القولون
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي يقع بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم. يتكون من قولون صاعد وقولون أفقي وقولون نازل وقولون مستعرض. وظيفة القولون هي امتصاص الماء والأملاح من الطعام الذي يمر عبره وتخزين الفضلات لإخراجها.
أعراض القولون قد تختلف باختلاف سبب المشكلة. بعض الأعراض الشائعة هي:
- ألم أو تشنج في البطن
- انتفاخ أو غازات
- إسهال أو إمساك
- دم في البراز أو تغير في لونه أو شكله
- فقدان الشهية أو الوزن
- تعب أو خمول
العلاجات للقولون تعتمد على نوع وشدة المشكلة. بعض العلاجات الشائعة هي:
- تغييرات في نظام الغذاء، مثل تجنب الأطعمة التي تسبب التهيج أو زيادة كمية الألياف
- استخدام أدوية مضادة للالتهابات أو مضادات التشنجات أو مضادات الإسهال أو الملينات
- استخدام علاجات طبيعية مثل البروبيوتيك أو الأعشاب أو المكملات
- إجراء جراحة لإزالة جزء مصاب من القولون في حالات شديدة مثل سرطان القولون أو التهاب القولون التقرحي
أبرز أمراض واضطرابات القولون
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي يقع بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم. يتكون من قولون صاعد وقولون أفقي وقولون نازل وقولون مستعرض. وظيفة القولون هي امتصاص الماء والأملاح من الطعام الذي يمر عبره وتخزين الفضلات لإخراجها.
هناك بعض الأمراض والاضطرابات التي قد تصيب القولون وتسبب أعراضًا مزعجة ومضاعفات خطيرة. أبرز هذه الأمراض والاضطرابات هي:
-
القولون العصبي: هو حالة تتسم بحدوث تشنجات وآلام في البطن، إسهال أو إمساك أو كليهما، انتفاخ أو غازات. لا يُعرف سببه بالتحديد، لكن يُعتقد أنه يرتبط بانقباضات عضلية غير طبيعية في الأمعاء، اختلال في التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمي، عدوى معدية سابقة، اختلال في توازن البكتيريا المعوية، أو ضغوط نفسية. علاجه يتضمن تغييرات في نظام الغذاء، استخدام بعض الأدوية، أو علاجات طبيعية مثل البروبيوتيك أو الأعشاب
-
التهاب القولون التقرحي: هو حالة مزمنة تصيب بطانة القولون بالالتهاب والتقرح. يُعتبر من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تشمل أيضًا داء كرون. سببه غير معروف، لكن يُرجح أن يكون ناتجًا عن فرط نشاط الجهاز المناعي في رد فعل ضد بكتيريا أو فيروسات موجودة في الأمعاء. أعراضه تشمل إسهال مصحوب بدم أو قيح، فقدان شهية أو وزن، تعب، ألم بطني، حمى. علاجه يشمل استخدام أدوية مضادة للالتهابات أو المناعة، أو إجراء جراحة لإزالة جزء مصاب من القولون في حالات شديدة
-
سرطان القولون: هو نمو خلايا سرطانية في جدار القولون. قد يكون ناتجًا عن تحول سلائل (polyps) حميدة إلى خبيثة بسبب تغيرات جينية. عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي للسرطان، التدخين، سمنة، نظام غذائي غني بالدهون وفقير بالألياف، قلة الحركة، التهابات مزمنة في القولون. أعراضه قد تشمل دم في البراز أو تغير في لونه أو شكله، فقدان شهية أو وزن، تعب، ألم بطني، إمساك أو إسهال. علاجه يعتمد على مرحلة السرطان ويشمل جراحة لإزالة الورم، كيماوي أو إشعاعي لقتل الخلايا السرطانية.
سرطان القولون
سرطان القولون هو نمو خلايا سرطانية في جدار القولون. قد يكون ناتجًا عن تحول سلائل (polyps) حميدة إلى خبيثة بسبب تغيرات جينية. عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي للسرطان، التدخين، سمنة، نظام غذائي غني بالدهون وفقير بالألياف، قلة الحركة، التهابات مزمنة في القولون. أعراضه قد تشمل دم في البراز أو تغير في لونه أو شكله، فقدان شهية أو وزن، تعب، ألم بطني، إمساك أو إسهال. علاجه يعتمد على مرحلة السرطان ويشمل جراحة لإزالة الورم، كيماوي أو إشعاعي لقتل الخلايا السرطانية.
سرطان القولون هو من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان القولون كان المسؤول عن 862,000 حالة وفاة في عام 2020، مما يجعله ثاني أكثر سبب للوفاة بسبب السرطان بعد سرطان الرئة.
الكشف المبكر عن سرطان القولون يزيد من فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة. لذلك، يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة للقولون للأشخاص فوق سن 45 عامًا أو لأولئك الذين لديهم عوامل خطر مذكورة أعلاه. بعض طرق فحص القولون هي:
- فحص البراز: يتضمن فحص عينات من البراز للكشف عن وجود دم أو جينات متغيرة تشير إلى وجود سرطان.
- التنظير المستقيمي: يتضمن إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا في المستقيم لفحص جدار المستقيم والجزء الأخير من القولون.
- التصوير بالأشعة المقطعية: يتضمن استخدام أشعة إكس لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأمعاء.
- التنظير السيگمائى: يتضمن إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا في المستقيم لفحص جدار المستقيم والجزء المستعرض من القولون.
- التنظير المعدي: يتضمن إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا في فتحة الشرج لفحص جدار كامل القولون.
القولون العصبي
القولون العصبي هو حالة تتسم بحدوث تشنجات وآلام في البطن، إسهال أو إمساك أو كليهما، انتفاخ أو غازات. لا يُعرف سببه بالتحديد، لكن يُعتقد أنه يرتبط بانقباضات عضلية غير طبيعية في الأمعاء، اختلال في التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمي، عدوى معدية سابقة، اختلال في توازن البكتيريا المعوية، أو ضغوط نفسية. علاجه يتضمن تغييرات في نظام الغذاء، استخدام بعض الأدوية، أو علاجات طبيعية مثل البروبيوتيك أو الأعشاب.
القولون العصبي هو حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما بين 10% إلى 15% من سكان العالم يعانون من هذه الحالة في درجة ما.
القولون العصبي لا يسبب تلفًا دائمًا في الأمعاء أو خطرًا على الحياة، لكنه قد يؤدي إلى تدهور في جودة الحياة والصحة النفسية للمصابين به. لذلك، يُنصح بالبحث عن طرق للتخفيف من الأعراض وتحسين الرفاهية. بعض الطرق المفيدة هي:
- اتباع نظام غذائي صحي: يتضمن تجنب الأطعمة التي تسبب التهيج أو التحسس مثل الألبان أو القمح أو المقالي أو التوابل أو الكافيين أو الكحول. كما يتضمن زيادة كمية الألياف في الغذاء لتحسين حركة الأمعاء وشرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج وتحفز حركة الأمعاء. يُفضل اختيار نشاط رياضي مرح ومناسب للقدرات والإمكانات.
- التخلص من المصادر المسببة للضغط: تشمل التخطيط والتنظيم والترتيب للأمور المهمة في الحياة، التخلص من المشكلات والصراعات، التعامل مع المشاعر والانفعالات بطرق سليمة، طلب المساعدة عند الحاجة.
- الابتعاد عن التدخين: يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي وزيادة خطر حدوث سرطان فيه.
- إستخدام بعض المكملات الغذائية: مثل البروبيوتيك التي تحتوي على بكتيريا مفيدة للأمعاء، أو الأعشاب مثل النعناع أو البابونج أو الزنجبيل التي تساعد على تهدئة الأمعاء وتخفيف الانتفاخ والغازات.
مرض الأمعاء الالتهابي "IBD"
مرض الأمعاء الالتهابي (IBD) هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي، خاصة في القولون والأمعاء الدقيقة. وتندرج تحت هذا المصطلح حالتان رئيسيتان هما التهاب القولون التقرحي (UC) وداء كرون (CD).
التهاب القولون التقرحي يؤثر على بطانة القولون والمستقيم، ويسبب تقرحات ونزف في هذه المنطقة. داء كرون يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى الشرج، ولكن غالبًا ما يصيب الأمعاء الدقيقة. كما يمكن أن يتسبب في التهاب في جدار الأمعاء بكامل سُمكه.
أعراض مرض الأمعاء الالتهابي قد تختلف باختلاف نوع المرض وشدة الالتهاب وموقعه. بعض الأعراض المشتركة بين التهاب القولون التقرحي وداء كرون هي:
- إسهال
- فقدان الشهية والوزن
- ألم وتشنج في البطن
- دم في البراز
- تعب وخمول
- حمى
السبب الدقيق لمرض الأمعاء الالتهابي غير معروف، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية ومناعية. قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم خلايا وأنسجة الجهاز الهضمي بشكل زائد. كذلك، قد تزيد بعض المؤثرات الخارجية مثل التدخين أو التغذية أو التوتر أو بعض أنواع المضادات الحيوية من خطر الإصابة بهذا المرض.
التشخيص يتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات والإجراءات للتأكد من وجود التهاب في بطانة أو جدار الأمعاء. بعض هذه الفحوصات هي:
- اختبارات مخبرية للدم والبراز للكشف عن فقر الدم أو عدوى أو دم خفي
- إجراءات المناظير مثل تنظير القولون أو التنظير المستقيمي أو التنظير المعدي لفحص جزء من أو كامل سطح الأمعاء، وأخذ عينات من الأنسجة (خزعة) للتحليل
- إجراءات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار صور داخلية للأمعاء والأعضاء المجاورة
- إجراءات تصوير خاصة مثل التنظير الكبسولي أو التنظير بمساعدة البالون لفحص الأمعاء الدقيقة بشكل أفضل
العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض والحد من التهاب الأمعاء ومنع المضاعفات. بعض الخيارات العلاجية هي:
- أدوية مضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتقليل التورم والألم
- أدوية مثبطة للمناعة مثل الأزاثيوبرين أو المثوتريكسات لتقليل نشاط جهاز المناعة ومنع هجومه على الأمعاء
- أدوية مضادة للجراثيم مثل الميترونيدازول أو السيبروفلوكساسين لمكافحة العدوى والتوازن بين البكتيريا المعوية
- عوامل بيولوجية مثل الإنفليكسيماب أو الأديلوماب لتثبيط بروتين يسمى عامل نخر الورم والذي يسبب التهاب في الأمعاء
- جراحة لإزالة جزء مصاب من الأمعاء في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج أو تسبب مضاعفات خطيرة
إذا كان لديك أي علامات أو أعراض تشير إلى مشكلة في القولون، فمن المستحسن استشارة طبيبك لتشخيص الحالة وتحديد خطة علاج مناسبة.
داء كرون
داء كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي، خاصة في الأمعاء الدقيقة والقولون. يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى الشرج، ولكن غالبًا ما يصيب الأمعاء الدقيقة. كما يمكن أن يتسبب في التهاب في جدار الأمعاء بكامل سُمكه
أعراض داء كرون قد تختلف باختلاف نوع وشدة وموقع الالتهاب. بعض الأعراض الشائعة هي:
- إسهال
- فقدان الشهية والوزن
- ألم وتشنج في البطن
- دم في البراز
- تعب وخمول
- حمى
السبب الدقيق لداء كرون غير معروف، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية ومناعية. قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم خلايا وأنسجة الجهاز الهضمي بشكل زائد. كذلك، قد تزيد بعض المؤثرات الخارجية مثل التدخين أو التغذية أو التوتر أو بعض أنواع المضادات الحيوية من خطر الإصابة بهذا المرض
التشخيص يتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات والإجراءات للتأكد من وجود التهاب في بطانة أو جدار الأمعاء. بعض هذه الفحوصات هي:
- اختبارات مخبرية للدم والبراز للكشف عن فقر الدم أو عدوى أو دم خفي
- إجراءات المناظير مثل تنظير القولون أو التنظير المستقيمي أو التنظير المعدي لفحص جزء من أو كامل سطح الأمعاء، وأخذ عينات من الأنسجة (خزعة) للتحليل
- إجراءات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار صور داخلية للأمعاء والأعضاء المجاورة
- إجراءات تصوير خاصة مثل التنظير الكبسولي أو التنظير بمساعدة البالون لفحص الأمعاء الدقيقة بشكل أفضل
العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض والحد من التهاب الأمعاء ومنع المضاعفات. بعض خيارات العلاج هي:
- أدوية مضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتقليل التورم والألم
- أدوية مثبطة للمناعة مثل الأزاثيوبرين أو المثوتريكسات لتقليل نشاط جهاز المناعة ومنع هجومه على الأمعاء
- أدوية مضادة للجراثيم مثل الميترونيدازول أو السيبروفلوكساسين لمكافحة العدوى والتوازن بين البكتيريا المعوية
- عوامل بيولوجية مثل الإنفليكسيماب أو الأديلوماب لتثبيط بروتين يسمى عامل نخر الورم والذي يسبب التهاب في الأمعاء
- جراحة لإزالة جزء مصاب من الأمعاء في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج أو تسبب مضاعفات خطيرة
أعراض القولون وعلاجها
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي يقع بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم. يتكون من قولون صاعد وقولون أفقي وقولون نازل وقولون مستعرض. وظيفة القولون هي امتصاص الماء والأملاح من الطعام الذي يمر عبره وتخزين الفضلات لإخراجها.
أعراض القولون قد تختلف باختلاف سبب المشكلة. بعض الأسباب المحتملة لحدوث مشاكل في القولون هي:
- القولون العصبي: هو حالة تتسم بحدوث تشنجات وآلام في البطن، إسهال أو إمساك أو كليهما، انتفاخ أو غازات. لا يُعرف سببه بالتحديد، لكن يُعتقد أنه يرتبط بانقباضات عضلية غير طبيعية في الأمعاء، اختلال في التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمي، عدوى معدية سابقة، اختلال في توازن البكتيريا المعوية، أو ضغوط نفسية.
- التهاب القولون التقرحي: هو حالة مزمنة تصيب بطانة القولون بالالتهاب والتقرح. يُعتبر من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تشمل أيضًا داء كرون. سببه غير معروف، لكن يُرجح أن يكون ناتجًا عن فرط نشاط الجهاز المناعي في رد فعل ضد بكتيريا أو فيروسات موجودة في الأمعاء. أعراضه تشمل إسهال مصحوب بدم أو قيح، فقدان شهية أو وزن، تعب، ألم بطني، حمى.
- سرطان القولون: هو نمو خلايا سرطانية في جدار القولون. قد يكون ناتجًا عن تحول سلائل (polyps) حميدة إلى خبيثة بسبب تغيرات جينية. عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي للسرطان، التدخين، سمنة، نظام غذائي غني بالدهون وفقير بالألياف، قلة الحركة، التهابات مزمنة في القولون. أعراضه قد تشمل دم في البراز أو تغير في لونه أو شكله، فقدان شهية أو وزن، تعب، ألم بطني، إمساك أو إسهال.
العلاجات للقولون تعتمد على نوع وشدة المشكلة. بعض العلاجات الشائعة هي:
- تغييرات في نظام الغذاء، مثل تجنب الأطعمة التي تسبب التهيج أو زيادة كمية الألياف
- استخدام أدوية مضادة للالتهابات أو مضادات التشنجات أو مضادات الإسهال أو الملينات
- استخدام علاجات طبيعية مثل البروبيوتيك أو الأعشاب أو المكملات
- إجراء جراحة لإزالة جزء مصاب من القولون في حالات شديدة مثل سرطان القولون أو التهاب القولون التقرحي
أعراض سرطان القولون
أعراض سرطان القولون هي علامات تظهر على المصاب بنمو خلايا سرطانية في جدار القولون. قد تكون هذه الأعراض مشتركة مع أمراض أخرى في الجهاز الهضمي، لذلك يجب عدم تجاهلها أو التسبب في الذعر. بل يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
بعض الأعراض الشائعة لسرطان القولون هي:
- دم في البراز: قد يكون دمًا طازجًا أو داكنًا أو مختلطًا مع البراز. قد يكون ناتجًا عن تقرح أو نزف في جدار القولون بسبب وجود ورم سرطاني. قد يؤدي إلى فقر الدم والتعب والضعف.
- تغير في لون أو شكل البراز: قد يكون البراز رقيقًا أو شريطيًا أو مسطحًا أو على شكل كرات. قد يكون ناتجًا عن انسداد أو ضغط في جزء من القولون بسبب وجود ورم سرطاني. قد يؤدي إلى صعوبة في التبرز والشعور بعدم اكتماله.
- فقدان الشهية أو الوزن: قد يحدث بسبب عدم امتصاص الغذاء بشكل جيد في الأمعاء المصابة بالسرطان، أو بسبب إفراز بعض المواد من الورم السرطاني التي تؤثر على شهية المصاب، أو بسبب التهابات أو نزفات متكررة في الأمعاء.
- تعب وخمول: قد يحدث بسبب فقر الدم نتيجة نزف مستمر في الأمعاء، أو بسبب استهلاك الورم السرطاني للطاقة والغذاء من جسم المصاب، أو بسبب التأثيرات الجانبية للعلاجات المضادة للسرطان مثل الكيماوي أو الإشعاعي.
- ألم بطني: قد يحدث بسبب تورم أو انسداد أو تشنج في جزء من القولون بسبب وجود ورم سرطاني، أو بسبب انتشار الورم إلى أعضاء مجاورة مثل المثانة أو المبيض. قد يكون حادًا أو مزمنًا، وقد يتغير مكانه وشدته باختلاف حالة المصاب.
- إمساك أو إسهال: قد يحدث بسبب تغير في حركة الأمعاء نتيجة وجود ورم سرطاني، أو بسبب التأثيرات الجانبية للأدوية المستخدمة للعلاج، أو بسبب اختلال في توازن البكتيريا المعوية. قد يؤدي إلى انتفاخ أو غازات أو تهيج في الأمعاء.
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فمن المستحسن استشارة طبيبك لتشخيص الحالة وتحديد خطة علاج مناسبة.
أعراض القولون العصبي
أعراض القولون العصبي هي علامات تظهر على المصاب بهذه الحالة التي تتسم بحدوث تشنجات وآلام في البطن، إسهال أو إمساك أو كليهما، انتفاخ أو غازات. لا يُعرف سببه بالتحديد، لكن يُعتقد أنه يرتبط بانقباضات عضلية غير طبيعية في الأمعاء، اختلال في التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمي، عدوى معدية سابقة، اختلال في توازن البكتيريا المعوية، أو ضغوط نفسية.
بعض الأعراض الشائعة للقولون العصبي هي:
- ألم أو تشنج في البطن: قد يكون حادًا أو مزمنًا، وقد يتغير مكانه وشدته باختلاف حالة المصاب. قد يزداد بعد تناول الطعام أو في حالات التوتر. قد يرافقه انتفاخ أو غازات.
- إسهال أو إمساك: قد يحدث بشكل متناوب أو مستمر، وقد يؤدي إلى صعوبة في التبرز والشعور بعدم اكتماله. قد يحتوي البراز على مخاط أو دم خفي.
- انتفاخ أو غازات: قد يحدث بسبب تراكم الهواء في الأمعاء نتيجة ابتلاعه أثناء تناول الطعام أو التحدث، أو بسبب نشاط بكتيري مفرط في الأمعاء. قد يؤدي إلى شعور بالامتلاء والضغط في البطن والصدر.
- غثيان أو قيء: قد يحدث بسبب تهيج المعدة أو اضطراب في حركة الأمعاء. قد يؤدي إلى فقدان شهية وجفاف.
- صداع أو تغير في المزاج: قد يحدث بسبب التأثيرات الجانبية للألم والإجهاد على الجهاز العصبي. قد يؤدي إلى انخفاض في جودة الحياة والصحة النفسية.
أعراض مرض الأمعاء الالتهابي
مرض الأمعاء الالتهابي هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي، خاصة في القولون والأمعاء الدقيقة. وتندرج تحت هذا المصطلح حالتان رئيسيتان هما التهاب القولون التقرحي (UC) وداء كرون (CD)
أعراض مرض الأمعاء الالتهابي قد تختلف باختلاف نوع المرض وشدة الالتهاب وموقعه. بعض الأعراض المشتركة بين التهاب القولون التقرحي وداء كرون هي:
- إسهال
- فقدان الشهية والوزن
- ألم وتشنج في البطن
- دم في البراز
- تعب وخمول
- حمى
بعض الأعراض المختصة بكل نوع من أنواع مرض الأمعاء الالتهابي هي:
- لدى المصابين بالتهاب القولون التقرحي، قد يكون هناك نزيف مستمر من المستقيم، وبراز مخاطي أو قيحي، وشعور بالحاجة الملحة للتبرز، وفشل في التبرز بشكل كامل.
- لدى المصابين بداء كرون، قد يكون هناك تورم أو تقرحات في فم المصاب، وانسداد أو تشققات في الأمعاء، وانتفاخ أو نفخ في البطن، وغثيان أو قيء، وسوء امتصاص للغذاء.
السبب الدقيق لمرض الأمعاء الالتهابي غير معروف، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية ومناعية. قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم خلايا وأنسجة الجهاز الهضمي بشكل زائد. كذلك، قد تزيد بعض المؤثرات الخارجية مثل التدخين أو التغذية أو التوتر أو بعض أنواع المضادات الحيوية من خطر الإصابة بهذا المرض
التشخيص يتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات والإجراءات للتأكد من وجود التهاب في بطانة أو جدار الأمعاء. بعض هذه الفحوصات هي:
- اختبارات مخبرية للدم والبراز للكشف عن فقر الدم أو عدوى أو دم خفي
- إجراءات المناظير مثل تنظير القولون أو التنظير المستقيمي أو التنظير المعدي لفحص جزء من أو كامل سطح الأمعاء، وأخذ عينات من الأنسجة (خزعة) للتحليل
- إجراءات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار صور داخلية للأمعاء والأعضاء المجاورة
- إجراءات تصوير خاصة مثل التنظير الكبسولي أو التنظير بمساعدة البالون لفحص الأمعاء الدقيقة بشكل أفضل
العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض والحد من التهاب الأمعاء ومنع المضاعفات. بعض الخيارات العلاجية هي:
- أدوية مضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتقليل التورم والألم
- أدوية مثبطة للمناعة مثل الأزاثيوبرين أو المثوتريكسات لتقليل نشاط جهاز المناعة ومنع هجومه على الأمعاء
- أدوية مضادة للجراثيم مثل الميترونيدازول أو السيبروفلوكساسين لمكافحة العدوى والتوازن بين البكتيريا المعوية
- عوامل بيولوجية مثل الإنفليكسيماب أو الأديلوماب لتثبيط بروتين يسمى عامل نخر الورم والذي يسبب التهاب في الأمعاء
- جراحة لإزالة جزء مصاب من الأمعاء في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج أو تسبب مضاعفات خطيرة
أعراض داء كرون
أعراض داء كرون هي علامات تظهر على المصاب بهذا النوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي، خاصة في الأمعاء الدقيقة والقولون. يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى الشرج، ولكن غالبًا ما يصيب الأمعاء الدقيقة. كما يمكن أن يتسبب في التهاب في جدار الأمعاء بكامل سُمكه
أعراض داء كرون قد تختلف باختلاف نوع وشدة وموقع الالتهاب. بعض الأعراض الشائعة هي:
- إسهال
- فقدان الشهية والوزن
- ألم وتشنج في البطن
- دم في البراز
- تعب وخمول
- حمى
بعض الأعراض المختصة بداء كرون هي:
- تورّم أو تقرحات في فم المصاب
- انسداد أو تشققات في الأمعاء
- انتفاخ أو نفخ في البطن
- غثيان أو قيء
- سوء امتصاص للغذاء
- ناسور (Fistula) أو اتصال غير طبيعي بين جزء من الأمعاء وجزء آخر من الجسم
السبب الدقيق لداء كرون غير معروف، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية ومناعية. قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم خلايا وأنسجة الجهاز الهضمي بشكل زائد. كذلك، قد تزيد بعض المؤثرات الخارجية مثل التدخين أو التغذية أو التوتر أو بعض أنواع المضادات الحيوية من خطر الإصابة بهذا المرض
التشخيص يتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات والإجراءات للتأكد من وجود التهاب في بطانة أو جدار الأمعاء. بعض هذه الفحوصات هي:
- اختبارات مخبرية للدم والبراز للكشف عن فقر الدم أو عدوى أو دم خفي
- إجراءات المناظير مثل تنظير القولون أو التنظير المستقيمي أو التنظير المعدي لفحص جزء من أو كامل سطح الأمعاء، وأخذ عينات من الأنسجة (خزعة) للتحليل
- إجراءات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار صور داخلية للأمعاء والأعضاء المجاورة
- إجراءات تصوير خاصة مثل التنظير الكبسولي أو التنظير بمساعدة البالون لفحص الأمعاء الدقيقة بشكل أفضل
العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض والحد من التهاب الأمعاء ومنع المضاعفات. بعض خيارات العلاج هي:
- أدوية مضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتقليل التورم والألم
- أدوية مثبطة للمناعة مثل الأزاثيوبرين أو المثوتريكسات لتقليل نشاط جهاز المناعة ومنع هجومه على الأمعاء
- أدوية مضادة للجراثيم مثل الميترونيدازول أو السيبروفلوكساسين لمكافحة العدوى والتوازن بين البكتيريا المعوية
- عوامل بيولوجية مثل الإنفليكسيماب أو الأديلوماب لتثبيط بروتين يسمى عامل نخر الورم والذي يسبب التهاب في الأمعاء
- جراحة لإزالة جزء مصاب من الأمعاء في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج أو تسبب مضاعفات خطيرة
علاجات اضطرابات القولون
علاجات اضطرابات القولون هي مجموعة من الطرق والوسائل التي تهدف إلى تحسين وظائف القولون وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، مثل الألم والانتفاخ والإسهال أو الإمساك. تعتمد نوعية العلاج على سبب المشكلة وشدتها وتأثيرها على جودة حياة المريض. بعض أنواع العلاجات هي:
- تغييرات في نظام الغذاء: ينصح بتجنب الأطعمة التي تسبب التهيج أو الحساسية للقولون، مثل الأطعمة الحارة أو المقلية أو الغنية بالدهون أو الغازية. كما ينصح بزيادة كمية الألياف في الغذاء، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك. يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لترطيب الجسم وتخفيف الإسهال
- استخدام أدوية مضادة للالتهابات: تستخدم هذه الأدوية لتقليل التورم والألم في بطانة القولون، خاصة في حالات التهاب القولون التقرحي أو داء كرون. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو مضادات التشنجات (antispasmodics) مثل الميبفرين أو الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) مثل البريدنيزولون
- استخدام علاجات طبيعية: تستخدم هذه العلاجات لتعزيز صحة وتوازن البكتيريا المعوية، التي تلعب دورًا هامًا في عملية الهضم والمناعة. تشمل هذه العلاجات البروبيوتيك (probiotics)، وهي بكتيريا حية تساعد على استعادة التوازن المعوي، والأعشاب (herbs)، مثل نبات المورديكا (Moringa) أو نبات الميرامية (Sage) أو نبات الميليسا (Lemon balm)، التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للغازات
- إجراء جراحة: تستخدم هذه الطريقة في حالات شديدة أو مقاومة للعلاجات الأخرى، أو في حال حدوث مضاعفات خطيرة، مثل سرطان القولون أو انسداد أو نزف في الأمعاء. تتضمن هذه الطريقة إزالة جزء مصاب من القولون، سواء بشكل جزئي (colectomy) أو كامل (proctocolectomy)، وإعادة توصيل الأمعاء بطريقة تسمح بالتبرز بشكل طبيعي أو عن طريق فتحة صناعية (stoma) في البطن.
علاج سرطان القولون
علاج سرطان القولون هو مجموعة من الطرق والوسائل التي تهدف إلى القضاء على الخلايا السرطانية في القولون ومنع انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم. نوعية العلاجات تعتمد على مرحلة المرض وحالة المريض وتفضيلاته. بعض أنواع العلاجات هي:
- الجراحة: تستخدم هذه الطريقة لإزالة جزء أو كل القولون المصاب بالسرطان، وأحيانا الأعضاء المجاورة مثل المبيض أو المثانة. قد تشمل هذه الطريقة إنشاء فتحة صناعية (stoma) في البطن للتبرز من خلالها، أو إعادة توصيل الأمعاء بطريقة تسمح بالتبرز بشكل طبيعي. تُستخدَم الجراحة عادة في المراحل المبكرة من المرض، أو في حالات شديدة أو مقاومة للعلاجات الأخرى
- العلاج الكيميائي: يستخدم هذا النوع من العلاجات أدوية قوية تقتل الخلايا السرطانية أو تمنع نموها أو انقسامها. يُمكِن إعطاء هذه الأدوية عن طريق حقنها في الوريد أو تناولها عن طريق الفم. قد يُستخدَم العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة، أو كعلاج رئيسي في حالات متقدمة من المرض
- العلاج المناعي: يستخدم هذا النوع من العلاجات أدوية تُحفِّز جهاز المناعة للتعرف على ومهاجمة الخلايا السرطانية. يُمكِن إعطاء هذه الأدوية عن طريق حقنها في الوريد أو تحت الجلد. قد يُستخدَم العلاج المناعي كبديل للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى، أو كإضافة لها
- العلاج الموجَّه: يستخدم هذا النوع من العلاجات أدوية تستهدف جزيئات محددة مسؤولة عن نمو وانتشار سرطان القولون. يُمكِن إعطاء هذه الأدوية عن طريق حقنها في الوريد أو تناولها عن طريق الفم. قد يُستخدَم العلاج الموجَّه للأشخاص ذوي التغيرات (الطفرات) في جينات محددة، مثل KRAS أو BRAF، أو كإضافة للعلاجات الأخرى
- التثبيط التحفظي: يستخدم هذا النوع من العلاجات أدوية تمنع إنزيم يسمى بولي (أدينوزين ديفوسفات ريبوز) بوليميراز (PARP)، والذي يساعد في إصلاح الحمض النووي (DNA) للخلايا السرطانية. يُمكِن إعطاء هذه الأدوية عن طريق تناولها عن طريق الفم. قد يُستخدَم التثبيط التحفظي للأشخاص ذوي التغيرات (الطفرات) في جينات محددة، مثل BRCA1 أو BRCA2، أو كإضافة للعلاجات الأخرى.
علاج القولون العصبي
علاج القولون العصبي هو مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى تحسين حالة المصاب بهذا المرض الذي يتميز بحدوث اضطرابات في وظائف القولون، مثل التشنجات والآلام والانتفاخ والإسهال أو الإمساك أو كليهما. لا يوجد علاج نهائي للقولون العصبي، لكن يمكن التخفيف من شدة الأعراض وتحسين نوعية الحياة باتباع بعض الخطوات، مثل:
- تغيير نظام الغذاء: ينصح بتجنب أو تقليل تناول الأطعمة والمشروبات التي تسبب تهيج أو حساسية للقولون، مثل الأطعمة الحارة أو المقلية أو الغنية بالدهون أو الغازية أو التي تحتوي على كافيين أو كحول. كما ينصح بزيادة كمية الألياف في الغذاء، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك. يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لترطيب الجسم وتخفيف الإسهال
- استخدام أدوية مضادة للالتهابات: تستخدم هذه الأدوية لتقليل التورم والألم في بطانة القولون، خاصة في حالات التهاب القولون التقرحي أو داء كرون. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو مضادات التشنجات (antispasmodics) مثل الميبفرين أو الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) مثل البريدنيزولون
- استخدام علاجات طبيعية: تستخدم هذه العلاجات لتعزيز صحة وتوازن البكتيريا المعوية، التي تلعب دورًا هامًا في عملية الهضم والمناعة. تشمل هذه العلاجات البروبيوتيك (probiotics)، وهي بكتيريا حية تساعد على استعادة التوازن المعوي، والأعشاب (herbs)، مثل نبات المورديكا (Moringa) أو نبات الميرامية (Sage) أو نبات الميليسا (Lemon balm)، التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للغازات.
- إجراء جراحة: تستخدم هذه الطريقة في حالات شديدة أو مقاومة للعلاجات الأخرى، أو في حال حدوث مضاعفات خطيرة، مثل سرطان القولون أو انسداد أو نزف في الأمعاء. تتضمن هذه الطريقة إزالة جزء مصاب من القولون، سواء بشكل جزئي (colectomy) أو كامل (proctocolectomy)، وإعادة توصيل الأمعاء بطريقة تسمح بالتبرز بشكل طبيعي أو عن طريق فتحة صناعية (stoma) في البطن.
علاج مرض الأمعاء الالتهابي
علاج مرض الأمعاء الالتهابي هو مجموعة من الخيارات العلاجية التي تهدف إلى تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المصاحبة له. لا يوجد علاج نهائي لمرض الأمعاء الالتهابي، ولكن يمكن التحكم في المرض وتحسين نوعية الحياة باتباع خطة علاجية مناسبة. بعض أنواع العلاجات هي:
- أدوية مضادة للالتهابات: تستخدم هذه الأدوية لتقليل التورم والألم في بطانة الأمعاء، خاصة في حالات التهاب القولون التقرحي أو داء كرون. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو مضادات التشنجات (antispasmodics) مثل الميبفرين أو الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) مثل البريدنيزولون
- أدوية مثبطة للمناعة: تستخدم هذه الأدوية لتقليل نشاط جهاز المناعة ومنع هجومه على الأمعاء. تشمل هذه الأدوية الأزاثيوبرين أو المثوتريكسات أو عوامل بيولوجية مثل الإنفليكسيماب أو الأديلوماب
- أدوية مضادة للجراثيم: تستخدم هذه الأدوية لمكافحة العدوى والتوازن بين البكتيريا المعوية. تشمل هذه الأدوية الميترونيدازول أو السيبروفلوكساسين
- جراحة: تستخدم هذه الطريقة في حالات شديدة أو مقاومة للعلاجات الأخرى، أو في حال حدوث مضاعفات خطيرة، مثل سرطان القولون أو انسداد أو نزف في الأمعاء. تتضمن هذه الطريقة إزالة جزء مصاب من الأمعاء، سواء بشكل جزئي (colectomy) أو كامل (proctocolectomy)، وإعادة توصيل الأمعاء بطريقة تسمح بالتبرز بشكل طبيعي أو عن طريق فتحة صناعية (stoma) في البطن
علاج مرض كرون
علاج مرض كرون هو مجموعة من الخيارات العلاجية التي تهدف إلى تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المصاحبة له. لا يوجد علاج نهائي لمرض كرون، ولكن يمكن التحكم في المرض وتحسين نوعية الحياة باتباع خطة علاجية مناسبة. بعض أنواع العلاجات هي:
- أدوية مضادة للالتهابات: تستخدم هذه الأدوية لتقليل التورم والألم في بطانة الأمعاء، خاصة في حالات التهاب القولون التقرحي أو داء كرون. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو مضادات التشنجات (antispasmodics) مثل الميبفرين أو الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) مثل البريدنيزولون
- أدوية مثبطة للمناعة: تستخدم هذه الأدوية لتقليل نشاط جهاز المناعة ومنع هجومه على الأمعاء. تشمل هذه الأدوية الأزاثيوبرين أو المثوتريكسات أو عوامل بيولوجية مثل الإنفليكسيماب أو الأديلوماب
- أدوية مضادة للجراثيم: تستخدم هذه الأدوية لمكافحة العدوى والتوازن بين البكتيريا المعوية. تشمل هذه الأدوية الميترونيدازول أو السيبروفلوكساسين
- جراحة: تستخدم هذه الطريقة في حالات شديدة أو مقاومة للعلاجات الأخرى، أو في حال حدوث مضاعفات خطيرة، مثل سرطان القولون أو انسداد أو نزف في الأمعاء. تتضمن هذه الطريقة إزالة جزء مصاب من الأمعاء، سواء بشكل جزئي (colectomy) أو كامل (proctocolectomy)، وإعادة توصيل الأمعاء بطريقة تسمح بالتبرز بشكل طبيعي أو عن طريق فتحة صناعية (stoma) في البطن
تشخيص اضطرابات القولون العصبي
تشخيص اضطرابات القولون العصبي هو عملية تحديد وجود هذه الحالة التي تتميز بحدوث اضطرابات في وظائف القولون، مثل التشنجات والآلام والانتفاخ والإسهال أو الإمساك أو كليهما. لا يوجد اختبار مخبري أو تصويري محدد لتشخيص القولون العصبي، ولكن يعتمد التشخيص على تقييم الأعراض والتاريخ الصحي والفحص السريري للمريض. كما يجب استبعاد أسباب أخرى ممكنة للأعراض، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون أو سرطان القولون.
بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتشخيص اضطرابات القولون العصبي هي:
- استجواب المريض عن نوع وشدة ومدة وتكرار وعوامل تفاقم أو تحسن الأعراض، وعن أية أعراض أخرى مصاحبة، مثل فقدان الشهية أو الوزن أو دم في البراز.
- استجواب المريض عن تاريخه الصحي والأسري والاجتماعي، وعن أية أدوية أو مكملات غذائية يستخدمها، وعن نظامه الغذائي وعاداته الحياتية، مثل التدخين أو شرب الكحول.
- فحص المريض سريريًا باللمس والاستماع للبطن، وفحص المستقيم بإدخال إصبع مغطى بقفاز في فتحة الشرج للكشف عن أية تورمات أو نزفات أو شقوق.
- إجراء اختبارات مخبرية للدم والبراز للكشف عن فقر الدم أو عدوى أو دم خفي في البراز.
- إجراء اختبارات تحسسية (allergy tests) للكشف عن حساسية غذائية أو داء الزلاق (celiac disease)، والتي قد تسبب أعراضًا مشابهة للقولون العصبي.
- إجراء اختبارات تنظيرية (endoscopic tests) مثل تنظير المستقيم (sigmoidoscopy) أو تنظير القولون (colonoscopy) لفحص سطح الأمعاء من خلال إدخال منظار رفيع في فتحة الشرج، وأخذ عينات من الأنسجة (biopsy) للتحليل.
- إجراء اختبارات تصويرية (imaging tests) مثل التصوير بالأشعة (X-ray) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لإظهار صور داخلية للأمعاء والأعضاء المجاورة.
تشخيص مرض كرون
تشخيص مرض كرون هو عملية تحديد وجود هذا النوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي، خاصة في الأمعاء الدقيقة والقولون. يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى الشرج، ولكن غالبًا ما يصيب الأمعاء الدقيقة. كما يمكن أن يتسبب في التهاب في جدار الأمعاء بكامل سُمكه.
تشخيص مرض كرون يتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات والإجراءات للتأكد من وجود التهاب في بطانة أو جدار الأمعاء. بعض هذه الفحوصات هي:
- اختبارات مخبرية للدم والبراز للكشف عن فقر الدم أو عدوى أو دم خفي في البراز.
- إجراءات المناظير مثل تنظير القولون أو التنظير المستقيمي أو التنظير المعدي لفحص جزء من أو كامل سطح الأمعاء، وأخذ عينات من الأنسجة (خزعة) للتحليل.
- إجراءات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار صور داخلية للأمعاء والأعضاء المجاورة.
- إجراءات تصوير خاصة مثل التنظير الكبسولي أو التنظير بمساعدة البالون لفحص الأمعاء الدقيقة بشكل أفضل.
نصائح مفيدة لصحة القولون
نصائح مفيدة لصحة القولون هي مجموعة من التوجيهات والإرشادات التي تساعد على الحفاظ على وظائف القولون والوقاية من الأمراض والمشاكل المتعلقة به. بعض هذه النصائح هي:
- اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، يحتوي على كمية كافية من الألياف والفيتامينات والمعادن والماء، ويجنب الأطعمة التي تسبب التهيج أو الحساسية للقولون، مثل الأطعمة الحارة أو المقلية أو الغنية بالدهون أو الغازية أو التي تحتوي على كافيين أو كحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام، لتحسين حركة الأمعاء وتخفيف التوتر والإجهاد، والذي قد يؤثر سلبًا على صحة القولون. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
- التخلص من عادات سيئة، مثل التدخين أو شرب الكحول بكثرة، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون أو التهابه. كذلك، يجب تجنب استخدام المسكنات أو المضادات الحيوية بشكل عشوائي أو زائد عن الحاجة، والتي قد تؤدي إلى اختلال في توازن البكتيريا المعوية.
- إجراء فحص دوري للقولون، للكشف المبكر عن أية تغيرات أو تورمات أو نزفات أو تقرحات في بطانة القولون. يُنصح بإجراء فحص تنظير القولون (colonoscopy) كل 10 سنوات ابتداءً من سن 50 سنة، أو كل 5 سنوات في حال وجود عامل خطورة مثل التاريخ الأسري أو التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
إذا كان لديك أي علامات أو أعراض تشير إلى مشكلة في القولون، فمن المستحسن استشارة طبيبك لتشخيص الحالة وتحديد خطة علاج مناسبة.
تعليقات
إرسال تعليق