القائمة الرئيسية

الصفحات

مكونات البول

مكونات البول هي المواد التي تتكون منها السائل الذي يفرزه الجسم عن طريق الكلى للتخلص من الفضلات والسموم. البول يتكون بشكل أساسي من الماء، ويحتوي أيضاً على مجموعة من المركبات العضوية واللاعضوية، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والهرمونات والأصباغ

من المركبات العضوية التي توجد في البول ما يلي:

  • اليوريا: وهي مادة تنتج من تحلل البروتينات في الجسم، وتفرز بمقدار 9.3 - 23.3 غرام لكل لتر من البول.
  • الكرياتينين: وهي مادة تنتج من تحلل الكرياتين في العضلات، وتفرز بمقدار 0.67 - 2.15 غرام لكل لتر من البول.
  • حمض البول: وهو مادة تنتج من تحلل الأسس البورينية في الحمض النووي، وتفرز بمقدار 0.5 - 0.8 غرام لكل لتر من البول.
  • الأحماض العضوية: مثل حمض البوليك، وهو مادة تنتج من تحلل حمض الأوريك في الجسم.
  • الأجسام الكيتونية: وهي مواد تنتج من تحلل الدهون في حالة نقص الغلوكوز في الدم، مثل في حالة مرض السكري أو التخفيف من الطعام.
  • الإستروجينات والبروجسترون: وهي هرمونات جنسية أنثوية تفرز بشكل دوري مع دورة الحيض.
  • الأدرينالين والنورأدرينالين: وهي هرمونات تفرز من قشرة الغدة الكظرية، وتؤثر على ضغط الدم والقلب والأعصاب.

من المركبات اللاعضوية التي توجد في البول ما يلي:

  • الصوديوم والبوتاسيوم والكلور: وهي عناصر كهروغيرية (Electrolytes) تؤثر على التوازن المائي والحامضي في الجسم، وتفرز بمقادير مختلفة حسب نظام التغذية وحالة التعرق.
  • الفسفور والكالسيوم: وهي عناصر هامة لبناء العظام والأسنان، وتفرز بشكل رئيسي على هيئة فسفاتات.
  • المغنزيوم والحديد والنحاس والزنك: وهي عناصر ضرورية لعمل بعض الإنزيمات والهرمونات في الجسم، وتفرز بمقادير زهيدة جداً.

وجود صديد في البول يعني أن هناك التهاباً أو عدوى في المسالك البولية، ويمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، مثل:

  • التهابات المسالك البولية: وهي حالة شائعة خاصة عند النساء، تحدث عندما تدخل بكتيريا من فتحة البول إلى المثانة أو الحالب أو الكلى، وتسبب أعراض مثل حرقان أو ألم أو تكرار التبول، وقد تصاحبها حمى أو دم في البول.
  • الأمراض المنقولة جنسياً: وهي حالات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب، وتسبب التهابات في الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الحلق، وقد تؤدي إلى ظهور صديد في البول. من هذه الأمراض ما يلي:
    • السيلان: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى نيسيريا غونورية (Neisseria gonorrhoeae)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات صفراء أو خضراء من فتحة البول أو المهبل.
    • الكلاميديا: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى كلاميديا تراخوماتيس (Chlamydia trachomatis)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات شفافة أو بيضاء من فتحة البول أو المهبل.
    • الزهري: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى تريبونيما باليدوم (Treponema pallidum)، وتؤثر على الجلد والأغشية المخاطية في جميع أجزاء الجسم، وتسبب ظهور قروح في منطقة الإصابة.

صديد البول

صديد البول هو حالة تتميز بوجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول، وهذه الخلايا تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. صديد البول قد يكون مرئياً على شكل إفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء تخرج مع البول، أو قد يكون غير مرئياً ويحتاج إلى فحص مخبري للكشف عنه

أسباب صديد البول تختلف باختلاف مصدر الالتهاب أو العدوى، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • التهابات المسالك البولية: وهي حالات شائعة تحدث عندما تدخل بكتيريا من فتحة البول إلى المثانة أو الحالب أو الكلى، وتسبب أعراض مثل حرقان أو ألم أو تكرار التبول، وقد تصاحبها حمى أو دم في البول. التهابات المسالك البولية تصيب النساء أكثر من الرجال بسبب قصر مجرى البول لديهن وقربه من فتحة المستقيم.
  • الأمراض المنقولة جنسياً: وهي حالات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب، وتسبب التهابات في الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الحلق، وقد تؤدي إلى ظهور صديد في البول. من هذه الأمراض ما يلي:
    • السيلان: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى نيسيريا غونورية (Neisseria gonorrhoeae)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات صفراء أو خضراء من فتحة البول أو المهبل.
    • الكلاميديا: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى كلاميديا تراخوماتيس (Chlamydia trachomatis)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات شفافة أو بيضاء من فتحة البول أو المهبل.
    • الزهري: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى تريبونيما باليدوم (Treponema pallidum)، وتؤثر على الجلد والأغشية المخاطية في جميع أجزاء الجسم، وتسبب ظهور قروح في منطقة الإصابة.
  • حصوات الكلى: وهي تكوينات صلبة من المواد المعدنية أو العضوية في الكلى، وقد تسبب ألماً شديداً في الظهر أو الجانب أو البطن، وقد تسد مجرى البول وتؤدي إلى احتباس البول أو نزول صديد مع البول.
  • التهاب البروستاتا: وهي غدة صغيرة تحت المثانة لدى الرجال، وتفرز سائلاً يدخل في تكوين السائل المنوي. التهاب البروستاتا قد يكون ناجماً عن عدوى بكتيرية أو غير بكتيرية، وقد يسبب أعراض مثل صعوبة أو ألم في التبول، وزيادة التبول ليلاً، وألم في منطقة الحوض أو العانة أو الخصيتين، وقد يؤدي إلى نزول صديد مع البول.
  • السُل: وهو مرض معدي يسببه بكتيريا تسمى سلّية (Mycobacterium tuberculosis)، وتؤثر على الرئتين بشكل رئيسي، ولكن قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى أو المثانة أو الأعضاء التناسلية. السُل قد يسبب أعراض مثل سعال مزمن مع دم، وفقدان للشهية والوزن، وحمى وقشعريرة، وتعب وإرهاق، وقد يؤدي إلى نزول صديد مع البول.

إذا كنت تعاني من صديد في البول، فأنصحك بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب حدوث صديد في البول، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم.
  • تجنب التأخير في التبول عند الشعور بالحاجة إليه.
  • اتباع نظافة شخصية جيدة لفتحة البول والأعضاء التناسلية.
  • استخدام وسائل حماية مناسبة عند ممارسة الجنس.
  • تجنب استخدام المستحضرات أو المطهرات التي قد تسبب تهيجاً لفتحة البول أو المهبل.

أسباب صديد البول

أسباب صديد البول هي العوامل التي تؤدي إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية، والتي تسبب زيادة في خلايا الدم البيضاء في البول. خلايا الدم البيضاء هي جزء من جهاز المناعة في الجسم، وتحارب الجراثيم والفيروسات والفطريات التي تسبب الأمراض. وجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول يعني أن هناك مصدر للالتهاب أو العدوى في مكان ما من المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية.

هناك عدة أسباب محتملة لصديد البول، وقد تختلف باختلاف عوامل مثل الجنس والعمر والصحة العامة والتاريخ المرضي والعادات الشخصية. من أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • التهابات المسالك البولية: وهي حالات شائعة تحدث عندما تدخل بكتيريا من فتحة البول إلى المثانة أو الحالب أو الكلى، وتسبب أعراض مثل حرقان أو ألم أو تكرار التبول، وقد تصاحبها حمى أو دم في البول. التهابات المسالك البولية تصيب النساء أكثر من الرجال بسبب قصر مجرى البول لديهن وقربه من فتحة المستقيم.
  • الأمراض المنقولة جنسياً: وهي حالات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب، وتسبب التهابات في الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الحلق، وقد تؤدي إلى ظهور صديد في البول. من هذه الأمراض ما يلي:
    • السيلان: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى نيسيريا غونورية (Neisseria gonorrhoeae)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات صفراء أو خضراء من فتحة البول أو المهبل.
    • الكلاميديا: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى كلاميديا تراخوماتيس (Chlamydia trachomatis)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات شفافة أو بيضاء من فتحة البول أو المهبل.
    • الزهري: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى تريبونيما باليدوم (Treponema pallidum)، وتؤثر على الجلد والأغشية المخاطية في جميع أجزاء الجسم، وتسبب ظهور قروح في منطقة الإصابة.
  • حصوات الكلى: وهي تكوينات صلبة من المواد المعدنية أو العضوية في الكلى، وقد تسبب ألماً شديداً في الظهر أو الجانب أو البطن، وقد تسد مجرى البول وتؤدي إلى احتباس البول أو نزول صديد مع البول.
  • التهاب البروستاتا: وهي غدة صغيرة تحت المثانة لدى الرجال، وتفرز سائلاً يدخل في تكوين السائل المنوي. التهاب البروستاتا قد يكون ناجماً عن عدوى بكتيرية أو غير بكتيرية، وقد يسبب أعراض مثل صعوبة أو ألم في التبول، وزيادة التبول ليلاً، وألم في منطقة الحوض أو العانة أو الخصيتين، وقد يؤدي إلى نزول صديد مع البول.
  • السُل: وهو مرض معدي يسببه بكتيريا تسمى سلّية (Mycobacterium tuberculosis)، وتؤثر على الرئتين بشكل رئيسي، ولكن قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى أو المثانة أو الأعضاء التناسلية. السُل قد يسبب أعراض مثل سعال مزمن مع دم، وفقدان للشهية والوزن، وحمى وقشعريرة، وتعب وإرهاق، وقد يؤدي إلى نزول صديد مع البول.

إذا كنت تعاني من صديد في البول، فأنصحك بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب حدوث صديد في البول، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم.
  • تجنب التأخير في التبول عند الشعور بالحاجة إليه.
  • اتباع نظافة شخصية جيدة لفتحة البول والأعضاء التناسلية.
  • استخدام وسائل حماية مناسبة عند ممارسة الجنس.
  • تجنب استخدام المستحضرات أو المطهرات التي قد تسبب تهيجاً لفتحة البول أو المهبل.

عوامل خطر الإصابة بصديد البول

عوامل خطر الإصابة بصديد البول هي الظروف أو العادات التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية، والتي تؤدي إلى زيادة خلايا الدم البيضاء في البول. وجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول يعني أن هناك مصدر للالتهاب أو العدوى في مكان ما من المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية.

هناك عدة عوامل خطر محتملة لصديد البول، وقد تختلف باختلاف عوامل مثل الجنس والعمر والصحة العامة والتاريخ المرضي والعادات الشخصية. من أهم هذه العوامل خطر ما يلي:

  • الجنس: فالنساء أكثر عرضة للإصابة بصديد البول من الرجال، وذلك لأسباب تشريحية وهرمونية. فقصر مجرى البول لدى النساء وقربه من فتحة المستقيم يسهل دخول البكتيريا إلى المثانة والحالب والكلى. كما أن انخفاض مستوى هرمون الاستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث يقلل من حماية المخاطية المهبلية من التهابات المسالك البولية.
  • العمر: فكبار السن أكثر عرضة للإصابة بصديد البول من الشباب، وذلك لأسباب متعددة. فمع تقدم العمر يقل كفاءة جهاز المناعة في مقاومة الجراثيم، وتزداد فرصة حدوث اضطرابات في المسالك البولية مثل تضخم البروستاتا لدى الرجال أو ترهل المثانة لدى النساء، وتزداد احتمالية استخدام بعض الأدوية التي قد تؤثر على تكوين أو تفرز أو تفاعلات البول.
  • الصحة العامة: فوجود بعض الأمراض المزمنة أو المعدية أو المناعية قد يزيد من خطر الإصابة بصديد البول. فمثلاً، مرضى السكري يكون لديهم ضعف في جهاز المناعة وارتفاع في نسبة سكر في دورانهم، مما يجعلهم أكثر عُرضة للعدوى البكتيرية أو الفطرية في المسالك البولية. كما أن مرضى السل أو الإيدز أو السرطان أو زراعة الأعضاء يكون لديهم نقص في المناعة بسبب المرض نفسه أو العلاجات التي يتلقونها، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بصديد البول.
  • التاريخ المرضي: فوجود تاريخ سابق من التهابات المسالك البولية أو الأمراض المنقولة جنسياً أو حصوات الكلى أو التهاب البروستاتا أو زراعة الكلى أو السل أو متلازمة المثانة المؤلمة أو التهاب المثانة الخلالي أو التهابات داخل البطن أو التهاب رئوي أو التهابات الحوض أو وجود أجسام غريبة في المسالك البولية أو الناسور البولي أو مرض الكلية متعددة الكيسات قد يزيد من خطر تكرار حدوث صديد في البول.
  • العادات الشخصية: فبعض العادات قد تؤثر على صحة المسالك البولية وتزيد من خطر حدوث صديد في البول. فمثلاً، شرب كميات غير كافية من الماء والسوائل قد يؤدي إلى تركيز وتحلل وتهيج للبول. كما أن تأخير التبول عند الشعور بالحاجة إليه قد يؤدي إلى احتباس وتكاثر للبكتيريا في المثانة. كما أن عدم اتباع نظافة شخصية جيدة لفتحة البول والأعضاء التناسلية قد يؤدي إلى دخول وانتشار للجراثيم. كما أن ممارسة الجنس بشكل غير محمي قد يؤدي إلى انتقال للأمراض المنقولة جنسياً. كما أن استخدام بعض المستحضرات أو المطهرات التي قد تسبب تهيجاً لفتحة البول أو المهبل قد يؤدي إلى التهابات في المسالك البولية.

إذا كنت تعاني من صديد في البول، فأنصحك بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر حدوث صديد في البول، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم.
  • عدم تأخير التبول عند الشعور بالحاجة إليه.

أدوية تؤدّي لصديد البول

صديد البول هو حالة تتميز بوجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول، وهذه الخلايا تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. صديد البول قد يكون مرئياً على شكل إفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء تخرج مع البول، أو قد يكون غير مرئياً ويحتاج إلى فحص مخبري للكشف عنه

أسباب صديد البول تختلف باختلاف مصدر الالتهاب أو العدوى، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • التهابات المسالك البولية: وهي حالات شائعة تحدث عندما تدخل بكتيريا من فتحة البول إلى المثانة أو الحالب أو الكلى، وتسبب أعراض مثل حرقان أو ألم أو تكرار التبول، وقد تصاحبها حمى أو دم في البول. التهابات المسالك البولية تصيب النساء أكثر من الرجال بسبب قصر مجرى البول لديهن وقربه من فتحة المستقيم.
  • الأمراض المنقولة جنسياً: وهي حالات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب، وتسبب التهابات في الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الحلق، وقد تؤدي إلى ظهور صديد في البول. من هذه الأمراض ما يلي:
    • السيلان: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى نيسيريا غونورية (Neisseria gonorrhoeae)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات صفراء أو خضراء من فتحة البول أو المهبل.
    • الكلاميديا: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى كلاميديا تراخوماتيس (Chlamydia trachomatis)، وتؤثر على خلايا المخاط في الأعضاء التناسلية، وتسبب إفرازات شفافة أو بيضاء من فتحة البول أو المهبل.
    • الزهري: وهو مرض يسببه بكتيريا تسمى تريبونيما باليدوم (Treponema pallidum)، وتؤثر على الجلد والأغشية المخاطية في جميع أجزاء الجسم، وتسبب ظهور قروح في منطقة الإصابة.
  • حصوات الكلى: وهي تكوينات صلبة من المواد المعدنية أو العضوية في الكلى، وقد تسبب ألماً شديداً في الظهر أو الجانب أو البطن، وقد تسد مجرى البول وتؤدي إلى احتباس البول أو نزول صديد مع البول.
  • التهاب البروستاتا: وهي غدة صغيرة تحت المثانة لدى الرجال، وتفرز سائلاً يدخل في تكوين السائل المنوي. التهاب البروستاتا قد يكون ناجماً عن عدوى بكتيرية أو غير بكتيرية، وقد يسبب أعراض مثل صعوبة أو ألم في التبول، وزيادة التبول ليلاً، وألم في منطقة الحوض أو العانة أو الخصيتين، وقد يؤدي إلى نزول صديد مع البول.
  • السُل: وهو مرض معدي يسببه بكتيريا تسمى سلّية (Mycobacterium tuberculosis)، وتؤثر على الرئتين بشكل رئيسي، ولكن قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى أو المثانة أو الأعضاء التناسلية. السُل قد يسبب أعراض مثل سعال مزمن مع دم، وفقدان للشهية والوزن، وحمى وقشعريرة، وتعب وإرهاق، وقد يؤدي إلى نزول صديد مع البول.

في بعض الحالات، قد تكون هناك بعض الأدوية التي تؤدي إلى ظهور صديد في البول كآثار جانبية نادرة. من هذه الأدوية ما يلي:

  • الأسبرين: وهو دواء شائع يستخدم كمسكن للألم وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات. قد يسبب هذا الدواء اضطرابات في تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى نزف داخلي في المسالك البولية أو في جهاز التناسل. كما قد يؤثر هذا الدواء على حمضية البول، مما قد يزيد من خطر حصول عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
  • الأمفيتامينات: وهي مجموعة من المواد المحفزة للجهاز العصبي المركزي، وتستخدم في علاج بعض حالات فرط الحركة ونقص الانتباه. قد تسبب هذه المواد زيادة في حمضية البول، مما قد يؤدي إلى تهيج المسالك البولية وزيادة خطر حصول عدوى بكتيرية فيها.

أعراض صديد البول

صديد البول هو حالة تتميز بوجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول، وهذه الخلايا تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. صديد البول قد يكون مرئياً على شكل إفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء تخرج مع البول، أو قد يكون غير مرئياً ويحتاج إلى فحص مخبري للكشف عنه

أعراض صديد البول تتباين باختلاف مصدر الالتهاب أو العدوى، وقد تظهر بشكل مستقل أو مصاحب لأعراض أخرى تتعلق بالحالة الصحية التي نتج عنها صديد البول. من أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: وهذا يدل على وجود رد فعل من جهاز المناعة لمحاربة الالتهاب أو العدوى، وقد يصاحبه قشعريرة أو تعرق.
  • ألم في منطقة الحوض: وهذا يدل على وجود التهاب في المثانة أو الحالب أو الكلى أو البروستاتا أو المهبل، وقد يكون حادًا أو مزمنًا.
  • رائحة كريهة في البول: وهذا يدل على وجود جراثيم أو فطريات أو دم في البول، وقد تكون رائحة البول نتنة أو حامضة.
  • تكرار التبول: وهذا يدل على وجود تهيج في المسالك البولية، وقد يشعر المصاب بحاجة مُلحّة للتبول بشكل مُتكرّر، حتى لو كانت كمية البول قليلة.
  • حرقان عند التبول: وهذا يدل على وجود التهاب في فتحة البول أو المثانة، وقد يشعر المصاب بألم شديد أثناء تفريغ المثانة.
  • ظهور دم في البول: وهذا يدل على وجود نزف داخلي في المسالك البولية، نتيجة لإصابة في الكلى أو الحالب أو المثانة، وقد يظهر لون البول بنيًّا أو ورديًّا.
  • ظهور إفرازات غير طبيعية: وهذا يدل على وجود التهاب في الأعضاء التناسلية، نتيجة لإصابة بأمراض منقولة جنسيًّا، وقد تظهر إفرازات صفراء أو خضراء أو بيضاء أو رمادية من فتحة البول أو المهبل أو القضيب.
  • أعراض مصاحبة لأمراض أخرى: وهذا يدل على وجود صديد في البول نتيجة لحالات صحية كامنة أخرى، وقد تتضمن هذه الأعراض ما يلي:
    • الشعور بالغثيان أو الاستفراغ: وهذا قد يكون علامة تدل على وجود مشاكل في الكلى، مثل التهاب الكلى أو حصوات الكلى أو السُل الكلوي.
    • ضيق التنفس: وهذا قد يكون علامة تدل على وجود مشاكل في الرئتين، مثل التهاب الرئة أو السُل الرئوي.
    • ألم في المفاصل أو العظام: وهذا قد يكون علامة تدل على وجود مشاكل في الجهاز العظمي، مثل التهاب المفاصل أو الزهري.

إذا كنت تعاني من صديد في البول، فأنصحك بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب حدوث صديد في البول، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم.
  • عدم تأخير التبول عند الشعور بالحاجة إليه.
  • اتباع نظافة شخصية جيدة لفتحة البول والأعضاء التناسلية.
  • استخدام وسائل حماية مناسبة عند ممارسة الجنس.
  • تجنب استخدام المستحضرات أو المطهرات التي قد تسبب تهيجاً لفتحة البول أو المهبل.

تشخيص صديد البول

تشخيص صديد البول هو عملية تحديد وجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول، وهذه الخلايا تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. تشخيص صديد البول يتطلب إجراء فحوصات مختلفة للكشف عن مستوى ونوع وسبب الخلايا البيضاء في البول. من أهم هذه الفحوصات ما يلي:

  • تحليل البول: وهو فحص بسيط يتم خلاله أخذ عينة من البول، وفحصها تحت المجهر لتحديد المواد الموجودة به ومستواها. يُشخّص المريض بصديد البول إذا كان تعداد كريات الدم البيضاء في البول لديه أعلى من 10 خلايا في كل ميلمتر مكعب من البول، والبول يبدو ضبابيّ اللون. كما يُحدّد في هذا الفحص نسبة مكونات أخرى قد تساعد في تحديد سبب صديد البول، مثل:
    • النيتريت: وهو مادة تنتج عن تفاعل بعض أنواع البكتيريا مع نترات البول. ارتفاع نسبة النيتريت في البول يدل على وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
    • إنزيم إستراز الكرية البيضاء: وهو إنزيم يفرزه بعض أنواع كريات الدم البيضاء عندما تقاتل التهابات في المسالك البولية. ارتفاع نسبة هذا الإنزيم في البول يدل على وجود التهاب في المسالك البولية.
    • البروتين: وهو مادة تحتوي على سلاسل من حمض أميني، وتقوم بالعديد من المهام في جسم الإنسان. ارتفاع نسبة البروتين في البول يدل على وجود مشاكل في الكلى، مثل التهاب أو حصى أو سُل.
  • الأشعة المقطعية: وهي فحص يستخدم أشعة إكس لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لأجزاء مختلفة من جسم المريض. يستخدم هذا الفحص للكشف عن وجود حصى أو جروح أو خراجات أو أورام أو ناسور في المسالك.

علاج صديد البول

علاج صديد البول هو عملية تهدف إلى التخلص من الالتهاب أو العدوى التي تسبب زيادة خلايا الدم البيضاء في البول، والتي تشير إلى وجود مشكلة في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. علاج صديد البول يتطلب تحديد السبب المؤدي إليه، واستخدام الأدوية والعلاجات المناسبة له. كما يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية والطرق الطبيعية لتجنب حدوث صديد في البول

أهم خطوة في علاج صديد البول هي مراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري للكشف عن مستوى ونوع وسبب خلايا الدم البيضاء في البول. يمكن للطبيب أن يطلب من المريض إجراء تحليل بول لفحص المواد الموجودة به ومستواها، والتأكد من وجود صديد في البول. كما يمكن للطبيب أن يطلب من المريض إجراء فحص دم لفحص مستوى خلايا الدم والتهاباته، والتأكد من عدم وجود تعفن في الدم. كما يمكن للطبيب أن يطلب من المريض إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية لفحص حالة المسالك والأعضاء البولية، والتأكد من عدم وجود حصى أو جروح أو خراجات أو أورام أو ناسور فيها

إذا تأكد من وجود صديد في البول، فسيقوم الطبيب بصرف الأدوية المناسبة لعلاجه، والتي تختلف باختلاف سببه. من أهم هذه الأدوية ما يلي:

  • المضادات الحيوية: هي أدوية تستخدم لقتل أو منع نمو الجراثيم المسؤولة عن حدوث التهابات أو عدوى في المسالك أو الأعضاء البولية. نوع المضاد الحيوي ومدة استخدامه يعتمدان على حالة المريض ونوع الجراثيم المسببة للإصابة. من أشهر المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج صديد البول ما يلي: ريمثروبرازيل-سلفامثروكساسول (Trimethoprim-sulfamethoxazole)، فورسفاماسيل (Fosfomycin)، ناتروفورانتان (Nitrofurantoin)، سافالكسين (Cephalexin)، سافترياكسون (Ceftriaxone)، وغيرها. يجب على المريض تناول الجرعة الكاملة من المضادات الحيوية حسب وصفة الطبيب وعدم إيقافها في حال الشعور بالتحسن، لتجنب حدوث مقاومة للجراثيم أو تكرار الإصابة.
  • المسكنات والخافضات: هي أدوية تستخدم لتخفيف الألم والحرارة المصاحبة لصديد البول. من أشهر هذه الأدوية ما يلي: الأسبرين (Aspirin)، الإيبوبروفين (Ibuprofen)، الباراسيتامول (Paracetamol)، وغيرها. يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بشأن جرعة وطريقة استخدام هذه الأدوية، وعدم تجاوز الجرعة المسموح بها، لتجنب حدوث آثار جانبية.
  • الأدوية المضادة للفطريات: هي أدوية تستخدم لقتل أو منع نمو الفطريات المسؤولة عن حدوث التهابات أو عدوى في المسالك أو الأعضاء البولية. نوع الدواء المضاد للفطريات ومدة استخدامه يعتمدان على حالة المريض ونوع الفطريات المسببة للإصابة. من أشهر الأدوية المضادة للفطريات التي تستخدم في علاج صديد البول ما يلي: فلوكانازول (Fluconazole)، كلورترامازول (Clotrimazole)، كاسبافانغن (Caspofungin)، وغيرها. يجب على المريض تناول الجرعة الكاملة من هذه الأدوية حسب وصفة الطبيب وعدم إيقافها في حال الشعور بالتحسن، لتجنب حدوث مقاومة للفطريات أو تكرار الإصابة.

إلى جانب استخدام هذه الأدوية، يمكن للمريض اتباع بعض التدابير والطرق الطبيعية التي تساعده في التخلص من صديد البول أو تجنب حدوثه. من هذه التدابير والطرق ما يلي:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل: فالماء والسوائل تساعد على تنظيف المسالك والأعضاء البولية من الفضلات والسموم، وتزيد من كمية وتكرار التبول، مما يؤدي إلى طرد خلايا الدم البيضاء والجراثيم والفطريات من الجسم. يُنصح بشرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل يوميًّا.

صديد البول أثناء الحمل

صديد البول هو حالة تتميز بوجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول، وهذه الخلايا تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. صديد البول هو من أكثر العدوى البكتيرية شيوعًا في الحمل، حيث يصاب به ما بين 2-10% من الحوامل. صديد البول قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين، مثل التسمم الحملي والولادة المبكرة والتهابات المشيمة والسُل.

أسباب صديد البول في الحمل تشترك مع أسبابه في غير الحامل، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوثه في فترة الحمل، مثل:

  • التغيرات التشريحية والفسيولوجية: ففي فترة الحمل، تحدث تغيرات في جهاز المسالك البولية تؤثر على وظائفه وتقاومته للعدوى. فمثلاً، يزداد حجم المثانة وتقل قدرتها على التفريغ بشكل كامل، مما يؤدي إلى احتباس للبول وتكاثر للجراثيم. كما يزداد طول وانحناء الحالب نتيجة لضغط الرحم المتزايد، مما يؤدي إلى انخفاض في سرعة تدفق البول وزيادة في احتمالية حصول انسداد أو ارتجاع. كما يقل انقباض عضلات المثانة والحالب نتيجة لزيادة هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى تقليل من قوة التبول وزيادة من خطر حصول التهابات.
  • التغيرات المناعية: ففي فترة الحمل، تحدث تغيرات في جهاز المناعة تؤثر على قدرته على مقاومة العدوى. فمثلاً، يقل نشاط خلايا المناعة المسؤولة عن قتل أو ابتلاع الجراثيم، مثل خلايا T وخلايا NK، نتيجة لزيادة هرمونات الحمل، مثل هرمون التسترون وهرمون HCG. كما يقل إفراز بعض المواد المضادة للالتهابات، مثل IL-10 وIL-12، نتيجة لزيادة هرمون IL-4. كما يقل إفراز بعض المضادات الحيوية الموجودة في المخاطية المهبلية، مثل اللاكتوباسيلين والليزوزيم، نتيجة لزيادة هرمون الاستروجين. كل هذه التغيرات تهدف إلى حماية الجنين من ردود فعل المناعة السلبية، ولكنها تزيد من خطر حصول عدوى في المسالك البولية.
  • التغيرات الهرمونية: ففي فترة الحمل، تحدث تغيرات في مستويات بعض الهرمونات التي تؤثر على وظائف وتوازن المسالك البولية. فمثلاً، يزداد هرمون البروجسترون، وهو هرمون يساعد على استقرار الحمل وتحضير الثدي لإفراز الحليب. هذا الهرمون يؤثر على عضلات المسالك البولية بشكل سلبي، فهو يقلل من انقباضها ويزيد من احتمالية حصول ارتجاع أو انسداد للبول. كما يؤثر على تكوين وتفاعلات البول بشكل سلبي، فهو يقلل من حمضية البول ويزيد من نسبة سكر فيه، مما يجعله بيئة مثالية لنمو وانتشار الجراثيم. كما يزداد هرمون HCG، وهو هرمون يساعد على دعم نمو وتغذية الجنين. هذا الهرمون يؤثر على وظائف الكلى بشكل سلبي، فهو يزيد من حجم وتروية الكلى، مما يؤدي إلى زيادة في إفراز وتخفيف البول، مما قد يؤدي إلى زيادة في خطر حصول اضطرابات في التوازن المائي والكهربائي في الجسم.

إذا كان لديك صديد في البول أثناء الحمل، فأنصحك بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. علاج صديد البول في الحمل يعتمد على نوع وشدة وسبب الإصابة، وقد يشمل استخدام المضادات الحيوية أو المسكنات أو المضادات للفطريات أو التدخلات الجراحية. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر حدوث صديد في البول أثناء الحمل، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم.
  • عدم تأخير التبول عند الشعور بالحاجة إليه.
  • اتباع نظافة شخصية جيدة لفتحة البول والأعضاء التناسلية.

مضاعفات صديد البول

صديد البول هو حالة تتميز بوجود خلايا دم بيضاء زائدة في البول، وهذه الخلايا تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية. صديد البول قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للصحة إذا لم يتم علاجه بشكل سليم وفي الوقت المناسب. من أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • تسمم الدم: وهو حالة تحدث عندما تنتشر الجراثيم أو سمومها من مكان العدوى إلى مجرى الدم، مسببة رد فعل مناعي شديد وخطير. تسمم الدم قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وضيق التنفس، وتشنجات، وفشل في وظائف الأعضاء المهمة مثل القلب والكلى والكبد. تسمم الدم قد يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه بسرعة بالأدوية المضادة للجراثيم والسوائل والأكسجين.
  • تلف الكلى: وهو حالة تحدث عندما تتأثر وظائف الكلى بسبب الالتهاب أو العدوى أو انسداد المسالك البولية. تلف الكلى قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض كفاءة تصفية الدم من الفضلات والسموم، وزيادة خطر حصول اضطرابات في التوازن المائي والكهربائي في الجسم. تلف الكلى قد يحتاج إلى علاج بالغسيل الكلوي أو زرع كلية.
  • الولادة المبكرة: وهي حالة تحدث عندما تولد المرأة طفلها قبل اكتمال فترة حملها، والتي تستغرق عادة 40 أسبوعًا. صديد البول في فترة الحمل قد يزيد من خطر حصول التقلصات في رحم المرأة، أو انفصال المشيمة عن جدار الرحم، أو انخفاض مستوى الماء المحيط بالجنين. كل هذه الحالات قد تؤدي إلى حدوث نزيف أو خطر على حياة الأم أو الجنين
  • الإصابة بأمراض أخرى: صديد البول قد يكون نتيجة لإصابة المصاب بأمراض منقولة جنسيًّا، مثل الزهري أو السيلان أو الكلاميديا أو التهاب الكبد. هذه الأمراض قد تسبب أعراضًا مزعجة مثل إفرازات غير طبيعية، أو حكة، أو نزيف، أو ألم في الأعضاء التناسلية. كما قد تؤثر على الخصوبة، أو تسبب مضاعفات للحمل والولادة. هذه الأمراض تحتاج إلى علاج بالأدوية المناسبة، والامتناع عن ممارسة الجنس حتى الشفاء التام.

إذا كنت تعاني من صديد في البول، فأنصحك بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص سريري ومخبري لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية لتجنب حدوث صديد في البول، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم.
  • عدم تأخير التبول عند الشعور بالحاجة إليه.
  • اتباع نظافة شخصية جيدة لفتحة البول والأعضاء التناسلية.
  • استخدام وسائل حماية مناسبة عند ممارسة الجنس.

تعليقات