القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي الكلى

الكلى هي عضوان موجودان في الجزء الخلفي من البطن، وتقوم بتنقية الدم من السموم والفضلات والماء الزائد، وتنتج هرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتوازن المعادن في الجسم . الكلى تعتبر من أهم الأعضاء في الجسم، ولها دور حيوي في صحة الإنسان.

بعض العادات السيئة التي قد تدمر الكلى أو تؤثر على وظائفها هي :

  • الإفراط في تناول الملح: يحتوي الملح على نسبة عالية من الصوديوم، والذي يزيد من ضغط الدم ويجعل الكلى تعمل بشكل أكثر صعوبة لإزالة الماء الزائد من الجسم. ينصح بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 غرامات يومياً.
  • الإفراط في تناول البروتين: يحتاج الجسم إلى بروتين لبناء وإصلاح الأنسجة، لكن تناول كميات كبيرة منه قد يزيد من حمل الكلى ويؤدي إلى تراكم مادة اليوريا في الدم، وهي ناتجة عن استقلاب البروتين. ينصح بتناول كمية معتدلة من البروتين، والتركيز على مصادره الصحية مثل البقول والأسماك والبيض.
  • الإفراط في شرب المشروبات الغازية أو المحلاة: تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من السكر أو المحليات الصناعية، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري أو السمنة، وهذان من عوامل خطر فشل الكلى. كما أن هذه المشروبات قد تحتوي على مواد كيميائية أخرى قد تؤذي صحة الكلى.
  • الإهمال في شرب الماء: يساعد الماء على غسل الفضلات والسموم من الجسم، ويحافظ على رطوبة المخاطية التي تغطي المسالك البولية. إذا لم يشرب المرء كفاية من الماء، فقد يصاب بجفاف أو حصى في الكلى أو التهابات في المسالك البولية.
  • الإدمان على التدخين: يؤدي التدخين إلى ضعف تدفق الدم إلى الكلى، مما يقلل من قدرتها على أداء وظائفها. كما أن التدخين يزيد من خطر حدوث ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وهذان من أهم أسباب فشل الكلى.
  • الإفراط في تناول الأدوية: بعض الأدوية قد تكون سامة للكلى إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، مثل المسكنات والمضادات الحيوية والمضادات الالتهابية. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، واتباع التعليمات بدقة.

ما هي وظائف الكلى

وظائف الكلى هي كالتالي:

  • تنقية الدم: تقوم الكلى بتصفية حوالي 200 لتر من الدم يومياً، وإزالة السموم والفضلات والماء الزائد منه، وإرجاع المواد المفيدة إلى الدورة الدموية. تنتج الكلى بولاً يحتوي على هذه النفايات، ويتم إخراجه عبر المثانة والإحليل.
  • إنتاج الهرمونات: تنتج الكلى هرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتوازن المعادن في الجسم. هذه الهرمونات هي:
    • الرينين: يساعد على ضبط ضغط الدم عن طريق تضييق أو توسيع الأوعية الدموية.
    • الإريثروبويتين: يحفز نخاع العظام على إنتاج خلايا دم حمراء، والتي تحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
    • الكالسيتريول: يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة، وبالتالي يحافظ على صحة العظام والأسنان.
  • توازن الماء والأملاح: تقوم الكلى بضبط كمية الماء والأملاح في الجسم، بحيث لا يحدث جفاف أو ترشح. تقوم الكلى بإطلاق مادة تسمى الألدوستيرون، والتي تؤثر على كمية الماء والصوديوم التي يستبقها أو يفقدها الجسم. كذلك، تقوم الكلى بإطلاق مادة تسمى باراثورمون، والتي تؤثر على كمية الكالسيوم والفوسفور التي يستبقها أو يفقدها الجسم.

هذه هي بعض من وظائف الكلى التي تلعب دوراً مهماً في صحة الإنسان. لذلك، يجب المحافظة على صحة الكلى، وتجنب العادات السيئة التي قد تدمرها أو تضعفها.

ما هي الأمراض التي تصيب الكلى

الكلى هي عضوان حيويان في الجسم، تقعان في الجزء الخلفي من البطن، وتقومان بعدة وظائف مهمة، مثل تنقية الدم من السموم والفضلات والماء الزائد، وإنتاج الهرمونات التي تساعد على تنظيم ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتوازن المعادن في الجسم. لكن هناك بعض الأمراض التي قد تصيب الكلى وتؤثر على عملها، وتجعلها غير قادرة على أداء مهامها بشكل كافٍ. وفيما يلي بعض من هذه الأمراض:

  • حصى الكلى: هي تكوّنات صلبة من المعادن أو الأملاح في الكلى أو المسالك البولية، قد تسبب ألمًا شديدًا عند مرورها مع البول، أو تسد المسالك وتؤدي إلى احتباس البول أو التهابات. يعتبر الجفاف والإفراط في تناول الملح أو البروتين أو بعض المكملات من عوامل خطر حصى الكلى
  • التهاب كبيبات الكلى: هو التهاب في كبيبات الكلى، وهي عناقيد من الأوعية الدموية الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم. يؤدي هذا التهاب إلى فقدان كمية كبيرة من البروتين في البول، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستوى بروتين الدم، وانتفاخ في جسم المريض. قد يحدث هذا التهاب نتيجة لبعض الأسباب، مثل عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو اضطراب مناعي، أو استخدام بعض الأدوية
  • عدوى الجهاز البولي: هي عدوى تصيب المثانة أو المسالك البولية أو الكلى نفسها. قد تسبب هذه العدوى حرقة أو ألمًا عند التبول، أو حاجة مستمرة للتبول، أو ظهور دم أو صديد في البول، أو حمى أو قشعريرة. قد تحدث هذه العدوى نتيجة لانتقال بعض البكتيريا من المستقيم إلى المثانة عبر فتحة الإحليل، خصوصًا لدى النساء. كذلك قد تزيد بعض المشاكل مثل حصى الكلى أو انسداد المسالك من خطر حدوث عدوى في الكلى
  • مرض الكلى المتعدِّدَة الكيسات: هو مرض وراثي يتسبب في تكوّن كيسات مملوءة بالسائل في الكلى، مما يجعلها تنتفخ وتزداد حجمًا. يؤدي هذا المرض إلى تلف الكلى بشكل تدريجي، وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم، أو نزيف في الكلى، أو عدوى في الكيسات، أو فشل كلوي. لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، لكن يمكن التخفيف من أعراضه بالأدوية أو العلاجات الجراحية
  • التهاب الكلية الذئبي: هو التهاب في الكلى نتيجة لمرض مناعي اسمه الذئبة الحمامية الشاملة. يحدث هذا المرض عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا وأنسجة الجسم بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى حدوث التهابات في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الكلى. قد يسبب هذا التهاب فقدان كمية كبيرة من البروتين والدم في البول، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض وظائف الكلى. يعتمد علاج هذه الحالة على استخدام أدوية تقلل من نشاط المناعة وتخفف من التهابات الكلى
  • سرطان الكلى: هو نمو خلايا سرطانية في أحد أنواع خلايا الكلى أو في كلاهما. قد يسبب هذا المرض ظهور دم في البول، أو آلام في الظهر أو الخصر، أو كتلة في منطقة الكلى، أو فقدان للشهية أو للوزن. قد تحدث هذه المرض نتيجة لبعض عوامل الخطر، مثل التدخين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض الكلى المزمن، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية. يعتمد علاج هذه المرض على حجم وانتشار الورم، وقد يشمل جراحة إزالة جزء أو كل من الكلى، أو استخدام علاجات إشعاعية أو كيميائية

هذه بعض من أمراض الكلى التي قد تصيبها وتؤدي إلى تدهور صحتها وصحة جسم المريض بشكل عام. لذلك، ينصح بالحفاظ على صحة الكلى باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وشرب كمية كافية من الماء، والابتعاد عن التدخين والإفراط في شرب المشروبات الغازية أو المحلاة.

ما هي أعراض الفشل الكلوي

الفشل الكلوي هو حالة تتميز بانخفاض أو توقف وظائف الكلى عن العمل بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تراكم السموم والفضلات والماء الزائد في الجسم. هناك نوعان من الفشل الكلوي: الفشل الكلوي الحاد والفشل الكلوي المزمن. الفشل الكلوي الحاد يحدث بسرعة وعادة ما يكون نتيجة لبعض الأسباب مثل: نقص التروية الدموية للكلى، أو عدوى خطيرة، أو انسداد في المسالك البولية، أو استخدام بعض الأدوية أو المواد السامة. الفشل الكلوي المزمن يحدث ببطء وعادة ما يكون نتيجة لبعض الأمراض التي تؤثر على صحة الكلى لفترات طويلة، مثل: السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو حصى الكلى، أو سرطان الكلى.

أعراض الفشل الكلوي قد تختلف باختلاف نوعه وشدته، لكن بشكل عام تشمل ما يلي:

  • انخفاض كمية البول: قد يلاحظ المصاب بالفشل الكلوي انخفاضًا في كمية البول التي يطرحها يوميًا، أو قد يصبح لونه أغمق من المعتاد. هذا يعني أن الكلى لا تستطيع إزالة الماء والفضلات من الدم بشكل كافٍ
  • احتباس الماء في الجسم: قد يلاحظ المصاب بالفشل الكلوي ظهور تورمات في أجزاء مختلفة من جسمه، خصوصًا في منطقة الساقين والقدمين والكاحلين. هذا يعني أن الماء والأملاح تتراكم في خلايا وأنسجة الجسم. كذلك قد يؤدي احتباس الماء إلى ارتفاع ضغط الدم وصعوبة في التنفس
  • الشعور بالتعب والضعف: قد يشعر المصاب بالفشل الكلوي بالإرهاق والخمول وانخفاض في مستوى التركيز والذاكرة. هذا قد يرجع إلى عدة أسباب، مثل: فقر الدم، وهو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. فقر الدم قد يحدث نتيجة لانخفاض إنتاج هرمون

عادات سيئة تدمر الكلى

الكلى هي عضوان موجودان في الجزء الخلفي من البطن، وتقوم بتنقية الدم من السموم والفضلات والماء الزائد، وتنتج هرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتوازن المعادن في الجسم. الكلى تعتبر من أهم الأعضاء في الجسم، ولها دور حيوي في صحة الإنسان.

لكن هناك بعض العادات السيئة التي قد تدمر الكلى أو تؤثر على وظائفها، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة، مثل حصى الكلى، أو التهاب كبيبات الكلى، أو عدوى الجهاز البولي، أو مرض الكلى المتعدِّدَة الكيسات، أو التهاب الكلية الذئبي، أو سرطان الكلى، أو الفشل الكلوي. وفيما يلي بعض من هذه العادات:

  • الإفراط في تناول الملح: يحتوي الملح على نسبة عالية من الصوديوم، والذي يزيد من ضغط الدم ويجعل الكلى تعمل بشكل أكثر صعوبة لإزالة الماء الزائد من الجسم. ينصح بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 غرامات يومياً.
  • الإفراط في تناول البروتين: يحتاج الجسم إلى بروتين لبناء وإصلاح الأنسجة، لكن تناول كميات كبيرة منه قد يزيد من حمل الكلى ويؤدي إلى تراكم مادة اليوريا في الدم، وهي ناتجة عن استقلاب البروتين. ينصح بتناول كمية معتدلة من البروتين، والتركيز على مصادره

كيفية الحفاظ على صحة الكلى

للحفاظ على صحة الكلى وتجنب الإصابة بالأمراض التي قد تدمرها أو تضعفها، ينصح باتباع بعض النصائح والإرشادات، وهي كالتالي:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: يجب على المرء أن يختار الأطعمة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، وتساعد على تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض. يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر أو الملح أو البروتين، والتي قد تزيد من حمل الكلى وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو حصى الكلى. يجب تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والألبان قليلة الدسم، والتركيز على مصادر البروتين الصحية مثل البقول والأسماك والبيض.
  • شرب كمية كافية من الماء: يساعد الماء على غسل الفضلات والسموم من الجسم، ويحافظ على رطوبة المخاطية التي تغطي المسالك البولية. إذا لم يشرب المرء كفاية من الماء، فقد يصاب بجفاف أو حصى في الكلى أو التهابات في المسالك البولية. ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، أو أكثر حسب حالة المرء ونشاطه.
  • الابتعاد عن التدخين: يؤدي التدخين إلى ضعف تدفق الدم إلى الكلى، مما يقلل من قدرتها على أداء وظائفها. كما أن التدخين يزيد من خطر حدوث ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وهذان من أهم أسباب فشل الكلى. يجب التوقف عن التدخين أو تقليله قدر المستطاع، وطلب المساعدة من الطبيب أو المستشار إذا كان ذلك صعبًا.
  • الامتناع عن شرب المشروبات الغازية أو المحلاة: تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من السكر أو المحليات الصناعية، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري أو السمنة، وهذان من عوامل خطر فشل الكلى. كما أن هذه المشروبات قد تحتوي على مواد كيميائية أخرى قد تؤذي صحة الكلى. يجب تجنب شرب هذه المشروبات بشكل مفرط، والاستعاضة عنها بالماء أو العصائر الطبيعية أو الشاي الأخضر.
  • القيام بالفحص الطبي بشكل دوري: يساعد الفحص الطبي على اكتشاف أي مشاكل في الكلى مبكرًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجها أو منع تفاقمها. يجب على المرء أن يزور طبيبه بانتظام، وأن يقوم بإجراء بعض الفحوصات، مثل تحليل الدم والبول والسونار، لمعرفة حالة وظائف الكلى ومستوى السموم في الجسم. كذلك يجب على المرء أن يتابع مع طبيبه حول أي أدوية أو مكملات يتناولها، وأن يستشيره قبل تناول أي دواء جديد.

هذه هي بعض من النصائح والإرشادات التي تساعد على الحفاظ على صحة الكلى وتجنب العادات السيئة التي قد تدمرها. إن الكلى هي عضوان ثمينان في جسم الإنسان، ولهما دور كبير في صحته وسلامته. لذلك، يجب المحافظة عليهما والاعتناء بهما، والتوجه إلى الطبيب فور ظهور أي علامات تدل على خلل في عملهما.

تعليقات