التهاب المثانة
التهاب المثانة هو حالة تصيب الجهاز البولي وتسبب الألم والحرقان عند التبول. ينجم التهاب المثانة عادة عن العدوى البكتيرية التي تدخل من خلال الإحليل وتتكاثر في المثانة. قد يؤثر التهاب المثانة على نوعية حياة الشخص المصاب ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مثل التهاب الكلى أو حصوات المثانة.
علاج التهاب المثانة وحرقان البول يعتمد على سبب الالتهاب وشدته وتكراره. في معظم الحالات، يستخدم الطبيب المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة للعدوى وتخفيف الأعراض. قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول المضادات الحيوية لفترات طويلة أو تغيير نوعها إذا كانت العدوى مقاومة أو متكررة. كما قد ينصح الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى لالتهاب المثانة مثل حصوات أو أورام أو تشوهات في المسالك البولية.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، يمكن للمريض اتباع بعض التدابير الذاتية للوقاية من التهاب المثانة وحرقان البول أو تسريع شفائه. من هذه التدابير:
- شرب كميات كافية من الماء لتنظيف المسالك البولية وطرد البكتيريا.
- تجنب شرب المشروبات التي تسبب تهيج المثانة مثل القهوة والشاي والكحول والمشروبات الغازية.
- تناول عصير التوت البري أو مستخلصاته لأنه يحتوي على مواد تمنع انتقاء البكتيريا لجدار المثانة.
- استخدام كمادات دافئة أو وسادة كهربائية لتخفيف آلام منطقة الحوض.
- اتباع قواعد النظافة الشخصية وغسل منطقة التناسل بالماء والصابون قبل وبعد الجماع والتبول بعده مباشرة.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة وتجنب الملابس الضيقة أو المصنوعة من مواد صناعية.
- استشارة الطبيب في حال ظهور أي علامات على تفاقم التهاب المثانة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور دم في البول أو زيادة حدة الألم.
أعراض التهاب المثانة
أعراض التهاب المثانة هي علامات تدل على وجود التهاب في المثانة، وهي العضو الذي يخزن البول في الجسم. التهاب المثانة غالباً ما يكون ناجماً عن عدوى بكتيرية تصل إلى المثانة من خلال الإحليل، وهو الأنبوب الذي يخرج البول من الجسم. قد تؤدي هذه العدوى إلى تهيج والتهاب في جدار المثانة، مما يسبب ألماً وحرقاناً عند التبول.
بعض أشهر أعراض التهاب المثانة هي:
- الشعور بالحاجة الملحة والمستمرة إلى التبول.
- التبول بكميات صغيرة وبتكرار شديد.
- الشعور بالألم أو الحرقة أو الوخز عند التبول.
- ظهور دم أو لون غير طبيعي في البول.
- رائحة قوية أو كريهة للبول.
- ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الشعور بالقشعريرة.
- تغيرات في سلوك التبول، مثل التبول اللاإرادي أو صعوبة التحكم في التبول.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فقد تكون مصاباً بالتهاب المثانة، ويجب عليك استشارة طبيبك لتشخيص حالتك وتحديد سببها وعلاجها. فقد يؤدي تجاهل هذه الأعراض إلى تفاقم الالتهاب أو انتشاره إلى الكلى، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
أسباب التهاب المثانة
أسباب التهاب المثانة هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث التهاب في المثانة، وهي العضو الذي يخزن البول في الجسم. يمكن تصنيف أسباب التهاب المثانة إلى ثلاثة أنواع رئيسية: البكتيرية، الغير بكتيرية، والمرتبطة بالأدوية. سأشرح كل نوع بالتفصيل فيما يلي:
-
التهاب المثانة البكتيري: هو النوع الأكثر شيوعاً من التهاب المثانة، ويحدث عندما تدخل بكتيريا من خارج الجسم إلى المثانة من خلال الإحليل، وهو الأنبوب الذي يخرج البول من الجسم. غالباً ما تكون البكتيريا المسببة للعدوى هي نفسها التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء أو على الجلد، مثل الإشريكية القولونية. قد تزيد بعض العوامل من خطر حدوث التهاب المثانة البكتيري، مثل:
- النشاط الجنسي: يمكن أن يؤدي إلى دفع البكتيريا إلى مجرى البول، خاصة لدى النساء.
- استخدام وسائل منع الحمل: قد تزيد بعض أنواع وسائل منع الحمل، مثل الأغشية أو مبيدات النطاف، من خطر إصابة المرأة بالتهاب المثانة.
- التغيرات في جهاز المناعة: قد يزيد اضعاف جهاز المناعة، نتيجة لأمراض مثل مرض السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية أو علاجات مثل العلاج الكيميائي، من خطر إصابة الشخص بالتهابات المثانة.
- التدخل في تدفق البول: قد يحدث هذا نتيجة لوجود حصوات أو أورام أو تضخم في المسالك البولية، مما يؤدي إلى احتباس البول وزيادة فرص نمو البكتيريا.
- استخدام قسطرة المثانة: قد تؤدي إلى زيادة التعرض للبكتيريا وتلف أنسجة المثانة، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة.
-
التهاب المثانة غير البكتيري: هو نوع نادر من التهاب المثانة، ولا يحدث بسبب عدوى بكتيرية، بل بسبب عوامل أخرى تؤدي إلى تهيج أو التهاب في جدار المثانة. من هذه العوامل ما يلي:
- العلاج الإشعاعي: قد يسبب تهيجاً أو التهاباً في المثانة أثناء خروج مكونات الدواء المتكسرة من الجسم، ويسمى هذا النوع من التهاب المثانة بالتهاب المثانة الإشعاعي.
- المنتجات الكيميائية: قد تسبب تهيجاً أو حساسية في المثانة، مثل بعض منتجات النظافة الشخصية أو مبيدات النطاف أو بعض أنواع الأدوية.
- التهابات فيروسية: قد تحدث نتيجة لفيروسات معينة تصيب المثانة، مثل فيروس سيمبلكس الهربس أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- التهابات فطرية: قد تحدث نتيجة لفطريات معينة تصيب المثانة، مثل كانديدا ألبيكانز، وتكون شائعة لدى المرضى الذين يستخدمون قسطرة المثانة أو يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- التهابات طفيلية: قد تحدث نتيجة لطفيليات معينة تصيب المثانة، مثل شقائق الدم، وتكون شائعة في بعض المناطق الاستوائية.
- التهابات جهازية: قد تحدث نتيجة لأمراض جهازية تؤثر على المثانة، مثل التهاب الأوعية الدموية أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهابات غير محددة: قد تحدث نتيجة لأسباب غير معروفة، وتسمى هذه الحالة بالتهاب المثانة المزمن أو التهاب المثانة بالألم.
-
التهاب المثانة المرتبط بالأدوية: هو نوع نادر من التهاب المثانة، ويحدث عندما تسبب بعض الأدوية، مثل بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان (العلاج الكيميائي)، التهاباً في المثانة أثناء خروج مكوّنات الدواء المتكسرة من الجسم. وقد يؤدي هذا إلى حرقان وألم في التبول وظهور دم في البول.
إذا كنت تشك في أنك مصاب بالتهاب المثانة، فمن المهم استشارة طبيبك لتحديد سبب التهابك والحصول على العلاج المناسب. فقد يؤدي عدم علاج التهاب المثانة إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل عدوى الكلى أو دم في البول. غالباً ما تكون البكتيريا المسببة للعدوى هي نفسها التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء أو على الجلد، مثل الإشريكية القولونية. قد تؤدي هذه العدوى إلى تهيج والتهاب في جدار المثانة، مما يسبب ألماً وحرقاناً عند التبول.
علاج التهاب المثانة البكتيري يعتمد على نوع البكتيريا المسببة للعدوى وشدة وتكرار الأعراض. في معظم الحالات، يستخدم الطبيب المضادات الحيوية لقتل البكتيريا وتخفيف الأعراض. قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول المضادات الحيوية لفترات طويلة أو تغيير نوعها إذا كانت العدوى مقاومة أو متكررة. كما قد ينصح الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى لالتهاب المثانة مثل حصوات أو أورام أو تشوهات في المسالك البولية.
إذا كنت تعاني من التهاب المثانة البكتيري، فمن المهم اتباع تعليمات طبيبك بشأن استخدام المضادات الحيوية والالتزام بالجرعة والمدة المحددة. فقد يؤدي إهمال أو انقطاع علاج التهاب المثانة إلى عودة الأعراض أو انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من جسمك. كما ينصح باتباع بعض التدابير الذاتية للوقاية من التهاب المثانة أو تسريع شفائه، مثل:
- شرب كميات كافية من الماء لتنظيف المسالك البولية وطرد البكتيريا.
- تجنب شرب المشروبات التي تسبب تهيج المثانة مثل القهوة والشاي والكحول والمشروبات الغازية.
- تناول عصير التوت البري أو مستخلصاته لأنه يحتوي على مواد تمنع انتقاء البكتيريا لجدار المثانة.
- استخدام كمادات دافئة أو وسادة كهربائية لتخفيف آلام منطقة الحوض.
- اتباع قواعد النظافة الشخصية وغسل منطقة التناسل بالماء والصابون قبل وبعد الجماع والتبول بعده مباشرة.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة وتجنب الملابس الضيقة أو المصنوعة من مواد صناعية.
التهاب المثانة غير البكتيري
التهاب المثانة غير البكتيري هو نوع نادر من التهاب المثانة، ولا يحدث بسبب عدوى بكتيرية، بل بسبب عوامل أخرى تؤدي إلى تهيج أو التهاب في جدار المثانة. من هذه العوامل ما يلي:
- العلاج الإشعاعي: قد يسبب تهيجاً أو التهاباً في المثانة أثناء خروج مكونات الدواء المتكسرة من الجسم، ويسمى هذا النوع من التهاب المثانة بالتهاب المثانة الإشعاعي.
- المنتجات الكيميائية: قد تسبب تهيجاً أو حساسية في المثانة، مثل بعض منتجات النظافة الشخصية أو مبيدات النطاف أو بعض أنواع الأدوية.
- التهابات فيروسية: قد تحدث نتيجة لفيروسات معينة تصيب المثانة، مثل فيروس سيمبلكس الهربس أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- التهابات فطرية: قد تحدث نتيجة لفطريات معينة تصيب المثانة، مثل كانديدا ألبيكانز، وتكون شائعة لدى المرضى الذين يستخدمون قسطرة المثانة أو يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- التهابات طفيلية: قد تحدث نتيجة لطفيليات معينة تصيب المثانة، مثل شقائق الدم، وتكون شائعة في بعض المناطق الاستوائية.
- التهابات جهازية: قد تحدث نتيجة لأمراض جهازية تؤثر على المثانة، مثل التهاب الأوعية الدموية أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهابات غير محددة: قد تحدث نتيجة لأسباب غير معروفة، وتسمى هذه الحالة بالتهاب المثانة المزمن أو التهاب المثانة بالألم.
علاج التهاب المثانة غير البكتيري يختلف باختلاف سبب الالتهاب وشدته وتأثيره على نوعية حياة المريض. قد يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب والحرقان، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو مضادات التشنج أو مضادات التقرح. كما قد يشمل العلاج استخدام بعض الإجراءات لغسيل المثانة بمحاليل مضادة للالتهاب أو تحفيز الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالألم. بالإضافة إلى العلاج الطبي، يمكن للمريض اتباع بعض التدابير الذاتية للوقاية من التهاب المثانة أو تحسين حالته، مثل:
- شرب كميات كافية من الماء لترطيب المثانة وتقليل التهيج.
- تجنب شرب المشروبات التي تسبب تهيج المثانة مثل القهوة والشاي والكحول والمشروبات الغازية.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والألياف ويقلل من الأطعمة الحارة والمقلية والمصنعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر والقلق.
- استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا أو المساج لتخفيف آلام الحوض وزيادة راحة الجسم.
- استشارة طبيب نفسي أو مستشار إذا كان التهاب المثانة يؤثر سلباً على حالتك النفسية أو علاقاتك الاجتماعية.
أسباب حرقان البول
حرقان البول هو الشعور بالألم أو الحرارة أو الوخز عند التبول، وقد يكون علامة على وجود مشكلة في الجهاز البولي أو المنطقة التناسلية. يمكن أن يصيب حرقان البول كلاً من الرجال والنساء، ولكنه أكثر شيوعاً لدى النساء بسبب قصر الإحليل لديهن.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حرقان البول، وفيما يلي بعض منها:
- التهاب المثانة: هو حالة تصيب الجهاز البولي وتسبب الألم والحرقان عند التبول. ينجم التهاب المثانة عادة عن العدوى البكتيرية التي تدخل من خلال الإحليل وتتكاثر في المثانة. قد يؤثر التهاب المثانة على نوعية حياة الشخص المصاب ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مثل التهاب الكلى أو حصوات المثانة.
- العدوى المنقولة جنسياً: هي حالات تصيب المنطقة التناسلية نتيجة للاتصال الجنسي مع شخص مصاب. بعض هذه العدوى قد تؤثر على المسالك البولية وتسبب حرقان البول، مثل الهربس التناسلي، والكلاميديا، والسيلان.
- التهابات غير بكتيرية: هي حالات تصيب المثانة أو المسالك البولية نتيجة لعوامل غير معدية، مثل الفطريات، أو الفيروسات، أو المنتجات الكيميائية، أو التهابات جهازية، أو التهابات غير محددة.
- حصى في الجهاز البولي: هي تكتلات صغيرة من المواد المعدنية أو الأملاح التي تتشكل في الكلى أو في أجزاء أخرى من المسالك البولية. قد تسبب هذه التكتلات انسداداً في تدفق البول وتؤدي إلى حرقان وألم شديد عند التبول.
- تغيرات هرمونية: قد تؤثر بعض التغيرات في مستوى هرمونات جسم المرأة على صحة المثانة والإحليل، مثل انقطاع الطمث، أو استخدام بعض وسائل منع الحمل، أو فترة ما بعد الولادة.
- استخدام بعض الأدوية: قد تسبب بعض أنواع الأدوية، مثل بعض أدوية علاج السرطان.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المثانة
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المثانة هي العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب في المثانة، وهي العضو الذي يخزن البول في الجسم. قد تختلف عوامل الخطر باختلاف نوع التهاب المثانة وجنس الشخص. بشكل عام، تشمل عوامل الخطر ما يلي:
- كونك امرأة: تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة من الرجال، لأن لديهن إحليل أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج، مما يسهل دخول البكتيريا إلى المثانة. كما تؤثر بعض التغيرات الهرمونية لدى النساء، مثل انقطاع الطمث أو استخدام بعض وسائل منع الحمل، على صحة المثانة والإحليل.
- كونك رجلاً: تكون الرجال أقل عرضة للإصابة بالتهاب المثانة من النساء، لكنهم قد يصابون به في حالات معينة، مثل وجود تضخم في غدة البروستاتا أو استخدام قسطرة المثانة أو ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
- التدخل في تدفق البول: قد يحدث هذا نتيجة لوجود حصوات أو أورام أو تشوهات في المسالك البولية، مما يؤدي إلى احتباس البول وزيادة فرص نمو البكتيريا.
- التغيرات في جهاز المناعة: قد يزيد اضعاف جهاز المناعة، نتيجة لأمراض مثل مرض السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية أو علاجات مثل العلاج الكيميائي، من خطر إصابة الشخص بالتهابات المثانة.
- استخدام قسطرة المثانة: قد تؤدي إلى زيادة التعرض للبكتيريا وتلف أنسجة المثانة، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة.
- استخدام بعض المنتجات أو الأدوية: قد تسبب تهيجاً أو حساسية في المثانة، مثل بعض منتجات النظافة الشخصية أو مبيدات النطاف أو بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان
تشخيص التهاب المثانة
تشخيص التهاب المثانة هو عملية تحديد سبب الالتهاب وشدته ونوعه. يعتمد التشخيص على الأعراض التي يشعر بها المريض والتاريخ الطبي له وبعض الفحوصات المخبرية أو التصويرية. فيما يلي بعض الخطوات التي يتبعها الطبيب لتشخيص التهاب المثانة:
- استجواب المريض: يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يعاني منها، مثل حرقان البول أو آلام الحوض أو تسريب البول أو وجود دم في البول. كما يسأل عن التاريخ الطبي للمريض، مثل وجود أمراض مزمنة أو استخدام أدوية أو ممارسة جنسية أو استخدام قسطرة أو تعرض للإشعاع.
- فحص البول: يطلب الطبيب من المريض جمع عينة صغيرة من البول في وعاء خاص. ثم يفحص الطبيب البول بحثًا عن مؤشرات على العدوى، مثل وجود بكتيريا أو دم أو صديد. كما قد يطلب إجراء مزرعة بول لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى والمضادات الحيوية المناسبة لها.
- اختبارات التصوير: قد تكون ضرورية في بعض الحالات للكشف عن أسباب أخرى محتملة لالتهاب المثانة، مثل وجود حصى أو أورام أو تشوهات في المسالك البولية. من هذه الاختبارات، الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- فحص المثانة: قد يستخدم الطبيب جهازًا يسمى سيستوسكوب، وهو أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة في نهايته، لإدخاله في المثانة عبر الإحليل وفحص جدار المثانة من الداخل. قد يستخدم هذا الفحص لتشخيص حالات مثل التهاب المثانة الخلالي أو التهاب المثانة الإشعاعي.
إذا كنت تشك في إصابتك بالتهاب المثانة، فأنصحك بزيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن لإجراء التشخيص المناسب والحصول على العلاج المناسب. إذ قد يؤدي تأخير التشخيص إلى تفاقم حالتك وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكلى أو تلف المثانة.
علاج التهاب المثانة وحرقان البول
علاج التهاب المثانة وحرقان البول يهدف إلى القضاء على الالتهاب وتخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات. يعتمد نوع العلاج على سبب الالتهاب وشدته وتكراره. فيما يلي بعض أنواع العلاجات المتاحة:
- المضادات الحيوية: هي أدوية تستخدم لقتل البكتيريا المسببة للالتهاب. يصفها الطبيب بعد تحديد نوع البكتيريا ومقاومتها للأدوية. يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بشأن جرعة ومدة المضاد الحيوي، وعدم إهمال أو انقطاع العلاج.
- مضادات الالتهاب: هي أدوية تستخدم لتخفيف الالتهاب والألم والحرقان في المثانة. قد تكون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، أو مضادات التشنج، مثل التولتيرودين أو التروسبيوم.
- مضادات التقرح: هي أدوية تستخدم لحماية جدار المثانة من التهيج والالتهاب. قد تكون مضادات التقرح، مثل بنتوسان بوليسولفات، أو مضادات التآكل، مثل هيالورونات.
- غسيل المثانة: هو إجراء يستخدم لغسيل المثانة بمحاليل مضادة للالتهاب، مثل ديمكلورامين ت أو هيدروكسي كلور كوين. يقوم به الطبيب عن طريق إدخال قسطرة في المثانة وإزالة البول وإدخال المحلول وإخراجه.
- تحفيز الأعصاب: هو إجراء يستخدم لتحفيز الأعصاب المسؤولة عن إحساس المثانة بالألم. قد يكون تحفيز الأعصاب، مثل تحفيز جذور الأعصاب القطنية أو تحفيز عصب التخدير. يقوم به الطبيب عن طريق زرع جهاز صغير في جسم المريض يرسل نبضات كهربائية إلى الأعصاب.
إذا كنت تعاني من التهاب المثانة أو حرقان البول، فأنصحك بزيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن لإجراء التشخيص المناسب والحصول على العلاج المناسب. إذ قد يؤدي عدم علاج هذه المشكلات إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الكلى أو تلف المثانة.
علاج التهاب المثانة وحرقان البول طبيعيًا
علاج التهاب المثانة وحرقان البول طبيعيًا هو استخدام بعض الأعشاب والمواد الطبيعية التي تساعد على تخفيف الالتهاب والألم والتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى. هذه الطرق قد تكون مفيدة كإضافة إلى العلاج الطبي، أو كبديل في حالات الإصابات الخفيفة أو المتكررة. لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها، وعدم تجاهل الأعراض الشديدة أو المستمرة. فيما يلي بعض أنواع العلاجات الطبيعية:
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد الماء على زيادة كمية البول وتنظيف المثانة من البكتيريا والسموم. ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، أو حسب احتياجات جسمك.
- شرب عصير التوت البري: يحتوي التوت البري على مادة تسمى بروانثوسياندين، وهي مادة تمنع البكتيريا من التصاق بجدار المثانة والإحليل. كما يحتوي على فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة يقوي جهاز المناعة. ينصح بشرب كوب من عصير التوت البري غير المحلى يوميًا.
- شرب شاي الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهاب والجراثيم، وهو مفيد لتخفيف التورم والألم في المثانة. كما يساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من الغازات. ينصح بشرب كوب من شاي الزنجبيل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
- شرب شاي بذور الكرفس: تحتوي بذور الكرفس على مادة تسمى بوليروراسيل، وهي مادة تزيل رائحة البول غير المستحبة. كما تحتوي على خصائص مدرة للبول ومضادة للجراثيم، وهي مفيدة لتطهير المثانة والإحليل. ينصح بشرب كوب من شاي بذور الكرفس مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
- استخدام زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للفطريات والجراثيم.
مضاعفات التهاب المثانة
مضاعفات التهاب المثانة هي الحالات الصحية السلبية التي قد تنتج عن عدم علاج التهاب المثانة بشكل صحيح أو في الوقت المناسب. قد تكون هذه المضاعفات خطيرة وتؤثر على نوعية حياة الشخص المصاب وصحته العامة. فيما يلي بعض أنواع مضاعفات التهاب المثانة:
- التهاب الكلى: هو حالة تصيب الكليتين، وهما الأعضاء المسؤولة عن تنقية الدم من الفضلات والسموم. يحدث التهاب الكلى عندما تنتقل البكتيريا المسببة لالتهاب المثانة إلى الكليتين عبر الحالبين، وهما الأنابيب التي تربط بين الكليتين والمثانة. يمكن أن يسبب التهاب الكلى أعراضًا مثل الحمى والقشعريرة والغثيان والقيء وآلام الظهر أو الجانب. إذا لم يتم علاج التهاب الكلى، قد يؤدي إلى تلف دائم في الكليتين أو انسداد في تدفق البول أو ارتفاع ضغط الدم أو فشل كلوي.
- قرحة المثانة: هي حالة تصيب جدار المثانة، وهو الطبقة التي تغطي المثانة من الداخل. تحدث قرحة المثانة عندما يتضرر جدار المثانة بسبب التهاب مزمن أو شديد في المثانة. يمكن أن تسبب قرحة المثانة أعراضًا مثل حرقان شديد في البول أو دم في البول أو انخفاض في سعة المثانة. إذا لم يتم علاج قرحة المثانة، قد تؤدي إلى نزيف داخلي أو تشوه في شكل المثانة أو اختلاجات في عضلات المثانة.
- تلف المثانة: هو حالة تصيب وظائف المثانة، وهي القدرة على تخزين وإخراج البول. يحدث تلف المثانة عندما يؤدي التهاب مستمر أو متكرر في المثانة إلى ضعف أو نخر في جدار المثانة. يمكن أن يسبب تلف المثانة أعراضًا مثل سيلان البول أو عدم قدرة على التحكم في التبول أو احتباس البول. إذا لم يتم علاج تلف المثانة، قد يؤدي إلى خطر إصابة بالتهابات متكررة أو حصوات في المثانة أو اختلاجات في عضلات المثانة.
إذا كنت تعاني من التهاب المثانة أو حرقان البول، فأنصحك بزيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن لإجراء التشخيص المناسب والحصول على العلاج المناسب. إذ قد يؤدي تأخير العلاج إلى حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على صحتك وحياتك.
الوقاية من التهاب المثانة وحرقان البول
الوقاية من التهاب المثانة وحرقان البول هي التدابير التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بهذه المشكلات الصحية أو تكرارها. هذه التدابير تشمل ما يلي:
- الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة: يجب غسل المنطقة الحساسة بالماء والصابون الخفيف يوميًا، وتجفيفها جيدًا بعد ذلك. يجب تجنب استخدام المنتجات التي تسبب تهيج أو حساسية في المنطقة، مثل المعطرات أو المزيلات أو الملابس الداخلية الصناعية. كما يجب تغيير الملابس الداخلية بانتظام وارتداء ملابس فضفاضة وقطنية.
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد الماء على زيادة كمية البول وتنظيف المثانة من البكتيريا والسموم. ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، أو حسب احتياجات جسمك.
- التبول بانتظام: يجب التبول عند الشعور بالحاجة إلى ذلك، وعدم تأخيره أو تقييده. يجب التبول قبل وبعد ممارسة الجنس لإزالة أي بكتيريا قد تكون دخلت إلى الإحليل. كما يجب التبول بشكل كامل وعدم ترك أي بول في المثانة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب تهيج المثانة: قد تزيد بعض الأطعمة والمشروبات من حرقان البول أو التهاب المثانة، مثل القهوة والشاي والكحول والمشروبات الغازية والأطعمة الحارة والمقلية والمصنعة. يجب تقليل استهلاك هذه الأطعمة والمشروبات أو استبدالها بخيارات صحية.
- استخدام مضادات التقرح: قد تساعد بعض المضادات التقرح، مثل بنتوسان بوليسولفات، على حماية جدار المثانة من التهيج والالتهاب. يصفها الطبيب للأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة المزمن أو التهاب المثانة بالألم
تعليقات
إرسال تعليق