أسباب وطرق علاج البراز الأخضر
البراز الأخضر هو تغير في لون البراز من البني الطبيعي إلى الأخضر. قد يكون هذا اللون ناتجاً عن عوامل غذائية أو دوائية أو مرضية. في معظم الحالات، لا يشكل البراز الأخضر خطراً على الصحة ويزول بمجرد إزالة المسبب. ولكن في بعض الحالات، قد يدل البراز الأخضر على وجود التهاب أو عدوى أو نزيف في الجهاز الهضمي. لذلك، يجب استشارة الطبيب إذا كان البراز الأخضر مستمراً أو مصحوباً بأعراض أخرى مثل الإسهال أو المغص أو القيء.
أسباب البراز الأخضر
من أهم أسباب البراز الأخضر:
- تناول كمية كبيرة من الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ أو التفاح أو التوت، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مادة الكلوروفيل التي تعطي لونها الأخضر.
- تناول بعض المشروبات أو المكملات التي تحتوي على صبغات غذائية زرقاء أو بنفسجية، حيث تتفاعل هذه الصبغات مع عصارة المعدة وتنتج لوناً أخضر.
- تناول بعض المضادات الحيوية، حيث تؤثر هذه الأدوية على التوازن بين أنواع البكتيريا المختلفة في الأمعاء، وقد تقلل من نشاط بعض الإنزيمات المسؤولة عن إعطاء لون بني للبراز.
- تناول مكملات حديدية، حيث يؤدي زيادة كمية الحديد في الجسم إلى إنتاج براز داكن أو أخضر.
- انتقال بعض الميكروبات إلى الجهاز الهضمي، مثل سالمونيلا (Salmonella) أو جارديا (Giardia) أو نوروفيروس (Norovirus)، حيث تسبب هذه الميكروبات التهابات وإسهال وتغير في لون ورائحة وقوام البراز.
- اضطراب في حركة المعدة والأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome) أو التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis)، حيث تؤدي هذه الحالات إلى سرعة مرور المادة الغذائية داخل المسالك الهضمية دون أن تتحول إلى لون بني.
- نزف داخلي في المعدة أو الأمعاء، مثل قرحة المعدة (Peptic Ulcer) أو التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis) أو مرض كرون (Crohn’s Disease)، حيث يؤدي هذا النزف إلى تغير لون البراز إلى أسود أو أخضر.
- إجراءات طبية معينة، مثل زرع نخاع العظم (Bone Marrow Transplant) أو تنظير القولون (Colonoscopy)، حيث قد تتسبب هذه الإجراءات في تغير لون البراز بسبب استخدام بعض المواد أو الأدوية أو التعرض لبعض الفيروسات.
طرق علاج البراز الأخضر
يعتمد علاج البراز الأخضر على تحديد ومعالجة السبب الأساسي له. في بعض الحالات، قد يكفي تغيير نظام الغذاء أو التوقف عن تناول بعض الأدوية أو المكملات لإعادة لون البراز إلى طبيعته. وفي حالات أخرى، قد يكون من الضروري استخدام بعض الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادة للميكروبات أو المسكنة للألم. وفي حالات نادرة، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإصلاح بعض التشوهات أو إزالة بعض الأورام. وفي جميع الحالات، يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف وتحسين عملية الهضم.
كيف يمكن الوقاية من البراز الأخضر؟
يمكن اتباع بعض التدابير البسيطة للوقاية من ظهور البراز باللون الأخضر، مثل:
- اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على جميع المجموعات الغذائية.
- تجنب تناول كميات كبيرة من الخضار والفاكهة والمشروبات ذات اللون الأخضر أو التي تحتوي على صبغات غذائية.
- تجنب تناول المشروبات المحفزة مثل القهوة والشاي والكولا.
- تجنب تناول المأكولات المسبكة مثل الفلفل والكاري.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي.
- اتباع إرشادات الطبيب في حالة وصف لك دواء ما.
- غسل يديك جيداً قبل وبعد تحضير وتناول الطعام.
- طهي وتخزين وتقديم الطعام بطرق صحية وآمنة
الصبغة الصفراء
الصبغة الصفراء هي مادة تنتج من تحلل خلايا الدم الحمراء في الجسم، وتنقل عبر الدم إلى الكبد، حيث يتم تحويلها إلى صفراء وتفرز مع البراز. في بعض الحالات، قد يظهر لون أصفر في البراز نتيجة لوجود كمية زائدة من الصبغة الصفراء في الدم أو عدم قدرة الكبد على معالجتها بشكل كاف. وهذا قد يكون علامة على وجود اضطرابات صحية مختلفة، مثل:
- التهاب الكبد: وهو التهاب في خلايا الكبد يمكن أن يكون ناجماً عن فيروسات أو بكتيريا أو سموم أو أدوية أو كحول. ويسبب التهاب الكبد انخفاض قدرة الكبد على تصفية الصبغة الصفراء من الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستواها في الدم والبراز.
- انسداد المرارة: وهو انسداد في قناة المرارة التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء. ويمكن أن يحدث هذا الانسداد بسبب وجود حصوات أو التهابات أو أورام في المرارة أو في المسالك الصفراوية. ويسبب انسداد المرارة تراكم الصفراء في الكبد والدم، مما يؤدي إلى ظهور لون أصفر في البراز.
- فقر الدم المنجلي: وهو اضطراب وراثي يؤثر على شكل خلايا الدم الحمراء، مما يجعلها تأخذ شكل هلالي غير طبيعي. ويؤدي هذا التغير إلى تحلل خلايا الدم بشكل سريع، مما يزيد من إنتاج الصبغة الصفراء في الجسم. وقد يتسبب فقر الدم المنجلي في حالات خطيرة من مرض الصفراء، حيث يظهر لون أصفر في البراز والجلد والعينين.
طرق علاج لون أصفر في البراز
يعتمد علاج لون أصفر في البراز على تشخيص وعلاج السبب الأساسي لارتفاع مستوى الصبغة الصفراء في الجسم. وقد تشمل طرق العلاج ما يلي:
- استخدام أدوية مضادة للالتهابات أو مضادة للفيروسات أو مضادة للبكتيريا لعلاج التهابات الكبد.
- إجراء عملية جراحية لإزالة حصوات المرارة أو فتح قناة المرارة المسدودة.
- استخدام علاجات دموية مثل نقل دم أو زرع نخاع عظمي لعلاج فقر الدم المنجلي.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف وتحسين وظائف الكبد والكلى.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
- تجنب تناول الكحول والأدوية الضارة بالكبد.
- مراجعة الطبيب بشكل منتظم لمتابعة حالة الكبد ومستوى الصبغة الصفراء في الدم.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج العدوى الناجمة عن البكتيريا أو بعض الطفيليات. ولكن المضادات الحيوية قد تؤثر سلباً على صحة الأمعاء، حيث تقتل بعض البكتيريا المفيدة التي تساعد على هضم الطعام وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. وهذا قد يؤدي إلى اختلال في التوازن البكتيري في الأمعاء، مما يسبب بعض المشاكل مثل:
- زيادة نمو بعض البكتيريا الضارة أو المقاومة للمضادات الحيوية، مثل كلوستريديوم ديفيسيل (Clostridium difficile)، التي تسبب التهابات شديدة في القولون.
- انخفاض إنتاج بعض الإنزيمات المهمة لتحويل عصارة المرارة إلى صفراء، وهي المادة التي تعطي لون بني للبراز. وهذا قد يؤدي إلى ظهور براز أخضر أو فاتح أو رمادي.
- انخفاض إنتاج بعض المواد المضادة للالتهابات والأكسدة، مثل البوتيرات (Butyrate)، التي تحمي خلايا الأمعاء من التلف والسرطان .
- انخفاض إنتاج بعض المواد التي تساعد على تنظيم المزاج والشهية والذاكرة، مثل السيروتونين (Serotonin) والدوبامين (Dopamine) والأسيتيل كولين (Acetylcholine) .
ولذلك، يجب استخدام المضادات الحيوية بحذر وبإشراف طبي، واتباع بعض التدابير لحماية صحة الأمعاء، مثل:
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف والإمساك.
- تناول أطعمة غنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتحسين حركة الأمعاء وإزالة السموم.
- تجنب تناول أطعمة مسببة للغازات أو التهابات، مثل القهوة والشاي والشوكولاته والأطعمة المقلية أو المصنعة أو المسبكة.
- تناول مكملات غذائية تحتوي على بروبيوتيك (Probiotics) أو بريبيوتيك (Prebiotics) أو سامبيوتك (Symbiotics)، وهي مجموعات من البكتيريا أو الألياف التي تساعد على استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء وتحسين عمليات الهضم والامتصاص .
- مراجعة الطبيب بشكل منتظم لمتابعة حالة الأمعاء والبراز والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو عدوى.
إجراءات طبية معينة
إجراءات طبية معينة هي عمليات أو فحوصات تتطلب استخدام بعض المواد أو الأدوية أو التعرض لبعض الفيروسات، والتي قد تؤثر على لون البراز وتجعله أخضر. من بين هذه الإجراءات:
- زرع نخاع العظم: وهو عملية تتمثل في نقل خلايا نخاع العظم من متبرع إلى مستقبل مصاب بمرض يؤثر على إنتاج خلايا الدم، مثل اللوكيميا أو فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا. وقد يسبب زرع نخاع العظم بعض المضاعفات، مثل رفض الجسم للخلايا المزروعة، أو حدوث عدوى فيروسية، أو انخفاض مستوى الصفائح الدموية، وهذه المضاعفات قد تؤدي إلى ظهور براز أخضر.
- تنظير القولون: وهو فحص يستخدم لفحص داخل القولون والمستقيم بواسطة أنبوب رفيع مزود بكاميرا في نهايته، يُدخل عبر فتحة الشرج. وقد يتطلب تنظير القولون استخدام بعض المواد التي تساعد على تنظيف الأمعاء من البراز، مثل المحاليل الملحية أو المسهلات. وقد تؤدي هذه المواد إلى تغير لون البراز إلى أخضر، خاصة إذا كانت تحتوي على صبغات غذائية.
- جراحة المرارة: وهي عملية تتمثل في إزالة المرارة، وهي عضو صغير يقع تحت الكبد، والذي يخزن ويفرز عصارة صفراء تساعد على هضم الدهون. وقد يؤدي إزالة المرارة إلى اضطراب في حركة الصفراء من الكبد إلى الأمعاء، مما قد يؤدي إلى ظهور براز أخضر أو فاتح.
الإصابة بالطفيليات والفيروسات والبكتيريا
الإصابة بالطفيليات والفيروسات والبكتيريا هي واحدة من الأسباب المحتملة لظهور البراز الأخضر. فهذه الميكروبات قد تسبب التهابات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إسهال وتغير في لون ورائحة وقوام البراز. وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الميكروبات وطرق علاجها:
- بكتيريا السالمونيلا: وهي بكتيريا تنتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو مخالطة الحيوانات المصابة. وتسبب هذه البكتيريا التهابات في الأمعاء، تتسم بالإسهال والحمى والمغص والقيء. وعادة ما تزول هذه العدوى من تلقاء نفسها خلال أسبوع، لكن في بعض الحالات قد تستدعي استخدام المضادات الحيوية.
- طفيلي الماء الجيارديا: وهو طفيلي ينتقل عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث، أو مخالطة الأشخاص أو الحيوانات المصابة. ويسبب هذا الطفيلي التهابات في الأمعاء الدقيقة، تتسم بالإسهال والغازات والانتفاخ وفقدان الشهية. وعادة ما يستخدم لعلاج هذه العدوى دواء مثل مترونيدازول (Metronidazole) أو تينيدازول (Tinidazole).
- عدوى نوروفيروس: وهي عدوى فيروسية تنتشر بسرعة عن طريق التلامس المباشر أو تناول الطعام أو الماء الملوث. وتسبب هذه العدوى التهابات في المعدة والأمعاء، تتسم بالإسهال والقيء والغثيان وآلام في المعدة. ولا يوجد علاج محدد لهذه العدوى، لكن يجب شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف.
إذا كان لديك شك في أنك مصاب بأحد هذه الميكروبات، فإنه من المستحسن مراجعة طبيبك لإجراء فحص للبراز وتشخيص حالتك بشكل صحيح. كما يجب اتباع إجراءات النظافة الشخصية والغذائية للوقاية من هذه العدوى أو انتشارها.
بكتيريا السالمونيلا
بكتيريا السالمونيلا هي أحد أسباب البراز الأخضر، كما ذكرت في ردي السابق. وهي بكتيريا تنتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو مخالطة الحيوانات المصابة. وتسبب هذه البكتيريا التهابات في الأمعاء، تتسم بالإسهال والحمى والمغص والقيء. وعادة ما تزول هذه العدوى من تلقاء نفسها خلال أسبوع، لكن في بعض الحالات قد تستدعي استخدام المضادات الحيوية.
لعلاج البراز الأخضر الناجم عن بكتيريا السالمونيلا، يجب اتباع التوصيات التالية:
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف وتعويض فقدان السوائل والأملاح.
- تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، مثل الموز والأرز والتفاح والخبز المحمص.
- تجنب تناول أطعمة دهنية أو حارة أو ملوثة.
- استخدام بعض الأدوية المسكنة للألم أو خافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول (Paracetamol) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).
- استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع، أو ظهور دم في البراز، أو حدوث جفاف شديد، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- اتباع إجراءات النظافة الشخصية والغذائية للوقاية من هذه العدوى أو انتشارها.
طفيلي الماء الجيارديا
طفيلي الماء الجيارديا هو أحد أسباب البراز الأخضر، كما ذكرت في ردي السابق. وهو طفيلي ينتقل عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث، أو مخالطة الأشخاص أو الحيوانات المصابة. ويسبب هذا الطفيلي التهابات في الأمعاء الدقيقة، تتسم بالإسهال والغازات والانتفاخ وفقدان الشهية. وعادة ما يستخدم لعلاج هذه العدوى دواء مثل مترونيدازول (Metronidazole) أو تينيدازول (Tinidazole).
لعلاج البراز الأخضر الناجم عن طفيلي الماء الجيارديا، يجب اتباع التوصيات التالية:
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف وتعويض فقدان السوائل والأملاح.
- تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، مثل الموز والأرز والتفاح والخبز المحمص.
- تجنب تناول أطعمة دهنية أو حارة أو ملوثة.
- استخدام بعض الأدوية المضادة للطفيليات، بإشراف طبي، لقتل الطفيليات ومنع تكاثرها.
- تناول مكملات غذائية تحتوي على بروبيوتيك (Probiotics) أو بريبيوتيك (Prebiotics) أو سامبيوتك (Symbiotics)، وهي مجموعات من البكتيريا أو الألياف التي تساعد على استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء وتحسين عمليات الهضم والامتصاص.
- مراجعة الطبيب بشكل منتظم لمتابعة حالة الأمعاء والبراز والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو عدوى.
عدوى نوروفيروس
عدوى نوروفيروس هي أحد أسباب البراز الأخضر، كما ذكرت في ردي السابق. وهي عدوى فيروسية تنتشر بسرعة عن طريق التلامس المباشر أو تناول الطعام أو الماء الملوث. وتسبب هذه العدوى التهابات في المعدة والأمعاء، تتسم بالإسهال والقيء والغثيان وآلام في المعدة. ولا يوجد علاج محدد لهذه العدوى، لكن يجب شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف.
لعلاج البراز الأخضر الناجم عن عدوى نوروفيروس، يجب اتباع التوصيات التالية:
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف وتعويض فقدان السوائل والأملاح.
- تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، مثل الموز والأرز والتفاح والخبز المحمص.
- تجنب تناول أطعمة دهنية أو حارة أو ملوثة.
- استخدام بعض الأدوية المسكنة للألم أو خافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول (Paracetamol) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).
- استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام، أو ظهور دم في البراز، أو حدوث جفاف شديد، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- اتباع إجراءات النظافة الشخصية والغذائية للوقاية من هذه العدوى أو انتشارها.
مشاكل الجهاز الهضمي
مشاكل الجهاز الهضمي هي مجموعة من الأمراض والاضطرابات التي تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي، والذي يتكون من الفم والبلعوم والمرئ والمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة والكبد والبنكرياس والمرارة. بعض هذه المشاكل قد تكون خفيفة ومؤقتة، مثل التهاب المعدة أو الإسهال أو الإمساك، وبعضها قد يكون خطيراً ومزمناً، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون أو سرطان القولون.
أسباب مشاكل الجهاز الهضمي
تتعدد أسباب مشاكل الجهاز الهضمي، وتختلف باختلاف نوع المشكلة. من بين هذه الأسباب:
- تناول طعام غير صحي أو ملوث أو مسبب للحساسية أو التهابات.
- تناول كمية زائدة من الطعام أو بسرعة كبيرة أو بشكل غير منتظم.
- تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية التي قد تؤثر على عملية الهضم أو تسبب عرض جانبي مثل البراز الأخضر.
- التعرض للإجهاد أو القلق أو الاكتئاب أو بعض الحالات النفسية التي قد تؤثر على حركة الأمعاء.
- التدخين أو تناول الكحول أو المخدرات أو المشروبات المحفزة مثل القهوة أو الشاي.
- إصابة بعض الميكروبات مثل الطفيليات أو الفيروسات أو البكتيريا التي قد تسبب عدوى في الجهاز الهضمي.
- إصابة ببعض المشاكل في المناعة أو التحسس أو التورم في بطانة الأمعاء.
- إصابة ببعض المشاكل في عضلات أو أعصاب أو هرمونات الجهاز الهضمي.
- إصابة ببعض المشاكل في عضلات أخرى من جسم، مثل مشاكل في التنفس أو في قلب.
- إصابة بوراثية أو خلقية في شكل أو وظائف بعض أجزاء من جهاز هضمي.
طرق علاج مشاكل الجهاز الهضمي
تختلف طرق علاج مشاكل جهاز هضمي باختلاف نوع المشكلة وشدتها وأسبابها. من بين هذه طرق:
- استخدام بعض المستحضرات المخصصة لتخفيف بعض اأعراض، مثل مستحضرات لتخفيف حرقان المعدة، اأو لتحسين حركة اأمعاء، اأو لتقليل اإنتفاخ اأو غازات.
- استخدام بعض الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مثل المضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية أو المضادات الطفيلية لعلاج العدوى، أو الأدوية المضادة للالتهابات أو المناعة لعلاج التهابات أو التورم في الأمعاء، أو الأدوية المضادة للسرطان لعلاج بعض أنواع سرطان القولون.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كمية كافية من الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن، وتجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب حساسية أو تهيج أو تسمم في الجهاز الهضمي.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف وتحسين عملية الهضم وإزالة السموم من الجسم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حركة الأمعاء وتقوية عضلات البطن والظهر.
- التخلص من بعض العادات السيئة مثل التدخين أو تناول الكحول أو المخدرات أو المشروبات المحفزة.
- التقليل من التعرض للإجهاد أو القلق أو الاكتئاب أو بعض الحالات النفسية، والاسترخاء والتأمل والنوم بشكل جيد.
- إجراء بعض الفحوصات والتحاليل بشكل دوري للكشف عن وجود أي مشكلة في جهاز هضمي، مثل فحص دم، اأو فحص براز، اأو تصوير صدى، اأو تنظير معدة اأو قولون.
- إجراء بعض العمليات الجراحية في حالة فشل طرق علاج غير جراحية في حل المشكلة، مثل إزالة جزء من قولون مصاب بسرطان، اأو إزالة حصى من مرارة.
شقوق الشرج
شقوق الشرج هي تمزقات في الجلد المحيط بفتحة الشرج، وهي من الأسباب المحتملة لظهور البراز الأخضر. فعندما يكون البراز صلباً أو كبيراً أو يخرج بسرعة، قد يسبب ضغطاً على الشرج ويؤدي إلى حدوث شقوق فيه. وهذه الشقوق قد تنزف أثناء التغوط أو بعده، مما يعطي البراز لوناً أحمراً أو أخضراً. كما قد تسبب هذه الشقوق آلاماً وحرقاناً وحكة في منطقة الشرج.
لعلاج شقوق الشرج والبراز الأخضر المصاحب لها، يجب اتباع التوصيات التالية:
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتنعيم البراز وتسهيل خروجه.
- تناول أطعمة غنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
- تجنب تناول أطعمة مسببة للإسهال أو التهابات، مثل القهوة والشاي والشوكولاته والأطعمة المقلية أو المصنعة أو المسبكة.
- استخدام بعض المستحضرات المخصصة لتخفيف الألم والالتهاب في منطقة الشرج، مثل المراهم أو الكريمات أو المغليات أو المغطسات.
- استخدام بعض الأدوية المضادة للتشنجات أو المسكنات، بإشراف طبي، لتخفيف التقلصات في عضلات الشرج.
- مراجعة الطبيب في حالة عدم التئام الشق بعد ستة أسابيع، أو زيادة حدة الألم أو النزيف، أو ظهور علامات على عدوى. قد يستدعي الأمر إجراء عملية جراحية لتوسيع فتحة الشرج أو إزالة جزء من الشق.
أطعمة ومكملات غذائية تسبب البراز الأخضر
أطعمة ومكملات غذائية تسبب البراز الأخضر هي أحد العوامل التي قد تؤثر على لون البراز وتجعله أخضر. من بين هذه الأطعمة والمكملات:
- الخضروات ذات الأوراق الخضراء، مثل السبانخ والخس والكرنب والبقدونس، التي تحتوي على مادة الكلوروفيل (Chlorophyll)، وهي المادة التي تعطي اللون الأخضر لهذه النباتات. إذا تناولت كمية كبيرة من هذه الخضروات، قد يتحول لون برازك إلى أخضر.
- بعض المشروبات أو الحلويات التي تحتوي على صبغات غذائية ذات لون أخضر، مثل المشروبات المنكهة أو المثلجات أو الحلوى. هذه الصبغات قد تمر عبر الجهاز الهضمي دون أن تتغير، وتعطي برازك لوناً أخضر.
- بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على حديد (Iron) أو نحاس (Copper) أو كبريت (Sulfur)، والتي قد تؤثر على لون عصارة المرارة (Bile)، وهي المادة التي تساعد على هضم الدهون وتعطي برازك لوناً بنياً. إذا كان هناك اختلاف في نسبة هذه المعادن في جسمك، قد يصبح لون برازك أخضر أو فاتح.
إذا كان سبب البراز الأخضر هو تناول هذه الأطعمة أو المكملات، فلا داعي للقلق، فهذا يعتبر طبيعياً ولا يشير إلى وجود مشكلة صحية. لكن إذا كان هناك عوامل أخرى مصاحبة للبراز الأخضر، مثل الإسهال أو الحمى أو الآلام في البطن، فقد يكون هناك سبب آخر يستدعي استشارة الطبيب.
أسباب ظهور البراز الأخضر عند الرضع
البراز الأخضر عند الرضع هو موضوع يثير قلق الكثير من الأمهات، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الإسهال أو الحمى أو الآلام. ولكن في بعض الحالات، قد يكون البراز الأخضر عند الرضع طبيعياً ولا يشير إلى وجود مشكلة صحية. في هذا المقال،
أسباب ظهور البراز الأخضر عند الرضع
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ظهور البراز الأخضر عند الرضع، وتختلف باختلاف نوع التغذية والعمر والصحة. من بين هذه الأسباب:
- العقي: هو براز حديثي الولادة، ويكون لونه أسود مائل للأخضر، ويشبه زيت المحركات. ويتكون العقي من السائل الأمنيوسي، والمخاط، وخلايا الجلد، والأشياء الأخرى المبتلعة في الرحم. ويظهر هذا البراز في أول يومين إلى ثلاثة من حياة الطفل، ثم يتحول إلى براز انتقالي.
- البراز الانتقالي: هو براز يظهر بعد تغير نوع التغذية من حليب المشيمة إلى حليب الثدي أو حليب صناعي. ويكون لونه أخضر فاتح وأقل لزوجة من العقي. ويظهر هذا البراز في أول أسبوع من حياة الطفل، ثم يتحول إلى براز نهائي.
- البراز المصفَّى: هو براز يظهر عندما يتغذى الطفل من حليب قليل السعرات والذي يكون في بداية كل رضعة. وهذا يؤدي إلى ارتفاع في نسبة اللاكتوز في جسم الطفل، مما يسبب اختلاف في لون عصارة المرارة التي تصبغ برازه. ويكون لون هذا البراز أخضر فاتح أو رمادي. وهذه المشكلة قد تحدث إذا كانت فترة رضاعة كل ثدي قصيرة جدًا، أو إذا كان هناك فائض في إنتاج حليب.
- حساسية من غذاء الأم: هي حالة تحدث عندما يكون لدي الطفل حساسية تجاه شيء قد تناولته الأم مثل منتجات حليب الأبقار أو بعض المكسرات أو بعض المشروبات. وهذه المادة تنتقل إلى حليبها، ثم إلى جسم طفلها، مما يسبب له اضطرابات في الجهاز الهضمي. وقد يكون لون براز الطفل أخضر أو أصفر مع وجود دم أو مخاط. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي أو الإكزيما أو القيء أو الغثيان.
- اضطرابات في البطن: هي حالة تحدث عندما يكون لدي الطفل اضطراب في المعدة أو الأمعاء، سواء بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، أو بسبب عدم تحمل بعض الأغذية مثل الفاصولياء الخضراء أو السبانخ. وهذه الحالة تسبب إسهالًا مائيًا، قد يكون لونه أخضر أو أصفر. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى أو المغص أو فقدان الشهية.
- حمية الأم: هي حالة تحدث عندما تتناول الأم بعض الأطعمة التي تحتوي على صبغات غذائية ذات لون أخضر، مثل المشروبات المنكهة أو المثلجات أو الحلوى. وهذه الصبغات قد تنتقل إلى حليبها، ثم إلى جسم طفلها، مما يعطي برازه لونًا أخضرًا. وهذه المشكلة ليست خطيرة، ولا تستمر إلا لبضعة أيام، ولا تؤثر على صحة الطفل.
- أدوية تتناولها الأم أو الطفل: هي حالة تحدث عندما تتناول الأم أو الطفل بعض الأدوية التي قد تؤثر على لون عصارة المرارة، مثل المضادات الحيوية أو المكملات الغذائية التي تحتوي على حديد أو نحاس أو كبريت. وهذه المادة قد تغير لون براز الطفل إلى أخضر فاتح أو رمادي. وهذه المشكلة ليست خطيرة، وتزول بعد انتهاء فترة استخدام هذه الأدوية.
- التسنين: هي حالة تحدث عندما يبدأ ظهور سن جديد في فم طفلك، وقد يسبب هذا التغير في درجة حموضة فمه، مما يؤثر على لون برازه. وقد يكون لون براز طفلك في هذه المرحلة أخضر فاتح. وقد تظهر أعراض أخرى مثل التهاب في اللثة أو زيادة في إفرازات اللعاب.
أسباب ظهور البراز الأخضر عند الحوامل
البراز الأخضر عند الحوامل هو حالة قد تثير القلق والاستغراب لدى النساء الحوامل، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الإسهال أو الحمى أو الآلام في البطن. ولكن في بعض الحالات، قد يكون البراز الأخضر عند الحوامل طبيعياً ولا يشير إلى وجود مشكلة صحية.
أسباب ظهور البراز الأخضر عند الحوامل
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ظهور البراز الأخضر عند الحوامل، وتختلف باختلاف نوع التغذية والعمر والصحة. من بين هذه الأسباب:
- تغييرات هرمونية: خلال فترة الحمل، تحدث تغييرات هرمونية كبيرة في جسم المرأة، وقد تؤثر هذه التغييرات على عملية الهضم وسرعة حركة الأمعاء. فقد تؤدي زيادة هرمون البروجسترون إلى بطء حركة الأمعاء، مما يسمح لعصارة المرارة بالتفاعل مع البراز لفترة أطول، مما يغير لونه إلى أخضر. أو قد تؤدي زيادة هرمون التستوستيرون إلى زيادة حركة الأمعاء، مما يجعل البراز يخرج بسرعة دون أن يتغير لونه من أخضر إلى بني.
- تناول بعض الأطعمة أو المكملات: قد يؤثر نوع التغذية على لون البراز، فقد يتسبب تناول بعض الأطعمة ذات الأوراق الخضراء، مثل السبانخ والخس والكرنب، في زيادة مادة الكلوروفيل في جسم المرأة، وهي المادة التي تعطي هذه الخضروات لونها الأخضر. كما قد يتسبب تناول بعض المشروبات أو المثلجات أو الحلوى التي تحتوي على صبغات غذائية ذات لون أخضر في نقل هذه الصبغات إلى جسم المرأة دون أن تتغير. أيضاً، قد يتسبب تناول بعض المكملات التي تحتوي على حديد أو نحاس أو كبريت في تغيير لون عصارة المرارة، مما يؤثر على لون
هل ظهور البراز الأخضر علامة على السرطان؟
البراز الأخضر ليس علامة على السرطان في معظم الحالات، فهو غالباً ناتج عن تناول بعض الأطعمة أو المكملات أو الأدوية التي تؤثر على لون عصارة المرارة أو البكتيريا في الأمعاء. ولكن في بعض الحالات النادرة، قد يكون البراز الأخضر مرتبطاً ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون أو سرطان المرارة أو سرطان البنكرياس.
سرطان القولون هو نمو خلايا سرطانية في جدار القولون أو المستقيم، وقد يسبب هذا السرطان نزيفاً في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور دم في البراز. وقد يتفاعل هذا الدم مع عصارة المرارة أو بعض المكملات أو الأدوية، مما يغير لون البراز إلى أخضر أو أحمر أو أسود.
سرطان المرارة هو نمو خلايا سرطانية في جدار المرارة، وهي عضو صغير يخزن عصارة المرارة التي تساعد على هضم الدهون. وقد يسبب هذا السرطان انسداداً في قناة المرارة، مما يؤدي إلى تكدس عصارة المرارة في المرارة أو انحشارها في الكبد. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تركيز عصارة المرارة وتغير لونها إلى أخضر داكن. وقد يخرج هذا اللون مع البراز، مما يجعله أخضر.
سرطان البنكرياس هو نمو خلايا سرطانية في جدار البنكرياس، وهو عضو يفرز إنزيمات هضمية وهورمونات مثل الأنسولين. وقد يسبب هذا السرطان انسداداً في قناة البنكرياس، مما يؤدي إلى تقليل إفراز إنزيمات هضمية. وقد يؤدي ذلك إلى تغير في عملية هضم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات. وقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض المواد غير المهضومة في البراز، مثل شحمات دهنية أو بروتينات غير متحللة. وقد تتفاعل هذه المواد مع عصارة المرارة أو بعض المكملات أو الأدوية، مما يغير لون البراز إلى أخضر.
إذا كان لديك براز أخضر مستمر، فإنه من المستحسن استشارة طبيبك لإجراء فحص شامل للجهاز الهضمي. فقد تحتاج إلى إجراء بعض التحاليل والفحوصات، مثل فحص الدم أو فحص البراز أو تصوير الأشعة أو التنظير. هذه الفحوصات قد تساعد في تحديد سبب البراز الأخضر واستبعاد وجود أي سرطان أو مشكلة أخرى. وبناءً على التشخيص، قد يوصي طبيبك بالعلاج المناسب، سواء كان ذلك تغيير في النظام الغذائي أو تناول بعض الأدوية أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
متى يجب عليك أن تقلق بشأن البراز الأخضر؟
البراز الأخضر هو حالة قد تحدث للعديد من الأشخاص بسبب عوامل مختلفة، مثل نوع الغذاء أو المكملات أو الأدوية أو الحالة الصحية. في معظم الحالات، لا يدل البراز الأخضر على وجود مشكلة خطيرة، ويزول بمجرد تغيير أو إيقاف المسبب. لكن في بعض الحالات، قد يكون البراز الأخضر مؤشراً على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي أو عدوى أو سرطان.
في هذه المقالة، سنتحدث عن متى يجب عليك أن تقلق بشأن البراز الأخضر، وما هي الأعراض والعلامات التي تستدعي استشارة طبيبك.
متى يجب عليك أن تقلق بشأن البراز الأخضر؟
إذا كان لديك براز أخضر مؤقت، ولا تعاني من أي أعراض أخرى، فلا داعي للقلق. فقد يكون ذلك نتيجة لتناول بعض الأطعمة ذات الأوراق الخضراء أو المشروبات أو المثلجات أو الحلوى التي تحتوي على صبغات غذائية ذات لون أخضر. كما قد يكون ذلك نتيجة لتناول بعض المكملات التي تحتوي على حديد أو نحاس أو كبريت. في هذه الحالات، يكفي تغيير نظامك الغذائي أو إيقاف المكملات لإعادة لون برازك إلى طبيعته.
إذا كان لديك براز أخضر مستمر، وتعاني من أعراض مثل:
- إسهال شديد أو مائي
- حمى
- آلام في البطن
- فقدان في الشهية
- نزول دم مع البراز
- فقدان في الوزن
- اصفرار في الجلد أو العينين
إنه من المستحسن استشارة طبيبك لإجراء فحص شامل للجهاز الهضمي. فقد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود انسداد في قناة المرارةأو اضطراب في المعدة أو الأمعاء أو سرطان في القولونأو المرارةأو البنكرياس.
طبيبك قد يطلب منك إجراء بعض التحاليل والفحوصات، مثل:
- فحص الدم
- فحص البراز
- تصوير بالأشعة
- تنظير المعدة
- تنظير القولون
هذه التحاليل والفحوصات قد تساعد في تحديد سبب برازك الأخضر واستبعاد وجود أي سرطان أو مشكلة أخرى. وبناءً على التشخيص، قد يوصي طبيبك بالعلاج المناسب، سواء كان ذلك تغيير في النظام الغذائي أو تناول بعض الأدوية أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
متى يجب زيارة الطبيب بشأن البراز الأخضر؟
البراز الأخضر هو حالة قد تحدث لأسباب مختلفة، مثل تناول بعض الأطعمة أو المكملات أو الأدوية التي تؤثر على لون عصارة المرارة أو البكتيريا في الأمعاء. في معظم الحالات، لا يدل البراز الأخضر على وجود مشكلة خطيرة، ويزول بمجرد تغيير أو إيقاف المسبب. لكن في بعض الحالات، قد يكون البراز الأخضر مؤشراً على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي أو عدوى أو سرطان.
إذا كان لديك براز أخضر مؤقت، ولا تعاني من أي أعراض أخرى، فلا داعي للقلق. فقد يكون ذلك نتيجة لتناول بعض الأطعمة ذات الأوراق الخضراء أو المشروبات أو المثلجات أو الحلوى التي تحتوي على صبغات غذائية ذات لون أخضر. كما قد يكون ذلك نتيجة لتناول بعض المكملات التي تحتوي على حديد أو نحاس أو كبريت. في هذه الحالات، يكفي تغيير نظامك الغذائي أو إيقاف المكملات لإعادة لون برازك إلى طبيعته.
إذا كان لديك براز أخضر مستمر، وتعاني من أعراض مثل:
- إسهال شديد أو مائي
- حمى
- آلام في البطن
- فقدان في الشهية
- نزول دم مع البراز
- فقدان في الوزن
- اصفرار في الجلد أو العينين
إنه من المستحسن استشارة طبيبك لإجراء فحص شامل للجهاز الهضمي. فقد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود انسداد في قناة المرارةأو اضطراب في المعدة أو الأمعاء أو سرطان في القولونأو المرارةأو البنكرياس.
طبيبك قد يطلب منك إجراء بعض التحاليل والفحوصات، مثل:
- فحص الدم
- فحص البراز
- تصوير بالأشعة
- تنظير المعدة
- تنظير القولون
هذه التحاليل والفحوصات قد تساعد في تحديد سبب برازك الأخضر واستبعاد وجود أي سرطان أو مشكلة أخرى. وبناءً على التشخيص، قد يوصي طبيبك بالعلاج المناسب، سواء كان ذلك تغيير في النظام الغذائي أو تناول بعض الأدوية أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
هل تسبب أدوية تحديد النسل البراز الأخضر؟
أدوية تحديد النسل هي أدوية تستخدم لمنع الحمل عن طريق التأثير على مستويات الهرمونات في جسم المرأة. وتشمل هذه الأدوية حبوب منع الحمل والحقن واللصقات والحلقات والسدادات واللولب الرحمي.
هل تسبب أدوية تحديد النسل البراز الأخضر؟
لا يوجد دليل علمي قاطع على أن أدوية تحديد النسل تسبب البراز الأخضر. ومع ذلك، قد تؤثر هذه الأدوية على بعض وظائف الجهاز الهضمي، مثل سرعة حركة الأمعاء وامتصاص الماء والمواد الغذائية. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض التغيرات في لون وقوام ورائحة البراز.
في بعض الحالات، قد يكون لون البراز الأخضر مرتبط بتناول بعض الأطعمة أو المكملات أو الأدوية التي تؤثر على لون عصارة المرارة أو البكتيريا في الأمعاء. وقد يكون هذا مؤقتاً ولا يشير إلى وجود مشكلة صحية. لكن في بعض الحالات، قد يكون لون البراز الأخضر مؤشراً على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي أو عدوى أو سرطان.
إذا كان لديك براز أخضر مستمر، وتعاني من أعراض مثل:
- إسهال شديد أو مائي
- حمى
- آلام في البطن
- فقدان في الشهية
- نزول دم مع البراز
- فقدان في الوزن
- اصفرار في الجلد أو العينين
إنه من المستحسن استشارة طبيبك لإجراء فحص شامل للجهاز الهضمي. فقد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود انسداد في قناة المرارة أو اضطراب في المعدة أو الأمعاء أو سرطان في القولون أو المرارة أو البنكرياس.
طبيبك قد يطلب منك إجراء بعض التحاليل والفحوصات، مثل:
- فحص الدم
- فحص البراز
- تصوير بالأشعة
- تنظير المعدة
- تنظير القولون
هذه التحاليل والفحوصات قد تساعد في تحديد سبب برازك الأخضر واستبعاد وجود أي سرطان أو مشكلة أخرى. وبناءً على التشخيص، قد يوصي طبيبك بالعلاج المناسب، سواء كان ذلك تغيير في النظام الغذائي أو تناول بعض الأدوية أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
هل البراز الأخضر خطير؟
البراز الأخضر هو حالة قد تحدث للعديد من الأشخاص بسبب عوامل مختلفة، مثل نوع الغذاء أو المكملات أو الأدوية أو الحالة الصحية. في معظم الحالات، لا يدل البراز الأخضر على وجود مشكلة خطيرة، ويزول بمجرد تغيير أو إيقاف المسبب. لكن في بعض الحالات، قد يكون البراز الأخضر مؤشراً على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي أو عدوى أو سرطان.
في هذه المقالة، سنتحدث عن متى يجب عليك أن تقلق بشأن البراز الأخضر، وما هي الأعراض والعلامات التي تستدعي استشارة طبيبك.
متى يجب عليك أن تقلق بشأن البراز الأخضر؟
إذا كان لديك براز أخضر مؤقت، ولا تعاني من أي أعراض أخرى، فلا داعي للقلق. فقد يكون ذلك نتيجة لتناول بعض الأطعمة ذات الأوراق الخضراء أو المشروبات أو المثلجات أو الحلوى التي تحتوي على صبغات غذائية ذات لون أخضر. كما قد يكون ذلك نتيجة لتناول بعض المكملات التي تحتوي على حديد أو نحاس أو كبريت. في هذه الحالات، يكفي تغيير نظامك الغذائي أو إيقاف المكملات لإعادة لون برازك إلى طبيعته.
إذا كان لديك براز أخضر مستمر، وتعاني من أعراض مثل:
- إسهال شديد أو مائي
- حمى
- آلام في البطن
- فقدان في الشهية
- نزول دم مع البراز
- فقدان في الوزن
- اصفرار في الجلد أو العينين
إنه من المستحسن استشارة طبيبك لإجراء فحص شامل للجهاز الهضمي. فقد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود انسداد في قناة المرارةأو اضطراب في المعدة أو الأمعاء أو سرطان في القولونأو المرارةأو البنكرياس.
طبيبك قد يطلب منك إجراء بعض التحاليل والفحوصات، مثل:
- فحص الدم
- فحص البراز
- تصوير بالأشعة
- تنظير المعدة
- تنظير القولون
هذه التحاليل والفحوصات قد تساعد في تحديد سبب برازك الأخضر واستبعاد وجود أي سرطان أو مشكلة أخرى. وبناءً على التشخيص، قد يوصي طبيبك بالعلاج المناسب، سواء كان ذلك تغيير في النظام الغذائي أو تناول بعض الأدوية أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
المراجع / المصادر :
- 2: الصبغة الصفراء هي مادة تنتج من تحلل خلايا الدم الحمراء في الجسم، وتنقل عبر الدم إلى الكبد، حيث يتم تحويلها إلى صفراء وتفرز مع البراز1
- 2: بكتيريا السالمونيلا: وهي بكتيريا تنتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو مخالطة الحيوانات المصابة1
- 1: العقي
- 2: البراز الانتقالي
- 3: البراز المصفَّى
- 4: حساسية من غذاء الأم
- 5: اضطرابات في البطن
- 1: تغييرات هرمونية
- 3: تناول بعض الأطعمة أو المكملات
تعليقات
إرسال تعليق