الجروح
هي إصابات تتسبب في تمزق الجلد أو الأنسجة، وقد تحدث بسبب أسباب مختلفة مثل الحوادث أو العمليات الجراحية أو الحروق. يختلف شكل وحجم وعمق الجروح باختلاف سببها وموقعها، وتحتاج إلى عناية وعلاج مناسب لتسريع التئامها ومنع العدوى أو الندب.
علاج الجروح
- يجب غسل الجرح بالماء النظيف أو المياه المالحة أو المطهرات المناسبة لإزالة الأوساخ والشوائب.
- يجب إيقاف النزيف بالضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة أو ضمادة معقمة.
- يجب تغطية الجرح بضمادة أو لاصق طبي لحمايته من التلوث والتهيج.
- يجب تغيير الضمادة بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب أو حسب حالة الجرح.
- يجب استخدام المراهم أو الكريمات المضادة للعدوى أو التهابات بناءً على نصيحة الطبيب.
- يجب استخدام مسكنات الألم في حال شعور بألم شديد في مكان الجرح.
- يجب استشارة الطبيب في حال ظهور علامات على التهاب أو عدوى في الجرح مثل: ارتفاع درجة الحرارة، احمرار، تورم، صديد، رائحة كريهة.
تسريع التئام الجروح
- يمكن استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات وتعزز نمو خلايا الجلد، مثل: العسل، الألوفيرا، الكركم، الثوم، زيت جوز الهند.
- ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد على صحة الأنسجة وإنتاج الكولاجين، مثل: فيتامين A (الشمام، الجزر، الطماطم)، فيتامين C (البرتقال، الكيوي، القرنبيط)، فيتامين E (اللوز، السبانخ)، فيتامين B1 (الجبن، البقول، الأسماك)، فيتامين B5 (الأفوكادو، المشروم)، الزنك (اللحوم، المكسرات).
- يفضل شرب كمية كافية من الماء لإعادة التوازن للسوائل في الجسم وإزالة المواد السامة.
- يمكن وضع الثلج على الجرح في حال وجود تورم أو كدمات لتخفيف الألم والالتهاب.
- يجب تجنب التدخين وتناول الكحول لأنهما يؤثران سلبًا على عملية الشفاء.
- يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تزيد من تدفق الدم وتقوية المناعة.
- يجب تجنب استخدام الكريمات المعطرة أو المحتوية على مواد كيميائية على الجرح.
- يجب الابتعاد عن تقشير أو قطع قشرة الجرح وتركها تسقط بشكل طبيعي.
علاج الجروح وتسريع التئامها
الجروح هي إصابات تنتج عن خرق في سطح الجلد أو الأنسجة الأخرى، وتتراوح شدتها من البسيطة إلى الخطيرة. علاج الجروح يهدف إلى منع النزيف، والحد من خطر العدوى، وتحسين مظهر الندبة. تسريع التئام الجروح يهدف إلى تقليل مدة الشفاء، وزيادة فرصة التئام كامل ومن دون مضاعفات.
خطوات علاج الجروح
- تقييم حالة الجرح والتأكد من عدم وجود جسم غريب أو نزف شديد أو إصابة في الأعصاب أو الأوعية الدموية أو العظام. في حال وجود أي من هذه المشاكل، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور.
- غسل الجرح بالماء النظيف أو المطهر الملائم لإزالة أي أوساخ أو جراثيم قد تسبب التهابًا. يمكن استخدام قطعة قطنية أو شاشية للتنظيف بلطف.
- تضميد الجرح بضمادة نظيفة ومعقمة تغطيه بالكامل وتثبت بشريط لاصق. يجب تغيير الضمادة كل يوم أو عندما تصبح رطبة أو متسخة.
- استخدام مضادات حيوية موضعية أو عن طريق الفم حسب توصية الطبيب للوقاية من العدوى أو علاجها في حال حدوثها. يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة ومدة استخدام المضادات الحيوية.
- استخدام مسكنات الألم كالبروفين أو الباراسيتامول لتخفيف آلام الجرح. يجب اتباع تعليمات الطبيب أو المستشار الصيدلاني بشأن جرعة ومدة استخدام المسكنات.
طرق تسريع التئام الجروح
- اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تساعد على بناء خلايا جديدة وإصلاح الأنسجة. ينصح بتناول الأطعمة التالية: اللحوم، البقول، الألبان، الخضار، الفواكه، المكسرات.
- شرب كمية كافية من الماء (8-10 أكواب يوميًا) لإكساب الجلد رطوبته وإزالة المخلفات من الجسم.
- تجنب التدخين وشرب الكحول لأنهما يؤثران سلبًا على دوران الدم وإمداد الأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقوية المناعة وتخفيف التوتر. يجب اختيار التمارين المناسبة لحالة الجرح وعدم الإفراط فيها.
- تعريض الجرح للهواء بشكل دوري لتحفيز عملية التئامه. يجب تجنب التعرض للشمس المباشرة أو الحرارة الزائدة.
- استخدام بعض المواد الطبيعية التي لها خصائص مفيدة للجروح، مثل: العسل، الألوفيرا، الكركم، الثوم، زيت جوز الهند. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المواد والتأكد من عدم وجود حساسية تجاهها.
المعالجة المنزلية
هي الطرق التي يمكن للشخص اتباعها في منزله لعلاج الجروح البسيطة والسطحية التي لا تتطلب تدخلا طبيا. تهدف المعالجة المنزلية إلى تنظيف الجرح وتضميده وتسريع شفائه بواسطة مواد طبيعية أو متوفرة في الصيدلية. يجب الانتباه إلى علامات العدوى أو التهاب في الجرح والتوجه إلى الطبيب في حال حدوثها.
خطوات المعالجة المنزلية
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل التعامل مع الجرح لمنع نقل الجراثيم إليه.
- غسل الجرح بالماء النظيف أو الماء المالح أو المطهرات المخصصة لإزالة أي أوساخ أو دماء أو شوائب منه.
- ربت الجرح بقطعة شاش أو قطن نظيفة ومعقمة بلطف لتجفيفه وتفحصه من وجود جسم غريب أو نزف شديد.
- تغطية الجرح بضمادة أو لاصق طبي يحميه من التلوث والإصابة بالعدوى. يجب تغيير الضمادة كل يوم أو عندما تصبح رطبة أو متسخة.
- استخدام مضادات حيوية موضعية أو عن طريق الفم حسب توصية الطبيب للوقاية من العدوى أو علاجها في حال حدوثها. يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة ومدة استخدام المضادات الحيوية.
- استخدام مسكنات الألم كالبروفين أو الباراسيتامول لتخفيف آلام الجرح. يجب اتباع تعليمات الطبيب أو المستشار الصيدلاني بشأن جرعة ومدة استخدام المسكنات.
مواد طبيعية تساعد على التئام الجروح
- العسل: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات وتعزز نمو خلايا الجلد. يستخدم على شكل مرهم على الجرح ويربط بضمادة. يكرر هذا مرتان إلى ثلاث مرات في اليوم.
- الألوفيرا: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة وتساعد على تقليل التورم والألم والندب. يستخرج هلام من ورقة نبتة الألوفيرا ويرش على الجرح. يكرر هذا عدة مرات في اليوم.
- الكركم: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات وتساعد على تنظيف الجرح وتقليل النزيف. يستخدم على شكل مسحوق يرش على الجرح أو على شكل مرهم مع زيت جوز الهند. يكرر هذا مرتان في اليوم.
- الثوم: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات وتساعد على منع العدوى وتسريع الشفاء. يستخدم على شكل قطع صغيرة توضع على الجرح وتثبت بضمادة. يكرر هذا مرتان في اليوم.
- زيت جوز الهند: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات وتساعد على ترطيب الجلد ومنع الندب. يستخدم على شكل زيت يدهن على الجرح ويربط بضمادة. يكرر هذا مرتان إلى ثلاث مرات في اليوم.
المعالجة الطبية
هي الطرق التي يتبعها الطبيب أو الممرض لعلاج الجروح الكبيرة أو العميقة أو الملوثة أو التي تؤثر على الأنسجة التحتانية. تهدف المعالجة الطبية إلى تنظيف الجرح وتضميده وخياطته ومنع العدوى والمضاعفات.
خطوات المعالجة الطبية
- تقييم حالة المريض والجرح وتحديد درجة الخطورة والحاجة إلى التدخل الطبي.
- إعطاء المريض مسكنات الألم والمضادات الحيوية قبل ساعة من بدء التنظيف.
- ارتداء الملابس المناسبة: قفازات معقمة، وزرة، نظارات واقية، كمامة.
- غسل الجرح بالماء أو المحلول الملحي أو المطهرات المخصصة لإزالة أي شوائب أو دماء أو جسم غريب منه.
- تطهير الجرح والمنطقة المحيطة باستخدام محلول البوفيدون اليودي 10%.
- تغطية الجرح بمنشفة منوفذة (مثقبة) معقمة.
- إعطاء المريض مخدر موضعي عن طريق حقن ليدوكايين 1% داخل حواف الجرح.
- استكشاف مدى الجرح والتأكد من عدم إصابة أي من الأنسجة التحتانية (العضلات، العظام، المفاصل، الشرايين، الأعصاب، الأوتار).
- خياطة الجروح البسيطة والنظيفة بشكل فوري (حدثت منذ أقل من 6 ساعات) باستخدام خيوط معقمة ممتصة أو لاتمتص. يستخدم غالباً طرفان من خيط نايلون لإغلاق حافتي الجرح .
- تأخير خياطة الجروح الملوثة و/أو التي حدثت منذ أكثر من 6 ساعات لمدة 3 إلى 5 أيام. يتم تنظيف الجرح وتضميده وتغيير الضمادة يومياً. يتم خياطة الجرح بعد تقليل خطر العدوى والتأكد من عدم وجود خراج أو غنغرينة.
- الالتئام بالمقصد الثاني للجروح الملوثة بالعدوى. يتم تنظيف الجرح وتضميده وتغيير الضمادة يومياً. يتم ترك الجرح مفتوحاً ليشفى بشكل طبيعي من الأسفل إلى الأعلى. قد يستغرق هذا النوع من الالتئام أسابيع أو شهور.
- في حالة الجروح التي تنزف بشدة أو تصاب بالشرايين أو تحتاج إلى نزح، يجب اتباع إجراءات خاصة لإيقاف النزف وإزالة المادة المسببة للإصابة وإخراج السوائل المتراكمة.
مضاعفات المعالجة الطبية
- العدوى: هي حالة تحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات إلى الجرح وتسبب التهاباً وأعراض مثل: احمرار، انتفاخ، حرارة، ألم، صديد، رائحة كريهة. قد تنتشر العدوى إلى الأنسجة المجاورة أو إلى مجرى الدم وتسبب حالات خطيرة مثل: خراج، غنغرينة غازية، كزاز، دهنية. للوقاية من العدوى يجب تنظيف وتضميد وخياطة الجروح بشكل صحيح واتباع مبادئ التعقيم. لعلاج العدوى يجب استخدام المضادات الحيوية المناسبة وقد يكون ضروريًا فتح أو إزالة الخيوط أو إجراء جراحة لإخلاء المادة المصابة.
- التئام سئ: هو حالة تحدث عندما لا يلتئم الجرح بشكل جيد أو يستغرق وقتًا طويلًا للشفاء. قد يكون ذلك نتيجة لعوامل مثل: سوء التغذية، فقر الدم، سكري، تدخين، شيخوخة، نقص فيتامين سي، خطأ في تقديم العلاج. لتحسين التئام الجروح يجب معالجة الأسباب المؤثرة واتباع نصائح التغذية والإهتمام بالصحة.
- التشوهات أو الندبات: هي حالات تحدث عندما يظهر شكل غير طبيعي أو نسيج جديد في مكان الجرح.
اختلاطات الجروح
هي الحالات التي تحدث عندما لا يشفى الجرح بشكل طبيعي أو يتسبب في مشاكل صحية أخرى. تعتمد اختلاطات الجروح على نوع وموقع وحجم وعمق ونظافة الجرح، وعلى حالة المريض والعلاج المتبع.
أنواع اختلاطات الجروح
- العدوى: هي حالة تحدث عندما تنمو البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات في الجرح أو في الأنسجة المحيطة به، وتسبب التهاباً وأعراض مثل: احمرار، انتفاخ، حرارة، ألم، صديد، رائحة كريهة. قد تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب حالات خطيرة مثل: خراج، غنغرينة غازية، كزاز، دهنية. للوقاية من العدوى يجب تنظيف وتضميد وخياطة الجروح بشكل صحيح واتباع مبادئ التعقيم. لعلاج العدوى يجب استخدام المضادات الحيوية المناسبة وقد يكون ضروريًا فتح أو إزالة الخيوط أو إجراء جراحة لإخلاء المادة المصابة.
- النزف: هو حالة تحدث عندما يستمر خروج الدم من الجرح بشكل مستمر أو متقطع، وقد يكون ناتجاً عن إصابة شريان أو عصب أو عضلة أو عظم. قد يؤدي النزف إلى فقدان كبير للدم وانخفاض ضغط الدم وصدمة. لإيقاف النزف يجب الضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة ورفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب. قد يكون ضروريًا ربط أو خياطة أو جلِّد أو حرق الأوعية الدموية المصابة.
- التئام سئ: هو حالة تحدث عندما لا يلتئم الجرح بشكل جيد أو يستغرق وقتًا طويلًا للشفاء. قد يكون ذلك نتيجة لعوامل مثل: سوء التغذية، فقر الدم، سكري، تدخين، شيخوخة، نقص فيتامين سي، خطأ في تقديم العلاج. قد يؤدي التئام سئ إلى زيادة خطر العدوى والتشوهات والندبات. لتحسين التئام الجروح يجب معالجة الأسباب المؤثرة واتباع نصائح التغذية والإهتمام بالصحة.
- التشوهات أو الندبات: هي حالات تحدث عندما يظهر شكل غير طبيعي أو نسيج جديد في مكان الجرح. قد يكون ذلك نتيجة للتئام سئ أو لنوع أو موقع أو عمق الجرح. قد تؤثر التشوهات أو الندبات على المظهر الجمالي أو الوظيفي للجلد أو الأعضاء. للحد من التشوهات أو الندبات يجب اختيار طريقة الخياطة المناسبة واستخدام المراهم أو الكريمات المفيدة. قد يكون ضروريًا إجراء جراحة تجميلية أو استخدام الليزر أو التقشير الكيميائي أو حقن الستيرويدات.
تعليقات
إرسال تعليق