الكلاريثرمايسين
الكلاريثرمايسين هو دواء مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات، يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي والجلد والأذن والحلق والجهاز الهضمي وغيرها. يعمل الكلاريثرمايسين عن طريق منع نمو البكتيريا وتكاثرها، ويؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن. يجب استخدام الكلاريثرمايسين بحذر في حالات معينة، مثل الحساسية للماكروليدات أو الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى أو اضطرابات القلب أو انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم. كما يجب تجنب تناول الكلاريثرمايسين مع بعض الأدوية التي قد تتفاعل معه سلباً، مثل بعض المضادات الحيوية أو أدوية الاكتئاب أو أدوية علاج السكري أو أدوية تخثر الدم. يمكن أن يسبب الكلاريثرمايسين بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان والقئ والإسهال والصداع وطفح جلدي وفطريات في الفم أو المهبل. في حالة حدوث أعراض شديدة أو مزعجة، يجب استشارة الطبيب فوراً.
ما هي استطبابات الكلاريثرمايسين؟
استطبابات الكلاريثرمايسين هي الحالات التي يمكن أن يفيد فيها الدواء في علاج العدوى البكتيرية أو الوقاية منها. من بين هذه الحالات:
- التهابات الجهاز التنفسي، سواء العلوي مثل التهاب البلعوم واللوزتين والجيوب الأنفية والأذن الوسطى، أو السفلي مثل التهاب القصبات والرئة.
- التهابات الجلد والأنسجة الرخوة، مثل الدمامل والتهاب الجريبات والقوباء والجروح المقيحة.
- الوقاية من الإنتانات الجراحية ومعالجة الخراجات.
- الوقاية من حدوث إنتانات ثانوية بجرثومة المتفطرة الطبرية عند مرضى الإيدز.
- علاج قرحة المعدة بسبب فعاليته ضد جرثومة الملوية البوابية، وذلك بالتزامن مع أدوية أخرى مثل المضادات الحمضية والمضادات الحيوية الأخرى.
الجرعة الآمنة من الكلاريثرمايسين
الجرعة الآمنة من الكلاريثرمايسين تختلف باختلاف العمر والوزن والحالة الصحية والعدوى المراد علاجها. ولكن بشكل عام، تتراوح الجرعة الموصى بها بين 250 ملغ إلى 1000 ملغ يومياً، مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات. يجب اتباع تعليمات الطبيب والصيدلي بدقة وعدم تجاوز الجرعة المحددة أو تقليلها أو إيقافها دون استشارة. كما يجب تناول الكلاريثرمايسين مع كوب كامل من الماء، ويفضل على معدة فارغة أو قبل الوجبات بساعتين. في حالة نسيان تناول جرعة ما، يجب تناولها في أقرب وقت ممكن، ما لم يكن قريباً من موعد الجرعة التالية، في هذه الحالة يجب تخطي الجرعة المنسية والاستمرار بالجدول الزمني المحدد. في حالة تناول جرعة زائدة من الكلاريثرمايسين، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور، حيث قد تظهر أعراض مثل الغثيان والقئ والإسهال وآلام في المعدة والصداع والدوخة والضعف.
النوبات الحادّة لالتهاب القصبات المُزمن
النوبات الحادة لالتهاب القصبات المزمن هي حالات تفاقم الأعراض الناتجة عن التهاب القصبات المزمن، والذي يتميز بسعال مزمن مصحوب ببلغم وضيق في التنفس. تحدث هذه النوبات عادة بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو التعرض للمهيجات مثل التدخين أو التلوث. تشمل الأعراض المرافقة للنوبات الحادة زيادة كمية ولزوجة ولون البلغم، وارتفاع درجة الحرارة، وزيادة ضيق التنفس، وزيادة تكرار وشدة السعال.
الهدف من علاج النوبات الحادة هو تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات والانتكاسات. يتضمن العلاج استخدام المضادات الحيوية لمكافحة العدوى، والموسعات القصبية لتحسين تدفق الهواء، والمذيبات المخاطية لتسهيل إخراج البلغم، والأكسجين لزيادة التأكسج في حالات نقص الأكسجة. كما يجب على المرضى اتباع نظام غذائي صحي وشرب كمية كافية من الماء والابتعاد عن التدخين والمهيجات.
الكلاريثرمايسين هو مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات يستخدم في علاج بعض أنواع العدوى البكتيرية التي تسبب التهاب القصبات المزمن. يثبط نمو وتكاثر البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب. يؤخذ عن طريق الفم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 إلى 14 يوماً حسب تعليمات الطبيب. قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وطفح جلدي. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة وجود حساسية للماكروليدات أو أمراض في الكلى أو الكبد أو اضطرابات في نظم القلب.
التهاب الجيوب الأنفيّة الحادّ
التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو حالة تصيب الفجوات الموجودة داخل العظام المحيطة بالأنف والعينين والجبهة، وتسمى الجيوب الأنفية. يحدث التهاب الجيوب الأنفية الحاد عندما تتورم وتلتهب هذه الجيوب بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، أو بسبب حساسية أو تشوه في الأنف. يعاني المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد من أعراض مثل سيلان الأنف، وانسداد الأنف، والصداع، والضغط والألم في منطقة الوجه، وارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وتغير حاسة الشم.
الكلاريثرمايسين هو مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات يستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية. يعمل على منع نمو وانتشار البكتيريا المسببة للعدوى. يؤخذ عن طريق الفم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 إلى 14 يومًا حسب تعليمات الطبيب. قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وطفح جلدي. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة وجود حساسية للماكروليدات أو أمراض في الكلى أو الكبد أو اضطرابات في نظم القلب.
العدوى الفطريّة
العدوى الفطرية هي العدوى التي تحدث نتيجة اختراق الفطريات للأنسجة أو الأعضاء في الجسم. تنتمي الفطريات إلى مملكة مستقلة عن النباتات والحيوانات، وتتكاثر عن طريق نشر أبواغ مجهرية في الهواء أو التراب. توجد الفطريات بشكل طبيعي في البيئة وعلى جلد وأغشية المخاطية للإنسان والحيوان، ولكن في بعض الحالات قد تسبب عدوى إذا تغلبت على آليات الدفاع المناعية أو اخترقت حواجز وقائية.
العدوى الفطرية قد تكون موضعية أو جهازية. العدوى الموضعية تصيب منطقة محددة من الجسم، مثل الجلد أو الأظافر أو المهبل أو الفم، وتسمى أحيانا بالعدوى السطحية. هذه العدوى عادة لا تكون خطيرة وتستجيب للمضادات الفطرية الموضعية. أما العدوى الجهازية فتصيب عدة أجهزة أو أنسجة في الجسم، وتسمى أحيانا بالعدوى الانتهازية. هذه العدوى تكون خطيرة وقد تهدد حياة المصاب، خاصة إذا كان يعاني من ضعف في المناعة بسبب مرض مزمن أو استخدام مثبطات المناعة. هذه العدوى تحتاج إلى المضادات الفطرية عن طريق الفم أو الوريد.
الكلاريثرومايسين هو مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات يستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية، ولكن لا يؤثر على الفطريات. بالعكس، قد يزيد من خطر حدوث عدوى فطرية في بعض المناطق، مثل المهبل أو الفم، نتيجة لقتله للبكتيريا المفيدة التي تحافظ على توازن طبيعي مع الفطريات. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء، وإخباره بأية علاجات فطرية سابقة أو حالية. كما يجب مراقبة ظهور أية أعراض فطرية جديدة أثناء استخدام هذا الدواء، والتوقف عنه فوراً إذا حصل ذلك.
القرحة الهضميّة
القرحة الهضمية هي حالة تتميز بوجود جرح أو قرحة في الغشاء المبطن للمعدة أو الأمعاء الدقيقة، وتسبب ألماً وحرقاناً في منطقة البطن. تنجم القرحة الهضمية عن تلف الطبقة المخاطية التي تحمي الجدار الداخلي للجهاز الهضمي من تأثير الحمض والإنزيمات الموجودة في عصارة المعدة. هناك عدة عوامل قد تسهم في حدوث هذا التلف، منها:
- العدوى ببكتيريا الملوية البوابية (H. pylori): هذه البكتيريا تعيش في طبقة المخاط التي تغطي المعدة والأمعاء، وتسبب التهاباً وقرحاً في هذه المنطقة. لا يُعرف بالضبط كيف تنتقل هذه البكتيريا من شخص لآخر، ولكن قد تكون عن طريق التلامس أو الطعام أو الماء الملوث.
- الاستخدام المفرط للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID): هذه الأدوية تستخدم لعلاج الألم والالتهاب والحمى، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين. إلا أنها قد تؤثر سلباً على طبقة المخاط المحمية، وتزيد من خطر حدوث نزف أو قرح في المعدة أو الأمعاء.
- التدخين وشرب الكحول: هذه المواد تزيد من إفراز حمض المعدة، وتقلل من قدرة طبقة المخاط على مقاومة التآكل. كما تزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيريا H. pylori.
- الإجهاد والتغذية غير السليمة: هذه العوامل لا تسبب القرحة بشكل مباشر، ولكنها قد تزيد من شدة الأعراض أو تؤخر شفاء القرحة. يُنصح بتجنب تناول الأطعمة التي تسبب حرقان أو اضطرابات في المعدة، مثل التوابل أو الدهون أو الشوكولاته أو المشروبات الغازية.
الكلاريثرومايسين هو مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات يستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية، بما في ذلك عدوى بكتيريا H. pylori. يُؤخذ عن طريق الفم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 إلى 14 يومًا حسب تعليمات الطبيب. يُستخدَم عادة بالتزامن مع أدوية أخرى مثل المضادات الحمضية والمضادات الحيوية الأخرى لزيادة فعالية العلاج والقضاء على البكتيريا. قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وطفح جلدي. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة وجود حساسية للماكروليدات أو أمراض في الكلى أو الكبد أو اضطرابات في نظم القلب.
التهاب البلعوم واللوزتين
التهاب البلعوم واللوزتين هو حالة شائعة تصيب الجزء الخلفي من الحلق والعقد اللمفاوية التي تقع على جانبيه. يمكن أن يكون التهاب البلعوم واللوزتين ناجماً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويسبب أعراضاً مثل الألم والحرقان في الحلق، وصعوبة في البلع، وارتفاع في درجة الحرارة، وتورم في الغدد اللمفاوية.
العلاج يعتمد على نوع المسبب للالتهاب. إذا كان التهاب البلعوم واللوزتين ناتجاً عن فيروس، فلا يحتاج إلى مضادات حيوية، ويمكن تخفيف الأعراض بشرب السوائل الدافئة، والغرغرة بالماء المالح، وتناول مسكنات الألم. إذا كان التهاب البلعوم واللوزتين ناتجاً عن بكتيريا، خاصة المكورات العقدية من المجموعة أ (Streptococcus group A)، فقد يحتاج المريض إلى مضادات حيوية لقتل البكتيريا ومنع المضاعفات.
الكلاريثرومايسين هو مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات يستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب البلعوم واللوزتين. يؤخذ عن طريق الفم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 إلى 14 يومًا حسب تعليمات الطبيب. قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وطفح جلدي. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة وجود حساسية للماكروليدات أو أمراض في الكلى أو الكبد أو اضطرابات في نظم القلب.
الالتهاب الرئوي المُكتسب
الالتهاب الرئوي المُكتسب هو الالتهاب الرئوي الذي يحدث بعد التعرض لمصدر عدوى خارج المستشفى أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية. يمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات. يعتبر الالتهاب الرئوي المُكتسب من المجتمع أكثر أنواع الالتهاب الرئوي شيوعًا، ويصيب حوالي 4 ملايين شخص في الولايات المتحدة كل عام.
الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي المُكتسب تشمل السعال المصحوب ببلغم أو صديد، وألم في الصدر، وحمى، وقشعريرة، وضيق في التنفس. قد تختلف شدة الأعراض باختلاف نوع المسبب وحالة المناعة للشخص. يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت هذه الأعراض أو استمرت لأكثر من ثلاثة أيام.
التشخيص يتم عادة بالاستناد إلى التاريخ المرضي والفحص السريري والأشعة السينية للصدر. قد يُطلَب من المريض إجراء فحص للبلغم أو دم أو بزل رئوي لتحديد نوع المسبب ومقاومته للمضادات الحيوية.
العلاج يعتمد على نوع المسبب وشدة الحالة. في معظم الحالات، يُستخدَم المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية، وقد تُستخدَم أيضًا أدوية مضادة للفطريات أو مضادة للفيروسات في حالات نادرة. كما يُنصَح بشرب كثير من السوائل والراحة وتناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة إذا لزم الأمر.
الكلاريثرومايسين هو مضاد حيوي من مجموعة الماكروليدات يستخدم لعلاج بعض أنواع الالتهاب الرئوي المُكتسب من المجتمع، خاصة التهابات المستديمة Haemophilus influenzae والمفطورات Mycoplasma pneumoniae والمتدثرات Chlamydophila pneumoniae . يؤخذ عن طريق الفم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 إلى 14 يومًا حسب تعليمات الطبيب. قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وطفح جلدي. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة وجود حساسية للماكروليدات أو أمراض في الكلى أو الكبد أو اضطرابات في نظم القلب.
الجرعة الفائتة والزائدة
الجرعة الفائتة والزائدة من الكلاريثرمايسين هي مواضيع مهمة يجب معرفتها عند استخدام هذا الدواء. فيما يلي بعض المعلومات المفيدة عنها:
- الجرعة الفائتة: إذا نسيت تناول جرعة من الكلاريثرمايسين، فعليك تناولها في أقرب وقت ممكن، ما لم يكن قريبًا من موعد الجرعة التالية، في هذه الحالة يجب تخطي الجرعة المنسية والاستمرار بالجدول الزمني المحدد. لا تزد من الجرعة لتعويض الجرعة المفقودة.
- الجرعة الزائدة: إذا تناولت جرعة زائدة من الكلاريثرمايسين، فقد تظهر أعراض مثل الغثيان والقئ والإسهال وآلام في المعدة والصداع والدوخة والضعف. يجب طلب المساعدة الطبية على الفور في حال حدوث هذه الأعراض.
ما هي أبرز محاذير استخدام الكلاريثرمايسين؟
محاذير استخدام الكلاريثرمايسين هي الحالات التي يجب تجنب استخدام هذا الدواء فيها أو استخدامه بحذر شديد، لأنه قد يسبب تفاعلات سلبية أو خطيرة. من بين هذه المحاذير :
- الحساسية للماكروليدات أو أي مكون من مكونات الكلاريثرمايسين: هذه الحالة تتميز بظهور أعراض مثل طفح جلدي أو حكة أو تورم في الوجه أو الشفاه أو اللسان أو صعوبة في التنفس بعد تناول الدواء. يجب إيقاف الدواء فوراً وطلب المساعدة الطبية في حال حدوث هذه الأعراض.
- الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى: هذه الحالات تؤثر على قدرة الجسم على استقلاب وإخراج الدواء، وقد تزيد من خطر تراكمه في الجسم وحدوث آثار جانبية. يجب إخبار الطبيب بأية مشاكل في الكبد أو الكلى قبل استخدام الدواء، وقد يُقلِّل من الجرعة أو يُغير من نوع المضاد الحيوي.
- الإصابة باضطرابات في نظم القلب: هذه الحالات تؤثر على كيفية عمل القلب وتنظيم ضرباته، وقد يؤدي استخدام الكلاريثرمايسين إلى تفاقم هذه المشاكل أو حدوث اضطرابات جديدة. يجب إخبار الطبيب بأية مشاكل في القلب قبل استخدام الدواء، وقد يُطلَب من المريض إجراء فحص لتخطيط كهربائية للقلب (ECG) قبل وأثناء العلاج.
- التفاعل مع بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع الكلاريثرمايسين بشكل سلبي، وتزيد من خطر حدوث آثار جانبية أو تقليل فعالية أحدهما. من هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل إريثرومايسين)، وأدوية علاج انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم (مثل دولتاسم)، وأدوية علاج اضطرابات المزاج (مثل فلوكستيل)، وأدوية علاج مرض السكري (مثل راباغيلن)، وأدوية تخثر الدم (مثل وارفارين). يجب إخبار الطبيب بأية أدوية يتناولها المريض قبل استخدام الكلاريثرمايسين، وقد يُغير من جرعتها أو يُحذِّر من بعض التأثيرات المحتملة.
ما هي الآثار الجانبية للكلاريثرمايسين؟
الآثار الجانبية للكلاريثرمايسين هي التأثيرات السلبية أو الغير مرغوبة التي قد تحدث نتيجة استخدام هذا الدواء. لا يعاني منها كل المستخدمين، وقد تختلف شدتها وتكرارها باختلاف الجرعة والمدة والحالة الصحية للشخص. من بين هذه الآثار الجانبية :
- الآثار الجانبية الشائعة: هي التي تحدث عند أكثر من 1% من المستخدمين، وتشمل الغثيان والقئ والإسهال والصداع وطفح جلدي وفطريات في الفم أو المهبل. عادة ما تكون هذه الآثار خفيفة إلى متوسطة، وتزول مع استمرار العلاج أو بعد انتهائه. يمكن تخفيف بعضها بشرب كثير من الماء وتناول الطعام قبل الدواء واستخدام مضادات للفطريات الموضعية.
- الآثار الجانبية النادرة: هي التي تحدث عند أقل من 1% من المستخدمين، وتشمل اضطرابات في الكبد أو الكلى أو القلب أو الأعصاب أو الدم. قد تكون هذه الآثار خطيرة، وتستدعي التوقف عن الدواء وطلب المساعدة الطبية فوراً. تشمل هذه الآثار اصفرار في الجلد أو العينين، ألم في المعدة أو الظهر، ضعف أو خدر في الأطراف، دوخة أو اضطراب في التوازن، ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، نزف أو كدمات غير مبررة.
التفاعلات الدوائية مع الكلاريثرمايسين
التفاعلات الدوائية مع الكلاريثرمايسين هي التأثيرات التي قد تحدث عند استخدام الكلاريثرمايسين مع أدوية أخرى، وقد تؤدي إلى زيادة أو تقليل فعالية أحدهما أو كلاهما، أو إلى زيادة خطر حدوث آثار جانبية. لذلك، يجب إخبار الطبيب بأية أدوية يتناولها المريض قبل استخدام الكلاريثرمايسين، واتباع تعليماته بشأن الجرعة والتوقيت والمدة. من بين الأدوية التي قد تتفاعل مع الكلاريثرمايسين :
- بعض المضادات الحيوية: مثل إريثرومايسين وكلورامفنيكول وريفامبسين. هذه الأدوية قد تتنافس مع الكلاريثرمايسين على نفس المستقبلات في البكتيريا، وتقلل من فعالية كل منهما في قتل البكتيريا. يجب تجنب استخدام هذه الأدوية معًا أو استخدامها بفواصل زمنية كافية.
- أدوية علاج انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم: مثل دولتاسم وفيراباميل وأميلوديبين. هذه الأدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، وتعمل على استرخاء عضلات الشرايين. الكلاريثرمايسين قد يزيد من تأثير هذه الأدوية على نظم القلب، وتسبب اضطرابات في ضربات القلب أو انخفاض حاد في ضغط الدم. يجب مراقبة حالة القلب بانتظام عند استخدام هذه الأدوية معًا، وقد يُقلِّل الطبيب من جرعة أحدهما.
- أدوية علاج اضطرابات المزاج: مثل فلوكستيل وإسكيلبرام وإمبرامين. هذه الأدوية تستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، وتعمل على زيادة مستوى بعض المواد الكيمائية في المخ. الكلاريثرمايسين قد يزيد من تأثير هذه الأدوية على المخ، وتسبب زيادة في خطر حدوث صرع أو اضطرابات نفسية. يجب مراقبة حالة المزاج بانتظام عند استخدام هذه الأدوية معًا، وقد يُغير الطبيب من جرعة أحدهما.
- أدوية علاج مرض السكري: مثل راباغيلن وروزيلغلتزون. هذه الأدوية تستخدم لخفض مستوى سكر الدم في مرضى السكري من النوع الثاني، وتعمل على زيادة إفراز الأنسولين أو تحسين استجابة الخلايا له. الكلاريثرمايسين قد يزيد من تأثير هذه الأدوية على سكر الدم، وتسبب انخفاض حاد في مستوى سكر الدم أو فرط حمضية في الدم. يجب مراقبة مستوى سكر الدم بانتظام عند استخدام هذه الأدوية معًا، وقد يُقلِّل الطبيب من جرعة أحدهما.
- أدوية تخثر الدم: مثل وارفارين وهيبارين وكلوبيدوغريل. هذه الأدوية تستخدم لمنع تكون الجلطات في الأوعية الدموية، وتعمل على تقليل قابلية الصفائح الدموية للالتصاق أو تثبيط عمل بعض عوامل التخثر. الكلاريثرمايسين قد يزيد من تأثير هذه الأدوية على تخثر الدم، وتسبب نزف داخلي أو خارجي. يجب مراقبة مستوى تخثر الدم بانتظام عند استخدام هذه الأدوية معًا، وقد يُغير الطبيب من جرعة أحدهما.
المراجع / المصادر :
- 1: في حالة نسيان تناول جرعة ما، يجب تناولها في أقرب وقت ممكن، ما لم يكن قريباً من موعد الجرعة التالية، في هذه الحالة يجب تخطي الجرعة المنسية والاستمرار بالجدول الزمني المحدد1
- 2: يجب استخدام الكلاريثرمايسين بحذر في حالات معينة، مثل الحساسية للماكروليدات أو الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى أو اضطرابات القلب أو انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم1
- 2: النوبات الحادة لالتهاب القصبات المزمن هي حالات تفاقم الأعراض الناتجة عن التهاب القصبات المزمن، والذي يتميز بسعال مزمن مصحوب ببلغم وضيق في التنفس1
- 3: تحدث هذه النوبات عادة بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو التعرض للمهيجات مثل التدخين أو التلوث2
- 3: هذه العدوى عادة لا تكون خطيرة وتستجيب للمضادات الفطرية الموضعية2
- 1: تنجم القرحة الهضمية عن تلف الطبقة المخاطية التي تحمي الجدار الداخلي للجهاز الهضمي من تأثير الحمض والإنزيمات الموجودة في عصارة المعدة1
تعليقات
إرسال تعليق