القائمة الرئيسية

الصفحات

تربية الماشية

  • مرض اللسان الأزرق هو مرض وبائي يصيب المجترات، خاصة الأغنام، ويسببه فيروس ينتقل عن طريق الحشرات، مثل البعوض والذباب
  • المرض لا يشكل خطورة على الإنسان، ولا ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين الحيوانات، ولكنه يسبب خسائر اقتصادية كبيرة لمربي الماشية بسبب نفوق الحيوانات والإجهاض والتشوهات والقيود التجارية
  • أعراض المرض تظهر بعد فترة حضانة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام، وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة، خمول، فقدان الشهية، إفرازات من الأنف والفم، التهاب وتقرح في الغشاء المخاطي للفم واللسان والأنف، انتفاخ في الرأس والعضلات، صعوبة في المشي، التهاب في العيون والرئتين، إجهاض في الإناث الحوامل. في بعض الحالات يظهر اللسان بلون أزرق، لكن هذه ليست علامة أساسية للمرض
  • تشخيص المرض يتم عن طريق ملاحظة الأعراض السريرية، وأخذ عينات من الدم أو الطحال وفحصها في المختبر للكشف عن الفيروس، أو عمل تشريح للحيوانات المتوفية وملاحظة احتقان ونزف في الأعضاء الداخلية
  • لا يوجد علاج خاص للمرض، ولكن يمكن تخفيف الأعراض بإعطاء المضادات الحيوية والمسكنات والمغذيات للحيوانات المصابة. كما يمكن الوقاية من المرض بإستخدام المبيدات الحشرية للقضاء على الوسطاء الناقلين للفيروس، أو استخدام اللقاحات المتوفرة لحماية الحيوانات غير المصابة

انتقال مرض اللسان الأزرق

  • انتقال مرض اللسان الأزرق يتم عن طريق الحشرات، خاصة البعوض والذباب، التي تنقل الفيروس من حيوان مصاب إلى حيوان سليم عند لدغه
  • المرض لا ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين الحيوانات، أو عبر اللحوم أو الحليبإلى الإنسان
  • المرض قد ينتقل أيضا عن طريق الإتصال المباشر ببعض الكائنات الدقيقة المحددة، أو عن طريق الانتقال الرأسي من الأم إلى الجنين
  • انتشار المرض بعيد المدى قد يحدث نتيجة لإنتشار الحشرات عن طريق الهواء، خاصة فوق الماء، أو نتيجة لإستخدام المطاعيم الغير مفعلة بشكل كامل، أو استيراد الحيوانات المصابةبالمرض

عوارض مرض اللسان الأزرق

  • عوارض مرض اللسان الأزرق تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الحيوان المصاب، وتعرضه للخمول وفقدان الشهية، وزيادة إفرازات الأنف واللعاب من الفم، والتهاب وتقرحات في الغشاء المخاطي للفم واللسان، وإصابة الحيوان بإسهال شديد، وانتفاخ في الرأس وضعف في العضلات، والتهاب الرئتين والعينين، وإجهاض الإناث الحوامل
  • في بعض الحالات الحادة، قد يظهر اللسان بلون أزرق، لكن هذه ليست علامة أساسية لتشخيص المرض
  • يجب استشارة الطبيب في حال تغير لون اللسان لسبب غير مرتبط بطعام أو شراب، أو إذا رافقه ألم في الصدر، أو دوخة، أو انخفاض ضغط الدم، أو فقد الوعي، أو صعوبة التنفس، أو اختناق، أو تعرق بغزارة

العلاج والوقاية من مرض اللسان الأزرق

  • لا توجد علاجات خاصة لمرض اللسان الأزرق، ولكن يمكن تخفيف الأعراض المصاحبة له بإعطاء المضادات الحيوية للوقاية من الأمراض الثانوية التي قد تصيب المواشي المريضة، وإعطاء المسكنات والمضادات للالتهاب لتخفيف الألم والتهاب الفم واللسان، وإعطاء الفيتامينات والمغذيات لتقوية المناعة وزيادة الشهية، وإعطاء السوائل والمحاليل لتجنب الجفاف والتسمم.
  • يمكن الوقاية من مرض اللسان الأزرق باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل: التعرف على الحيوانات المصابة به وعزلها عن باقي القطيع، واستخدام المبيدات الحشرية المناسبة للقضاء على البعوض والذباب الناقل للفيروس، واستخدام اللقاحات الخاصة بهذا المرض والتي تحمي الحيوانات السليمة من الإصابة به، والامتناع عن استيراد أو نقل أو تداول حيوانات مشبوهة بالإصابة بهذا المرض.

الآثار الاقتصادية لمرض اللسان الأزرق

  • مرض اللسان الأزرق يسبب خسارة اقتصادية شديدة لمربي المواشي والأغنام والأبقار، بسبب نفوق أعداد كبيرة من حيواناتهم، وإجهاض الإناث الحوامل، وتدهور جودة الحليب واللحم، وانخفاض إنتاجية الصوف
  • كما يؤدي المرض إلى فرض قيود صارمة على الحركة والتجارةلهذه الحيوانات، مما يقلل من فرص تصديرها أو استيرادها، ويزيد من تكاليف التفتيش والمراقبة والتطعيم
  • يقدر أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن مرض اللسان الأزرق في أوروبا بين عامي 1998 و2005 تجاوزت 100 مليون يورو، وفي جنوب أفريقيا بلغت 3.5 مليار راندفي عام 2000

تعليقات