القائمة الرئيسية

الصفحات

احتباس البول

احتباس البول هو عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل أو جزئي، مما يسبب تراكم البول والشعور بالانزعاج والألم. احتباس البول يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً، ويختلف سببه حسب الحالة. بعض الأسباب المحتملة لاحتباس البول هي:

  • التهابات المسالك البولية أو البروستاتا
  • تضخم البروستاتا أو سرطانها
  • حصى الكلى أو المثانة
  • ضعف عضلات المثانة أو التقلصات اللاارادية لها
  • اضطرابات الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد أو الشلل النصفي أو متلازمة كودا
  • تأثيرات جانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين أو مضادات الاكتئاب أو مضادات التشنج

علاج احتباس البول يعتمد على تشخيص السبب وشدة الحالة. بعض طرق العلاج الممكنة هي:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تقليل حجم البروستاتا
  • إجراء جراحة لإزالة حصى الكلى أو المثانة أو استئصال جزء من البروستاتا
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض

فسيولوجيا التبول

فسيولوجيا التبول هي عملية تنظيم تركيبة الدم والتخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض في الجسم. تتم هذه العملية بواسطة الجهاز البولي، الذي يتكون من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل.

الكليتان هما عضوان على شكل حبة فاصولياء، تقعان في الجزء الخلفي من البطن، وتقومان بترشيح الدم من خلال وحدات صغيرة تسمى النفرونات. كل نفرون يتكون من كبسولة بومان، التي تحتوي على شعيرات دموية ملتفة تسمى الكبيبة، وأنبوب طويل ملتوي يسمى أنبوب كلوي. يتم في كبسولة بومان ترشيح جزء من البلازما (السائل المحيط بخلايا الدم) إلى التجويف الكبسولي، حيث يسمى المرشح. يحتوي المرشح على الماء والأملاح والغلوكوز والأحماض الأمينية والهرمونات والفضلات مثل اليوريا والإبداعين. لا يترشح خلايا الدم أو البروتينات أو المكونات الأخرى ذات الحجم الكبير.

أثناء مرور المرشح عبر أنبوب كلوي، يتم إعادة امتصاص معظم الماء والمواد المفيدة إلى الدورة الدموية بواسطة شعيرات دقيقة تسمى شعيرات بيرجير. كما يتم إفراز بعض المواد غير المرغوب فيها من الدورة الدموية إلى أنبوب كلوي، مثل بعض الأدوية أو المعادن أو المركبات سامة. بذلك، يتغير تركيز وتركيبة المرشح حسب مكانه في أنبوب كلوي. ينقسم أنبوب كلوي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: أنبوب قراب مُقَعَّر (PCT)، حَلَقَة هِيلِ (LOH)، وأنبوب قَطْرِ مُقَعَّر (DCT). يستقبل PCT المرشح من كبسولة بومان، وهنا يتم إعادة امتصاص حوالي 65% من الماء والأملاح وجميع الغلوكوز والأحماض الأمينية. يستقبل LOH المرشح من PCT، وهنا يتغير التركز المائية للدورة الدموية والأنابيب. يستقبل DCT المرشح من LOH، وهنا يتأثر التركز المائية للدورة الدموية والأنابيب بالهرمونات مثل ADH (هرمون مضاد للإدرار) وAldosterone (هرمون مُضَادّ لِـالْدَوَرَةِ).

المرشح الناتج عن أنبوب كلوي يسمى البول الأولي، وهو يحتوي على الماء والأملاح والفضلات. يتجمع البول الأولي في قنوات تجمعية تفتح في حلمات بولية في قاع كؤوس الكلية. تنقل كؤوس الكلية البول إلى حوض الكلية، ومنه إلى الحالبين.

الحالبين هما قناتان مسطحتان من الأمام إلى الخلف، تمتدان من حوض الكلية إلى المثانة. تقوم عضلات حلزونية في جدار الحالبين بدفع البول بانقباضات متتابعة تسمى التناضح. يستغرق نقل البول من الكلية إلى المثانة حوالي 10 دقائق.

المثانة هي عضو مجوف على شكل كمثرى، يقع في أسفل البطن، ويخزن البول حتى يتم إخراجه. تتسع المثانة بشكل مرن لاستيعاب ما بين 300 إلى 500 مل من البول. تحتوي المثانة على ثلاثة طبقات من عضلات ملساء تسمى ديتروزور، وهي مغطاة بظهارة بولية. تفتح فتحة الحالب في جدار المثانة من جهة أعلى، وتفتح فتحة الإحليل في جدار المثانة من جهة سفلى. توجد صمامات في فتحات الحالب والإحليل لمنع ارتداد أو تسرب البول.

الإحليل هو قناة تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. يختلف طول وشكل وموضع فتحة الإحليل بين الذكور والإناث. لدى الذكور، يكون طول الإحليل حوالي 20 سم، ويمر خلال جسم البروستاتا والجسم الإسفنجي للقضيب. يكون شكل فتحة الإحليل على شكل شق طولي في رأس القضيب. لدى الإناث، يكون طول الإحليل حوالي 4 سم، ويمر خلال جدار المهبل. يكون شكل فتحة الإحليل على شكل نقطة دائرية بين فتحة المهبل والغدة التناسلية.

عملية التبول هي عملية إخراج البول من المثانة إلى خارج الجسم. تشارك في هذه العملية عضلات ديتروزور وعضلات التحكم في التبول (Sphincters). توجد عضلات التحكم في التبول في جدار المثانة وفي أصل وطرف الإحليل. هذه العضلات تخضع لإرادة (Voluntary) أو لا إرادة (Involuntary) حسب نوعها.

أعراض احتباس البول

احتباس البول هو حالة تتميز بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل أو جزئي، مما يسبب تراكم البول والشعور بالانزعاج والألم. احتباس البول يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً، ويختلف سببه حسب الحالة.

أعراض احتباس البول تختلف باختلاف نوعه وشدته. بشكل عام، تشمل الأعراض التالية:

  • صعوبة في البدء بالتبول أو استمرار التبول
  • تدفق بول ضعيف أو متقطع
  • شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل
  • رغبة ملحة أو متكررة في التبول
  • تسرب البول أو فقدان السيطرة على التبول
  • ألم أو انزعاج في منطقة الحوض أو البطن
  • انتفاخ أو تورم في البطن
  • حمى أو قشعريرة في حالة وجود عدوى

في حالة احتباس البول الحاد، يصبح الشخص عاجزاً عن التبول على الإطلاق، ويشعر بألم شديد وضغط في المثانة. هذه الحالة تعتبر طارئة طبية وتحتاج إلى علاج فوري.

في حالة احتباس البول المزمن، يصبح الشخص قادراً على التبول بكميات قليلة، لكن لا يستطيع إفراغ المثانة بالكامل. هذه الحالة تسبب مضاعفات مثل التهابات المسالك البولية، تضخم المثانة، انسداد الكلى، أو تلف الكلى.

علاج احتباس البول يهدف إلى إزالة السبب المؤدي إلى هذه الحالة، وإعادة التدفق الطبيعي للبول. طرق العلاج قد تشمل:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تقليل حجم البروستاتا
  • إجراء جراحة لإزالة حصى الكلى أو المثانة أو استئصال جزء من البروستاتا
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض

احتباس البول عند النساء

احتباس البول عند النساء هو حالة تتميز بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل أو جزئي، مما يسبب تراكم البول والشعور بالانزعاج والألم. احتباس البول عند النساء قد يكون ناتجاً عن أسباب مختلفة، مثل:

  • التهابات المسالك البولية أو الرحم أو المهبل
  • ترهل أو هبوط الرحم أو المثانة
  • ضعف عضلات المثانة أو الحوض
  • تأثيرات جانبية لبعض الأدوية مثل مضادات التشنج أو مضادات الاكتئاب
  • اضطرابات الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد أو متلازمة كودا
  • تغيرات هرمونية ناتجة عن سن اليأس أو الحمل أو الولادة

علاج احتباس البول عند النساء يعتمد على تشخيص السبب وشدة الحالة. بعض طرق العلاج الممكنة هي:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول في حالات الطوارئ
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تعديل التوازن الهرموني
  • إجراء جراحة لإصلاح الترهل أو الهبوط أو إزالة أي انسداد في المجاري البولية
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض

احتباس البول عند الرجال

احتباس البول عند الرجال هو حالة تتميز بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل أو جزئي، مما يسبب تراكم البول والشعور بالانزعاج والألم. احتباس البول عند الرجال قد يكون ناتجاً عن أسباب مختلفة، مثل:

  • التهابات المسالك البولية أو البروستاتا
  • تضخم البروستاتا أو سرطانها
  • حصى الكلى أو المثانة
  • ضعف عضلات المثانة أو التقلصات اللاارادية لها
  • اضطرابات الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد أو الشلل النصفي أو متلازمة كودا
  • تأثيرات جانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين أو مضادات الاكتئاب أو مضادات التشنج

علاج احتباس البول عند الرجال يعتمد على تشخيص السبب وشدة الحالة. بعض طرق العلاج الممكنة هي:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تقليل حجم البروستاتا
  • إجراء جراحة لإزالة حصى الكلى أو المثانة أو استئصال جزء من البروستاتا
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض

أسباب احتباس البول

احتباس البول هو حالة تتميز بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل أو جزئي، مما يسبب تراكم البول والشعور بالانزعاج والألم. احتباس البول يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً، ويختلف سببه حسب الحالة.

أسباب احتباس البول تختلف باختلاف الجنس والعمر والصحة العامة للشخص. بشكل عام، تشمل الأسباب التالية:

  • انسداد أو تضيق في المسالك البولية، ناتج عن وجود حصوات أو أورام أو التهابات أو ندبات أو ترهلات في الإحليل أو الحالب أو المثانة.
  • تضخم البروستاتا أو سرطانها عند الرجال، مما يسبب ضغطاً على المثانة ويعيق تدفق البول.
  • ضعف عضلات المثانة أو التقلصات اللاارادية لها، مما يؤثر على قدرتها على التقلص والاسترخاء بشكل طبيعي.
  • اضطرابات الجهاز العصبي، مثل التصلب المتعدد أو الشلل النصفي أو متلازمة كودا، مما يؤدي إلى فقدان التنسيق بين المثانة والدماغ.
  • تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين أو مضادات الاكتئاب أو مضادات التشنج، مما يؤدي إلى تثبيط عضلات المثانة أو إفراز هرمون مضاد للإدرار.

علاج احتباس البول يهدف إلى إزالة السبب المؤدي إلى هذه الحالة، وإعادة التدفق الطبيعي للبول. طرق العلاج قد تشمل:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تقليل حجم البروستاتا
  • إجراء جراحة لإزالة حصى الكلى أو المثانة أو استئصال جزء من البروستاتا
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض

الأدوية

الأدوية هي واحدة من الطرق المستخدمة لعلاج احتباس البول، وهي تعتمد على السبب والشدة والنوع الذي يصيب الشخص. بشكل عام، تهدف الأدوية إلى تحسين تدفق البول، أو تخفيف التهابات المسالك البولية، أو تقليل حجم البروستاتا، أو إرخاء عضلات المثانة. بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج احتباس البول هي:

  • المضادات الحيوية: تستخدم لمكافحة العدوى البكتيرية التي قد تسبب التهابات في المثانة أو البروستاتا أو الإحليل. بعض الأمثلة على المضادات الحيوية هي سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) وتريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-sulfamethoxazole) ونيتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
  • مرخيات العضلات: تستخدم لإرخاء عضلات المثانة أو البروستاتا أو الإحليل، مما يسهل عملية التبول. بعض الأمثلة على مرخيات العضلات هي تامسولوسين (Tamsulosin) وتيرازوسين (Terazosin) وألفوزوسين (Alfuzosin).
  • مثبطات 5-ألفا ريدكتاز: تستخدم لتقليل حجم البروستاتا المتضخمة، مما يقلل من ضغطها على المثانة والإحليل. بعض الأمثلة على مثبطات 5-ألفا ريدكتاز هي فيناستيرايد (Finasteride) ودوتاستيرايد (Dutasteride).
  • مُضادَّاتِ التَّشَنُّج: تستخدم لمنع التقلصات غير المرغوب فيها لعضلات المثانة، مما يؤدي إلى تسرب أو احتباس البول. بعض الأمثلة على مُضادَّاتِ التَّشَنُّج هي أكسيبوتيرول (Oxybutynin) وتولتيرودين (Tolterodine) وسولفيناسين (Solifenacin).

الأدوية قد تكون فعالة في علاج احتباس البول، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية مثل جفاف الفم، أو ضعف الرؤية، أو ضغط دم منخفض، أو صداع، أو غثيان. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، واتباع التعليمات بدقة. كما يجب مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض بعد استخدام الأدوية، أو إذا ظهرت أعراض جديدة أو خطيرة.

مشاكل الأعصاب

مشاكل الأعصاب هي واحدة من الأسباب المحتملة لاحتباس البول، وهي تنطوي على خلل في الاتصال بين المثانة والدماغ، مما يؤثر على قدرة الشخص على التحكم في التبول. بعض الأمثلة على مشاكل الأعصاب التي قد تسبب احتباس البول هي:

  • التصلب المتعدد: هو مرض مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي إلى تلف طبقة المايلين التي تغطي الأعصاب. هذا يؤدي إلى تقليل سرعة انتقال الإشارات العصبية، ويسبب أعراض متنوعة تشمل ضعف العضلات، وخدر، وتشنجات، وفقدان التوازن، ومشاكل في التبول.
  • الشلل النصفي: هو حالة نادرة تحدث عندما يتضرر جزء من الحبل الشوكي في منطقة أسفل الظهر، مما يؤدي إلى فقدان حس أو حركة في أطراف سفلية. هذه الحالة قد تنجم عن إصابة في الظهر، أو ورم في الحبل الشوكي، أو نزيف داخلي، أو عدوى. أحد المضاعفات المحتملة لهذه الحالة هو احتباس البول، نظرًا لضعف التنسيق بين المثانة والدماغ .
  • متلازمة كودا: هو حالة نادرة تحدث عندما يتضرر جزء من الحبل الشوكي في منطقة أسفل الظهر، مما يؤدي إلى فقدان حس أو حركة في أطراف سفلية. هذه الحالة قد تنجم عن إصابة في الظهر، أو ورم في الحبل الشوكي، أو نزيف داخلي، أو عدوى. أحد المضاعفات المحتملة لهذه الحالة هو احتباس البول، نظرًا لضعف التنسيق بين المثانة والدماغ .

علاج مشاكل الأعصاب التي تسبب احتباس البول يعتمد على نوع وشدة وسبب المشكلة. بعض طرق العلاج الممكنة هي:

  • استخدام أدوية لتخفيف التهابات المسالك البولية أو تحسين وظائف المثانة أو تقليل التشنجات .
  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول .
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها .
  • إجراء جراحة لإزالة أي انسداد أو ضغط على الحبل الشوكي .
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض.

أسباب أخرى

بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرتها في الرسالة السابقة، هناك أسباب أخرى قد تسبب احتباس البول، وهي:

  • الإمساك الشديد: يحدث عندما يصعب إخراج البراز من الأمعاء، مما يسبب ضغطاً على المثانة ويعيق تدفق البول.
  • التغيرات الهرمونية: تحدث عند النساء في مراحل مختلفة من الحياة، مثل الحمل أو الولادة أو سن اليأس، وتؤثر على وظائف المثانة والعضلات المحيطة بها.
  • التأثيرات النفسية: تحدث عند بعض الأشخاص نتيجة للخوف أو القلق أو التوتر أو الاكتئاب، وتؤدي إلى تشنجات في عضلات المثانة أو عدم استجابتها للإشارات العصبية.
  • التهاب المثانة: يحدث عندما تدخل بكتيريا إلى المثانة وتسبب التهاباً والتهاباً في جدارها، مما يؤدي إلى رغبة متكررة في التبول أو صعوبة في التبول أو حرقة أو دم في البول.

علاج احتباس البول يعتمد على تشخيص السبب وشدة الحالة. بعض طرق العلاج الممكنة هي:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تعديل التوازن الهرموني
  • إجراء جراحة لإزالة أي انسداد أو ضغط على المثانة أو المسالك البولية
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض

تشخيص احتباس البول

تشخيص احتباس البول هو عملية تحديد السبب الذي يمنع الشخص من تفريغ مثانته بشكل كامل أو جزئي. تشخيص احتباس البول يتطلب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات الطبية، وهي:

  • فحص بدني: يقوم الطبيب بفحص الأعضاء التناسلية والمستقيم للكشف عن أي انسداد أو تضخم أو التهاب أو ترهل في المسالك البولية. كما يقوم بالتحسس عن طريق البطن لمعرفة مدى امتلاء المثانة.
  • فحص البول: يقوم الطبيب بأخذ عينة من البول وإرسالها إلى المختبر لفحصها من حيث وجود دم أو بكتيريا أو بروتين أو سكر أو مواد أخرى غير طبيعية. هذا يساعد على تشخيص وجود عدوى في المسالك البولية أو مشاكل في الكلى.
  • فحص الدم: يقوم الطبيب بأخذ عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر لفحصها من حيث وجود مؤشرات للالتهاب أو فشل كلوي أو سرطان. هذا يساعد على تشخيص وجود حالات مرضية خطيرة تؤثر على وظائف المثانة.
  • قياس كمية البول المتبقية: يقوم الطبيب بقياس كمية البول التي تظل في المثانة بعد التبول. هذا يساعد على تحديد مدى شدة احتباس البول. يمكن قياس كمية البول المتبقية بطرق مختلفة، مثل:
    • استخدام قسطرة: هو أنبوب رقيق ومرن يُدخل في المثانة عبر الإحليل ويُستخدَم لإفراغ المثانة من البول. يُقاس حجم البول المستخرج بواسطة قِيراط (جهاز قياس) أو كأس قِيراط.
    • استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية: هو فحص تصويري آمن يستخدم فيه جهاز يُسمى مُحَوِّل (transducer) لإرسال واستقبال أمواج فوق صوتية تعكس صورة للمثانة على شاشة. يُستخدَم هذا الفحص لقياس سُعَّة المثانة وكمية البول المتبقية.
  • التصوير التشخيصي: هو استخدام طرق تصويرية مختلفة لإظهار شكل وحجم وهيكل المثانة والأعضاء المجاورة لها. هذا يساعد على تشخيص وجود أي انسداد أو تضخم أو ورم أو تشوه في المسالك البولية. بعض الطرق التصويرية المستخدمة هي:
    • التصوير بالأشعة السينية: هو فحص تصويري يستخدم فيه أشعة سينية لإنتاج صورة للمثانة والأعضاء المجاورة لها. قد يُطلب من المريض شرب مادة مُشعَّة (contrast) قبل الفحص لجعل الصورة أكثر وضوحاً.
    • التصوير المقطعي: هو فحص تصويري يستخدم فيه جهاز يُسمى جهاز التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) لإنتاج صور مفصلة وثلاثية الأبعاد للمثانة والأعضاء المجاورة لها. قد يُطلب من المريض شرب مادة مُشعَّة (contrast) قبل الفحص لجعل الصورة أكثر وضوحاً.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي: هو فحص تصويري يستخدم فيه جهاز يُسمى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لإنتاج صور مفصلة وثلاثية الأبعاد للمثانة والأعضاء المجاورة لها. يستخدم هذا الفحص مجالات مغناطيسية قوية وأمواج راديو لإنشاء الصور. قد يُطلب من المريض شرب مادة مُشعَّة (contrast) قبل الفحص لجعل الصورة أكثر وضوحاً.

علاج احتباس البول

علاج احتباس البول هو عملية استعادة القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل وطبيعي، والتخلص من الأعراض المزعجة والمضاعفات المحتملة. علاج احتباس البول يتطلب تحديد السبب الذي يؤدي إلى هذه الحالة، واختيار الطريقة المناسبة لمعالجته. طرق علاج احتباس البول قد تشمل:

  • استخدام قسطرة لإفراغ المثانة من البول: هذه الطريقة تستخدم في حالات الطوارئ أو في حالات لا يمكن علاجها بطرق أخرى. تتم هذه الطريقة بإدخال أنبوب رقيق ومرن في المثانة عبر الإحليل، وسحب البول منها. هذه الطريقة تساعد على تخفيف الضغط والألم في المثانة، وتمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل انسداد الكلى أو تلفها .
  • تناول أدوية لتحسين تدفق البول أو تخفيف التهابات المسالك البولية أو تقليل حجم البروستاتا: هذه الطريقة تستخدم في حالات يكون فيها سبب احتباس البول ناتج عن مشاكل في المثانة أو المسالك البولية أو البروستاتا. تتم هذه الطريقة بتناول أدوية مختلفة حسب نوع المشكلة، مثل مضادات الحيوية لمكافحة العدوى، أو مرخيات العضلات لإرخاء عضلات المثانة أو البروستاتا، أو مثبطات 5-ألفا ريدكتاز لتقليل حجم البروستاتا. هذه الطريقة تساعد على إزالة السبب المؤدي إلى احتباس البول، وإعادة التدفق الطبيعي للبول .
  • إجراء جراحة لإزالة حصى الكلى أو المثانة أو استئصال جزء من البروستاتا: هذه الطريقة تستخدم في حالات يكون فيها سبب احتباس البول ناتج عن وجود انسداد في المسالك البولية بسبب حصى أو أورام أو تضخم في المثانة أو البروستاتا. تتم هذه الطريقة بإجراء عملية جراحية لإزالة مصدر الانسداد، وتسهيل مرور البول. هذه الطريقة تساعد على حل المشكلة بشكل دائم، وتحسين وظائف المثانة .
  • استخدام جهاز كهربائي لتحفيز عصب المثانة أو عضلاتها: هذه الطريقة تستخدم في حالات يكون فيها سبب احتباس البول ناتج عن مشاكل في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى فقدان التنسيق بين المثانة والدماغ. تتم هذه الطريقة بزرع جهاز صغير تحت الجلد، يرسل نبضات كهربائية إلى عصب المثانة أو عضلاتها، ويحفزها على التقلص والاسترخاء بشكل طبيعي. هذه الطريقة تساعد على تحسين التحكم في التبول، وتقليل التسرب أو الاحتباس .
  • تطبيق تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض: هذه الطريقة تستخدم في حالات يكون فيها سبب احتباس البول ناتج عن ضعف عضلات المثانة أو الحوض، مما يؤدي إلى تسرب أو احتباس البول. تتم هذه الطريقة بتطبيق مجموعة من التمارين التي تستهدف عضلات المثانة والحوض، وتقويها وتزيد من مرونتها. هذه الطريقة تساعد على تحسين التحكم في التبول، وتقليل التسرب أو الاحتباس .

الوقاية من احتباس البول

الوقاية من احتباس البول هي عملية تجنب العوامل والمسببات التي قد تؤدي إلى هذه الحالة، أو تقليل خطر حدوثها. بعض الطرق والإجراءات الوقائية من احتباس البول هي:

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل الصحية، لترطيب الجسم وتنظيف المسالك البولية وتحسين تدفق البول.
  • تجنب شرب المشروبات التي قد تسبب تهيج المثانة أو زيادة التبول، مثل الكافيين والكحول والمشروبات الغازية.
  • التبول بانتظام وعند الحاجة، وعدم تأخير التبول أو التحمل لفترات طويلة.
  • ممارسة تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض، وتحسين التحكم في التبول.
  • معالجة الإمساك باتباع نظام غذائي صحي وغني بالألياف، وشرب الماء، وممارسة الرياضة.
  • مراجعة الطبيب بشكل دوري لفحص حالة البروستاتا عند الرجال، أو حالة الهرمونات عند النساء، وتلقي العلاج المناسب إذا كان هناك أي مشكلة.
  • مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء قد يؤثر على وظائف المثانة أو الجهاز العصبي، واتباع التعليمات بدقة.
  • استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مزعجة أو خطيرة تتعلق بالتبول، مثل صعوبة أو ألم أو دم أو حرقة أو تكرار.

مضاعفات احتباس البول

مضاعفات احتباس البول هي حالات صحية خطيرة قد تنتج عن عدم علاج احتباس البول بشكل سليم أو فوري. بعض المضاعفات المحتملة هي:

  • تلف الكلى: يحدث عندما يرتد البول المحتبس إلى الكلى، مما يسبب ضغطاً والتهاباً وخللاً في وظائفها. هذا قد يؤدي إلى فشل كلوي أو حاجة إلى غسيل كلوي.
  • سلس البول: يحدث عندما تضعف عضلات المثانة أو الحوض، مما يؤدي إلى تسرب البول بشكل غير متحكم فيه. هذا قد يؤثر على نوعية حياة المصاب وثقته بنفسه.
  • التهاب المسالك البولية: يحدث عندما تنمو البكتيريا في البول المحتبس، مما يسبب التهاباً وعدوى في المثانة أو الإحليل أو الحالب أو الكلى. هذا قد يؤدي إلى حمى أو قشعريرة أو ألم أو دم في البول.
  • انفجار المثانة: يحدث نادراً عندما تزيد كمية البول المحتبس عن سعة المثانة، مما يؤدي إلى تمزق جدارها. هذا قد يؤدي إلى نزيف داخلي أو تسرب البول إلى التجويف البطني. هذه حالة طارئة تستدعي التدخل الجراحي.

للوقاية من مضاعفات احتباس البول، يجب مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض مزعجة أو خطيرة تتعلق بالتبول، واتباع التشخيص والعلاج المناسب. كما يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل، والتبول بانتظام، وتجنب شرب المشروبات المهيجة للمثانة، وممارسة تمارين بيلفيك فلور لتقوية عضلات المثانة والحوض.

تعليقات