فسيولوجيا التبول عند الرجال
فسيولوجيا التبول عند الرجال هي العملية التي يتخلص فيها الجسم من السوائل الزائدة والفضلات عن طريق إفراغ المثانة. تتأثر هذه العملية بعوامل مختلفة مثل كمية السوائل المستهلكة ونوعها وحالة الجهاز العصبي والبروستاتا والمثانة والحالب
أسباب كثرة التبول عند الرجال تتنوع بين أسباب بسيطة مثل شرب الكثير من الماء أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، وأسباب مرضية مثل التهابات المسالك البولية أو سرطان المثانة أو تضخم البروستاتا أو حصوات الكلى أو متلازمة فرط نشاط المثانة
التشخيص والعلاج يعتمدان على سبب كثرة التبول عند كل رجل. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات مخبرية أو صورية لتحديد السبب واختيار العلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الكولين أو جراحة لإزالة الورم أو حصوة أو تضخم في البروستاتا. كما ينصح باتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين والكحول والقهوة والشاي والتوابل
كثرة التبول عند الرجال
كثرة التبول عند الرجال هي حالة تتميز بحاجة متكررة للتبول أكثر من المعتاد، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل الحرقة أو الألم أو الصعوبة أو الضعف في التبول.
كثرة التبول عند الرجال قد تنجم عن أسباب فسيولوجية أو نفسية أو مرضية. من الأسباب الفسيولوجية شرب كميات كبيرة من السوائل، خاصة المحتوية على الكافيين أو الكحول، والتي تزيد من إنتاج البول وتحفز المثانة. كما قد يؤثر التغير في درجة حرارة الجو أو الضغط الجوي على كمية البول.
من الأسباب النفسية التوتر والقلق والخوف والاكتئاب، والتي تؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي وزيادة نشاط المثانة. كما قد يكون للعادات والروتين والتكيف دور في تحديد معدل التبول.
من الأسباب المرضية التهابات المسالك البولية، والتي تسبب التهاباً وتورماً في المثانة أو الحالب أو البروستاتا، وتقلل من سعة المثانة وتزيد من حساسيتها. كما قد تؤدي إلى ظهور دم أو صديد في البول.
أخرى من الأسباب المرضية سرطان المثانة أو سرطان البروستاتا، واللذان ينموان داخل جدار المثانة أو حولها، ويضغطان عليها ويقللان من سعتها. كما قد يؤديان إلى ظهور دم في البول أو فقدان الوزن أو آلام في الظهر.
كذلك من الأسباب المرضية تضخم البروستاتا، وهو اضطراب شائع عند الرجال بعد سن الأربعين، ويحدث نتيجة زيادة حجم غدة البروستاتا التي تحيط بالإحليل، وتضغط عليه وتصعب عملية التبول. قد يشعر المصاب بشعور دائم بامتلاء المثانة وصعوبة في بدء التبول أو إكماله.
أيضاً من الأسباب المرضية حصوات الكلى أو حصوات المثانة، وهي تكونات صلبة من مواد مختلفة مثل الكالسيوم أو الأملاح أو حمض اليوريك، وتتشكل داخل الكلى أو المثانة أو في طريقهما. قد تسد حصى حالب المثانة وتمنع تدفق البول، وتسبب آلاماً شديدة في الجانب أو البطن أو الفخذ.
وأخيراً من الأسباب المرضية متلازمة فرط نشاط المثانة، وهي حالة تتميز بحاجة ملحة ومتكررة للتبول دون سبب واضح، وقد تصاحبها سلس البول أو تقلصات في المثانة. قد تنجم هذه الحالة عن خلل في الجهاز العصبي أو التهاب في المثانة أو ضعف في عضلات المثانة.
أسباب كثرة التبول عند الرجال
أسباب كثرة التبول عند الرجال تتنوع بين أسباب بسيطة مثل شرب الكثير من الماء أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، وأسباب مرضية مثل التهابات المسالك البولية أو سرطان المثانة أو تضخم البروستاتا أو حصوات الكلى أو متلازمة فرط نشاط المثانة.
التشخيص والعلاج يعتمدان على سبب كثرة التبول عند كل رجل. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات مخبرية أو صورية لتحديد السبب واختيار العلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الكولين أو جراحة لإزالة الورم أو حصوة أو تضخم في البروستاتا. كما ينصح باتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين والكحول والقهوة والشاي والتوابل.
أعراض مصاحبة لكثرة التبول
أعراض مصاحبة لكثرة التبول عند الرجال هي العلامات التي تدل على وجود مشكلة صحية تسبب زيادة عدد مرات التبول أو كمية البول. هذه الأعراض قد تختلف باختلاف السبب، وقد تشمل ما يلي:
- ألم أو حرقة أو صعوبة أو ضعف في التبول، وهذا قد يدل على وجود التهاب أو تضخم أو ورم في المسالك البولية أو البروستاتا.
- بول دموي أو غائم أو له رائحة كريهة، وهذا قد يدل على وجود عدوى بكتيرية أو حصوات أو سرطان في المثانة أو الكلى.
- فقدان تدريجي للسيطرة على المثانة، وهذا قد يدل على وجود اضطراب في الجهاز العصبي أو ضعف في عضلات المثانة.
- إفرازات من القضيب، وهذا قد يدل على وجود عدوى جنسية مثل الكلاميديا.
- حمى أو قشعريرة، وهذا قد يدل على وجود عدوى خطيرة في المسالك البولية أو الكلى.
- زيادة في الشهية أو العطش، وهذا قد يدل على وجود مرض السكري.
- الغثيان أو القيء، وهذا قد يدل على وجود فشل كلوي.
- آلام في أسفل الظهر أو الجانب، وهذا قد يدل على وجود حصوات في الكلى أو الحالب.
إذا ظهرت أي من هذه الأعراض مع كثرة التبول، فمن المستحسن استشارة طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج المناسب.
تشخيص الأمراض المصاحبة لكثرة التبول
لتشخيص الأمراض المصاحبة لكثرة التبول عند الرجال، يجب على الطبيب أن يقوم بفحص شامل للمريض وأن يطلب بعض الفحوصات المخبرية والصورية لتحديد السبب الكامن وراء هذه الحالة. من بين هذه الفحوصات ما يلي:
- فحص البول: يتم فحص البول مجهريًا وتحديد تراكيز وأنواع المركبات الموجودة فيه. هذا الفحص يساعد على اكتشاف وجود عدوى بكتيرية أو دم أو سكر أو بروتين أو حمض يوريك في البول، والتي قد تشير إلى وجود التهابات في المسالك البولية أو سرطان المثانة أو مرض السكري أو حصوات في الكلى أو الحالب.
- قياس المثانة: وهو اختبار يقيس الضغط داخل المثانة لمعرفة مدى عملها، ويساعد هذا الفحص على تحديد ما إذا كانت مشكلة المثانة المتعلقة بكثرة التبول لها علاقة بالعضلات أو الأعصاب. يتم إجراء هذا الفحص بإدخال قسطرة صغيرة في المثانة عبر الإحليل، وملئها بالماء، ثم قياس كمية الماء التي تستطيع المثانة تخزينها وإفراغها.
- تنظير المثانة: وهو اختبار يساعد الطبيب على النظر داخل المثانة والإحليل باستخدام أداة رقيقة مضاءة تُسمّى منظار المثانة. هذا الفحص يسمح برؤية وجود أورام أو تضخمات أو التهابات أو حصوات في جدار المثانة أو حولها.
- الفحوصات العصبية: وتُعدّ من الفحوصات التشخيصية والإجراءات التي تساعد الطبيب على تأكيد أو استبعاد وجود اضطراب في الجهاز العصبي قد يؤثر على عمل المثانة. هذه الفحوصات قد تشمل قياس سرعة نقل الإشارات في الأعصاب، أو استخدام إبر كهربائية لتحفيز الأعصاب، أو إجراء صور رنين مغناطيسي للدماغ أو النخاع.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: وهو فحص يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأعضاء الداخلية. هذا الفحص يساعد على تقييم حجم وشكل ومكان وظائف البروستاتا والكلى والمثانة.
أطعمة تؤدي لكثرة التبول
كثرة التبول عند الرجال قد تكون ناجمة عن أسباب مختلفة، منها ما هو مرتبط بالأمراض الصحية، ومنها ما هو مرتبط بعوامل غذائية أو نفسية. من بين العوامل الغذائية التي تؤثر على معدل التبول عند الرجال، هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إنتاج البول أو تحفز المثانة أو تهيجها، مما يؤدي إلى زيادة حاجة الرجل للتبول. من هذه الأطعمة والمشروبات ما يلي:
- السوائل: شرب كميات كبيرة من الماء أو المشروبات الأخرى، خاصة في المساء، يزيد من كمية البول ويقلل من سعة المثانة. كما يمكن أن يؤدي شرب كميات قليلة جدًا من الماء إلى زيادة تركيز البول وتهيج المثانة. ينصح باستهلاك 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل.
- الكافيين: القهوة والشاي والكولا ومشروبات الطاقة تحتوي على الكافيين، وهو مادة مدرة للبول ومحفزة للمثانة. ينصح بتقليل استهلاك هذه المشروبات أو استبدالها بالقهوة خالية من الكافيين أو الشاي بدون أعشاب حمضية.
- الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على نسبة من الكافيين، وخاصة الشوكولاتة الداكنة، مما يزيد من التبول. يمكن استبدالها بالشوكولاتة البيضاء.
- الفواكه والعصائر الحمضية: البرتقال والليمون والجريب فروت وغيرها من الفواكه والعصائر الحمضية تسبب تهيجًا للمثانة بسبب نسبة الحمض فيها. يفضل تجنبها أو استخدام فواكه أخرى غير حمضية.
- الأناناس: هذه الفاكهة تعتبر حمضية أيضًا، وتحتوي على مادة تسمى بروميلان، وهي إنزيم يؤثر على مستوى سائل المثانة.
- الطماطم: هذه الخضار تعتبر حمضية أيضًا، وتحتوي على مادة تسمى ليكوبين، وهي صبغة حمراء تؤثر على حساسية المثانة. يشمل ذلك جميع منتجات الطماطم مثل الصلصات والشطة والعصير.
- التوت البرِّي: رغم فوائده في الوقاية من التهابات المسالك البولية، إلا أن التوت البرِّي يحتوي على نسبة عالية من الحمضية، مما يزيد من التبول.
- المشروبات الغازية: تحتوي هذه المشروبات على نسبة من الكافيين والسكر والمواد الحافظة والنكهات الصناعية، وكلها تؤثر على وظائف المثانة.
- التوابل والحار: هذه الأطعمة تزيد من حرارة الجسم وتحفز المثانة، مما يؤدي إلى كثرة التبول. ينصح بتجنب الأطعمة الحارة أو المبهرة بشدة.
- المحليات: السكر والمحليات الصناعية تزيد من إنتاج البول وتقلل من سعة المثانة. ينصح باستخدام محليات طبيعية مثل العسل أو التمر.
- البصل: هذه الخضار تحتوي على مادة تسمى كويرستين، وهي مضاد للأكسدة يؤثر على حساسية المثانة. يمكن طهي البصل لتقليل تأثيره.
- الموز والعنب والتفاح: هذه الفواكه تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يزيد من التبول. يفضل استخدام فواكه أخرى ذات نسبة سكر أقل.
- الجبنة المعتّقة والكريما الحامضة: هذه المنتجات تحتوي على نسبة عالية من التايرامين، وهو مادة تؤثر على ضغط الدم وتزيد من التبول.
- الأطعمة المعلَّبة: هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الملح والمواد الحافظة والنكهات الصناعية، وكلها تؤثر على وظائف المثانة.
فإن هذه بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تؤدي إلى كثرة التبول عند الرجال، لذا يجب مراعاة تقليل استهلاكها أو استبدالها بخيارات أخرى أكثر صحية. كما يجب استشارة طبيب في حالة استمرار كثرة التبول أو ظهور أعراض أخرى مقلقة.
الطب البديل لعلاج كثرة التبول
الطب البديل لعلاج كثرة التبول عند الرجال هو مجموعة من الطرق والوسائل التي تهدف إلى تخفيف أعراض كثرة التبول أو علاج سببها بدون استخدام الأدوية أو الجراحة. هذه الطرق قد تكون مفيدة لبعض الحالات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تجربتها وعدم التوقف عن العلاج الطبي الموصوف. من بين هذه الطرق ما يلي:
-
الأعشاب والمكملات الغذائية: هناك بعض الأعشاب والمكملات الغذائية التي يُزعم أنها تساعد في علاج كثرة التبول عند الرجال، ولكن لا توجد دراسات علمية كافية لإثبات فعاليتها أو سلامتها. من هذه الأعشاب والمكملات ما يلي:
- السيرينوا ريبنز (Saw palmetto): هذه عشبة تستخدم في علاج تضخم البروستاتا الحميد، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في تحسين أعراض كثرة التبول وصعوبة التبول. ولكن دراسات أخرى لم تجد فائدة من استخدامها. يُنصح بتجنب استخدام هذه العشبة مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات الالتهابات.
- القرفة (Cinnamon): هذه التوابل تستخدم في علاج مرض السكري، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في خفض مستوى سكر الدم وزيادة حساسية خلايا الجسم للأنسولين. ولكن لا توجد دراسات كافية عن تأثيرها على كثرة التبول. يُنصح بتجنب استخدام هذه التوابل مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات السكري.
- الزنجبيل (Ginger): هذه التوابل تستخدم في علاج التهاب المفاصل والغثيان والقئ، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في خفض مستوى سكر الدم والدهون في الدم. ولكن لا توجد دراسات كافية عن تأثيرها على كثرة التبول. يُنصح بتجنب استخدام هذه التوابل مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات السكري.
- البردي (Barley): هذه حبة تستخدم في صناعة المشروبات الكحولية، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في خفض مستوى سكر الدم والدهون في الدم. ولكن لا توجد دراسات كافية عن تأثيرها على كثرة التبول. يُنصح بتجنب استخدام هذه الحبة مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات السكري.
- القرع العسلي (Pumpkin seed): هذه بذور تستخدم في علاج تضخم البروستاتا الحميد، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في تحسين أعراض كثرة التبول وصعوبة التبول. ولكن لا توجد دراسات كافية عن سلامة استخدامها. يُنصح بتجنب استخدام هذه البذور مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر أو مضادات الالتهابات.
-
التدليك والإبر والتنويم المغناطيسي: هناك بعض الطرق التي تستخدم في علاج كثرة التبول عند الرجال بواسطة التأثير على نقاط معينة في الجسم أو على العقل. من هذه الطرق ما يلي:
- التدليك: هذه طريقة تستخدم في علاج كثرة التبول عن طريق تحفيز نقاط معينة في الجسم، وخاصة في منطقة الحوض والظهر. يُزعم أن هذه الطريقة تساعد في تحسين تدفق الدم والأكسجين إلى المثانة والبروستاتا، وتقليل التوتر والتشنجات في المسالك البولية. ولكن لا توجد دراسات علمية كافية لإثبات فعالية هذه الطريقة.
- الإبر: هذه طريقة تستخدم في علاج كثرة التبول عن طريق إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة في الجسم، وخاصة في منطقة الحوض والظهر. يُزعم أن هذه الطريقة تساعد في تحسين توازن الطاقة والتآزر بين المثانة والبروستاتا، وتقليل التوتر والتشنجات في المسالك البولية. ولكن لا توجد دراسات علمية كافية لإثبات فعالية هذه الطريقة.
- التنويم المغناطيسي: هذه طريقة تستخدم في علاج كثرة التبول عن طريق إحداث حالة من التأثير على العقل، وإقناع المصاب بأنه قادر على التحكم في حجم المثانة وفترات التبول. يُزعم أن هذه الطريقة تساعد في تغيير نمط التفكير والإحساس بشأن كثرة التبول، وتزيد من ثقة المصاب بنفسه. ولكن لا توجد دراسات علمية ك
تغيرات سلوكية لعلاج كثرة التبول
تغيرات سلوكية لعلاج كثرة التبول هي مجموعة من الإجراءات والعادات التي يمكن للرجل اتباعها في حياته اليومية للتخفيف من مشكلة كثرة التبول أو منع حدوثها. هذه التغيرات تهدف إلى تحسين وظائف المثانة والبروستاتا والكلى والمسالك البولية، وتقليل الضغط أو التهيج عليها. من بين هذه التغيرات ما يلي:
- الحد من شرب السوائل قبل النوم: ينصح بتجنب شرب كميات كبيرة من الماء أو المشروبات الأخرى، خاصة تلك التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، قبل النوم بساعتين على الأقل. فهذا يساعد على تقليل كمية البول التي تتكون ليلاً، وبالتالي تقليل عدد مرات التبول ليلاً.
- الحفاظ على وزن صحي: يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المثانة والبروستاتا، مما يؤدي إلى انقباضهما وزيادة حاجة الرجل للتبول. لذلك، ينصح باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لخسارة الوزن الزائد والحفاظ على صحة جيدة.
- إعادة تدريب المثانة: هذه طريقة تستخدم لزيادة سعة المثانة وتحسين قدرة الرجل على التحكم في عضلة المثانة. تتمثل هذه الطريقة في تأخير التبول قدر المستطاع عند شعور الرجل بالحاجة إلى ذلك، وزيادة فترات التأخير تدريجيًا حتى تصل إلى 3-4 ساعات. هذا يساعد على تقوية عضلات المثانة والحوض، وتقليل حساسية المثانة.
- ممارسة تمارين كيغل: هذه تمارين تستهدف تقوية عضلات الحوض والمثانة والحالب، وتزيد من قدرة الرجل على التحكم في عضلة المثانة. تتمثل هذه التمارين في شد وإسترخاء عضلات الحوض بشكل متكرر، كأن يشدها لمدة 10 ثوانٍ ثم يسترخيها لمدة 10 ثوانٍ أخرى. يُنصح بإجراء هذه التمارين 3 مرات في اليوم، و10 مرات في كل مرة.
- الامتناع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى تهيج المثانة وزيادة حساسيتها، كما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة أو البروستاتا. لذلك، ينصح بالامتناع عن التدخين أو الحد منه قدر الإمكان.
- تعديل النظام الغذائي: ينصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إنتاج البول أو تهيج المثانة، مثل القهوة والشاي والكولا والشوكولاتة والتوابل والمحليات الصناعية والفواكه والعصائر الحمضية والطماطم والتوت البري. بدلاً من ذلك، يفضل تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على ترطيب المثانة وتقليل التهيج، مثل الماء والحليب والزبادي والخضروات.
هذه بعض التغيرات السلوكية التي يمكن للرجل اتباعها لعلاج كثرة التبول أو منع حدوثها. ولكن يجب استشارة الطبيب في حالة عدم تحسن الحالة أو ظهور أعراض أخرى مقلقة.
علاج الأمراض المؤدية لكثرة التبول
علاج الأمراض المؤدية لكثرة التبول هو موضوع مهم وحساس، يتطلب تشخيصاً دقيقاً ومتابعة طبية مستمرة. فكثرة التبول عند الرجال قد تكون علامة على وجود اضطرابات صحية خطيرة، تحتاج إلى علاج فوري ومناسب. من بين هذه الاضطرابات ما يلي:
- مرض السكري: هو مرض يحدث نتيجة ارتفاع مستوى سكر الدم بشكل غير طبيعي، بسبب نقص أو عدم فعالية هرمون الأنسولين. يؤدي مرض السكري إلى زيادة إنتاج البول والعطش والجفاف، كما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية والفشل الكلوي. علاج مرض السكري يتطلب تنظيم نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأدوية المخفضة لسكر الدم أو حقن الأنسولين حسب تعليمات الطبيب.
- تضخم البروستاتا الحميد: هو اضطراب شائع لدى الرجال المسنين، يحدث نتيجة زيادة حجم غدة البروستاتا التي تحيط بالإحليل. يؤدي تضخم البروستاتا إلى ضغط على المثانة والإحليل، مما يسبب صعوبة في التبول وزيادة حاجة التبول وانقطاع تدفق البول. علاج تضخم البروستاتا يعتمد على شدة الأعراض وحجم الغدة، وقد يشمل استخدام أدوية تخفف من التشنجات في المسالك البولية أو تقلل من حجم البروستاتا، أو إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا.
- عدوى المثانة: هي التهاب في جدار المثانة، يحدث نتيجة دخول بكتيريا إلى المثانة عبر الإحليل. يؤدي التهاب المثانة إلى تهيج المثانة وزيادة حساسيتها، مما يسبب حرقان في التبول وزيادة حاجة التبول وظهور دم في البول. علاج التهاب المثانة يتطلب شرب كمية كافية من الماء لتنظيف المثانة من البكتيريا، وتناول مضادات حيوية لقتل البكتيريا، وتجنب تناول المشروبات والأطعمة التي تهيج المثانة.
- التهاب الكلية الخلالي: هو التهاب في أنسجة الكلية، يحدث نتيجة دخول بكتيريا أو فيروسات إلى الكلية عبر الدم أو المسالك البولية. يؤدي التهاب الكلية إلى خلل في وظائف الكلية وزيادة إنتاج البول والعطش والجفاف، كما يسبب حمى وألم في الظهر وارتفاع ضغط الدم. علاج التهاب الكلية يتطلب شرب كم
مضاعفات كثرة التبول
مضاعفات كثرة التبول هي مجموعة من الآثار السلبية التي قد تنتج عن هذه الحالة على صحة وجودة حياة الرجل. من بين هذه المضاعفات ما يلي:
- التهابات المسالك البولية: كثرة التبول قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى في المثانة أو الحالب أو الكلى، نتيجة لتكاثر البكتيريا في البول المتراكم. هذه العدوى قد تسبب ألمًا وحرقانًا أثناء التبول، وحمى وقشعريرة وألم في الظهر. إذا لم تعالج هذه العدوى بشكل سريع، قد تؤدي إلى تلف في الكلى أو انتشار العدوى إلى الدم.
- السلس البولي: كثرة التبول قد تؤدي إلى ضعف في عضلات المثانة والحوض، مما يقلل من قدرة الرجل على التحكم في عضلة المثانة والامساك بالبول. هذا يسبب تسربًا للبول عند الضحك أو السعال أو رفع أشياء ثقيلة، أو حتى بدون سبب واضح. هذا يؤثر سلبًا على جودة حياة الرجل وثقته بنفسه.
- الأرق: كثرة التبول قد تؤدي إلى اضطراب في نوم الرجل، نتيجة لحاجته المستمرة للقيام من فراشه لتفريغ المثانة. هذا يقلل من مدة وجودة نومه، ويزيد من خطر الإصابة بالإجهاد والتعب والاكتئاب.
- الجفاف: كثرة التبول قد تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح من الجسم، مما يؤدي إلى جفاف في الجسم. هذا يسبب جفاف في الفم والعطش والصداع والدوخة والضعف والارتباك.
- الخزلان: كثرة التبول قد تؤدي إلى انخفاض في مستوى هرمون التستوستيرون في دم الرجل، مما يؤدي إلى خزلان في القدرة الجنسية. هذا يسبب صعوبة في الانتصاب أو ضعف فيه، أو قلة في الشهوة الجنسية، أو سرعة في القذف.
هذه بعض المضاعفات التي قد تصيب الرجل نتيجة لكثرة التبول. لذلك، ينصح بزيارة الطبيب في حال شعور الرجل بأي من هذه المضاعفات، أو إذا استمرت حالة كثرة التبول لأكثر من أسبوعين، أو إذا ظهرت معها أعراض أخرى مقلقة.
تعليقات
إرسال تعليق