القائمة الرئيسية

الصفحات

حصى المثانة

حصى المثانة هي كتل صلبة من المعادن تتكون في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. قد تسبب حصى المثانة أعراضا مثل ألم في البطن أو القضيب، دم في البول، صعوبة في التبول أو تكراره. حصى المثانة قد تنجم عن عوامل مختلفة، مثل تضخم البروستاتا، التهاب المثانة، الأجهزة الطبية، حصوات الكلى أو الأعصاب التالفة. حصى المثانة قد تحتاج إلى علاج طبي أو جراحي لإزالتها ومنع مضاعفاتها. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

أنواع حصى المثانة

أنواع حصى المثانة هي مجموعات من البلورات المعدنية التي تتكون في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. يمكن أن تختلف أنواع حصى المثانة حسب تركيبتها الكيميائية وحجمها وشكلها. بعض الأنواع الشائعة من حصى المثانة هي:

  • حصوات الكالسيوم: هي أكثر أنواع حصى المثانة شيوعًا، وتتكون من كالسيوم أو أحد مركباته، مثل أوكسالات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم. قد تنجم عن اضطرابات في التمثيل الغذائي للكالسيوم أو ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم أو البول. يمكن رؤية هذه الحصوات بالأشعة السينية.
  • حصوات الستروفيت: هي حصوات تتكون من مادة تسمى ستروفيت، وهي مركب من المغنيسيوم والأمونيا والفوسفور. قد تنجم عن التهابات المثانة المزمنة ببكتيريا تحول البول إلى قلوي. يمكن رؤية هذه الحصوات بالأشعة السينية.
  • حصوات الأورات: هي حصوات تتكون من مادة تسمى أورات، وهي ملح لحمض البول. قد تنجم عن نظام غذائي غني بالبروتين أو اضطراب في التمثيل الغذائي لحمض البول أو نقص في إنزيم يساعد على تحليل حمض البول. يصعب رؤية هذه الحصوات بالأشعة السينية.
  • حصوات سيستين: هي حصوات نادرة تتكون من مادة تسمى سيستين، وهي أحد أحماض الأمينية. قد تنجم عن اضطراب وراثي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سيستين في البول. يصعب رؤية هذه الحصوات بالأشعة السينية.

إذا كان لديك أعراض تشير إلى وجود حصى في المثانة، فإنه من المستحسن استشارة طبيب مختص لإجراء فحص شامل وتشخيص دقيق. قد يستخدم طبيبك طرقًا مختلفة للكشف عن حصى المثانة، مثل:

  • التصوير بالأشعة السينية: هذه طريقة شائعة لرؤية حصى المثانة، خاصة إذا كانت مكوَّنة من كالسيوم أو ستروفيت.
  • التصوير بالأشعة فوق الصَّــــــــــــوتية: هذه طريقة أخرى لرؤية حصى المثانة، وهي تعتمد على استخدام موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صورة للمثانة ومحتوياتها.
  • التنظير البولي: هذه طريقة دقيقة لرؤية حصى المثانة، وهي تعتمد على إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا في الإحليل وصولًا إلى المثانة. يمكن لطبيبك أن يرى حصى المثانة مباشرة ويأخذ عينات منها للتحليل.

علاج حصى المثانة يعتمد على نوعها وحجمها وأعراضها. بعض الحصوات الصغيرة قد تخرج من الجسم بشكل طبيعي مع البول، خاصة إذا زاد المريض من شرب السوائل. بعض الحصوات الأخرى قد تحتاج إلى علاج طبي أو جراحي لإزالتها ومنع مضاعفاتها. بعض الطرق المستخدمة لعلاج حصى المثانة هي:

  • التفتيت بالموجات فوق الصوتية: هذه طريقة تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتفتيت حصى المثانة إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج مع البول.
  • التفتيت بالليزر: هذه طريقة تستخدم شعاعًا من الضوء عالي الطاقة لتفتيت حصى المثانة إلى قطع صغيرة يمكن أن تخرج مع البول.
  • استئصال جراحي: هذه طريقة تستخدم في حالات نادرة، عندما تكون حصى المثانة كبيرة جدًا أو صلبة جدًا أو متشابكة جدًا. يقوم طبيبك بإجراء شق في البطن أو الإحليل وإزالة حصى المثانة يدويًا.

أسباب حصى المثانة

أسباب حصى المثانة هي العوامل التي تؤدي إلى تراكم المعادن في المثانة وتشكيل كتل صلبة تسمى حصوات. هذه العوامل تتعلق بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل من البول، مما يزيد من تركيز المواد الذائبة في البول ويسهل تبلورها. بعض الحالات الصحية أو الأجهزة الطبية قد تسبب عدم إفراغ المثانة أو تهيجها أو التهابها، مما يزيد من خطر تكون حصى المثانة. فإن أبرز أسباب حصى المثانة هي:

  • تضخم غدة البروستاتا: هذه حالة شائعة لدى الرجال الأكبر سنًا، حيث ينمو غدة البروستاتا بشكل زائد وتضغط على الإحليل، وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم. هذا يؤدي إلى صعوبة في التبول أو تدفق ضعيف أو متقطع للبول، مما يترك كمية من البول في المثانة. هذا يزيد من فرص ترسيب المعادن وتشكيل حصوات.
  • الأعصاب التالفة: هذه حالة تحدث عندما تتضرر الأعصاب التي تنقل الإشارات بين المثانة والجهاز العصبي، مما يؤثر على قدرة المثانة على التقلص والارتخاء بشكل طبيعي. هذا يؤدي إلى عدم قدرة المثانة على إفراغ نفسها بشكل كامل من البول. هذه الحالة قد تحدث بسبب سكتة دماغية أو إصابة في الحبل الشوكي أو مرض مثل مرض باركنسون أو مرض السكري.
  • الالتهاب: التهابات المثانة أو التهابات المسالك البولية قد تؤدي إلى تغير درجة حموضة البول وزيادة نشاط بعض البكتيريا التي تحول بعض المواد في البول إلى مركبات صلبة. كما قد تؤدي إلى تورم جدار المثانة وتقليل سعتها وإفراغها. كذلك، قد يؤدي التعرض للعلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض إلى التهاب المثانة وزيادة خطر تكون حصى.
  • الأجهزة الطبية: بعض الأجهزة أو المستحضرات التي تستخدم في علاج مشاكل في المسالك البولية قد تؤدي إلى تكون حصى المثانة. مثلاً، قسطرة المثانة، وهي أنبوب رفيع يُدخَل في الإحليل لمساعدة في تصريف البول من المثانة، قد تسبب تهيج أو التهاب المثانة أو تكون موقعًا لترسيب المعادن. كذلك، قد تتحرك بعض الأجهزة مثل جهاز منع الحمل أو الدعامة البولية من مكانها وتنتقل إلى المثانة وتسبب تكون حصى.
  • حصوات الكلى: هذه حصوات تتكون في الكلى بسبب تراكم المعادن أو الأملاح في البول. قد تنزل حصوات الكلى من الكلى إلى الحالبين، وهما الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة. إذا كانت حصوات الكلى صغيرة، فقد تخرج مع البول، وإلا فقد تعلق في المثانة وتنمو وتتحول إلى حصوات المثانة.

عوامل خطر الإصابة بحصى المثانة

عوامل خطر الإصابة بحصى المثانة هي العوامل التي تزيد من احتمالية تكون كتل صلبة من المعادن في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. فإن أبرز عوامل الخطر هي:

  • العمر والجنس: فالرجال أكثر عرضة للإصابة بحصى المثانة مقارنة بالنساء، وبالأخص عند تقدمهم بالعمر. ويرجع ذلك إلى أن الرجال يتعرضون لخطر أكبر لتضخم غدة البروستاتا، وهي حالة شائعة تؤدي إلى صعوبة في التبول وتراكم البول في المثانة.
  • الشلل: الأشخاص الذين يعانون من مشكلة جدية وخطيرة في العمود الفقري وفقدوا قدرتهم على التحكم بالعضلات الموجودة في الحوض يعانون من مشاكل في تفريغ المثانة كلياً. هذا يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالمثانة العصبية، وهي حالة تؤثر على قدرة المثانة على التقلص والارتخاء بشكل طبيعي. نتيجة لذلك، يزداد خطر ترسيب المعادن وتشكيل حصوات.
  • الخضوع لعملية جراحية: وبالأخص تلك التي تهدف لعلاج سلس البول لدى النساء. فقد يضعف جدار المثانة لدى النساء ويسقط إلى الأسفل باتجاه المهبل، مما يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالقيلة المثانية. هذه الحالة تؤثر على تدفق البول إلى المثانة وإفراغها، مما يزيد من خطر تكون حصى.
  • وضع الأجهزة الطبية: بعض الأجهزة أو المستحضرات التي تستخدم في علاج مشاكل في المسالك البولية قد تؤدي إلى تكون حصى المثانة. مثلاً، قسطرة المثانة، وهي أنبوب رفيع يُدخَل في الإحليل لمساعدة في تصريف البول من المثانة، قد تسبب تهيج أو التهاب المثانة أو تكون موقعًا لترسيب المعادن. كذلك، قد تتحرك بعض الأجهزة مثل جهاز منع الحمل أو الدعامة البولية من مكانها وتنتقل إلى المثانة وتسبب تكون حصى.
  • حصوات الكلى: هذه حصوات تتكون في الكلى بسبب تراكم المعادن أو الأملاح في البول. قد تنزل حصوات الكلى من الكلى إلى الحالبين، وهما الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة. إذا كانت حصوات الكلى صغيرة، فقد تخرج مع البول، وإلا فقد تعلق في المثانة وتنمو وتتحول إلى حصوات المثانة.

للوقاية من حصى المثانة، ينصح بشرب كمية كافية من السوائل، وخاصة الماء، لتخفيف تركيز البول وتسهيل خروج المعادن معه. كما ينصح بالحفاظ على نظافة منطقة الأعضاء التناسلية والتبول بعد الجماع لمنع دخول البكتيريا إلى المسالك البولية. كذلك، يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تشير إلى وجود حصى في المثانة أو عدوى في المسالك البولية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

أعراض حصى المثانة

أعراض حصى المثانة هي العلامات والإحساسات التي تنتج عن وجود كتل صلبة من المعادن في المثانة، والتي تتكون بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. قد تختلف أعراض حصى المثانة من شخص لآخر، وتعتمد على حجم وشكل وموقع الحصوات، ومدى تأثيرها على جدار المثانة أو تدفق البول. بعض الحصوات قد لا تسبب أي أعراض، وتكتشف عن طريق الصدفة أثناء إجراء فحوصات طبية أخرى. بعض الحصوات قد تسبب أعراضًا خفيفة أو متقطعة، وتزول بمفردها مع البول. بعض الحصوات قد تسبب أعراضًا شديدة أو مستمرة، وتحتاج إلى علاج طبي أو جراحي لإزالتها.

فإن أبرز أعراض حصى المثانة هي:

  • ألم في البطن: قد يشعر المصاب بحصى المثانة بألم في الجزء السفلي من البطن، خاصة في منطقة الحوض. قد يكون الألم حادًا أو مزمنًا، وقد يزداد سوءًا عند التحرك أو التغيير في وضعية الجسم. قد ينتشر الألم إلى منطقة الظهر أو الأرداف أو الفخذين.
  • ألم عند التبول: قد يشعر المصاب بحصى المثانة بألم أو حرقان عند التبول، خاصة إذا كانت الحصوات تهيج جدار المثانة أو تسد مجرى البول. قد يكون الألم مؤقتًا أو دائمًا، وقد يزداد سوءًا عند زيادة كمية البول.
  • كثرة التبول: قد يشعر المصاب بحصى المثانة بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر، خاصة في الليل. قد يكون هذا نتيجة لتهيج المثانة أو انخفاض سعتها بسبب وجود الحصوات. قد يكون التبول صعبًا أو غير كامل، وقد يخرج كمية قليلة من البول في كل مرة.
  • صعوبة في التبول: قد يشعر المصاب بحصى المثانة بصعوبة في بدء التبول أو استمراره، خاصة إذا كانت الحصوات تسد مجرى البول. قد يلاحظ المصاب تغيرًا في شكل أو اتجاه مجرى البول، أو انقطاعه أو تقطعه. قد يفقد المصاب السيطرة على البول، ويحدث له تسرب أو انسكاب للبول.
  • دم في البول: قد يشعر المصاب بحصى المثانة بظهور دم في البول، خاصة إذا كانت الحصوات تجرح جدار المثانة أو الحالبين. قد يكون الدم مرئيًا بالعين المجردة، ويجعل البول أحمر أو بني أو وردي، أو قد يكون غير مرئيًا، ويكتشف فقط عن طريق تحليل البول. قد يكون الدم مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد كميته عند زيادة حركة الجسم.
  • تغير لون أو شفافية البول: قد يشعر المصاب بحصى المثانة بتغير لون أو شفافية البول، خاصة إذا كانت الحصوات تحتوي على معادن مختلفة أو تسبب التهابًا في المثانة. قد يصبح البول داكنًا أو غير صافٍ، أو قد يظهر فيه رغوة أو راسب. قد يكون هذا مؤشرًا على وجود دم أو بكتيريا أو مخاط أو صديد في البول.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فإنه من المستحسن استشارة طبيب مختص في أمراض المسالك البولية لإجراء فحص شامل وتشخيص دقيق. قد يستخدم طبيبك طرقًا مختلفة للكشف عن حصى المثانة، مثل التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير بالأشعة فوق الصَّــــــــــــوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التنظير البولي، أو تصوير الحويضة الوريدية. علاج حصى المثانة يعتمد على نوعها وحجمها وأعراضها. بعض الحصوات الصغيرة قد تخرج من الجسم بشكل طبيعي مع البول، خاصة إذا زاد المريض من شرب السوائل. بعض الحصوات الأخرى قد تحتاج إلى علاج طبي أو جراحي لإزالتها ومنع مضاعفاتها. 

تشخيص حصى المثانة

تشخيص حصى المثانة هو عملية تحديد وجود ونوع وحجم وموقع الكتل الصلبة من المعادن التي تتكون في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. لتشخيص حصى المثانة، يجب على المريض استشارة طبيب متخصص في أمراض المسالك البولية (طبيب الجهاز البولي)، والذي سيقوم بإجراء فحص شامل واختبارات مختلفة للكشف عن الحصوات وتحديد خطة العلاج المناسبة. من بين الإجراءات والاختبارات التي يمكن استخدامها لتشخيص حصى المثانة، نذكر ما يلي:

  • الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص أسفل البطن للتأكد من انتفاخ المثانة أو تضخم البروستاتا، ويسأل المريض عن أعراضه وتاريخه الطبي والعائلي.
  • تحليل البول: يقوم المريض بإعطاء عينة من بوله للفحص في المختبر، حيث يمكن اكتشاف وجود دم أو بكتيريا أو بلورات معدنية أو عدوى في البول.
  • الأشعة السينية: يستخدم هذا الاختبار أشعة سينية لإنشاء صورة للمثانة والأعضاء المجاورة لها. يمكن رؤية بعض أنواع حصى المثانة بالأشعة السينية، خاصة إذا كانت تحتوي على كالسيوم أو ستروفيت.
  • الأشعة فوق الصوتية: يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صورة للمثانة ومحتوياتها. يمكن رؤية جميع أنواع حصى المثانة بالأشعة فوق الصوتية، وهو اختبار غير مؤلم وغير مضر.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يستخدم هذا الاختبار أشعة سينية وأجهزة كمبيوتر لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للمثانة والأعضاء المجاورة لها. يعد هذا اختبارًا دقيقًا جدًا لرؤية حصى المثانة، حتى الصغيرة جدًا، ولتحديد تركيبتها الكيميائية.
  • التنظير البولي: يستخدم هذا الإجراء أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بكاميرا في نهايته يُدخَل في الإحليل وصولًا إلى المثانة. يمكن للطبيب رؤية حصى المثانة مباشرة وأخذ عينات منها للتحليل.

إذا كنت تعاني من أي أعراض تشير إلى وجود حصى في المثانة، فلا تتردد في زيارة طبيبك وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص حالتك وعلاجها. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

علاج حصى المثانة

علاج حصى المثانة هو الإجراء الذي يهدف إلى إزالة الكتل الصلبة من المعادن التي تتكون في المثانة بسبب تراكم البول وتركيزه. علاج حصى المثانة يعتمد على حجمها وشكلها وموقعها وأعراضها وأسبابها. بعض الحصوات قد تخرج بشكل طبيعي مع البول إذا كانت صغيرة جدا ولم تسبب انسدادا أو التهابا. بعض الحصوات قد تحتاج إلى علاج طبي أو جراحي لإزالتها ومنع مضاعفاتها. من بين الطرق المستخدمة لعلاج حصى المثانة، نذكر ما يلي:

  • التفتيت بالموجات فوق الصوتية: هذه طريقة تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتفتيت حصى المثانة إلى قطع صغيرة يمكن خروجها مع البول. يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا ومولد للموجات فوق الصوتية في الإحليل وصولا إلى المثانة. يستطيع الطبيب رؤية الحصوات وتحديد موقعها وحجمها وتركيبتها. ثم يستخدم المولد لإطلاق موجات صوتية تستهدف الحصوات وتكسرها إلى قطع صغيرة جدا. هذه الطريقة تستخدم عادة للحصوات التي لا تزيد قطرها عن 1.5 سم.
  • التفتيت بالليزر: هذه طريقة تستخدم شعاع ليزر قوي لتفتيت حصى المثانة إلى قطع صغيرة يمكن خروجها مع البول. يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا وألياف بصرية في الإحليل وصولا إلى المثانة. يستطيع الطبيب رؤية الحصوات وتحديد موقعها وحجمها وتركيبتها. ثم يستخدم الألياف البصرية لإطلاق شعاع ليزر يستهدف الحصوات ويكسرها إلى قطع صغيرة جدا. هذه الطريقة تستخدم عادة للحصوات التي تزيد قطرها عن 1.5 سم أو التي تكون صلبة جدا أو تسبب نزفًا.
  • الإزالة الجراحية: هذه طريقة تستخدم لإزالة حصى المثانة بشكل مباشر من خلال فتحة جراحية في جدار المثانة. يتم إجراء هذه الطريقة تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي. يقوم الجراح بإحداث شق في البطن والوصول إلى المثانة. ثم يقوم بإحداث فتحة في جدار المثانة وإخراج الحصوات منها. ثم يقوم بإغلاق الفتحة والشق الجراحي. هذه الطريقة تستخدم عادة للحصوات الكبيرة جدا أو التي تسبب انسدادا شديدا أو التي لا يمكن تفتيتها بطرق أخرى.

للوقاية من حصى المثانة، ينصح بشرب كمية كافية من السوائل، وخاصة الماء، لتخفيف تركيز البول وتسهيل خروج المعادن معه. كما ينصح بالحفاظ على نظافة منطقة الأعضاء التناسلية والتبول بعد الجماع لمنع دخول البكتيريا إلى المسالك البولية. كذلك، يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تشير إلى وجود حصى في المثانة أو عدوى في المسالك البولية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

تفتيت حصى المثانة

تفتيت حصى المثانة هو إحدى الطرق الطبية المستخدمة لعلاج حصى المثانة، وهي كتل صلبة من المعادن تتكون في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. يهدف تفتيت حصى المثانة إلى تحويل الحصوات الكبيرة أو الصلبة إلى قطع صغيرة يمكن خروجها مع البول دون ألم أو صعوبة. يمكن تفتيت حصى المثانة بطرق مختلفة، منها:

  • التفتيت بالموجات فوق الصوتية: هذه طريقة تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتفتيت حصى المثانة إلى قطع صغيرة. يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا ومولد للموجات فوق الصوتية في الإحليل وصولا إلى المثانة. يستطيع الطبيب رؤية الحصوات وتحديد موقعها وحجمها وتركيبتها. ثم يستخدم المولد لإطلاق موجات صوتية تستهدف الحصوات وتكسرها إلى قطع صغيرة جدا. هذه الطريقة تستخدم عادة للحصوات التي لا تزيد قطرها عن 1.5 سم.
  • التفتيت بالليزر: هذه طريقة تستخدم شعاع ليزر قوي لتفتيت حصى المثانة إلى قطع صغيرة. يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا وألياف بصرية في الإحليل وصولا إلى المثانة. يستطيع الطبيب رؤية الحصوات وتحديد موقعها وحجمها وتركيبتها. ثم يستخدم الألياف البصرية لإطلاق شعاع ليزر يستهدف الحصوات ويكسرها إلى قطع صغيرة جدا. هذه الطريقة تستخدم عادة للحصوات التي تزيد قطرها عن 1.5 سم أو التي تكون صلبة جدا أو تسبب نزفًا.

الأسلوب المناسب لتفتيت حصى المثانة يعتمد على عوامل مختلفة، مثل نوع وحجم وشكل وموقع الحصى، والأعراض التي تسببها، والأسباب التي أدَّت إلى تكوُّنها، والحالة الصحية العامة للمريض، والإمكانات المتاحة في المستشفى. يجب استشارة طبيب مختص في أمراض المسالك البولية (طبيب الجهاز البولي) لإجراء فحص شامل واختيار خطة العلاج المناسبة. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة وطرق علاجها.

إزالة حصى المثانة جراحيًا

إزالة حصى المثانة جراحيًا هي طريقة تستخدم لإزالة الحصوات الكبيرة أو الصعبة التي لا يمكن تفتيتها بطرق أخرى. تتطلب هذه الطريقة فتح البطن والمثانة وإخراج الحصوات منها. قد تكون هذه الطريقة مرتبطة بمخاطر أكبر من التفتيت بالموجات فوق الصوتية أو الليزر، مثل النزيف أو العدوى أو تلف الأعضاء المجاورة. لذلك، يجب استشارة طبيب مختص في أمراض المسالك البولية قبل اختيار هذه الطريقة ومناقشة فوائدها ومضاعفاتها.

هناك نوعان رئيسيان من إزالة حصى المثانة جراحيًا:

  • الإزالة عبر الجلد: هذه طريقة تستخدم لإزالة حصى المثانة التي تكون ناتجة عن انسداد مخرج المثانة أو تضخم البروستاتا. يتم إجراء هذه الطريقة تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي. يقوم الجراح بإحداث شق في الجلد فوق عظم العانة وإدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا وأدوات جراحية إلى المثانة. ثم يقوم بإزالة الحصوات وأي عائق آخر في مجرى البول. ثم يقوم بإغلاق الشق وتثبيت أنبوب صغير في المثانة لتصريف البول لفترة مؤقتة.
  • الإزالة عبر المثانة: هذه طريقة تستخدم لإزالة حصى المثانة التي تكون كبيرة جدًا أو صلبة جدًا لتفتيتها. يتم إجراء هذه الطريقة تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي. يقوم الجراح بإحداث فتحة في جدار المثانة وإخراج الحصوات منها. ثم يقوم بإغلاق الفتحة وتثبيت أنبوب صغير في المثانة لتصريف البول لفترة مؤقتة.

بعد إزالة حصى المثانة جراحيًا، يجب على المريض ملازمة الفراش لفترة قصيرة وشرب كمية كافية من الماء لغسل أية بقايا من الحصوات أو الدم. كما يجب على المريض متابعة طبيبه للتأكد من شفاء المثانة وعدم تكون حصوات جديدة. قد يُصفَح المريض أيضًا بالأدوية المضادة للعدوى أو المسكنة للألم أو المنظمة لحموضة البول. 

علاجات بديلة لحصى المثانة

علاجات بديلة لحصى المثانة هي الطرق التي تهدف إلى تخفيف أعراض حصى المثانة أو منع تكونها من خلال استخدام وسائل غير طبية أو جراحية. قد تكون هذه الطرق مفيدة كإضافة إلى العلاج الطبي أو الجراحي، أو في حالات الحصوات الصغيرة التي لا تسبب مضاعفات. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج بديل، وعدم الاعتماد عليه كبديل عن العلاج الطبي أو الجراحي.

من بين العلاجات البديلة لحصى المثانة، نذكر ما يلي:

  • زيادة شرب الماء: شرب كمية كافية من الماء يساعد في تخفيف تركيز البول وتسهيل خروج المعادن معه. كما يساعد في تنظيف المثانة والمسالك البولية من أية بقايا من الحصوات أو الدم. ينصح بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، أو حسب توصية الطبيب.
  • تجنب بعض الأطعمة والمشروبات: بعض الأطعمة والمشروبات قد تزيد من خطر تكون حصى المثانة أو تهيجها. منها: الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كافيين، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة، والتي قد تزيد من نشاط المثانة وتسبب التقطع في التبول. الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كالسيوم، مثل الألبان والبرتقال والجريب فروت، والتي قد تزيد من خطر تكون حصى كالسية في المثانة. الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على أكسالات، مثل الشاي والشوكولاتة والسبانخ والفول السوداني، والتي قد تزيد من خطر تكون حصى أكسالات كالسية في المثانة. ينصح بتقليل استهلاك هذه الأطعمة والمشروبات، أو استبدالها بخيارات صحية أخرى.
  • زيادة شرب بعض المشروبات: بعض المشروبات قد تساعد في منع تكون حصى المثانة أو حلها. منها: عصير التوت (cranberry juice)، الذي يحتوي على مادة (proanthocyanidin) التي تمنع ارتباط بكتيريا (E. coli) بجدار المثانة، وتقلل من خطر عدوى المسالك البولية. عصير الليمون (lemon juice)، الذي يحتوي على حامض الستريك (citric acid) الذي يمنع تكون حصى الكالسيوم ويساعد في حلها. عصير الرمان (pomegranate juice)، الذي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، ويساعد في تنظيف الكلى والمثانة. ينصح بشرب كوب أو اثنين من هذه المشروبات يوميًا، أو حسب توصية الطبيب.
  • استخدام بعض الأعشاب: بعض الأعشاب قد تساعد في تخفيف أعراض حصى المثانة أو تحسين وظائف الكلى والمثانة. منها: القراص (nettle)، الذي يحتوي على مواد مدرة للبول ومضادة للالتهابات، ويساعد في زيادة كمية البول وتنظيف المثانة. القرفة (cinnamon)، التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات، وتساعد في منع عدوى المسالك البولية. الزنجبيل (ginger)، الذي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، ويساعد في تحسين دوران الدم وتقليل التورم. يمكن استخدام هذه الأعشاب على شكل شاي أو مغلي أو مستخلص أو كبسولات، بعد استشارة الطبيب.

لا يوجد دليل طبي واضح يشير إلى أن هناك علاجات بديلة متعلقة بالأعشاب يمكنها تحطيم حصى المثانة أو تفتيتها أو التخلص منها، فهذه الحصوات قاسية للغاية، وتتطلب الليزر أو الأمواج فوق الصوتية أو الجراحة لإزالتها. لذلك، يجب عدم التخلي عن العلاج الطبي أو الجراحي المناسب لحصى المثانة، والالتزام بإرشادات الطبيب. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

مضاعفات حصى المثانة

مضاعفات حصى المثانة هي الآثار السلبية التي قد تنتج عن وجود كتل صلبة من المعادن في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. حصى المثانة قد تسبب ألمًا ونزفًا وعدوى وانسدادًا في المسالك البولية، مما يؤثر على جودة حياة المصاب ويستدعي العلاج الطبي أو الجراحي. من بين مضاعفات حصى المثانة، نذكر ما يلي:

  • التهاب المسالك البولية: هو عبارة عن التهاب في أحد أجزاء المسالك البولية، مثل الكلى أو الحالب أو المثانة أو الإحليل. يحدث هذا التهاب عندما تدخل بكتيريا إلى المسالك البولية وتتكاثر فيها. حصى المثانة قد تزيد من خطر التهاب المسالك البولية، لأنها قد تؤدي إلى تهيج جدار المثانة أو انسداد تدفق البول أو تشكيل موطن للبكتيريا. التهاب المسالك البولية قد يسبب أعراضًا مثل حرقان أو ألم عند التبول، ارتفاع في درجة الحرارة، ظهور دم في البول، آلام في الظهر أو الجانب. إذا لم يتم علاج التهاب المسالك البولية بشكل سريع وفعال، فقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل انتشار العدوى إلى الكلى أو تشكيل خراجات فيها.
  • قصور المثانة: هو عبارة عن فقدان المثانة لقدرتها على تخزين وإخراج البول بشكل طبيعي. يحدث هذا القصور عندما تغلق حصى المثانة مخرج المثانة بشكل كامل، مما يمنع خروج البول من الجسم. قصور المثانة قد يسبب أعراضًا مثل انتفاخ في منطقة الحوض، ضغط في أسفل البطن، شعور بعدم راحة أو ضيق في المثانة، عدم قدرة على التبول رغم وجود رغبة شديدة. إذا لم يتم علاج قصور المثانة بشكل سريع وفعال، فقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل انتشار العدوى إلى الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تلف كلوي دائم.
  • إصابات جدار المثانة: هي عبارة عن جروح أو خدوش أو نزف في جدار المثانة. تحدث هذه الإصابات عندما تؤدي حصى المثانة إلى تهيج أو خدش أو قطع جدار المثانة. إصابات جدار المثانة قد تسبب أعراضًا مثل ظهور دم في البول، ألم في المثانة، تقلصات في الحوض. إذا لم يتم علاج إصابات جدار المثانة بشكل سريع وفعال، فقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل التهاب المثانة أو تشكيل ندبات في جدار المثانة أو تضيق مخرج المثانة.

حصى المثانة هي مشكلة صحية يجب عدم إهمالها، لأنها قد تسبب مضاعفات خطيرة تؤثر على وظائف المسالك البولية وجودة حياة المصاب. لذلك، يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تشير إلى وجود حصى في المثانة، وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لتشخيص حالتك وعلاجها. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

الوقاية من حصى المثانة

الوقاية من حصى المثانة هي الطرق التي تهدف إلى منع تكون كتل صلبة من المعادن في المثانة بسبب تركيز البول وعدم إفراغه بشكل كامل. الوقاية من حصى المثانة تعتمد على معرفة الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر تكونها، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنبها أو التخفيف منها. من بين طرق الوقاية من حصى المثانة، نذكر ما يلي:

  • شرب كمية كافية من السوائل: شرب الماء والمشروبات الصحية بانتظام يساعد في تخفيف تركيز البول وتسهيل خروج المعادن معه. كما يساعد في تنظيف المثانة والمسالك البولية من أية بقايا من الحصوات أو الدم. ينصح بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، أو حسب توصية الطبيب. يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول أو سكر، لأنها قد تزيد من نشاط المثانة أو تهيجها أو تؤدي إلى جفاف الجسم.
  • التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية يساعد في تحسين صحة الجهاز البولي ومنع تكون حصى المثانة. يجب تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كالسيوم أو أكسالات أو بورات أو يورات، لأنها قد تزيد من خطر تكون حصى مختلفة في المثانة. مثل هذه الأطعمة هي: الألبان والبرتقال والجريب فروت والشاي والشوكولاتة والسبانخ والفول السوداني والأطعمة المالحة والمصنعة.
  • التحرك بانتظام: ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام يساعد في تحسين دوران الدم وتقليل التورم والالتهاب في المثانة والمسالك البولية. كما يساعد في زيادة إفراغ المثانة بشكل كامل ومنع تراكم البول فيها. ينصح بممارسة 30 دقيقة من الرياضة المعتدلة إلى الشديدة خمس مرات في الأسبوع، أو حسب توصية الطبيب.
  • الإقلاع عن التدخين: التدخين يضر بصحة جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الجهاز البولي. التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتهابات وسرطانات المثانة والمسالك البولية. كما يزيد من خطر تكون حصى المثانة، لأنه يؤدي إلى تغير في تركيبة البول وتهيج جدار المثانة. ينصح بالإقلاع عن التدخين بشكل تام، أو الحد منه قدر الإمكان، وطلب المساعدة من الطبيب أو المستشار في حالة صعوبة الإقلاع.
  • المتابعة الطبية: زيارة الطبيب بشكل دوري وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة الجهاز البولي وعدم وجود حصوات أو عدوى أو أمراض أخرى فيه. كما يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تشير إلى وجود حصى في المثانة، مثل ألم أو نزف أو صعوبة في التبول، والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. كذلك، يجب اتباع تعليمات الطبيب بخصوص استخدام الأدوية أو المكملات الغذائية التي قد تؤثر على تركيز البول أو تكون حصى المثانة.

هذه بعض من طرق الوقاية من حصى المثانة، التي تساعد في تحسين صحة ووظائف الجهاز البولي وتجنب مضاعفات خطيرة. لمزيد من المعلومات عن حصى المثانة.

تعليقات