القائمة الرئيسية

الصفحات

تعريف الفشل الكلوي

الفشل الكلوي هو حالة تفقد فيها الكلى قدرتها على تصفية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم وحدوث مضاعفات خطيرة. يمكن أن يحدث الفشل الكلوي بشكل مفاجئ أو مزمن، ويتوقف علاجه على سببه وشدته.

علاج الفشل الكلوي يهدف إلى إبطاء تقدم المرض والتخفيف من أعراضه ومنع حدوث المضاعفات. قد يشمل علاج الفشل الكلوي ما يلي:

  • تغييرات في نظام الغذاء، مثل تقليل كمية الملح والبروتين والبوتاسيوم والفوسفور في الطعام.
  • استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والتهاب التأمور، وفقر الدم، وكسور العظام، والتخثرات الدموية، والعدوى.
  • إجراء غسيل كلوي (Dialysis)، وهو عبارة عن إزالة الفضلات والسوائل من الدم بواسطة آلة خارجية أو بطانة بطنية.
  • إجراء زراعة كلى (Kidney Transplant)، وهي عبارة عن استبدال كلية مصابة بكلية سليمة من متبرع حي أو متوفى.

أعراض الفشل الكلوي

الفشل الكلوي هو حالة خطيرة تتطلب علاجًا سريعًا وفعالًا. لذلك، من المهم معرفة أعراضه المبكرة والمتأخرة، حتى يمكن التدخل في الوقت المناسب وتجنب المضاعفات.

أعراض الفشل الكلوي تختلف باختلاف نوعه وسببه ومدته. فهناك فشل كلوي حاد (Acute Kidney Failure)، وهو عبارة عن تدهور سريع في وظيفة الكلى خلال ساعات أو أيام، نتيجة لإصابة أو حادث أو مرض معين. وهناك فشل كلوي مزمن (Chronic Kidney Failure)، وهو عبارة عن تدهور تدريجي في وظيفة الكلى خلال شهور أو سنوات، نتيجة لأمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

قد تتضمن أعراض الفشل الكلوي الحاد ما يلي:

  • انخفاض إخراج البول، على الرغم من أن مخرجات البول قد تبقى طبيعية أحيانًا
  • احتباس السوائل، مما يسبب تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين
  • غثيان وتقيؤ
  • فقدان الشهية
  • صداع
  • تشنجات أو انقباضات في العضلات
  • نزف في الأنف أو في البراز
  • ضعف في التنفس
  • اضطراب في الوعي أو في التفكير

قد تتضمن أعراض الفشل الكلوي المزمن ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • احتباس السوائل، مما يسبب تورم في جسم كامل
  • قلة التبول
  • شحوب في لون الجلد
  • فقر دم
  • ضعف وتعب
  • صعوبة في التركيز
  • فقدان للشهية
  • حكة في جسم كامل
  • اضطراب في نظم القلب
  • كسور في العظام
  • ضعف في جهاز المناعة

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فأنصحك بزيارة طبيبك فورًا لإجراء فحص شامل لحالتك. قد يستخدم طبيبك بعض التحاليل والفحوصات لتشخيص حالتك، مثل:

  • فحص دم لقياس مستوى بعض المواد في دمك، مثل: الكرياتين (Creatinine)، واليوريا (Urea)، والإيرثروبوئتِّيتين (Erythropoietin)، والبوتاسيوم (Potassium)، والكالسيوم (Calcium)، والفوسفور (Phosphorus)، والصوديوم (Sodium).
  • فحص بول لقياس مستوى بعض المواد في بولك، مثل: البروتينات (Proteins)، والدم (Blood)، والبكتيريا (Bacteria).
  • فحوصات تصوير للكلى لرؤية حجمها وشكلها وهل هناك أي انسداد أو تضخم أو ورم فيها، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • خزعة كلوية لأخذ عينة صغيرة من نسيج الكلى وفحصها تحت المجهر لمعرفة سبب الفشل الكلوي.

علاج الفشل الكلوي يعتمد على نوعه وسببه وشدته. قد يشمل علاج الفشل الكلوي ما يلي:

  • تغييرات في نظام الغذاء، مثل تقليل كمية الملح والبروتين والبوتاسيوم والفوسفور في الطعام.
  • استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والتهاب التأمور، وفقر الدم، وكسور العظام، والتخثرات الدموية، والعدوى.
  • إجراء غسيل كلوي (Dialysis)، وهو عبارة عن إزالة الفضلات والسوائل من الدم بواسطة آلة خارجية أو بطانة بطنية.
  • إجراء زراعة كلى (Kidney Transplant)، وهي عبارة عن استبدال كلية مصابة بكلية سليمة من متبرع حي أو متوفى.

أسباب الفشل الكلوي

الفشل الكلوي هو حالة خطيرة تتطلب علاجًا سريعًا وفعالًا. لذلك، من المهم معرفة أسبابه وعوامل الخطر المرتبطة به، حتى يمكن التدخل في الوقت المناسب وتجنب المضاعفات.

يمكن تصنيف الفشل الكلوي إلى نوعين رئيسيين: الفشل الكلوي الحاد (Acute Kidney Failure)، والفشل الكلوي المزمن (Chronic Kidney Failure). كل نوع له أسبابه وعوامل خطره الخاصة به.

الفشل الكلوي الحاد يحدث عندما تعجز الكلى فجأة عن تصفية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم وحدوث مضاعفات خطيرة. يمكن أن يحدث الفشل الكلوي الحاد بسبب:

  • ضعف تدفق الدم إلى الكلى، نتيجة لإصابة أو حادث أو مرض معين، مثل: فقدان الدم أو السوائل، أدوية ضغط الدم، نوبة قلبية، ارتفاع ضغط الدم، عدوى، فشل كبدي، استخدام بعض المسكنات أو المضادات الحيوية، رد فعل تحسسي شديد، حروق شديدة، جفاف شديد.
  • إصابة مباشرة بالكلى، نتيجة لإصابة أو حادث أو مرض معين، مثل: جلطات دموية في أوردة أو شرايين الكلى، ترسبات كولسترول في شرايين الكلى، التهاب كبيبات الكلى (Glomerulonephritis)، متلازمة انحلال الدم والإصابة بالقصور الكُلى (Hemolytic Uremic Syndrome)، عدوى فيروس كورونا (COVID-19)، مرض الذئبة (Lupus)، بعض أدوية العلاج الكيماوي أو المضادات الحيوية أو التصاريح التصورية، تصلب جلدي (Scleroderma)، انحلال ربيدي (Rhabdomyolysis)، انحلال خلايا سرطانية (Tumor Lysis Syndrome).
  • انسداد أنابيب تصريف البول من الكلى (الحالب)، نتيجة لإصابة أو حادث أو مرض معين، مثل: حصى كلى (Kidney Stones)، سرطان المثانة (Bladder Cancer)، تضخم غدة بروستات (Prostate Enlargement)، ورم في منطقة حولية (Retroperitoneal Tumor).

الفشل الكلوي المزمن يحدث عندما تتدهور وظائف الكلى تدريجيًا على مدى شهور أو سنوات، نتيجة لإصابة بأمراض مزمنة تؤدي إلى تلف الكلى، مثل: السكري (Diabetes Mellitus)، ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)، التهاب كبيبات الكلى المزمن (Chronic Glomerulonephritis)، بعض الأمراض الوراثية مثل مرض كيستات الكلى (Polycystic Kidney Disease)، بعض الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، انسداد جزئي أو كامل للشريان الذي يزود الكلى بالدم.

عوامل الخطر للفشل الكلوي تشمل عوامل الخطر للفشل الكلوي ما يلي:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • التدخين
  • السمنة
  • ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم
  • إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض في الكلى
  • عمر متقدم.

علاج الفشل الكلوي يهدف إلى إبطاء تقدم المرض والتخفيف من أعراضه ومنع حدوث المضاعفات. قد يشمل علاج الفشل الكلوي ما يلي:

  • تغييرات في نظام الغذاء، مثل تقليل كمية الملح والبروتين والبوتاسيوم والفوسفور في الطعام.
  • استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والتهاب التأمور، وفقر الدم، وكسور العظام، والتخثرات الدموية، والعدوى.
  • إجراء غسيل كلوي (Dialysis)، وهو عبارة عن إزالة الفضلات والسوائل من الدم بواسطة آلة خارجية أو بطانة بطنية.
  • إجراء زراعة كلى (Kidney Transplant)، وهي عبارة عن استبدال كلية مصابة بكلية سليمة من متبرع حي أو متوفى.

علاج الفشل الكلوي

علاج الفشل الكلوي هو مجموعة من الإجراءات والأدوية والتغييرات في نمط الحياة التي تهدف إلى إبطاء تقدم المرض والتخفيف من أعراضه ومنع حدوث المضاعفات. علاج الفشل الكلوي يعتمد على نوعه وسببه وشدته .

الفشل الكلوي يمكن أن يكون حادًا (Acute Kidney Failure) أو مزمنًا (Chronic Kidney Failure). الفشل الكلوي الحاد يحدث عندما تتوقف الكلى فجأة عن تصفية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم وحدوث مضاعفات خطيرة. الفشل الكلوي المزمن يحدث عندما تتدهور وظائف الكلى تدريجيًا على مدى شهور أو سنوات، نتيجة لإصابة بأمراض مزمنة تؤدي إلى تلف الكلى .

علاج الفشل الكلوي يشمل ما يلي :

  • تغييرات في نظام الغذاء، مثل تقليل كمية الملح والبروتين والبوتاسيوم والفوسفور في الطعام. هذه التغييرات تساعد على تقليل حمل الكلى والحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم. قد يحتاج المريض إلى استشارة أخصائي تغذية لإعداد خطة غذائية مناسبة لحالته.
  • استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والتهاب التأمور، وفقر الدم، وكسور العظام، والتخثرات الدموية، والعدوى. هذه الأدوية تساعد على منع أو التخفيف من بعض المضاعفات التي قد تصيب المريض بسبب فشل كلوي. قد يحتاج المريض إلى استشارة طبيبه لتحديد نوع وجرعة وتردد استخدام هذه الأدوية.
  • إجراء غسيل كلوي (Dialysis)، وهو عبارة عن إزالة الفضلات والسوائل من الدم بواسطة آلة خارجية أو بطانة بطنية. هذا الإجراء يقوم بتولي دور الكلى في تصفية الدم، ويحافظ على صحة المريض حتى يتمكن من إجراء زراعة كلى أو حتى يستعيد كلى سابق حالته. قد يحتاج المريض إلى إجراء غسيل كلوي بانتظام، مثلاً ثلاث مرات في الأسبوع، ولمدة ثلاث إلى أربع ساعات في كل مرة.
  • إجراء زراعة كلى (Kidney Transplant)، وهي عبارة عن استبدال كلية مصابة بكلية سليمة من متبرع حي أو متوفى. هذا الإجراء يقوم بإعادة وظيفة الكلى الطبيعية للمريض، ويحسن من نوعية حياته. قد يحتاج المريض إلى انتظار فترة طويلة حتى يجد متبرعًا متوافقًا معه، ويحتاج إلى استخدام أدوية لمنع رفض الكلية المزروعة.

غسيل الكلى

غسيل الكلى هو علاج يستخدم لإزالة الفضلات والسوائل والمواد الضارة من الدم عندما تفقد الكلى قدرتها على تصفيته بشكل طبيعي. يحتاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي إلى غسيل الكلى للحفاظ على صحتهم وجودة حياتهم.

هناك نوعان رئيسيان من غسيل الكلى: غسيل الدم (Hemodialysis) وغسيل الكلى الصفاقي (Peritoneal Dialysis). كلاهما يقوم بتصفية الدم من خلال مادة شبه نافذة تسمى غشاء شبه نافذ (Membrane). ولكن يختلفان في مكان وطريقة التصفية.

  • غسيل الدم: يتم في هذا الإجراء توصيل المريض بآلة تقوم بسحب جزء من دمه وتمريره عبر فلتر خارجي يسمى ديالزر (Dialyzer). يتم في الديالزر فصل الفضلات والسوائل والأملاح من الدم، ثم يعاد إرجاع الدم المنقى إلى جسم المريض. يحتاج المريض إلى إجراء غسيل دم عادة ثلاث مرات في الأسبوع، ولمدة ثلاث إلى أربع ساعات في كل مرة. يتطلب غسيل الدم وجود وصول دائم إلى دورة الدم، مثل قُثطَرَة (Catheter) أو شُنْطَة (Fistula) أو جَرَافْ (Graft)، التي تُثَبَّت في أحد أوردة المريض.
  • غسيل الكلى الصفاقي: يتم في هذا الإجراء استخدام بطانة بطن المريض (الصفاق) كغشاء شبه نافذ لتصفية الدم. يتم حقن سائل تطهير (Dialysate) إلى تجويف البطن عبر قُثطَرَة دائمة. يتفاعل سائل التطهير مع أوعية دموية صغيرة في بطانة البطن، ويستخرج منها الفضلات والسوائل والأملاح. ثم يُستخرَج سائل التطهير المُحَمَّل بالفضلات من تجويف البطن ويُستبدَل بسائل جديد. يحتاج المريض إلى تغيير سائل التطهير عدة مرات في اليوم، أو استخدام جهاز خاص لإجراء التغيير ليلاً. يتطلب غسيل الكلى الصفاقي اتباع نظافة صارمة لتجنب حدوث عدوى.

إختيار نوع غسيل الكلى يعتمد على عوامل مختلفة، مثل حالة المريض الصحية والشخصية والاجتماعية والمالية. قد يحتاج المريض إلى استشارة طبيبه وفريق الرعاية الصحية لتقييم خياراته ومعرفة الفوائد والمخاطر المرتبطة بكل نوع. قد يحتاج المريض أيضًا إلى تلقي تعليم وتدريب عن كيفية إجراء غسيل الكلى بشكل صحيح وآمن.

زراعة الكلى

زراعة الكلى هي عملية جراحية تتم فيها زراعة كلية سليمة مأخوذة من متبرع حي أو متوفى داخل جسم شخص لم تعد كليتاه تعملان بطريقة صحيحة. تعتبر زراعة الكلى الخيار العلاجي الأفضل لمرضى الفشل الكلوي، مقارنةً بالغسيل الكلوي مدى الحياة، لأنها تحسن من نوعية الحياة وتقلل من خطر الوفاة وتخفف من القيود الغذائية وتوفر التكاليف العلاجية.

زراعة الكلى تتطلب التوافق بين المتبرع والمستقبل من حيث زمرة الدم والتنميط النسيجي والتوافق المناعي، لتقليل احتمال رفض جسم المستقبل للكلية المزروعة. كما تتطلب زراعة الكلى التزام المستقبل باتباع نظام غذائي صحي وتناول أدوية مثبطة للمناعة وإجراء فحوصات دورية لمراقبة حالة الكلية المزروعة.

زراعة الكلى تشمل مراحل مختلفة، منها:

  • مرحلة ما قبل الزراعة: تشمل هذه المرحلة تقييم حالة المستقبل والمتبرع من حيث الصحة الجسدية والنفسية والشروط المالية والقانونية، وإجراء فحوصات طبية لضمان التوافق بينهما، وإجراء استشارات تثقيفية لشرح خطورات وفوائد وآثار زراعة الكلى.
  • مرحلة الزراعة: تشمل هذه المرحلة إجراء عملية جراحية لإزالة كلية سليمة من المتبرع وزرعها في جسم المستقبل، بحيث تكون متصلاً بالأوردة والشرايين والحالب في منطقة أسفل البطن. يستغرق هذه العملية حوالي ثلاث إلى خمس ساعات، وتتطلب التخدير الكامل.
  • مرحلة ما بعد الزراعة: تشمل هذه المرحلة رعاية المستقبل والمتبرع في المستشفى لفترة تترواح بين أسبوع إلى شهر، حسب حالتهما. يتابع المستقبل علاجًا دوائيًا لمنع رفض جسده للكلى المزروعة، ويراجع طبيبه بانتظام لإجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى. يستأنف المستقبل حياته الطبيعية تدريجيًا، مع الالتزام بالإرشادات الطبية.

طرق الوقاية من الفشل الكلوي

الفشل الكلوي هو حالة خطيرة تحتاج إلى علاج فوري وفعال. لكن الأفضل هو الوقاية من حدوثه قبل أن يتأخر الأمر. لذلك، من المهم اتباع بعض الطرق والإجراءات التي تساعد على حماية الكلى من التلف والتدهور.

إليك بعض طرق الوقاية من الفشل الكلوي:

  • شرب كمية كافية من الماء يوميًا، لترطيب الجسم وتنظيف الكلى من السموم والفضلات. ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء في اليوم، أو حسب توصية طبيبك.
  • التحكم في مستوى السكر في الدم، إذا كنت تعاني من مرض السكري، أو تحت خطر الإصابة به. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف شعيرات الدم في الكلى، وزيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي. يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأدوية المناسبة.
  • خفض ضغط الدم، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو تحت خطر الإصابة به. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ضغط شديد على أوردة وشرايين الكلى، وتقليل قدرتها على تصفية الدم. يجب مراقبة ضغط الدم بانتظام، واتباع نظام غذائي قليل الملح والدهون، وتناول الأدوية المناسبة.
  • التخلص من التدخين، إذا كنت مدخنًا، أو تجنب التعرض للدخان. يمكن أن يؤدي التدخين إلى تضييق وتصلب شرايين الكلى، وزيادة خطر حدوث جلطات دموية فيها. كما يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر إصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما من عوامل خطورة للفشل الكلوي.
  • تجنب استخدام المسكنات أو المضادات الحيوية بشكل مفرط أو دون استشارة طبية. يمكن أن تؤثر بعض هذه الأدوية سلبًا على صحة الكلى، خصوصًا إذا استخدمت لفترات طويلة أو بجرعات عالية. يجب استخدام هذه الأدوية فقط عند الضرورة، وبحسب تعليمات الطبيب.
  • إجراء الفحوصات الطبية الدورية، للكشف عن أي مشكلة في الكلى في مراحلها المبكرة، والتدخل في الوقت المناسب. ينصح بإجراء فحوصات البول والدم والضغط والسكر على الأقل مرة واحدة في السنة، أو حسب توصية طبيبك. كما ينصح بإجراء فحوصات خاصة للكلى، مثل فحص الكرياتينين والتنميط النسيجي، إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة أو تاريخ عائلي لأمراض الكلى.

المراجع / المصادر :

تعليقات