ارتفاع الكرياتينين
ارتفاع الكرياتينين في الدم هو حالة تحدث عندما تكون نسبة الكرياتينين في الدم أعلى من المستوى الطبيعي، والكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات، وتقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. ارتفاع الكرياتينين في الدم يشير عادة إلى وجود مشكلة في وظائف الكلى، لأنها لا تستطيع التخلص من هذه المادة بشكل كافٍ
أعراض ارتفاع الكرياتينين في الدم تختلف باختلاف سبب الارتفاع، وقد تشمل بعض أو كل ما يلي:
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- غثيان أو قئ.
- تعب أو إرهاق.
- تشوش أو صداع.
- اضطراب في ضربات القلب أو ألم في الصدر.
- احتباس السوائل أو انتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو البطن أو الوجه.
- انخفاض في كمية البول أو تغير في لونه أو رائحته.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم في الظهر أو على جانب الجسم.
إذا ظهرت هذه الأعراض على المصاب بارتفاع الكرياتينين في الدم، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد سبب الارتفاع والحصول على العلاج المناسب. بعض الأسباب المحتملة لارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- التسمم بالأدوية: بعض الأدوية قد تسبب ضررًا للكلى وتؤثر على قدرتها على تصفية الكرياتينين، مثل مدرات البول، وبعض المضادات الحيوية، وبعض أدوية القلب والأوعية الدموية.
- عدوى الكلى: هي حالة تصيب جزءًا من جهاز المسالك البولية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن التهاب بالفيروسات أو البكتيريا، وقد تؤدي إلى التهاب وانتفاخ في نسج الكلى وانخفاض في كفاءتها.
- التهاب كبيبات الكلى: هو التهاب يصيب كبيبات (Glomeruli)، وهي مجموعات من شعيرات دموية دقيقة تقوم بتصفية الماء والأملاح والبروتينات والسموم من الدم، وقد يحدث نتيجة لأسباب مناعية أو جرثومية أو سامة.
- مرض السكري: هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تلف في الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تضيق وتصلب في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الكلى، وتقليل كفاءتها في تصفية الدم.
- أمراض القلب: بعض أمراض القلب قد تؤدي إلى انخفاض في قوة ضخ القلب للدم، وبالتالي انخفاض في كمية الدم التي تصل إلى الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- انسداد المسالك البولية: هو حالة تحدث عندما يكون هناك عائق يمنع تدفق البول من الكلى إلى المثانة، وقد يكون ناتجًا عن حصى في الكلى أو التهاب في المسالك أو ورم في المثانة أو تضخم في البروستاتا، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط البول داخل الكلى، وتلف في خلاياها.
فحص الكرياتينين
فحص الكرياتينين هو فحص مخبري يهدف إلى قياس مستوى الكرياتينين في الدم أو البول، والكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات، وتقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. فحص الكرياتينين يساعد على تقييم وظائف الكلى والكشف عن أي اضطرابات أو أمراض تؤثر عليها
أعراض ارتفاع الكرياتينين في الدم تختلف باختلاف سبب الارتفاع، وقد تشمل بعض أو كل ما يلي:
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- غثيان أو قئ.
- تعب أو إرهاق.
- تشوش أو صداع.
- اضطراب في ضربات القلب أو ألم في الصدر.
- احتباس السوائل أو انتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو البطن أو الوجه.
- انخفاض في كمية البول أو تغير في لونه أو رائحته.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم في الظهر أو على جانب الجسم.
إذا ظهرت هذه الأعراض على المصاب بارتفاع الكرياتينين في الدم، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد سبب الارتفاع والحصول على العلاج المناسب. بعض الأسباب المحتملة لارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- التسمم بالأدوية: بعض الأدوية قد تسبب ضررًا للكلى وتؤثر على قدرتها على تصفية الكرياتينين، مثل مدرات البول، وبعض المضادات الحيوية، وبعض أدوية القلب والأوعية الدموية.
- عدوى الكلى: هي حالة تصيب جزءًا من جهاز المسالك البولية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن التهاب بالفيروسات أو البكتيريا، وقد تؤدي إلى التهاب وانتفاخ في نسج الكلى وانخفاض في كفاءتها.
- التهاب كبيبات الكلى: هو التهاب يصيب كبيبات (Glomeruli)، وهي مجموعات من شعيرات دموية دقيقة تقوم بتصفية الماء والأملاح والبروتينات والسموم من الدم، وقد يحدث نتيجة لأسباب مناعية أو جرثومية أو سامة.
- مرض السكري: هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تلف في الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تضيق وتصلب في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الكلى، وتقليل كفاءتها في تصفية الدم.
- أمراض القلب: بعض أمراض القلب قد تؤدي إلى انخفاض في قوة ضخ القلب للدم، وبالتالي انخفاض في كمية الدم التي تصل إلى الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- انسداد المسالك البولية: هو حالة تحدث عندما يكون هناك عائق يمنع تدفق البول من الكلى إلى المثانة، وقد يكون ناتجًا عن حصى في الكلى أو التهاب في المسالك أو ورم في المثانة أو تضخم في البروستاتا، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط البول داخل الكلى، وتلف في خلاياها.
فحص الكرياتينين هو فحص مهم لتشخيص وعلاج أمراض الكلى، ويجب على المصاب بارتفاع الكرياتينين في الدم متابعة حالته مع طبيبه واتباع نصائحه بشأن التغذية والأدوية والحياة الصحية.
كرياتينين الدم
كرياتينين الدم هو مؤشر لوظيفة الكلى، حيث ينتج الكرياتينين من تحلل الكرياتين في العضلات ويتم تصفيته من الدم بواسطة الكلى وإخراجه مع البول. إذا كانت الكلى تعاني من أي ضعف أو تلف، فإن مستوى الكرياتينين في الدم يرتفع، مما يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم
أعراض ارتفاع الكرياتينين في الدم تختلف باختلاف سبب الارتفاع، وقد تشمل بعض أو كل ما يلي:
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- غثيان أو قئ.
- تعب أو إرهاق.
- تشوش أو صداع.
- اضطراب في ضربات القلب أو ألم في الصدر.
- احتباس السوائل أو انتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو البطن أو الوجه.
- انخفاض في كمية البول أو تغير في لونه أو رائحته.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم في الظهر أو على جانب الجسم.
إذا ظهرت هذه الأعراض على المصاب بارتفاع الكرياتينين في الدم، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد سبب الارتفاع والحصول على العلاج المناسب. بعض الأسباب المحتملة لارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- التسمم بالأدوية: بعض الأدوية قد تسبب ضررًا للكلى وتؤثر على قدرتها على تصفية الكرياتينين، مثل مدرات البول، وبعض المضادات الحيوية، وبعض أدوية القلب والأوعية الدموية.
- عدوى الكلى: هي حالة تصيب جزءًا من جهاز المسالك البولية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن التهاب بالفيروسات أو البكتيريا، وقد تؤدي إلى التهاب وانتفاخ في نسج الكلى وانخفاض في كفاءتها.
- التهاب كبيبات الكلى: هو التهاب يصيب كبيبات (Glomeruli)، وهي مجموعات من شعيرات دموية دقيقة تقوم بتصفية الماء والأملاح والبروتينات والسموم من الدم، وقد يحدث نتيجة لأسباب مناعية أو جرثومية أو سامة.
- مرض السكري: هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تلف في الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تضيق وتصلب في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الكلى، وتقليل كفاءتها في تصفية الدم.
- أمراض القلب: بعض أمراض القلب قد تؤدي إلى انخفاض في قوة ضخ القلب للدم، وبالتالي انخفاض في كمية الدم التي تصل إلى الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- انسداد المسالك البولية: هو حالة تحدث عندما يكون هناك عائق يمنع تدفق البول من الكلى إلى المثانة، وقد يكون ناتجًا عن حصى في الكلى أو التهاب في المسالك أو ورم في المثانة أو تضخم في البروستاتا، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط البول داخل الكلى، وتلف في خلاياها.
لقياس مستوى الكرياتينين في الدم، يجرى فحص مخبري لعينة من الدم يسحبها أحد أفراد فريق الرعاية الصحية من أحد الأوردة في ذراع المريض. كما يمكن قياس مستوى الكرياتينين في البول بجمع عينة من البول لفترة 24 ساعة. هذه التحاليل تساعد على حساب نسبة تصفية الكرياتينين (Creatinine Clearance) وسرعة الترشيح الكبيبي (Glomerular Filtration Rate)، وهما مؤشران لوظائف الكلى
العلاج لارتفاع الكرياتينين في الدم يعتمد على سببه وشدته. قد يشمل بعض أو كل ما يلي:
- تغير نظام الغذاء: قد يُطلب من المرضى تجنب بعض أنواع المأكولات التي تحتوي على كمية كبيرة من بروتينات حامضية (Purine)، مثل لحوم الأحمر والأسماك والأطعمة المصنَّعة. كذلك قد يُطلب منهم شُرْب كَثِيرٍ من الماء لزِّيادَة إِخْرَاجِ مَادَّةِ كَرِّيَاتِّيْنِّ (Creatinine) مِنْ جِسْمِهِ.
تخليص الكرياتينين
تخليص الكرياتينين هو مقياس لمعدل ترشيح الكرياتينين من الدم بواسطة الكلى، وهو يعبر عن كفاءة وظائف الكلى في التخلص من هذه المادة الفضلية. يتم حساب تخليص الكرياتينين بالميليلتر في الدقيقة (مل/دق)، وذلك بمقارنة مستوى الكرياتينين في عينة دم مع مستواه في عينة بول تجمع خلال 24 ساعة. كلما كان تخليص الكرياتينين أعلى، كان ذلك يدل على أن الكلى تعمل بشكل جيد، وكلما كان أقل، كان ذلك يشير إلى وجود انخفاض في قدرة الكلى على ترشيح الدم
أعراض ارتفاع الكرياتينين في الدم تختلف باختلاف سبب الارتفاع، وقد تشمل بعض أو كل ما يلي:
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- غثيان أو قئ.
- تعب أو إرهاق.
- تشوش أو صداع.
- اضطراب في ضربات القلب أو ألم في الصدر.
- احتباس السوائل أو انتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو البطن أو الوجه.
- انخفاض في كمية البول أو تغير في لونه أو رائحته.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم في الظهر أو على جانب الجسم.
إذا ظهرت هذه الأعراض على المصاب بارتفاع الكرياتينين في الدم، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد سبب الارتفاع والحصول على العلاج المناسب. بعض الأسباب المحتملة لارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- التسمم بالأدوية: بعض الأدوية قد تسبب ضررًا للكلى وتؤثر على قدرتها على تصفية الكرياتينين، مثل مدرات البول، وبعض المضادات الحيوية، وبعض أدوية القلب والأوعية الدموية.
- عدوى الكلى: هي حالة تصيب جزءًا من جهاز المسالك البولية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن التهاب بالفيروسات أو البكتيريا، وقد تؤدي إلى التهاب وانتفاخ في نسج الكلى وانخفاض في كفاءتها.
- التهاب كبيبات الكلى: هو التهاب يصيب كبيبات (Glomeruli)، وهي مجموعات من شعيرات دموية دقيقة تقوم بتصفية الماء والأملاح والبروتينات والسموم من الدم، وقد يحدث نتيجة لأسباب مناعية أو جرثومية أو سامة.
- مرض السكري: هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تلف في الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تضيق وتصلب في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الكلى، وتقليل كفاءتها في تصفية الدم.
- أمراض القلب: بعض أمراض القلب قد تؤدي إلى انخفاض في قوة ضخ القلب للدم، وبالتالي انخفاض في كمية الدم التي تصل إلى الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- انسداد المسالك البولية: هو حالة تحدث عندما يكون هناك عائق يمنع تدفق البول من الكلى إلى المثانة، وقد يكون ناتجًا عن حصى في الكلى أو التهاب في المسالك أو ورم في المثانة أو تضخم في البروستاتا، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط البول داخل الكلى، وتلف في خلاياها.
لإجراء فحص تخليص الكرياتينين، يجب على المريض التزام بعض التعليمات قبل وأثناء جمع عينات البول والدم. من هذه التعليمات ما يلي:
- عدم تناول أطعمة غنية بالبروتينات أو المكملات التي تحتوي على كرياتين قبل 24 ساعة من بدء جمع عينة البول.
- شُرْب كَثِيرٍ من الماء لزِّيادَة إِخْرَاجِ مَادَّةِ كَرِّيَاتِّيْنِّ (Creatinine) مِنْ جِسْمِهِ.
- إفراغ المثانة بالكامل في صباح يوم جمع عينة البول، ثم بدء جمع كل ما يُخْرَجُ مِنْ بُولٍ خِلَالَ 24 سَاعَةٍ فِي حَاوِيَّةٍ خَاصَّةٍ.
- حفظ حاوية البول في مكان بارد أو في ثلاجة خلال فترة جمعه.
- إحضار حاوية البول إلى المختبر في نهاية 24 ساعة، مع ذكر كافة المعلومات المطلوبة.
أسباب ارتفاع الكرياتينين
أسباب ارتفاع الكرياتينين في الدم هي عديدة ومتنوعة، وتعتمد على مدى سرعة وشدة الارتفاع، وعلى حالة الكلى والأعضاء الأخرى المتأثرة. بشكل عام، يمكن تقسيم أسباب ارتفاع الكرياتينين في الدم إلى ثلاث فئات رئيسية:
-
أسباب خارجية الكلى: هي التي تحدث نتيجة لعوامل تؤثر على تدفق الدم إلى الكلى أو خروج البول منها، دون أن تسبب تلفًا مباشرًا في نسيج الكلى. من هذه الأسباب ما يلي:
- انخفاض حاد في ضغط الدم بسبب نزيف أو جفاف أو صدمة أو نوبة قلبية أو فشل قلبي.
- انسداد في المسالك البولية بسبب حصى أو ورم أو تضخم في البروستاتا أو مشاكل في الأعصاب.
- التسمم ببعض الأدوية أو المواد الكيميائية التي تؤثر على قدرة الكلى على تصفية الكرياتينين، مثل مدرات البول أو بعض المضادات الحيوية أو بعض أدوية ضغط الدم.
- استهلاك كميات كبيرة من البروتينات أو المكملات التي تحتوي على كرياتين، مما يزيد من إنتاج الكرياتينين في الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة، مما يزيد من تحلل العضلات وإطلاق الكرياتين في الدم.
-
أسباب داخلية الكلى: هي التي تحدث نتيجة لحالات مرضية تؤدي إلى التهاب أو تلف في خلايا أو شعيرات دموية أو كبيبات (Glomeruli) أو قنوات (Tubules) داخل الكلى، مما يقلل من كفاءة تصفية وإخراج الكرياتينين من الدم. من هذه الأسباب ما يلي:
- عدوى في الكلى (Pyelonephritis)، وهي حالة تصيب جزءًا من جهاز المسالك البولية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن التهاب بالفيروسات أو البكتيريا.
- التهاب كبيبات (Glomeruli)، وهي مجموعات من شعيرات دموية دقيقة تقوم بتصفية الماء والأملاح والبروتينات والسموم من الدم. قد يحدث هذا التهاب نتيجة لأسباب مناعية أو جرثومية أو سامة.
- التهاب قنوات (Tubules)، وهي قنوات صغيرة تقود إلى حُفَّارَةِ (Pelvis)ِ، وهِى جُزْءٌ مِنْ كِلْيَةٍ يَجْمَعُ البُولَ. قد يحدث هذا التهاب نتيجة لأسباب تحسسية أو سامة أو جرثومية.
- النخر النبيبي (Tubular necrosis)، وهو حالة تؤدي إلى موت خلايا قنوات (Tubules) بسبب نقص الأكسجين أو التسمم ببعض المواد.
- الالتهاب الوعائي (Vasculitis)، وهو حالة تؤدي إلى التهاب وتضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الكلى، مما يقلل من تدفق الدم إليها.
- اعتلال الشعيرات الدموية التخثري (Thrombotic microangiopathy)، وهو حالة تؤدي إلى تكون جلطات دموية في الشعيرات الدموية الصغيرة داخل الكلى، مما يسبب انسدادًا وتلفًا فيها.
- مرض نقي العظم المتعدد (Multiple myeloma)، وهو سرطان يصيب خلايا بلازما (Plasma cells)، وهي خلايا مناعية تنتج أجسامًا مضادة. هذا المرض يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من بروتينات غير طبيعية تترسب في الكلى وتسبب تلفًا فيها.
-
أسباب مزمنة: هي التي تحدث نتيجة لأمراض مزمنة تؤثر على صحة الكلى على المدى الطويل، وتؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائفها. من هذه الأسباب ما يلي:
- مرض السكري، وهو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تلف في الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
- ارتفاع ضغط الدم، وهو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم على جدران الشرايين مرتفعًا بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى تضيق وتصلب في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الكلى، وتقليل كفاءتها في تصفية الدم.
- أمراض القلب، وهي حالات تؤثر على عضلة أو صمامات أو شرايين أو غشاء قلب. قد تؤدي هذه الأمراض إلى انخفاض في قوة ضخ القلب للدم، وبالتالي انخفاض في كمية الدم التي تصل إلى الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم.
عوامل خطر الاصابة بارتفاع الكرياتينين
عوامل خطر الاصابة بارتفاع الكرياتينين هي عوامل تزيد من احتمالية حدوث اضطراب في وظائف الكلى أو تدفق الدم إليها أو خروج البول منها، مما يؤدي إلى تراكم الكرياتينين في الدم. بعض هذه العوامل قد تكون مؤقتة أو قابلة للتحكم، بينما قد تكون أخرى مزمنة أو غير قابلة للتغيير. من أهم عوامل خطر الاصابة بارتفاع الكرياتينين ما يلي:
- الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على صحة الكلى، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والتهاب كبيبات (Glomeruli)، والالتهاب الوعائي (Vasculitis)، والنخر النبيبي (Tubular necrosis)، والتهاب الكلية الخلالي (Interstitial nephritis)، ومرض نقي العظم المتعدد (Multiple myeloma).
- التعرض لبعض المواد السامة أو المسببة للحساسية التي تؤذي الكلى، مثل بعض المضادات الحيوية، ومدرات البول، وبعض أدوية ضغط الدم، والأصباغ التباينية التي تستخدم في بعض التصوير الطبي.
- التعرض لحالات تؤدي إلى انخفاض حاد في تدفق الدم إلى الكلى، مثل نزيف شديد، أو جفاف، أو صدمة، أو نوبة قلبية، أو فشل قلبي.
- التعرض لحالات تؤدي إلى انسداد في المسالك البولية، مثل حصى في الكلى، أو ورم في المثانة، أو تضخم في البروستاتا، أو مشاكل في الأعصاب.
- استهلاك كميات كبيرة من البروتينات أو المكملات التي تحتوي على كرياتين، مما يزيد من إنتاج وإطلاق الكرياتين في الجسم.
- ممارسة التمارين عالية الشدة التي تزيد من تحلل وإطلاق كرياتين من العضلات.
- التقدم في السن، حيث يقل كفاءة عمل الكلى مع زيادة عمر المرء.
- التاريخ المرضي لأفراد عائلة المصاب بأمراض كلوية.
- انخفاض كتلة جسم المصاب أو نقصانه في عضلاته.
فإن هذه هي بعض من عوامل خطر الاصابة بارتفاع الكرياتينين في الدم. يجب على المصاب معرفة هذه العوامل والحد من التعرض لها قدر المستطاع. كذلك يجب على المصاب متابعة حالته مع طبيبه وإجراء الفحوصات اللازمة لقياس مستوى الكرياتينين ووظائف الكلى بشكل منتظم. إذا كان مستوى الكرياتينين مرتفعًا، فإن ذلك يستدعي البحث عن السبب والعلاج المناسب
أعراض مرتبطة بارتفاع الكرياتينين
أعراض مرتبطة بارتفاع الكرياتينين هي أعراض تنشأ عن تأثير ارتفاع الكرياتينين في الدم على أعضاء وأنسجة ووظائف مختلفة في الجسم. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات، وتقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كانت الكلى تعاني من أي ضعف أو تلف، فإن مستوى الكرياتينين في الدم يرتفع، مما يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم.
ارتفاع الكرياتينين في الدم قد يسبب بعض المشاكل في الجسم، مثل:
- تراكم الماء والأملاح والسموم في الجسم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وانتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو البطن أو الوجه.
- تغير في التوازن الحمضي-القاعدي (Acid-base balance) والتوازن الكهربائي (Electrolyte balance) في الدم، مما يؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب أو اختلاجات أو غثيان أو قئ.
- تأثير سلبي على وظائف بعض الأعضاء، مثل القلب والأوعية الدموية والدماغ والجهاز التنفسي والجهاز المناعي والجهاز التناسلي.
- ظهور بعض المضاعفات، مثل فشل كلوي حاد (Acute kidney failure) أو فشل كلوي مزمن (Chronic kidney disease) أو فشل قلبي (Heart failure) أو فشل رئوي (Respiratory failure) أو فشل كبدي (Liver failure) أو فشل عظمي (Bone failure).
فإن هذه هي بعض من أعراض مرتبطة بارتفاع الكرياتينين في الدم. إذا شعر المصاب بهذه الأعراض، فإن ذلك يستدعي التوجه إلى المستشفى لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتشخيص حالته والحصول على العلاج المناسب. كذلك يجب على المصاب اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن المؤثرات التي قد تزيد من ارتفاع الكرياتينين في الدم.
تلف الكلى بسبب الأدوية
تلف الكلى بسبب الأدوية هو حالة تحدث عندما تسبب بعض الأدوية أو المواد الكيميائية ضررًا للخلايا أو الأنسجة أو الوظائف داخل الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض في قدرة الكلى على تصفية الدم وإخراج الفضلات والسموم منه. وهذا يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، وهو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين في العضلات، والتي تعتبر مؤشرًا على وظائف الكلى
هناك عدة أنواع من الأدوية التي قد تسبب تلف الكلى بسبب الأدوية، وتشمل:
- المضادات الحيوية: هي أدوية تستخدم لقتل أو منع نمو البكتيريا التي تسبب العدوى. بعض المضادات الحيوية قد تؤثر سلبًا على خلايا أو شعيرات دموية أو كبيبات (Glomeruli) أو قنوات (Tubules) داخل الكلى، مما يقلل من كفاءة تصفية وإخراج الكرياتينين من الدم. بعض هذه المضادات الحيوية هي: جنتاميسين (Garamycin)، وبوليمكسين E (Colistin)، وفانكومايسين (Vancocin)، وأمفوترسين B (Amphotericin B)، وسبرامايسين (Streptomycin)، وتتراسايكلين (Tetracycline)
- مدرات البول: هي أدوية تستخدم لزيادة إخراج الماء والأملاح من الجسم عبر البول. بعض مدرات البول قد تؤدي إلى انخفاض حاد في حجم أو ضغط الدم، مما يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي من قدرتها على تصفية الدم. كما قد تؤدي بعض مدرات البول إلى اختلال في التوازن الكهربائي في الجسم، مما يؤثر على وظائف خلايا وأنسجة الكلى. بعض هذه المدرات هي: فوروسيمايد (Lasix)، وهيدروكلورثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وإثاكرينات (Edecrin)، وإثاسيلامات (Edecrin)
- أدوية ضغط الدم: هي أدوية تستخدم لخفض ضغط الدم المرتفع، والذي قد يؤدي إلى تلف في شعيرات دموية دقيقة داخل الكلى. بعض أدوية ضغط الدم قد تؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، مما يقلل من تورُّده إلى الكلى، وبالتالي من كفاءتها في تصفية الدم. كما قد تؤدي بعض أدوية ضغط الدم إلى تراكم البوتاسيوم في الدم، مما يؤثر على وظائف خلايا وأنسجة الكلى. بعض هذه الأدوية هي: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)، مثل كابتوبريل (Capoten)، وإينالابريل (Vasotec)، وليسينوبريل (Zestril)، ومثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)، مثل لوسارتان (Cozaar)، وفالسارتان (Diovan)، وإيربيسارتان (Avapro)
- أدوية العلاج الكيماوي: هي أدوية تستخدم لقتل أو منع نمو الخلايا السرطانية. بعض أدوية العلاج الكيماوي قد تؤدي إلى تلف في خلايا أو شعيرات دموية أو كبيبات (Glomeruli) أو قنوات (Tubules) داخل الكلى، مما يقلل من كفاءة تصفية وإخراج الكرياتينين من الدم. بعض هذه الأدوية هي: سيسبلاتين (Platinol)، وكاربوبلاتين (Paraplatin)، وميثوتركسات (Methotrexate)، وإيفوسفامايد (Ifosfamide)، وستربتوزوسين (Streptozocin)
- أصباغ التباين: هي مواد كيمائية تستخدم في بعض التصوير الطبي، مثل التصوير المقطعي المحوري (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة فوق الصوتية (Ultrasound)، لزيادة رؤية بعض الأعضاء أو الأنسجة. بعض هذه الأصباغ قد تؤدي إلى تلف في خلايا أو شعيرات دموية أو كبيبات (Glomeruli) أو قنوات (Tubules) داخل الكلى، مما يقلل من كفاءة تصفية وإخراج الكرياتينين من الدم. بعض هذه الأصباغ هي: يود المحتوى على المادة المشعة (Radiocontrast iodine dye)، وغادولينيوم المحتوى على المادة المشعة (Radiocontrast gadolinium dye)
تلف الكلى بسبب الأدوية قد يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، مثل:
- انخفاض في إخراج البول
- احتباس السائل والانتفاخ في أجزاء من الجسم
- ضغط دم مرتفع
- ضعف عام وإرهاق
- فقدان شهية وغثيان
- صداع وتشوش
- حكة جلدية
- فقر د
التهاب الحويضة والكلية
التهاب الحويضة والكلية هو حالة تصيب جزءًا من جهاز المسالك البولية، وهو الجزء الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة. يحدث هذا التهاب عندما تصل بكتيريا أو فيروسات أو فطريات إلى الحويضة (الجزء الذي يجمع البول في الكلى) أو إلى الأنسجة المحيطة بها، مما يسبب التهابًا وتورمًا وألمًا
التهاب الحويضة والكلية قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، وهو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين في العضلات، وتعتبر مؤشرًا على وظائف الكلى. إذا كانت الكلى تعاني من أي ضعف أو تلف، فإن مستوى الكرياتينين في الدم يرتفع، مما يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم
أسباب التهاب الحويضة والكلية قد تكون مختلفة، ولكن غالبًا ما تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية في المسالك البولية السفلية، مثل التهاب المثانة أو التهاب الإحليل، التي تصعد إلى المسالك البولية العلوية. بعض أنواع البكتيريا التي تسبب هذه العدوى هي:
- الإشريكية القولونية (E. coli)، وهي بكتيريا شائعة في الأمعاء، وقد تنتقل إلى المسالك البولية عن طريق سوء التنظيف أو ممارسة الجنس.
- كلبسيللا (Klebsiella)، وهي بكتيريا توجد في التربة والماء والأغذية، وقد تسبب عدوى في المسالك البولية لدى المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي.
- بروتيوس (Proteus)، وهي بكتيريا تستطيع التحرك بسرعة في المسالك البولية، وقد تسبب عدوى لدى المصابين بحصى في الكلى أو التهاب في المثانة.
علاوة على ذلك، قد تؤدي بعض عوامل الخطر إلى زيادة احتمالية حدوث التهاب في الحويضة والكلية، مثل:
- انخفاض كفاءة جهاز المناعة بسبب مرض أو دواء أو شيخوخة.
- اضطرابات هرمونية أو سكرية أو ضغط دم.
- حصول على جروح أو جروح خارجية في منطقة المسالك البولية.
- استخدام قسطرة أو منظار لفحص المسالك البولية.
- وجود تشوهات خلقية أو تضيقات أو ورم في المسالك البولية.
- حمل أو استخدام وسائل منع الحمل.
أعراض التهاب الحويضة والكلية قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وتعتمد على مدى انتشار العدوى وحالة الكلى والأعضاء الأخرى المتأثرة. بشكل عام، يمكن تقسيم الأعراض إلى ثلاث فئات:
-
أعراض عامة: هي التي تنشأ عن تأثير العدوى على الجسم بأكمله، وتشمل:
- حمى مرتفعة وقشعريرة.
- ضعف عام وإرهاق وفقدان شهية.
- تعرق ليلي وصداع وارتجاف.
- انخفاض في إنتاج البول أو احتباسه.
-
أعراض محلية: هي التي تنشأ عن تأثير العدوى على المسالك البولية، وتشمل:
- ألم شديد في الخاصرة أو الظهر أو البطن، قد يزداد مع التنفس أو الحركة.
- حرقان أو ألم عند التبول أو تكراره أو صعوبته.
- ظهور دم أو صديد أو رائحة كريهة في البول.
-
أعراض متأخرة: هي التي تنشأ عن تأثير العدوى على الكلى والأعضاء الأخرى، وتشمل:
- انخفاض في وظائف الكلى وارتفاع في مستوى الكرياتينين في الدم.
- احتباس السوائل والانتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو البطن أو الوجه.
- اضطراب في ضربات القلب أو ضغط الدم أو التنفس.
- انخفاض في المناعة وزيادة خطر حدوث عدوى ثانوية.
التهاب كبيبات الكلى
التهاب كبيبات الكلى هو حالة تصيب الكلى، وهي الأعضاء المسؤولة عن تنقية الدم من الفضلات والسموم والماء الزائد. الكلى تحتوي على ملايين من المرشحات الدقيقة تسمى الكبيبات، وهي التي تقوم بعملية الترشيح. عندما تصاب هذه الكبيبات بالالتهاب، فإنها تفقد قدرتها على أداء وظيفتها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم الفضلات والسموم في الدم
واحدة من المؤشرات على حدوث التهاب في كبيبات الكلى هو ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حدوث التهاب في كبيبات الكلى، وتشمل:
- العدوى: بعض الأمراض المعدية، مثل التهاب المكورات العقدية أو التهاب الشغاف أو التهاب الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية، قد تسبب التهابًا مباشرًا أو غير مباشرًا في كبيبات الكلى
- أمراض المناعة الذاتية: بعض الأمراض التي تنتج عن هجوم جهاز المناعة على خلايا أو أنسجة سليمة في الجسم، مثل الذئبة أو متلازمة غود باستشر أو التهاب كبيبات الكلى المُغْلِف (Membranous nephropathy)، قد تسبب التهابًا في كبيبات الكلى
- أمراض وراثية: بعض المتلازمات التي تُورث من جيل إلى جيل، مثل متلازمة ألبرت (Alport syndrome) أو متلازمة نيل (Nail-patella syndrome)، قد تسبب تشوهًا أو ضعفًا في كبيبات الكلى
- أدوية: بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج حالات مختلفة، مثل المضادات الحيوية أو مدرات البول أو أدوية ضغط الدم أو أدوية العلاج الكيماوي أو أصباغ التباين، قد تسبب ضررًا لخلايا أو شعيرات دموية أو كبيبات أو قنوات داخل الكلى
أعراض التهاب كبيبات الكلى قد تختلف من شخص إلى آخر، وتعتمد على نوع وشدة ومدة الالتهاب. بعض الأعراض الشائعة هي:
- تغير لون البول إلى الوردي أو البني أو الأحمر، بسبب وجود دم في البول.
- بول رغوي أو فقاعي، بسبب وجود بروتين في البول.
- ارتفاع ضغط الدم، بسبب تأثير الالتهاب على تنظيم ضغط الدم في الكلى.
- احتباس السوائل والانتفاخ في أجزاء من الجسم، بسبب تراكم الماء والأملاح في الجسم.
- انخفاض كمية البول أو صعوبة في التبول، بسبب انخفاض في إنتاج البول أو انسداد في المسالك البولية.
- غثيان وقيء وفقدان شهية، بسبب تراكم الفضلات والسموم في الدم.
- صداع وتشوش وخدر، بسبب تأثير الفضلات والسموم على الدماغ.
- حكة جلدية وطفح جلدي، بسبب تأثير الفضلات والسموم على الجلد.
- التقلصات العضلية والآلام المفصلية، بسبب تأثير الفضلات والسموم على العضلات والمفاصل.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فعليك مراجعة طبيبك لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتشخيص حالتك والحصول على العلاج المناسب
مرض السكري
مرض السكري هو حالة مزمنة تحدث عندما يكون هناك خلل في إنتاج أو استخدام هرمون الأنسولين في الجسم. الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس، ويساعد على نقل الجلوكوز (السكر) من الدم إلى الخلايا لتوليد الطاقة. عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، فإن ذلك يؤدي إلى حالة تسمى فرط سكر الدم (Hyperglycemia)، والتي قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل
هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري:
- مرض السكري من النوع الأول: يحدث عندما يتعطل جهاز المناعة ويهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص شديد في هذا الهرمون. وهذا يعني أن المصاب بالسكري من النوع الأول يحتاج إلى حقن نفسه بالأنسولين بانتظام للحفاظ على مستوى طبيعي من الجلوكوز في الدم. وغالبًا ما يظهر هذا النوع من المرض في سن مبكرة، ولا يعتمد على عوامل خارجية مثل التغذية أو نمط الحياة.
- مرض السكري من النوع الثاني: يحدث عندما تفقد خلايا الجسم حساسيتها للأنسولين، أو عندما يقل إفرازه من قبل البنكرياس، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم. وهذا يعني أن المصاب بالسكري من النوع الثاني قد يحتاج إلى تناول أدوية لخفض سكر الدم، أو تغيير نظامه الغذائي، أو ممارسة التمارين الرياضية. وغالبًا ما يظهر هذا النوع من المرض في سن متقدمة، وقد يتأثر بعوامل خارجية مثل السمنة أو التاريخ العائلي أو التدخين.
أحد التأثيرات المحتملة لمرض السكري على صحة الإنسان هو تلف في وظائف الكلى. فالكلى هي أعضاء تقوم بتصفية وإخراج الماء والفضلات والسموم من الدم. وإذا كان مستوى سكر الدم مرتفعًا لفترة طويلة، فإن ذلك قد يؤدي إلى ضغط على شعيرات دموية دقيقة داخل كبيبات (Glomeruli)، وهي المُصافِّية الأساسية في الكلى. وهذا قد يسبب التهابًا أو تليفًا أو تضيقًا في هذه الشعيرات، مما يقلل من كفاءة ترشيح الدم
واحدة من المؤشرات على حدوث تلف في وظائف الكلى بسبب مرض السكري هو ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم.
أعراض ارتفاع الكرياتينين في الدم قد تتضمن:
- انخفاض في إخراج البول
- احتباس الماء والانتفاخ في أجزاء من الجسم
- ضغط دم مرتفع
- ضعف عام وإرهاق وفقدان شهية
- فقر دم ونزيف
- غثيان وقئ وصداع وتشوش
- حكة جلدية وطفح جلدي
- التقلصات العضلية والآلام المفصلية
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فعليك مراجعة طبيبك لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتشخيص حالتك والحصول على العلاج المناسب. كذلك يجب على المصاب بالسكري اتباع نظام غذائي صحي والمحافظة على مستوى طبيعي من سكر الدم، والابتعاد عن المؤثرات التي قد تزيد من ارتفاع الكرياتينين في الدم.
الفشل الكلوي
الفشل الكلوي هو حالة خطيرة تحدث عندما تفقد الكليتان القدرة على تنقية الدم من الفضلات والسموم والماء الزائد. هناك نوعان من الفشل الكلوي: الفشل الكلوي الحاد والفشل الكلوي المزمن
الفشل الكلوي الحاد يحدث عندما تتدهور وظائف الكليتان بسرعة خلال أيام أو أسابيع، وقد يكون ناجمًا عن عدة أسباب، مثل انخفاض تدفق الدم إلى الكليتان، أو إصابة مباشرة للكليتان، أو انسداد في المسالك البولية
الفشل الكلوي المزمن يحدث عندما يتدهور أداء الكليتان ببطء خلال شهور أو سنوات، وقد يكون ناجمًا عن مرض مزمن يؤثر على صحة الكليتان، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو التهاب كبيبات الكلى
أحد المؤشرات المهمة لتقييم وظائف الكلى هو مستوى الكرياتينين في الدم. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يستخدم في توليد طاقة للعضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية معظم الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يعني أن وظائف الترشيح في الكلى قد انخفضت
أعراض ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم قد تختلف باختلاف سبب وشدة ومدة حالة فشل الكلى. بعض هذه الأعراض قد تشمل:
- انخفاض في إخراج البول أو صعوبة في التبول.
- احتباس الماء والانتفاخ في الأطراف أو البطن أو الصدر.
- ضغط دم مرتفع أو منخفض.
- إرهاق وضعف وفقدان شهية.
- غثيان وقئ وصداع وتشوش.
- حكة جلدية وطفح جلدي.
- التقلصات العضلية والآلام المفصلية.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فعليك استشارة طبيبك لإجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة لتحديد حالتك وسببها وخطة علاجها. قد يشمل علاج فشل الكلى استخدام بعض الأدوية للتحكم في الأعراض والمضاعفات، أو الغسيل الكلوي لإزالة الفضلات والسموم من الدم، أو زراعة كليةلاستبدال الكلية المصابة بكلية سليمة من متبرع
تشخيص الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين
تشخيص الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين هو عملية تحديد السبب الكامن وراء ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، وهو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين في العضلات. ارتفاع الكرياتينين في الدم قد يشير إلى وجود مشكلة في وظائف الكلى، أو إلى عوامل أخرى قد تؤثر على إنتاج أو تصفية أو إخراج الكرياتينين من الجسم
لتشخيص الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين، يجب على الطبيب أولاً استجواب المريض عن تاريخه المرضي والعائلي والشخصي، ومن ثم إجراء فحص سريري للكشف عن أي علامات تدل على اضطراب في الكلى أو القلب أو الأوعية الدموية أو الجهاز العصبي. بعد ذلك، يجب على الطبيب طلب بعض التحاليل والفحوصات لقياس مستوى الكرياتينين في الدم والبول، وتقدير معدل تصفية الكلى (GFR)، والتحقق من وجود أية شذوذ أو التهابات أو انسدادات في المسالك البولية
بعض التحاليل والفحوصات التي قد يستخدمها الطبيب لتشخيص الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين هي:
- فحص دم: يهدف إلى قياس مستوى المواد الفضلية، مثل الكرياتينين والأوريا، في الدم. كذلك يهدف إلى قياس مستوى بعض المعادن والإنزيمات والهورمونات التي تؤثر على وظائف الكلى.
- فحص بول: يهدف إلى تحليل عينة من البول للكشف عن أية شذوذ تشير إلى فشل كلوي مزمن أو التهاب كلوي حاد، وتحديد سببه. قد يشمل هذا فحص مستوى البروتين أو دم أو صديد أو جزئ صغيرة من كبابة (Glomeruli) أو رائحة كرهية في البول.
- فحص صورة: يهدف إلى تقدير حجم وشكل وهيكلية الكلى، والتأكد من عدم وجود حصى أو ورم أو تضخم في المسالك البولية. قد يشمل هذا استخدام الموجات فوق صورية (Ultrasound) أو التصور المقطع المحور (CT scan) أو التصور بالإشعة (X-ray).
- خزعة كلية: تهدف إلى استئصال عينة صغيرة من نسج كلية لإجراء فحص مجهر لها. قد يستخدم هذا لتحديد نوع وشدة التهاب كبيبات الكلى أو التليف الكلوي أو النخر النبيبي.
فإن هذه هي بعض من الطرق التي يمكن بها تشخيص الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين في الدم. إذا كان لديك مستوى عال من الكرياتينين في الدم، فعليك مراجعة طبيبك لإجراء المزيد من الفحوصات والحصول على العلاج المناسب
علاج الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين
علاج الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين هو عملية تهدف إلى معالجة السبب الأساسي لهذا الارتفاع، والذي قد يكون ناجمًا عن مشاكل في وظائف الكلى أو عوامل أخرى تؤثر على إنتاج أو تصفية أو إخراج الكرياتينين من الجسم
الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يستخدم في توليد طاقة للعضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية معظم الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يعني أن وظائف الترشيح في الكلى قد انخفضت
بعض الأمراض التي قد تسبب ارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- فشل كلوي حاد: يحدث عندما تتدهور وظائف الكلى بسرعة خلال أيام أو أسابيع، وقد يكون ناجمًا عن انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، أو إصابة مباشرة للكلى، أو انسداد في المسالك البولية
- فشل كلوي مزمن: يحدث عندما يتدهور أداء الكلى ببطء خلال شهور أو سنوات، وقد يكون ناجمًا عن مرض مزمن يؤثر على صحة الكلى، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو التهاب كبيبات (Glomeruli)، وهي المُصافِّية الأساسية في الكلى
- التهاب كبيبات (Glomerulonephritis): هو حالة تصيب كبابة (Glomeruli)، وهي شعيرات دموية دقيقة داخل كبابة (Glomeruli)، وهذه المُصافِّية تقوم بترشيح الماء والأملاح والفضلات من الدم. عندما تصاب هذه المُصافِّية بالالتهاب، فإنها تفقد قدرتها على أداء وظيفتها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم الماء والأملاح والفضلات في الجسم.
علاج هذه الأمراض يعتمد على نوع وشدة وسبب المرض، وقد يشمل استخدام بعض الأدوية للتحكم في الأعراض والمضاعفات، أو الغسيل الكلوي لإزالة الماء والفضلات والسموم من الدم، أو زراعة كليةلاستبدال الكلية المصابة بكلية سليمة من متبرع
بالإضافة إلى العلاج الطبي، يمكن للمريض اتباع بعض الإجراءات الوقائية والتغذوية للمساعدة في خفض مستوى الكرياتينين في الدم، وتحسين صحة الكلى، ومنها:
- شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف وتحسين تدفق الدم إلى الكلى.
- تقليل تناول البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم والألبان والبيض، لأنها تزيد من إنتاج الكرياتينين في الجسم.
- تناول المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والألياف، لأنها تساعد على تخفيف الحمل على الكلى وتحسين عملية الترشيح.
- تجنب المواد المحفزة، مثل الكافيين والكحول والتبغ، لأنها تؤثر سلبًا على صحة الكلى والقلب والأوعية الدموية.
- التقليل من تناول الملح والأطعمة المالحة، لأنها تزيد من احتباس الماء وارتفاع ضغط الدم، مما يضر بوظائف الكلى.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لكن بدون المبالغة أو التعرض للإجهاد أو الإصابات، لأن ذلك يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والعضلات، وتقليل إنتاج الكرياتينين.
- استشارة طبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية أو أعشاب طبية أو أدوية بدون وصفة، لأن بعضها قد يؤثر على مستوى الكرياتينين في الدم أو يتفاعل مع العلاج الموصوف.
فإن هذه هي بعض من طرق علاج الأمراض المرتبطة بارتفاع الكرياتينين في الدم. إذا كان لديك مستوى عال من الكرياتينين في الدم، فعليك مراجعة طبيبك لإجراء المزيد من التشخيص والحصول على العلاج المناسب. كذلك يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي والمحافظة على نمط حياة سليم.
مضاعفات ارتفاع الكرياتينين
مضاعفات ارتفاع الكرياتينين هي الآثار السلبية التي قد تحدث عندما يكون مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم
ارتفاع الكرياتينين في الدم ليس مرضًا بحد ذاته، ولكنه يدل على وجود حالة مرضية تستدعي العلاج، مثل فشل كلوي حاد أو مزمن، أو التهاب كبيبات (Glomeruli)، وهي المُصافِّية الأساسية في الكلى. إذا لم يتم علاج هذه الحالات بشكل سريع وفعال، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة وحياة المصاب
بعض المضاعفات المحتملة لارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- التسمم بالفضلات: عندما تفقد الكلى قدرتها على تصفية الماء والأملاح والفضلات والسموم من الدم، فإن ذلك يؤدي إلى تراكم هذه المواد في الجسم، مما يسبب التسمم بالفضلات (Uremia)، وهو حالة خطيرة تؤثر على جميع أجهزة وأعضاء الجسم. أعراض التسمم بالفضلات قد تشمل:
- ضغط دم مرتفع
- احتباس الماء والانتفاخ
- فقر دم ونزيف
- ضعف عام وإرهاق
- غثيان وقئ
- صداع وتشوش
- حكة جلدية وطفح جلدي
- التقلصات العضلية والآلام المفصلية
- انخفاض سائل التغذية: عندما تزداد حالة فشل الكلى سوءًا، فإن المصاب قد يحتاج إلى إجراء غسيل كلوي (Dialysis)، وهو علاج يستخدم لإزالة الماء والأملاح والفضلات والسموم من الدم بواسطة جهاز خارجي. أحد أنواع غسيل الكلى هو غسيل بطانة البطن (Peritoneal Dialysis)، وهو علاج يستخدم سائلاً خاصًا يُسَخَّن في المِغْلاَق (Microwave) لغسيل دوران دوران (Peritoneum)، وهو غشاء رقيق يُغَطِّي البطن والأعضاء الداخلية. إذا لم يتم تسخين السائل بشكل صحيح، فقد يحدث انخفاض في سائل التغذية (Hypoglycemia)، وهو حالة تحدث عندما يكون مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم منخفضًا جدًا. أعراض انخفاض سائل التغذية قد تشمل:
- تعرق ورجفة
- جوع وعصبية
- دوار ودوخة
- ضعف وتعب
- تسارع ضربات القلب
- صعوبة في التركيز
- فقدان الوعي
- التهاب بطانة القلب: عندما تكون الكلى مصابة بالفشل أو الالتهاب، فإن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض في إنتاج هرمون يُسَمَّى إريثروبويتين (Erythropoietin)، وهو هرمون يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء. نقص خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى حالة تُسَمَّى فقر الدم (Anemia)، وهي حالة تحدث عندما يكون هناك نقص في كمية الأكسجين التي تحملها خلايا الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم. فقر الدم قد يؤدي إلى حالة تُسَمَّى التهاب بطانة القلب (Endocarditis)، وهي حالة تصيب غشاء رقيق يُغَطِّي داخل القلب وصماماته. أعراض التهاب بطانة القلب قد تشمل:
- حمى وقشعريرة
- ضيق في التنفس
- سعال وصديد
- ألم في المفاصل والعضلات
- نزيف في الجلد أو المخ
- نبض غير منتظم أو سريع
- تورم في الأطراف أو البطن
فإن هذه هي بعض من مضاعفات ارتفاع الكرياتينين في الدم، والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، يجب على المصاب بارتفاع الكرياتينين مراجعة طبيبه لإجراء التشخيص والعلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن المؤثرات التي قد تزيد من ارتفاع الكرياتينين في الدم.
طرق الوقاية والحد من ارتفاع الكرياتينين
طرق الوقاية والحد من ارتفاع الكرياتينين هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الكلى وتجنب الأمراض التي قد تسبب ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم.
بعض طرق الوقاية والحد من ارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- شرب كمية كافية من الماء: شرب الماء بانتظام يساعد على تجنب الجفاف وتحسين تدفق الدم إلى الكلى، مما يسهل عملية الترشيح والإخراج. يوصى بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا، أو حسب توصية طبيبك.
- تقليل تناول البروتينات: تناول كمية كبيرة من البروتينات، خاصة البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم والألبان والبيض، يزيد من إنتاج الكرياتين في الجسم، وبالتالي يزيد من مستوى الكرياتينين في الدم. لذلك، يجب تقليل تناول هذه المصادر من البروتينات، والاختيار بدلاً منها لمصادر نباتية أو خفيفة من البروتينات، مثل الخضروات والفواكه والحبوب والمكسرات.
- تجنب المواد المحفزة: بعض المواد التي تؤثر على نشاط أو حالة جهاز أو عضو في الجسم، مثل الكافيين والكحول والتبغ، قد تؤثر سلبًا على صحة الكلى والقلب والأوعية الدموية. لذلك، يجب تجنب أو تقليل استهلاك هذه المواد، لأنها قد تزيد من ضغط الدم أو التهاب الكلى أو احتباس الماء، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم.
- التقليل من تناول الملح: الملح هو مصدر رئيسي للصوديوم، وهو عنصر يساعد على التحكم في حجم وضغط سائل دوران دوران (Blood plasma) في جسم. تناول كمية كبيرة من الملح أو الأطعمة المالحة، مثل المخللات أو المعلبات أو المقالى أو المشروبات الغازية، يزيد من مستوى الصوديوم في الجسم، مما يؤدي إلى احتباس الماء وارتفاع ضغط الدم، مما يضر بوظائف الكلى ويزيد من مستوى الكرياتينين في الدم. لذلك، يجب تقليل تناول الملح إلى أقل من 5 غرامات يوميًا، أو حسب توصية طبيبك.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: التمارين الرياضية هي نشاط جسدي يساعد على تحسين صحة ولياقة الجسم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لكن بدون المبالغة أو التعرض للإجهاد أو الإصابات، يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والعضلات، وتقليل إنتاج الكرياتينين في الجسم. يوصى بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، أو حسب توصية طبيبك.
- استشارة طبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية أو أعشاب طبية أو أدوية بدون وصفة: بعض المكملات الغذائية أو الأعشاب الطبية أو الأدوية بدون وصفة قد تحتوي على مواد قد تؤثر على مستوى الكرياتينين في الدم أو تتفاعل مع العلاج الموصوف. لذلك، يجب استشارة طبيب قبل استخدام أي من هذه المنتجات، لتجنب حدوث أية آثار جانبية أو تفاعلات سلبية.
فإن هذه هي بعض من طرق الوقاية والحد من ارتفاع الكرياتينين في الدم. إذا كان لديك مستوى عال من الكرياتينين في الدم، فعليك مراجعة طبيبك لإجراء التشخيص والعلاج المناسب. كذلك يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي والمحافظة على نمط حياة سليم.
حالات تستدعي زيارة الطبيب
حالات تستدعي زيارة الطبيب هي الحالات التي تشير إلى وجود مشكلة في وظائف الكلى أو عوامل أخرى تؤثر على مستوى الكرياتينين في الدم. الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو بروتين يوجد في العضلات. عادة ما تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول. إذا كان مستوى الكرياتينين في الدم مرتفعًا، فإن ذلك يشير إلى انخفاض في كفاءة ترشيح الدم.
بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب في حالة ارتفاع الكرياتينين في الدم هي:
- تغير لون أو كمية أو رائحة البول، مثل وجود دم أو بروتين أو صديد أو رائحة كرهية في البول.
- انخفاض في إخراج البول أو صعوبة في التبول.
- احتباس الماء والانتفاخ في الأطراف أو البطن أو الصدر.
- ضغط دم مرتفع أو منخفض.
- إرهاق وضعف وفقدان شهية.
- غثيان وقئ وصداع وتشوش.
- حكة جلدية وطفح جلدي.
- التقلصات العضلية والآلام المفصلية.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فعليك استشارة طبيبك لإجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة لتحديد سبب ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، والحصول على العلاج المناسب. قد يشمل علاج ارتفاع الكرياتينين في الدم استخدام بعض الأدوية للتحكم في الأعراض والمضاعفات، أو الغسيل الكلوي لإزالة الماء والأملاح والفضلات والسموم من الدم، أو زراعة كلية لاستبدال الكلية المصابة بكلية سليمة من متبرع.
تعليقات
إرسال تعليق