القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب ألم الحنجرة عند البلع الشائعة

ألم الحنجرة عند البلع هو شعور مؤلم أو مزعج يحدث عند ابتلاع الطعام أو السوائل أو اللعاب. هناك عدة أسباب شائعة لهذا الألم، منها:

  • التهاب الحلق: هو التهاب في الأنسجة المبطنة للحلق، ويمكن أن يكون ناجما عن فيروسات أو بكتيريا. يصاحب التهاب الحلق أعراض مثل الحمى والتورم والاحمرار والبطش الأبيض على اللوزتين. يتم علاج التهاب الحلق بالمضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية، أو بالمسكنات والغرغرة بالماء المالح في حالة العدوى الفيروسية.
  • التهاب لسان المزمار: هو التهاب في رف من الغضروف يقع في أعلى الحنجرة، ويساعد على منع دخول الطعام إلى المجاري الهوائية. يمكن أن يحدث التهاب لسان المزمار بسبب عدوى بكتيرية خطيرة تسمى هيموفيلوس إنفلونزا (Haemophilus influenzae)، أو بسبب إصابة أو حرق في الحلق. يصاحب التهاب لسان المزمار أعراض مثل صعوبة التنفس والبلع والتحدث، وخروج لعاب كثير، وتغير في لون الجلد. يتطلب التهاب لسان المزمار تدخلا طبيا عاجلا، ويتم علاجه بالأكسجين والمضادات الحيوية والستيرويدات.
  • ارتجاع المريء: هو حالة تحدث عندما يرتد جزء من حمض المعدة إلى المريء، ويؤدي إلى تهيج والتهاب في بطانة المريء. يصاحب ارتجاع المريء أعراض مثل حرقان في الصدر والحلق، وطعم مر في الفم، وسعال جاف، وصوت مبحوح. يتم علاج ارتجاع المريء بتغييرات في نمط الحياة، مثل تجنب تناول الأطعمة المثيرة للارتجاع، والإقلاع عن التدخين، وخفض الوزن، ورفع رأس السرير. كما يمكن استخدام بعض الأدوية، مثل مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون.

نزلات البرد

نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراض مثل السعال والعطس والاحتقان والصداع والتعب. نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، وتنتقل عن طريق ملامسة الفيروسات الموجودة على الأيدي أو الأسطح أو الهواء. نزلات البرد قد تؤدي إلى التهاب الحنجرة، وهو التهاب في الأنسجة المبطنة للحنجرة، التي تحتوي على الأحبال الصوتية. التهاب الحنجرة يسبب بحَّة أو ضعف أو فقدان الصوت، بالإضافة إلى ألم في الحلق وجفافه. يمكن أن يزداد ألم الحلق عند البلع، خاصة إذا كان هناك التهاب في المريء أو المعدة بسبب ارتجاع المريء.

لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد أو التهاب الحنجرة، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض وتسريع التعافي. من هذه الإجراءات:

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لمنع الجفاف وتخفيف الاحتقان.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • استخدام بخاخات أو قطرات الأنف المحتوية على محلول ملحي لإزالة انسداد الأنف وتهدئة التهاب المخاطية.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتخفيف التهاب الحلق والشعور بالدغدغة.

إذا استمرت أعراض نزلات البرد أو التهاب الحنجرة لأكثر من أسبوعين، أو ترافقت مع حُمّى شديدة أو صعوبة في التنفس أو سُعال دم، فيجب استشارة طبيب. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل التهاب لسان المزمار أو الخناق أو الإصابة بالسرطان.

الإنفلونزا

الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراض مثل السعال والعطس والاحتقان والصداع والتعب. في بعض الحالات، قد تؤدي الإنفلونزا إلى التهاب الحنجرة، وهو التهاب في الأنسجة المبطنة للحنجرة، التي تحتوي على الأحبال الصوتية. التهاب الحنجرة يسبب ألم في الحلق وجفافه، ويزداد الألم عند البلع. كما يؤثر التهاب الحنجرة على الصوت، ويمكن أن يسبب بحة أو ضعف أو فقدان الصوت.

لا يوجد علاج محدد للإنفلونزا أو التهاب الحنجرة، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض وتسريع التعافي. من هذه الإجراءات:

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل الدافئة لمنع الجفاف وتخفيف الاحتقان.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • استخدام بخاخات أو قطرات الأنف المحتوية على محلول ملحي لإزالة انسداد الأنف وتهدئة التهاب المخاطية.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتخفيف التهاب الحلق والشعور بالدغدغة.

إذا استمرت أعراض الإنفلونزا أو التهاب الحنجرة لأكثر من أسبوعين، أو ترافقت مع حُمّى شديدة أو صعوبة في التنفس أو سُعال دم، فيجب استشارة طبيب. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل التهاب لسان المزمار أو الخناق أو الإصابة بالسرطان.

السعال المزمن

السعال المزمن هو سعال يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع عند البالغين أو أكثر من أربعة أسابيع عند الأطفال. قد يكون السعال المزمن مزعجاً ومؤلماً ويؤثر على نوم وحياة المصاب. كما قد يتسبب في مضاعفات مثل القيء والدوار وكسور الضلوع.

أحد الأسباب المحتملة للسعال المزمن هو التهاب الحنجرة، وهو التهاب في الأنسجة المبطنة للحنجرة التي تحتوي على الأحبال الصوتية. يمكن أن يحدث التهاب الحنجرة بسبب عدة عوامل، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو استخدام الصوت بشكل مفرط، أو استنشاق المهيجات، أو الإصابة بالربو أو الجزر المعدي المريئي. يسبب التهاب الحنجرة ألماً في الحلق وجفافاً وبحة في الصوت، وقد يزداد الألم عند البلع.

العلاج للسعال المزمن يعتمد على تشخيص السبب الكامن ومعالجته. في حالة التهاب الحنجرة، قد تشمل خطوات العلاج ما يلي:

  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.
  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لمنع الجفاف وتخفيف التهاب الحلق.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتخفيف التهاب الحلق والشعور بالدغدغة.
  • استخدام بخاخات أو قطرات الأنف المحتوية على محلول ملحي لإزالة انسداد الأنف وتهدئة التهاب المخاطية.
  • تجنب التدخين والتعرض للدخان وغيره من المهيجات.
  • استخدام مضادات الهستامين أو بخاخات الستيرويدات للأنف إذا كان سبب التهاب الحنجرة هو حساسية.
  • استخدام مضادات حمض المعدة أو مثبطات مضخة البروتون إذا كان سبب التهاب الحنجرة هو ارتجاع المريء.
  • استخدام مضادات حيوية إذا كان سبب التهاب الحنجرة هو عدوى بكتيرية.

إذا استمر السعال المزمن أو التهاب الحنجرة لأكثر من أسبوعين، أو ترافق مع حمى شديدة أو صعوبة في التنفس أو سعال دم، فيجب استشارة طبيب. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل التهاب لسان المزمار أو الخناق أو الإصابة بالسرطان.

التهاب الحلق

التهاب الحلق هو أحد الأسباب الممكنة لألم الحنجرة عند البلع. التهاب الحلق هو التهاب في الأنسجة المبطنة للحلق، والتي تشمل اللوزتين والبلعوم والحنجرة. يمكن أن يكون التهاب الحلق ناجما عن عدة عوامل، مثل:

  • العدوى الفيروسية: هي السبب الأكثر شيوعا للتهاب الحلق، وتشمل الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والحصبة وجدري الماء والخناق ومرض فيروس كورونا المستجد. يصاحب التهاب الحلق الفيروسي أعراض مثل السعال والعطس والاحتقان والصداع والتعب. يشفى التهاب الحلق الفيروسي من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، ولا يستجيب للمضادات الحيوية.
  • العدوى البكتيرية: هي سبب أقل شيوعا للتهاب الحلق، لكنها قد تكون أكثر خطورة. أشهر نوع من التهابات الحلق البكتيرية هو التهاب الحلق العقدي، والذي يسببه بكتيريا مجموعة A من سترپتوككس (Streptococcus pyogenes). يصاحب التهاب الحلق العقدي أعراض مثل حمى عالية وألم شديد في الحلق وتورم واحمرار في اللوزتين وبطش أبيض أو صديدي على سطحهما. يتطلب التهاب الحلق العقدي تناول المضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل التهاب رئة المزمار (peritonsillar abscess) أو حُمَّى رُودُولْف (rheumatic fever).
  • المهيجات: هي عوامل تؤثر على صحة ورطوبة بطانة الحلق، مثل التدخين أو استنشاق دخان ثانوي أو تغيرات درجات حرارة أو جفاف في الجو أو تناول المشروبات المُثيرة للاستفراغ أو استخدام بخاخات للاستفراغ. يؤدي تعرض الحلق لهذه المهيجات إلى تهيج والتهاب في بطانته، مما يسبب ألمًا في الحلق وصعوبة في البَلْع. يتم علاج التهاب الحلق بسبب المهيجات بتجنب المصادر المُثيرة للاستفراغ وشرب كمية كافية من الماء والسوائل.
  • حالات طبية مزمنة: هي حالات تؤثر على جودة إفرازات المخاط في جهاز التنفس العلوي، مثل الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أو ارتجاع المريء أو الربو أو متلازمة شوغرن (Sjogren’s syndrome). تؤدي هذه الحالات إلى تغير في كمية أو نوعية المخاط، مما يسبب سيلان خلف الأنف (postnasal drip) أو جفاف في الحلق أو تهيج في الحلق. يتم علاج التهاب الحلق بسبب هذه الحالات بمعالجة السبب الكامن واستخدام بعض الأدوية أو المستحضرات لتخفيف الأعراض.

ارتجاع الحمض

ارتجاع الحمض هو حالة تحدث عندما يرتد جزء من حمض المعدة إلى المريء، ويؤدي إلى تهيج والتهاب في بطانة المريء. يصاحب ارتجاع الحمض أعراض مثل حرقان في الصدر والحلق، وطعم مر في الفم، وسعال جاف، وصوت مبحوح. يمكن أن يزداد ألم الحلق عند البلع، خصوصا إذا كان هناك التهاب في الحنجرة أو المعدة بسبب ارتجاع الحمض.

ارتجاع الحمض قد يكون ناتجا عن عدة عوامل، مثل:

  • ضعف في العضلة الموجودة بين المريء والمعدة (الصمام المريئي)، والتي تمنع ارتداد حمض المعدة.
  • زيادة الوزن أو الحمل، واللذان يزيدان من الضغط على البطن ويسهلان ارتجاع الحمض.
  • تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تسبب ارتخاء الصمام المريئي أو زيادة إفراز حمض المعدة، مثل: الشوكولاتة، والنعناع، والقهوة، والشاي، والكحول، والأطعمة المقلية أو الدهنية، والطماطم، والبرتقال.
  • التدخين أو استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على عمل الصمام المريئي، مثل: مضادات التشنجات، ومضادات الاكتئاب، وبعض مسكنات الألم.
  • بعض الحالات الطبية التي تزيد من خطر ارتجاع الحمض، مثل: فتق الحجاب الحاجز، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتجاع المرارة.

يتم علاج ارتجاع الحمض بتغييرات في نمط الحياة، مثل: تجنب تناول الأطعمة المثيرة للارتجاع، والإقلاع عن التدخين، وخفض الوزن، ورفع رأس السرير. كما يمكن استخدام بعض الأدوية، مثل: مضادات الحموضة (antacids) ، وحاصرات مستقبلات هستامين-2 (H2 blockers) ، ومثبطات مضخة البروتون (proton pump inhibitors). في حالات نادرة، قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإصلاح فتق الحجاب الحاجز أو تشديد فتحة المريء.

إذا كان لديك ألم في الحلق عند البلع بسبب ارتجاع الحمض، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتخفيف التهاب الحلق وترطيبه.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة الحلق والشعور بالدغدغة.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.
  • استشارة طبيب إذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين، أو ترافق مع حمى شديدة أو صعوبة في التنفس أو سعال دم. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل التهاب لسان المزمار أو الخناق أو الإصابة بالسرطان.

التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين هو أحد الأسباب المحتملة لألم الحنجرة عند البلع. اللوزتين هما كتلتان لحميتان تقعان على جانبي الجزء الخلفي من الحلق، وتعملان كجزء من جهاز المناعة لمنع دخول الجراثيم والفيروسات إلى الجسم. عندما تصاب اللوزتين بالعدوى، تصبح ملتهبة ومتورمة ومؤلمة، وقد تظهر عليها بقع بيضاء أو صفراء. يصاحب التهاب اللوزتين أيضاً أعراض مثل التهاب الحلق، وصعوبة أو ألم في البلع، وارتفاع درجة الحرارة، وانتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة، وتغير في الصوت.

السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب اللوزتين هو العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا أو جدري الماء أو مرض فيروس كورونا المستجد. في هذه الحالات، لا يوجد علاج محدد لالتهاب اللوزتين، ويكفي شرب كمية كافية من الماء والسوائل، وإراحة الصوت، وتناول مسكنات الألم، وغرغرة بالماء المالح. يشفى التهاب اللوزتين الفيروسي عادةً خلال أسبوع إلى عشرة أيام.

السبب الثاني لالتهاب اللوزتين هو العدوى البكتيرية، خصوصاً بكتيريا مجموعة A من سترپتوككس (Streptococcus pyogenes) ، التي تسبب التهاب الحلق العقدي. في هذه الحالات، يجب تناول مضادات حيوية موصوفة من قبل طبيب لقتل البكتيريا ومنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل التهاب رئة المزمار (peritonsillar abscess) أو حُمَّى رُودُولْف (rheumatic fever). يستغرق التهاب اللوزتين البكتيري من 24 إلى 48 ساعة للاستجابة للمضادات الحيوية.

في بعض الحالات، قد يكرر التهاب اللوزتين بشكل مستمر أو يسبب مضاعفات مثل انسداد التنفس أو اختلاجات المرئ. في هذه الحالات، قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة استئصال اللوزتين (tonsillectomy) ، والتي تقضي على خطر حدوث التهابات في المستقبل.

التهاب لسان المزمار

التهاب لسان المزمار هو حالة خطيرة تصيب الجزء الغضروفي الذي يغطي مدخل الحنجرة والقصبة الهوائية، ويسمى لسان المزمار. يمكن أن يحدث التهاب لسان المزمار بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو إصابة في الحلق. يؤدي التهاب لسان المزمار إلى تورم والتهاب في لسان المزمار والأنسجة المحيطة به، مما يسبب ألماً شديداً في الحلق وصعوبة في البلع. كما يمكن أن يؤدي التورم إلى انسداد مجرى الهواء وصعوبة في التنفس، وهو ما قد يهدد حياة المصاب.

الأعراض الرئيسية للتهاب لسان المزمار هي:

  • حُمَّى
  • تهاب الحلق
  • صوت غير طبيعي وعالي النبرة عند التنفس، يُطلق عليه اسم الصرير
  • صعوبة وألم عند البلع
  • سيلان اللعاب
  • التصرف بشكل يبدو عليه القلق والتهيج
  • تحسُّن التنفس عند الوقوف أو الميل للأمام

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص التهاب لسان المزمار بناءً على الأعراض والفحص الطبي. قد يستخدم الطبيب إضاءة مرنة لمعاينة لسان المزمار في غرفة العمليات.
  • يتطلب التهاب لسان المزمار رعاية طبية عاجلة، حيث قد يكون هناك خطر من اختناق المصاب. قد يحتاج المصاب إلى إدخال أنبوب تنفس في حنجرته أو فتح ثقب في رقبته لإتاحة مجرى هواء.
  • يُوصَف المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، والتي قد تكون سببًا شائعًا للتهاب لسان المزمار. قد تستخدم أيضًا بعض الأدوية لتخفيف التورم والألم.
  • يُنصَح بالحصول على التطعيم ضد بكتيريا المستدمية النزلية من النوع B، والتي كانت سببًا رئيسيًا للتهاب لسان المزمار في الماضي. هذا التطعيم مُشْمول في جدول التطعيمات الروتينية للأطفال.

أسباب ألم الحنجرة عند البلع الأقل شيوعًا

ألم الحنجرة عند البلع هو أحد الأعراض التي قد تشير إلى وجود التهاب أو تهيج في الحنجرة أو الحلق أو الأنسجة المجاورة لها. قد يكون ألم الحنجرة عند البلع ناجما عن عدة أسباب، بعضها شائع وبعضها نادر. من بين الأسباب الشائعة ما يلي:

  • التهاب الحنجرة: هو التهاب في الأحبال الصوتية والغضاريف المحيطة بها، وقد يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو استخدام مفرط للصوت أو استنشاق مهيجات.
  • التهاب الحلق: هو التهاب في بطانة الحلق، والتي تشمل اللوزتين والبلعوم والحنجرة. قد يكون التهاب الحلق بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو مهيجات.
  • ارتجاع المريء: هو حالة تحدث عندما يرتد جزء من حمض المعدة إلى المريء، مسببا تهيج والتهاب في بطانة المريء والحلق.

من بين الأسباب الأقل شيوعا لألم الحنجرة عند البلع ما يلي:

  • التهاب لسان المزمار: هو التهاب خطير في الغضروف المغطي لمدخل الحنجرة والقصبة الهوائية، وقد يكون بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو إصابة في الحلق. يؤدي التهاب لسان المزمار إلى تورم شديد في لسان المزمار والأنسجة المحيطة به، مما يسبب انسداد مجرى الهواء وصعوبة في التنفس.
  • التهابات فطرية أو طفيلية: هي حالات نادرة تصيب الحلق أو الحنجرة، وقد تكون ناتجة عن ضعف في جهاز المناعة أو استخدام مضادات حيوية طويل المدى. تشمل هذه الحالات التهابات بفطر كانديدا (Candida) أو طفيلي لشمانيا (Leishmania) .
  • سرطان الحلق أو الحنجرة: هو نمو خبيث في خلايا بطانة الحلق أو الحنجرة، وقد يكون مرتبطا بعوامل خطورة مثل التدخين أو شرب الكحول أو التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو فيروس الورم الحليمي (HPV) .

تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة

تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة هو أحد الأسباب المحتملة لألم الحنجرة عند البلع. الغدد الليمفاوية هي أنسجة صغيرة تشكل جزءاً من جهاز المناعة، وتساعد على محاربة العدوى والأمراض. توجد الغدد الليمفاوية في أنحاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الرقبة، وتكون عادةً غير مرئية وغير محسوسة.

عندما تصاب الغدد الليمفاوية بالالتهاب أو التورم، قد يشعر المريض بوجود كتلة أو انتفاخ في الرقبة، وقد يكون هذا التورم مؤلماً أو غير مؤلم. كما قد يصاحب التورم أعراض أخرى مثل حُمَّى، تعب، عرق ليلي، فقدان وزن، انتفاخ غدد ليمفاوية في مناطق أخرى من الجسم.

تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة قد يكون ناتجاً عن عدة أسباب، منها:

  • العدوى: هي السبب الأكثر شيوعاً لتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة، وتشمل العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحصبة والخناق والنكاف والهربس والإيبولا وفيروس كورونا المستجد، والعدوى البكتيرية مثل التهابات الأذن والجيوب الأنفية والحلق والجلد والأسنان واللثة، والعدوى الفطرية مثل التهابات فطر كانديدا (Candida). عادةً ما يزول تورم الغدد الليمفاوية بعد شفاء العدوى، لكن في بعض الحالات قد يستمر لفترة أطول.
  • المشكلات المناعية: هي حالات تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا أو أنسجة طبيعية في الجسم بشكل خاطئ. تشمل هذه المشكلات التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) ، والذئبة (Lupus) ، والتهاب المفصل التصلبي (Ankylosing spondylitis) ، والتهاب المزيلات (Sarcoidosis) ، وغيرها. قد يؤدي هذه المشكلات إلى تورم مستديم في الغدد الليمفاوية دون أعراض عامة أخرى.
  • سرطان: هو نمو غير طبيعي لخلايا سرطانية في جزء من الجسم. قد يؤدي السرطان إلى تورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة بسبب انتشار الخلايا السرطانية من موقعها الأصلي إلى الغدد الليمفاوية، أو بسبب نمو سرطان في الغدد الليمفاوية نفسها. تشمل أنواع السرطان التي قد تؤدي إلى تورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة سرطان الحلق والحنجرة والغدة الدرقية والفم والأنف والجيوب الأنفية والتهابات فطر كانديدا (Candida)، وسرطانات الدم مثل لمفوما هودجكين (Hodgkin lymphoma) ولمفوما غير هودجكين (Non-Hodgkin lymphoma) واللوكيميا (Leukemia). عادةً ما يكون تورم الغدد الليمفاوية بسبب السرطان كبيراً وصلباً وغير مؤلم، وقد يصاحبه أعراض عامة مثل فقدان وزن غير مبرر وعرق ليلي وحُمَّى مستديمة.

إذا كنت تعاني من تورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة، فعليك استشارة طبيب لتحديد سبب التورم والعلاج المناسب. قد يحتاج طبيبك إلى إجراء بعض الفحوصات مثل فحص دم أو صورة شعاعية أو خزعة لتشخيص حالتك. علاج التورم يعتمد على سببه، فقد يشمل استخدام المضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية أو المضادات الفطرية أو المضادات للالتهاب أو المنشطات أو المضادات للسرطان أو جراحة استئصال.

إصابة في الحلق

إصابة في الحلق هي أحد الأسباب النادرة لألم الحنجرة عند البلع. إصابة في الحلق هي حالة تحدث عندما يتعرض الحلق أو الحنجرة لضرر جسدي نتيجة لحادث أو عنف أو تدخل طبي. قد يؤدي هذا الضرر إلى تهيج والتهاب ونزيف وخدوش وكدمات وجروح في الأنسجة المبطنة للحلق والحنجرة.

بعض الأمثلة على العوامل التي قد تسبب إصابة في الحلق هي:

  • حادث سيارة أو سقوط أو ضربة في الرقبة أو الفك.
  • اختناق أو خنق أو محاولة انتحار بالشنق.
  • ابتلاع جسم غريب أو حاد أو سام، مثل عظم سمكة أو قطعة زجاج أو بطارية أو مادة كاوية.
  • حرق الحلق بسبب تناول مشروبات ساخنة جدًا أو بخار ساخن.
  • جراحة في الحلق أو الحنجرة أو المريء، مثل استئصال اللوزتين أو التنظير المعدي المريئي أو التهوية الميكانيكية.
  • إصابة بالإشعاع في منطقة الرأس والعنق، مثل علاج سرطان الحلق أو الحنجرة.

الأعراض التي قد تصاحب إصابة في الحلق هي:

  • ألم شديد في الحلق والحنجرة، خصوصا عند البلع أو التحدث.
  • خروج دم من الفم أو الأنف أو التقيؤ.
  • صعوبة في التنفس أو ازدياد سرعته أو صفيره.
  • تورم واحمرار وكدمات في الرقبة أو حولها.
  • بُحَّة في الصوت أو فقدانه.
  • انتفاخ في الغدد الليمفاوية في الرقبة.

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص إصابة في الحلق بناءً على التاريخ المرضي والفحص السريري والتصوير بالأشعة. قد يستخدم الطبيب إضاءة مرنة لمعاينة داخل الحلق والحنجرة، وقد يأخذ عينات من المخاط لزرعها وفحصها.
  • يتطلب إصابة في الحلق رعاية طبية فورية، حيث قد يكون هناك خطر من نزف شديد أو اختلاس مجرى التنفس. قد يحتاج المصاب إلى إدخال أنبوب تنفس في حنجرته أو فتح ثقب في رقبته لإتاحة مجرى هواء.
  • يُوصَف المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، والتي قد تكون مصاحبة لإصابة في الحلق. قد تستخدم أيضًا بعض الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب.
  • قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإصلاح الأنسجة المتضررة أو إزالة الأجسام الغريبة أو علاج السرطان.
  • يُنصَح بالحصول على التغذية والترطيب عن طريق الوريد أو أنبوب معدي، وإراحة الصوت وشرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتجنب التدخين والكحول والمهيجات.

إذا كان لديك ألم في الحلق عند البلع بسبب إصابة في الحلق، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • استشارة طبيب على الفور إذا كان لديك نزف أو صعوبة في التنفس أو تورم شديد في الرقبة. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل انسداد مجرى التنفس أو خثار دموي أو انفصال جزئي للحلق.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • شرب الماء والسوائل الدافئة أو المثلجة لتخفيف التهاب الحلق وترطيبه.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة الحلق.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.

التهاب الأذن

التهاب الأذن هو أحد الأسباب المحتملة لألم الحنجرة عند البلع. التهاب الأذن هو التهاب في الجزء الوسط أو الداخلي من الأذن، وقد يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية. يؤدي التهاب الأذن إلى تورم والتهاب في أنسجة الأذن، مما يسبب آلام وضغط وانسداد في الأذن. كما قد يؤدي التهاب الأذن إلى تقلص في قناة استاكيوس، وهي القناة التي تربط بين الأذن الوسطى والحلق، وتساعد على توازن الضغط في الأذن.

عندما تصبح قناة استاكيوس مضغوطة أو مسدودة، قد يحدث اختلاف في الضغط بين الأذن والحلق، مما يؤثر على حركة طبلة الأذن، وهي غشاء رقيق يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى. هذا قد يسبب ألمًا في الحلق والحنجرة عند البلع، خصوصًا إذا كان هناك التهاب أو تورم في هذه المنطقة أيضًا.

الأعراض التي قد تصاحب التهاب الأذن هي:

  • ألم وضغط في الأذن
  • صعوبة في سماع أو طنين في الأذن
  • افرازات من الأذن أو نزف منها
  • حُمَّى
  • صداع
  • دوار أو فقدان التوازن
  • ارتجاع المريء
  • اضطرابات المعدة أو فقدان الشهية

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص التهاب الأذن بناءً على الأعراض والفحص الطبي. قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى مِفْتَحُ (Otoscope) لمعاينة داخل الأذن والتحقق من وجود تورم أو افرازات أو ثقوب في طبلة الأذن.
  • يتطلب التهاب الأذن رعاية طبية سريعة، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف سمع دائم أو اختلاجات المرئ. قد يحتاج المصاب إلى تناول مضادات حيوية لعلاج العدوى البكتيرية، أو مضادات فطرية لعلاج العدوى الفطرية، أو مضادات للالتهاب لتخفيف التورم والألم.
  • قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإزالة سائل أو صديد من الأذن، أو لإصلاح ثقب في طبلة الأذن، أو لزرع أُنْبُوبٍ تَهْوِيَةٍ (Ventilation tube) في طبلة الأذن لتحسين توازن الضغط في الأذن.
  • يُنصَح بالحصول على التطعيم ضد بعض الأمراض التي قد تسبب التهاب الأذن، مثل الالتهاب الرئوي (Pneumonia) والتهاب السحايا (Meningitis) والتهاب الأذن الوسطى (Otitis media).

ابتلاع حبوب كبيرة

ابتلاع حبوب كبيرة هو أحد الأسباب النادرة لألم الحنجرة عند البلع. ابتلاع حبوب كبيرة هو حالة تحدث عندما يتعرض الحلق أو المريء لضرر نتيجة لابتلاع حبوب طبية أو مكملات غذائية ذات حجم كبير أو شكل غير مناسب. قد يؤدي ابتلاع حبوب كبيرة إلى تهيج والتهاب وخدش وجروح في الأنسجة المبطنة للحلق والمريء.

عندما يتضرر الحلق أو المريء بسبب ابتلاع حبوب كبيرة، قد يشعر المريض بألم وحرقان في الحلق والصدر، خصوصا عند البلع أو التنفس. كما قد يصاحب الألم صعوبة في البلع أو انسداد في المريء أو ارتجاع المريء أو نزف من الفم أو التقيؤ.

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص ابتلاع حبوب كبيرة بناءً على التاريخ المرضي والفحص السريري والتصوير بالأشعة. قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى مِفْتَحُ (Otoscope) لمعاينة داخل الحلق، وجهازًا يسمى تنظير المعدي المريئي (Esophagogastroduodenoscopy) لمعاينة داخل المريء.
  • يتطلب ابتلاع حبوب كبيرة رعاية طبية سريعة، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تقرحات المريء أو تضيق المريء أو التهاب المريء أو نفوق المريء. قد يحتاج المصاب إلى تناول مضادات للالتهاب أو مضادات للحمض أو مضادات للجروح لتخفيف الألم والالتهاب.
  • قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإزالة الحبوب المسدودة أو إصلاح التلف في الحلق أو المريء.
  • يُنصَح بالحصول على التغذية والترطيب عن طريق الوريد أو أنبوب معدي، وإراحة الصوت وشرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتجنب ابتلاع حبوب كثيرة في نفس الوقت أو دون شراب كاف.

إذا كان لديك ألم في الحلق عند البلع بسبب ابتلاع حبوب كبيرة، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • استشارة طبيب على الفور إذا كان لديك صعوبة في التنفُّس أو نزف من الفم أو تقيؤ مستمر. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل تقرح المريء أو نفوق المريء.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • شرب الماء والسوائل الدافئة أو المثلجة لتخفيف التهاب الحلق وترطيبه.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة الحلق.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.

ابتلاع الطعام المسنن

ابتلاع الطعام المسنن هو أحد الأسباب النادرة لألم الحنجرة عند البلع. ابتلاع الطعام المسنن هو حالة تحدث عندما يتعرض الحلق أو المريء لضرر نتيجة لابتلاع طعام ذي حواف حادة أو مسننة، مثل رقائق البطاطس أو الخبز المحمص أو الفشار أو بعض أنواع الخضروات والفواكه. قد يؤدي ابتلاع الطعام المسنن إلى تهيج والتهاب وخدش وجروح في الأنسجة المبطنة للحلق والمريء.

عندما يتضرر الحلق أو المريء بسبب ابتلاع الطعام المسنن، قد يشعر المريض بألم وحرقان في الحلق والصدر، خصوصا عند البلع أو التنفس. كما قد يصاحب الألم صعوبة في البلع أو انسداد في المريء أو ارتجاع المريء أو نزف من الفم أو التقيؤ.

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص ابتلاع الطعام المسنن بناءً على التاريخ المرضي والفحص السريري والتصوير بالأشعة. قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى تنظير المعدي المريئي (Esophagogastroduodenoscopy) لمعاينة داخل المريء والتحقق من وجود تورم أو افرازات أو ثقوب في جدار المريء.
  • يتطلب ابتلاع الطعام المسنن رعاية طبية سريعة، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تقرحات المريء أو تضيق المريء أو التهاب المريء أو نفوق المريء. قد يحتاج المصاب إلى تناول مضادات للالتهاب أو مضادات للحمض أو مضادات للجروح لتخفيف الألم والالتهاب.
  • قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإزالة الطعام المسدود أو إصلاح التلف في الحلق أو المريء.
  • يُنصَح بالحصول على التغذية والترطيب عن طريق الوريد أو أنبوب معدي، وإراحة الصوت وشرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتجنب ابتلاع طعام حاد أو مسنن دون مضغه جيدًا.

إذا كان لديك ألم في الحلق عند البلع بسبب ابتلاع الطعام المسنن، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • استشارة طبيب على الفور إذا كان لديك صعوبة في التنفُّس أو نزف من الفم أو تقيؤ مستمر. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل تقرح المريء أو نفوق المريء.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • شرب الماء والسوائل الدافئة أو المثلجة لتخفيف التهاب الحلق وترطيبه.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة الحلق.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.

آلام اللسان العصبي البلعومي

آلام اللسان العصبي البلعومي هي أحد الأسباب النادرة لألم الحنجرة عند البلع. آلام اللسان العصبي البلعومي هي حالة تحدث عندما يتعرض العصب القحفي التاسع، وهو العصب المسؤول عن إحساس وحركة اللسان والحلق واللوزتين والأذن، لتهيج أو ضغط أو انقطاع. قد يؤدي هذا التهيج إلى آلام شديدة في اللسان والحلق واللوزتين والأذن، تستمر من ثوان إلى دقائق، وتحفزها عوامل مثل البلع أو التحدث أو التثاؤب أو المضغ أو التفكير في الطعام.

بعض الأمثلة على العوامل التي قد تسبب آلام اللسان العصبي البلعومي هي:

  • التهاب أو تورم أو جرح في الحلق أو المريء أو الأذن.
  • انزلاق غضروفي أو تضخم بطانة رحمية في فقرات الرقبة.
  • وجود ورم أو عدوى أو جراحة في قاعدة الجمجمة.
  • اضطرابات في جهاز المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو متلازمة سجوغرن.
  • تأثير بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات الاكتئاب.
  • سبب مجهول (آلام عصبية بلعومية لسانية مُتَلاَزِمِيَّة).

الأعراض التي قد تصاحب آلام اللسان العصبي البلعومي هي:

  • آلام حادة ومتكررة في جهة واحدة من الحلق والأذن والفك والرقبة.
  • صعوبة في البلع أو التنفس أو التحدث.
  • بُحَّة في الصوت أو فقدانه.
  • انخفاض في حاسة التذوق.
  • اختلاجات في عضلات المضغ.

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص آلام اللسان العصبي البلعومي بناءً على التاريخ المرضي والفحص السريري والفحوصات المخبرية. قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى تنظير المعدي المريئي (Esophagogastroduodenoscopy) لمعاينة داخل المريء، وجهازًا يسمى تخطيط كهربية عضلات المضغ (Electromyography) لقياس نشاط عضلات المضغ، وجهازًا يسمى تخطيط كهربية الأعصاب (Nerve conduction study) لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية.
  • يتطلب آلام اللسان العصبي البلعومي رعاية طبية فورية، حيث قد يكون هناك خطر من اختناق أو تلف في الأعصاب أو الأنسجة. قد يحتاج المصاب إلى تناول أدوية مسكنة للألم ومضادة للتشنجات ومضادة للاكتئاب، أو حقن مادة البوتوكس في عضلات المضغ لتخفيف التقلصات.
  • قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لقطع أو تحفيز العصب القحفي التاسع، أو لإزالة الورم أو التضخم أو الالتهاب المسبب للضغط على العصب.
  • يُنصَح بالحصول على التغذية والترطيب عن طريق الوريد أو أنبوب معدي، وإراحة الصوت وشرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتجنب المهيجات مثل التدخين والكحول والأطعمة الحارة.

إذا كان لديك ألم في الحلق عند البلع بسبب آلام اللسان العصبي البلعومي، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • استشارة طبيب على الفور إذا كان لديك اختناق أو تورم شديد في الحلق أو الأذن. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل انسداد مجرى التنفس أو تهاب دماغي.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • شرب الماء والسوائل الدافئة أو المثلجة لتخفيف التهاب الحلق وترطيبه.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة الحلق.
  • إراحة الصوت وتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مرهق.

السرطان

سرطان الحلق هو أحد الأسباب المحتملة لألم الحنجرة عند البلع. سرطان الحلق هو مصطلح عام يشير إلى السرطان الذي يصيب أي جزء من الحلق (البلعوم) أو الحنجرة. ويمكن أن ينشأ سرطان الحلق من أنواع مختلفة من الخلايا، مثل الخلايا المسطحة أو الخلايا القاعدية أو الخلايا الغديَّة.

سرطان الحلق قد يسبب أعراضًا مثل:

  • التهاب في الحلق يستمر لفترة طويلة
  • تغييرات في الصوت مثل بحة أو فقدان الصوت
  • صعوبة في البلع أو التنفس
  • ألم في الأذن أو الفك أو الرقبة
  • كتلة أو انتفاخ في الحلق أو المنطقة المجاورة
  • فقدان الوزن غير المبرر
  • نزيف من الفم أو الأنف
  • تقرحات في الفم أو بقع بيضاء

الأسباب وعوامل الخطر:

  • لا يُعرف سبب واضح لسرطان الحلق، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن طفرات جينية تجعل خلايا الحلق تنمو بشكل غير طبيعي وتشكل ورمًا.
  • هناك بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابة شخص ما بسرطان الحلق، مثل:
    • تدخين التبغ أو مضغه أو استخدامه بأشكال أخرى
    • شرب كميات كبيرة من الكحول
    • التعرض لفيروسات معينة، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أو فيروس إبشتاين بار (EBV)
    • اتباع نظام غذائي قليل في الفواكه والخضروات
    • التعرض لمواد كيميائية أو سامة في بيئة العمل، مثل غبار المعادن أو المبيدات
    • التاريخ المرضي لسرطانات رأس وعنق أخرى
    • التاريخ الموروث لسرطانات رأس وعنق أخرى
    • كبر سن المصاب، حيث يزداد خطر سرطان الحلق مع التقدم في العمر

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص سرطان الحلق باستخدام عدة طرق، مثل:
    • فحص جسدي لفحص حالة المصاب والكشف عن وجود كتل أو تورمات
    • خزعة لأخذ عينة من الخلايا المشبوهة وفحصها تحت المجهر
    • تصوير بالأشعة السينية أو الأشعة فوق الصوتية أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صور داخلية للحلق والأعضاء المجاورة
    • تنظير الحلق أو الحنجرة أو المريء لإدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا في الحلق لمشاهدة الورم من الداخل
  • يتم علاج سرطان الحلق باستخدام عدة خيارات، تعتمد على موقع وحجم ونوع ومرحلة الورم، وتشمل:
    • جراحة لإزالة الورم والأنسجة المصابة، وفي بعض الحالات قد يتطلب ذلك إزالة جزء من الحلق أو الحنجرة أو الفك أو اللسان
    • علاج إشعاعي لتدمير خلايا السرطان باستخدام أشعة عالية الطاقة، وقد يستخدم بمفرده أو مع جراحة أو علاج كيميائي
    • علاج كيميائي لقتل خلايا السرطان باستخدام أدوية قوية، وقد يستخدم بمفرده أو مع جراحة أو علاج إشعاعي
    • علاج مستهدف لمهاجمة خصائص محددة لخلايا السرطان، مثل بروتينات معينة تساعدها على النمو والانتشار
    • علاج بالأضداد المناعية لتعزيز قدرة جهاز المناعة على مكافحة خلايا السرطان

إذا كان لديك ألم في الحنجرة عند البلع، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • استشارة طبيب على الفور إذا كان لديك أعراض تشير إلى سرطان الحلق، مثل كتلة في الحلق أو فقدان صوت.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • شرب الماء والسوائل الدافئة أو المثلجة لتخفيف التهاب وجفاف الحلق.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة وتطهير الحلق.

القلاع الفموي

القلاع الفموي هو أحد الأسباب الممكنة لألم الحنجرة عند البلع. القلاع الفموي هو حالة تحدث عندما يتكاثر نوع من الفطريات يسمى كانديدا ألبيكانز (Candida albicans) بشكل زائد في الفم، مسبباً تهيج والتهاب وتقرحات في الأغشية المخاطية للفم والحلق.

عادة ما يكون للفطريات دور طبيعي في الفم، ولكن عندما تختل التوازن بينها وبين البكتيريا الأخرى، قد تسبب مشاكل صحية. بعض العوامل التي قد تؤدي إلى اضطراب التوازن في الفم هي:

  • استخدام بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب أو مضادات الهستامين أو مستحضرات غسول الفم.
  • التعرض لبعض الأمراض مثل مرض السكري أو فقر الدم أو نقص المناعة أو سرطان الدم أو سرطان الفم.
  • التغيرات في الهرمونات مثل في فترة الحمل أو سن اليأس.
  • اتباع نظام غذائي قليل في المغذيات أو عالي في السكر.
  • التدخين أو شرب كميات كبيرة من الكحول.
  • ارتداء طقم أسنان صناعي غير مناسب أو غير نظيف.

الأعراض التي قد تصاحب القلاع الفموي هي:

  • ظهور بقع بيضاء أو صفراء على لسان أو خدين أو سقف فم أو لثة، قد تكون مؤلمة عند لمسها أو تنظيفها.
  • شعور بالحرقان أو التهاب في الفم، خصوصاً عند تناول طعام حار أو حامض.
  • شعور بجفاف في الفم أو فقدان حاسة التذوق.
  • صعوبة في البلع أو التحدث.
  • احتمال حدوث نزف من التقرحات عند فركها.

التشخيص والعلاج:

  • يتم تشخيص القلاع الفموي بناءً على التاريخ المرضي والفحص السريري وخزعة من التقرحات إذا لزم الأمر.
  • يتطلب علاج القلاع الفموي استخدام بعض المستحضرات المضادة للفطريات، سواء كانت على شكل جيل أو رذاذ أو قطرات أو حبوب، والتي تُدهَّن على التقرحات أو تُبتَلَع.
  • كما يُنصَح باتباع بعض الإجراءات الوقائية والتخفيفية، مثل:
    • تنظيف الأسنان بانتظام واستخدام معجون أسنان خالٍ من الفلورايد.
    • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لترطيب الفم.
    • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الحارة أو الحامضة أو السكرية.
    • تجنب التدخين والكحول.
    • مراجعة طبيب الأسنان لضبط طقم الأسنان الصناعي إذا كان موجودًا.

إذا كان لديك ألم في الحنجرة عند البلع بسبب القلاع الفموي، فقد تستفيد من بعض التوصيات التالية:

  • استشارة طبيب على الفور إذا كان لديك حمى أو تورم في الغدد أو صعوبة في التنفُّس. قد تشير هذه الأعراض إلى حالات خطيرة مثل تهاب دماغي أو تهاب حلق.
  • تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون استشارة طبية.
  • شرب الماء والسوائل الدافئة أو المثلجة لتخفيف التهاب وجفاف الحلق.
  • غرغرة بالماء المالح أو شرب الشاي أو عصير التفاح أو حساء الدجاج أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ لتهدئة وتطهير الحلق.

هل الجيوب الأنفية تسبب صعوبة البلع؟

يمكن أن تسبب الجيوب الأنفية صعوبة في البلع في بعض الحالات. الجيوب الأنفية هي فراغات مملوءة بالهواء في عظام الوجه، وتساعد على ترطيب وتنظيف الهواء الذي يدخل الأنف. عندما تصاب الجيوب الأنفية بالالتهاب أو العدوى، قد تتورم وتنتج إفرازات زائدة، مما يسبب احتقان وانسداد في الأنف والحلق.

هذا الاحتقان قد يؤثر على قدرة الشخص على بلع الطعام أو الماء بسهولة، خاصة إذا كان مصحوبًا بألم أو حرقان في الحلق. كما قد يؤدي إلى انزلاق بعض المخاط من الأنف إلى الحلق (إفرازات أنفية خلفية)، مما يزيد من التهيج والالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب انسداد الأنف صعوبة في التنفس، مما يجبر الشخص على فتح فمه أثناء تناول الطعام، مما يقلل من التزامن بين حركات المضغ والبلع.

لتخفيف صعوبة البلع المرتبطة بالجيوب الأنفية، يمكن اتباع بعض التدابير المفيدة، مثل:

  • استخدام قطرات أو رذاذ أو شطاف للأنف لغسل المخاط والجراثيم من الجيوب الأنفية.
  • استخدام مضادات للاحتقان أو مضادات للهستامين لتقليل التورم والانسداد في الأنف.
  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لترطيب وتخفيف المخاط.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إنتاج المخاط، مثل الألبان والكافيين والكحول.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تهيج الحلق، مثل التوابل والحمضيات والصودا.
  • تناول الأطعمة والمشروبات التي تسهل عملية البلع، مثل المهروسة أو المسحوقة أو المغذية أو المحلاة.
  • مضغ الطعام جيدًا وابتلاعه ببطء وشرب الماء بعد كل لقمة.
  • استشارة طبيب في حال استمرار أو تفاقم صعوبة البلع أو ظهور أعراض أخرى مثل حُمّى أو نزف أو فقدان للوزن.

هل تختلف أسباب صعوبة البلع عند الأطفال؟

قد تختلف أسباب صعوبة البلع عند الأطفال عن تلك التي تحدث عند البالغين، وذلك لأن الأطفال قد يتعرضون لبعض العوامل أو الحالات التي لا تؤثر على البالغين بنفس الشكل. بعض هذه الأسباب هي:

  • وجود تشوهات خلقية في الفم أو الحلق أو المريء، مثل الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق أو ضيق المريء.
  • وجود مشاكل في الأسنان أو التهابات في الفم أو الحلق، مثل قرح الفم واللسان أو فطريات اللسان أو التهاب الحلق.
  • ابتلاع أجسام غريبة بطريق الخطأ، مثل عملات معدنية أو أزرار أو حبات أو ألعاب صغيرة، والتي قد تسبب انسدادًا في المريء.
  • إصابة الطفل بأمراض في الجهاز الهضمي، مثل التهاب المريء أو ارتجاع المريء أو تأخر إفراغ المعدة، والتي قد تسبب حرقانًا أو تهيجًا في المريء.
  • إصابة الطفل بأمراض في الجهاز العصبي، مثل الشلل الدماغي أو التهاب السحايا أو إصابات في الدماغ، والتي قد تؤثر على حركة وإحساس عضلات وأعصاب المضغ والبلع.
  • وجود متلازمات وراثية لدى الطفل، مثل متلازمة داون أو متلازمة بيرس روبنز، والتي قد تسبب تشوهات في التشكيل والتطور والوظائف في منطقة رأس وعنق.
  • ولادة الطفل مبكرًا أو بوزن منخفض للغاية، مما قد يؤدي إلى نقص في نمو وتكامل جهاز المضغ والبلع.

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في البلع، فمن المهم استشارة طبيب لتحديد سبب المشكلة وإجراء فحص سريري وتخطيط علاج مناسب. كما يُنصَح باتباع بعض التدابير المفيدة لتخفيف صعوبة البلع عند طفلك، مثل:

  • إضافة كمية صغيرة من حبوب الأرز إلى حليبه، سواء كان حليبًا طبيعيًا أو اصطناعيًا، لتسهيل عملية البلع.
  • تجنُّب إحداث شقوق في حلمات زجاجات رضاعته، فقد يسبب ذلك الاختناق.
  • تقديم الطعام له بشكل مهروس أو مسحوق أو مغذي أو محلى، وتجنُّب الأطعمة الصلبة أو الخشنة أو الحارة أو الحامضة.
  • مضغ الطعام جيدًا وابتلاعه ببطء وشرب الماء بعد كل لقمة.

تعليقات