القائمة الرئيسية

الصفحات

طرق التخلص من النفخة والغازات والإمساك

النفخة والغازات والإمساك هي مشاكل شائعة تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب الشعور بعدم الراحة والانزعاج في البطن. قد تحدث هذه المشاكل بسبب عوامل مختلفة، مثل بلع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، أو تناول بعض الأطعمة التي تزيد من إنتاج الغازات، أو الإصابة ببعض الحالات الصحية التي تؤثر على هضم السكريات أو نمو البكتيريا في الأمعاء. لذلك، يجب اتباع بعض الطرق للتخلص من هذه المشاكل وتحسين صحة الجهاز الهضمي، ومنها:

  • علاج الإمساك أولًا، حيث إنه يُسبب تراكم البراز والغازات في الأمعاء، ويُمكن علاجه بتغيير نظام التغذية وتناول المسهلات إذا لزم الأمر
  • تناول كميات كافية من الماء يوميًا، حيث إنه يساعد على ترطيب البراز وتسهيل مروره في الأمعاء، ويقلل من فرصة حدوث التشنجات والانتفاخ
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، حيث إنها تزيد من حجم ونشاط البراز، وتسرّع عملية التخلص منه
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام، حيث إنها تحسّن من حركة الأمعاء وتقوّي عضلات البطن، وتساعد على طرد الغازات المحتبسة في المسار الهضمي
  • جرّب وضعية القرفصاء عند التبرّز، حيث إنها تُسهّل عملية إخراج البراز والغازات من المستقيم، وتقلّل من فرصة حدوث التورّم أو التشقق في فتحة الشرج
  • تناول أدوية بدون وصفة طبية لطرد الغازات، مثل سيمثيكون (Simethicone) أو شاركول (Charcoal) أو ديلفيل (Devil) أو غيرها من المستحضرات التي تُسهّل امتصاص أو إخراج الغازات من المعدة أو الأمعاء

تخلص من الإمساك أولًا!

الإمساك هو حالة تتميز بصعوبة أو ندرة التبرز، وقد يكون مصحوبًا بألم أو شد في البطن أو الشعور بعدم الفراغ بعد التبرز. الإمساك يُعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى النفخة والغازات، لأنه يُسبب تراكم البراز والغازات في الأمعاء، ويُعيق عملية الهضم والامتصاص. لذلك، يجب علاج الإمساك أولًا قبل محاولة التخلص من النفخة والغازات، حتى لا تتفاقم المشكلة أو تتكرر مرة أخرى.

لعلاج الإمساك، يجب اتباع بعض الخطوات التالية:

  • تغيير نظام التغذية: يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، حيث إنها تزيد من حجم ونشاط البراز، وتسرّع عملية التخلص منه. كما يجب تجنّب أو تقليل تناول الأطعمة المُسبّبة للإمساك، مثل المأكولات المقلية أو المعالجة أو المحتوية على دهون مشبّعة أو سكر مضاف.
  • شرب كميات كافية من الماء: يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث إنه يساعد على ترطيب البراز وتسهيل مروره في الأمعاء، ويقلّل من فرصة حدوث التشنجات أو الانتفاخ. كما يجب تجنّب أو تقليل شرب المشروبات التي تُسبّب جفافًا، مثل القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية أو الكحولية.
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام: يجب ممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، حيث إنه يحسّن من حركة الأمعاء ويقوّي عضلات البطن، ويساعد على طرد الغازات المحتبسة في المسار الهضمي. كما يجب اختيار نوع من التمارين التي تُناسب قدرات وظروف كل شخص، مثل المشي أو ركوب الدرّاجة أو السباحة أو غيرها.
  • استخدام المسهلات إذا لزم الأمر: إذا لم تُفِد هذه الخطوات في علاج الإمساك، فقد يُستخدَم بعض المستحضرات التي تُسهّل اخراج البراز، مثل المُلَيِّنات (Laxatives) أو المُحَفِّزات (Stimulants) أو المُلَيِّنات الزيتية (Lubricants) أو المُلَيِّنات النفاثة (Enemas) أو غيرها. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المستحضرات، واتباع تعليماته بدقة، وعدم الاستمرار في استخدامها لفترة طويلة دون رأي طبي.

تناول المسهلات!

تناول المسهلات هو أحد الطرق التي يمكن أن تُستخدَم لعلاج الإمساك، وهو حالة تتميز بصعوبة أو ندرة التبرز. المسهلات هي مستحضرات تُسهّل اخراج البراز من الأمعاء، وتعمل بطرق مختلفة، مثل:

  • المُلَيِّنات (Laxatives): هي مستحضرات تزيد من كمية الماء في البراز، وتجعله أكثر رطوبة وانسيابية، وتسهّل مروره في الأمعاء. مثال على هذه المستحضرات هو بولي إيثيلين جلايكول (Polyethylene Glycol) أو ميلك أوف ماغنيشيا (Milk of Magnesia) أو غيرها.
  • المُحَفِّزات (Stimulants): هي مستحضرات تُحفّز حركة الأمعاء، وتجعلها أكثر نشاطًا وانقباضًا، وتدفع البراز إلى الخارج. مثال على هذه المستحضرات هو سينّا (Senna) أو بيساكوديل (Bisacodyl) أو غيرها.
  • المُلَيِّنات الزيتية (Lubricants): هي مستحضرات تُغطّي البراز بطبقة من الزيت، وتجعله أكثر انزلاقًا وسلاسة، وتمنع امتصاص الماء منه. مثال على هذه المستحضرات هو زيت المعدة (Mineral Oil) أو زيت الخروع (Castor Oil) أو غيرها.
  • المُلَيِّنات النفاثة (Enemas): هي مستحضرات تُدخل سائلاً في المستقيم عن طريق فتحة الشرج، وتُسبّب ضغطًا في الأمعاء، وتجبر البراز على الخروج. مثال على هذه المستحضرات هو صودا فوسفات (Sodium Phosphate) أو جلايسيرين (Glycerin) أو غيرها.

قد يُستخدَم تناول المسهلات كحل سريع للإمساك، خصوصًا إذا كان شديدًا أو مزمنًا. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المستحضرات، واتباع تعليماته بدقة، وعدم الاستمرار في استخدامها لفترة طويلة دون رأي طبي. لأن استخدام المسهلات بشكل خاطئ أو مفرط قد يؤدي إلى بعض المضاعفات، مثل:

  • فقدان السوائل والأملاح من الجسم، والذي قد يؤدي إلى جفاف أو اضطراب في التوازن الكهروكيميائي للجسم.
  • تقليل قدرة الأمعاء على التحرك بشكل طبيعي، والذي قد يؤدي إلى تعود الأمعاء على المسهلات، وزيادة الإمساك بدلاً من علاجه.
  • تهيّج أو التهاب أو تشقق في الأمعاء أو المستقيم أو فتحة الشرج، والذي قد يؤدي إلى نزيف أو عدوى أو آلام في هذه المناطق.
  • تفاعلات سلبية مع بعض الأدوية الأخرى، والتي قد تؤثر على فعاليتها أو تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.

لذلك، يجب استخدام المسهلات بحذر وبناءً على توجيهات طبية، وعدم الاعتماد عليها كحل دائم للإمساك. بل يجب اتباع نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث إنها طرق أكثر فعالية وأمانًا للتخلص من الإمساك والنفخة والغازات.

تناول أدوية بدون وصفة لطرد الغازات!

تناول أدوية بدون وصفة لطرد الغازات هو أحد الطرق التي يمكن أن تُستخدَم للتخلص من النفخة والغازات، وهي مشكلة تتميز بتراكم الهواء أو الغازات في المعدة أو الأمعاء، وتسبب الشعور بالانتفاخ أو الضغط أو الألم في البطن. الأدوية التي تُستخدَم لطرد الغازات تُسمّى مُضادّات الغازات (Antigas)، وتعمل بطرق مختلفة، مثل:

  • تقليل كمية الهواء أو الغازات الموجودة في المعدة أو الأمعاء، وذلك بتحطيم فقاعات الغازات إلى فقاعات أصغر، أو تجميعها إلى فقاعات أكبر، وبالتالي تسهيل امتصاصها أو إخراجها من المسار الهضمي. مثال على هذه الأدوية هو سيمثيكون (Simethicone) أو شاركول (Charcoal) أو غيرها.
  • تحفيز حركة الأمعاء، وذلك بزيادة نشاط عضلات الأمعاء وانقباضها، وبالتالي دفع البراز والغازات إلى الخارج. مثال على هذه الأدوية هو ديلفيل (Devil) أو غيرها.
  • تخفيف التشنجات أو التقلصات في عضلات المعدة أو الأمعاء، وذلك بالتأثير على مستقبلات معينة في جدار المسار الهضمي، وبالتالي تسكين الألم أو الانزعاج المصاحب للنفخة والغازات. مثال على هذه الأدوية هو ديسيكلامين (Dicyclomine) أو غيرها.

قد يُستخدَم تناول أدوية بدون وصفة لطرد الغازات كحل سريع للنفخة والغازات، خصوصًا إذا كانت شديدة أو متكررة. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية، واتباع تعليماته بدقة، وعدم تجاوز الجرعة المحدّدة. لأن استخدام هذه الأدوية بشكل خاطئ أو مفرط قد يؤدي إلى بعض المضاعفات، مثل:

  • حساسية أو حرارة أو طفح جلدي أو ضيق في التنفس، والتي قد تحدث نتيجة رد فعل من جهاز المناعة ضد بعض مكوّنات هذه الأدوية.
  • اضطراب في عملية الهضم أو امتصاص بعض المغذّيات من المسار الهضمي، والتي قد تحدث نتيجة تغير في التركيبة أو التوازن للإنزيمات أو البكتيريا المسؤولة عن هذه العملية.
  • تفاعلات سلبية مع بعض الأدوية الأخرى، والتي قد تؤثر على فعاليتها أو تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.

لذلك، يجب استخدام أدوية بدون وصفة لطرد الغازات بحذر وبناءً على توجيهات طبية، وعدم الاعتماد عليها كحل دائم للنفخة والغازات. بل يجب اتباع نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث إنها طرق أكثر فعالية وأمانًا للتخلص من النفخة والغازات والإمساك. 

تناول وجبة غنية بالألياف!

تناول وجبة غنية بالألياف هو أحد الطرق التي تساعد على التخلص من النفخة والغازات والإمساك، وهي مشاكل تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب الشعور بعدم الراحة والانزعاج في البطن. الألياف هي مواد غذائية لا تهضم في المعدة أو الأمعاء، ولكنها تمر إلى القولون، حيث تؤدي دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، ومنها:

  • تزيد من حجم ونشاط البراز، وتسرّع عملية التخلص منه، وبالتالي تقلّل من فرصة حدوث الإمساك أو التورّم أو التشقق في المستقيم.
  • تساعد على ربط بعض المواد المضرة أو السامة في البراز، مثل الكولسترول أو بعض المواد المسرطنة، وتخفّض من مستواها في الدم أو في الأمعاء.
  • تحفّز نمو بعض البكتيريا المفيدة في القولون، والتي تُنتج بعض الفيتامينات أو الأحماض الدهنية، وتُساهم في صحة جدار الأمعاء وتحسين وظائفه.

لذلك، يجب تناول وجبة غنية بالألياف يوميًا، حيث إنها تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي، وتُخفّف من مشكلة النفخة والغازات والإمساك. ولتناول وجبة غنية بالألياف، يجب اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مثل:

  • الفواكه، مثل التفّاح أو الموز أو التوت أو التمر أو غيرها. يُفضّل تناولها بقشرتها إذا كانت صالحة للأكل، حيث إن قشرة الفواكه تحتوي على كمية كبيرة من الألياف.
  • الخضروات، مثل البروكولي أو الجزر أو الخس أو البطاطس أو غيرها. يُفضّل تناولها نيئة أو مسلوقة بدون إزالة قشرتها إذا كانت صالحة للأكل، حيث إن قشرة الخضروات تحتوي على كمية كبيرة من الألياف.
  • الحبوب، مثل شوفان (Oat) أو شعير (Barley) أو قمح (Wheat) أو ذرة (Corn) أو غيرها. يُفضّل اختيار حبوب كاملة (Whole Grain) بدلاً من حبوب مُكرّرة (Refined Grain)، حيث إن حبوب كاملة تحتفظ بطبقاتها التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف.
  • البقول، مثل الفاصوليا أو العدس أو الحمص أو البازلاء أو غيرها. هذه الأطعمة تحتوي على كمية عالية من الألياف، بالإضافة إلى البروتينات والمعادن والفيتامينات، وتُعتبر من المصادر الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي.

هذه هي بعض الأطعمة التي تُساعد على تناول وجبة غنية بالألياف، وبالتالي التخلص من النفخة والغازات والإمساك.

اشرب الماء!

شرب الماء هو أحد الطرق التي تساعد على التخلص من النفخة والغازات والإمساك، وهي مشاكل تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب الشعور بعدم الراحة والانزعاج في البطن. الماء هو سائل حيوي لجسم الإنسان، ويؤدي دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، ومنها:

  • يساعد على ترطيب البراز، وتجعله أكثر رطوبة وانسيابية، وتسهّل مروره في الأمعاء، وبالتالي تقلّل من فرصة حدوث الإمساك أو التورّم أو التشقق في المستقيم.
  • يساعد على تنظيف المعدة والأمعاء من بعض المواد المضرة أو السامة، والتي قد تؤدي إلى اضطراب في عملية الهضم أو انتفاخ في البطن.
  • يساعد على تحفيز حركة الأمعاء، وذلك بزيادة كمية السائل في المسار الهضمي، وبالتالي دفع البراز والغازات إلى الخارج.

لذلك، يجب شرب كميات كافية من الماء يوميًا، حيث إنه يُحسّن من صحة الجهاز الهضمي، وتُخفّف من مشكلة النفخة والغازات والإمساك. ولشرب كميات كافية من الماء، يجب اتباع بعض التوصيات التالية:

  • شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث إن هذه هي الكمية المُقتَرَحة للحفاظ على ترطيب جسم الإنسان.
  • شرب كوب من الماء قبل كل وجبة طعام، حيث إن هذا يساعد على تحضير المعدة لعملية الهضم، وتقليل شعور الجوع أو التخمة.
  • شرب كوب من الماء بعد كل مرة تبرز فيها، حيث إن هذا يساعد على استعادة بعض من سوائل جسمك التي فقدتها مع البراز.
  • شرب كوب من الماء مخلوط بعصير ليمون (Lemon) أو نعناع (Mint) أو زنجبيل (Ginger) أو غيرها من المواد التي تُساعد على تخفيف الانتفاخ أو طرد الغازات.

هذه هي بعض التوصيات التي تُساعد على شرب كميات كافية من الماء، وبالتالي التخلص من النفخة والغازات والإمساك.

مارس التمارين الرياضية!

ممارسة التمارين الرياضية هي أحد الطرق التي تساعد على التخلص من النفخة والغازات والإمساك، وهي مشاكل تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب الشعور بعدم الراحة والانزعاج في البطن. التمارين الرياضية هي أنشطة بدنية تُحسّن من لياقة وصحة الجسم، وتؤدي دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، ومنها:

  • تحسّن من حركة الأمعاء، وذلك بزيادة تدفق الدم إلى المسار الهضمي، وتقوية عضلات البطن، وتساعد على طرد البراز والغازات المحتبسة في المعدة أو الأمعاء.
  • تخفّف من التوتر والقلق، والتي قد تؤثر سلبًا على عملية الهضم، وتسبب تشنجات أو تقلصات في عضلات المعدة أو الأمعاء، وتزيد من احتمالية حدوث النفخة أو الغازات.
  • تساعد على إنقاص الوزن أو المحافظة عليه، والذي قد يؤدي إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل ضغط الدهون على المعدة أو الأمعاء، وتخفيف شعور الانتفاخ أو التخمة.

لذلك، يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث إنها تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي، وتُخفّف من مشكلة النفخة والغازات والإمساك. ولممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يجب اتباع بعض التوصيات التالية:

  • اختيار نوع من التمارين التي تُناسب قدرات وظروف كل شخص، مثل المشي أو ركوب الدرّاجة أو السباحة أو غيرها. يُفضّل اختيار تمارين مُتَنَوِّعَة (Variety) تشمل كافة عضلات الجسم، وتُحافِظ على اهتمام وحماس كل شخص.
  • ممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، حيث إن هذه هي المُدَّة المُقتَرَحة للحصول على فوائد صحية من التمارين. يُمكِن تقسيم هذه المُدَّة إلى فترات أقصر، مثل 10 دقائق في كل مرَّة، إذا كان ذلك أسهل أو أكثر راحة.
  • استشارة الطبيب قبل بدء أو تغير نظام التمارين، خصوصًا إذا كان هناك حالات صحية مُعَيَّنَة تستدعي الحذر أو التكيّف، مثل أمراض القلب أو السكري أو غيرها. كما يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة، وعدم المُبالغة في التمارين أو تجاهل الآلام أو الإصابات.

هذه هي بعض التوصيات التي تُساعد على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبالتالي التخلص من النفخة والغازات والإمساك.

جرب وضعية القرفصاء عند الإخراج!

جرب وضعية القرفصاء عند الإخراج هي أحد الطرق التي تساعد على التخلص من النفخة والغازات والإمساك، وهي مشاكل تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب الشعور بعدم الراحة والانزعاج في البطن. وضعية القرفصاء هي وضعية تتميز بانحناء الركبتين والوركين، ووضع القدمين على الأرض، وتقريب الجذع من الفخذين، وهي وضعية طبيعية للإنسان عند التبرز. وضعية القرفصاء تؤدي دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، ومنها:

  • تُسهّل عملية إخراج البراز والغازات من المستقيم، وذلك بفتح زاوية بين المستقيم والقولون، وتقليل ضغط المستقيم على المثانة أو المهبل أو البروستاتا.
  • تُقلّل من فرصة حدوث التورّم أو التشقق في فتحة الشرج، وذلك بتقليل مدة التبرز، وتخفيف قوة الدفع المطلوبة لإخراج البراز.
  • تُحافِظ على نظافة فتحة الشرج، وذلك بتجنّب ملامسة البراز للأنسجة المحيطة به، وتقليل خطر حدوث عدوى أو التهاب في هذه المنطقة.

لذلك، يُنصَح بتجربة وضعية القرفصاء عند التبرز، حيث إنها تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي، وتُخفّف من مشكلة النفخة والغازات والإمساك. ولتجربة وضعية القرفصاء عند التبرز، يُمكِن اتباع بعض التوصيات التالية:

  • استخدام مِسْنَد قدم (Footstool) أو مِسْنَد ركب (Kneepad) أو غيرها من المُسَانِد التي تُرفِع قدمَيْك على ارتفاع مُنَاسَب عند جلوسك على المرحاض، حتى تُشَكِّل ركبَتَيْك زاوية 35 درجة مع جذعك.
  • استخدام مِسْنَد ظهر (Backrest) أو مِسْنَد يد (Armrest) أو غيرها من المُسَانِد التي تُسانِد ظهرك أو يديْك عند جلوسك على المرحاض، حتى تُشَكِّل جذعك زاوية 45 درجة مع فخذَيْك.
  • استخدام مِسْنَد رأس (Headrest) أو مِسْنَد عنق (Neckrest) أو غيرها من المُسَانِد التي تُسانِد رأسك أو عنقك عند جلوسك على المرحاض، حتى تُشَكِّل رأسك زاوية 90 درجة مع جذعك.

هذه هي بعض التوصيات التي تُساعد على تجربة وضعية القرفصاء عند التبرز، وبالتالي التخلص من النفخة والغازات والإمساك. 

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ هو سؤال مهم يجب أن تعرف إجابته إذا كنت تعاني من النفخة والغازات والإمساك. فهذه المشاكل قد تكون عرضية ومؤقتة، وتحل باتباع بعض الطرق البسيطة التي ذكرناها سابقًا، مثل تغيير النظام الغذائي أو تناول الأدوية أو ممارسة التمارين. ولكن في بعض الحالات، قد تكون هذه المشاكل دليلاً على وجود اضطراب أو مرض خطير في الجهاز الهضمي، وتستدعي زيارة الطبيب فورًا. ومن هذه الحالات:

  • إذا كانت النفخة والغازات والإمساك مصحوبة بألم شديد في البطن، يمتد إلى الظهر أو الصدر أو الكتفين، أو يزداد سوءًا عند التحرك أو التنفس. فقد يشير هذا إلى وجود التهاب في المرارة أو المعدة أو البنكرياس أو التهاب في الزائدة الدودية أو انسداد في الأمعاء أو نزيف داخلي أو نوبة قلبية.
  • إذا كانت النفخة والغازات والإمساك مصحوبة بحمى مرتفعة أو قشعريرة أو تعرق ليلي. فقد يشير هذا إلى وجود عدوى في الجهاز الهضمي، مثل التهاب في المعدة أو التهاب في القولون أو التهاب في خلايا المثانة.
  • إذا كانت النفخة والغازات والإمساك مصحوبة بفقدان للشهية أو للوزن دون سبب معروف. فقد يشير هذا إلى وجود سرطان في المعدة أو الأمعاء أو المرارة أو البنكرياس.
  • إذا كانت النفخة والغازات والإمساك مصحوبة بتغير في لون أو شكل أو رائحة البراز، مثل ظهور دم أو قيح أو دهن في البراز، أو حدوث اسهال متكرر بعد فترات من الإمساك. فقد يشير هذا إلى وجود التهابات مزمنة في الأمعاء، مثل داء كرون (Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis)، أو وجود بُولِيْبَات (Polyps) أو سرطان في الأمعاء.

إذا ظهرت عليك أي من هذه الحالات، فلا تتأخر في زيارة طبيب جهاز هضمي مختص، حتى يُشخِّص حالتك بشكل صحيح، ويُعطِيك العلاج المناسب، ويُنقِذ حياتك. وإذا كانت حالتك طارئة، فاذهب إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى، أو اتصل بالإسعاف. ولا تنسَ أن الوقاية خير من العلاج، فاحرص على اتباع نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث إنها طرق أكثر فعالية وأمانًا للتخلص من النفخة والغازات والإمساك.

تعليقات