مرض الكلى الأولية
مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات
هناك عدة أنواع من مرض الكلى الأولية، وتختلف حسب سبب التلف في الكبيبات وشدته وطريقة علاجه. بعض هذه الأنواع هي:
- مرض التغير الأدنى: وهو سبب شائع للنفروز عند الأطفال، ولا يظهر تغيرات كبيرة في شكل الكبيبات تحت المجهر. يمكن علاجه بالأدوية المثبطة للجهاز المناعي
- تصلب الكبيبات القطعي البؤري: وهو سبب شائع للنفروز عند البالغين، ويتميز بتندب جزء من الكبيبات. قد يكون ناتجاً عن أمراض أخرى أو عوامل وراثية أو أدوية معينة أو غير معروف. قد يحتاج إلى علاج بالأدوية المثبطة للجهاز المناعي أو زرع كلية
- اعتلال الكُلية الغشائي: وهو سبب آخر للنفروز عند البالغين، ويتميز بزيادة سُمك غشاء الكُلية في الكُلية. قد يحدث بسبب تفاعل مناعي غير طبيعي أو بسبب أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو سرطان الدم. قد يستجيب للأدوية المثبطة للجهاز المناعي أو زرع كلية.
أنواع مرض الكلى الأولية
أنواع مرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
هناك عدة أنواع من مرض الكلى الأولية، وتختلف حسب سبب التلف في الكبيبات وشدته وطريقة علاجه. بعض هذه الأنواع هي:
- مرض التغير الأدنى: وهو سبب شائع للنفروز عند الأطفال، ولا يظهر تغيرات كبيرة في شكل الكبيبات تحت المجهر. يمكن علاجه بالأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
- تصلب الكبيبات القطعي البؤري: وهو سبب شائع للنفروز عند البالغين، ويتميز بتندب جزء من الكبيبات. قد يكون ناتجاً عن أمراض أخرى أو عوامل وراثية أو أدوية معينة أو غير معروف. قد يحتاج إلى علاج بالأدوية المثبطة للجهاز المناعي أو زرع كلية.
- اعتلال الكُلية الغشائي: وهو سبب آخر للنفروز عند البالغين، ويتميز بزيادة سُمك غشاء الكُلية في الكُلية. قد يحدث بسبب تفاعل مناعي غير طبيعي أو بسبب أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو سرطان الدم. قد يستجيب للأدوية المثبطة للجهاز المناعي أو زرع كلية.
أسباب مرض الكلى الأولية
أسباب مرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
هناك عدة أسباب لحدوث تلف في الكبيبات والإصابة بمرض الكلى الأولية، وتختلف حسب نوع المرض وطبيعة التغيرات التي تحدث في أنسجة الكُلية. بعض هذه الأسباب هي:
- التفاعلات المناعية: يمكن أن يحدث هذا عندما يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة ضد بروتينات موجودة في غشاء الكُلية أو في دورة الدم. هذه الأجسام المضادة تترسب على سطح الكُلية أو داخلها، مما يؤدي إلى التهاب وتلف في الشعيرات الدموية. قد يكون هذا ناتجاً عن أمراض مناعية ذاتية مثل الذئبةأو التهاب المفاصل، أو عن عدوى بكتيرية أو فيروسية مثل الالتهاب الكبديأو الإيدز، أو عن سرطانات مثل اللوكيميا أو اللمفوما.
- الأدوية والسموم: يمكن أن يؤدي تعرض الكُلية لبعض المواد الكيميائية أو المخدرات إلى حدوث تغيرات سامة في خلايا وأنسجة الكُلية. قد تشمل هذه المواد الأدوية المضادة للالتهاب، الأدوية المثبطة للجهاز المناعي، الأدوية المضادة للسرطان، الهيروين، الإشعاع، الزئبق وغيرها.
- العوامل الوراثية: يمكن أن يؤدي وجود طفرات جينية موروثة إلى حدوث خلل في بنية أو وظيفة بروتينات موجودة في الكُلية، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الدم. قد تشمل هذه الأمراض مرض تكيس الكُلية، مرض ألبورت، مرض فابري وغيرها.
عوامل خطر الاصابة بمرض الكلى الأولية
عوامل خطر الاصابة بمرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى الأولية، وتختلف حسب نوع المرض وسبب التلف في الكبيبات. بعض هذه العوامل هي:
- التاريخ المرضي: إذا كان لديك أو لأحد أفراد عائلتك تاريخ مرضي بالإصابة بأحد أنواع مرض الكلى الأولية، فقد تكون أكثر عُرضة للإصابة به أيضًا. قد يكون هذا ناتجًا عن وجود عامل وراثي أو مناعي يؤثر على صحة الكبيبات
- الأمراض المناعية: إذا كنت تعاني من أحد الأمراض التي تؤدي إلى حدوث اضطراب في جهاز المناعة، فقد تزيد خطورة التهاب وتلف الكبيبات. بعض هذه الأمراض هي الذئبة، التهاب المفاصل، التهاب كبيبات المُقَّارِن، التهاب كبيبات المُقَّارِن المُقَارِن، التهاب كبيبات المُقَّارِن المُقَارِن المُقَارِن وغيرها.
- الأدوية والسموم: إذا كنت تستخدم بشكل مستمر أو زائد بعض أنواع الأدوية أو تتعرض لبعض المواد السامة، فقد تؤدي إلى حدوث ضرر في خلايا وأنسجة الكُلية. بعض هذه المواد هي الأدوية المضادة للالتهاب، الأدوية المثبطة للجهاز المناعي، الأدوية المضادة للسرطان، الهيروين، الإشعاع، الزئبق وغيرها.
- العدوى والسرطانات: إذا كنت تعاني من عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر على الدم أو الكُلية، فقد تسبب التهابًا وتلفًا في الكبيبات. بعض هذه العدوى هي الالتهاب الكبدي، الإيدز، الملاريا وغيرها. كما قد تؤدي بعض أنواع السرطانات مثل اللوكيميا أو اللمفوما إلى إنتاج أجسام مضادة أو بروتينات غير طبيعية تترسب على الكُلية وتسبب ضررًا.
أعراض مرض الكلى الأولية
أعراض مرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
فيما يلي ملخص لأهم المعلومات التي وجدتها:
- أحد أبرز أعراض مرض الكلى الأولية هو زيادة كمية البروتين في البول، وهذا يمكن اكتشافه بإجراء تحليل للبول. قد يلاحظ المصاب أن بوله يحتوي على رغوة أو فقاعات نتيجة لذلك
- قد يشعر المصاب أيضًا بالتورم في أجزاء مختلفة من جسده، خاصة في القدمين والكاحلين والساقين والوجه والجفون. هذا يحدث بسبب تسرب سائل من الأوعية الدموية إلى المنسجات نتيجة فقدان البروتين
- قد يعاني المصاب من ارتفاع ضغط الدم، وهذا يحدث بسبب احتباس الماء والصوديوم في الجسم نتيجة عدم قدرة الكلى على التخلص منهما. كما يؤثر انخفاض مستوى البروتين على حالة جدار الأوعية الدموية وقابليته للاستجابة للهورمونات التي تنظم ضغط الدم
- قد يلاحظ المصاب ارتفاع نسبة الكولستيرول والدهون في دمه، وهذا يحدث بسبب اختلال التوازن بين إنتاج وإزالة هذه المواد من جسده. كما يؤدي انخفاض مستوى البروتين إلى زيادة إفراز الكبد للكولستيرول والدهون كمحاولة لتعويض الفقد
- قد يعاني المصاب من فقر الدم، وهو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم. هذا يحدث بسبب تأثير البروتين المفقود على إنتاج هرمون يحفز نمو خلايا الدم الحمراء في نخاع العظام. كما يؤدي التهاب الكبيبات إلى تدمير بعض خلايا الدم الحمراء
- قد يشعر المصاب بالتعب والضعف والخمول، وهذا يحدث بسبب تأثير فقر الدم على نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. كما يؤثر تراكم السموم في الدم على وظائف الأعضاء والأنظمة المختلفة
- قد يشعر المصاب بالغثيان والقيء وفقدان الشهية، وهذا يحدث بسبب تأثير التسمم الدموي على مركز التقيؤ في المخ. كما يؤثر انخفاض مستوى البروتين على حس المذاق والشهية
- قد يشعر المصاب بالصداع والتشوش والتهيج، وهذا يحدث بسبب تأثير التسمم الدموي على وظائف المخ. كما يؤثر انخفاض مستوى البروتين على نشاط الخلايا العصبية
تشخيص مرض الكلى الأولية
تشخيص مرض الكلى الأولية هو موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
لتشخيص مرض الكلى الأولية، قد يلزم إجراء بعض الفحوصات والإجراءات لتحديد نوع وسبب وشدة التلف في الكبيبات. بعض هذه الفحوصات والإجراءات هي:
- تحاليل الدم: تكشف تحاليل الدم عن مستوى بعض المواد التي تنتجها أو تُزال بواسطة الكلى، مثل الكرياتينين واليوريا والبروتين. ارتفاع هذه المستويات قد يشير إلى انخفاض وظائف الكلى. كما تكشف تحاليل الدم عن مستوى الهيموغلوبين والألبومين والكولستيرول والصوديوم والبوتاسيوموغيرها من المؤشرات التي قد تتأثر بمرض الكلى
- تحاليل البول: تكشف تحاليل البول عن كمية ونوعية البروتين المفقود من خلال البول. كمية كبيرة من الألبومين أو بروتينات أخرى في البول قد تشير إلى حدوث نفروز. كما تكشف تحاليل البول عن وجود الدم أو القيح أو السكر أو الجسام المضادة أو البروتينات المسؤولة عن التخثُّرفي البول، وهذه قد تشير إلى سبب محدد للإصابة بمرض الكلى
- الاختبارات التصويرية: قد يستخدم الطبيب اختبارات تصويرية لتقييم حجم وشكل وهيكل الكليتين. أحد هذه الاختبارات هو التصوير بالموجات فوق الصوتية، وهو اختبار آمن وغير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صورة للكليتين. قد يستخدم الطبيب أيضًا التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير النوويفي بعض الحالات
- خزعة الكلى: قد يطلب الطبيب إجراء خزعة على الكلى، وهي إجراء يتضمن أخذ عينة صغيرة من نسيج الكلى باستخدام إبرة طويلة ورفيعة تُدخل عبر الجلد تحت التخدير الموضعي. ثم تُرسل عينة الخزعة إلى مختبر لفحصها تحت المجهر وإجراء اختبارات أخرى. خزعة الكلى تساعد في تحديد نوع وسبب وشدة التلف في الكبيبات
علاج مرض الكلى الأولية
علاج مرض الكلى الأولية هو موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
لعلاج مرض الكلى الأولية، قد يلزم اتباع بعض الخطوات والإجراءات للحد من التلف في الكبيبات والحفاظ على وظائف الكلى قدر المستطاع. بعض هذه الخطوات والإجراءات هي:
- العلاج بالأدوية: قد يصف لك طبيبك بعض أنواع الأدوية التي تهدف إلى علاج سبب أو نتيجة التلف في الكبيبات. بعض هذه الأدوية هي:
- الأدوية المثبطة للجهاز المناعي: تستخدم هذه الأدوية للحد من التهاب وتلف الكبيبات نتيجة لتفاعل مناعي غير طبيعي. قد تشمل هذه الأدوية البريدنيزون أو السيكلوسبورين أو الآزاثيوبرين أو المايكوفينولات
- الأدوية المخفضة لضغط الدم: تستخدم هذه الأدوية للحفاظ على ضغط دم طبيعي وتقليل فقدان البروتين من خلال البول. قد تشمل هذه الأدوية الأسبريل أو اللسارتان أو الإنالابريل أو الإيربسارتان
- الأدوية المخفضة للكولستيرول: تستخدم هذه الأدوية لخفض نسبة الدهون في دمك وتقليل خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية. قد تشمل هذه الأدوية الستاتين أو الفايبرات أو الناقِصَاتِ المُحَافِظَةِ عَلىِ المَادَّةِ المُخَثِّرَةِ (PCSK9)
- الأدوية المثبطة لتخثُّرِ دَمٍ: تستخدم هذه الأدوية لمنع تكون الجلطات في الدم وتحسين تدفق الدم في الكلى. قد تشمل هذه الأدوية الوارفارين أو الهيبارين أو الأسبرين أو الكلوبيدوغريل
- التغييرات في نمط الحياة: قد ينصحك طبيبك باتباع بعض التغييرات في نمط حياتك للحفاظ على صحة كليتيك وجسمك. بعض هذه التغييرات هي:
- الحد من تناول البروتين: قد يساعد تقليل كمية البروتين التي تتناولها في طعامك على خفض فقدان البروتين من خلال البول وتقليل التراكمات السامة في الدم. قد ينصحك طبيبك بتناول ما بين 0.6 إلى 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن جسمك في اليوم
- الحد من تناول الملح: قد يساعد تقليل كمية الملح التي تتناولها في طعامك على خفض ضغط دمك وتقليل التورم في جسمك. قد ينصحك طبيبك بتناول أقل من 2 غرام من الملح في اليوم
- الحد من تناول السوائل: قد يساعد تقليل كمية السوائل التي تشربها في اليوم على خفض ضغط دمك وتقليل فرط حجم الدم والتورم في جسمك. قد ينصحك طبيبك بتناول ما بين 1.5 إلى 2 لتر من السوائل في اليوم، بما في ذلك الماء والشوربة والعصائر والشاي والقهوة
- الإقلاع عن التدخين: قد يساعد التوقف عن التدخين على خفض خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية وتأخير تدهور وظائف الكلى. قد يساعدك طبيبك أو مستشار صحة عقلية على إيجاد طرق فعالة للإقلاع عن التدخين
- الحفاظ على وزن صحي: قد يساعد خفض وزنك إذا كنت تعاني من السُّمْنَة أو المُحافَظَة على وزن صحٍِّ إذا كان وزنُ جِسْمِكَ مثال
علاجات منزلية لمرض الكلى الأولية
علاجات منزلية لمرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
لعلاج مرض الكلى الأولية، قد يلزم اتباع بعض الخطوات والإجراءات الطبية للحد من التلف في الكبيبات والحفاظ على وظائف الكلى قدر المستطاع. ولكن بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف بعض الأعراض وتحسين جودة حياة المصاب. بعض هذه العلاجات المنزلية هي:
- شرب كمية كافية من الماء: شرب الماء بانتظام يساعد على زيادة إنتاج البول وتخليص الجسم من بعض المواد السامة والفضلات. كما يساعد على منع تكون حصى في الكلى أو التهابات في المسالك البولية. ينصح بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، أو حسب توجيهات طبيبك
- تناول بعض المشروبات والأعشاب المفيدة للكلى: هناك بعض المشروبات والأعشاب التي لها خصائص مدرة للبول أو مضادة للالتهاب أو محاربة للجراثيم أو مقوية للجهاز المناعي، والتي قد تساعد في علاج أو منع بعض المشاكل التي تصيب الكلى. بعض هذه المشروبات والأعشاب هي:
- القرنفل: يحتوي على مادة الأوجينول التي لها خصائص مضادة للالتهاب والألم والجراثيم. يمكن شرب مغلي من حبات القرنفل أو استخدام زيته كدهان على منطقة الظهر أو الجانب حيث تقع الكلى
- الزنجبيل: يحتوي على مادة الجنجيرول التي لها خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة والتشنج. يمكن شرب مغلي من شرائح الزنجبيل الطازج أو استخدامه كتوابل في الطعام
- الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة والسرطان. يمكن شرب مغلي من مسحوق الكركم أو استخدامه كتوابل في الطعام
- البقدونس: يحتوي على مادة الأبيجينين التي لها خصائص مضادة للالتهاب ومدرة للبول. يمكن شرب مغلي من أوراق البقدونس الطازجة أو استخدامها كإضافة في السلطات
- عشبة رجل الحمامة: تحتوي على مادة الأربينوزيد التي لها خصائص مضادة للالتهاب ومحاربة للجراثيم. يمكن شرب مغلي من أوراق عشبة رجل الحمامة المجففة أو استخدامها كدهان على منطقة الظهر أو الجانب حيث تقع الكلى
- اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تحسين وظائف الكلى والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. ينصح بتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات الصحية، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم أو الفوسفور أو البوتاسيوم أو المواد المضافة أو المعالجة. بعض الأطعمة المفضلة لمرضى الكلى هي:
- الخضروات: تحتوي على كمية قليلة من الفوسفور والبوتاسيوم، وغنية بالفيتامينات والألياف والماء. يفضل تناول خضروات ذات لون أخضر داكن مثل البروكولي أو القرنبيط أو السبانخ أو الخس، وتجنب خضروات ذات لون برتقالي أو أصفر مثل الجزر أو القرع أو البطاطا.
- الفاكهة: تحتوي على كمية قليلة من الفوسفور، وغنية بالفيتامينات والألياف والماء. يفضل تناول فاكهة ذات لون أحمر أو برتقالي مثل التفاح أو البرتقال أو العنب أو الكرز، وتجنب فاكهة ذات لون برتقالي داكن مثل المانجو .
مضاعفات مرض الكلى الأولية
مضاعفات مرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
إذا لم يتم علاج مرض الكلى الأولية بشكل جيد، قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الكلى والجسم بشكل عام. بعض هذه المضاعفات هي:
- الفشل الكلوي المزمن: هو حالة تتسم بانخفاض تدريجي ودائم في وظائف الكلى، مما يؤدي إلى تراكم الماء والفضلات والسموم في الدم. قد يحتاج المصاب إلى علاج بالغسيل الكلوي أو زرع كلية لإنقاذ حياته
- التسمم بالبروتين: هو حالة تحدث عندما يصبح مستوى البروتين في البول أعلى من مستوى البروتين في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط التوتر في أوردة وشرايين جسم المصاب. قد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط دم المصاب وانخفاض حجم دوران دمه وانخفاض إنتاج بوله
- الجلطات: هي حالة تحدث عندما يتجلط دم المصاب في أحد أوردة أو شرايين جسده، مانعًا تدفق الدم إلى أعضائه. قد تؤدي هذه الحالة إلى حدوث نزيف داخلي أو سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو انسداد رئوي أو انسداد كلوي
- العدوى: هي حالة تحدث عندما يصاب جسم المصاب بأحد أنواع الميكروبات، مثل البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات. قد يزيد فقدان المصاب للبروتين من خطر حصوله على عدوى، خاصة في المسالك البولية أو في جروحه أو في الجهاز التنفسي
- التغيرات الهرمونية: هي حالة تحدث عندما يتأثر إنتاج أو استجابة الجسم لبعض الهرمونات بسبب تلف الكلى. قد تؤدي هذه الحالة إلى حدوث فقر دم أو اضطرابات في عظام المصاب أو انخفاض في القدرة الجنسية أو زيادة في خطر الإصابة بالسكري
الوقاية من مرض الكلى الأولية
الوقاية من مرض الكلى الأولية هي موضوع مهم ومفيد للتعرف عليه. كما ذكرت مرض الكلى الأولية هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الكبيبات، وهي الوحدات الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكلى. هذه الأمراض تسبب تلفاً في الكبيبات، مما يؤدي إلى فقدان البروتين من الدم إلى البول، وهو ما يسمى بالنفروز.
النفروز هو أحد أعراض مرض الكلى الأولية، وليس مرضاً بحد ذاته. يصاحبه أعراض أخرى مثل التورم في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر تكون الجلطات.
للوقاية من مرض الكلى الأولية، يجب التركيز على تجنب أو تعديل عوامل الخطر التي تسبب أو تزيد من احتمالية حدوث هذا المرض. بعض هذه العوامل هي:
- السكري: يعتبر المسبب الأول لمرض الكلى المزمن، والذي قد يؤدي إلى فشل كلوي. لذلك، يجب على المصابين بالسكري مراقبة والتحكم في مستوى سكرهم في الدم بانتظام
- ارتفاع ضغط الدم: يعتبر المسبب الثاني لمرض الكلى المزمن، والذي قد يؤدي إلى تلف في شعيرات الدم في الكلى. لذلك، يجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم مراقبة والتحكم في ضغطهم في الدم بانتظام
- السُّمْنَة: تزيد من خطر حدوث سكري أو ارتفاع ضغط دم أو أمراض قلبية أو سَّلَّةٍ كُلَّائِيَّةٍ (glomerulonephritis)، والتي كلها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الكلى. لذلك، يجب على المصابين بالسُّمْنَة خفض وزنهم إلى مستوى صحٍِّ
- الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى تقليل تدفق الدم إلى الكلى، وزيادة خطر حدوث انخفاض حاد في وظائفها (acute kidney injury) أو انخفاض تدريجي في وظائفها (chronic kidney disease). لذلك، يجب على المدخنين التوقف عن التدخين فورًا
- الإقلاع عن شُّرْبِ كُحُولٍ: يؤدي شُّرْبِ كُحُولٍ إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة السعرات الحرارية في الجسم، وتأثير سلبي على وظائف الكلى. لذلك، يجب على المدمنين على شُّرْبِ كُحُولٍ التوقف عن شُّرْبِ كُحُولٍ فورًا
- التقليل من تناول الملح: يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة التورم في الجسم، وتحميل الكلى بالصوديوم. لذلك، يجب على المصابين بمرض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم تقليل تناول الملح إلى أقل من 2 غرام في اليوم
- التقليل من تناول البروتين: يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين إلى زيادة فقدانه من خلال البول، وزيادة التراكمات السامة في الدم. لذلك، يجب على المصابين بمرض الكلى تقليل تناول البروتين إلى ما بين 0.6 إلى 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزنهم في اليوم
- التقليل من تناول الفوسفور والبوتاسيوم: يؤدي تناول كميات كبيرة من هذه المعادن إلى اختلال التوازن في مستوياتها في الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في العظام أو القلب أو الأعصاب. لذلك، يجب على المصابين بمرض الكلى تقليل تناول هذه المعادن إلى مستوى آمن يحدده طبيبهم
- الإكثار من شرب الماء: يساعد شرب الماء بانتظام على زيادة إنتاج البول وتخليص الجسم من بعض المواد السامة والفضلات. كما يساعد على منع تكون حصى في الكلى أو التهابات في المسالك البولية. ينصح بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، أو حسب توجيهات طبيبك
- تناول بعض المشروبات والأعشاب المفيدة للكلى: هناك بعض المشروبات والأعشاب التي لها خصائص مدرة للبول أو مضادة للالتهاب أو محاربة للجراثيم أو مقوية للجهاز المناعي، والتي قد تساعد في علاج أو منع بعض المشاكل التي تصيب الكلى.
تعليقات
إرسال تعليق