القائمة الرئيسية

الصفحات

حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. من أشهر هذه الطرق ما يلي:

  • تفتيت حصى الكلى بالموجات التصادمية (Shock wave lithotripsy - SWL): هي طريقة غير جراحية تستخدم موجات صدمة عالية الطاقة لتكسير الحصوات إلى قطع صغيرة يمكن طردها عن طريق البول. هذه الطريقة تعمل بشكل أفضل مع الأحجار الصغيرة أو المتوسطة.
  • تفتيت حصى الكلى بالمنظار (Ureteroscopy): هي طريقة جراحية تستخدم منظاراً داخلياً لرؤية وإزالة الحصوات من المسالك البولية. يستخدم الطبيب جهاز ليزر لتفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة أو يستخدم أدوات خاصة لإخراجها.
  • تفتيت حصى الكلى بالجراحة (Percutaneous nephrolithotomy - PCNL): هي طريقة جراحية تستخدم في حالات الأحجار الكبيرة أو المعقدة، وتتضمن فتح شق صغير في الظهر وإدخال أنبوب مجوف إلى الكلية لإزالة الحصوات.

هناك بعض الطرق الطبيعية التي قد تساعد في تفتيت حصى الكلى أو منع تشكيلها، مثل شرب كميات كافية من الماء، وزيادة استهلاك عصير الليمون وخل التفاح، والابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على كثير من الأكسالات أو حمض اليوريك.

أسباب وأنواع حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. تتشكل حصوات الكلى عندما يحتوي البول على مواد مكونة للبلورات - مثل الكالسيوم والأكسالات وحمض اليوريك - أكثر مما يمكن إذابته بالسوائل في البول. وفي الوقت نفسه، قد يخلو البول من المواد التي تمنع التصاق البلورات بعضها ببعض؛ مما يوفر بيئة مثالية لتكوين حصوات الكلى.

هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر تشكيل حصوات الكلى، مثل:

  • التاريخ العائلي أو الشخصي لحصوات الكلى.
  • عدم شرب كمية كافية من الماء.
  • اتباع نظام غذائي غني بالبروتين أو الصوديوم أو السكر.
  • الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة.
  • خضوع لجراحة المجازة المعدية أو جراحة أخرى في الأمعاء.
  • الإصابة ببعض الحالات الطبية، مثل خلل في جارات الدرقية أو التهاب المسالك البولية أو مرض التهاب الأمعاء أو مرض النقرس.

تختلف حصوات الكلى في حجمها وشكلها وتركيبها، وقد يختلف نوع حصى الكلى باختلاف المادة التي تشكلها. من أشهر أنواع حصى الكلى ما يلي:

  • حصى الكالسيوم: هي أكثر أنواع حصى الكلى شيوعًا، وتتكون من أكسالات أو فسفات الكالسيوم. قد يؤدي ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول نتيجة بعض الحالات الطبية أو اتباع نظام غذائي غني بالأغذية التي تحتوي على كثير من الأكسالات - مثل الشاي والشوكولاتة والسبانخ - إلى تشكيل هذه الحصى.
  • حصى حمض اليوريك: هي ناتجة عن ترسب حمض اليوريك في شكل بلورات في البول. قد يؤدي ارتفاع مستوى حمض اليوريك في المجرى الدموي نتيجة اتباع نظام غذائي غني بالبروتين - خاصة من المصادر الحيوانية - أو انخفاض إنتاج أو إفراز هذه المادة من قِبَلِ جسمِ المُصاب إلى تشكيل هذهِِِ الحصى.
  • حصى السيستين: هي نادرة الحدوث وتنتج عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين، والذي يتسبب في تسرب السيستين - وهو نوع من الأحماض الأمينية - إلى البول، مما يؤدي إلى تكوين بلورات وحصى.
  • حصى ستروفايت: هي ناتجة عن عدوى بكتيرية في المسالك البولية، مثل التهاب المثانة أو التهاب الحالب. تؤدي هذه العدوى إلى ارتفاع درجة القلوية في البول، مما يسمح بترسب أملاح المغنيسيوم والأمونيا والفوسفات في شكل حصى. تتميز هذه الحصى بأنها تنمو بشكل سريع وتكون كبيرة الحجم، وقد تسد المسالك البولية.

أعراض حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة أعراض حصوات الكلى والتي قد تختلف باختلاف حجم وموقع الحصوات.

من أشهر أعراض حصوات الكلى ما يلي:

  • ألم قوي وحاد على جانب واحد من الظهر أو تحت الأضلاع، يمتد إلى منطقة البطن والحوض. يسمى هذا الألم بالمغص الكلوي، ويأتي على شكل نوبات متقطعة، وقد يزداد سوءًا عند التحرك أو التبول.
  • دم في البول، مما يجعله يظهر بلون وردي أو أحمر أو بني. هذا يحدث نتيجة خدش الحصوات لجدار المسالك البولية، مما يسبب نزيفًا.
  • صعوبة في التبول، أو شعور بالحرقة أو الانقباض أثناء التبول. هذا يحدث عندما تسد الحصوات مجرى البول، مما يزيد من ضغط البول داخل المسالك البولية.
  • زيادة في كمية وتكرار التبول، خاصة ليلاً. هذا يحدث نتيجة تهيج المسالك البولية بسبب وجود الحصوات، مما يؤثر على قدرة المثانة على التخلص من السائل.
  • بول غائم أو كريه الرائحة. هذا يحدث نتيجة انخفاض درجة حموضة البول، مما يسهل نمو البكتيريا والإصابة بالعدوى.
  • غثيان وقيء. هذا يحدث نتيجة تأثير الألم على المعدة، أو بسبب انسداد تام للحالب، مما يؤدي إلى انخفاض في كفاءة عمل الكلى.
  • حُمّى وقشعريرة. هذه هي علامات على وجود عدوى في المسالك البولية، وقد تشير إلى حالة خطيرة تستدعي التدخل الطبي.

إذا ظهرت على المريض أي من هذه الأعراض، فإنه ينصح بزيارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد نوع وحجم وموقع الحصوات، وبناء على ذلك يتم اختيار الطريقة المناسبة لعلاجها. ومن أشهر طرق علاج حصوات الكلى ما ذكرناه في الفقرة الأولى من هذا الموضوع.

عوامل خطر الإصابة بحصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة عوامل خطر الإصابة بحصوات الكلى والتي قد تزيد من احتمالية تشكيلها.

من أهم عوامل خطر الإصابة بحصوات الكلى ما يلي:

  • التاريخ العائلي أو الشخصي لحصوات الكلى: إذا كان لدى المريض أحد أقاربه من الدرجة الأولى - مثل الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت - قد عانى من حصوات في الكلى، فإن ذلك يزيد من خطر تشكيل حصوات مماثلة. كذلك، إذا كان المريض قد عانى من حصوات في الكلى من قبل، فإن ذلك يزيد من احتمالية تشكيل حصوات جديدة.

  • عدم شرب كمية كافية من الماء: إذا كان المريض لا يشرب ما يكفي من الماء، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض في كمية وتركيز البول، مما يسهل تجمع المواد المكونة للحصوات وترسبها . ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، أو أكثر إذا كان المريض يعاني من التعرق أو يعيش في منطقة حارة.

  • اتباع نظام غذائي غني بالبروتين أو الصوديوم أو السكر: إذا كان المريض يتناول كثيرًا من الأغذية التي تحتوي على بروتين حيواني - مثل اللحوم والأسماك والبيض والأجبان - فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع في مستوى حمض اليوريك في المجرى الدموي، مما يزيد من خطر تشكيل حصى حمض اليوريك. كذلك، إذا كان المريض يتناول كثيرًا من الأغذية التي تحتوي على صوديوم - مثل الملح والمخللات والأطعمة المعلبة والمجهزة - فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع في مستوى صوديوم البول، مما يزيد من خطر تشكيل حصى الكالسيوم. وأخيرًا، إذا كان المريض يتناول كثيرًا من الأغذية التي تحتوي على سكر - مثل الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر - فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع في مستوى الأنسولين في المجرى الدموي، مما يزيد من خطر تشكيل حصى الكالسيوم.

  • الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة: إذا كان المريض يعاني من زيادة في الوزن أو الدهون في الجسم، فإن ذلك يؤثر على توازن المواد الكيميائية في البول، مما يزيد من خطر تشكيل حصوات الكلى . ينصح بالحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

  • خضوع لجراحة المجازة المعدية أو جراحة أخرى في الأمعاء: إذا كان المريض قد خضع لجراحة في المعدة أو الأمعاء لتخفيف الوزن أو علاج بعض الأمراض، فإن ذلك قد يؤدي إلى تغير في طريقة هضم وامتصاص الطعام، مما يزيد من خطر تشكيل حصوات الكلى .

  • الإصابة ببعض الحالات الطبية: هناك بعض الأمراض التي قد تؤثر على وظائف الكلى أو تغير توازن المواد في البول، مما يزيد من خطر تشكيل حصوات الكلى. من هذه الأمراض ما يلي:

    • خلل في جارات الدرقية: هذه هي غدد صغيرة تقع خلف الغدة الدرقية، وتفرز هرمون يسمى باراثورمون، والذي يساعد على تنظيم مستوى الكالسيوم في المجرى الدموي. إذا كان هذا الهرمون مرتفعًا أو منخفضًا جدًا، فإن ذلك قد يؤدي إلى اختلال في مستوى كالسيوم البول، مما يزيد من خطر تشكيل حصى الكالسيوم.
    • التهاب المسالك البولية: هذه هي عدوى بكتيرية تصيب أجزاء من المسالك البولية، مثل المثانة أو الحالب أو الكلية. إذا لم تعالج هذه العدوى بشكل سليم، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع درجة قلوية (pH) في البول، مما يسهل تشكيل حصى ستروفايت.
    • مرض التهاب الأمعاء: هذه هي مجموعة من الأمراض التي تصيب جهاز الهضم، وتسبب التهابًا وقرحًة في بطانة المعدة أو الأمعاء. إذا كان المريض يعاني من هذه المشكلة

تشخيص حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة تشخيص حصوات الكلى والذي يعتمد على فحص الأعراض وإجراء بعض الاختبارات.

من أول الإجراءات التي يلجأ إليها الطبيب لتشخيص حصوات الكلى هو سؤال المريض عن تاريخه الصحي والعائلي ونظامه الغذائي وأسلوب حياته، ومن ثم فحصه سريريًا للكشف عن أي علامات مثل ارتفاع ضغط الدم أو احمرار أو تورم في منطقة الكلى. بعد ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل المخبرية وفحوص التصوير لتأكيد التشخيص وتحديد نوع وحجم وموقع الحصوات. من هذه التحاليل والفحوص ما يلي:

  • اختبارات الدم: تستخدم لقياس مستوى بعض المواد في الدم مثل الكالسيوم والفسفور والأورات والبروتين، والتي قد تشير إلى سبب تشكيل حصوات الكلى. كما تستخدم لتقييم وظائف الكلى والكشف عن أي التهاب أو عدوى.

  • اختبارات البول: تستخدم لقياس مستوى بعض المواد في البول مثل الأكسالات والسيستين والسودة، والتي قد تشير إلى نوع حصوات الكلى. كما تستخدم لفحص وجود دم أو بروتين أو بكتيريا في البول. قد يطلب من المريض جمع عينة بول صباحية أو جمع بوله على مدار 24 ساعة.

  • فحوص التصوير: تستخدم لرؤية حصوات الكلى داخل المسالك البولية وقياس حجمها وشكلها وعددها. من أشهر فحوص التصوير المستخدمة لتشخيص حصوات الكلى ما يلي:

    • التصوير المقطعي المحاسب (CT): هو فحص يستخدم أشعة إكس لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء داخل الجسم. يعتبر هذا الفحص دقيقًا جدًا في كشف حصوات الكلى حتى المتناهية في الصغر، كما يساعد في تحديد موقعها وتقييم حالة الكلية والحالب.
    • الأشعة السينية (X-ray): هو فحص يستخدم أشعة إكس لإنشاء صور ثنائية الأبعاد للأعضاء داخل الجسم. يمكن أن يكشف هذا الفحص بعض أنواع حصوات الكلى، خاصة تلك التي تحتوي على كالسيوم، لكنه قد يفشل في رؤية حصوات أخرى، خاصة تلك التي صغيرة أو تقع في منطقة الحوض.
    • الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): هو فحص يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأعضاء داخل الجسم. يمكن أن يكشف هذا الفحص حصوات الكلى دون استخدام أشعة إكس، مما يجعله مناسبًا للنساء الحوامل أو المرضى الذين لا يستطيعون التعرض للإشعاع. لكن هذا الفحص قد يكون أقل دقة من التصوير المقطعي المحاسب، وقد يفشل في رؤية بعض حصوات الكلى.
  • تحليل الحصوات: تستخدم لتحديد تركيبة كيميائية لحصوات الكلى التي خرجت من جسم المريض عن طريق البول أو بعد إجراء جراحة. يساعد هذا التحليل في معرفة سبب تشكيل حصوات الكلى واختيار العلاج المناسب والإجراءات الوقائية.

الفحوصات المخبرية

الفحوصات المخبرية هي اختبارات تستخدم لقياس مستوى بعض المواد في الدم أو البول، والتي قد تشير إلى سبب أو نوع أو مضاعفات حصوات الكلى. من أهم الفحوصات المخبرية التي يجب إجراؤها لتشخيص حصوات الكلى ما يلي:

  • اختبارات الدم: تستخدم لقياس مستوى بعض المواد في الدم مثل الكالسيوم والفسفور والأورات والبروتين، والتي قد تشير إلى سبب تشكيل حصوات الكلى. كما تستخدم لتقييم وظائف الكلى والكشف عن أي التهاب أو عدوى. قد يطلب من المريض إعطاء عينة دم صباحية أو على معدة فارغة.
  • اختبارات البول: تستخدم لقياس مستوى بعض المواد في البول مثل الأكسالات والسيستين والسودة، والتي قد تشير إلى نوع حصوات الكلى. كما تستخدم لفحص وجود دم أو بروتين أو بكتيريا في البول. قد يطلب من المريض جمع عينة بول صباحية أو جمع بوله على مدار 24 ساعة.
  • تحليل الحصوات: تستخدم لتحديد تركيبة كيميائية لحصوات الكلى التي خرجت من جسم المريض عن طريق البول أو بعد إجراء جراحة. يساعد هذا التحليل في معرفة سبب تشكيل حصوات الكلى واختيار العلاج المناسب والإجراءات الوقائية.

هذه هي بعض من الفحوصات المخبرية التي يجب إجراؤها لتشخيص حصوات الكلى، ولكن قد يطلب من المريض إجراء فحوص أخرى حسب حالته وأعراضه. كذلك، قد يطلب من المريض إجراء فحوص تصويرية لرؤية حصوات الكلى داخل المسالك البولية وقياس حجمها وشكلها وعددها. من هذه الفحوص التصويرية ما ذكرناه في فقرة سابقة من هذا الموضوع.

الفحوصات التصويرية

الفحوصات التصويرية هي اختبارات تستخدم لرؤية حصوات الكلى داخل المسالك البولية وقياس حجمها وشكلها وعددها. من أهم الفحوصات التصويرية التي يجب إجراؤها لتشخيص حصوات الكلى ما يلي:

  • التصوير المقطعي المحاسب (CT): هو فحص يستخدم أشعة إكس لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء داخل الجسم. يعتبر هذا الفحص دقيقًا جدًا في كشف حصوات الكلى حتى المتناهية في الصغر، كما يساعد في تحديد موقعها وتقييم حالة الكلية والحالب. يستغرق هذا الفحص حوالي 15 إلى 30 دقيقة، ولا يتطلب أي تحضير خاص، لكن قد يتم إعطاء المريض مادة مانعة للتسرب (contrast) عن طريق الوريد أو الفم قبل الفحص لزيادة وضوح الصور.
  • الأشعة السينية (X-ray): هو فحص يستخدم أشعة إكس لإنشاء صور ثنائية الأبعاد للأعضاء داخل الجسم. يمكن أن يكشف هذا الفحص بعض أنواع حصى الكلى، خاصة تلك التي تحتوي على كالسيوم، لكنه قد يفشل في رؤية حصوات أخرى، خاصة تلك التي صغيرة أو تقع في منطقة الحوض. يستغرق هذا الفحص دقائق قليلة، ولا يتطلب أي تحضير خاص، لكن قد يتم إعطاء المريض مادة مانعة للتسرب (contrast) عن طريق الوريد أو الفم قبل الفحص لزيادة وضوح الصور.
  • الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): هو فحص يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأعضاء داخل الجسم. يمكن أن يكشف هذا الفحص حصوات الكلى دون استخدام أشعة إكس، مما يجعله مناسبًا للنساء الحوامل أو المرضى الذين لا يستطيعون التعرض للإشعاع. لكن هذا الفحص قد يكون أقل دقة من التصوير المقطعي المحاسب، وقد يفشل في رؤية بعض حصوات الكلى. يستغرق هذا الفحص حوالي 15 إلى 20 دقيقة، ولا يتطلب أي تحضير خاص، لكن قد يُطلب من المريض شرب كمية كافية من الماء قبل الفحص لملء المثانة.

هذه هي بعض من الفحوصات التصويرية التي يجب إجراؤها لتشخيص حصوات الكلى، ولكن قد يطلب من المريض إجراء فحوص أخرى حسب حالته وأعراضه. كذلك، قد يطلب من المريض إجراء فحوص مخبرية لقياس مستوى بعض المواد في الدم أو البول، والتي قد تشير إلى سبب أو نوع أو مضاعفات حصوات الكلى. من هذه الفحوص المخبرية ما ذكرناه في فقرة سابقة من هذا الموضوع.

علاج حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة نوع وحجم وموقع الحصوات والأعراض المصاحبة لها. ومن أهم الطرق التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى ما يلي:

  • شرب كمية كافية من الماء: هذه هي الطريقة الأساسية والأسهل لعلاج حصوات الكلى، خاصة إذا كانت صغيرة ولا تسبب انسدادًا أو عدوى. ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، أو أكثر إذا كان المريض يعاني من التعرق أو يعيش في منطقة حارة. شرب الماء يساعد على زيادة كمية وتخفيف تركيز البول، مما يسهل خروج الحصوات عن طريق البول ويمنع تكون حصوات جديدة.
  • استخدام مسكنات الألم: هذه هي الطريقة التي تستخدم لتخفيف الألم الناتج عن حصوات الكلى، خاصة إذا كان شديدًا أو متقطعًا. يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، لتقليل التهاب وانقباض المسالك البولية. كما يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُعطى بالحقن أو التحاميل في حال كان الألم شديدًا جدًا.
  • استخدام حاصرات ألفا: هذه هي الطريقة التي تستخدم لزيادة فرصة خروج حصوات الكلى، خاصة إذا كانت صغيرة وتقع في منطقة الحالب. تعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلات المسالك البولية، مما يسهل مرور الحصوات ويقلل من الألم. تشمل أمثلة على هذه الأدوية التامسولوسين والتيراسوزين.
  • استخدام المادة المانعة للتسرب: هذه هي الطريقة التي تستخدم لزيادة وضوح رؤية حصوات الكلى في فحوص التصوير، خاصة إذا كانت لا تحتوي على كالسيوم. تعمل هذه المادة على تغيير لون البول أو الدم، مما يجعلها تبرز في الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحاسب. تُعطى هذه المادة عن طريق الوريد أو الفم قبل إجراء الفحص.
  • استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها أو تسبب انسدادًا أو عدوى. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم تفتيت الحصى بالموجات الصادمة خارج الجسم (ESWL)، موجات صوتية قوية لإحداث اهتزازات تعمل على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج في البول. يستغرق هذا الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة، ويمكن أن يسبب ألمًا معتدلًا، لذلك قد يتم إعطاء المريض التخدير أو التخدير الخفيف.
  • استخدام المنظار لإزالة الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تفتيتها بالموجات الصادمة أو تقع في منطقة صعبة الوصول. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم التنظير (Ureteroscopy)، جهازًا رفيعًا وطويلًا يسمى منظارًا، يُدخل عبر فتحة الإحليل والمثانة والحالب حتى يصل إلى مكان الحصى. ثم يستخدم طبيب مختص أداة خاصة لإزالة الحصى أو تفتيتها بالليزر أو المطرقة المائية. قد يُترك قثطر في المسالك البولية بعد إجراء التنظير لضمان انسيابية التبول .
  • استخدام جراحة مفتوحة لإزالة الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم نادرًا جدًا لعلاج حصوات الكلى، وتُستخدَم فقط في حالات خطيرة جدًا، مثل وجود حصى ضخمة جدًا أو مُعقَّدَة جدًا أو مُسبِّبَة لانسداد كامل في الكلية. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم نِفْروتُولِّى (Nephrolithotomy)، شقًا في الظهر أو البطن للوصول إلى الكلية وإزالة الحصى.

الحصوات صغيرة الحجم

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة حجم ونوع وموقع الحصوات والأعراض المصاحبة لها.

الحصوات صغيرة الحجم هي تلك التي لا تزيد قطرها عن 4 ملم، وهي عادة لا تسبب أي مشكلة كبيرة، لأنها قادرة على خروج من جسم المريض بشكل طبيعي عن طريق البول. وفقًا لإحدى الدراسات، فإن نسبة خروج هذه الحصوات تصل إلى 80% خلال 4 أسابيع. لذلك، فإن الطريقة الأساسية والأسهل لعلاج هذه الحصوات هي شرب كمية كافية من الماء، مما يساعد على زيادة كمية وتخفيف تركيز البول، وبالتالي سهولة خروج الحصوات. كما يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم المصاحب لخروج الحصوات.

ولكن في بعض الحالات، قد تستغرق هذه الحصوات وقتًا أطول في خروجها، أو قد تسبب أعراضًا مزعجة مثل دم في البول أو التهاب في المسالك البولية. في هذه الحالات، قد يستخدم طبيب مختص بعض الطرق التي تزيد من فرصة خروج هذه الحصوات، مثل استخدام حاصرات ألفا، وهي أدوية تسترخي عضلات المسالك البولية، مما يسهل مرور الحصوات ويقلل من الألم. أو استخدام المادة المانعة للتسرب، وهي مادة تغير لون البول أو الدم، مما يجعل رؤية حصوات الكلى أسهل في فحوص التصوير.

إذا لم تنفع هذه الطرق في علاج حصوات الكلى صغيرة الحجم، فقد يُضطَّر طبيب مختص إلى استخدام طرق أخرى أكثر تدخلاً، مثل استخدام الموجات التصادمية أو المنظار أو جراحة مفتوحة لتفتيت أو إزالة هذه الحصوات. لكن هذه الطرق تستخدم نادرًا جدًا لعلاج حصوات الكلى صغيرة الحجم، وتُستخدَم فقط في حالات خطيرة جدًا، مثل وجود حصى ضخمة جدًا أو مُعقَّدَة جدًا أو مُسبِّبَة لانسداد كامل في الكلية.

الحصوات كبيرة الحجم

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة حجم ونوع وموقع الحصوات والأعراض المصاحبة لها.

الحصوات كبيرة الحجم هي تلك التي تزيد قطرها عن 10 ملم، وهي عادة تسبب مشكلة كبيرة، لأنها غير قادرة على خروج من جسم المريض بشكل طبيعي عن طريق البول. وفقًا لإحدى الدراسات، فإن نسبة خروج هذه الحصوات تصل إلى 20% فقط خلال 4 أسابيع. لذلك، فإن الطريقة الأساسية والأسهل لعلاج هذه الحصوات هي شرب كمية كافية من الماء، مما يساعد على زيادة كمية وتخفيف تركيز البول، وبالتالي سهولة خروج بعض الحصوات. كما يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم المصاحب لخروج الحصوات.

ولكن في بعض الحالات، قد لا تستطيع هذه الحصوات خروجها بسهولة، أو قد تسبب أعراضًا خطيرة مثل انسداد في المسالك البولية أو عدوى في الكلى. في هذه الحالات، قد يستخدم طبيب مختص بعض الطرق التي تستخدم لتفتيت أو إزالة هذه الحصوات، مثل:

  • استخدام الموجات التصادمية لتفتيت الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها أو تسبب انسدادًا أو عدوى. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم تفتيت الحصى بالموجات التصادمية خارج الجسم (ESWL)، موجات صوتية قوية لإحداث اهتزازات تعمل على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج في البول. يستغرق هذا الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة، ويمكن أن يسبب ألمًا معتدلًا، لذلك قد يتم إعطاء المريض التخدير أو التخدير الخفيف.
  • استخدام المنظار لإزالة الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تفتيتها بالموجات التصادمية أو تقع في منطقة صعبة الوصول. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم التنظير (Ureteroscopy)، جهازًا رفيعًا وطويلًا يسمى منظارًا، يُدخل عبر فتحة الإحليل والمثانة والحالب حتى يصل إلى مكان الحصى. ثم يستخدم طبيب مختص أداة خاصة لإزالة الحصى أو تفتيتها بالليزر أو المطرقة المائية. قد يُترك قثطر في المسالك البولية بعد إجراء التنظير لضمان انسيابية التبول.
  • استخدام جراحة مفتوحة لإزالة الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم نادرًا جدًا لعلاج حصوات الكلى، وتُستخدَم فقط في حالات خطيرة جدًا، مثل وجود حصى ضخمة جدًا أو مُعقَّدَة جدًا أو مُسبِّبَة لانسداد كامل في الكلية. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم نِفْروتُولِّى (Nephrolithotomy)، شقًا في الظهر أو البطن للوصول إلى الكلية وإزالة الحصى .

أساليب تفتيت حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة نوع وحجم وموقع الحصوات والأعراض المصاحبة لها.

أساليب تفتيت حصوات الكلى هي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل حجم الحصوات أو إزالتها بشكل كامل، وذلك لتسهيل خروجها عن طريق البول أو لمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكلى أو فشلها. تختلف هذه الإجراءات في درجة التدخل والفعالية والآثار الجانبية، وتعتمد على عوامل مثل نوع وحجم وموقع وعدد الحصوات، وحالة المريض ورغبته.

من أشهر أساليب تفتيت حصوات الكلى ما يلي:

  • شرب كمية كافية من الماء: هذه هي الطريقة الأساسية والأسهل لعلاج حصوات الكلى، خاصة إذا كانت صغيرة ولا تسبب انسدادًا أو عدوى. ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، أو أكثر إذا كان المريض يعاني من التعرق أو يعيش في منطقة حارة. شرب الماء يساعد على زيادة كمية وتخفيف تركيز البول، مما يسهل خروج الحصوات عن طريق البول ويمنع تكون حصوات جديدة.
  • استخدام مسكنات الألم: هذه هي الطريقة التي تستخدم لتخفيف الألم الناتج عن حصوات الكلى، خاصة إذا كان شديدًا أو متقطعًا. يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، لتقليل التهاب وانقباض المسالك البولية. كما يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُعطى بالحقن أو التحاميل في حال كان الألم شديدًا جدًا.
  • استخدام حاصرات ألفا: هذه هي الطريقة التي تستخدم لزيادة فرصة خروج حصوات الكلى، خاصة إذا كانت صغيرة وتقع في منطقة الحالب. تعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلات المسالك البولية، مما يسهل مرور الحصوات ويقلل من الألم. تشمل أمثلة على هذه الأدوية التامسولوسين والتيراسوزين.
  • استخدام المادة المانعة للتسرب: هذه هي الطريقة التي تستخدم لزيادة وضوح رؤية حصوات الكلى في فحوص التصوير، خاصة إذا كانت لا تحتوي على كالسيوم. تعمل هذه المادة على تغيير لون البول أو الدم، مما يجعلها تبرز في الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحاسب. تُعطى هذه المادة عن طريق الوريد أو الفم قبل إجراء الفحص.
  • استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها أو تسبب انسدادًا أو عدوى. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم تفتيت الحصى بالموجات التصادمية خارج الجسم (ESWL)، موجات صوتية قوية لإحداث اهتزازات تعمل على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج في البول. يستغرق هذا الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة، ويمكن أن يسبب ألمًا معتدلًا، لذلك قد يتم إعطاء المريض التخدير أو التخدير الخفيف .
  • استخدام المنظار لإزالة الحصوات: هذه هي الطريقة التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تفتيتها بالموجات التصادمية أو تقع في منطقة صعبة الوصول. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم التنظير (Ureteroscopy)، جهازًا رفيعًا وطويلًا يسمى منظارًا، يُدخل عبر فتحة الإحليل والمثانة والحالب حتى يصل إلى مكان الحصى. ثم يستخدم طبيب مختص أداة خاصة لإزالة الحصى أو تفتيتها بالليزر أو المطرقة المائية. قد يُترك قثطر في المسالك البولية بعد إجراء التنظير لضمان انسيابية التبول .

تفتيت الحصاة بموجات صادمة من خارج الجسم

تفتيت الحصاة بموجات صادمة من خارج الجسم هو إحدى أساليب تفتيت حصوات الكلى التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها أو تسبب انسدادًا أو عدوى. يستخدم هذا الإجراء، المعروف اختصارًا بـ ESWL، موجات صوتية قوية لإحداث اهتزازات تعمل على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج في البول .

هذه هي خطوات إجراء تفتيت الحصاة بموجات صادمة من خارج الجسم:

  • يُطلَب من المريض شرب كمية كافية من الماء قبل الإجراء لزيادة كمية البول وتخفيف تركيزه.
  • يُطلَب من المريض التخلص من ملابسه وارتداء ثوب طبي، والاستلقاء على طاولة خاصة مُزودة بأجهزة لإنشاء وإرسال الموجات الصادمة.
  • قد يُعطى المريض مادة مانعة للتسرب عن طريق الوريد أو الفم قبل الإجراء لزيادة وضوح رؤية حصوات الكلى في فحوص التصوير.
  • قد يُعطى المريض التخدير أو التخدير الخفيف قبل الإجراء لتخفيف الألم والقلق.
  • يستخدم طبيب مختص جهازًا يسمى جهاز لِّثْث (Lithotripter)، وهو جهاز يُنشِئ موجات صادمة عالية التردد، ويُحَدِّث بها إلى مكان الحصى في الكلية. قد يستخدم طبيب مختص فحوص التصوير، مثل التصوير المقطعي المحاسب أو الموجات فوق الصوتية، لتحديد مكان الحصى بدقة.
  • تعبر الموجات الصادمة عبر جسم المريض دون إحداث ضرر، وتؤثر على حصوات الكلى، مما يؤدي إلى تفتيتها إلى قطع صغيرة. قد يشعر المريض بانقباضات في منطقة الكلى أثناء هذه العملية.
  • يستغرق هذا الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة، وقد يُكَرَّر عدة مرات حسب حالة المريض ونتائج التفتيت.
  • بعد انتهاء الإجراء، يُنقَل المريض إلى غرفة استشفاء، حيث يُلاحَظ حالته وضغط دمه ونبضه. قد يُعطى المريض مسكنات الألم أو المضادات الحيوية أو حاصرات ألفا لتخفيف الألم والتهاب وانقباض المسالك البولية.
  • يُطلَب من المريض شرب كمية كافية من الماء بعد الإجراء لزيادة كمية البول وتخفيف تركيزه، ولتسهيل خروج قطع الحصوات في البول. قد يشاهد المريض دمًا أو رملًا في بوله لعدة أيام بعد الإجراء، وهذا طبيعي.
  • يُطلَب من المريض متابعة حالته مع طبيب مختص، وإجراء فحوص تصويرية للتأكد من خروج جميع قطع الحصوات من جسمه.

هذه هي بعض من أساليب تفتيت حصوات الكلى، ولكن قد يطلب من المريض إجراء طرق أخرى حسب حالته وأعراضه. كذلك، قد يطلب من المريض إجراء فحوص مخبرية لقياس مستوى بعض المواد في الدم أو البول، والتي قد تشير إلى سبب أو نوع أو مضاعفات حصوات الكلى. من هذه الفحوص المخبرية ما ذكرناه في فقرة سابقة من هذا الموضوع.

إزالة الحصى باستخدام منظار الإحليل

إزالة الحصى باستخدام منظار الإحليل هي إحدى أساليب تفتيت حصوات الكلى التي تستخدم لعلاج حصوات الكلى التي تكون صغيرة أو متوسطة الحجم وتقع في الحالب أو المثانة. يستخدم هذا الإجراء، المعروف باسم التنظير (Ureteroscopy)، جهازًا رفيعًا وطويلًا يسمى منظارًا، يُدخل عبر فتحة الإحليل والمثانة والحالب حتى يصل إلى مكان الحصى. ثم يستخدم طبيب مختص أداة خاصة لإزالة الحصى أو تفتيتها بالليزر أو المطرقة المائية. قد يُترك قثطر في المسالك البولية بعد إجراء التنظير لضمان انسيابية التبول.

هذه هي خطوات إجراء إزالة الحصى باستخدام منظار الإحليل:

  • يُطلَب من المريض شرب كمية كافية من الماء قبل الإجراء لزيادة كمية البول وتخفيف تركيزه.
  • يُطلَب من المريض التخلص من ملابسه وارتداء ثوب طبي، والاستلقاء على طاولة خاصة مُزودة بأجهزة لإنشاء وإرسال الموجات التصادمية.
  • قد يُعطى المريض مادة مانعة للتسرب عن طريق الوريد أو الفم قبل الإجراء لزيادة وضوح رؤية حصوات الكلى في فحوص التصوير.
  • قد يُعطى المريض التخدير أو التخدير الخفيف قبل الإجراء لتخفيف الألم والقلق.
  • يغسل طبيب مختص الإحليل، ثم يدخل المنظار عبر مجرى البول إلى المثانة ثم إلى الحالب. يدخل طبيب مختص أداة صغيرة عبر المنظار لالتقاط وإزالة حصوات الكلى أو كسرها باستخدام الليزر أو المطرقة المائية.
  • يستغرق هذا الإجراء حوالي ساعة إلى ساعتين، وقد يُكَرَّر عدة مرات حسب حالة المريض ونتائج التفتيت.
  • بعد انتهاء الإجراء، يُنقَل المريض إلى غرفة استشفاء، حيث يُلاحَظ حالته وضغط دمه ونبضه. قد يُعطى المريض مسكنات الألم أو المضادات الحيوية أو حاصرات ألفا لتخفيف الألم والتهاب وانقباض المسالك البولية.
  • يُطلَب من المريض شرب كمية كافية من الماء بعد الإجراء لزيادة كمية البول وتخفيف تركيزه، ولتسهيل خروج قطع الحصوات في البول. قد يشاهد المريض دمًا أو رملًا في بوله لعدة أيام بعد الإجراء، وهذا طبيعي.
  • يُطلَب من المريض متابعة حالته مع طبيب مختص، وإجراء فحوص تصويرية للتأكد من خروج جميع قطع الحصوات من جسمه.

هذه هي بعض من أساليب تفتيت حصوات الكلى، ولكن قد يطلب من المريض إجراء طرق أخرى حسب حالته وأعراضه. كذلك، قد يطلب من المريض إجراء فحوص مخبرية لقياس مستوى بعض المواد في الدم أو البول، والتي قد تشير إلى سبب أو نوع أو مضاعفات حصوات الكلى. من هذه الفحوص المخبرية ما ذكرناه في فقرة سابقة من هذا الموضوع.

مضاعفات حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة نوع وحجم وموقع الحصوات والأعراض المصاحبة لها.

مضاعفات حصوات الكلى هي مشاكل صحية تنشأ نتيجة وجود أو علاج حصوات الكلى، وقد تؤثر على جودة حياة المريض أو تهدد حياته. تختلف مضاعفات حصوات الكلى في شدتها ونوعها، وتعتمد على عوامل مثل نوع وحجم وموقع وعدد الحصوات، وحالة المريض ونوع العلاج المستخدم. من أشهر مضاعفات حصوات الكلى ما يلي:

  • تكرار حصوات الكلى: هذه هي المضاعفة الأكثر شيوعًا لحصوات الكلى، حيث يزداد خطر تكون حصوات جديدة بعد التخلص من حصوات سابقة. وفقًا لإحدى الدراسات، فإن نسبة تكرار حصوات الكلى تصل إلى 80% خلال 10 سنوات من الإصابة بالحصى الأولى. لذلك، ينصح باتباع نظام غذائي صحي وشرب كمية كافية من الماء وإجراء فحوص دورية لمنع تشكيل حصوات جديدة.
  • انسداد المسالك البولية: هذه هي المضاعفة التي تحدث عندما تسد حصوة كبيرة أو عديدة مجرى البول في أحد الحالبين أو في المثانة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط البول داخل الكلية وانخفاض كفاءتها. قد يسبب هذا التورم والألم في منطقة الكلية، وقد يؤدي إلى فشل كلوي في حال لم يُعالَج بسرعة. لذلك، ينصح بإزالة أو تفتيت الحصى المسببة للانسداد باستخدام طرق طبية مثل ESWL أو التنظير أو جراحة مفتوحة.
  • عدوى المسالك البولية: هذه هي المضاعفة التي تحدث عندما تؤدي حصوة في المسالك البولية إلى احتباس جزئي أو كامل للبول، مما يزيد من احتمالية نمو البكتيريا وانتشارها في الجهاز البولي. قد يسبب هذا التهاب وحرقان في المسالك البولية، وقد ينتقل إلى الكلية ويسبب التهاب كلوي أو انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم (إنتان الدم)، مما يشكل خطرًا على حياة المريض. لذلك، ينصح بإزالة أو تفتيت الحصى المسببة للعدوى باستخدام طرق طبية مثل ESWL أو التنظير أو جراحة مفتوحة، وأخذ المضادات الحيوية لمكافحة العدوى.
  • نزف داخلي: هذه هي المضاعفة التي تحدث نادرًا جدًا نتيجة إصابة أو تمزق في الأوعية الدموية داخل الكلية أو المسالك البولية بسبب حصوة أو علاجها. قد يسبب هذا نزفًا داخليًا يؤدي إلى فقر الدم أو انخفاض ضغط الدم أو شحوب الجلد أو ضعف النبض. قد يستلزم هذا إجراء جراحة لإيقاف النزف وإصلاح الأضرار.

أدوية للوقاية من حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وقد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات أخرى إذا علقت في المسالك البولية أو حجبت تدفق البول. لعلاج حصوات الكلى، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الطرق الطبية لتفتيتها أو إزالتها. ولكن قبل ذلك، يجب معرفة نوع وحجم وموقع الحصوات والأعراض المصاحبة لها.

أدوية للوقاية من حصوات الكلى هي مجموعة من الأدوية التي تهدف إلى منع تكون حصوات جديدة في الكلى أو تقليل حجمها أو عددها، وذلك بتغيير بعض المستويات الكيميائية في الدم أو البول. تختلف هذه الأدوية في نوعها وآلية عملها وآثارها الجانبية، وتعتمد على عوامل مثل نوع وسبب ومضاعفات حصوات الكلى، وحالة المريض ورغبته.

من أشهر أدوية للوقاية من حصوات الكلى ما يلي:

  • حاصرات ألفا: هذه هي الأدوية التي تستخدم لزيادة فرصة خروج حصوات الكلى، خاصة إذا كانت صغيرة وتقع في منطقة الحالب. تعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلات المسالك البولية، مما يسهل مرور الحصوات ويقلل من الألم. كما تساعد هذه الأدوية على منع تشكيل حصى جديدة من نفس النوع، خاصة إذا كانت حصى كالسيوم. تشمل أمثلة على هذه الأدوية التامسولوسين (فلوماكس) والتيراسوزين.
  • مثبطات إنزيم التحول: هذه هي الأدوية التي تستخدم لزيادة قابلية حصى حمض اليوريك للذوبان في البول، وبالتالي تقليل حجمها أو عددها. تعمل هذه الأدوية على خفض مستوى حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى خفض مستوى بروتين C- رد فعل (CRP)، وهو بروتين يزيد من التهاب المسالك البولية. تشمل أمثلة على هذه الأدوية ألوربرينول (زيلورِور) وفبوكسيستات (أولورور).
  • مثبطات الكربونيك أنهيدراز: هذه هي الأدوية التي تستخدم لزيادة قابلية حصى السيستين للذوبان في البول، وبالتالي تقليل حجمها أو عددها. تعمل هذه الأدوية على خفض مستوى السيستين في البول، مما يؤدي إلى تقليل ترسبه وتكون حصوات منه. تشمل أمثلة على هذه الأدوية أسيتازولاميد (دياموكس) ومثازولاميد (نيوفتال) .
  • مثبطات الريزوربشن الكلوي: هذه هي الأدوية التي تستخدم لزيادة إفراز حصى الفوسفات في البول، وبالتالي تقليل حجمها أو عددها. تعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الفوسفات في الدم، مما يؤدي إلى خفض مستوى كالسيوم فوسفات (CaP)، وهو مركب يشارك في تكون حصى الفوسفات. تشمل أمثلة على هذه الأدوية سيبراميل (إنديبراميل) وإتاكرينات (إديكرين) .
  • مثبطات التحول المعدي: هذه هي الأدوية التي تستخدم لزيادة قابلية حصى حمض الأورات للذوبان في البول، وبالتالي تقليل حجمها أو عددها. تعمل هذه الأدوية على خفض مستوى حمض الأورات في المعدة، مما يؤدي إلى خفض مستوى بروتين C- رد فعل (CRP)، وهو بروتين يزيد من التهاب المسالك البولية. تشمل أمثلة على هذه الأدوية كولشيسين (كولشر) وبروبنسيد (بروبالان) .

هذه هي بعض من أدوية للوقاية من حصوات الكلى، ولكن قد يطلب من المريض استخدام أدوية أخرى حسب حالته وأعراضه. كذلك، قد يطلب من المريض اتباع نظام غذائي صحي وشرب كمية كافية من الماء وإجراء فحوص دورية لمنع تشكيل حصوات جديدة. من هذه الفحوص المخبرية ما ذكرناه في فقرة سابقة من هذا الموضوع.

تغييرات في نمط الحياة للحد من حصوات الكلى

تغييرات في نمط الحياة هي مجموعة من الإجراءات والعادات التي يمكن أن تساعد على منع تكون حصوات الكلى أو تقليل خطر تكرارها. تعتمد هذه التغييرات على عوامل مثل نوع وسبب ومضاعفات حصوات الكلى، وحالة المريض ورغبته. من أهم تغييرات في نمط الحياة للحد من حصوات الكلى ما يلي:

  • شرب كمية كافية من الماء. شرب من 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا يحافظ على البول خفيفًا وقد يمنع ترسب المواد المكونة للحصوات في الكلية. كما يساعد شرب الماء على زيادة إفراز الحصوات الصغيرة في البول وتخفيف الألم. ينصح بشرب الماء بانتظام وخاصة في الأجواء الحارة أو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • اتباع نظام غذائي صحي. اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كمية معتدلة من البروتين والكالسيوم والأكسالات والصوديوم قد يساهم في تقليل خطر تكون حصوات الكلى. كما ينصح بزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والسترات، مثل الموز والبرتقال والليمون، لأنها تساعد على تحييد حمضية البول وإذابة بعض أنواع الحصوات.
  • تجنب التدخين والكحول. تجنب التدخين والكحول قد يساعد في تقليل التهاب المسالك البولية وزيادة كفاءة عمل الكلى. كما قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات صحية أخرى مرتبطة بحصوات الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تساعد في تقليل خطر تكون حصوات الكلى، خاصة إذا كان لديك زيادة في الوزن أو سُكَّرِي. فالتمارين تساعد على حرق الدهون وزيادة عضلات الجسم، مما يؤدي إلى خفض مستوى حمض البوليك والأكسالات في الدم والبول. كما تساعد التمارين على تحسين دوران الدم وإزالة السموم من الجسم.

هذه هي بعض من تغييرات في نمط الحياة للحد من حصوات الكلى، ولكن قد يطلب من المريض اتباع إرشادات أخرى حسب حالته وأعراضه. كذلك، قد يطلب من المريض استخدام أدوية أو إجراء فحوص مخبرية لمنع تشكيل حصوات جديدة. من هذه الأدوية والفحوص ما ذكرناه في فقرات سابقة من هذا المقال.

تعليقات