التهاب الكلى عند الأطفال
التهاب الكلى عند الأطفال هو حالة تصيب الأنسجة الكلوية بسبب عدوى بكتيرية أو مرض مناعي. يمكن أن يؤدي التهاب الكلى إلى مضاعفات خطيرة مثل تعفن الدم أو التهاب السحايا أو فشل الكلى. لذلك، من المهم معرفة أعراض التهاب الكلى عند الأطفال والتشخيص المبكر والعلاج المناسب.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال تختلف باختلاف عمرهم وسبب الالتهاب. بشكل عام، تشمل الأعراض المشتركة ارتفاع درجة الحرارة، والقيء، والقشعريرة، وألم في البطن أو الظهر أو الخاصرة، وحرقة أو دم أو رائحة كريهة في البول. قد تظهر أعراض أخرى حسب نوع الالتهاب، مثل زيادة ضغط الدم أو انتفاخ القدمين أو طفح جلدي أو صداع شديد.
لتشخيص التهاب الكلى عند الأطفال، يجب إجراء فحص للبول للكشف عن وجود بكتيريا أو دم أو قيح. كما يجب إجراء فحص للدم لإجراء مزرعة لتحديد نوع الميكروب المسبب للعدوى. قد يستخدم الطبيب أيضًا بعض التقنيات التصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو تصوير المثانة والإحليل الإفراغي لتقييم حالة المسالك البولية والكلى.
العلاج المثالي للتهاب الكلى عند الأطفال هو استخدام المضادات الحيوية لقتل الميكروبات المسؤولة عن العدوى. يجب تناول المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام حسب شدة الالتهاب. كما يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتنظيف جهاز البول من السموم. في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عبر وريد في ذراعه ولإعطائه سوائل طارئة. إذا كان هناك سبب آخر للالتهاب مثل تشوه في المسالك البولية أو مرض مناعي، فقد يحتاج إلى استشارة طبيب مختص وإجراء علاجات إضافية.
إذا كان لديك طفل يعاني من أعراض التهاب الكلى، فلا تتأخر في زيارة طبيبك. فالتهاب الكلى قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل سليم.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال هي مجموعة من العلامات والأعراض التي تشير إلى وجود التهاب في الكلى أو في المسالك البولية. التهاب الكلى عند الأطفال يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو المناعية أو الوراثية أو التشريحية. التهاب الكلى عند الأطفال يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى ويسبب مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل سريع وصحيح.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال تتغير حسب نوع وشدة ومدة الالتهاب. بعض الأعراض قد تظهر بشكل مبكر وواضح، بينما قد تظهر بعضها بشكل متأخر وغير محدد. لذلك، من المهم مراقبة حالة طفلك وملاحظة أي تغييرات في صحته أو سلوكه. بعض الأعراض الشائعة للتهاب الكلى عند الأطفال هي:
- ارتفاع درجة الحرارة. هذا يدل على وجود عدوى في جسم طفلك. قد تصل درجة حرارته إلى 40 درجة مئوية أو أكثر. قد يصاحب ارتفاع درجة الحرارة قشعريرة أو تعرق.
- القيء. هذا يحدث بسبب تهيج المعدة أو انخفاض شهية طفلك. قد يصاب طفلك بالجفاف إذا لم يستطع شرب كمية كافية من الماء أو السوائل.
- ألم في البطن أو الظهر أو الخاصرة. هذا يحدث بسبب التهاب أو انتفاخ في الكلى أو المسالك البولية. قد يزداد الألم عند التبول أو عند تغيير وضعية طفلك.
- حرقة أو دم أو رائحة كريهة في البول. هذا يحدث بسبب وجود بكتيريا أو دم أو قيح في المسالك البولية. قد يصاب طفلك بالتهاب المثانة إذا لم يتم علاج التهاب الكلى.
- زيادة ضغط الدم. هذا يحدث بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الكلى أو ازدياد نشاط نظام المناعة في جسم طفلك. قد يؤدي زيادة ضغط الدم إلى صداع شديد أو ضعف في الرؤية.
- انتفاخ في القدمين. هذا يحدث بسبب احتباس الماء في جسم طفلك نتيجة فقدان بروتينات من خلال البول. قد يؤدي انتفاخ القدمين إلى زيادة الوزن أو ضيق في التنفس.
- طفح جلدي. هذا يحدث بسبب تفاعل المناعة ضد بعض المواد الغريبة في جسم طفلك. قد يكون الطفح جلدي حمراء أو بنفسجية أو متقشرة أو حكة.
إذا لاحظت أي من هذه الأعراض على طفلك، فعليك استشارة طبيبك فورًا. فالتهاب الكلى عند الأطفال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تعفن الدم أو التهاب السحايا أو فشل الكلى.
طرق تشخيص التهاب الكلى عند الأطفال وطرق علاجه
التهاب الكلى عند الأطفال هو حالة تصيب الكليتين أو أحداهما بسبب وجود التهاب في المسالك البولية أو في الدم. إذا لم يتم علاج التهاب الكلى عند الأطفال بشكل سريع وصحيح، فقد يؤدي إلى تلف الكلية أو مضاعفات خطيرة أخرى. لذلك، من المهم معرفة أعراض التهاب الكلى عند الأطفال وكيفية التشخيص والعلاج.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال تختلف حسب عمر الطفل وسبب الالتهاب. بعض الأعراض الشائعة هي:
- ارتفاع درجة الحرارة مع قشعريرة أو تعرق.
- قيء أو فقدان الشهية أو سوء التغذية.
- ألم في البطن أو الظهر أو الخاصرة.
- حرقة أو دم أو رائحة كريهة في البول.
- زيادة أو نقصان كمية التبول أو سلس البول.
- زيادة ضغط الدم أو صداع شديد أو ضعف في الرؤية.
- انتفاخ في القدمين أو الكاحلين أو العينين أو اليدين.
- طفح جلدي حمراء أو بنفسجية أو متقشرة أو حكة.
إذا لاحظت أي من هذه الأعراض على طفلك، فعليك استشارة طبيبك فورًا. فالتهاب الكلى عند الأطفال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تعفن الدم أو التهاب السحايا أو فشل الكلى.
طرق تشخيص التهاب الكلى عند الأطفال تتضمن عدة اختبارات وفحوصات للتحقق من وجود التهاب في الكلى وتحديد سببه وشدته. بعض هذه الطرق هي:
- فحص البول: يستخدم للكشف عن وجود بكتيريا أو دم أو قيح في المسالك البولية. قد يستخدم اختبار شرائط المستجيبات (dipstick test) لإظهار نتائج سريعة، أو مزرعة بول (urine culture) لتحديد نوع وحساسية البكتيريا المسببة للالتهاب.
- فحص الدم: يستخدم للكشف عن وجود بكتيريا أو كائنات عضوية أخرى في الدم. قد يستخدم اختبار مزرعة دم (blood culture) لتحديد نوع وحساسية الميكروبات المسببة للالتهاب. كما يستخدم اختبارات دم أخرى لقياس مستوى وظائف الكلى والإشارات التهابية (inflammatory markers) مثل معامل التثبيط المُستَجَاب (C-reactive protein) وسُرْعَةُ تَثَاقُلِ الدَّم (erythrocyte sedimentation rate).
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (ultrasound): يستخدم لإظهار حجم وشكل وموقع الكليتين والمسالك البولية. يساعد في تحديد وجود أي تشوهات أو انسدادات أو حصى أو خراجات (abscesses) في الكلى.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يستخدم لإظهار تفاصيل أكثر عن الكليتين والمسالك البولية. يساعد في تحديد وجود أي تشوهات أو انسدادات أو حصى أو خراجات في الكلى. قد يستخدم مع صبغة تباين (contrast dye) لزيادة الوضوح.
- تصوير المثانة والإحليل الإفراغي (voiding cystourethrogram): يستخدم لإظهار كيفية عمل المثانة والإحليل (urethra) أثناء التبول. يتضمن حقن صبغة تباين في المثانة عبر قسطرة (catheter) وأخذ أشعة سينية للمثانة عند امتلائها وأثناء التبول. يساعد في تحديد وجود أي ارتجاع بولي (urinary reflux) أو تضيق إحليلي (urethral stricture) أو تشوهات أخرى.
طرق علاج التهاب الكلى عند الأطفال تعتمد على سبب وشدة ومدة الالتهاب. بعض هذه الطرق هي:
- المضادات الحيوية: هي العلاج الأساسي للتهاب الكلى بسبب العدوى البكتيرية. تختار نوع المضاد الحيوي ومدة العلاج بناء على نتائج مزرعة البول والدم. قد يستغرق العلاج من أسبوع إلى عشرة أيام. يجب استكمال دورة المضادات الحيوية كاملة حتى إذا شعر الطفل بالتحسن. قد يتم إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم (orally) أو عبر حقنة (intramuscularly) أو عبر قسطرة في الوريد (intravenously) حسب حالة الطفل.
- التسكين: يستخدم لتخفيف الألم والحرارة والانزعاج. يمكن استخدام مسكنات مثل الأسِتامِينُوفِين (paracetamol) أو مُضادَّاتُ التَّهابٍ غَيرُ سَتِيرُودِية (nonsteroidal anti-inflammatory drugs) مثل الإِيبُروفِين (ibuprofen). يجب استشارة طبيب قبل استخدام أي دواء، خاصة إذا كان لديه مرض كلوي مزمن.
- الترطيب: يستخدم لزيادة إفراز البول وإزالة البكتيريا من المسالك البولية. يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكلى عند الأطفال
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكلى عند الأطفال هي مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب في الكليتين أو في المسالك البولية عند الأطفال. التهاب الكلى عند الأطفال يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو المناعية أو الوراثية أو التشريحية. التهاب الكلى عند الأطفال يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى ويسبب مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل سريع وصحيح.
بعض عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكلى عند الأطفال هي:
- كونه أنثى. إحليل النساء أقصر من إحليل الرجال. وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة. وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة. وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين. والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بالتهاب الكلى.
- انسداد المسالك البولية. يمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب الكلى. وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا.
- ضعف الجهاز المناعي. يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي. ويمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تُضعف المناعة. وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة.
- وجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة. يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بالتهاب المثانة. وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية.
- استخدام قسطرة بولية. تُستخدَم قسطرات بولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدَم قسطرات بولية أحيانًا بعد عمليات جراحية أو اختبارات تشخيصية.
طرق الوقاية من التهاب الكلى عند الأطفال
طرق الوقاية من التهاب الكلى عند الأطفال هي مجموعة من الإجراءات والتوصيات التي تهدف إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب في الأنسجة الكلوية لدى الأطفال. وهذه الطرق تعتمد على معرفة وتجنب عوامل الخطر المسببة للالتهاب، والحفاظ على صحة ونظافة المسالك البولية، والتعامل مع أي عدوى أو مشكلة طبية قد تؤثر على وظائف الكلى. إليك بعض من هذه الطرق:
- شجع طفلك على شرب كمية كافية من الماء والسوائل، خاصة في الأيام الحارة أو عند ممارسة التمارين الرياضية. فهذا يساعد على تنظيف المسالك البولية من أي بكتيريا أو مواد ضارة، ويمنع تكون حصوات في الكلى أو المثانة.
- علم طفلك كيفية التبول بشكل صحيح ونظيف. يجب أن يتبول طفلك بانتظام، ولا يجب أن يحتبس بوله لفترات طويلة. كما يجب أن يغسل منطقة الأعضاء التناسلية بالماء والصابون بعد التبول، وأن يمسح من الأمام إلى الخلف لتجنب نقل البكتيريا من المستقيم إلى المثانة أو الإحليل.
- احرص على تغيير حفاضات طفلك بشكل متكرر، ولا تتركها رطبة أو متسخة لفترات طويلة. فهذا يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا في منطقة الحفاضات، وزيادة خطر انتقالها إلى المسالك البولية.
- اختر ملابس داخلية قطنية لطفلك، وتجنب الملابس الضيقة أو المصنوعة من مواد صناعية. فهذا يسمح بتهوية منطقة الأعضاء التناسلية، ويقلل من التعرق والاحتكاك والتهيج، ويمنع نمو البكتيريا.
- احصل على التطعيمات المناسبة لطفلك، خاصة التطعيمات ضد داء الخناق (diphtheria) والشَِّلاََّات (tetanus) والشَِّلاََّاتُ المُخَزِِّى (pertussis) (DTaP)، والتطعيم ضد المُستَدَمِِّىُ (haemophilus) نَزْلاََّاتُ (influenzae) نَمْطُ ب (Hib)، والتطعيم ضد التهاب كبدي B (hepatitis B). فهذه التطعيمات تحمي طفلك من بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى التهاب في الدم أو في الكلى.
- احرص على متابعة صحة طفلك مع طبيبه، واخضعه للفحوصات الدورية والتحاليل المخبرية اللازمة. فهذا يساعد على اكتشاف وعلاج أي عدوى أو مشكلة طبية قد تؤثر على وظائف الكلى، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات المناعة الذاتية أو تشوهات المسالك البولية.
- استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي دواء، خاصة إذا كان لديه مرض كلوي مزمن. فبعض الأدوية قد تكون ضارة للكلى، أو تتفاعل مع المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب الكلى.
تعليقات
إرسال تعليق