ما هي الوردية

حقائق عن الوردية

الوردية هي حالة جلدية مزمنة تصيب الوجه بشكل رئيسي، وتتسبب في احمرار وتورم وبثور وأوعية دموية متوسعة. وهي تؤثر على نحو 5% من البالغين في العالم، وتصيب النساء أكثر من الرجال، وخاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث

هناك أربعة أنواع رئيسية من الوردية، وهي:

• الوردية الاحمرارية: تتميز بالاحمرار المستمر أو المتقطع في الوجه، وظهور أوعية دموية صغيرة تحت سطح الجلد.
• الوردية البثورية: تتميز بظهور بثور بيضاء مليئة بالقيح ونتوءات منتفخة في الوجه، وتشبه حب الشباب.
• الوردية الليمفاوية: تتميز بتضخم وتضرر أنسجة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور ندبات وانتفاخات في الأنف أو غيرها من أجزاء الوجه.
• وردية العين: تتميز بالالتهاب والحساسية في العينين، مثل التهاب الجفون أو التهاب قزحية العين أو جفاف العين.

لا يزال سبب الوردية غير معروف بشكل دقيق، لكن يعتقد أن هناك عوامل جينية وبيئية تلعب دوراً في حدوثها. بعض هذه العوامل هي:

• التغيرات المفاجئة في درجة حرارة الجسم أو التعرض للحرارة أو البرودة.
• التعرض لأشعة الشمس أو الرياح أو المناخات المتطرفة.
• تناول بعض المأكولات أو المشروبات التي تسبب احمرار الوجه، مثل التوابل أو الخمور أو المشروبات الساخنة.
• التوتر أو التعب أو التقلبات المزاجية.
• استخدام بعض مستحضرات التجميل أو المنظفات أو المستحضرات التي تهيج الجلد.
• إصابة بعض أنواع من الديدان أو المكروبات على سطح الجلد.

لا يوجد علاج نهائي للوردية، لكن يمكن التخفيف من شدة وانتشار أعراضها باتباع بعض التدابير، مثل:

• استشارة طبيب جلدية لتشخيص نوع وحدة الوردية، والحصول على علاج دوائي مناسب، سواء كان مرهمًا أو كريمًا أو حبًّا.
• تجنب أو تقليل التعرض للعوامل المسببة للاحمرار في الوجه، مثل التغيرات المفاجئة في درجة حرارة الجسم أو التعرض لأشعة الشمس أو تناول بعض المأكولات أو المشروبات.
• استخدام واقي شمسي يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30، وارتداء قبعة ونظارة شمسية عند الخروج في النهار.
• استخدام مستحضرات تجميل خالية من العطور والكحول والمواد الكيميائية القوية، وغسل الوجه بلطف بماء دافئ وصابون خفيف.
• تجنب فرك أو لمس أو قرص الوجه، وتجنب استخدام المقشرات أو الأقنعة أو المستحضرات التي تجفف الجلد.
• ممارسة التقنيات التي تساعد على التخلص من التوتر والاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا.

ما هي الوردية

الوردية هي اضطراب جلدي يصيب الوجه بشكل رئيسي، ويتميز بالاحمرار والالتهاب والتورم وظهور بثور وأوعية دموية متوسعة. وهي تعد من الأمراض المزمنة التي لا تزول بسهولة، وتؤثر على جودة حياة المصابين بها.

الوردية لها أسباب متعددة وغير محددة بشكل دقيق، لكن يعتقد أنها ترتبط بعوامل جينية وبيئية ومناعية وعصبية وهرمونية. كما يعتقد أن بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على سطح الجلد قد تساهم في حدوثها.

الوردية لها أشكال مختلفة وخصائص متفاوتة، حسب نوعها وشدتها. فهناك من يعانون من احمرار خفيف في الخدين أو الأنف أو الجبهة، وهناك من يعانون من بثور كثيرة تشبه حب الشباب، وهناك من يعانون من انتفاخات في الجلد تسبب تشوهات في الأنف أو غيرها من أجزاء الوجه. كما قد تصاب العيون بالوردية، مما يسبب التهابًا وحساسيةً وجفافًا فيها.

الوردية ليست خطيرة على الصحة بشكل عام، لكنها قد تسبب إزعاجًا نفسيًّا واجتماعيًّا للمصابين بها، خصوصًا إذا كانت شديدة أو ظاهرة. لذلك، يجب على المصابين باستشارة طبيب جلدية للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

الوردية ليس لها علاج نهائي، لكن يمكن التخفيف من شدة أعراضها باتباع نظام صحي والابتعاد عن المؤثرات التي تزيد من احمرار الوجه، مثل التغيرات المفاجئة في درجة حرارة الجسم أو التعرض لأشعة الشمس أو تناول بعض المأكولات أو المشروبات. كما يمكن استخدام بعض الأدوية أو المراهم أو الكريمات التي تساعد على تقليل الالتهاب والتورم والبثور والأوعية الدموية المتوسعة. في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض العلاجات الجراحية أو الليزرية أو الضوئية لإزالة الندبات أو التشوهات التي تسببها الوردية.

أنواع الوردية

الوردية هي حالة جلدية مزمنة تصيب الوجه بشكل رئيسي، وتتسبب في احمرار وتورم وبثور وأوعية دموية متوسعة. وهي تؤثر على نحو 5% من البالغين في العالم، وتصيب النساء أكثر من الرجال، وخاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

هناك أربعة أنواع رئيسية من الوردية، وهي:

• الوردية الاحمرارية: تتميز بالاحمرار المستمر أو المتقطع في الوجه، وظهور أوعية دموية صغيرة تحت سطح الجلد. وهي تعد الشكل الأكثر شيوعًا من الوردية، وتصيب نحو 80% من المصابين بها.
• الوردية البثورية: تتميز بظهور بثور بيضاء مليئة بالقيح ونتوءات منتفخة في الوجه، وتشبه حب الشباب. وهي تصيب نحو 50% من المصابين بالوردية، وتظهر عادة بعد ظهور الاحمرار.
• الوردية الليمفاوية: تتميز بتضخم وتضرر أنسجة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور ندبات وانتفاخات في الأنف أو غيرها من أجزاء الوجه. وهي تصيب نحو 5% من المصابين بالوردية، وتظهر عادة في مراحل متقدمة من المرض.
• وردية العين: تتميز بالالتهاب والحساسية في العينين، مثل التهاب الجفون أو التهاب قزحية العين أو جفاف العين. وهي تصيب نحو 50% من المصابين بالوردية، وقد تظهر قبل أو بعد ظهور أعراض جلدية.

كل نوع من هذه الأنواع له خصائص خاصة به، وقد يحتاج إلى علاج مختلف عن غيره. لذلك، يجب على المصاب بالوردية مراجعة طبيب جلدية لتحديد نوع وشدة حالته، والحصول على خطة علاجية مناسبة.

أعراض الوردية

الوردية هي حالة جلدية مزمنة تصيب الوجه بشكل رئيسي، وتتسبب في احمرار وتورم وبثور وأوعية دموية متوسعة. وهي تؤثر على نحو 5% من البالغين في العالم، وتصيب النساء أكثر من الرجال، وخاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

أعراض الوردية تختلف حسب نوعها وشدتها، لكن بشكل عام تشمل ما يلي:

• الاحمرار: هو أحد أبرز أعراض الوردية، ويظهر على شكل لون أحمر زاهي أو وردي في منطقة الخدين أو الأنف أو الجبهة أو الذقن. وقد يستمر هذا الاحمرار لفترات طويلة أو قصيرة، أو يزداد وينقص حسب التعرض لبعض العوامل المحفزة، مثل التغيرات المفاجئة في درجة حرارة الجسم أو التعرض لأشعة الشمس أو تناول بعض المأكولات أو المشروبات.
• الأوعية الدموية المتوسعة: هي عبارة عن خطوط دقيقة حمراء تظهر تحت سطح الجلد، وتسمى تلانجيكتاسيا (telangiectasia). وهي تظهر بشكل أكثر وضوحًا في منطقة الخدين أو الأنف، وقد تزداد بسبب التهابات الجلد أو استخدام بعض المستحضرات التجميلية.
• البثور: هي عبارة عن حبّات صغيرة بيضاء أو حمراء تشبه حبّ الشباب، وتظهر في منطقة الخدين أو الأنف أو الذقن. وهي تحتوي على قيح، وقد تسبب حكة أو المًا. وهي تظهر عادةً بعد ظهور الاحمرار، وقد تزول بشكل ذاتي أو بالعلاج المناسب.
• الانتفاخات: هي عبارة عن نتوءات كبيرة منتفخة في منطقة الأنف أو غيرها من أجزاء الوجه. وهي تسبب تغيرًا في شكل الجلد، وتسمى فِمَاتُولُسْ (phymatous). وهي تظهر عادةً في مراحل متقدمة من المرض، وقد تحتاج إلى علاج جراحي أو ليزري لإزالتها.
• الإصابات العينية: هي عبارة عن التهابات وحساسية في العينين، مثل التهاب الملتحمة (conjunctivitis) أو التهاب قزحية العين (iritis) أو جفاف العين (dry eye). وهي تظهر عادةً في نفس الوقت مع الأعراض الجلدية، أو قبلها أو بعدها. وقد تسبب حرقة أو حكة أو احمرار أو تورم أو إفرازات في العينين.