القائمة الرئيسية

الصفحات

المغص الكلوي

المغص الكلوي هو ألم شديد يحدث في الجانب أو الظهر أو البطن بسبب انسداد أو تضيق الحالب، وهو القناة التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة. المغص الكلوي يمكن أن يكون ناتجا عن وجود حصى في الكلى أو الحالب، أو عن التهابات مثل التهاب الكلى أو التهاب المثانة، أو عن تضخم البروستاتا، أو عن ورم في الحالب أو المثانة.

أعراض المغص الكلوي تشمل:

  • ألم متقطع ومتغير في شدته وموقعه، يمتد من الجانب إلى الظهر أو البطن أو الفخذ أو الأعضاء التناسلية.
  • صعوبة في التبول أو زيادة في كمية التبول أو تغير في لون أو رائحة البول.
  • حمى وقشعريرة وتعرق وغثيان وتقيؤ.
  • دم في البول.

العلاج للمغص الكلوي يعتمد على سببه وشدته. بعض الخيارات هي:

  • تناول المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
  • شرب كمية كافية من الماء لتسهيل خروج الحصى أو التخلص من الالتهابات.
  • استخدام مضادات حيوية لعلاج التهابات المسالك البولية.
  • استخدام مضادات للتشنجات مثل الهايسين لاسترخاء عضلات الحالب وتسهيل خروج الحصى.
  • إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى أو التدخل بالمنظار لفتح الحالب أو إزالة الورم.

أعراض المغص الكلوي

أعراض المغص الكلوي هي علامات تدل على وجود مشكلة في الكلى أو الحالب، وهي تختلف باختلاف سبب المغص. بعض الأعراض الشائعة هي:

  • ألم متقطع ومتغير في شدته وموقعه، يمتد من الجانب إلى الظهر أو البطن أو الفخذ أو الأعضاء التناسلية. هذا الألم يحدث بسبب حركة الحصى أو انسداد الحالب، ويزداد عند التبول أو تغير وضعية الجسم.
  • صعوبة في التبول أو زيادة في كمية التبول أو تغير في لون أو رائحة البول. هذه الأعراض تحدث بسبب وجود التهابات مثل التهاب الكلى أو التهاب المثانة، أو بسبب وجود دم في البول نتيجة إصابة الحالب بالحصى.
  • حمى وقشعريرة وتعرق وغثيان وتقيؤ. هذه الأعراض تحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة التهابات أو عدوى في المسالك البولية، أو بسبب فقدان السوائل نتيجة التقيؤ.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فأنصحك بزيارة طبيب مختص لإجراء فحص طبي وتشخيص سبب المغص الكلوي والحصول على العلاج المناسب.

أسباب المغص الكلوي

أسباب المغص الكلوي هي العوامل التي تؤدي إلى تكون حصى في الكلى أو الحالب، وهي القناة التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة. هذه الحصى تسبب انسداد أو تضيق في الحالب، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى وتهيجها، وبالتالي حدوث ألم شديد يسمى المغص الكلوي.

هناك عدة عوامل تزيد من خطر تكون حصى الكلى، وبالتالي المغص الكلوي، مثل:

  • التركيبة الكيميائية للبول: عندما يحتوي البول على كمية كبيرة من بعض المعادن أو المركبات، مثل الكالسيوم أو حمض اليوريك أو أملاح الفوسفات أو الأوكسالات، فإنها تترسب في شكل بلورات صغيرة، وتتجمع مع بعضها لتشكل حصى صلبة.
  • نقص السوائل: عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء، سواء بسبب التعرق أو التقيؤ أو الإسهال أو عدم شرب كمية كافية من الماء، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع تركيز المعادن في البول، وزيادة احتمالية تكون حصى.
  • نظام غذائي غير صحي: تناول كمية كبيرة من بعض الأطعمة أو المشروبات قد يزيد من خطر تكون حصى الكلى، مثل:
    • الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم والأسماك والأجبان، لأنها تزيد من إفراز حمض اليوريك في البول.
    • الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على أوكسالات، مثل الشاي والشوكولاتة والسبانخ والفول والجوز، لأنها تتفاعل مع الكالسيوم في البول وتشكل حصى.
    • المشروبات التي تحتوي على فركتوز، مثل العصائر والمشروبات الغازية، لأنها تزيد من إفراز حمض اليوريك في البول.
  • بعض الأمراض أو الحالات: هناك بعض الأمراض أو الحالات التي قد تؤثر على مستوى بعض المعادن في الجسم أو في البول، مما يزيد من خطر تكون حصى في الكلى، مثل:
    • ارتفاع مستوى هرمون جارة درقية (PTH): هذا هرمون يفرز من غدة جار درقية تقع خلف الغدة الدرقية، ويساعد على تنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم. عندما يكون هذا الهرمون مرتفعاً، فإنه يزيد من مستوى الكالسيوم في البول، وبالتالي يزيد من خطر تكون حصى.
    • النقرس: هذا مرض يحدث عندما يتراكم حمض اليوريك في المفاصل ويسبب التهاباً وألماً. عندما يكون حمض اليوريك مرتفعاً في الدم، فإنه يزيد من خطر تكون حصى في الكلى.
    • التهابات المسالك البولية: هذه التهابات تحدث عندما تدخل بعض البكتيريا إلى المسالك البولية وتسبب التهاباً وحمى وألم. هذه البكتيريا قد تفرز بعض المواد التي تتفاعل مع المعادن في البول وتشكل حصى.
    • تضخم البروستاتا: هذه حالة تحدث عندما تزداد حجم غدة البروستاتا، وهي غدة تقع أسفل المثانة لدى الرجال، وتؤثر على تدفق البول. هذه الحالة قد تؤدي إلى احتباس البول في المثانة أو الحالب، مما يزيد من خطر تكون حصى.
  • التاريخ العائلي أو الشخصي: إذا كان لديك أحد أقاربك أو أنت نفسك قد عانى من حصى في الكلى من قبل، فإن ذلك يزيد من خطر إصابتك بها مرة أخرى.

علاج المغص الكلوي

علاج المغص الكلوي هو الطريقة التي تهدف إلى تخفيف الألم وإزالة السبب ومنع التكرار. هناك عدة خيارات لعلاج المغص الكلوي، وهي تعتمد على حجم ونوع وموقع الحصى، وشدة الألم، ووجود أي مضاعفات. بعض الخيارات هي:

  • تناول المسكنات: هذه أدوية تساعد على تخفيف الألم المصاحب للمغص الكلوي، وتشمل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين . يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، واتباع التعليمات بدقة، وتجنب الإفراط في الجرعة.
  • شرب كمية كافية من الماء: هذا يساعد على تسهيل خروج الحصى من الكلى أو الحالب، وتخفيف التهابات المسالك البولية، وتقليل احتمالية تكون حصى جديدة . ينصح بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً .
  • استخدام مضادات حيوية: هذه أدوية تستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية التي قد تسبب أو تزيد من المغص الكلوي . يجب استخدامها بوصفة طبية، واتباع التعليمات بدقة، وإكمال مدة العلاج.
  • استخدام مضادات للتشنجات: هذه أدوية تستخدم لاسترخاء عضلات الحالب وتسهيل خروج الحصى . أحد هذه الأدوية هو الهايسين ، والذي يؤخذ عن طريق الحقن أو الشراب.
  • إجراء عملية جراحية: هذه خيار آخير يستخدم في حالة فشل الطرق السابقة في إزالة الحصى، أو في حالة كبر حجم الحصى، أو في حالة وجود مضاعفات خطيرة مثل انسداد كامل للحالب أو انخفاض وظائف الكلى أو تسمم دموي . هناك عدة طرق جراحية لإزالة حصى الكلى، مثل:
    • تفتيت حصى الكلى بالموجات فوق الصوتية (ESWL): هذه طريقة تستخدم الموجات فوق الصوتية لتحطيم الحصى إلى قطع صغيرة يسهل خروجها مع البول . هذه طريقة غير جراحية، ولا تحتاج إلى تخدير .
    • إزالة حصى الكلى بالمنظار (URS): هذه طريقة تستخدم منظاراً صغيراً يدخل عن طريق الإحليل إلى الحالب، ويستخدم لإزالة الحصى بواسطة ملقط أو ليزر . هذه طريقة جراحية، وتحتاج إلى تخدير موضعي أو عام .
    • إزالة حصى الكلى بالمنظار الجانبي (PCNL): هذه طريقة تستخدم منظاراً صغيراً يدخل عن طريق ثقب صغير يفتح في الظهر، ويستخدم لإزالة الحصى من الكلى بواسطة ملقط أو ليزر . هذه طريقة جراحية، وتحتاج إلى تخدير عام .

هذه بعض الخيارات لعلاج المغص الكلوي، ولكن يجب مراجعة الطبيب لتحديد الخيار المناسب لكل حالة على حدة. كما يجب اتباع بعض التدابير الوقائية لمنع تكرار المغص الكلوي، مثل تنظيم نظام غذائي صحي، وشرب كمية كافية من الماء، وإجراء فحوصات دورية للكلى والبول.

تعليقات