القائمة الرئيسية

الصفحات

الجهاز البولي

الجهاز البولي هو الجهاز المسؤول عن إنتاج وإخراج البول من الجسم، ويتكون من الكليتين، والحالبين، والمثانة، والإحليل. البول هو سائل يحتوي على الفضلات والسموم التي تتراكم في الدم نتيجة عمليات الأيض. صعوبة التبول هي حالة تصاحبها ألم أو حرقة أو عدم ارتياح أثناء التبول، وقد تكون ناتجة عن عدة أسباب، منها:

  • عدوى المسالك البولية: وهي عدوى بكتيرية تصيب أي جزء من الجهاز البولي، مثل المثانة، أو الحالب، أو الكلية، أو الإحليل. وتسبب هذه العدوى التهاباً وتورماً في المسالك البولية، مما يعرقل خروج البول بسهولة. وتظهر هذه العدوى بأعراض مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالحاجة المستمرة للتبول، وخروج بول غائم أو دموي أو ذو رائحة كريهة. وتعالج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.

  • العدوى المنقولة جنسيًا: وهي عدوى تنتقل عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب. وتصيب هذه العدوى بشكل رئيسي الأعضاء التناسلية، لكن قد تنتشر إلى المسالك البولية في بعض الحالات. وتسبب هذه العدوى التهاباً في المسالك البولية، مما يؤدي إلى صعوبة التبول. ومن أمثلة هذه العدوى: داء المشعرات، والسيلان، والهربس التناسلي. وتظهر هذه العدوى بأعراض مثل: حكة أو احمرار أو تقرحات في الأعضاء التناسلية، وخروج إفرازات غير طبيعية من المهبل أو الإحليل، وألم عند ممارسة الجنس. وتعالج هذه العدوى بالمضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية.

  • التغيرات المُستقِلَّة بالأُفْقِ: وهي التغيرات التي تحدث في جدار المثانة نتيجة لزيادة حساسية المثانة أو انخفاض قدرتها على التمدد. وتؤدي هذه التغيرات إلى شعور دائم بالحاجة للتبول، حتى لو كانت كمية البول قليلة. وقد تكون هذه التغيرات ناتجة عن عامل جيني، أو نظام مناعي زائد، أو إصابة سابقة في المثانة. ولا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة، لكن يمكن التخفيف من أعراضها بالأدوية أو التغييرات في نمط الحياة.

  • أسباب أخرى: وهي أسباب تتعلق بالجهاز البولي نفسه، أو بأجهزة أخرى في الجسم. ومن هذه الأسباب: تضخم البروستاتا، وتضيق الإحليل، وحصى الكلى، وسرطان المثانة، وأمراض الجهاز العصبي، والسكري، والحساسية لبعض المواد أو الأدوية. وتختلف طرق علاج هذه الأسباب حسب نوعها وشدتها.

أمراض الجهاز البولي

أمراض الجهاز البولي هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على وظائف الكليتين أو المسالك البولية أو كليهما. وتشمل هذه الأمراض ما يلي:

  • عدوى الجهاز البولي: وهي عدوى بكتيرية تصيب أي جزء من الجهاز البولي، مثل المثانة، أو الحالب، أو الكلية، أو الإحليل. وتسبب هذه العدوى التهاباً وتورماً في المسالك البولية، مما يعرقل خروج البول بسهولة. وتظهر هذه العدوى بأعراض مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالحاجة المستمرة للتبول، وخروج بول غائم أو دموي أو ذو رائحة كريهة. وتعالج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.

  • التهاب كبيبات الكلى: وهو التهاب في وحدات الفلترة في الكلى التي تنقي الدم من الفضلات والسموم. وقد ينتج هذا التهاب عن عدة أسباب، مثل الإصابة بالعدوى، أو التعرض للسموم، أو اضطرابات المناعة. وقد يؤدي هذا التهاب إلى تلف في خلايا كبيبات الكلى، مما يقلل من قدرتها على فلترة الدم. وتظهر هذه الحالة بأعراض مثل: انخفاض كمية البول، وارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ في الجسم. وقد تحتاج هذه الحالة إلى علاج دائم بالغسيل الكلوي أو زرع كلى.

  • حصى الكلى: وهي تكتُّلات صغيرة تتشكل من المواد المعدنية أو المنظِّمات في البول. وقد تتشكل هذه التكتُّلات في أي جزء من المسالك البولية، لكن غالباً ما تتشكل في الكلى. وقد تسبب حصى الكلى ألمًا شديدًا عند مرورها من خلال المسالك البولية إلى خارج الجسم. كما قد تسبب حصى الكلى انسدادًا في المسالك البولية، مما يؤدي إلى احتباس للبول. وقد تحتاج حصى الكلى إلى علاج بالأدوية أو التفتيت بالأشعة فوق الصوتية أو جراحة.

  • سرطان المثانة: وهو نمو خلايا سرطانية في بطانة المثانة. وقد ينشأ سرطان المثانة عن عدة عوامل، مثل التدخين، أو التعرض للمواد الكيميائية، أو التاريخ المرضي. وقد يسبب سرطان المثانة أعراض مثل: خروج دم مع البول، أو صعوبة في التبول، أو ألم في الحوض. وقد يحتاج سرطان المثانة إلى علاج بالجراحة أو الكيميائية أو الإشعاعية .

صعوبة التبول

صعوبة التبول هي حالة تصاحبها ألم أو حرقة أو عدم ارتياح أثناء التبول، وقد تكون ناتجة عن عدة أسباب تتعلق بالجهاز البولي أو بأجهزة أخرى في الجسم. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

  • اضطرابات في الجهاز العصبي: وهي اضطرابات تؤثر على الأعصاب التي تتحكم في عضلات المثانة والإحليل. وقد تنجم هذه الاضطرابات عن أمراض مثل: التصلب اللويحي، والشلل النصفي، والسكتة الدماغية، والسكري. وقد تؤدي هذه الاضطرابات إلى فقدان القدرة على التحكم في التبول، أو صعوبة في بدء التبول، أو شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل. وقد تحتاج هذه الحالة إلى علاج بالأدوية أو الجراحة أو استخدام كيس لجمع البول .

  • التغيرات المُستَقِلَّة بالأُفْقِ: وهي التغيرات التي تحدث في جدار المثانة نتيجة لزيادة حساسية المثانة أو انخفاض قدرتها على التمدد. وتؤدي هذه التغيرات إلى شعور دائم بالحاجة للتبول، حتى لو كانت كمية البول قليلة. وقد تكون هذه التغيرات ناتجة عن عامل جيني، أو نظام مناعي زائد، أو إصابة سابقة في المثانة. ولا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة، لكن يمكن التخفيف من أعراضها بالأدوية أو التغييرات في نمط الحياة .

  • تضخم البروستاتا: وهو زيادة في حجم غدة البروستاتا، وهي غدة تقع تحت المثانة وتحيط بالإحليل. وقد يحدث تضخم البروستاتا نتيجة للشيخوخة أو اضطرابات هرمونية. وقد يؤدي تضخم البروستاتا إلى ضغط على الإحليل، مما يصعب خروج البول من المثانة. وتظهر هذه الحالة بأعراض مثل: صعوبة في بدء التبول، أو ضعف في قوة دفق البول، أو شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل. وقد يحتاج تضخم البروستاتا إلى علاج بالأدوية أو الجراحة .

أسباب صعوبة التبول

أسباب صعوبة التبول هي مجموعة من العوامل التي تؤثر على قدرة الجهاز البولي على إنتاج وإخراج البول بشكل طبيعي. وتنقسم هذه الأسباب إلى نوعين رئيسيين:

  • أسباب تتعلق بالجهاز البولي نفسه: وهي أسباب تصيب أحد أجزاء الجهاز البولي، مثل الكليتين، أو الحالبين، أو المثانة، أو الإحليل. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

    • عدوى المسالك البولية: وهي عدوى بكتيرية تصيب أي جزء من الجهاز البولي، مما يسبب التهاباً وتورماً في المسالك البولية، وصعوبة في خروج البول .
    • التهاب كبيبات الكلى: وهو التهاب في وحدات الفلترة في الكلى، مما يؤدي إلى تلف في خلايا كبيبات الكلى، وانخفاض في قدرتها على فلترة الدم، وصعوبة في إنتاج البول .
    • حصى الكلى: وهي تكتُّلات صغيرة تتشكل من المواد المعدنية أو المنظِّمات في البول، مما يسبب ألمًا شديدًا عند مرورها من خلال المسالك البولية، وانسدادًا في المسالك البولية، وصعوبة في خروج البول .
    • سرطان المثانة: وهو نمو خلايا سرطانية في بطانة المثانة، مما يسبب ضغطًا على المثانة والإحليل، وصعوبة في خروج البول .
  • أسباب تتعلق بأجهزة أخرى في الجسم: وهي أسباب تؤثر على عملية التحكم في التبول، أو تزيد من كمية السائل في الجسم. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

    • اضطرابات في الجهاز العصبي: وهي اضطرابات تؤثر على الأعصاب التي تتحكم في عضلات المثانة والإحليل، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في التبول، أو صعوبة في بدء التبول، أو شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل .
    • التغيرات المُستَقِلَّة بالأُفْقِ: وهي التغيرات التي تحدث في جدار المثانة نتيجة لزيادة حساسية المثانة أو انخفاض قدرتها على التمدد، مما يؤدي إلى شعور دائم بالحاجة للتبول، حتى لو كانت كمية البول قليلة .
    • تضخم البروستاتا: وهو زيادة في حجم غدة البروستاتا، مما يسبب ضغطًا على الإحليل، وصعوبة في خروج البول .
    • الحساسية لبعض المواد أو الأدوية: وهي حالة تحدث عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع بعض المواد أو الأدوية التي تؤثر على الجهاز البولي، مثل الصابون، أو المنظفات، أو المطهرات، أو بعض المضادات الحيوية، أو بعض مضادات الالتهاب، مما يسبب التهاباً وتحسساً في المسالك البولية، وصعوبة في التبول .

علاج صعوبة التبول

علاج صعوبة التبول هو عملية تهدف إلى معالجة السبب الرئيسي لهذه الحالة، والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها. ويختلف علاج صعوبة التبول باختلاف السبب، ومن أهم الأسباب وطرق علاجها ما يلي:

  • عدوى المسالك البولية: وهي عدوى بكتيرية تصيب أي جزء من الجهاز البولي، مثل المثانة، أو الحالب، أو الكلية، أو الإحليل. وتسبب هذه العدوى التهاباً وتورماً في المسالك البولية، مما يعرقل خروج البول بسهولة. وتظهر هذه العدوى بأعراض مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالحاجة المستمرة للتبول، وخروج بول غائم أو دموي أو ذو رائحة كريهة. وتعالج هذه العدوى بالمضادات الحيوية، وشرب كميات كافية من الماء لتنظيف المسالك البولية من البكتيريا.

  • التغيرات المُستَقِلَّة بالأُفْقِ: وهي التغيرات التي تحدث في جدار المثانة نتيجة لزيادة حساسية المثانة أو انخفاض قدرتها على التمدد. وتؤدي هذه التغيرات إلى شعور دائم بالحاجة للتبول، حتى لو كانت كمية البول قليلة. وقد تكون هذه التغيرات ناتجة عن عامل جيني، أو نظام مناعي زائد، أو إصابة سابقة في المثانة. ولا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة، لكن يمكن التخفيف من أعراضها بالأدويةالتي تقلل من تقلصات المثانة، أو التغييرات في نمط الحياة مثل تجنب المشروبات المنبهة أو المثيرة للمثانة.

  • تضخم البروستاتا: وهو زيادة في حجم غدة البروستاتا، وهي غدة تقع تحت المثانة وتحيط بالإحليل. وقد يحدث تضخم البروستاتا نتيجة للشيخوخة أو اضطرابات هرمونية. وقد يؤدي تضخم البروستاتا إلى ضغط على الإحليل، مما يصعب خروج البول من المثانة. وتظهر هذه الحالة بأعراض مثل: صعوبة في بدء التبول، أو ضعف في قوة دفق البول، أو شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل. وقد يحتاج تضخم البروستاتا إلى علاج بالأدويةالتي تساعد على استرخاء عضلات البروستاتا والمثانة، أو الجراحة لإزالة جزء من البروستاتا.

الوقاية من صعوبة التبول

الوقاية من صعوبة التبول هي عملية تهدف إلى تجنب العوامل التي تسبب أو تزيد من احتمالية حدوث هذه الحالة، والتي قد تكون مرتبطة بالجهاز البولي نفسه أو بأجهزة أخرى في الجسم. ومن أهم طرق الوقاية من صعوبة التبول ما يلي:

  • شرب كميات كافية من الماء: وذلك لتنظيف المسالك البولية من الفضلات والسموم والبكتيريا، ولتحسين وظائف الكلى والمثانة، ولتجنب التجفاف والترسبات في البول.
  • الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية: وذلك بغسلها بالماء النظيف وتجفيفها جيداً بعد كل تبول أو جماع، وتجنب استخدام المنظفات أو المعطرات أو المستحضرات التي قد تسبب تهيجاً أو حساسية في المنطقة. كما ينصح بتغيير الملابس الداخلية بشكل يومي، واختيار الملابس القطنية الفضفاضة التي تسمح بالتهوية.
  • مراعاة طريقة التنظيف: وذلك بالتنظيف من الأمام إلى الخلف، خاصة عند النساء، لتجنب نقل البكتيريا من المستقيم إلى المهبل أو الإحليل.
  • استخدام الواقي الذكري: وذلك للوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، التي قد تؤدي إلى التهابات في المسالك البولية أو في الأعضاء التناسلية. كما يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض مثل حكة أو احمرار أو تقرحات في المنطقة التناسلية.
  • مراقبة الحمية الغذائية: وذلك بتجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي قد تؤثر سلبًا على صحة المثانة أو تزيد من حساسيتها، مثل الكافيين، أو الكحول، أو التوابل، أو الحمضيات، أو المشروبات الغازية، أو المأكولات المالحة. كما يجب تجنب تناول كميات كبيرة من السائل قبل النوم لتجنب التبول ليلًا.
  • ممارسة التمارين الرياضية: وذلك لتقوية عضلات الحوض والمثانة، وتحسين قدرتها على التحكم في التبول. كما يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة التمارين التي تزيد من الضغط على المثانة، مثل القفز أو الركض.
  • مراجعة الطبيب بانتظام: وذلك للكشف عن أي مشكلة صحية قد تؤثر على وظائف الجهاز البولي، مثل السكري، أو التهاب البروستاتا، أو سرطان المثانة. كما يجب استشارة الطبيب عند استخدام أي دواء قد يسبب جفافًا أو تقلصات في المثانة.

تعليقات