القائمة الرئيسية

الصفحات

فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو حالة تتسم بالشعور برغبة ملحة ومفاجئة في التبول، وقد يصاحبها تسرب لاإرادي للبول أو التبول الليلي أو التبول المتكرر. يحدث هذا الاضطراب عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل غير طبيعي وتسبب ضغطًا على المثانة. قد يؤثر فرط نشاط المثانة على نوعية حياة الأشخاص المصابين به ويسبب لهم الإحراج أو القلق أو الاكتئاب.

هناك عدة أسباب محتملة لفرط نشاط المثانة، مثل العدوى أو الأورام أو التهابات المسالك البولية أو السكري أو الاضطرابات العصبية أو التغيرات الهرمونية. كما قد ينجم فرط نشاط المثانة عن عوامل تعيق خروج البول من المثانة، مثل تضخم البروستاتا أو الإمساك أو الجراحات السابقة. في بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب محدد لفرط نشاط المثانة.

لتشخيص فرط نشاط المثانة، يجري الطبيب فحصًا بدنيًا وفحصًا للبول وفحصًا عصبيًا. كما قد يُجرى اختبارات لقياس كفاءة وظيفة المثانة وضغطها وتدفق البول. هذه الاختبارات قد تتضمن استخدام قسطرة أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو جهاز لقياس تدفق البول.

العلاج لفرط نشاط المثانة يعتمد على شدة الأعراض والسبب المحتمل. قد تكون استراتيجيات سلوكية بسيطة كافية للتحكم في الأعراض، مثل تغيير نظام الغذاء أو إفراغ المثانة في توقيت مناسب أو ممارسة تمارين كيجيل لتقوية عضلات قاع الحوض. إذا لم تكن هذه الإستراتيجيات فعالة، فقد يُستخدَم دواء للاسترخاء عضلات المثانة أو حقن بوتكس في جدار المثانة أو جهاز كهربائي لتحفيز الأعصاب التي تؤثر على وظائف المثانة. في حالات نادرة، قد يُجرى جراحة لزيادة سعة المثانة أو إزالتها.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فلا تخجل من طلب المساعدة من طبيبك. هناك علاجات متوفرة يمكنها تحسين حالتك وجودة حياتك.

أعراض فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو حالة تتسم بالشعور برغبة ملحة ومفاجئة في التبول، وقد يصاحبها تسرب لاإرادي للبول أو التبول الليلي أو التبول المتكرر. يحدث هذا الاضطراب عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل غير طبيعي وتسبب ضغطًا على المثانة. قد يؤثر فرط نشاط المثانة على نوعية حياة الأشخاص المصابين به ويسبب لهم الإحراج أو القلق أو الاكتئاب.

أعراض فرط نشاط المثانة تتضمن:

  • الشعور برغبة قوية ومفاجئة في التبول، يصعب السيطرة عليها.
  • تسرب البول بشكل مفاجئ ولا إرادي يظهر بعد الشعور بالحاجة إلى التبول (سلس البول المُلّح).
  • التبول بشكل إرادي وبوتيرة تزيد على الثماني مرات في اليوم.
  • الحاجة إلى التبول أكثر من مرتين خلال الليل (البُوال الليلي).

هذه الأعراض قد تضر بجودة حياتك وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية أو اضطرابات النوم أو انخفاض الثقة بالنفس. لذلك، إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فلا تخجل من طلب المساعدة من طبيبك. هناك علاجات متوفرة يمكنها تحسين حالتك وجودة حياتك.

أسباب فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو حالة تحدث عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل غير طبيعي وتسبب شعورًا مُلحًّا ومفاجئًا بالحاجة إلى التبول. قد يؤدي هذا إلى تسرب لاإرادي للبول أو التبول الليلي أو التبول المتكرر. قد يؤثر هذا على جودة حياة الأشخاص المصابين به ويسبب لهم الإحراج أو القلق أو الاكتئاب.

هناك عدة أسباب محتملة لفرط نشاط المثانة، وقد تختلف من شخص لآخر. بعض هذه الأسباب هي:

  • الاضطرابات العصبية، مثل السكتة الدماغية أو التصلُّب المتعدِّد أو مرض باركِنسون. هذه الحالات قد تؤثر على الإشارات العصبية التي تنظم وظائف المثانة وتسبب انقباضات غير طبيعية لعضلاتها.
  • السكري. هذه الحالة قد تزيد من إنتاج البول وتحفز المثانة على التفريغ بشكل متكرر. كما قد تؤدي إلى حدوث التهابات في المسالك البولية التي تسبب أعراضًا مشابهة لفرط نشاط المثانة.
  • التهابات المسالك البولية. هذه الحالة قد تسبب التهابًا وتورمًا في جدار المثانة وتزيد من حساسيته للإستجابة لأي كمية من البول. كما قد تؤدي إلى حدوث حروق أو آلام عند التبول.
  • الأورام أو حصوات المثانة. هذه الحالات قد تؤدي إلى احتلال مساحة داخل المثانة وتقليل سعتها لتخزين البول. كما قد تؤدي إلى إزعاج جدار المثانة وزيادة نشاطه.
  • التغيرات الهرمونية عند بلوغ النساء سن اليأس. هذه الحالة قد تؤدي إلى ضعف عضلات القاع الحوضي وتقليل مرونة جدار المثانة وتزيد من فرصة حدوث تسرب للبول.
  • العوامل التي تعيق خروج البول من المثانة. هذه العوامل قد تشمل تضخم البروستاتا أو الإمساك أو الجراحات السابقة لعلاج سلس البول. هذه العوامل قد تؤدي إلى زيادة ضغط المثانة وتحفيزها على التفريغ بشكل متكرر.
  • عوامل أخرى، مثل زيادة استهلاك الكافيين أو الكحول أو الماء أو الأدوية المدرة للبول. هذه العوامل قد تزيد من إنتاج البول وتحفز المثانة على التفريغ بشكل متكرر.

في بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب محدد لفرط نشاط المثانة، ويسمى هذا بفرط نشاط المثانة التقشفي.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فمن المهم أن تزور طبيبك لإجراء فحص شامل وتحديد السبب المحتمل لأعراضك. قد يستخدم طبيبك اختبارات مختلفة لقياس كفاءة وظيفة المثانة وضغطها وتدفق البول. هذه الاختبارات قد تتضمن استخدام قسطرة أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو جهاز لقياس تدفق البول.

العلاج لفرط نشاط المثانة يعتمد على شدة الأعراض والسبب المحتمل. قد تكون استراتيجيات سلوكية بسيطة كافية للتحكم في الأعراض، مثل تغيير نظام الغذاء أو إفراغ المثانة في توقيت مناسب أو ممارسة تمارين كيجيل لتقوية عضلات قاع الحوض. إذا لم تكن هذه الإستراتيجيات فعالة، فقد يُستخدَم دواء للاسترخاء عضلات المثانة أو حقن بوتكس في جدار المثانة أو جهاز كهربائي لتحفيز الأعصاب التي تؤثر على وظائف المثانة. في حالات نادرة، قد يُجرى جراحة لزيادة سعة المثانة أو إزالتها.

عوامل خطر الاصابة بفرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو حالة تحدث عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل غير طبيعي وتسبب شعورًا مُلحًّا ومفاجئًا بالحاجة إلى التبول. قد يؤدي هذا إلى تسرب لاإرادي للبول أو التبول الليلي أو التبول المتكرر. قد يؤثر هذا على جودة حياة الأشخاص المصابين به ويسبب لهم الإحراج أو القلق أو الاكتئاب.

هناك عدة عوامل خطر قد تزيد من احتمالية الإصابة بفرط نشاط المثانة، وقد تختلف من شخص لآخر. بعض هذه العوامل هي:

  • التقدم في العمر. مع تقدم الفرد في العمر، يزداد خطر إصابته بفرط نشاط المثانة، لأن عضلات المثانة والقاع الحوضي قد تضعف وتفقد مرونتها، والإشارات العصبية التي تنظم وظائف المثانة قد تتدهور. كما قد يزداد خطر حدوث التهابات في المسالك البولية أو انخفاض في الوظيفة الإدراكية مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ظهور أعراض فرط نشاط المثانة.
  • الإصابة بأمراض مزمنة. بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري أو التصلُّب المتعدِّد أو مرض باركِنسون أو السكتة الدماغية، قد تؤثر على الإشارات العصبية التي تنظم وظائف المثانة وتسبب انقباضات غير طبيعية لعضلاتها. كما قد تزيد هذه الأمراض من إنتاج البول أو تسبب التهابات في المسالك البولية.
  • الإصابة بحالات تؤثر على المثانة. بعض الحالات التي تؤثر على المثانة، مثل الأورام أو حصوات المثانة أو التهابات المسالك البولية، قد تؤدي إلى احتلال مساحة داخل المثانة وتقليل سعتها لتخزين البول. كما قد تؤدي إلى إزعاج جدار المثانة وزيادة نشاطه.
  • الإصابة بحالات تعيق خروج البول من المثانة. بعض الحالات التي تعيق خروج البول من المثانة، مثل تضخم البروستاتا أو الإمساك أو الجراحات السابقة لعلاج سلس البول، قد تؤدي إلى زيادة ضغط المثانة وتحفيزها على التفريغ بشكل متكرر.
  • التغيرات الهرمونية عند بلوغ النساء سن اليأس. هذه التغيرات قد تؤدي إلى ضعف عضلات القاع الحوضي وتقليل مرونة جدار المثانة وتزيد من فرصة حدوث تسرب للبول.
  • زيادة استهلاك الكافيين أو الكحول أو الماء أو الأدوية المدرة للبول. هذه العوامل قد تزيد من إنتاج البول وتحفز المثانة على التفريغ بشكل متكرر.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فمن المهم أن تزور طبيبك لإجراء فحص شامل وتحديد عوامل الخطر التي قد تؤثر على حالتك. قد يستخدم طبيبك اختبارات مختلفة لقياس كفاءة وظيفة المثانة وضغطها وتدفق البول. هذه الاختبارات قد تتضمن استخدام قسطرة أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو جهاز لقياس تدفق البول.

العلاج لفرط نشاط المثانة يعتمد على شدة الأعراض وعوامل الخطر المحتملة. قد تكون استراتيجيات سلوكية بسيطة كافية للتحكم في الأعراض، مثل تغيير نظام الغذاء أو إفراغ المثانة في توقيت مناسب أو ممارسة تمارين كيجيل لتقوية عضلات قاع الحوض. إذا لم تكن هذه الإستراتيجيات فعالة، فقد يُستخدَم دواء للاسترخاء عضلات المثانة أو حقن بوتكس في جدار المثانة أو جهاز كهربائي لتحفيز الأعصاب التي تؤثر على وظائف المثانة. في حالات نادرة، قد يُجرى جراحة لزيادة سعة المثانة أو إزالتها.

مضاعفات فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو حالة تحدث عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل غير طبيعي وتسبب شعورًا مُلحًّا ومفاجئًا بالحاجة إلى التبول. قد يؤدي هذا إلى تسرب لاإرادي للبول أو التبول الليلي أو التبول المتكرر. قد يؤثر هذا على جودة حياة الأشخاص المصابين به ويسبب لهم الإحراج أو القلق أو الاكتئاب.

فرط نشاط المثانة قد يسبب مضاعفات صحية ونفسية للمصابين به، ومنها:

  • الإصابة بالعدوى. تزيد كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول من خطر الإصابة بالتهابات في المسالك البولية، والتي قد تسبب حروقًا أو آلامًا عند التبول أو دمًا في البول أو حمى. قد تستدعي هذه الحالة استخدام المضادات الحيوية للعلاج.
  • الإصابة بقروح. قد تؤدي كثرة التقلصات في جدار المثانة إلى تهيجه وإصابته بقروح، والتي قد تسبب نزفًا داخليًا أو خارجيًا. قد تستدعي هذه الحالة استخدام دواء للاسترخاء عضلات المثانة أو جراحة لإزالة القروح.
  • الإصابة بسلس البراز. قد يؤدي فرط نشاط المثانة إلى ضغط على الأمعاء وتسبب تسربًا لاإراديًا للبراز، خصوصًا إذا كان هناك إمساك مزمن. قد يستخدم الأشخاص المصابون بهذه المشكلة مناديل صحية أو حفاظات للتخفيف من الإحراج.
  • الإصابة بالضغط النفسي. قد يؤدي فرط نشاط المثانة إلى تأثير سلبي على الحالة المزاجية والثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية والجنسية للمصابين به. قد يشعرون بالخجل أو الذنب أو الغضب أو الحزن بسبب أعراضهم. قد يعانون من الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات النوم. قد يحتاجون إلى استشارة طبيب نفسي أو معالج للتغلب على هذه المشاعر.
  • الإصابة بالجفاف. قد يحاول بعض الأشخاص المصابين بفرط نشاط المثانة تقليل كمية السوائل التي يتناولونها للحد من التبول، ولكن هذا قد يؤدي إلى جفاف الجسم وزيادة تركيز البول وخطر حدوث التهابات في المسالك البولية. ينصح بشرب ما لا يقل عن 6-8 أكواب من الماء يوميًا، وتجنب المشروبات التي تحفز المثانة مثل الكافيين والكحول.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فلا تخجل من طلب المساعدة من طبيبك. هناك علاجات متوفرة يمكنها تحسين حالتك وجودة حياتك.

تشخيص فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو حالة تتسم بالشعور برغبة ملحة ومفاجئة في التبول، وقد يصاحبها تسرب لاإرادي للبول أو التبول الليلي أو التبول المتكرر. يحدث هذا الاضطراب عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل غير طبيعي وتسبب ضغطًا على المثانة. قد يؤثر فرط نشاط المثانة على نوعية حياة الأشخاص المصابين به ويسبب لهم الإحراج أو القلق أو الاكتئاب.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فلا تخجل من طلب المساعدة من طبيبك. هناك علاجات متوفرة يمكنها تحسين حالتك وجودة حياتك.

لتشخيص فرط نشاط المثانة، سيقوم طبيبك بإجراء الخطوات التالية:

  • أخذ التاريخ الطبي. سيسألك الطبيب عن أعراضك ومدى إزعاجها لك، وعن أية حالات صحية أخرى تعاني منها، وعن أية أدوية تستخدمها، وعن كمية السوائل التي تتناولها، وعن عادات التبول لديك.
  • إجراء الفحص البدني. سيفحص الطبيب منطقة البطن والحوض للكشف عن أية إصابات أو تورمات أو آلام في المثانة أو في المسالك البولية. كما سيفحص الأعصاب التي تؤثر على وظائف المثانة.
  • إجراء اختبار للبول. ستقدم عينة من بولك لإجراء تحليل له، للتأكد من عدم وجود عدوى أو دم أو اضطرابات أخرى في الكلى.
  • إجراء اختبارات لقياس كفاءة وظائف المثانة. قد يستخدم الطبيب اختبارات مختلفة لقياس مدى امتلاء وإفراغ المثانة بشكل طبيعي. هذه الاختبارات قد تشمل:
    • قياس البول المتبقي في المثانة. هذا الاختبار يهدف إلى التأكد من قدرتك على إفراغ مثانتك تمامًا عند التبول. قد يؤدي وجود كمية كبيرة من البول المتبقي في المثانة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات في المسالك البولية أو ظهور أعراض مشابهة لأعراض فرط نشاط المثانة. لقياس البول المتبقي في المثانة، قد يستخدم الطبيب تصويرًا بالموجات فوق الصوتية أو قسطرة لمثانتك.
    • قياس معدل تدفق البول. هذا الاختبار يهدف إلى قياس كمية وسرعة التبول. سيُطلب منك التبول في جهاز يسمى مقياس تدفق البول، والذي يجمع ويقيس البول، ويحول النتائج إلى رسم بياني يعكس التغيرات في معدل تدفق البول لديك.
    • قياس ضغط المثانة. هذا الاختبار يهدف إلى قياس الضغط داخل المثانة وفي المنطقة المحيطة بها أثناء امتلاء وإفراغ المثانة. سيستخدم الطبيب قسطرة لملء مثانتك بسائل دافئ، وأخرى لقياس الضغط في المستقيم أو في المهبل. هذا الاختبار يمكنه تحديد ما إذا كنت تعاني من انقباضات غير طبيعية لعضلات المثانة أو من تصلُّب جدار المثانة.

إذا تأكَّد تشخيص فرط نشاط المثانة، سيناقش الطبيب معك خيارات العلاج المناسبة لحالتك. قد تشمل هذه الخيارات استراتيجيات سلوكية أو أدوية أو حقن بوتكس أو جهاز كهربائي أو جراحة.

التدخلات السلوكية لعلاج فرط نشاط المثانة

التدخلات السلوكية هي خيارات علاجية تهدف إلى تغيير عادات التبول وتقوية عضلات المثانة والقاع الحوضي والتحكم في الرغبة في التبول. هذه التدخلات غالبًا ما تكون فعالة ولا تسبب آثارًا جانبية. قد تشمل التدخلات السلوكية:

  • تمارين عضلات الحوض. تُعرف هذه التمارين أيضًا باسم تمارين كيجيل، وهي تهدف إلى تقوية عضلات الحوض والإحليل والتي تساعد على منع تسرب البول. لأداء هذه التمارين، يجب تحديد العضلات التي تستخدمها لإيقاف تدفق البول، ثم شدها وإسترخائها بشكل متكرر لفترات قصيرة. يُنصح بأداء هذه التمارين يوميًا لمدة 10-15 دقيقة، وذلك بعد استشارة طبيبك.
  • تدريب المثانة. هذا التدريب يهدف إلى زيادة المدة بين كل مرة تتبول فيها، وذلك بإستخدام جدول زمني محدد. يجب أن تحاول تأجيل التبول لفترة قصيرة في البداية، ثم زيادتها تدريجيًا حتى تصل إلى 3-4 ساعات. يجب أن تستخدم استراتيجيات لتهدئة رغبتك في التبول، مثل التنفس العميق أو التفكير في شيء آخر. يُنصح بأن تستمر في هذا التدريب لمدة 6-12 أسبوعًا، وذلك بعد استشارة طبيبك.
  • تغيير نظام الغذاء. هذا التغيير يهدف إلى تجنب المأكولات أو المشروبات التي قد تزعج المثانة أو تزيد من إنتاج البول. قد تشمل هذه المأكولات أو المشروبات الكافيين أو الكحول أو الحمضيات أو البهارات الحارة أو الطماطم أو الشوكولاتة. يُنصح بتقليل كمية السوائل التي تتناولها قبل النوم، ولكن لا تقلل من شرب الماء خلال النهار، لأن ذلك قد يؤدي إلى جفاف الجسم وزيادة تركيز البول.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فقد تجد هذه التدخلات السلوكية مفيدة لتخفيف أعراضك وتحسين جودة حياتك. لكن يجب أن تستشير طبيبك قبل بدء أي من هذه التدخلات، لأنه قد يحتاج إلى تعديلها حسب حالتك واحتياجاتك.

علاج فرط نشاط المثانة

علاج فرط نشاط المثانة هو خيار علاجي يهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين به. قد يشمل العلاج استخدام أدوية أو حقن بوتكس أو جهاز كهربائي أو جراحة. قد يختار الطبيب العلاج المناسب لحالتك بناءً على شدة الأعراض والسبب المحتمل والتفضيلات الشخصية. قد تشمل خيارات العلاج:

  • الأدوية . هذه الأدوية تهدف إلى استرخاء عضلات المثانة وزيادة سعتها لتخزين البول وتقليل الرغبة في التبول. قد تستخدم هذه الأدوية على شكل حبوب أو قطرات أو جيل أو لصقات. قد تشمل هذه الأدوية مضادات الكولين (مثل داريفِنَاسِين أو سُولِفِنَاسِين) أو مُستَقِلَّات بِيتَا-3 (مثل ميرابِغرون) أو مُضادَّات التَقَلُّص (مثل تروسْبِيُّوم). قد تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية، مثل جفاف الفم أو الإمساك أو التهاب المثانة أو ضعف الإدراك.
  • حقن بوتكس . هذه الحقن تهدف إلى حقن مادة تُسَمَّى بُوتُولِينُوم تُوكْسِين (Botox) في جدار المثانة، والتي تؤدي إلى شل عضلات المثانة وزيادة سعتها لتخزين البول وتقليل التقلصات. قد يؤدي هذا العلاج إلى تحسين الأعراض لمدة 6-12 شهرًا، ثم يحتاج إلى تكراره. قد يسبب هذا العلاج آثارًا جانبية، مثل التهاب المثانة أو تسرب لاإرادي للبول أو صعوبة في التبول.
  • جهاز كهربائي . هذا الجهاز يهدف إلى تحفيز الأعصاب التي تؤثر على وظائف المثانة وتقليل الرغبة في التبول. قد يستخدم هذا الجهاز على شكل قسطرة مؤقتة تُدخَل في الإحليل أو في المهبل، أو على شكل جهاز دائم يُزرَع تحت الجلد في الظهر أو في الساق. قد يسبب هذا العلاج آثارًا جانبية، مثل التهابات أو نزيف أو ألم أو تورم.
  • الجراحة . هذه الجراحة تهدف إلى زيادة سعة المثانة أو إزالتها. قد تستخدم هذه الجراحة كخيار أخير إذا فشلت باقي العلاجات. قد تشمل هذه الجراحة استئصال جزء من جدار المثانة وإستبداله بقطعة من الأمعاء (تَوسِيع المَثَانَة)، أو استئصال كامل للمثانة وإنشاء مخرج جديد للبول (إِسْتِئْصَال المَثَانَة). قد يسبب هذا العلاج آثارًا جانبية، مثل عدوى أو نزيف أو انسداد أو سرطان.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فقد تجد هذه العلاجات مفيدة لتخفيف أعراضك وتحسين جودة حياتك. لكن يجب أن تستشير طبيبك قبل بدء أي من هذه العلاجات، لأنه قد يحتاج إلى تعديلها حسب حالتك واحتياجاتك.

الأدوية

الأدوية هي خيار علاجي يهدف إلى استرخاء عضلات المثانة وزيادة سعتها لتخزين البول وتقليل الرغبة في التبول. قد تستخدم هذه الأدوية على شكل حبوب أو قطرات أو جيل أو لصقات. قد تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية، مثل جفاف الفم أو الإمساك أو التهاب المثانة أو ضعف الإدراك. قد يختار الطبيب العلاج المناسب لحالتك بناءً على شدة الأعراض والسبب المحتمل والتفضيلات الشخصية. قد تشمل خيارات الأدوية:

  • مضادات الفعل الكوليني. هذه الأدوية تعيق أداء الناقل العصبي أسيتيل كولين، الذي يرسل إشارات إلى الدماغ تحفز انقباضات المثانة المصاحبة لفرط نشاط المثانة. تشمل هذه الأدوية:
    • أُوكْسِيْبُوتِيْنِيْن (Ditropan XL و Oxytrol و Gelnique)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب أو جيل أو لصقة جلدية.
    • تُولْتِيرُودِيْن (Detrol و Detrol LA)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
    • دَارِفِيْنَاسِيْن (Enablex)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
    • سُولِفِيْنَاسِيْن (Vesicare و Vesicare LS)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
    • تُروسْپِیُُّوم (Sanctura)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
    • فِیسُسَتِیرودین (Toviaz)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
  • مستقلات بيتا-3. هذه الأدوية تعمل على تحفيز مستقبلات بيتا-3 في جدار المثانة، مما يؤدي إلى استرخاء عضلات المثانة وزيادة سعتها لتخزين البول. تشمل هذه الأدوية:
    • مِيرَابِغْرُون (Myrbetriq)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
  • مضادات التقلص. هذه الأدوية تعمل على منع تقلصات المثانة وتساعد على زيادة سعتها لتخزين البول. تشمل هذه الأدوية:
    • فلافوكسات (Urispas)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب.
    • هيوسين بوتيل بروميد (Buscopan)، وهو دواء يستخدم على شكل حبوب أو حقن.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فقد تجد هذه الأدوية مفيدة لتخفيف أعراضك وتحسين جودة حياتك. لكن يجب أن تستشير طبيبك قبل بدء أي من هذه الأدوية، لأنه قد يحتاج إلى تعديلها حسب حالتك واحتياجاتك.

حقن المثانة

حقن المثانة هو خيار علاجي يهدف إلى حقن مادة تُسَمَّى بُوتُولِينُوم تُوكْسِين (Botox) في جدار المثانة، والتي تؤدي إلى شل عضلات المثانة وزيادة سعتها لتخزين البول وتقليل التقلصات. قد يؤدي هذا العلاج إلى تحسين الأعراض لمدة 6-12 شهرًا، ثم يحتاج إلى تكراره. قد يسبب هذا العلاج آثارًا جانبية، مثل التهاب المثانة أو تسرب لاإرادي للبول أو صعوبة في التبول.

حقن المثانة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة أو سلس البول الإلحاحي، والذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، مثل التدخلات السلوكية أو الأدوية. قد يمنع حقن المثانة تأثيرات الأسيتيل كولين، وهو الناقل العصبي الذي يحفز انقباضات المثانة.

إذا كنت تفكر في خضوع لحقن المثانة، فهذه بعض الخطوات التي يجب اتباعها:

  • إستشارة طبيبك. سيقوم طبيبك بتقييم حالتك وإخبارك بفوائد ومخاطر حقن المثانة. كما سيسألك عن أية حالات صحية أخرى تعاني منها، أو أية أدوية تستخدمها، أو أية حساسية تعرفها. سيطلب منك أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبار للبول، للتأكد من عدم وجود عدوى في المسالك البولية.
  • إجراء الإجراء. ستخضع لحقن المثانة في غرفة العمليات أو في عيادة خارجية. قد تستخدم التخدير الموضعي أو التخدير الشامل، حسب تفضيلاتك وتوصيات طبيبك. سيستخدم طبيبك جهاز تنظير المثانة، وهو أنبوب رفيع مزود بكاميرا وضوء في نهايته، لإدخاله في مجرى البول والوصول إلى المثانة. ثم سيستخدم إبرة خاصة لحقن البوتوكس في نقاط متعددة في جدار المثانة. قد يستغرق الإجراء حوالي 15-30 دقيقة.
  • المتابعة. بعد الإجراء، قد تشعر ببعض الألم أو الحرقة أو النزيف في مجرى البول. قد ينصحك طبيبك بشرب الكثير من الماء لتنظيف المثانة وتخفيف الأعراض. قد تحتاج أيضًا إلى استخدام قسطرة لمساعدتك على التبول.

تحفيز العصب

تحفيز العصب هو خيار علاجي يهدف إلى تحفيز الأعصاب التي تؤثر على وظائف المثانة وتقليل الرغبة في التبول. قد يستخدم هذا العلاج على شكل قسطرة مؤقتة تُدخَل في الإحليل أو في المهبل، أو على شكل جهاز دائم يُزرَع تحت الجلد في الظهر أو في الساق .

تحفيز العصب قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة أو سلس البول الإلحاحي، والذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، مثل التدخلات السلوكية أو الأدوية . قد يؤدي تحفيز العصب إلى تغيير طريقة إرسال الإشارات بين المثانة والدماغ، وبالتالي تخفيض حساسية المثانة.

إذا كنت تفكر في خضوع لتحفيز العصب، فهذه بعض الخطوات التي يجب اتباعها:

  • إستشارة طبيبك. سيقوم طبيبك بتقييم حالتك وتاريخك الطبي والأدوية التي تستخدمها، وسيرشدك إلى أفضل خيار علاجي لك. سيرحِّب طبيبك بأية أسئلة أو مخاوف لديك بشأن تحفيز العصب.
  • إجراء فحص مسبق. قد يطلب طبيبك منك إجراء بعض الفحوصات قبل تحفيز العصب، مثل اختبار للبول أو اختبار لضغط المثانة، للتأكد من عدم وجود عدوى أو اضطرابات أخرى في المسالك البولية.
  • إتِّباع التعليمات. سيعطيك طبيبك تعليمات محددة عن كيفية الاستعداد لتحفيز العصب، مثل تجنب شرب السوائل أو تناول الأدوية المضادة للتخثر قبل الإجراء. كما سيطلب منك التوقف عن استخدام أي أدوية تؤثر على وظائف المثانة قبل الإجراء.
  • إجراء الإجراء. سيتم إجراء تحفيز العصب في غرفة العمليات أو في عيادة خارجية، وسيستغرق حوالي 30-60 دقيقة. قد يستخدم طبيبك تخديرًا موضعيًا أو عامًا، حسب حالتك وتفضيلاتك. سيستخدم طبيبك جهازًا يسمى سيستوسكوب، وهو أنبوب رفيع مزود بكاميرا وضوء في نهايته، لإدخاله في مجرى البول والوصول إلى المثانة. ثم سيستخدم طبيبك إبرة خاصة لحقن مادة مخدرة في الأعصاب العجزية، والتي تحمل إشارات للمثانة. بعد ذلك، سيستخدم طبيبك جهازًا يسمى مولد نبضات، وهو جهاز صغير يُزرَع تحت الجلد في الظهر أو في الساق، والذي يرسل نبضات كهربائية للأعصاب العجزية. ستحتاج إلى التحكم في شدة وتواتر النبضات باستخدام جهاز تحكم عن بُعد.
  • إتِّباع التعليمات ما بعد الإجراء. قد يطلب طبيبك منك البقاء في المستشفى لفترة قصيرة بعد تحفيز العصب، أو قد يسمح لك بالذهاب إلى منزلك. سيرشدك طبيبك إلى كيفية العناية بنفسك بعد الإجراء، مثل شرب كمية كافية من السوائل وتجنب رفع الأشياء الثقيلة والمجهود الزائد. كما سيرشدك طبيبك إلى متى يمكنك استئناف استخدام أدوية المثانة أو أية أنشطة أخرى.

إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فقد تجد تحفيز العصب مفيدًا لتخفيف أعراضك وتحسين جودة حياتك. لكن يجب أن تستشير طبيبك قبل خضوع لتحفيز العصب، لأنه قد يحتاج إلى تقييم حالتك وإطلاعك على المخاطر والفوائد المحتملة.

الجراحة

الجراحة هي خيار علاجي يستخدم لعلاج فرط نشاط المثانة في حالات نادرة، عندما تفشل العلاجات الأخرى في تخفيف الأعراض أو إذا كان هناك سبب محدد لفرط نشاط المثانة يمكن إزالته جراحيًا. هدف الجراحة هو تحسين قدرة المثانة على تخزين البول وتقليل الضغط داخلها.

أنواع الجراحة التي يمكن استخدامها لعلاج فرط نشاط المثانة تشمل:

  • زرع جهاز تحفيز العصب التقيل. هذه الجراحة تستخدم لتثبيت جهاز صغير يُسَمَّى مولد نبضات في منطقة الورك أو الأسفل من الظهر، والذي يُوصَّل بأسلاك إلى العصب التقيل، وهو العصب الذي يُسَيِّر إشارات من وإلى المثانة. يقوم هذا الجهاز بإرسال نبضات كهربائية لتحفيز العصب التقيل وتغيير طريقة إرسال الإشارات بين المثانة والدماغ، مما قد يؤدي إلى تخفيف حساسية المثانة والشعور بالحاجة إلى التبول. يمكن للمريض التحكم في شدة وتواتر النبضات باستخدام جهاز تحكم عن بُعد.
  • زرع جهاز تحفيز جذور الأعصاب. هذه الجراحة تستخدم لتثبيت جهاز صغير يُسَمَّى مولد نبضات في منطقة الظهر، والذي يُوصَّل بأسلاك إلى جذور الأعصاب في قناة النخاع، وهي المسؤولة عن إرسال إشارات من وإلى المثانة. يقوم هذا الجهاز بإرسال نبضات كهربائية لتحفيز جذور الأعصاب وتغيير طريقة إرسال الإشارات بين المثانة والدماغ، مما قد يؤدي إلى تخفيف حساسية المثانة والشعور بالحاجة إلى التبول. يمكن للمريض التحكم في شدة وتواتر النبضات باستخدام جهاز تحكم عن بُعد.
  • زيادة حجم المثانة. هذه الجراحة تستخدم لزيادة سعة المثانة وتقليل الضغط داخلها، بإزالة جزء من جدار المثانة واستبداله بقطعة من الأمعاء أو الجلد

العلاجات المنزلية لفرط نشاط المثانة

العلاجات المنزلية هي خيارات بسيطة وغير دوائية يمكنك تجربتها في منزلك للتخفيف من أعراض فرط نشاط المثانة. قد تساعد هذه العلاجات على تحسين وظائف المثانة والتحكم في التبول وزيادة جودة حياتك. قد تشمل العلاجات المنزلية:

  • التغييرات الغذائية وإدارة السوائل. قد تؤثر بعض الأطعمة والمشروبات على حساسية المثانة وزيادة التقلصات والرغبة في التبول. قد تشمل هذه الأطعمة والمشروبات:

    • الكافيين، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة والمشروبات الغازية.
    • الكحول، مثل البيرة والنبيذ والخمور.
    • الأطعمة الحارة، مثل الفلفل والثوم والبصل.
    • الأطعمة الحامضية، مثل البرتقال والجريب فروت والطماطم.
    • السكر، مثل الحلوى والعصائر والصودا.
    • التحلية الصناعية، مثل الأسبرتام والسكريلوز.
    • الأدوية المدرة للبول، مثل الهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide) وفوروسيميد (Furosemide).
    • بعض المكمِّلات الغذائية، مثل فيتامين C (Vitamin C) وجذور نبات القراص (Nettle root).

    يُنصَح بتجنُّب أو تقليل استهلاك هذه الأطعمة والمشروبات إذا كانت تزيد من أعراض فرط نشاط المثانة لديك. كما يُنصَح بشرب كمية كافية من الماء (6-8 أكواب يوميًا) لت dilute (خفِّف) تركيز البول وتقليل التهاب المثانة. يُنصَح أيضًا بإدارة جدول السوائل الخاص بك، بحيث تتجنَّب شرب السوائل قبل النوم أو قبل الخروج من المنزل.

  • التمارين البدنية والتدريبات العضلية. قد تساعد بعض التمارين البدنية والتدريبات العضلية على تقوية عضلات الحوض والمثانة وتحسين القدرة على التحكم في التبول. قد تشمل هذه التمارين والتدريبات:

    • تمارين كيغل. هذه التمارين تستهدف عضلات الحوض، والتي تساعد على دعم المثانة والإحليل والمهبل والشرج. لإجراء هذه التمارين، يجب أن تحاول تقلص عضلات الحوض كما لو كنت توقف تدفق البول أو تمنع خروج الغاز. يجب أن تحافظ على هذا التقلص لثوانٍ معدودة، ثم تسترخي. يُنصَح بإجراء هذه التمارين 3 مرات في اليوم، وكل مرة 10-15 مرة.
    • تدريب المثانة. هذا التدريب يهدف إلى زيادة فترات الانتظار بين كل مرة تتبول فيها، وبالتالي زيادة سعة المثانة وتقليل عدد مرات التبول. لإجراء هذا التدريب، يجب أن تحاول تأخير التبول لفترة قصيرة عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك، مثلاً 5-10 دقائق. ثم يجب أن تزيد هذه الفترة بشكل تدريجي حتى تصل إلى 3-4 ساعات بين كل مرة وأخرى. يُنصَح بإجراء هذا التدريب لمدة 6-12 أسبوعًا.
    • التحفظ عن التبول. هذا التدريب يهدف إلى خفض حساسية المثانة وزيادة قدرتك على التحكم في رغبتك في التبول. لإجراء هذا التدريب، يجب أن تستخدم بعض الإستراتيجيات لإلهاء نفسك عن رغبتك في التبول، مثلاً بالقراءة أو المشي أو التفكير في شيء آخر. كما يُنصَح بإستخدام بعض التقنيات لتهدئة المثانة، مثلاً بالضغط على منطقة فوق العانة أو بالجلوس على كرسي صلب أو بالضغط على فخذيك معًا.

الطب البديل لفرط نشاط المثانة

الطب البديل هو مجموعة من العلاجات التي لا تستند إلى الأدلة العلمية أو التقاليد الطبية المعترف بها. قد يستخدم بعض الأشخاص الطب البديل كخيار إضافي أو بديل عن العلاجات التقليدية لفرط نشاط المثانة، مثل التدخلات السلوكية أو الأدوية أو تحفيز العصب أو الجراحة. قد تشمل أشكال الطب البديل:

  • الأعشاب والمكمِّلات. هذه هي المواد الطبيعية التي يُزعَم أنها تحتوي على خصائص مفيدة لصحة المثانة والمسالك البولية. قد تساعد بعض هذه المواد على تخفيف التقلصات المثانية أو تهدئة التهاب المثانة أو تحسين تدفق البول. قد تشمل هذه المواد:

    • غُشَاءُ حُبَّةِ الذُّرَّة (Zea mays). هذه هي المادة التي تغطي حبات الذرة، والتي يُزعَم أنها تساعد على استعادة غشاء المثانة وتقليل التهابها.
    • غانوديرما لوسيدام (Ganoderma lucidum). هذه هي نوع من الفطر، والتي يُزعَم أنها تساعد على تحسين وظائف المثانة وتخفيف أعراض فرط نشاط المثانة.
    • غُشَاءُ حُبَّةِ القِرْنَاء (Pumpkin seed). هذه هي المادة التي تغطي حبات القرناء، والتي يُزعَم أنها تساعد على زيادة إفراز هرمون التستوسترون وتقوية عضلات المثانة.
    • غُشَاءُ حُبَّةِ جِيلْجِيلَان (Cleavers). هذه هي نبات متسلق، والتي يُزعَم أنها تساعد على تخفيف احتقان المثانة وتحسين إزالة السموم من خلال البول.
    • مَغْنِسْيُوم هيدروكسيد (Magnesium hydroxide). هذه هي مادة معدنية، والتي يُزعَم أنها تساعد على تقليل التقلصات المثانية وتحسين التحكم في التبول.
    • إل-أرجينين (L-arginine). هذه هي حمض أميني، والتي يُزعَم أنها تساعد على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مادة تلعب دورًا مهمًا في صحة المثانة والمسالك البولية.

    يجب أن تستشير طبيبك قبل استخدام أي من هذه الأعشاب أو المكمِّلات، لأنها قد تتفاعل سلبًا مع الأدوية التي تتناولها أو تسبب آثارًا جانبية. كما يجب أن تتحقق من جودة وسلامة هذه المواد، لأنها لا تخضع لرقابة الهيئات الصحية. يمكنك شراء هذه المواد من محلات الأعشاب أو الصيدليات أو المتاجر عبر الإنترنت.

  • العلاج بالإبر. هذا هو نوع من العلاج التقليدي الصيني، والذي يستخدم إبرًا رفيعة جدًا لتحفيز نقاط محددة في الجسم. يُزعَم أن هذا العلاج يساعد على تحسين توازن الطاقة في الجسم وتخفيف التوتر والألم. قد يستخدم هذا العلاج لفرط نشاط المثانة بإدخال الإبر في مناطق مثل:

    • الظهر. قد يستخدم هذا الموقع لتحفيز الأعصاب التي تؤثر على المثانة والإحليل.
    • السرة. قد يستخدم هذا الموقع لتحفيز المركز الطاقي في الجسم وتخفيف التقلصات المثانية.
    • الساق. قد يستخدم هذا الموقع لتحفيز نقطة سان إِن جِاؤ (Sanyinjiao)، والتي تُعَد مركزًا للطاقة في الجهاز التناسلي والبولي.

    يجب أن تستشير طبيبك قبل خضوع للعلاج بالإبر، لأنه قد يكون غير مناسب لحالتك أو يسبب عدوى أو نزف. كما يجب أن تختار مُمارِسًا مؤهلاً ومُرَخَّصًا لإجراء هذا العلاج، والذي يستخدم إبرًا نظيفة وغير مستخدمة. 

الوقاية من فرط نشاط المثانة

الوقاية من فرط نشاط المثانة هي مجموعة من التدابير التي يمكنك اتخاذها لتقليل احتمالية حدوث هذه الحالة أو تفاقمها. قد تساعد هذه التدابير على حماية صحة المثانة والمسالك البولية وتحسين جودة حياتك. قد تشمل هذه التدابير:

  • الحفاظ على وزن صحي. قد يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المثانة والحوض، وبالتالي زيادة خطر حدوث التقلصات المثانية وسلس البول. يُنصَح باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لخفض الوزن الزائد.

  • الامتناع عن التدخين. قد يؤدي التدخين إلى تهيج المثانة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة. كما قد يؤدي التدخين إلى سعال مستمر، وهو عامل يزيد من خطر حدوث سلس البول. يُنصَح بالإقلاع عن التدخين أو استخدام بدائل آمنة.

  • الحفاظ على حركات أمعاء منتظمة. قد تساعد حركات الأمعاء المنتظمة على منع احتقان المثانة وزيادة خطر حدوث التقلصات المثانية وسلس البول. إذا كنت تعاني من الإمساك بشكل متكرر، يُنصَح بزيادة استهلاك الألياف في نظامك الغذائي، مثل:

    • الفول والعدس والحُمُّص.
    • الخضروات، مثل البروكولي والكيل والسبانخ.
    • الفواكه، مثل البطيخ والموز والكيوي والعنب.
  • تجنُّب أو تقليل استهلاك المؤثِّرات على المثانة. قد تؤثر بعض الأطعمة والمشروبات على حساسية المثانة وزيادة التقلصات والرغبة في التبول. قد تشمل هذه الأطعمة والمشروبات:

    • الكافيين، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة والمشروبات الغازية.
    • الكحول، مثل البيرة والنبيذ والخمور.
    • الأطعمة الحارة، مثل الفلفل والثوم والبصل.
    • الأطعمة الحامضية، مثل البرتقال والجريب فروت والطماطم.
    • السكر، مثل الحلوى والعصائر والصودا.
    • التحلية الصناعية، مثل الأسبرتام والسكريلوز.
    • الأدوية المدرة للبول، مثل الهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide) وفوروسيميد (Furosemide).
    • بعض المكمِّلات الغذائية، مثل فيتامين C (Vitamin C) وجذور نبات القراص (Nettle root).

    يُنصَح بتجنُّب أو تقليل استهلاك هذه الأطعمة والمشروبات إذا كانت تزيد من أعراض فرط نشاط المثانة لديك. كما يُنصَح بشرب كمية كافية من الماء (6-8 أكواب يوميًا) لت dilute (خفِّف) تركيز البول وتقليل التهاب المثانة. يُنصَح أيضًا بإدارة جدول السوائل الخاص بك، بحيث تتجنَّب شرب السوائل قبل النوم أو قبل الخروج من المنزل.

  • ممارسة التمارين البدنية والتدريبات العضلية. قد تساعد بعض التمارين البدنية والتدريبات العضلية على تقوية عضلات الحوض والمثانة وتحسين القدرة على التحكم في التبول. قد تشمل هذه التمارين والتدريبات:

    • تمارين كيغل. هذه التمارين تستهدف عضلات الحوض، والتي تساعد على دعم المثانة والإحليل والمهبل والشرج. لإجراء هذه التمارين، يجب أن تحاول تقلص عضلات الحوض كما لو كنت توقف تدفق البول أو تمنع خروج الغاز. يجب أن تحافظ على هذا التقلص لثوانٍ معدودة، ثم تسترخي. يُنصَح بإجراء هذه التمارين 3 مرات في اليوم، وكل مرة 10-15 مرة.

تعليقات