مرض الكزاز
مرض الكزاز هو عدوى خطيرة تسببها بكتيريا تنتج سمًا يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب تشنجات في العضلات، وخاصة عضلات الفك والرقبة. ويُعرف مرض الكزاز أيضًا باسم التيتانوس
أعراض مرض الكزاز تظهر عادة بعد فترة حضانة تتراوح بين 3 إلى 21 يومًا، وتشمل ما يلي:
- تصلب وتقلص عضلات الفك، مما يجعل من الصعب فتح الفم أو البلع. ويُطلق على هذه الحالة اسم “الفك المغلق”.
- تشنجات عضلية مؤلمة في أنحاء مختلفة من الجسم، وخاصة في العنق والظهر والبطن. وقد تستمر هذه التشنجات لبضع دقائق وتتكرر بانتظام.
- صعوبة في التنفس بسبب تشنجات عضلات الصدر أو التهاب الحنجرة.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وسرعة ضربات القلب، والحُمّى، والتعرُّق.
إذا لم يتم علاج مرض الكزاز، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل اختلاجات شديدة، أو اختناق، أو نزيف في المخ، أو انهيار رئوي، أو نوبة قلبية
أفضل طريقة للوقاية من مرض الكزاز هي التطعيم المنتظم ضد هذه العدوى. يُنصح بأخذ خمس جرعات من لقاح DTaP (الخناق والكزاز والسعال الديكي) في سن الطفولة، ثم جرعة معززة كل 10 سنوات في سن البلوغ.
أسباب مرض الكزاز
مرض الكزاز هو عدوى ناتجة عن بكتيريا تسمى المِطَثِّيَّة الكُزازِيَّة (Clostridium tetani)، والتي تنتج سمًا يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب تشنجات في العضلات، وخاصة عضلات الفك والرقبة. ويُعرف مرض الكزاز أيضًا باسم التيتانوس
البكتيريا المسببة للكزاز تتواجد في التربة والغبار والسماد الحيواني، وتدخل إلى الجسم عن طريق جروح في الجلد، خاصة إذا كانت غائرة أو ملوثة بالأوساخ أو البراز أو الصدأ أو اللعاب
بعض الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالكزاز هي:
- عمل الوشوم أو التعرض للإصابة أو عن طريق الحقن والعمليات الجراحية.
- لدغات الحيوانات.
- الكسور المركبة.
- الحروق.
- عدوى قرحة القدم.
- حالات عدوى الأسنان.
أعراض مرض الكزاز تظهر عادة بعد فترة حضانة تتراوح بين 3 إلى 21 يومًا، وتشمل ما يلي:
- تصلب وتقلص عضلات الفك، مما يجعل من الصعب فتح الفم أو البلع. ويُطلق على هذه الحالة اسم “الفك المغلق”.
- تشنجات عضلية مؤلمة في أنحاء مختلفة من الجسم، وخاصة في العنق والظهر والبطن. وقد تستمر هذه التشنجات لبضع دقائق وتتكرر بانتظام.
- صعوبة في التنفس بسبب تشنجات عضلات الصدر أو التهاب الحنجرة.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وسرعة ضربات القلب، والحُمّى، والتعرُّق.
إذا لم يتم علاج مرض الكزاز، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل اختلاجات شديدة، أو اختناق، أو نزيف في المخ، أو انهيار رئوي، أو نوبة قلبية
أفضل طريقة للوقاية من مرض الكزاز هي التطعيم المنتظم ضد هذه العدوى. يُنصح بأخذ خمس جرعات من لقاح DTaP (الخناق والكزاز والسعال الديكي) في سن الطفولة، ثم جرعة معززة كل 10 سنوات في سن البلوغ
تشخيص مرض الكزاز
مرض الكزاز هو عدوى خطيرة تسببها بكتيريا تنتج سمًا يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب تشنجات في العضلات، وخاصة عضلات الفك والرقبة. ويُعرف مرض الكزاز أيضًا باسم التيتانوس
تشخيص مرض الكزاز يعتمد على الفحص السريري للمريض والتاريخ المرضي والتطعيمات المأخوذة سابقًا. لا توجد فحوصات مخبرية محددة للتأكد من وجود العدوى، لكن قد يُطلب إجراء بعض التحاليل لاستبعاد أمراض أخرى تسبب أعراض مشابهة
الأطباء يستخدمون عدة علامات وأعراض لتشخيص مرض الكزاز، منها:
- تصلب وتقلص عضلات الفك، مما يجعل من الصعب فتح الفم أو البلع. ويُطلق على هذه الحالة اسم “الفك المغلق”.
- تشنجات عضلية مؤلمة في أنحاء مختلفة من الجسم، وخاصة في العنق والظهر والبطن. وقد تستمر هذه التشنجات لبضع دقائق وتتكرر بانتظام.
- صعوبة في التنفس بسبب تشنجات عضلات الصدر أو التهاب الحنجرة.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وسرعة ضربات القلب، والحُمّى، والتعرُّق.
إذا كان المريض يعاني من هذه الأعراض، فإن ذلك يشير إلى إصابته بمرض الكزاز، خاصة إذا كان لديه جروح غائرة أو ملوثة بالأوساخ أو البراز أو الصدأ أو اللعاب. كما يسأل الطبيب عن آخر مرة تلقى فيها المطعوم ضد مرض الكزاز، فإذا كان قد مر خمس سنوات أو أكثر على آخر جرعة، فإن ذلك يزيد من خطورة الإصابة.
علاج مرض الكزاز
مرض الكزاز هو عدوى خطيرة تسببها بكتيريا تنتج سمًا يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب تشنجات في العضلات، وخاصة عضلات الفك والرقبة. ويُعرف مرض الكزاز أيضًا باسم التيتانوس
لا يوجد علاج شافٍ للكزاز حتى الآن، ولذلك فإن العلاج يتعلق بشكل أساسي بالعناية بالجرح الذي كان سببًا للإصابة بالكزاز، واستخدام الأدوية لتخفيف الأعراض، والرعاية الداعمة في وحدة العناية المركزة. ويتضمن العلاج ما يلي:
- العناية بالجروح: تتطلب العناية بالجروح تنظيفها لإزالة الأتربة أو الأوساخ المتراكمة أو الأجسام الغريبة التي يمكن أن توفر مأوى للبكتيريا. وسيحرص فريق الرعاية المتابع لحالتك أيضًا على تنظيف الجرح من أي أنسجة ميتة يمكن أن توفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
- العلاج بمضادات السموم: يُستخدم لاستهداف السموم التي لم تهاجم الأنسجة العصبية بعد. فهذا العلاج، المسمى بالمناعة السلبية، هو جسم مضاد بشري مقاوم للسم. وقد يُطلق عليه اسم جلوبولين مناعي مضاد للكزاز (Tetanus immune globulin) أو TIG.
- الأطباء يستخدمون عدة علامات وأعراض لتشخيص مرض الكزاز، منها:
- تصلب وتقلص عضلات الفك، مما يجعل من الصعب فتح الفم أو البلع. ويُطلق على هذه الحالة اسم “الفك المغلق”.
- تشنجات عضلية مؤلمة في أنحاء مختلفة من الجسم، وخاصة في العنق والظهر والبطن. وقد تستمر هذه التشنجات لبضع دقائق وتتكرر بانتظام.
- صعوبة في التنفس بسبب تشنجات عضلات الصدر أو التهاب الحنجرة.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وسرعة ضربات القلب، والحُمّى، والتعرُّق.
- المضادات الحيوية: تُعطَى المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الحقن؛ لمكافحة بكتيريا الكزاز ومنعها من إنتاج المزيد من السموم. ومن الأمثلة على المضادات الحيوية البنسلين والمترونيدازول والتتراسيكلين.
- التطعيم بأحد لقاحات الكُزاز: يُعطَى لجميع المصابين بالكزاز بعد تشخيص إصابتهم به. وهذا يساعد جهاز المناعة على مكافحة السموم والبكتيريا. وقد يُطلق على هذا اللقاح اسم DTaP (الخناق والكزاز والسعال الديكي) أو Tdap (الخناق والكزاز والسعال الديكي المخفف).
- المهدِّئات: تُستخدَم المهدِّئات التي تبطئ من وظيفة الجهاز العصبي للسيطرة على التشنجات العضلية وتخفيف الألم والقلق. ومن الأمثلة على المهدِّئات الديازيبام والفينوباربيتال.
- الرعاية الداعمة: تشمل الرعاية الداعمة علاجات تضمن عدم انسداد مجرى التنفس وتقديم المساعدة على التنفس. وقد يُستخدَم جهاز التنفس الصناعي أو أنبوب التغذية لتزويد المريض بالأكسجين والغذاء. كما يجب توفير بيئة هادئة وخافتة لتجنب أي محفزات قد تثير التشنجات.
الوقاية من مرض الكزاز
مرض الكزاز هو عدوى خطيرة تسببها بكتيريا تنتج سمًا يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب تشنجات في العضلات، وخاصة عضلات الفك والرقبة. ويُعرف مرض الكزاز أيضًا باسم التيتانوس.
الوقاية من مرض الكزاز هي أفضل طريقة لحماية نفسك وأحبائك من هذه العدوى المميتة. وتشمل طرق الوقاية ما يلي:
- التطعيم المنتظم ضد مرض الكزاز: يُنصح بأخذ خمس جرعات من لقاح DTaP (الخناق والكزاز والسعال الديكي) في سن الطفولة، ثم جرعة معززة كل 10 سنوات في سن البلوغ. وإذا كنت تعاني من جروح غائرة أو ملوثة، فقد تحتاج إلى جرعة إضافية من لقاح Tdap (الخناق والكزاز والسعال الديكي المخفف) لتجديد المناعة. يمكنك التحقق من سجل التطعيمات الخاص بك أو استشارة طبيبك لمعرفة متى تحتاج إلى التطعيم.
- العناية بالجروح: إذا كنت تعاني من أي جروح في الجلد، فعليك تنظيفها جيدًا بالماء والصابون، وتغطيتها بضمادة نظيفة. كما عليك تغيير الضمادة بانتظام ومراقبة علامات الالتهاب، مثل الانتفاخ أو الألم أو الحرارة أو التفريغ. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، فعليك زيارة طبيبك فورًا.
- تجنب المصادر المحتملة للإصابة: يُنصح بارتداء الملابس والأحذية المناسبة عند التعامل مع التربة أو السماد أو الأشواك أو المسامير أو أي شيء قد يسبب جروحًا في الجلد. كما يُنصح بالابتعاد عن الحيوانات المصابة بالسعار أو التهاب الدماغ، حيث قد تحتوي لعابها على بكتيريا الكزاز.
تعليقات
إرسال تعليق