القائمة الرئيسية

الصفحات

السعال

السعال هو عملية تنفسية تحدث عندما يحاول الجسم التخلص من المهيجات أو الإفرازات في الجهاز التنفسي. السعال قد يكون عرضاً لأمراض مختلفة تؤثر على الأنف، أو الحلق، أو القصبات، أو الرئتين. بعض هذه الأمراض قد تكون خطيرة وتستدعي العلاج الطبي.

أعراض السعال تختلف باختلاف سببه ومدته. بشكل عام، يمكن تصنيف السعال إلى سعال حاد وسعال مزمن. السعال الحاد هو السعال الذي يستمر لأقل من ثلاثة أسابيع، وغالباً ما يكون نتيجة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا أو التهابات فيروسية أخرى. السعال المزمن هو السعال الذي يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع في البالغين، أو أربعة أسابيع في الأطفال. قد يشير إلى وجود مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل التهاب القصبات المزمن، أو داء الانسداد الرئوي المزمن، أو التحسس، أو الربو، أو التستيل الأنفي الخلفي، أو الجَزْر المَعدي المريئي، أو بعض أنواع الأورام.

بعض المؤشرات التي قد تساعد على تحديد سبب وطبيعة السعال هي:

  • نوعية وكمية ولون ورائحة المخاط أو البلغم المُفرَز مع السعال. فقد يشير المخاط المصفَّر أو المخضَّر إلى وجود عدوى بكتيرية، بينما قد يشير المخاط المُصَحَّح إلى وجود عدوى فيروسية أو حالة تحسسية. كما قد يشير خروج دم مع المخاط إلى وجود نزيف في مجاري التنفس.
  • وقت حدوث السعال. فقد يكون السعال صباحيًا نتيجة لتجمُّع المخاط ليلًا، أو نتيجة للتدخين، أو نتيجة لارتفاع ضغط الدم. كما قد يكون السعال ليلًا نتيجة للإصابة بالربو، أو نتيجة لارتداد حمض المعدة إلى المريء.
  • مُؤثِّرات خارجية تُحَفِّزُ حدوث السعال. فقد يزداد السعال عند التعرض للهواء البارد، أو الملوثات، أو المهيجات، أو بعض المأكولات، مما قد يشير إلى وجود حساسية أو ربو.
  • صُحْبَةُ صَفِيرٍ في التنفُّس (أزِيز) مَعَ السُّعَال. فقد يدل ذلك على وجود انسداد أو تضيق في الشعب الهوائية، مما يُصعِّب عملية التنفس. قد يكون هذا نتيجة للإصابة بالربو، أو داء الانسداد الرئوي المزمن، أو التهاب القصبات، أو بعض الأورام.

إذا كان السعال مستمرًا أو مزعجًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص السبب والحصول على العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج استخدام بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، أو مضادات الهيستامين، أو موسعات الشعب الهوائية، أو مثبطات مضخة البروتون. كما قد يتضمن العلاج اتباع بعض التدابير الوقائية والإجراءات المساعدة، مثل تجنب التدخين والمهيجات، وشرب كميات كافية من الماء، واستخدام مُرطِّبات الهواء، والقيام بالتمارين التنفسية.

أعراض السعال

أعراض السعال هي العلامات والمظاهر التي تصاحب حدوث السعال. قد تختلف أعراض السعال باختلاف سببه وشدته ومدته. بعض أعراض السعال قد تكون عامة وتشمل:

  • الشعور بالحرقة أو الألم في الحلق أو الصدر أو الظهر أو البطن نتيجة لتهيج أو التهاب المجاري التنفسية أو عضلاتها.
  • الصداع أو الدوخة أو الإرهاق أو فقدان الشهية نتيجة لزيادة ضغط الدم في الرأس أو نقص الأكسجين في الدماغ أو استنفاد طاقة الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أو العرق أو القشعريرة نتيجة للإصابة بالحمى كرد فعل مناعي لمكافحة العدوى.
  • انخفاض مستوى الأكسجين في الدم (نقص التأكسج) نتيجة لضعف عملية التبادل الغازي في الرئتين، مما قد يؤدي إلى ظهور شحوب في البشرة أو زرقة في الشفاه أو تسارع في ضربات القلب.

بالإضافة إلى هذه الأعراض، قد تظهر بعض المؤشرات المُحَدِّدَة لطبيعة وسبب السعال، مثل:

  • خروج مخاط أو بلغم مع السعال، مما قد يشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المجاري التنفسية. قد يكون المخاط شفافًا أو مُصَحَّحًا أو مُصَفَّرًا أو مُخْضَرًا أو دامٍ، وقد يكون رقيقًا أو سميكًا، وقد يحمل رائحة كريهة.
  • صُحْبَةُ صَفِيرٍ في التنفُّس (أزِيز) مَعَ السُّعَال، مما قد يشير إلى وجود انسداد أو تضيق في المجاري التنفسية، مثل في حالات الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن.
  • صُحْبَةُ صَديدٍ في التنفُّس (خُشْخُشَة) مَعَ السُّعَال، مما قد يشير إلى وجود تجمُّع للسائل في التجاويف المحيطة بالرئتين، مثل في حالات التهاب غشاء الرئتين (التامور) أو فشل قلبي.
  • صُحْبَةُ آلام في صدر (ذات صِدْر) مَعَ السُّعَال، مما قد يشير إلى وجود جروح أو كسور في عظام الصدر، مثل في حالات حادث سير أو سقطة.
  • صُحْبَةُ ضِيقٍ في التنفُّس (زِحْزِحَة) مَعَ السُّعَال، مما قد يشير إلى وجود انخفاض في قدرة الرئتين على التوسع والانقباض، مثل في حالات التهاب الرئة (الزَّات) أو تليف الرئة.

إذا كان السعال مستمرًا أو مزعجًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص السبب والحصول على العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج استخدام بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، أو مضادات الهيستامين، أو موسعات الشعب الهوائية، أو مثبطات مضخة البروتون. كما قد يتضمن العلاج اتباع بعض التدابير الوقائية والإجراءات المساعدة، مثل تجنب التدخين والمهيجات، وشرب كميات كافية من الماء، واستخدام مُرطِّبات الهواء، والقيام بالتمارين التنفسية.

أنواع السعال

السعال هو عملية تنفسية تحدث عندما يحاول الجسم التخلص من المهيجات أو الإفرازات في الجهاز التنفسي. السعال قد يكون عرضاً لأمراض مختلفة تؤثر على الأنف، أو الحلق، أو القصبات، أو الرئتين. بعض هذه الأمراض قد تكون خطيرة وتستدعي العلاج الطبي.

أنواع السعال تختلف باختلاف سببه ومدته وطبيعته. بشكل عام، يمكن تصنيف السعال إلى خمسة أنواع رئيسية:

  • السعال الحاد: هو السعال الذي يستمر لأقل من ثلاثة أسابيع، وغالباً ما يكون نتيجة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا أو التهابات فيروسية أخرى. عادة ما يختفي هذا النوع من السعال مع شفاء العدوى، ولا يحتاج إلى علاج خاص، إلا إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى تشير إلى حالة خطيرة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو ضيق في التنفس، أو خروج دم مع المخاط.
  • السعال المزمن: هو السعال الذي يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع في البالغين، أو أربعة أسابيع في الأطفال. قد يشير هذا النوع من السعال إلى وجود مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل التهاب القصبات المزمن، أو داء الانسداد الرئوي المزمن، أو التحسس، أو الربو، أو التستيل الأنفي الخلفي، أو الجَزْر المَعدي المريئي، أو بعض أنواع الأورام. هذا النوع من السعال يحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب للسبب المؤدي إليه.
  • السعال الجاف: هو السعال الذي لا يرافقه خروج المخاط أو البلغم. قد يكون هذا النوع من السعال نتيجة لتهيج في المجاري التنفسية بسبب جفافها، أو نتيجة لارتداد حمض المعدة إلى المريء، أو نتيجة لتأثير بعض الأدوية. هذا النوع من السعال قد يكون مزعجاً ومؤلماً للحلق والصدر، وقد يستخدم بعض المُهَدِّئات لتخفيفه.
  • السعال الرطب: هو السعال الذي يرافقه خروج المخاط أو البلغم معه. قد يكون هذا النوع من السعال نتيجة لإصابة بالتهابات بكتيرية أو فيروسية في المجاري التنفسية، أو نتيجة للإصابة بالربو أو الانسداد الرئوي المزمن، أو نتيجة للتدخين. هذا النوع من السعال يساعد على تنظيف الرئتين من المخاط والمهيجات، وقد يستخدم بعض المُذِيبات أو المُقَشِّعات لتسهيل خروجه.
  • السعال الديكي: هو السعال الذي يصدر صوتاً مشابهاً لصياح الديك عند نهايته. قد يكون هذا النوع من السعال نتيجة للإصابة بالسعال الديكي، وهو مرض معدٍ يسبب التهاباً شديداً في القصبات، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال. هذا النوع من السعال يحتاج إلى علاج طبي فوري بالمضادات الحيوية واللقاحات.

مضاعفات السعال

السعال هو عملية تنفسية تحدث عندما يحاول الجسم التخلص من المهيجات أو الإفرازات في الجهاز التنفسي. السعال قد يكون عرضاً لأمراض مختلفة تؤثر على الأنف، أو الحلق، أو القصبات، أو الرئتين. بعض هذه الأمراض قد تكون خطيرة وتستدعي العلاج الطبي.

السعال المستمر أو المزمن قد يكون مرهقاً ومؤذياً للصحة، وقد يسبب مضاعفات مختلفة تشمل:

  • التهاب أو تلف في المجاري التنفسية: قد يؤدي السعال المتكرر إلى تهيج أو التهاب في الحلق، أو القصبات، أو الرئتين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أو التشنجات أو النزيف. كما قد يؤدي إلى تلف في بطانة المجاري التنفسية أو ضعف في عضلاتها، مما قد يقلل من كفاءة عملية التنفس.
  • كسور في الأضلاع: قد يؤدي السعال الشديد إلى كسور في الأضلاع، خاصة عند كبار السن أو المصابين بهشاشة العظام. هذه الكسور قد تكون مؤلمة وتحتاج إلى رعاية طبية. كما قد تزيد من خطر حدوث التهاب غشاء الرئتين (التامور) أو اختلاجات في عضلات التنفس.
  • انخفاض مستوى الأكسجين في الدم: قد يؤدي السعال المزمن إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم (نقص التأكسج)، نتيجة لضعف عملية التبادل الغازي في الرئتين. هذا قد يؤدي إلى ظهور شحوب في البشرة أو زرقة في الشفاه أو تسارع في ضربات القلب. كما قد يؤثر على وظائف المخ والأعضاء الحيوية.
  • الإصابة بالتهاب المرارة: قد يؤدي السعال المزمن إلى حركة حصى المرارة (الحصى المُكَوِّنَة من كولستيرول) داخل المرارة (الكيس المُخَزِّن للصَّفْراء)، مما قد يسبب انسداد في قناة المرارة (القَنَاةُ التِي تُخْرِجُ صَفْراءً من المِرَارَة) والتهاب في جدار المرارة. هذه الحالة تُسمى التهاب المرارة (Cholecystitis)، وتتطلب علاجًا طبيًا فوريًا.
  • انقطاع الحيض: قد يؤدي السعال المزمن إلى اضطراب في إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية عند النساء، مما قد يسبب انقطاع الحيض (Amenorrhea) أو غياب الدورة الشهرية لأكثر من ثلاثة أشهر. هذا قد يؤثر على الخصوبة والصحة الجنسية.

إذا كان السعال مستمرًا أو مزعجًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص السبب والحصول على العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج استخدام بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، أو مضادات الهيستامين، أو موسعات الشعب الهوائية، أو مثبطات مضخة البروتون. كما قد يتضمن العلاج اتباع بعض التدابير الوقائية والإجراءات المساعدة، مثل تجنب التدخين والمهيجات، وشرب كميات كافية من الماء، واستخدام مُرطِّبات الهواء، والقيام بالتمارين التنفسية.

علاج السعال

علاج السعال هو إجراء يهدف إلى تخفيف أعراض السعال ومعالجة سببه. السعال هو عملية تنفسية تحدث عندما يحاول الجسم التخلص من المهيجات أو الإفرازات في الجهاز التنفسي. السعال قد يكون عرضاً لأمراض مختلفة تؤثر على الأنف، أو الحلق، أو القصبات، أو الرئتين. بعض هذه الأمراض قد تكون خطيرة وتستدعي العلاج الطبي.

طريقة علاج السعال تعتمد على نوعه ومدته وطبيعته. بشكل عام، يمكن تصنيف السعال إلى سعال حاد وسعال مزمن. السعال الحاد هو السعال الذي يستمر لأقل من ثلاثة أسابيع، وغالباً ما يكون نتيجة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا أو التهابات فيروسية أخرى. عادة ما يختفي هذا النوع من السعال مع شفاء العدوى، ولا يحتاج إلى علاج خاص، إلا إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى تشير إلى حالة خطيرة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو ضيق في التنفس، أو خروج دم مع المخاط. في هذه الحالات، قد يُصرَف المضاد الحيوي لمكافحة العدوى، أو المُسَكِّن لتخفيف الألم، أو المُضاد للالتهاب لتقليل التورم.

السعال المزمن هو السعال الذي يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع في البالغين، أو أربعة أسابيع في الأطفال. قد يشير هذا النوع من السعال إلى وجود مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل التهاب القصبات المزمن، أو داء الانسداد الرئوي المزمن، أو التحسس، أو الربو، أو التستيل الأنفي الخلفي، أو الجَزْر المَعدي المريئي، أو بعض أنواع الأورام. هذا النوع من السعال يحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب للسبب المؤدي إليه. قد يتضمن العلاج استخدام بعض الأدوية، مثل المُستَنْشِقات لتوسيع المجاري التنفسية، أو مُثَبِّطات مضخة البروتون لمنع ارتداد حمض المعدة، أو مُضادات التحسُّس لتقليل ردود فِّعْل المُنَاْعَة.

بالإضافة إلى استخدام الأدوية، هناك بعض التدابير والإجراءات المُسَاْهِمَة في علاج السعال، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء لترطيب الحلق وتنظيف المجاري التنفسية.
  • استخدام مُرَطِّبات الهواء أو البخار لزيادة رطوبة الهواء وتقليل تهيج الحلق.
  • تجنُّب التدخين والمهيجات الأخرى مثل الغبار والعطور والمواد الكيميائية.
  • القيام بالتمارين التنفسية لتحسين وظائف الرئتين وزيادة قدرتها على التخلُّص من المخاط.
  • استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل شاي الزعتر أو العسل أو الماء المالح أو الكركم أو الزنجبيل أو النعناع، التي تحتوي على خصائص مُضادة للميكروبات والالتهابات والمُهَدِّئة للسعال.

تعليقات