعين والساقين. هذه البقع تكون متقشرة ومتهيجة وقد تحتوي على قشور أو قروح. هذه الحالة تسمى أيضاً التهاب الجلد الصباغي أو التهاب الجلد الميلانوزي.
سبب فرط صبغة بلاشكويد غير معروف بالضبط، ولكن يعتقد أنه يرتبط بخلل في جهاز المناعة أو بالتحسس لبعض المواد مثل الأدوية أو النباتات أو المعادن. قد يكون هذا الفرط التصبغ مشابهاً لحالة أخرى تسمى فرط التصبغ المؤقت، والذي يحدث بعد التعرض لأشعة الشمس أو بعد الإصابات أو الالتهابات في الجلد.
التشخيص لفرط صبغة بلاشكويد يكون بالفحص المرئي، عن طريق ملاحظة شكل وموقع ولون البقع. قد يستخدم طبيب الجلد جهازًا يسمى ديرماتوسكوب لفحص التفاصيل الدقيقة للبقع. قد يأخذ الطبيب خزعة من البقعة لإرسالها إلى المختبر لتحديد نوع الخلايا والصبغات الموجودة فيها.
العلاج لفرط صبغة بلاشكويد يعتمد على شدة وانتشار الحالة. قد يستخدم طبيب الجلد مراهم أو كريمات مضادة للالتهابات، مثل الكورتيزون أو التاكروليموس، لتخفيف التهيج والحكة والاحمرار. قد يستخدم أقراص أو حقن مضادات للهستامين، مثل الديفنهيدرامين أو السيتيريزين، لمنع ردود فعل التحسس. قد يستخدم أقراص أو حقن مثبطات المناعة، مثل المثوتركسات أو الأزاثيوبرين، لتقليل نشاط جهاز المناعة. قد يستخدم أقراص أو كريمات تُفَتِّحُ الجلْديَّة، مثل هيدروكينون أو كولشيسين، لإزالة التصبغ. قد يستخدم إزالة الورم بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة طبقات من الجلد المصاب.
العدسية
العدسية هي حالة جلدية تتميز بظهور بقع بنية على الجلد عند الأطفال، وهي تنتمي إلى مجموعة من الاضطرابات المعروفة باسم بقع الكبد أو النمشات. هذه البقع تكون مستديرة أو بيضاوية، ملساء ومسطحة، وتتراوح في الحجم من حبة العدس إلى حبة الفول. هذه البقع لا تسبب أي ألم أو حكة أو نزيف، ولا تشكل خطراً على الصحة، ولكنها قد تؤثر على المظهر والثقة بالنفس.
سبب العدسية غير معروف بالضبط، ولكن يعتقد أنه يرتبط بزيادة إنتاج صبغة الميلانين في خلايا الجلد. الميلانين هو صبغة تحدد لون الجلد والشعر والعيون، وتزداد كميته في حالات التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية أو التهابات الجلد أو بعض الأمراض. قد يكون للوراثة دور في حدوث العدسية، خاصة إذا كانت تظهر منذ الولادة أو في سن مبكرة.
التشخيص للعدسية يكون عادةً بالفحص المرئي للجلد، وقد يستخدم طبيب الجلد جهازاً يسمى ديرماتوسكوب لمشاهدة التفاصيل الصغيرة للبقع. قد يأخذ طبيب الجلد خزعة من الجلد لإرسالها إلى المختبر لتحديد نوع وكمية الميلانين فيها.
العلاج للعدسية يهدف إلى تفتيح أو إزالة البقع، وذلك لأسباب جمالية فقط. قد يستخدم طبيب الجلد كريمات تُفَتِّحُ الجلْديَّة، مثل هيدروكينون أو كولشيسين، لإزالة الميلانين من الخلايا. قد يستخدم إزالة الورم بالليزر، وهو جهاز يستخدم ضوءًا عالي الطاقة لإزالة طبقات من الجلد المصاب. قد يستخدم التقشير الكيميائي، وهو علاج يستخدم مواد كيميائية قاسية لإزالة طبقة عليا من الجلد. قد يستخدم التبريد، وهو علاج يستخدم سائلاً مثل النيتروجين لتجميده وإزالته.
الإكزيما
الإكزيما هي حالة أخرى تسبب ظهور بقع بنية على الجلد عند الأطفال، وهي تعني التهاب الجلد التأتبي، وهو نوع من التحسس الجلدي. هذه البقع تكون محمرة ومتورمة ومثيرة للحكة، وقد تنزف أو تصبح قشرية أو متقشرة. هذه البقع تظهر عادة على الوجه والأطراف والمناطق المرنة من الجلد، مثل المرفقين والركبتين. هذه البقع قد تزول وتعود مرة أخرى، وقد تزداد شدتها مع التعرض للحرارة أو التعرق أو المواد المهيجة أو الضغط النفسي.
سبب الإكزيما غير معروف بالضبط، ولكن يعتقد أنه يرتبط بوراثياً مع حالات أخرى من التحسس، مثل الربو وحمى القش. قد يؤثر على جينات تتحكم في حاجز الجلد، مما يجعل الجلد أكثر جفافاً وأقل قدرة على منع دخول المواد المسببة للحساسية. قد يؤدي التعامل مع بعض المواد، مثل الصابون أو المنظفات أو بعض أنواع الأقمشة، إلى تفاقم الإكزيما.
التشخيص للإكزيما يكون عادة بالفحص المرئي للجلد، وقد يستخدم طبيب الجلد جهازاً يسمى ديرماتوسكوب لمشاهدة التفاصيل الصغيرة للطفح. قد يطلب طبيب الجلد إجراء اختبارات فرط التحسس لمعرفة وتحديد المواد التي تحفز وتثير نوبات الإكزيما.
العلاج للإكزيما يهدف إلى تخفيف الحكة والالتهاب والجفاف، ومنع حدوث التقشيرات. قد يشمل: استخدام المستحضرات المُرطِّبَة لإبقاء الجلد رطبًا وصحيًا. استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية، مثل هيدروكورتيزون أو بيتاميثازون، لتقليل التهاب الجلد. استخدام مضادات الهستامين، مثل ديفنهيدرامين أو سيرتيرزين، لتخفيف الحكة. استخدام الأدوية المثبطة للالتهاب، مثل سيكولسبرين أو تاكروليموس، لتثبيط جهاز المناعة في حالات شديدة. استخدام العلاج بالضوء، وهو علاج يستخدم أشعة فوق البنفسجية لتحسين حالة الجلد.
المراجع / المصادر :
- 1: أسباب ظهور بقع بنية على الجلد عند الأطفال - سطور
- 1: بقع بنية على الجلد بدون حكة عند الأطفال | سوبر ماما
- 1: علامة خلقية - ويكيبيديا
- 2: الوحمة الرمادية: الأسباب والعلاج - أنا أصدق العلم
- 3: أسباب ظهور بقع بنية وحمراء على جلد الرضيع | مجلة سيدتي
- 1: الوحمة: دليلك الشامل لتعرف على أنواعها وطرق علاجها - ويب طب
- 2: أنواع الوحمات وأشكالها بالصور | المرسال
- 3: وحمة,الوحمات الجلدية Birthmark | الطبي
- 1: الشامات - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- 2: شامة ميلانينية خلقية - ويكيبيديا
- 3: دليلك حول الشامات - ويب طب
- 1: بقع القهوة بالحليب - ويكيبيديا
- 2: بقع القهوة بالحليب - Wikiwand
- 1: بقعة منغولية - ويكيبيديا
- 2: البقع المنغولية عند الأطفال | موقع عيادة اﻷطفال
- 1: الأورامُ الليفيَّة الجلديَّة - الاضطرابات الجلديَّة - دليل MSD الإرشادي ...
- 2: حقائق سريعة: الأورَام الليفيَّة الجلديَّة - دليل MSD الإرشادي إصدار ...
- 1: ما هو النمش - موضوع
- 2: أنواع النمش وأسباب ظهوره وطرق علاجه | الطبي
- 1: الأورامُ الحُبيبيَّة القيحيَّة - الاضطرابات الجلديَّة - دليل MSD ...
- 2: حقائق سريعة: الأورَام الحُبيبيَّة القيحيَّة - دليل MSD الإرشادي إصدار ...
- 2: أنواع الشامات بالصور .. ومتى تكون خطيرة ؟ | المرسال
- 2: فرط التصبغ واسمرار الجلد، اسباب واعراض وعلاج | الطبي
- 2: فرط التصبغ - ويكيبيديا
- 1: فرط التصبُّغ - الاضطرابات الجلديَّة - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم
- 1: بقع الكبد (العدسية): دليلك الشامل لتعرف عليها - ويب طب
- 2: قاموس معاجم: معنى و شرح العدسية في معجم عربي عربي أو قاموس عربي عربي ...
- 3: العدسية (عمان) - ويكيبيديا
- 1: الإكزيما: الأسباب، الأعراض والعلاج
- 2: التهاب الجلد التأتبي (إكزيما) - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- 3: ما هي الاكزيما؟ ما أسبابها؟ وكيف يتم علاجها؟ | الطبي
تعليقات
إرسال تعليق