القائمة الرئيسية

الصفحات

المرارة

المرارة هي عضو صغير على شكل ثمرة الكمثرى يقع على الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد. وظيفتها هي تخزين وتركيز الصفراء، وهو سائل هضمي ينتجه الكبد لمساعدة هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة. تتكون حصوات المرارة عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى ترسبات صلبة داخل المرارة.

أسباب تكون حصوات المرارة ليست معروفة بشكل واضح، ولكن يعتقد الأطباء أنها قد تنجم عن عدة عوامل، مثل:

  • احتواء الصفراء على كمية زائدة من الكوليسترول، وهو نوع من الدهون التي يفرزها الكبد. إذا كانت نسبة الكوليسترول في الصفراء أعلى من قدرتها على إذابته، فقد يتبلور ويتجمع في شكل حصوات.
  • احتواء الصفراء على كمية زائدة من البيليروبين، وهو مادة كيميائية تنتج عند تحلل خلايا الدم الحمراء. بعض الحالات المرضية، مثل تشمع الكبد أو التهابات القناة الصفراوية أو بعض اضطرابات الدم، قد تزيد من إنتاج البيليروبين في الكبد، مما يسهم في تكون حصوات المرارة.
  • عدم فراغ المرارة بشكل كافٍ أو منتظم من محتوياتها. إذا بقيت الصفراء في المرارة لفترة طويلة، فقد تصبح أكثر تركيزًا وسماكة، مما يزيد من احتمالية تحولها إلى حصوات.

يمكن أن نقول أن حصى المرارة هي نتيجة لخلل في توازن مكونات الصفراء أو في وظيفة المرارة. بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية حدوث هذا الخلل هي:

  • كبر السن
  • زيادة الوزن أو السمنة
  • فقدان الوزن بشكل سريع
  • نقص التغذية
  • التاريخ العائلي لحصى المرارة
  • التعرض لهورمونات إستروجينية زائدة
  • مرض مزمن في الجهاز الهضمي
  • التهاب فيروس سي

حصى المرارة وأنواعها

حصوات المرارة هي ترسبات صلبة تتكون في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. تساعد المرارة في هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة عن طريق إفراز الصفراء. تتكون حصوات المرارة عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو وظيفة المرارة.

حصوات المرارة تنقسم إلى نوعين رئيسيين حسب مكوناتها:

  • حصوات الكوليسترول: هي الأكثر شيوعا وتشكل حوالي 80% من حصوات المرارة. تتكون من الكوليسترول غير المذاب، وهو نوع من الدهون التي يفرزها الكبد. تظهر بلون أصفر أو أخضر وتتراوح أحجامها من حجم حبة الرمل إلى حجم كرة الغولف. تحدث عندما يكون هناك كوليسترول زائد في الصفراء لا تستطيع مادة كيميائية تسمى المادة المالئية إذابته.
  • حصوات البيليروبين: هي أقل شيوعا وتشكل حوالي 20% من حصوات المرارة. تتكون من البيليروبين، وهو مادة كيميائية تنتج عند تحلل خلايا الدم الحمراء. تظهر بلون بني داكن أو أسود وتكون صغيرة الحجم. تحدث عندما يكون هناك بيليروبين زائد في الصفراء بسبب بعض الحالات المرضية، مثل التهابات القناة الصفراوية أو اضطرابات الدم.

يمكن أن نقول أن حصى المرارة هي نتيجة لخلل في توازن مكونات الصفراء أو في وظيفة المرارة. بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية حدوث هذا الخلل هي:

  • كبر السن
  • زيادة الوزن أو السمنة
  • فقدان الوزن بشكل سريع
  • نقص التغذية
  • التاريخ العائلي لحصى المرارة
  • التعرض لهورمونات إستروجينية زائدة
  • مرض مزمن في الجهاز الهضمي
  • التهاب فيروس سي

إذا كان لديك أية أعراض مثل ألم في البطن أو اصفرار في الجلد أو ابيضاض في عينين، فعليك مراجعة طبيبك لتشخيص حالتك وعلاجها. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات تصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالأشعة السينية للكشف عن وجود حصوات في المرارة أو القناة الصفراوية. قد يحتاج بعض المرضى إلى استئصال المرارة جراحيًا إذا كانت الحصوات تسبب لهم ألمًا شديدًا أو مضاعفات خطيرة.

أسباب حصى المرارة

أسباب حصى المرارة هي موضوع مهم ومثير للاهتمام في مجال الطب والصحة. حصى المرارة هي ترسبات صلبة تتكون في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. تساعد المرارة في هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة عن طريق إفراز الصفراء. تتكون حصوات المرارة عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو وظيفة المرارة.

لفهم أسباب حصى المرارة، لابد من معرفة ما هي المرارة وما هي وظيفتها وما هي مكونات الصفراء. سأحاول شرح هذه المفاهيم بأسلوب بسيط ومبسط.

  • المرارة: هي عضو صغير على شكل ثمرة الكمثرى يقع على الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد. وظيفتها هي تخزين وتركيز الصفراء، وهو سائل هضمي ينتجه الكبد لمساعدة هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة. تتصل المرارة بالكبد والأمعاء عبر قنوات صغيرة تسمى القنوات الصفراوية. تستطيع المرارة أن تحتوي على حوالي 50 مل من الصفراء في وقت واحد.

  • الصفراء: هو سائل أصفر أخضر ينتجه الكبد بمعدل 800-1000 مل في اليوم. يحتوي الصفراء على مواد كيميائية مختلفة، منها:

    • الكوليسترول: وهو نوع من الدهون التي يفرزها الكبد لأغراض عديدة، مثل بناء خلايا جديدة أو إنتاج هورمونات أو فيتامين د. يحتاج جسم الإنسان إلى كمية معينة من الكوليسترول، لكن إذا كانت نسبته في الدم أو في الصفراء مرتفعة، فقد يؤدي ذلك إلى تشكيل حصى في المرارة أو تضيق في الشرايين.
    • البيليروبين: وهو مادة كيميائية تنتج عند تحلل خلايا الدم الحمراء. يحول لون خلايا الدم من أحمر إلى أصفر ثم إلى أخضر ثم إلى بني عند تحطمها في الكبد والأمعاء. يساعد البيليروبين في إعطاء الصفراء لونها الأصفر الأخضر. إذا كان هناك بيليروبين زائد في الدم أو في الصفراء، فقد يؤدي ذلك إلى اصفرار في الجلد أو في عينَ ، وتشكيل حصى في المرارة.
    • المادة المالئة: وهي مادة كيميائية تساعد على إذابة الكوليسترول والبيليروبين في الصفراء. تتكون من أحماض صفراوية وليسيثين. إذا كانت نسبة المادة المالئة منخفضة في الصفراء، فقد يؤدي ذلك إلى تبلور الكوليسترول والبيليروبين وتشكيل حصى في المرارة.
  • حصوات المرارة: هي ترسبات صلبة تتكون في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. تتكون حصوات المرارة عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو وظيفة المرارة.

حصوات المرارة تنقسم إلى نوعين رئيسيين حسب مكوناتها:

  • حصوات الكوليسترول: هي الأكثر شيوعا وتشكل حوالي 80% من حصوات المرارة. تتكون من الكوليسترول غير المذاب، وهو نوع من الدهون التي يفرزها الكبد. تظهر بلون أصفر أو أخضر وتتراوح أحجامها من حجم حبة الرمل إلى حجم كرة الغولف. تحدث عندما يكون هناك كوليسترول زائد في الصفراء لا تستطيع مادة كيميائية تسمى المادة المالئة إذابته.
  • حصوات البيليروبين: هي أقل شيوعا وتشكل حوالي 20% من حصوات المرارة. تتكون من البيليروبين، وهو مادة كيميائية تنتج عند تحلل خلايا الدم الحمراء. تظهر بلون بني داكن أو أسود وتكون صغيرة الحجم. تحدث عندما يكون هناك بيليروبين زائد في الصفراء بسبب بعض الحالات المرضية، مثل التهابات القناة الصفراوية أو اضطرابات الدم.

عوامل خطر الاصابة بحصى المرارة

عوامل خطر الإصابة بحصى المرارة هي مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث خلل في توازن مكونات الصفراء أو في وظيفة المرارة، مما يؤدي إلى تشكيل ترسبات صلبة تسمى حصوات المرارة. حصوات المرارة قد تسبب ألمًا شديدًا في البطن أو مضاعفات خطيرة مثل انسداد القناة الصفراوية أو التهاب المرارة أو تمزق المرارة.

بعض عوامل الخطر التي تؤثر على احتمالية الإصابة بحصى المرارة هي:

  • كبر السن: يزداد خطر الإصابة بحصى المرارة مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الأربعين. هذا لأن الكبد قد يفرز كوليسترول زائد في الصفراء، أو أن المرارة قد تفقد قدرتها على فراغ محتوياتها بشكل كافٍ.
  • زيادة الوزن أو السمنة: يزيد وزن الجسم من خطر الإصابة بحصى المرارة، لأنه قد يؤدي إلى احتواء الصفراء على كوليسترول زائد، أو إلى اضطراب في هورمونات الجسم التي تؤثر على وظيفة المرارة.
  • فقدان الوزن بشكل سريع: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل سريع إلى تكون حصى في المرارة، لأنه قد يؤدي إلى تحلل كبير في خلايا الدهون، مما يزيد من نسبة الكوليسترول في الصفراء. كما قد يؤدي إلى نقص في مادة مالئة في الصفراء، مما يقلل من قدرتها على إذابة الكوليسترول.
  • نقص التغذية: يمكن أن يؤدي نقص التغذية إلى تكون حصى في المرارة، لأنه قد يؤدي إلى نقص في بعض المغذيات التي تساعد على منع تبلور مكونات الصفراء، مثل فيتامين سي والألياف والكالسيوم.
  • التاريخ العائلي لحصى المرارة: يزيد التاريخ العائلي لحصى المرارة من خطر الإصابة بها، لأنه قد يشير إلى وجود عامل وراثي يؤثر على تكوين وتوازن مكونات الصفراء.
  • التعرض لهورمونات إستروجينية زائدة: يزيد التعرض لهورمونات إستروجينية زائدة من خطر الإصابة بحصى المرارة، لأنه قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الصفراء، وإلى انخفاض في مادة مالئة في الصفراء. هذا يشمل النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.
  • مرض مزمن في الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي مرض مزمن في الجهاز الهضمي إلى تكون حصى في المرارة، لأنه قد يؤدي إلى اضطراب في هضم الدهون، أو إلى التهاب أو تليف في القناة الصفراوية، أو إلى نقص في إفراز المادة المالئة. هذا يشمل مرضى التهاب المعدة المزمن أو داء الكرون أو التهاب البنكرياس.
  • التهاب فيروس سي: يمكن أن يؤدي التهاب فيروس سي إلى تكون حصى في المرارة، لأنه قد يؤدي إلى تشمع أو تليف في الكبد، مما يزيد من نسبة البيليروبين في الصفراء.

يمكن أن نقول أن عوامل خطر الإصابة بحصى المرارة هي مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث خلل في توازن مكونات الصفراء أو في وظيفة المرارة، مما يؤدي إلى تشكيل ترسبات صلبة تسمى حصوات المرارة. بعض هذه العوامل قد تكون قابلة للتغيير، مثل زيادة أو فقدان الوزن أو نقص التغذية أو التعرض لهورمونات إستروجينية زائدة. وبعضها قد يكون ثابتًا، مثل كبر السن أو التاريخ العائلي لحصى المرارة. وبعضها قد يحتاج إلى علاج طبي، مثل مرض مزمن في الجهاز الهضمي أو التهاب فيروس سي.

إذا كان لديك أحد هذه العوامل، فعليك متابعة صحتك والتحدث مع طبيبك عن خطط الوقاية والعلاج من حصى المرارة. قد تشمل هذه الخطط تغييرات في نظامك الغذائي وأسلوب حياتك، أو استخدام بعض الأدوية، أو إجراء بعض التدخلات الجراحية. كما عليك مراقبة ظهور أية أعراض تشير إلى وجود حصى في المرارة، مثل:

  • ألم شديد في منطقة المعدة أو على جانبك الأيمن من الظهر
  • غثيان أو قئ
  • انتفاخ أو غازات في المعدة
  • حُمَّى أو قشعريرة
  • اصفرار في الجلد أو العينين .

أعراض وجود حصى المرارة

أعراض وجود حصى المرارة هي مجموعة من العلامات والإحساسات التي تظهر عندما تسبب حصوات المرارة مشاكل في الجهاز الهضمي. حصوات المرارة هي ترسبات صلبة تتكون في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. تتكون حصوات المرارة عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو في وظيفة المرارة.

حصوات المرارة قد لا تسبب أية أعراض في بعض الحالات، وتسمى حينئذٍ بحصوات صامتة. وقد تسبب أعراضًا متفاوتة في شدتها وتكرارها في حالات أخرى، وتسمى حينئذٍ بحصوات نشطة. بعض الأعراض التي قد تظهر عند وجود حصوات نشطة هي:

  • ألم شديد في منطقة المعدة أو على جانبك الأيمن من الظهر. يسمى هذا الألم بالمغص الصفراوي، ويحدث عندما تعلق حصوة في فتحة المرارة أو في القناة الصفراوية، مما يسبب انقباضًا مفاجئًا وحادًا في عضلات المرارة أو القناة. يمكن أن يستمر هذا الألم من دقائق إلى ساعات، ويزداد سوءًا عند تناول الطعام، خاصة إذا كان دهنيًا.
  • غثيان أو قئ. يحدث هذان العرضان عندما تتأثر وظيفة المعدة أو الأمعاء بسبب انسداد أو التهاب في القناة الصفراوية أو المرارة. قد يكون القئ مصحوبًا بخروج سائل صفراء أخضر.
  • انتفاخ أو غازات في المعدة. يحدث هذان العرضان عندما تتأثر هضم الدهون في الأمعاء بسبب نقص في إفراز الصفراء من المرارة أو انسداد في القناة الصفراوية. قد يكون هذان العرضان مصحوبين بخروج براز زيتي أو رائح.
  • حُمَّى أو قشعريرة. تحدث هذه الأعراض عندما تتطور حالة التهاب حاد في المرارة أو في القناة الصفراوية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وتشنج في عضلاته. قد تكون هذه الأعراض مؤشرة على وجود عدوى خطيرة تحتاج إلى علاج طبي عاجل.
  • اصفرار في الجلد أو العين. يحدث هذا العرض عندما تتراكم مادة البيليروبين في الدم والأنسجة بسبب انسداد في القناة الصفراوية أو تليف في الكبد. يسمى هذا العرض باليرقان، ويمكن أن يشير إلى وجود حالة خطيرة تؤثر على وظيفة الكبد.

يمكن أن نقول أن أعراض وجود حصى المرارة هي مجموعة من العلامات والإحساسات التي تظهر عندما تسبب حصوات المرارة مشاكل في الجهاز الهضمي. قد تختلف هذه الأعراض في شدتها وتكرارها وتوقيتها، وقد تحتاج إلى استشارة طبية فورية في بعض الحالات. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا تتردد في مراجعة طبيبك لتشخيص حالتك وعلاجها. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات تصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالأشعة السينية للكشف عن وجود حصوات في المرارة أو القناة الصفراوية. قد يحتاج بعض المرضى إلى استئصال المرارة جراحيًا إذا كانت الحصوات تسبب لهم ألمًا شديدًا أو مضاعفات خطيرة.

تشخيص حصى المرارة

تشخيص حصى المرارة هو عملية تحديد وجود أو عدم وجود ترسبات صلبة تسمى حصوات المرارة في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. حصوات المرارة تتكون عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو في وظيفة المرارة.

تشخيص حصى المرارة يعتمد على تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، وإجراء بعض الفحوصات السريرية والمخبرية والتصويرية. بعض الطرق التي يستخدمها الأطباء لتشخيص حصى المرارة هي:

  • الفحص السريري: يقوم الطبيب بالاستماع إلى شكوى المريض والتاريخ المرضي والعائلي له، وبالفحص الجسدي للبطن والظهر والجلد والعين. يهدف هذا الفحص إلى تحديد موقع وشدة وتكرار الألم، والكشف عن أية علامات للاصفرار أو التهاب أو انتفاخ.
  • فحص الدم: يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم المريض وإرسالها إلى المختبر لقياس مستوى بعض المواد الكيميائية فيه، مثل الكوليسترول والبيليروبين والأنزيمات الكبدية. هذا الفحص يساعد على تقييم وظيفة الكبد والقناة الصفراوية، والكشف عن أية اضطرابات في تكوين أو توازن مكونات الصفراء.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: هو أكثر طرق التشخيص شيوعًا ودقة لحصى المرارة. يستخدم جهاز يسمى الموجات فوق الصوتية لإرسال موجات صوتية عالية التردد إلى منطقة البطن، واستقبال الإشارات التي تعكسها الأعضاء. هذه الإشارات تتحول إلى صور رقمية تظهر شكل وحجم ومكان المرارة والقناة الصفراوية، وتكشف عن أية حصوات أو انسدادات فيها.
  • التصوير بالأشعة السينية: هو طريقة أخرى لتشخيص حصى المرارة، لكنها أقل دقة من التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم جهاز يسمى جهاز الأشعة السينية لإرسال أشعة سينية إلى منطقة البطن، واستقبال صورة شفافة تظهر هيكل الأعضاء. هذه الطريقة تساعد على رؤية بعض أنواع الحصوات التي تمتص الأشعة السينية، مثل حصوات البيليروبين، ولكنها لا تساعد على رؤية حصوات الكوليسترول التي لا تمتصها.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: هو طريقة متقدمة لتشخيص حصى المرارة، تستخدم في حالات نادرة. يستخدم جهاز يسمى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء حقل مغناطيسي قوي حول منطقة البطن، وإرسال موجات راديوية إليها. هذه الموجات تتفاعل مع الذرات في الأعضاء، وتنتج إشارات تتحول إلى صور ثلاثية الأبعاد تظهر تفاصيل دقيقة عن المرارة والقناة الصفراوية والحصوات فيها.

يمكن أن نقول أن تشخيص حصى المرارة هو عملية تحديد وجود أو عدم وجود ترسبات صلبة تسمى حصوات المرارة في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. تشخيص حصى المرارة يعتمد على تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، وإجراء بعض الفحوصات السريرية والمخبرية والتصويرية. بعض الطرق التي يستخدمها الأطباء لتشخيص حصى المرارة هي: الفحص السريري، فحص الدم، التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج حصى المرارة

علاج حصى المرارة هو عملية تخفيف الأعراض أو إزالة الحصوات التي تتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي. حصوات المرارة هي ترسبات صلبة تتكون في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. حصوات المرارة تتكون عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو في وظيفة المرارة.

علاج حصى المرارة يعتمد على حالة كل مريض وعلى نوع وحجم وعدد وموقع الحصوات. بعض الخيارات المتاحة لعلاج حصى المرارة هي:

  • المسكنات: قد يُصف الطبيب بعض المسكنات لتخفيف الألم الناجم عن حصوات المرارة، خاصة إذا كان الألم معتدلاً وغير متكرر. قد تشمل هذه المسكنات باراسيتامول أو ايبوبروفين أو ديكلوفيناك أو كودايين.

  • الأدوية: قد يُصف الطبيب بعض الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم لتفتيت حصوات المرارة، خاصة إذا كانت حصوات صغيرة وغير كثيرة ومكونة من الكوليسترول. قد تشمل هذه الأدوية حمض الشينوديل أو حمض الأورسوديل، والتي تعمل على زيادة إفراز مادة مالئة في الصفراء، مما يقلل من قدرتها على إذابة الكوليسترول. هذه الأدوية قد تستغرق شهورًا أو سنوات لإظهار نتائجها، وقد لا تكون فعالة في جميع الحالات، وقد تحتاج إلى استخدام مستمر لمنع تكوُّن حصوات جديدة.

  • الجراحة: قد يُقرِّر الطبيب إجراء جراحة لإزالة المرارة، خاصة إذا كانت حصوات كبيرة أو كثيرة أو مسببة لأعراض شديدة أو مضاعفات خطيرة. هذه الجراحة تسمى استئصال المرارة (Cholecystectomy)، وهي طريقة فعالة وآمنة للتخلص من حصى المرارة نهائيًا. يمكن إجراء هذه الجراحة بطريقتين:

    • الجراحة التنظيرية: هي طريقة شائعة وحديثة لإزالة المرارة، تستخدم فيها أدوات جراحية صغيرة وكاميرا فيديو تُدخَل من خلال شقوق صغيرة في البطن. هذه الطريقة تسمح بإزالة المرارة دون فتح البطن بالكامل، مما يقلل من النزيف والألم والتهاب الجرح وفترة التعافي. هذه الطريقة تستغرق حوالي ساعة واحدة، ويمكن للمريض أن يغادر المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي.
    • الجراحة المفتوحة: هي طريقة تقليدية لإزالة المرارة، تستخدم فيها شفرة جراحية لفتح البطن والوصول إلى المرارة. هذه الطريقة تستخدم في حالات نادرة، عندما تكون الجراحة التنظيرية غير ممكنة أو غير آمنة، مثل عند وجود التهاب شديد أو نزيف كبير أو تشوه في الأعضاء. هذه الطريقة تستغرق حوالي ساعتين، وتتطلب بقاء المريض في المستشفى لعدة أيام، وتحتاج إلى فترة تعافي أطول.

يمكن أن نقول أن علاج حصى المرارة هو عملية تخفيف الأعراض أو إزالة الحصوات التي تتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي. علاج حصى المرارة يعتمد على حالة كل مريض وعلى نوع وحجم وعدد وموقع الحصوات. بعض الخيارات المتاحة لعلاج حصى المرارة هي: المسكنات، الأدوية، والجراحة. 

علاج حصى المرارة بالأعشاب والعلاجات الأخرى

علاج حصى المرارة بالأعشاب والعلاجات الأخرى هو عملية استخدام بعض النباتات أو المواد الطبيعية لتخفيف الأعراض أو تفتيت أو إزالة الحصوات التي تتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي. حصوات المرارة هي ترسبات صلبة تتكون في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. حصوات المرارة تتكون عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو في وظيفة المرارة.

علاج حصى المرارة بالأعشاب والعلاجات الأخرى يعتمد على نوع وحجم وعدد وموقع الحصوات، وعلى مدى تحمل المريض لهذه الأعشاب والعلاجات. بعض الأعشاب والعلاجات التي يستخدمها بعض الناس لعلاج حصى المرارة هي:

  • الزنجبيل: يُعتقد أن الزنجبيل يساعد على تحفيز إفراز الصفراء من المرارة، مما يساهم في هضم الدهون وتفتيت الحصوات. كما يُعتقد أنه يساعد على تخفيف التهاب المرارة والقناة الصفراوية، ويمنع تكوُّن حصوات جديدة. يمكن استخدام الزنجبيل على شكل شاي أو كبسولات أو مسحوق أو زيت.
  • الكركم: يُعتقد أن الكركم يحتوي على مادة تسمى كوركومين، وهي مادة مضادة للالتهاب والأكسدة، تساعد على تحسين وظائف الكبد والمرارة، وتقليل نسبة الكوليسترول في الصفراء، وتفتيت حصوات المرارة. يمكن استخدام الكركم على شكل شاي أو كبسولات أو مسحوق أو زيت.
  • الحامض: يُعتقد أن الحامض يحتوي على حمض الستريك، وهو حمض ضعيف، يساعد على تحليل حصوات المرارة، خاصة إذا كانت مكونة من الكوليسترول. كما يُعتقد أنه يساعد على تحفيز إفراز المادة المالئة في الصفراء، مما يزيد من قدرتها على إذابة الدهون. يمكن استخدام عصير الحامض أو قشوره أو زيته.
  • الزيتون: يُعتقد أن زيت الزيتون يحتوي على دهون غير مشبعة، تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الصفراء، وتقليل خطر تشكيل حصى في المرارة. كما يُعتقد أنه يساعد على تليين الحصوات وتسهيل خروجها. يمكن استخدام زيت الزيتون على شكل زيت أو كبسولات.
  • النعناع: يُعتقد أن النعناع يحتوي على مادة تسمى مينثول، وهي مادة تساعد على تحفيز إفراز الصفراء من المرارة، وتساعد على هضم الدهون وتفتيت الحصوات. كما يُعتقد أنه يساعد على تخفيف التشنجات والألم المصاحب لحصى المرارة. يمكن استخدام النعناع على شكل شاي أو كبسولات أو مسحوق أو زيت.
  • الحلبة: يُعتقد أن الحلبة تحتوي على مادة تسمى سابونين، وهي مادة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الصفراء، وتقليل خطر تشكيل حصى في المرارة. كما يُعتقد أنها تساعد على تحسين وظائف الكبد والمرارة، وتخفيف التهابهما. يمكن استخدام الحلبة على شكل شاي أو كبسولات أو مسحوق.
  • الألوة فيرا: يُعتقد أن الألوة فيرا تحتوي على مادة تسمى باربالوئين، وهي مادة تساعد على تحفيز إفراز الصفراء من المرارة، وتساعد على هضم الدهون وتفتيت الحصوات. كما يُعتقد أنها تساعد على تخفيف التهاب المرارة والقناة الصفراوية، وتمنع تكوُّن حصوات جديدة. يمكن استخدام هلام الألوة فيرا أو عصيره.

يمكن أن نقول أن علاج حصى المرارة بالأعشاب والعلاجات الأخرى هو عملية استخدام بعض النباتات أو المواد الطبيعية لتخفيف الأعراض أو تفتيت أو إزالة الحصوات التي تتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي. علاج حصى المرارة بالأعشاب والعلاجات الأخرى يعتمد على نوع وحجم وعدد وموقع الحصوات، وعلى مدى تحمل المريض لهذه الأعشاب والعلاجات. قبل استخدام أي من هذه الأعشاب أو العلاجات، يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والإرشادات اللازمة. 

الوقاية من حصى المرارة

الوقاية من حصى المرارة هي عملية اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتجنب تكوين أو تفاقم حصوات المرارة في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. حصوات المرارة تتكون عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو في وظيفة المرارة.

الوقاية من حصى المرارة تعتمد على معرفة وتجنب أو تقليل عوامل الخطر التي تؤدي إلى حدوث هذا الخلل، وعلى اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحي يساعدان على تحسين وظائف الكبد والمرارة والجهاز الهضمي. بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للوقاية من حصى المرارة هي:

  • الحفاظ على وزن صحي: يجب محاولة تجنب زيادة أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ أو كبير، لأن ذلك قد يؤدي إلى احتواء الصفراء على كوليسترول زائد أو نقص في مادة مالئة، مما يزيد من خطر تشكيل حصى في المرارة. يجب اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض في الدهون والسكريات والملح، وغني بالألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن. كما يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لحرق السعرات الحرارية الزائدة وتحسين عملية الأيض.

  • شرب كمية كافية من الماء: يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، لأن ذلك يساعد على تخفيف التركيز والتبلور لمكونات الصفراء، وتسهيل خروجها من المرارة والقناة الصفراوية. كما يجب تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول أو سكر، لأنها قد تؤدي إلى جفاف الجسم أو اضطراب في هضم الدهون.

  • تجنب تناول بعض الأطعمة: يجب تجنب تناول بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطر تشكيل حصى في المرارة، مثل:

    • الدهون المشبعة: هي دهون صلبة تتواجد في بعض المصادر الحيوانية، مثل لحم البقر أو الخروف أو الدجاج أو الزبدة أو القشدة أو الجبن. هذه الدهون قد تزيد من نسبة الكوليسترول في الصفراء، وتقلل من قدرتها على إذابة الدهون.
    • الدهون المتحولة: هي دهون صناعية تتواجد في بعض المنتجات المصنعة، مثل الزيوت النباتية المهدرجة أو الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة أو الحلويات. هذه الدهون قد تزيد من نسبة الكوليسترول في الصفراء، وتقلل من قدرتها على إذابة الدهون.
    • الأطعمة المسببة للغازات: هي أطعمة تحتوي على نشا وسكريات قد تسبب انتفاخًا أو غازات في المعدة، مثل البقوليات أو الخضروات الملفوفة أو البطاطس أو الأرز أو الخبز. هذه الأطعمة قد تؤثر على هضم الدهون في الأمعاء، وتزيد من خطر تشكيل حصى في المرارة.
  • الحصول على فحص دوري: يجب على كل شخص يعاني من عوامل خطر لحصى المرارة، مثل كبر السن أو زيادة الوزن أو التاريخ العائلي أو التعرض لهورمونات إستروجينية زائدة، أن يحصل على فحص دوري للكشف عن وجود حصى في المرارة أو في القناة الصفراوية. يمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالأشعة السينية لهذا الغرض. إذا تم اكتشاف حصى في المرارة، يجب متابعة نصائح الطبيب لعلاجها قبل أن تسبب مضاعفات خطيرة.

يمكن أن نقول أن الوقاية من حصى المرارة هي عملية اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتجنب تكوين أو تفاقم حصوات المرارة في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. الوقاية من حصى المرارة تعتمد على معرفة وتجنب أو تقليل عوامل الخطر التي تؤدي إلى حدوث هذا الخلل، وعلى اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحي يساعدان على تحسين وظائف الكبد والمرارة والجهاز الهضمي. بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للوقاية من حصى المرارة هي: الحفاظ على وزن صحي، شرب كمية كافية من الماء، تجنب تناول بعض الأطعمة، والحصول على فحص دوري. 

مضاعفات حصى المرارة

مضاعفات حصى المرارة هي عملية حدوث مشاكل صحية خطيرة نتيجة تكون أو انسداد حصوات المرارة في السائل الهضمي الذي يخزنه الكبد في عضو صغير يسمى المرارة. حصوات المرارة هي ترسبات صلبة تتكون عندما يتحول بعض مكونات الصفراء إلى بلورات صلبة بسبب خلل في توازنها أو في وظيفة المرارة.

مضاعفات حصى المرارة قد تكون مؤلمة أو مزعجة أو مهددة للحياة، وتتطلب في بعض الحالات التدخل الطبي العاجل. بعض أنواع مضاعفات حصى المرارة هي:

  • التهاب القناة الصفراوية (Bile duct infection): هذه المضاعفة تحدث عندما تسد حصوة المرارة القناة الصفراوية، وهي الأنبوب الذي ينقل الصفراء من المرارة إلى الأمعاء. هذا يؤدي إلى احتباس الصفراء في القناة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو التهابات أخرى. قد يشعر المصاب بهذه المضاعفة بألم شديد في البطن والظهر، وحمى وقشعريرة، واصفرار في الجلد والعينين، وبراز فاتح وبول داكن. قد يحتاج إلى استخدام مضادات حيوية أو إجراء جراحة لإزالة الانسداد.
  • التهاب المرارة (Acute cholecystitis): هذه المضاعفة تحدث عندما تسبب حصوة المرارة التهابًا في جدار المرارة نتيجة لزيادة ضغط الصفراء داخلها. قد يشعر المصاب بهذه المضاعفة بألم شديد في الجانب الأيمن من البطن، وغثيان وقيء، وانتفاخ وغازات، وحمى وقشعريرة. قد يحتاج إلى استخدام مضادات حيوية أو إجراء جراحة لإزالة المرارة .
  • تليُّف المرارة (Gallbladder fibrosis): هذه المضاعفة تحدث عندما يؤدي التهاب المرارة المزمن أو التكرار إلى تشكيل ندبات في جدار المرارة، مما يقلل من حجمها وقدرتها على تخزين وإفراغ الصفراء. قد لا يشعر المصاب بهذه المضاعفة بأي أعراض، أو قد يشعر بألم متقطع في البطن، وانخفاض في شهية الطعام، وزيادة في نسبة الكولستيرول في الدم. قد يحتاج إلى استخدام مكملات غذائية أو إجراء جراحة لإزالة المرارة .
  • خُراج المرارة (Gallbladder abscess): هذه المضاعفة تحدث عندما يتحول التهاب المرارة إلى خرّاج، وهو تجمع للصديد داخل المرارة. قد يشعر المصاب بهذه المضاعفة بألم شديد في البطن، وحمى وقشعريرة، وتسارع في ضربات القلب، وتعب وضعف. قد يحتاج إلى استخدام مضادات حيوية أو إجراء جراحة لسحب الصديد أو إزالة المرارة .
  • التهاب بطانة البطن (Peritonitis): هذه المضاعفة تحدث عندما يؤدي انفجار المرارة أو تسرب الصفراء منها إلى انتشار الالتهاب إلى بطانة تجويف البطن. قد يشعر المصاب بهذه المضاعفة بألم شديد في البطن، وانخفاض في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وشحوب في الجلد، وصدمة. قد يحتاج إلى استخدام مضادات حيوية أو إجراء جراحة لتنظيف البطن أو إزالة المرارة .
  • التهاب البنكرياس (Acute Pancreatitis): هذه المضاعفة تحدث عندما تنتقل حصوة المرارة من القناة الصفراوية إلى قناة البنكرياس، وهي الأنبوب الذي ينقل عصارة البنكرياس إلى الأمعاء. هذا يؤدي إلى احتباس عصارة البنكرياس داخل الغدة، مما يسبب التهابًا وتلفًا فيها. قد يشعر المصاب بهذه المضاعفة بألم شديد في أعلى البطن، وغثيان وقيء، وانخفاض في شهية الطعام، وزيادة في نسبة السكر في الدم. قد يحتاج إلى استخدام مسكنات أو مضادات حيوية أو إجراء جراحة لإزالة الانسداد .
  • انسداد الأمعاء (Gallstone ileus): هذه المضاعفة تحدث عندما تتآكل حصوة المرارة وتصل إلى الأمعاء، حيث قد تسد أحدى فروعها، مما يمنع مرور الطعام والغازات. قد يشعر المصاب بهذه المضاعفة بألم متقطع في البطن، وانتفاخ وغازات، وإمساك أو اسهال، وقيء. قد يحتاج إلى استخدام مليِّنات أو مغذيات أو إجراء جراحة لإزالة الانسداد .

تعليقات